الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فوقوا بقى- مئتان حجة تفند وجود إله

سامى لبيب

2017 / 10 / 17
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- مئتان حجة تفند وجود إله – من 127 إلى 134 .
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (72) .

هذا المقال كان حرى به أن يتقدم سلسلة مئتان حجة تفند وجود إله فما يحتويه من حجج هى بمثابة حجر الزاوية وحجج أساسية تأسيسية تغنى عن الخوض فى الكثير من الحجج كونها تتعاطى مع جوهر وماهية الفكرة حيث تتعامل مع كلمة المطلق واللانهائى واللامحدود .
تناولت فى مقالات سابقة حجج مُستلهمة من هذه الحجج الأساسية ولا مانع من طرح المزيد من الحجج لاحقاً لتأكيد عدم وجود إله , كما لن تخلو الأمور من إفشال الرؤى المنطقية التى يتصور المؤمنون أنها تقنعهم بوجود إله ليس بتفكيكها وفضح هشاشتها وعدم منطقيتها كما إتبعنا فى مقالات سابقة بل بتبيان خطأ الإعتماد على المنطق من الأساس كما سنوضح , لتؤول الأمور فى النهاية إلى فكر وخيال وشطط بشرى فى إبداع فكرة الإله .

127 - لايصح التعاطى مع أى منطق لإثبات وجود إله !
- ما يثبت أن فكرة الإله فكرة بشرية هى أن كل الحجج التى يتصورونها منطقية كالسببية والصانع والمصمم هى أفكار وأمثلة بشرية تتعامل مع الوجود المادى كالبعرة من البعير والأثر من المسير والصنعة من الصانع , بينما فكرة الإله إذا كان موجوداً فلن تكون هذه الحجج صحيحة لإثبات وجوده لأنه ذو طبيعة مغايرة عن الطبيعة المادية , إضافة أنه ليس كمثله شئ كما يدعون , أى أن كل الحجج المادية لن تكون صحيحة , فالإله ليس وجود مادى وليس كمثله شئ ليسرى عليه ما يسرى على المادة فلا يصح تطبيق حجج مادية لإثبات وجود لامادى ومن هنا ندرك أن الإنسان من أبدع فكرة الإله ورسم ملامحها ومنطقها وفق تصوراته وخياله .
- يضاف لذلك مفهومنا المغلوط عن المنطق عندما نتحاجج .. فالمنطق فكر انسانى بحت يعتمد على مراقبة الانسان للطبيعة ورصدها وايجاد علاقات ذهنية بين الأشياء فلا يكون المنطق هبة السماء أو الطبيعة , فالمنطق رؤية وإدراك وإنطباع الإنسان على الأشياء , لذا عندما يتفذلك المؤمنين ويقولون أن لديهم منطق لإثبات وجود إله , فبغض النظر عن هشاسة وهزال منطقهم , فلا يجوز أن يعلنوا أنها حجج منطقية , لأن المنطق تقييم ذهنى إنسانى نسبى للأشياء فلا يصح التعامل به لإثبات وجود إله , فالإله بفرض وجوده لن يخضع لمنطق وتقدير إنسانى علاوة على أن طبيعته المغايرة اللامادية , كذا كونه ليس كمثله شئ , فكل هذا لا يتفق مع منطق يتأسس على شواهد وعلاقات مادية .
المنطق يتعامل مع مادة وعلاقات مادية فلايجوز أن تقحم فكرة الإله فى منطق كون الإله غير مادى أى أن الطرف الأصيل فى القضية غير خاضع للمادة وعلاقاتها المادية , كما أن المنطق يحدد الإله المُفترض فى علاقات محددة وهذا ينافى القول بإطلاق الإله فقد تحدد بمنطق وعلاقات .

128 - الإله ليس له وجود من تعريف الإله ذاته .!
- إذا كان الإله لا نهائى فهذا يعنى أنه كمستقيم لا نهائى أو كالأعداد اللانهائية فى الرياضيات بمعنى إنعدم البدايات , أى لا تستطيع أن تقول أن تلك النقطة تمثل بداية المستقيم اللانهائى أو هذا العدد يمثل بداية الأعداد اللانهائية لأنك كلما توصلت لنقطة أو عدد فسيوجد نقطة أخرى وعدد آخر يسبقه وهكذا إلى مالانهاية .. إذن الإله لا يمثل وجود فكلما بحثت فى وجوده لن تصل لشئ ومن هنا الإله لا شئ .
- يمكن إضافة سؤال للخربشة عند القول بالإله اللامحدود , فهل يستطيع الإله أن يدرك بداياته وأبعاده اللامحدودة ؟ , فلو قلت أنه يقدر كونه قدير فهنا سيكون محدود كونه وصل لنقطة وحَد بداية .

129 - لا يصح القول بأن الله غير محدود ؟
لا يصح القول أن الإله غير محدود على الإطلاق ليس لأن النص الدينى يجعله فى كل صوره محدود مابين التجسيد والتشخيص فهو يجلس أو يستوى على عرش وكرسى محدد الأبعاد ويقيم فى السماء السابعة علاوة أنه ذو وجه وساق وكلتا يديه يمينتين , ولكن يأتى فساد وخلل القول بالغير المحدود بأن كلمة المحدود واللامحدود تتعامل مع أبعاد مادية , ويُفترض ان الإله غير مادى أى لا يخضع لمقاييسنا المادية سواء أكانت مُحددة أو غير مُحددة .

130 - خطأ القول بأزلية الإله .
القول بأزلية الإله لا يوجد ما يؤكده فى النص والسرد الدينى عن حال الإله , فالخلق تم فى زمن وهناك أحداث وقرارات للإله فى الزمن , وهناك يوم قيامه ينتظره الإله , فكيف يقال أن الإله أزلى غير خاضع لزمن بينما هو فى الزمن والمكان .
فكرة الإله الأزلى تتفى قصة الخلق فلن تتواجد لحظة الخلق فى زمن لانهائى , لذا يجد المؤمن بفكرة الإله فى مأزق ليعتنى بعدم تصديقه بأزلية المادة فكما قال زميل : افرض انك مسافر عبر الزمن و تريد ان تعود الي الماض ليس اي ماض محدد وانما الي الازل هل يمكنك ذلك وتبلغ الازل ام تكون رحلتك لا نهاية لها ولن تصل ابدا الي ذلك المنشود الرحلة من نقطة 0 الي الازل هي نفسها الرحلة من الازل الي نقطة 0 وهي مستحيلة العبور.
حسنا قبل الرد على رؤيته المنطقية هذه هل لنا أن نطبقها على الإله ذاته ونسأل : هل يمكن للإله العبور من الأزل إلى نقطة محددة كنقطة الخلق المُفترضة , فسؤالنا حقيقى بحكم أنه واعى قادر على العبور , أما القول بعبور المادة فغير منطقى فالمادة لا تعبر بل حالة سرمدية من الحراك الغير واعى بحراكها وعبورها وسفرها .

