الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الازهر هو العار على مصر وليس المثليون يا شومان ويا طيب

ديانا أحمد

2017 / 9 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الازهر هو العار على مصر وليس المثليون يا شومان ويا طيب

رسالة الى شومان وكيل الازهر الذى يقول عار على بلد الازهر ان ترفع فيه راية الشواذ

مصر ليست تابعة لك ولا لغيرك. مصر اسمها مصر فقط وليست بلد الازهر ولا الكنيسة . مصر هى بلد الحضارة العريقة والتاريخ الطويل يا وكيل الارهاب والسعودية والبداوة والغزاة العرب فى مصر يا وكيل المؤسسة التى بدات فاطمية شيعية متسامحة مع الاديان ومع السنة ثم انتهت على يد صلاح الدين ومن تلوه الى مؤسسة دواعش واخوان وسلفيين. يا من تقولون عن الازهرى الذى غنى لام كلثوم انه فعل سلوكا لا يليق بزيه الازهرى. ولم تقولوها على كل ازهرى ينشر نكاح الميتة ويعتنق الاخوانية والسلفية والداعشية. اين حمرة خجلك يا شومان انت والطيب وانتم تحرضون على بورما كما خربتم سوريا وليبيا ويوغوسلافيا والصومال وافغانستان من قبل. اين حمرة خجل الازهر وهو ونظام السيسى يقمعون حريات اصبحت من بديهيات العالم الغربى المتقدم. اين حمرة خجلك يا ازهر وانت رفضت تكفير داعش لانهم اولادك المخلصون. اين حمرة الخجل يا ازهر وانت تنهب عشرين مليارا من اموال مصر وميزانيتها كل عام لنشر التعصب وايقاد الحرب ورفض الحريات الكاملة ولتنشر التحريض على الاقليات وافكارك الرجعية ضد الفنون واخرها هجومك على الازهرى المغنى لام كلثوم لانك تدعى الاعتدال والوسطية كسائر القطيع من العوام السائر خلفك. وتقول كاذبا ان الاسلام السنى برئ من داعش وان داعش لا تمثل الاسلام. ثم تحرض لسجن اسلام البحيرى والشيخ ميزو واحمد ناجى وسيد القمنى وكل مبدع ومفكر. وتقمع الحريات الدينية والجنسية والسياسية والابداعية. وبدل ان تكون انت ونظام السيسى منارة تنوير وحريات وعلمانية وتقدم لتغيروا فكر العوام الذين ولاؤهم لاردوغان وال سعود وال ثانى. تدعمون بقاءهم متعصبين متسعودين متاخونين متمسلفين عملاء لتركيا وقطر والسعودية. بئس المؤسسة الدينية والنظام الحاكم.

انتم العار على مصر وعلى الشرق الاوسط والعالم يا شومان ويا احمد الطيب. انتم وكلاء وعملاء وخونة السعودية والسلفية والاخوانية والرجعية والظلامية والقمعية فى مصر. الازهر ضد العلوم وضد الفنون وضد للابداع وضد الحريات وضد الغرب وضد العالم وضد الرياضة. متى نظم الازهر حفلا غنائيا او موسيقيا. متى تبرع الازهر بملياراته العشرين من اجل نشر التسامح كما امر به المسيح مثلا ومن اجل نشر المحبة الشاملة للبشرية والسلام الشامل تجاه البشرية كما امر بهما المسيح ورفض القتال وايقاد الحرب. متى تبرع الازهر لابطالنا الاولمبيين فى الالعاب الاولمبية. متى صرح الازهر برفضه لقانون ازدراء الاسلام. هل قرر الازهر يوما عقد اتفاقية سلام مع فرج فودة وسيد القمنى والعلمانيين واللادينيين والمثليين والاقباط والشيعة الخ. هل قرر الازهر يوما تكفير الاخوان والسلفيين وال سعود واردوغان ووصفهم بالمجرمين الارهابيين الواجب اقصاؤهم من السياسة ومن التدخل فى سؤون مصر. هل قال الازهر يوما ان الاخوان والسلفيين ودواعشهم عار على مصر كما يتشنج اليوم ضد المثليين.

