الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاناشيد وتسبيحات الطيور

شعوب محمود علي

2017 / 10 / 9
الادب والفن



أنصت لأناشيد الأشجار
وتسبيحات الطيور
وبسملات الأسماك
وقهقهة الأمواج
وغطرست المحيطات
القوافل تترك آثارها على الرمال
الطل يترك قطراته المضيئة
فوق أوراق الورد
الحمام ينوح
فوق عرجون مثقل بالرطب
والقطط تموء قرب المطبخ
والسماء تنذر بالمطر
الشاعر يمسك بالقلم
في سباق مع الدقائق والساعات
فوق أوراق تصلح لان تكون خارطة للأرض
ام لقبّة فلكيّة
تستوف شروطها
عند هبوط الليل
الانتظار في المحطّة
يثير القلق
لقطار يخرق شروط حضوره
لا شيء يبدّد ملل حركة الحياة الرتيبة
اذناي تلتصق على السكة الحديديّة
ولا دويّ في البعيد
حضارة وادي الرافدين
تذكّرني بصنع اوّل عربة لها دواليب
تدور على الرمال
الخيول تلهث ولا من غبار
والحبيبة تنتظر
وفي مفرق شعرها
وردة يتيمة
نبتة في الرمال المالحة
نشر السكون اجنحته
والتصوّرات تسبح في المدى البعيد
أحاول الخروج من الكوخ
لاسكن القصر
الانسان يكبر
وتكبر طموحاته معه
لم أكن نرجسيّاً متهالكاً حدّ اللهاث
احسّ ما اكتب يتساوق مع الاحداث
وقد يكون ذرّة في مجرّة تحتوي العالم
وقد أكون مهوساً بمواكبة الحدث
لوضع بصمتي بالضد
من أعداء الوطن والانسان
في ايّة بقعة من كرتنا الارضيّة
أجد فيها ضالتي
والباب المفتوح
الذي يخرجني من عالم الصمت
الى فضاء لامتناهي
اعزف انغامي التي تتجانس
ووتريّة الحياة
ورؤى المستقبل
لذلك أطلق طيوري الفتيّة من البرج
لتحقيق دورتها في الفلك الشعر
طالما انا في محطّة الخريف
وبانتظار قطار المساء الأخير
حتى لا تذهب اوراقي مع الريح
وجدت لها المرفأ المفتوح
على البحر
وتحت الشمس
اجمع كلّ شتلات اورادي
في حديقة ربيع دائم
اباهي بها الخريف المتهالك
اتحرّك المباركة بالخطوة الجريئة
لأصل لما اتخيّل وارى
ما ابدع الله في هذا الكون اللانهائي
من النجوم التي ترصّع السماء
وهنّ يتباعدن في محيط الوجود
وسقف العيون
مثل الأرقام الفلكيّة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا


.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف




.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??