131 - واجب الوجود لا يكون إلا إذا كان من جنس الوجود .
- حول فكرة أن الوجود يحتاج لواجد واجب الوجود نقول بأن الوجود دليل على عدم وجود المُوجِد ! . فالمُوجد بحد ذاته المتمثل فى إله فرضاً هو وجود , فعندما نعود بالسببية لأقصى الوراء فسوف نجد وجود متمثل فى إله بدون مُوجد كما يزعمون , ومن هنا لدينا قاعدة تقول أن الوجود لا يحتاج لمُوجد , وعندما نطبق نصل أوكام الذى يعتبر أن كل زائد منطقى يمكن حذفه لذا سنكتفى بأن وجودنا بدون مُوجد .
الوجود مَوجود بدون مُوجد , فلا يمكن أن يكون هناك وجود كجهه خارج الزمن والمكان تكون موجودة , فإما هي جزء من الوجود الكلي وتخضع لكل قوانينه الفيزيائية كالزمان والمكان أو ليست موجودة على الاطلاق .
وجودنا يمكن إثباته كوننا فى مكان وزمان بينما لا يمكن إثبات أي وجود خارج الوجود , لأنه خارج الوجود فلا يمكن الإستدلال عليه فهو لا ينتمي لقياس أبعادنا , إلا إذا إقترحت وجود آثار تركها المُوجد أثناء إيجاده للوجود , وهذه لا يمكن إثبات صلتها بالمُوجد كونها من جنس الوجود ذاته وليست من جنس المُوجد (الإله) . بمعني بما إن الوجود الذي نحن موجودون فيه يمكن إثبات وجوده , ووجود الموجد لا يمكن إثباته بمعزل عن الوجود الذي نعرفه فهنا لا وجود لإله .
المُوجد سيكون غير موجود ولا يمكن إثبات وجوده إلا بالإستعاضة بالموجودات نفسها ومنها عقل الإنسان وفكره الخيالى , لأنك لو اثبت وجود المُوجد في الوجود , فسيكون المُوجد جزء من الوجود وهذه إستحالة لأن الوجود مادي والمُوجد المُفترض غير مادي .
- هناك نقطة أخرى فى واجب الوجود وإحتياج الوجود لمُوجد , فلو إفترضنا وجود الإله كمُوجد قبل وجودنا , فهذا الإله سيتواجد أيضا فى وجود يحتويه , لنسأل عمن أوجد هذا الوجود الذى يتواجد فيه الإله واجب الوجود فلا يكون الحل بالقول أنه الوجود ذاته , فهنا يمكن أن نعزى وجودنا إلى نفس الإجابة فوجودنا هو الوجود ذاته الذى لا يحتاج لمُوجد ولا حيز ومكان لوجوده .. هذا شبيه بحجة مكان الخلق فى مقالى السابق .. حين تقترح أن وجود المُوجد معزولاً عن وجودنا , ستصل الى نتيجة عدم قدرتك على الدليل عليه لأنه خارج الوجود تماماً .
توضيح ثاني: هناك قاعدة منطقية يعتمد عليها الفكر والمنطق الإنساني تقول : كل زائد منطقي يجب حذفه . لنطبق هذا على الفكرة نفسها فسنرى إن الوجود لا يمكن حذفه لأنه موجود , بينما المُوجد يمكن حذفه لأنه لا ينتمي للوجود نفسه إلا إذا كان يشبهه بينما الفكر اللاهوتى يزعم أن الإله لا يشبه الوجود .

132 - الصفات تكون لها معنى فى إطار محدوديتها فقط ولا وجود لصفات مطلقة .
- إن كان الله كلي الصفات فهو متناقض تماماً , وإن لم يكن كلي الصفات فهو متجزئ ومتشرذم أيضاً , فكيف يمكن لعاقل أن يؤمن بفرضية إن قلبتها علي أي وجه إنفجرت بالتناقضات ؟! وكيف يمكن لعاقل أن يؤمن بفرضية إن دخلت في أي نسق معرفي أفسدته ! تعالوا نرى .
- تتشابه صفات الإنسان مع صفات الإله , فهل نحن من منحنا الإله صفاتنا أم هو من منحنا جزء من صفاته ؟ فالإله العادل الرحيم الكريم ألخ هى صفات إنسانية أيضا فألا يعنى هذا أن الإنسان منح الإله صفاته بعد تضخيم هذه الصفات ومنحها قدرات مُفترضة عظيمة تصل للإطلاق , ولكن قد يقول قائل أن الإله هو من منح الإنسان جزء ونفحة من صفاته .
- لن نتوقف عن إنعدام الدلائل بإدعاء الفكر اللاهوتى بوجود صفات إلهية ولكن سننسف هراء هذا القول , فالقول أن الله مطلق الصفات والقدرات مقولة ليست ذات معنى كونها تتحرك فى الضباب لعدم وجود وعى بالمطلق واللانهائى إلا كمفهوم رياضى لا يشفى رغبات العقل فى الإحساس , ولكننا سنتجاوز هذا أيضا ونتعاطى مع فكرة الإله المطلق بصفاته لنقول أن فكرة اللامحدود المطلق هو الهراء واللامعنى بعينه , فالتوصيف هنا لا يزيد عن سفسطة وشطحات لغة , فوجود وتفعيل أى صفة إلهية سيكون لها سقف محدود بمحدودية الوجود الإنسانى , فمجال وجودها وحراكها مُحدد فى الملعب الإنسانى وحدود وجود البشرية كبدايات ونهايات , فالله سيغفر ويرحم ويَعدِل ويَرزق الخ لتقف فى النهاية عند حدود وجود الإنسان , فكيف نقول أن المغفرة والرحمة والعدل والرزق صفات مطلقة بينما هى مُحددة بحيز الوجود الإنسانى وحراكه , بمعنى أن القضايا موضع العدل والمغفرة والرزق مثلا ستتحرك فى إطار المُحدد والمَحدود الإنسانى , فالله لن يحقق العدل إلا على الإنسان فقط , ليبقى فى النهاية أن فعل ووجود وحدود الصفة مرتبط بالإنسان صاحب القضايا المُحددة والوجود المَحدود , ومن هنا تظهر عبثية فكرة الصفة المطلقة عند الزعم بتواجد الصفة قبل المشهد الوجودى الذى تظهر من خلاله فعل الصفة فكيف يكون الله عادل ورحيم وغفور قبل وبعد الوجود الإنسانى , فالكلى والمطلق يعنى أن الصفة حاضرة فاعلة من الأزل إلى الأبد , ولكن لا توجد صفة بدون ميدان وجودى تثبت وجودها , فلن أصف جنين أنه طبيب ماهر إلا عندما يمارس مهارة الطب , وكذلك الكرم يكون على الشيء لا على اللاشيء , وكذلك الرحمة فلا رحمة من غير وجود مرحوم .
-عندما يُقال أن الإله ليس كمثله شئ فهذا يعنى أن كل الصفات كالعادل والكريم والغنى والرحيم ألخ صفات ليست للإله لأنه تلك الصفات متواجدة فى الإنسان بينما الإله ليس كمثله شئ أى أن صفاته بفرض وجوده , وبفرض أن لديه صفات , فهى ليست كصفات أحد .
- الصفات توصيف لفعل ونشاط وحراك مادى والإله ليس مادة بمعنى أنك عندما تفكر فى أى صفة ستجدها تمثل فعل وحراك وسمة لوجود مادى كصفة الغَنى والمُلك مثلاً فهى تمثل حيازة مقتنيات مادية لذا تكون الصفات الالهية المزعومة صحيحة إذا كان الإله مادى .
- لا يمكن أن تجتمع صفات مطلقة مع بعضها فستجلب التناقض كما ذكرنا فى حجج سابقة , ككلى العدل وكلى الرحمة فعندما تتحقق الرحمة والمغفرة المطلقة فلن يتحقق العدل , ولو تحقق العدل المطلق فلن يترك شيئا ولو يسيرا دون قصاص وهنا ستتلاشى الرحمة والمغفرة المطلقة .
- الصفات تتحقق فى النسبى كالإنسان حتى لو تناقضت , فيمكن للإنسان أن يكون منتقما حيناً ورحيماً حيناً .. يمكن أن يكون عادل حازماً حيناً ومتسامحاً غفوراً رحيماً حيناً , بينما يحل التناقض عندما تصير الصفات مطلقة غير نسبية تنطلق بلا حد .

133 - لا يوجد شئ اسمه كلي .
لا يوجد شئ اسمه كلى الخير , كلى القدرة , كلى العلم , كلى المشيئة فهى لا تزيد عن عبارات مدح وتفخيم فارغة , فالكليات تنفى وجود الضد وتلغى وجوده تماماً , بينما للضد صور وأشكال حاضرة بل الضد هو الذى منح الصفة إمكانية الوجود والمعرفة والتمايز والمفارقة وإلا كيف عرفناها .
بنفس هذا المنطق يكون من الخطأ القول بأن الإله كلى الرحمة والمغفرة والعدل فى المطلق فلابد لعدله ورحمته ومغفرته ألخ من حدود بحكم محدودية ونشأة وفناء الإنسان كما أوضحنا .