هل المثليون والاقباط والعلمانيون واللادينيون هم من خربوا سوريا وليبيا وافغانستان والصومال ويوغوسلافيا وتركيا وممالك الخليج الفارسى. ام انهم من سفكوا الدماء وسبوا النساء ونهبوا الغنائم وغنوا للحور العين ورفضوا دفن الرجل جوار زوجته بحجة منع الاختلاط حتى فى القبور والموتى وحللوا نكاح الوداع. ام انهم من انتهجوا التكفير والحدود الوحشية والحجاب وحد الردة والقتال وايقاد الحرب ورفض السلام والمحبة الشاملين نحو كل البشرية. ام انهم من يقصرون الدعاء بالرحمة والشفاء على المسلمين ويقولون من يقتل مؤمنا متعمدا ولا يقولون من يقتل انسانا متعمدا. ويقولون المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ولا يقولون من سلم الناس من لسانه ويده.

هل قرر الازهر يوما الافتاء لتنوير العوام والقطيع السنى المتعصب .. الافتاء بتعطيل الحدود للابد والاعتراف بوحشيتها وانتهاء صلاحيتها. او الافتاء بوجوب المحبة والسلام نحو اسرائيل ونحو الشيعة والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس واللادينيين والعلمانيين الخ. او الافتاء بتعطيل ايات القتال وتعطيل مصطلح القران صالح لكل زمان ومكان ومصطلح محمد قدوة .. كيف يمكن اعتبار معادى الفنون والحضارات والعلوم قدوة وكيف يمكن اعتبار رجل الحروب والغزو والقتال والتكفير والحجاب وقمع الحريات واغتيال المعارضين والمبدعين قدوة ..

لم ير شومان وامامه الاكبر الذى يقبلون يده كمرشد الاخوان تماما ويبررون ذلك. لم ير اى عار على مصر فى رفعها راية ال سعود وراية داعش فى احداث قنا ومصطفى بكرى ومحمود بكرى ضد الاقباط وفى جمعات قندهار وفى مظاهرات السيساوية المؤيدة لبيع تيران وصنافير لال سعود. لم ير اى عار على مصر فى وضعها على سياراتها الشهادتين والسيف. لم ير اى عار على مصر فى رفعها راية الاخوان والسلفيين وتبنى كل شبابها اليوم للتعصب الاسلامى السنى ممثلا فى الاخوانية والسلفية والاردوغانية وتحريم الفنون والشماتة فى سجن او وفاة المبدعين والمصلحين والمتنورين والعلمانيين واللادينيين والراقصات والشماتة فى اعاصير امريكا. لم ير اى عار على مصر فى تخريجها مئات الوف من الارهابيين المسلمين الدواعش والقاعديين والاخوان والسلفيين. لم ير اى عار على مصر فى تبنى نسائها الزى الخليجى من عباءة وحجاب ونقاب ونبذهن الزى الغربى العالمى والزى المصرى من ملاءة لف وفساتين ملونة مبهجة. لم ير اى عار على مصر فى تحول شعبها الى قطيع ماشية جاهلة متعصبة يقودهم ال سعود واردوغان وال ثانى وبرهامى ومحمد حسان ومحمد بديع. لم ير اى عار على مصر فى هوس الانجاب الذى اصاب شعبها كاللعنة ولا فى التخلف والانهيار فى كل المجالات. لم ير اى عار على مصر فى الغلاء والراسمالية المتوحشة التى تحكمها بقيدة السيسى والبرادعى وعدم تصنيعها سلاحها ولا زراعتها قمحها وعدم اكتفائها الذاتى صناعيا وزراعيا.

ان شومان واحمد الطيب وقطيع ماشية عوام الاسلام السنى فى مصر يرون العار على مصر فقط فى تبنيها قيم الحريات والتسامح والمحبة والسلام والعلمانية والتنوير وعودتها الى سفور وتبرج الستينات.

والاوقاف التى بدل ان تجعل افتتاح مسجد ابو مندور وغيره حفلا موسيقيا وفنيا وحفل تسامح وتنوير وعلمانية وعلوم ورياضة. تنفى افتتاحه بالطبل والمزمار. طبعا لان للاوقاف تؤمن بان الموسيقى حرام ومسيئة للمسجد وان اله الاسلام الله لا يطيق الموسيقى جوار مسجده .. فعلا المفروض افتتاح وكر الارهاب والداعشية والتكفير والحجاب والحدود والقتال ونبذ المحبة والسلام ونبذ العلوم والفنون والعلمانية. لابد من افتتاح هذا الوكر بذبح قبطيين امامه او بتفجير علمانيين او بقتل مبدعين او باضطهاد شيعة او قطع اطراف او سبى امراتين او بيع سبيتين او نكاح جهاديتين او تلاوة سورة التوبة واية السيف وايات القتال والتكفير وضرب الرقاب او قراءة تاريخ الغزو العربى ومجازر ابن الوليد او قراءة مبادئ الاخوان والسلفيين وحزب التحرير او التحريض على اليهود والمثليين الخ.

