الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2017 / 10 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اخيرا انتهت مراسم تمجيد الخرافة وعاد القطيع الى حظائرهم سالمين بعد ان اضناهم التعب والتقلب بالرمال وضرب الظهور بالسلاسل ليستعدوا الى موسم الزياره الاربيعينية مطالبين حكومة الخرافة والعمائم بالمزيد من الاموال ليس للصحة ولا للتعليم ولا لبناء المساكن بل للصرف على قطعان الجهلاء واطعامهم وتوفير الخدمات لهم في حين يتنعم المعممون بالاموال التي يجنوها من موسم اللطم ومن المزارات التي تنتشر في العراق
السعودية تجني من موسم الحج مئات المليارات كل عام ولا تنفق من جيبها شيئا الا وتأخذ مقابله اضعافا مضاعفة ومصر تجني ايضا من سياحتها واهراماتها ومعابدها المليارات والاردن ايضا تجني الاموال الطائله من البتراء والمعابد كذالك وهكذا كل دول العالم تستفيد قدر الامكان من ثرواتها الطبيعيه وتاريخها بل حتى من دينها كما تفعل حاضرة الفاتيكان بينما في العراق ترهق الميزانية للصرف على هذه الطقوس والقبور ويذهب ريعها كله للمعممين دون حسيب او رقيب ولايجرؤ شخص واحد على السؤال لماذا يحدث هذا و اين تذهب تلك الاموال وماشأن الدوله بهذه الممارسات ولماذا تنفق اموال الشعب الجائع على طقوس لو تم استثمارها بشكل صحيح ستكفي العراق اعواما واعواما بدون ان يصدر برميل نفط واحد لكن ماذا نقول اذا كان الشعب جاهل وغارق في تقديس الخرافه وزعماءه لصوص وجبناء يقتنصون الفرص لابتلاع العراق وتدمير شعبه وميزانيته ولتعرف اكثر عن مايعانيه العراق من مصيبه قم فقط عزيزي القارئ بجوله قصيره في اي مدينة عراقيه تختارها وستعرف اين تكمن المشكله فعلى طول الطريق سوف تشاهد على سطوح المنازل رايات خضراء وحمراء وفي الشوارع ستشاهد الناس ترتدي الاسود كبارا وصغارا وايقاعات اللطم تصم الاذان فعهد الموسيقى والطرب ولى الى غير رجعه واتى الان عهد الالحان والايقاعات التي تحث الناس على اللطم في كل وقت وحين ولن تجد محالا او اسواقا تفتح ابوابها في هذه الايام فالكل في حزن تام على خرافه حدثت قبل 1400 سنة تقريبا وسترى ايضا ان شوارع المدن تحولت الى مسارح لعرض تلك المعركه لترسيخ مبدأ الثار عند الشيعه كبارهم وصغارهم ليستمر نزيف الدم الى مالا نهاية دون تدخل من مثقف او حكيم ليضع حدا لهذا الغسيل الدماغي الذي يجري لشعب العراق منذ 17 عاما
وللتوضيح اكثر على تخلف الكثير من الشعب العراقي وغسل ادمغتهم يذكر لي احد العراقيين هذه القصة *يقول في العام الماضي وفي اثناء عرض معركة كربلاء قام احد الاشخاص بتمثيل دور قاتل الحسين وعندما تم تمثيل المشهد هجمت الجماهير على الممثل واشبعوه ضربا ظنا منهم انه قاتل الحسين الحقيقي وبشق الانفس تم اخراجه من بينهم وهو يكاد ان يلفظ انفاسه الاخيرة *هل عرفتم كيف تم غسل ادمغة الشعب ولا نستطيع ان نوجه اللوم كله للشيعه دون المرور على مصدر التخلف والارهاب المتمثل بالاسلام ككل فالاسلام كما تعلمون دين قام على تعطيل العقل والغاءه فانت لايسمح لك بالتفكير في اي شي تشك فيه المطلوب منك التصديق والتنفيذ دون سؤال او تشكيك فالبهائم التي تفجر انفسها بين الابرياء بحجة الجهاد لتذهب الى مكان مجهول يسمى الجنه ملئ بالجنس والدعارة التي تحرمها على الارض هي تشبه البهائم الاخرى التي تضرب نفسها بالسلاسل وتقتل ابناء الفئة الاخرى انتقاما لقتل ربهم الحسين دون تفكير هل مايفعلونه صحيح ام خطا وهل تستحق خرافة كربلاء وخرافة الجهاد وخرافة الاسلام ان يضحي الانسان بحياته وبمستقبل بلاده من اجلها كما ذكرنا هذا الدين مبني على التصديق ولايمان بكل شي دون تفكير فمعركة كربلاء عندما تسمعها من المعممين لاتستغرب عندما تسمع ان الشخص الواحد من اتباع الحسين كان يقتل بضربة واحده ثمانين فارسا وفي قراءة اخرى مئة ولا تستغرب عندما يطير مؤسس الاسلام على بغله لمقابلة الله عبر الفضاء ولا تستغرب ان قالوا لك ان هناك ملايين البشر اسمهم يأجوج ومأجوج محبوسون في مكان ما رغم ان الاقمار الاصطناعية تمشط الارض ليلا ونهارا منذ سنوات طويله نعم الاسلام بمجمله مبني على غسل الادمغة وارغام الناس على التصديق دون مناقشه وهذا هو السبب الحقيقي لتدمير المجتمعات وتخلف الدول الاسلامية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سياحة دينية بصبغة الخرافة
Amir Baky ( 2017 / 10 / 3 - 13:59 )
جيد أن تروج لبلدك بالسياحة الدينية لزيارة الآثار القديمة و الاماكن الأثرية التى تم تدوين أحداث تاريخية عنها بالكتب الدينية. ولكن السياحة الدينية التى تعتمد على التبرك و شغل الخرافة و الطقوس الخزعبالية. فهى فى نظرى ليست سياحة دينية بل سياحة تعتمد على أستغفال البشر و الضحك على عقولهم. فماذا سيستفيد الله من هذه الطقوس الغريبة ؟؟ و هل الله بهذه السطحية بأن يفرض هذه الطقوس المجنونة ؟؟ الأديان إختراع بشرى و الطقوس لها أهداف إقتصادية يدفعها المغفل الفقير للغنى المتاجر بالدين


