الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ربما هكذا هي

فوزية بن عبد الله

2017 / 10 / 17
الادب والفن


ربما هكذا هي
عاريا يطوف حول الارض
هكذا ربما بدأت الحكاية
بحث عنه بين ثنايا الارض
فلم يجده
حول نظره الى السماء
تفحصها عبد كل ما فيها
انتظر ان يتجلى له ذات ليلة
وطال الانتظار طال
لم يتجلى هو له
ولم يتخلى هو عن فكرة وجوده
وهكذا اصبحت العلاقة بينهما
علاقة مجهول بحاضر
حاضر يعشق مجهولا
ومجهول لا يأبه بحضوره
يدميه العشق احيانا فيلعن مجهوله
واحيانا يعود له صوابه
فيبني له المعابد ويهبه الحلوى
والنساء الجميلات
عله يرضى و يستجيب
وبين حضرة الغياب وحضرة العشق
تكتب سيرة الانبياء
تحاك روايات وروايات
عاريا هو تبتلعه الارض
هكذا ربما تنتهي الحكاية
حينها ربما يحضر المجهول








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟


.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت




.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني


.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار




.. تعمير - المعماري محمد كامل: يجب انتشار ثقافة البيوت المستدام