134 - المطلق لا يتواجد فى كيان مشخصن واعى بذاته .
- المطلق لا يتواجد فى كيان واعى بذاته أى يستحيل إدراك ووصول الكيان الواعى بذاته لإمكانيات مطلقة لانهائية , ولنوضح هذه الفكرة سنسأل هل يعرف الله مقدار علمه اللامنتهي ؟! أم يجهل أين بداية ونهاية علمه؟! وماذا أذا كان هناك أشياء لايعلم انه لا يعلمها؟! وقبل كل هذا هل يوجد شئ اسمه علم لا منتهى ؟!
- هل يعرف الله مقدار علمه اللامنتهي سؤال خاطئ من الأساس ليس لإنعدام وجود إله فقط ولكن لأن علم الإله لابد أن يكون مُنتهى ومُحدد بعلمه الذى يستقيه من واقع وجودى مُحدد مَحدود , فمهما تعاظمت المعارف فهى محددة بوجودنا المُحدد .!
- بفرض أن الإله لديه علمه اللانهائى فلن يعلم هذا العلم ولن يطوله بحكم اللانهائية , فكلما حصل على معرفة مُسبقة فمازال هناك المزيد من المعرفة بحكم اللانهائية , والقول بأنه يعلم علمه اللانهائى بحكم قدرته فهنا لن تكون المعرفة مطلقة لا نهائية فقد صار لها حدود وبداية .

دمتم بخير وإلى لقاء مع جزء آخر من مئتان حجة تُفتد وجود إله .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - توفيق الدقن في ابهي صوره
محمد البدري ( 2017 / 10 / 17 - 18:49 )
لم اجد قولا يمكنه وصف هذا المقال الا : بعد المنطق مافيش
تماما كقول قول الفنان العظيم (الله ايضا عظيم ههههههههه) بعد الشرف مافيش.
فليخرس المؤمنين الذين يعولون علي ايمانهم الغير صالح للفخر به

تحياتي واحترامي وتقديري استاذ لبيب


2 - وماذا بعد يابشمهندس سامى
موسى ( 2017 / 10 / 17 - 21:07 )
اولا كل تحياتى لمجهودك انت تعرف جيدا ماهو حال مصر ووضعها المؤسف فى كل اركان
الحياة فيها لاقول لك ماذا بعد هذه المقالات التى تفند وجود الاله هل ترى ان مثل هكذا مقالات هى مناسبة الان


3 - الى السيد عبد الحميد عبد القادر ياسين من الفيسبوك
شاهين ريبيل ( 2017 / 10 / 17 - 21:28 )
اولا ارجو من السيد سامي لبيب ان يعذرني على الرد عليك اخي الكريم فانا اريد ان ادلو بدلوي في الموضوع وارجو ان لا تعتبرو تدخلي تطفلا مني اما بعد :
تقول في تعليقك ان انتوني فلو احد اشرس الملحدين في القرنين العشرين والواحد والعشرين ، سيدي الكريم انا امضي معضم اوقات فراغي في القراءة وبالاخص تلك الكتب المتعلقة بالإ-;-لحاد واللادينية وأقرأ للعديد من الكتاب الملحدين واللادينيين بصفة عامة بل حتى المغمورين منهم اقرأ لهم .....ولكن لم يسبق لي ان سمعت باشرس الملحدين انتوني فلو كما تدعي ، اضن ان المكان الوحيد الذي سمعت فيه بهذا الشخص قبل سنوات هو المنتديات الاسلامية تحت عناوين{شيخ الملحدين يعود الى الله} {{ الملحد الشهير يعود الى الله} لا بل حتى عناوين مضللة من قبيل { شيخ الملحدين يشهر اسلامه } وهذا مقال كنت قد اطلعت عليه منذ ثلاث سنوات حول هذا الشخص في موقع الملحدين بالعربي
http://arabatheistbroadcasting.com/essay/010923192941


4 - أرجو أن تقرأ كتابات سامى لبيب فستجد فكر منطقى
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 18 - 00:16 )
تحياتى أخ عبد الحميد عبد القادر ياسين واهلا بك على صفحتى كما ارحب برد الأخ شاهين وله كل الحرية فى التعقيب على مداخلات الزملاء.
تقول(الأستاذالفاضل..سامي لبيبب،أرجو من حضرتك قراءة كتابThere is a Godلأتنوني فلو الذي كان يعد أشرس الملحدين في القرنين العشرون والواحد والعشرين فستجد فيه فكر علمي واضح و مقنع)
أرجو من حضرتك قراءة كتابات ومقالات سامى لبيب فستجد فيها فكر إلحادى منطقى وعلمى فى نقد فكرة وجود إله.
بالنسبة لقصة أنتونى فلو فأنا لى وجهة نظر موضوعية وعتاب على منهج المؤمنين فى التفكير,فالعتاب على تصورهم أن فكر وإعتقاد المشاهير هو الذى ينصف إيمانهم فتجدهم يحتفون بقول فلان أو إسلام مسيحى أو تنصر مسلم فإذا كنا سنتعامل مع المشاهير ف93%من العلماء هم ملحدون.
أما رؤيتى الموضوعية فأنا لايعنينى فلان أو علان وعن هذا الذى ألحد وذاك الذى آمن وهذا الذى أسلم وذاك الذى تنصر فأنا أتعامل مع أفكار فلا أعتنى بشخص وإتجاه أحد بل أنتظر منه أن يقنعنى فالذى آمن أطلب منه أن يفند إلحاده وليكون موضوع حوار ونقاش كذا مع أى صاحب إعتقاد أن يمنحنا حججه ومنطقه.
أطالبك أن تناقش نقدى فلست أقل من أى احد ولتثق بعقلك ودماغك.


5 - تعقيب على تعليق
بارباروسا آكيم ( 2017 / 10 / 18 - 02:32 )
أَخي العزيز سامي
لي تعليق على تعليقك - تسلسل 4 -
بالنسبة لأَنتوني فلو .. فقصة الرجل

تخص كتابه الأَول الذي عنونه ( لايوجد إِله ) ثم أَلَّف كتاب آخر بعنوان ( يوجد إِله ) والكتاب الثاني يتمحور حول تأثر فلو بـ ( التصميم الذكي )
وعلى كل حال فلو تحول الى ربوبي
- يعني هو لا يزال لاديني حتى وفاته -


الآن بغض النظر عن فلو أَو غيره ، ففي النهاية آرائه لا تلزم أَحَد
ولكن المشاهير بالفعل هُم من يُشكلون الإتجاه العام عند العوام !

يعني مثلاً ..
ريتشارد دوكنز
سام هاريس
جيميس راندي
الخ الخ الخ
هؤلاء جميعاً يُعتبرون الوجوه الإعلامية للملحدين في الغرب
(( وطبعاً كل واحد ضمن إِختصاصه ))
هؤلاء هم أَيْضاً مشاهير الإلحاد

أَما كون نسبة العلماء الملحدين تساوي 93 %
فضمن أَي إِحصائية وردت هذه النسبة ؟!
وهل يوجد أَساساً معيار لتصنيف العلماء ؟!
طيب علماء ضمن أَي إِختصاص ؟ كيميا .. بايو .. فيزيا 
تحياتي وتقديري


6 - ممنون أستاذ محمد البدري
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 18 - 13:05 )
أهلا أستاذ محمد البدري وممنون لحضورك وتقديرك.
يكون التقدير ذو معنى عندما يصدر من قامة فكرية كحضرتك لها باع طويل فى التنوير ومقاومة وتحدى قوى الجهل.
ألاحظ أن مقالاتى الفلسفية التى تتناول فكرة الإله تجد حضورا عاديا ككل مقالاتى على مستوى حضور القراء ولا تجد مداخلات كثيرة كحال المقالات الأخرى فهل هذا يرجع لقناعات القراء بمحتوياتها أم المقالات المتبلة التى تتناول الإسلام والمسيحية ومحمد والمسيح هى التى تثيرهم.
عالعموم سأظل معتنيا بتفنيد فكرة الإله كأكبر فكرة نالت ميديا وإهتمام كل البشر على مر الأزمنه .
تحياتى


7 - عذرا لا أعتنى بالسياسة فهى بلا جدوى بدون رقى ثقافة
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 18 - 15:22 )
تحياتى اخ موسى وأهلا بك على صفحتى
مداخلتك تحمل عتاب على إنصرافى عن الشأن السياسى المصرى وإهتمامى بكتابات فلسفية عن فكرة الإله .
من الطبيعى أن يعتنى كل كتاب بما يستهويه فتجد من يهتم بالفن فقط أو بالأدب والقصة والدراسات التاريخية والميثولوجية والفلسفية فقط وهناك من يهتم بالسياسة فقط وأنا من الكتاب الذين يهتمون بأكبر قضية فكرية شغلت فكر كل البشر عن الإله والأديان لأجد متعة الكتابة فيها وتتفجر قدراتى فى هذا الشأن لمحاولة فهم الحياة والوجود والإنسان .
أما عن السياسة فقد عزفت الكتابة فيها لأننى لا أرى أى جدوى فيكفى القول أن الشعوب لا تحترم حرية الآخر وليس الحكام , كما أعتقد أنه بدون تطوير الثقافة ومنهج تفكير البشر والعلمانية فأى محاولة للإصلاح السياسى نكون كمن يحرث فى الماء.!
يسعدنى ويشرفنى تناولك لتأملاتى ولو جاء تناولك على سبيل المشاكسة.


8 - الى الان لانجد حجة قاطعة تنفي وجود الله
أوتمازيرت ( 2017 / 10 / 18 - 16:50 )

جل ماتورده مما تعتبره حججا في نظرك لايقنعنا
اذجلها فذلكات وتأويلات نظرية بعيدة عن العقل والمنطق المعتاد فضلا عن العلوم حتى علوم الحياة التطبيقية
ديمقراطيا هناك ملايين المؤمنين الذين من الضروري اعتبار ايمانهم ولايضرهم من أنكر وجود الله
فحتى في زمن الأنبياء كان هناك منكرون لعدة أسباب


9 - حرى بك أن تفند حججى وتبين خللها وفق عقلك ومنطقك
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 18 - 17:51 )
أهلا أخ أوتمازيرت على صفحتى
تقول(جل ماتورده مما تعتبره حججا في نظرك لايقنعنا
اذجلها فذلكات وتأويلات نظرية بعيدة عن العقل والمنطق المعتاد فضلا عن العلوم حتى علوم الحياة التطبيقية)
مع إحترامى لشخصك الكريم إلا أن قولك هذا قول خائب مهترئ فإذا كنت ترى حججى لا تقنعك ( وليس تقنعنا حسب قولك فلتتحدث عن ذاتك فقط ) كما هى بعيدة عن المنطق والعقل فحرى بك أن تفندها وتبين خللها وفق عقلك ومنطقك وتبين للجميع خطأها وهوانها وخوائها.
لاحظ شئ مهم فى ال134 حجة التى قدمتها حتى الآن فهى تناقش وتفند وتعرى المنطق والفرضيات والأطروحات التى تتكأون عليها وتروجونها عن الإله لأثبت هشاشتها وتناقضها منطقيا وعقليا أى أفند من خلال معطياتكم أنتم !
أتوسم أن تشمر عن ساعديك وتفضح حججى وأطروحاتى بدلا من هذا الكلام الإنشائى الدعائى كذا لن أتحاور فى كلام تقريرى بدون منطق .. أنتظر مداخلاتك فى الرد على أى حجة من134 وسأوليها كل الإهتمام.


10 - المنطق ضد نفسه
سعيد من الجزائر ( 2017 / 10 / 18 - 18:18 )
الاخ سامي بعد التحية لك ولباقي الحضور الكرام
قلت في اخر رد لك علي في المقال السابق .....فالإنسان هو من يبدع وينتج ويتصور المنطق وليس للكون أى منطق والدليل على ذلك أن كل ما ننتجه من منطق كالسببية والتصميم هو رؤية إنسانية وإنطباع .....افهم من هذا ان كتاباتك بدورك كلها انطباع ورؤية شخصية لا علاقة لها حتما بالواقع الكوني الذي تريد ان تصوره لنا كحقيقة مادام انك تؤيد واتسون في قوله بان الكون لا يعرف المنطق و انت وانا والجميع جزء من الكون ....فكل ا فكارك عن المادة والزمان والمكان والاله .....الخ لا تلزم اجدا منطقيا ان كان لا يزال شئ من المنطق الي اللحظة ولم يقبر في تعليقات المقال السابق


11 - المنطق كالمسطرة ملزمة ولكن لا تجدى فى اثبات إله
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 18 - 18:56 )
تحياتى اخ سعيد من الجزائر
تفهم قولى فى مقالى السابق عن ماهية المنطق بشكل خاطئ لتوظف فهمك هذا إلى تمييع قضية وجود إله وتمييع الحجج التى تفند وجود إله!
عندما أقول أن المنطق فكر إنسانى فهذا هو الحقيقة فكل الرؤى والتصور والإستنتاج هو فكر إنسانى محض.
إستنتاجك خاطئ من فهمك للمنطق فقولك(افهم من هذا ان كتاباتك بدورك كلها انطباع ورؤية شخصية لاعلاقة لها حتما بالواقع الكوني الذي تريد ان تصوره لنا كحقيقة مادام انك تؤيد واتسون في قوله بان الكون لا يعرف المنطق و انت وانا والجميع جزء من الكون.فكل افكارك عن المادةوالزمان والمكان والاله الخ لا تلزم احدا منطقيا)
هذا الكلام خاطئ وخلط للأوراق فأنت ملزم بأن تتعامل مع الأمور منطقيا فليس رؤى سامى لبيب هى المنتجه للمنطق حصرا فالمنطق إتفاق البشر على علاقات ومعالجات لمسائل فكرية كإستخدام السببية فى التفكير وكمثال لذلك المسطرة فمن اخترعها إنسان وتوافق عليها البشر للقياس لذا انت وجميع البشر تفكر فيما هو متفق عليه فكريا ومن هنا اناقش فكرة الإله وفق المسطرة وماهو معتمد.
الحجه التى تناولتها فى خطأ التعاطى مع المنطق لإثبات وجود إله يشبه المسطرة فهى لنا ولا تصلح له!


12 - المنطق المنطق المنطق
أوتمازيرت ( 2017 / 10 / 18 - 20:10 )
ماهو المنطق ؟
هل هناك منطق واحد ؟
أم عدة وجوه للمنطق؟
حتى المناطقة من البشر ماتفقوا على منطق واحد
بل هناك من تخلى عن منطق كان يعتقده وتبنى منطقا اخر
هل منطق الانسان هو منطق خالق الانسان ؟
المنطق أصلا ولغة من النطق وكما تختلف لغاتنا يختلف منطقنا
بل يختلب منطق ناطقين بلغة واحدة
فهل منطق ابن رشد هو منطق الغزالي ؟
ماقيمة منطق أرسطو اليوم ؟
تجاوزه الزمن وظهرت عوراته


13 - المنطق والإله إما تتبدد الألوهية أو فهمك خطأ وفاسد
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 18 - 21:18 )
الأخ أوتمازيرت
بعد أن جاءت مداخلتك الأولى تنفى المنطق عن كتاباتى لأطالبك أن تفند حججى منطقيا لتأتى مداخلتك الأخيرة تميع القضية لتسأل:(ماهو المنطق؟هل هناك منطق واحد؟
أم عدة وجوه للمنطق..)
فلتفهم ماهو المنطق أولا قبل تناسل اأسئلتك هذه التى تريد تمييع الفكر المنطقى فالسببية فكر منطقى مثلا فكيف ترى ان هناك من يحمل منطقى أخر.
دعك من هذا اللغو ولتتناول أى إشكالية وحجة أطرحها وفق مفهومك أنت عن المنطق فالمنطق وسيلة عقلية للفهم والحوار.
كيف ترد منطقيا عن اللامحدود واللانهائى والأزلى والأبدى وكلى ومطلق الصفات والإشكاليات الناتجةعن هذا الإدعاء التى أوردت بعضها فى مقالى فلترد على ذلك وتقند ما قدمته بأى وسيلة عقلية تتبعها ولنرى منطقك وأسلوبك فى التفنيد.
قلت لك أننى أناقش معطياتك وفرضياتك عن الإله لأبين أوجه الخلل والتناقض والإستحالة فيها فإذا كان لديك ما تقوله فأهلا وسهلا وسأحاورك للسنه القادمة.
تقول(هل منطق الانسان هو منطق خالق الانسان)
مبدئيا عليك إثبات وجود خالق أولا ولديه منطق ثانيا حتى يحق السؤال ولكنى سأتجاوز هذا فإذا كان منطق الإله هومنطق الإنسان فقد تبددت الألوهية واذا اختلفت فسد إيمانك!


14 - لمادا الكون غير خاضع للمنطق
حميد فكري ( 2017 / 10 / 19 - 01:47 )
تحية للجميع وتحية خاصة لسامي على مجهوده الدهني المتعب .فالمقال يحتوي على افكارجميلة تمتع العقل حقا ,مثل ( ان الالاه اما ان يكون داخل الوجود ,فهو حينها موجود لاكنه يتحدد بهدا الوجود المادي ويخضع له ,واما ان يكون خارج الوجود ,فلا يتحدد به ,لكنه حينها يكون غير موجود ,لانه خارج الوجود ,فهو ادن عدم ) تكفي هده فقط لدحض فكرة وجود الاه , لان كلا الاحتمالين ليسا في صالحه.هدا منطق محكم يجب الاحتكام اليه . لكن يبدو ان سعيد من الجزاءر ,لن يعجبه لجوءنا الى المنطق فقد سمع منا قول عالم الفزياء النظرية الشهير نايل ديغراس طايسون ,بان الكون لايعرف المنطق .فاستنتج من هدا القول اننا لا نعترف بالمنطق مطلقا ,وفي هدا تعسف شديد .اقول ببساطة ان طايسون,يتكلم عن الكون ( الطبيعة في مطلقها )فالكون معطى ومادة مستقلة ,عن وعينا ,غير خاضع لها فهو حر ادن ,يتحرك وفق داتيته .ولهدا فهو يفاجؤنا باستمرار بغراءبه ,مثلا عالم الجسيمات الكمية ,يختلف كليا عن عالمنا المعتاد العادي,الثقوب السوداء عالم بحد داته ,تتكسر فيه كل قوانين الفزياء المعتادة هدا ناهيك عن الجزء غير المكتشف من كوننا هدا وهو الاعظم .هدا مادعى طايسون


15 - تابع
حميد فكري ( 2017 / 10 / 19 - 02:03 )
هدا ما دعى طايسون الى القول ان الكون غير خاضع للمنطق .ولكن هدا شيء واستعمال المنطق في علاقاتنا نحن البشر شيء اخر ,فيجب عدم الخلط بينهما .عالم البشر عالم مصنوع صنعه البشر انفسهم ,وفق عقولهم وعقولهم صنعت وفق عالمهم .


16 - هو كان حائرا بالنسبة للجين ولكن هل الرب حل المشكلة
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 19 - 12:48 )
تحياتى عزيزى شاهين ريبيل
تستأذن فى الرد والتعقيب على مداخلة الأخ عبد الحميد بالفيس لأقول لك هذه صفحتك وحريتك أنت وكافة الزملاء فى التعقيب دوما بل بإقامة حوارات جانبية.
بالنسبة لموضوع-أنتونى فلو-فهناك لغط كبير حول سيرته فهناك قول أن كتابه الأخير جاء بتصرف من مساعده بعد أن وصل فلو لحالة من الزهايمر ولكن هذا لا يهم فوفق الكتاب فأنتونى فلو أعلن عن إعتقاده بفكرة الربوبية وهو فكر لادينى بل سخر فلو-من إله المسيحية والإسلام وليس كما يقول بعض المدلسين أنه أسلم أو تنصر-.
الذى دفع فلو للربوبية هو حيرته امام تعقد الجين ولكن هل هذا حل المشكلة,أجلها وخدرها فقط!
فى كل الأحوال سواء أكان ربوبيا أو صار مسيحيا أو إسلاميافهذا شئ ليس له أهمية فنحن لا نتبع المفكرين والمشاهير كالقطيع كحال الدينيين المفتونين بأنبيائهم وشيوخهم وكهنتهم فكل مايعنينا كملحدين هو الفكر الموضوعى العلمى الجدلى وليس قال فلان وقال ترتان.
أنا لاأعتنى بهذا الشو الذى يدور فى الإنترنت والستالايت عن هذا الذىآمن بالمسيحية أو الإسلام أو من كان ملحدا وصار مؤمنا فكل ما يعنينى أن يقدم حججه الجديدة للإيمان والإعتقاد وكيف يرد على قناعاته السابقة


17 - العلم لا يثبت أو ينفى وجود إله صراحة بل الفلسفة
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 19 - 17:35 )
تحياتى أستاذ بارباروسا
شكرا على مداخلتك التى أوضحت فيها فكر-انتونى فلو-وأرى حضرتك تتفق معى فى رؤيتى أن حجة وجود إله أو عدم وجوده لاتعتمد على قول وفكر فلان أم علان فقضية وجود إله قضية بحثية فكرية فلسفية لن ينصفها هذا أو ذاك.
لى وجهة نظر ورؤية تجاه العلم والعلماء, فالعلم لا يستطيع الإقرار بوجود إله أو نفيه صراحة ,فالعلم يقدم حقائق عن الحياة والكون والوجود لتدخل الأمور بعد ذلك فى علم الفلسفة ليصيغ الفلاسفة رؤيتهم الفكرية.
فمثلا هناك أصحاب نظرية التصميم الذكى والذى سأتناوله فى إحدى مقالاتى لاحقا فهؤلاء العلماء إرتدوا ثوب الفيلسوف وهى نفس صورة البدوى عن البعرة من البعير والأثر من المسير إذن الكون له صانع ,فلا تختلف نظرية التصميم الذكى عن نظرية البعرة من البعير إلا فى التعقيد فقط ليدوشوك بالغموض فى الخلية والوظائف الحيوية دون ان يقدم لك كيف حدث هذا ليستحضروا فكرة الإله الصانع ويريحوا أدمغتهم!
هناك من يتعامل مع العلم كوجود مادى فقط ليستخلص فلسفة تنفى وجود إله.
الخلاصة أن العلم يفتح عيوننا على الحياة والكون والوجود والإنسان ويعتنى بالأسباب المادية فى الفهم والطرح ليقوم الفلاسفة بصياغة الفلسفة


18 - مارأيك بهكذا مقال
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 10 / 19 - 18:44 )
سيد سامي رغم اني اليت على نفسي عدم التعليق في مقالاتك ولكن تعليقك الاخير على مقالي واتهامك لي بتأجيج الكراهية-
دفعني مرغما للتعليق
انقل لك هذا المقال
تحفيظ القرآن والعصا لمن عصى
وفي اي خانة تضعه اليس هكذا مقال يدفع المسلم للرد عليه بما في الكنيسة من فساد
حتى يقول له كلنا عاهرات- من يدفع المسلم للرد على هكذا مقالات هو الاستفزاز الحاصل فيها للمسلمين
فيقوم المسلم بالرد بالمثل للتذكير فلا يحق للعاهرة ان تنقد العاهرة وفقا لما تعتقد
وكما قال السيد المسيح اشر الى الخشبة التي في عينك قبل ان تشير للخشبة في عيون الغير
وكما قال الامام الشافعي(لسانك لا تذكر به عورة امرئ **** فكلك عورات وللناس ألسن
اول مرة صلحو دينكم بعدين تعالوا تفلسفوا وصلحو انفسكم وبعد ادعو لآصلاح الغير


19 - الاخ حميد فكري بعد التحية والتقدير
سعيد من الجزائر ( 2017 / 10 / 19 - 23:39 )
ان الالاه اما ان يكون داخل الوجود ,فهو حينها موجود لاكنه يتحدد بهدا الوجود المادي ويخضع له ,واما ان يكون خارج الوجود ,فلا يتحدد به ,لكنه حينها يكون غير موجود ,لانه خارج الوجود ,فهو ادن عدم ) تكفي هده فقط لدحض فكرة وجود الاه
...................................................
بغض النظر علي ان المقدمة خاطئة لان داخل الوجود لا يعني حتما ان يتحدد داخل الوجود المادي لان فلسفيا وليس فيزيائيا الوجدود اعم من الكون والمادة واذا افترضنا ...اقول افترضنا...شيئا ما موجود لا يلزم ان يخضع للوجود المادي ......اطرح عليك سؤالا وعلي سامي مادام تحكمون المنطق وقد ذكرت عالم الجسيمات الكمية و هذه الفيزياء الكمية تسمح بتواجد الجسيمات في مكانين مختلفين في ان واحد
كيف يقبل عقلك هذا في عالم المادة الصارمة التي لا تعترف بالغيب و الميتافزيقا وتقول الكون يفاجئنا و يغاير كل المعتاد ويكسركل قوانين الفيزياء ....الخ هنا ذهبت الصرامة المادية و حل محلها الايمان بكل الاحتمالات حتي لو كانت من جنس الغيبيات والمعجزات بينما موضوع الاله الدي هو اصلا خارج عن الصرامة المنطقية المادية تقول اما كذا او كذا
يتبع


20 - مقال مقنع جدا فشكرا لك استاذنا الفاضل
رويدة سالم ( 2017 / 10 / 20 - 03:17 )
استاذ سامي برافوووو
ليحيا المنطق فهو الوحيد الذي يمكن ان يجعل الحياة افضل في بؤرتنا السوداء
خالص المودة والاحترام


21 - الى الاخ سعيد من الجزاءر
حميد فكري ( 2017 / 10 / 20 - 03:48 )
تحية عطرة للجميع . الاخ سعيد من الجزاءر تقول ( لان داخل الوجود لايعني حتما ان يتحدد بالوجود المادي ,لان فلسفيا وليس فزياءيا ,الوجود اعم من الكون والمادة) مادا يكون الوجود ,ان لم يكن ماديا ؟ الوجود والكون معنى واحد حتى في اللغة ,فالكون يعني كاءن كينونة ,والمادة ليست الا هدا الوجود الكاءن .لكن احيانا يقع نوع من التمييز التعسفي بينها . وتقول ,لوافترضنا ان شيءا ما موجود ,فلايلزم ان يخضع للوجود المادي ,يعني ان يكون شيء ما موجود ولا يخضع للوجود المادي هو مجرد افتراض ,وهو فعلا كدلك . اما عن سؤالك ,كيف يقبل عقلك في عالم المادة الصارمة التي لاتعترف بالغيبيات والميتافزيقا وبان الكون يفاجؤنا ويغاير كل المعتاد ويكسر كل قوانين الفزياء؟ نعم العلم اتبث هدا (الاجسام الكمية ),في عالم المادة ولكنه لم يقل لنا ان هناك غيبيات ,لان تلك الاجسام موجودة ,وجودا ماديا على الرغم من تميزها ,لكن الدي تكسر هو قوانين الفزياء المعتادة ,اي قوانين الفزياء الكلاسيكية ,وليس قوانين الفزياء بالمطلق


22 - الي وتمازيرت
محمد البدري ( 2017 / 10 / 20 - 04:42 )
مهما حاولت تشويه المنطق فلن يفيدك هذا في اثبات الالوهية. والاستاذ حميد فكري قال في تعليق له: -عالم البشر عالم مصنوع صنعه البشر انفسهم ,وفق عقولهم وعقولهم صنعت وفق عالمهم- اي تبع منطقهم واساس تفكير عقولهم. التعليقات وضعتك في مأزق لا حل له، فالله وصف نفسه باوصاف وله من المواصفات الازلية مثله ما عبر عنه طبقا لمنطقه هو - واكرر ثانية طبقا لمنطقه هو - في الكثير من الفاظ وجمل وايات القرآن. وهنا ياتي السؤال إذا كان هناك اكثر من منطق حسب تعليقك احدهما منطق الله الذي وصف به نفسه بعظمة لا مثيل لها وبالتالي منطق ليس للبشر استيعابه فلماذا اتعب نفسه في توصيل ما لا يستطيع البشر استيعابه بمنطقهم الاقل قيمة بلا ادني شك؟ فهل هذا خبل في منطق الله؟


23 - كيف يستخدمون منطق يعتمد على مادة لإثبات الغير مادى
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 20 - 18:46 )
تحياتى عزيزى حميد فكرىوممنون لحضورك وتقديرك لتأملاتى
أعجبتك حجة:(واجب الوجود لا يكون إلا إذا كان من جنس الوجود)..فى الحقيقة أنا أحس بأن حججى وتأملاتى قوية وفى الصميم وأن الكثير من حججى هى رؤية تفردية لم يسبقنى أحد فى تناولها كما هناك حجج تقترب من بعض الرؤى لفلاسفة ولكن للأسف لا أجد ردود وتعليقات من الزملاء المؤمنين بفكرة الإله عليها فهل يشوب كتاباتى الغموض أم من الخطأ تناول المقال حجج وتأملات عديدة؟ هذا ما أنتظر إجابتك عليه.
تناولت فى مقالى السابق رد على ما أثاره الأخ سعيد من إشكالية حول مفهوم المنطق لأكرر ثانية أن الإنسان من أبدع المنطق كمنهج تفكير بينما الكون ليس له منطق فالكون لا يعى وغير عاقل حتى يمنطق الأمور..من الحياة والطبيعة والوجود ننتج منطقنا ووسائلنا العقلية فى التعاطى مع صور الوجود المادى.
من الإشكالية التى أثارها سعيد فى مقالى السابق تأسس فكرة هذا المقال لأزيد الأمور إحراجا عليه بتناولى حجج تتناول:(لايصح التعاطى مع أى منطق لإثبات وجود إله),فبالفعل إذا كان يرون الإله غير مادى وليس كمثله شئ فكيف يحاولون إستخدام منطق يعتمد على المادة كالسببية والتصميم لإثبات ماهو غير مادى؟!


24 - السيد سامي
حميد فكري ( 2017 / 10 / 21 - 02:34 )
تحية طيبة السيد سامي ,في رايي المتواضع ,اكتب ومارس الكتابة كحرية للتفكير,بصرف النظر عن التعليقات .لكن يستحسن ,في الكتابة دات النفس الفلسفي ,الاقتصاد ,فهدا يكثف النص ويجعله اكثرقوة .


25 - شكرا عزيزى حميد فكرى
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 21 - 08:16 )
شكرا عزيزى حميد فكرى على مشورتك ,, أنا أكتب بالفعل ليس لممارسة حرية التفكير فحسب بل إثبات وجودى كإنسان , وكلى أمل أن أدون كل أفكارى قبل إنقضاء العمر لذا تكون كتاباتى دسمة إلى حد ما .
تحياتى وتقديرى


26 - الامور مادية سواء خضعت للفيزياء الكلاسيكية أو الكم
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 21 - 08:58 )
الأخ سعيد من الجزائر
توسمت منك أن تتناول ماطرحته من إشكاليات كثيرة تفند إيمانك فى مقالى هذا ومقالاتى السابقة ولكن للأسف مداخلاتك شحيحة خجولة وعندما تشارك فلا تتناول أى إشكالية بشكل مباشر ,كما لاترد على ردودىلك لتنناول جزئية أخرى..عالعموم أهلا بك.
تقول(داخل الوجود لايعني حتما ان يتحدد داخل الوجود المادي لان فلسفيا وليس فيزيائيا الوجدود اعم من الكون والمادة واذا افترضنا..اقول افترضنا...شيئا ما موجود لايلزم ان يخضع للوجود المادي)
هذا كلام خاطئ فعندما يتكلم العلم عن الوجود بأنه مادى فلا مكان للإفتراض..كما أن الفلسفة الصحيحة تعتمد على العلم وليس على فرضيات من الخيال فالوجود مادى فقط ولامكان للميتافزيقا.
تسأل(كيف يقبل عقلك هذا في عالم المادة الصارمة التي لاتعترف بالغيب والميتافزيقا وتقول الكون يفاجئنا ويغاير كل المعتاد ويكسركل قوانين الفيزياء.هنا ذهبت الصرامة المادية وحل محلها الايمان بكل الاحتمالات حتي لو كانت من جنس الغيبيات والمعجزات)
سؤالك لن يمرر غيبياتك فالامور مادية فى النهاية سواء خضعت للفيزياء الكلاسيكية أو فيزياء الكم ففزياء الكم رغم غرابتها فهى فيزياء فى النهاية ولا مكان للخرافة!


27 - فكرة مشروع
شاهين ريبيل ( 2017 / 10 / 21 - 12:26 )
بعيدا عن الموضوع ،استاذ سامي لدي فكرة مشروع صغير وكبير في نفس الوقت ، فكما تعلم فانت لك مقالات قيمة في نقد الاديان اضافة الى كتابات متميزة لكتاب آخرين والفكرة ببساطة هي تجميع هذه المقالات وتنضيمها كل على حدى داخل مؤلف ضخم من دون اي تعديل او اضافة على هذه المقالات وطبعا بعد اخد الاذن من الكُتّاب حول تضمين مقالاتهم داخل المؤلف...اما بخصوص التقسيم فسيقسم على اجزاء مثلا ركن نقد المسيحية وركن نقد الاسلام وركن نقد وجود اله وركن نقذ الخرافات .............الخ مع الاخذ بعين الاعتبار تضمين اسماء الكتاب ضمن مقالاتهم في المؤلف
وهذا المشروع بالطبع سيأخد مجهوذا ووقتا ولكن لست متأكدا هل من جدوى لهذا المشروع وهل سيضيف فائدة ما رأيك استاذ سامي ؟؟؟
فقط تجدر الاشارة الى ان هذا المؤلف على الاغلب سيكون ضخما وعدد صفحاته قد يتجاوز الالف مع عدم اغفال تقديمه بشكل جذاب واني


28 - فكرة مشروع....تتمة
شاهين ريبيل ( 2017 / 10 / 21 - 15:06 )
تتمة_______ مع تقديمه بشكل جذاب وأنيق .........


29 - أنصحك بالمشاركة فى منتدى الإلحاد العربى
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 21 - 16:01 )
أهلا أخ شاهبن مجددا
ذكرتنى بذكريات جميلة حققت فيها إقتراحك الرائع فقبل كتاباتى بالحوار كنت أكتب فى منتدى الملحدين العرب لأقتح سلسلة من المقالات بعنوان ( نحوفكر إلحادى قوى متجذر بعيدا عن فكرة الأإله)كنت أضع فيها خلاصة كتابات مفكرين ثم تطور الوضع لأنشأ أربعة محاور فى الموقع ,فى تخصصات المادة ,والفلسفة ,والتطور ,والميثولوجيا , تحت قسم(فى الإلحاد) لتضم كتاباتى وكتابات الزملاء لأؤسس ما يشبه مكتبة مميزة للمواضيع
http://52.203.47.108/smf/
للأسف الشديد تم غلق المنتدى بعد محاولات هكر كثيرة ليبقى كأرشيف فقط يمكنك منه الإطلاع.
الآن قام منتدى الإلحاد العربى بهذه المهمة مقتبسين إياها من منتدى الملحدين العرب لتجد ما تأمله من مواضيع مفهرسة فى كل تخصص.. لذا أدعوك للمشاركة فى هذا المنتدى فستجد فيه مواضيع قيمة علاوة على متعة وقدرة على الحوار أفضل من أى موقع آخر وأنا أنوى بالفعل المشاركة والمساهمة فى هذا الموقع الجميل .
https://www.il7ad.org/vb/index.php
فهيا سجل دخول وأنا سألاحقك.


30 - شكرا على الدعوة
شاهين ريبيل ( 2017 / 10 / 21 - 20:25 )
شكرا عزيزي سامي لقد قمت بالتسجيل في شبكة الالحاد العربي في انتظار تفعيل العضوية، ومن خلال جولة قصيرة فقد وجدت مواضيع شيقة والاهم وجدت موضوعا مهما كنت ابحث حوله فيما قبل حول موضوع ازلية المادة

http://52.203.47.108/smf/index.php?topic=99376.0
اما فيما يتعلق بقرصنة منتدى الملحدين العرب فانا اشعر بالاسى والحزن على ضياع هكذا مجهودات رائعة ،ولكن ان هذا ذل على شيئ فهو يؤكد على انهم يعلمون ان حججهم واهية ولن يقدرو على المواجهة ولذالك يلجئون الى العنف والقوة والقرصنة ...على العموم فقد فتح هذا الموضوع شهيتي للكتابة وربما قد انشر اول مقالة لي تتعلق بالجهاد الالكتروني____عاش قلمك ايها السامي واللبيب


31 - لا أحمل لك أى عداء ولكن لى موقف من كتاباتك
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 21 - 22:02 )
الأخ عبد الحكيم عثمان
صدقا انا لا أحمل لك أى مشاعرعدائية فأنا أراك فى النهاية إنسان طيب هذا حتى لا تتصور أنى أعاديك ولكن لى موقف من كتاباتك.
عندما وصفت كتاباتك بأنها تؤجج الطائفية والعنصرية فلا يعنى هذا أنك عنصرى بل كتاباتك ستخدم فى النهاية العنصرية والطائفية.
أنت تعلم وتفهم سبب إستنكارى لكتاباتك لأن كل ما يعنيك هو إستحضار القبح من الكتاب المقدس المماثل للقبح فى الإسلام وهذا يعنى أن هناك قبح فى الإسلام ولكن هل يزول عندما تحضر القبح فى المسيحية!
نعم أنت تتعامل بأسوب رد العدوان فعندما تجد من ينتقد الإسلام والقرآن وتتحسس أنه مسيحى فأنت تلجأ للرد ولكن هل هذا يليق مع كاتب بالحوار!
نعم أعلم أن هناك الكثير والكثير من المقالات التى تنتقد الإسلام وهذا يرجع لأسباب عديدة ليس من بينها الحقد على الإسلام وهذا الهراء لأعزيه لتصادم الإسلام مع العصر ليكون واجبك التصدى لهذا النقد أو فلتبادر بتقديم رؤية معاصرة للإسلام وتؤصلها فهذا هو المفترض من كاتب إسلامى لا أن تعتنى بإظهار عهر الآخرين.
لا يعنى هذا العزوف عن نقد المسيحية فلتنقدها بقوة لكن لا تغفل وجود ما يشبها فى الإسلام أم لا وهذاالكلام للمسيحيين أيضا


32 - الشغلة مش تعاديني واعاديك
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 10 / 22 - 05:20 )
الاخ سامي المشكلة الكيل بمكيالين من جنابك عندما تتجاهل التصدى لمقالات مماثلة او اشد مما يكتب غير المسلمين ضد الاسلام وضد المسلمين وخاصة من كتاب في الاصل على المسيحية
هنا تكمن المشكلة فيك انا اعلم انك لاتعاديني ولا انا اعاديك
وعندما يتمادي الشخص او لنقل العاهرة في انتقاد مافيها عند غيرها يجب تذكيرها بما فيها علها ترعوي
حتى نحد تماديها الذي قد يتحول الى صراع ديني او مذهبي وعلى قاعدة ذكر ان نفعت الذكرى


33 - مفيش فايدة فيك .. دلع عاهرتك وسب عاهرتهم !
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 22 - 12:51 )
الأخ عبد الحكيم عثمان
بالرغم أن مداخلتك 18خارج موضوعى ولكن إحتراما لحضورك رددت عليك فى مداخلة 31.
أما تعقيبك فى مداخلتك 32 فليس لى تعليق سوى : مفيش فايدة فيك .. دلع عاهرتك وسب عاهرتهم.!
أتصور أن مقالى هذا أهم من عاهرتك وعاهرتهم فهو يعتنى بصاحب العاهرات الذى تفترضونه .. فإذا كان لديك الرغبة والقدرة على المشاركة فأهلا بك .


34 - احترم نفسك وخاطبني بادب
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 10 / 22 - 13:42 )
انا ليس لي عاهرات وما نكتبه لاعلاقة له بالعهر انت تتجاوز كثير وانا اتغاضى عن تجاوزاتك فاحترم نفسك وخاطبني بادب
احترم نفسك والموقع الذي تكتب فية والقراء الذين تخاطبهم
وابتعد عن الابتذالل


35 - عذرا خلص الكلام..لن أرفق كتالوج يشرح بكتاباتى
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 22 - 14:25 )
لن أرفق كتالوج يشرح كتاباتى لك يا عبد الحكيم فأنا أعنى دَلع قبحك وسِب قبحهم وإن كان عهركم وعهرهم ليس ببعيد عن المعنى .
خلص الكلام .. فأنا لا يسعدنى أن تمتلأ صفحة مقالى بمداخلات خايبة


36 - قلت لك خلص الكلام ومات
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 22 - 16:04 )
حذفت مداخلتك 36 يا عبد الحكيم لأنك مستمر فى الهراء والخيابة التى تجيدها .
قلت لك خلص الكلام ومات فأنا لا يسعدنى أن تمتلأ صفحة مقالى بمداخلات خايبة فلتنعم أنت بقبح تراثك وبلاش عهره ولتستمتع بمداراة قبحك بإستدعاء قبح الآخرين .
لن أقبل أى مداخلة فى هذه اللكلكة فأنا أعتنى فى مقالى هذا بصاحب قبحكم وقبحهم إذا كان موجود .. فإذا كنت تقدر على الخوض فيما كتبته فأهلا بك بعد أن تكون فد فهمته.


37 - انا اعلم انك ستحذفها
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 10 / 22 - 17:22 )
انا اعلم انك ستحذف تعليقي ونوهت فيه عن ذالك
وقلت لك المهم يصل اليك وتطلع عليه مايهمني ان يقرائه غيرك خطية لااريد ان يشوف القراء خيبتك
ماتكتبه نقعه واشرب ميته لانه مجرد خزعبلات واحد مريض نفسي واقل شيئ يفند ما تكتب وهو الموت واللا ارديات في جسم الانسان تفند خزعبلاتك التي تسميها حجج هاي الحجج قنع بها نفسك لااكثر
لاتنسى تحذف التعليق


38 - هل بردت وإرتاحت اعصابك,طب ورينا شطارتك وماذا فهمت
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 22 - 18:07 )
إوعى تفتكر يا عبد الحكيم أنك تكتب شئ ذو قيمة يستدعى الحذف سوى أننى لا أريد هراء وسذاجة وطفولية وتعصب غبى .
أنا أتحداك إذا كنت تستطيع أن ترد على أى حجة قدمتها فى مقالى هذا أو أى مقال آخر لى .. فهل تعرف سبب التحدى فأنا على ثقة تامة أنك لم تفهم ما طرحته فى حججى!
لست على استعداد لقبول هراءك ولغوك ولتثبت للحاضرين أنك صاحب فكر منطقى قادر على المنازلة ولتتصدى لحجة ولو واحدة وإنا لمنتظرون حتى لا يقول القراء أن عبد الحكيم لا يجيد سوى الهراء والطفولية .


39 - المشكل فيما ينتج عن فيزياء الكم ونصدقه دون هضم....
سعيد من الجزائر ( 2017 / 10 / 22 - 20:18 )
عذرا الاخ سامي علي التاخير في الرد لضروفي الخاصة اما عدم تفاعلي مع ال26 حجة كما ذكرت فحسب رائي الشخصي معظمها ان لم تكن كلها تتعلق باشكاليات لها علاقة مشتركة ياشكالية الزمن نفسه و علاقته بالاله ....فلو نسلم بحل هذه القضية فلكل القضايا المرتبطة بها تنحل تلقائيا ولا تحتاج الي طرح.
تقول.....سؤالك لن يمرر غيبياتك فالامور مادية فى النهاية سواء خضعت للفيزياء الكلاسيكية أو فيزياء الكم ففزياء الكم رغم غرابتها فهى فيزياء فى النهاية ولا مكان للخرافة!

سؤالي للاخ حميد فكري و لسيادتك كان محددا و مغزاه هو كيف تؤمن بوجود شئ في اماكن عدة في نفس الوقت اظن هذا يتجاوز حد الغرابة


40 - العلم يحمل الغرابة ولكنه يشرحها ويوثقها ويجربها
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 22 - 21:36 )
اخ سعيد من الجزائر
تقول(سؤالي للاخ حميد فكري و لسيادتك كان محددا و مغزاه هو كيف تؤمن بوجود شئ في اماكن عدة في نفس الوقت اظن هذا يتجاوز حد الغرابة)
أنت كنت مهتم بأن الوجود يحتوى علىأشياء غير مادية لأنفى قولك هذا فى ردى عليك والآن كل ما يشغلك هو وجود غرابة فى فيزياء الكم.
نعم توجد غرابة فى العلوم فمن كان يتصور أن الأرض كرة ومن كان يتخيل أن الكون الذى يحوى مئات المليارات من المجرات والنجوم والأجرام كان نقطة بحجم رأس الديوس أو أقل!
نحن نفهم الغرابة فى العلم لأننا يمكن أن ندرك ونعاين ونختبر ونجرب تلك الغرابة.
أما قولك(عدم تفاعلي مع ال26 حجة كما ذكرت فحسب رائي الشخصي معظمها ان لم تكن كلها تتعلق باشكاليات لها علاقة مشتركة ياشكالية الزمن نفسه وعلاقته بالاله)
بداية ليست كل الإشكاليات مرتبطة بالزمن فكل الحجج بالمقال لا تتكأ على الزمن إلا حجة واحدة فلماذا تنصرف عنها؟!
حتى الحجج التى تعتمد على الزمن فليس هناك أى مشكلة للتعاطى معها فهى تتعامل مع بعد وعلاقة مفهومة ومدركة فى وعينا.
أريدك أن تتعامل مع حجة حجة ولنرى ردك وتفنيدك لأى منها وتقبل محبتى وتحياتى.


41 - الاخ سامي
سعيد من الجزائر ( 2017 / 10 / 22 - 22:13 )
اعلم انها تلك المسائل لا تتناول الزمن ..اقصد ان حلها يمر عبر حل قضية ان الله فوق الزمن وان هذا الاخير لا بجري عليه ....علي كل ساحاول تناولها او البعض منها

احترامي و تقديري


42 - المنطق والعلم الوحيدان الذي يمكن الإعتماد عليهما
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 22 - 23:49 )
أهلا عزيزتى رويدة سالم بعد غياب وممنون لحضورك وتقديرك
نعم المنطق والعلم هما الوحيدان اللذان يمكن التعاطى معهما للتعامل مع الأفكار والفرضيات وفرزها وتبيان الهش والغث من السمين.
أنتهز ردى هذا لأحثك للعودة لقراءك فأنتى لك جمهور عريض إستحسن كتاباتك فى التراث والتاريخ والأدب والقصة , فلا تهملى قراءك .

اخر الافلام

.. عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف قطاع الطائرات المسيرة


.. ماكرون يدعو لبناء قدرات دفاعية أوروبية في المجالين العسكري و




.. البيت الأبيض: نرعب في رؤية تحقيق بشأن المقابر الجماعية في قط


.. متظاهرون يقتحمون معهد التكنلوجيا في نيويورك تضامنا مع جامعة




.. إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة ا