2 - الاخ العزيزعيد الماجد
جمشيد ابراهيم ( 2017 / 10 / 3 - 15:09 )
اريد ان اضيف
لا تصدق و لكن حقيقة عندما شاهد الاستاذان يول و بيرنل مسيرة العزاء و اللطم و هما وضعا قاموس للكلمات الانجليزية الهندية الاصل و سمعا صياح يا حسن يا حسين بدا لاذانهما الانجليزية و كانما تقول الناس هوبسون جوبسون و هكذا سمي القاموس هوبسون جوبسون للمزيد يرجى مراجعة الرابط الاتي
https://en.wikipedia.org/wiki/Hobson-Jobson


3 - بطل حيلي عليك ي .... ثم
ابو انور الكوفي ( 2017 / 10 / 3 - 16:04 )
في بداية السبعينات عندما كانت تقام تمثيلية واقعة كربلاء والناس محتشدة لترى التمثيل كان شخص يمسك المايكرفون ويتابع الاحداث وكان يردد ثم برز العباس ثم برز علي الاكبر ثم برز القاسم كانت النساء تنتحب وتبكي ... واحده كانت تصرخ وتقول ( بطل حيلي عليك يا ثم ) أعتقادا منها أن ثم هو واحد من الشهداء صرعى المعركه والنساء يصرخن خلفها ... بطل حيلي عليك ي .... ثم عاد نفس القطيع اليوم ولكن أي قطيع وأية عودة

اخر الافلام

.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي


.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا




.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني


.. مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح




.. يهود أمريكا: نحن مرعوبون من إدارة بايدن في دعم إسرائيل