ومفتى موسكو الذى يطالب الشباب العربى لكى يتقدم ان يتحلى باخلاق الاسلام. اما كفاه امتلاء شوارع بلاد الشرق الاوسط بالعباءات والحجاب والنقاب وانتصار قانون ازدراء الاسلام وخدش الحياء على كل مبدع ومتنور وعلمانى. واضطهاد كل مثلى او شيعى او لادينى الخ. عزيزى مفتى موسكو اما كفاك خراب سوريا ولببيا وتونس ومصر واليمن والعراق على يد شبابك المتمسك باخلاق الاسلام من جهل وطاعة عمياء قطيعية وقتل و سبى وقتال وتكفير وحدود وحجاب ولحية كريهة ونقاب وعباءة وقمع حريات ومعاداة حضارة وفنون وتاريخ. وزوال العلمانية والسفور والتبرج من شعوبنا وبلادنا الشرقاوسطية والشمالافريقية بلا رجعة. واعلان الخلافة الارهابية المحمدية مرة اخرى على يد داعش والاخوان والسلفيين وكافة شبابنا المسلم السنى. اما كفاه ذلك كله. ام يريد غزو اوروبا والعالم واسلمته ومحو العلمانية والفنون والحريات وحقوق الانسان للابد وجعل اوروبا وامريكا واسيا شرق اوسخ جديد.

صواريخ ارض ارض

- استدراك على مقالنا السابق زوجة اخى واحلامى: ويأكلان معا العجوة المصرية المصنوعة من بلح الامهات يقضمان قضمة وقضمة من بدنهما ويزدادان رغبة وحبا وغلمة. ويريها الالعاب الاولمبية.

- ترامب تم تقييده. وميركل عميلة الارهاب الاسلامى فازت مجددا وستعزل الحزب اليمينى الذى يسميه المسلمون وعملاؤهم بالمتطرف. وماكرون خسر البرلمان لكنه يسيطر بعمالته للارهاب الاسلامى على الرئاسة. يعنى مفيش فايدة.

الليبراليون عملاء الارهاب الاسلامى باقون فى مناصبهم ويعزلون حتى الفائزين من اليمين معهم او فى البرلمان

- متى ينصلح حال المسلمين السنة يا ديانا ؟

حين يرون ان القتل هو الجريمة الاكبر التى لا يمكن تبريرها. اى حين يستعظمون جريمة القتل المادى والمعنوى حتى ولو كانت ارضاء للاسلام. لانهم تربوا على ان القتل مباح وان الفتنة اى التمرد على القطيع الاسلامى اشد من القتل وهى مبرر لسفك دماء الوف وملايين ارضاء للاسلام. فالتكفير والحجاب والحدود وقمع الحريات واضطهاد الاقليات هو قتل معنوى. والقتل المادى معروف ايضا يرتكبه كل يوم الاخوان والسلفيون والازهريون ضد كل متنور ومخالف وانسان. ويبرره لهم قطيع العوام الريفى.

- اكراد العراق الذين داسوا الحجاب والتكفير والحدود باقدامهم منذ سنوات. ينجون بانفسهم اليوم من العراق الغارق حتى شعر راسه فى الارهاب السنى والتجهيل الشيعى وظلامية جناحى ايران والسعودية وتابعها تركيا اردوغان. ينجون بانفسهم من حمق القطيع السنى ليس بالعراق فحسب بل فى سوريا والاردن ومصر وكل القطيع السنى الملتحف بالنقاب والعباءة والحجاب والرجعية وقمع الحريات واضطهاد الاقليات ومعاداة الحضارة .. وقطيع حكومة الشيعة العراقية التى جهلت الشعب العراقى كما فعل صدام المنسلخ من بعثيته وصاحب النعرة السنية والحملة الايمانية المتطرفة الظلامية .. حيث يكفي حكومة الشيعة فرضها زيا اسلاميا على طالبات جامعات العراق.

- برادعى او صباحى او سيسى الخ .. كلهم واحد. كلهم لصوص راسماليون. وكلهم للاخوان والسلفيين ولال سعود ولاردوغان منبطحون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي