الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغموض والسرية في الاغتيالات السياسية

طلعت خيري

2017 / 10 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الغموض والسرية في الاغتيالات السياسية


1 و كلم اليشع المراة التي احيا ابنها قائلا قومي و انطلقي انت و بيتك و تغربي حيثما تتغربي لان الرب قد دعا بجوع فياتي ايضا على الارض سبع سنين* 2 فقامت المراة و فعلت حسب كلام رجل الله و انطلقت هي و بيتها و تغربت في ارض الفلسطينيين سبع سنين* 3 و في نهاية السنين السبع رجعت المراة من ارض الفلسطينيين و خرجت لتصرخ الى الملك لاجل بيتها و حقلها* 4 و كلم الملك جيحزي غلام رجل الله قائلا قص علي جميع العظائم التي فعلها اليشع* 5 و فيما هو يقص على الملك كيف انه احيا الميت اذا بالمراة التي احيا ابنها تصرخ الى الملك لاجل بيتها و لاجل حقلها فقال جيحزي يا سيدي الملك هذه هي المراة و هذا هو ابنها الذي احياه اليشع* 6 فسال الملك المراة فقصت عليه ذلك فاعطاها الملك خصيا قائلا ارجع كل ما لها و جميع غلات الحقل من حين تركت الارض الى الان* 7 و جاء اليشع الى دمشق و كان بنهدد ملك ارام مريضا فاخبر و قيل له قد جاء رجل الله الى هنا* 8 فقال الملك لحزائيل خذ بيدك هدية و اذهب لاستقبال رجل الله و اسال الرب به قائلا هل اشفى من مرضي هذا* 9 فذهب حزائيل لاستقباله و اخذ هدية بيده و من كل خيرات دمشق حمل اربعين جملا و جاء و وقف امامه و قال ان ابنك بنهدد ملك ارام قد ارسلني اليك قائلا هل اشفى من مرضي هذا* 10 فقال له اليشع اذهب و قل له شفاء تشفى و قد اراني الرب انه يموت موتا* 11 فجعل نظره عليه و ثبته حتى خجل فبكى رجل الله* 12 فقال حزائيل لماذا يبكي سيدي فقال لاني علمت ما ستفعله ببني اسرائيل من الشر فانك تطلق النار في حصونهم و تقتل شبانهم بالسيف و تحطم اطفالهم و تشق حواملهم* 13 فقال حزائيل و من هو عبدك الكلب حتى يفعل هذا الامر العظيم فقال اليشع قد اراني الرب اياك ملكا على ارام* 14 فانطلق من عند اليشع و دخل الى سيده فقال له ماذا قال لك اليشع فقال قال لي انك تحيا* 15 و في الغد اخذ اللبدة و غمسها بالماء و نشرها على وجهه و مات و ملك حزائيل عوضا عنه* 16 و في السنة الخامسة ليورام بن اخاب ملك اسرائيل و يهوشافاط ملك يهوذا ملك يهورام بن يهوشافاط ملك يهوذا* 17 كان ابن اثنتين و ثلاثين سنة حين ملك و ملك ثماني سنين في اورشليم* 18 و سار في طريق ملوك اسرائيل كما فعل بيت اخاب لان بنت اخاب كانت له امراة و عمل الشر في عيني الرب* 19 و لم يشا الرب ان يبيد يهوذا من اجل داود عبده كما قال انه يعطيه سراجا و لبنيه كل الايام* 20 في ايامه عصى ادوم من تحت يد يهوذا و ملكوا على انفسهم ملكا* 21 و عبر يورام الى صعير و جميع المركبات معه و قام ليلا و ضرب ادوم المحيط به و رؤساء المركبات و هرب الشعب الى خيامهم* 22 و عصى ادوم من تحت يد يهوذا الى هذا اليوم حينئذ عصت لبنة في ذلك الوقت* 23 و بقية امور يورام و كل ما صنع اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك يهوذا* 24 و اضطجع يورام مع ابائه و دفن مع ابائه في مدينة داود و ملك اخزيا ابنه عوضا عنه* 25 في السنة الثانية عشرة ليورام بن اخاب ملك اسرائيل ملك اخزيا بن يهورام ملك يهوذا* 26 كان اخزيا ابن اثنتين و عشرين سنة حين ملك و ملك سنة واحدة في اورشليم و اسم امه عثليا بنت عمري ملك اسرائيل* 27 و سار في طريق بيت اخاب و عمل الشر في عيني الرب كبيت اخاب لانه كان صهر بيت اخاب* 28 و انطلق مع يورام بن اخاب لمقاتلة حزائيل ملك ارام في راموت جلعاد فضرب الاراميون يورام* 29 فرجع يورام الملك ليبرا في يزرعيل من الجروح التي جرحه بها الاراميون في راموت عند مقاتلته حزائيل ملك ارام و نزل اخزيا بن يهورام ملك يهوذا ليرى يورام بن اخاب في يزرعيل لانه كان مريضا*


التصحيح التعبيري


قال اليشع للمرأة التي أحيا ابنها تغربي أنت وبيتك لان الرب دعا جوعا سبع سنين ---فعلت حسب كلام رجل الله --ففي نهاية السنة السابعة رجعت المرأة واشتكت الى الملك لأجل بيتها وحقلها-- فقال لجيحزي غلامه --قص علي عظائم اليشع فاخذ يقص -فعندما وصل الى أحياء الموتى وإذا بالمرأة التي أحيا ابنها تصرخ --فقال جيحزي يا سيدي الملك هذه المرأة التي أحيا اليشع ابنها -- فقال لخصيا --ارجع جميع غلات الحقل من حين تركت المرأة الأرض الى هذا اليوم—ففعل ذلك --جاء اليشع الى دمشق وكان بنهدد ملك ارام مريضا—قالوا له ان رجل الله جاء إليك--فقال الملك لحزائيل خذ هدية واذهب لاستقباله وسأله هل سيشفي بنهدد ملك ارام من مرضه --فذهب حزائيل لاستقباله واخذ هدية من خيرات دمشق حمل أربعين جملا ---فوقف أمامه وسأله هل سيشفى بنهدد ملك ارام من مرضه --فقال له أراني الرب انه يموت موتا -- فنظر عليه حتى بكى رجل الله --فقال حزائيل لماذا تبكي يا سيدي فقال لأني علمت ما ستفعله ببني إسرائيل من الشر-- فانك ستطلق النار في حصونهم --وتقتل شبانهم --وتحطم أطفالهم-- وتشق حواملهم -- فقال حزائيل ومن هو الكلب الذي يفعل هذا الأمر العظيم-- فقال اليشع أراني الرب ستكون ملكا على ارام -- فانطلق من عند اليشع ودخل الى سيده-- وقال ماذا قال لك اليشع-- قال لي انك تحيى وفي الغد اخذ اللبدة وغمسها بالماء ونشرها على وجهه-- فمات بنهدد --وملك حزائيل عوضا عنه في السنة الخامسة ليورام بن اخاب ملك إسرائيل وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة ملك ثماني سنين في أورشليم -- وسار في طريق ملوك إسرائيل كما فعل بيت أخاب فعمل الشر في عيني الرب -- ولم يبيد الرب يهوذا من اجل داوود عبده كما قال انه يعطيه سراجا لبنيه طيلة الأيام -- وعبر يورام الى صعير فضرب أدوم ورؤساء المركبات فهرب الشعب الى خيامهم --- بقية أمور يورام مكتوبة في سفر إخبار الأيام لملوك --مات ودفن مع أبائه في مدينة داوود-- وملك اخزيا ابنه عوضا عنه في السنة الثانية عشرة ليورام بن أخاب ملك إسرائيل ---كان اخزيا ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك ---ملك سنة واحدة في أورشليم واسم أمه عثليا بنت عمري ملك إسرائيل -- وسار في طريق بيت أخاب وعمل الشر في عيني الرب لأنه صاهرهم -- وانطلق مع يورام بن أخاب لمقاتلة حزائيل ملك ارام في راموت جلعاد فضرب الآراميون --فرجع الملك يورام الى يزرعيل لأنه أصيب بجروح في المعركة–


الكتاب المقدس –التوراة –سفر الملوك الثاني – إصحاح 7
https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=7


تعليق

يعلمنا مؤلف كتاب التوراة أسلوب الاغتيالات السياسية للحكام المرضى وشرعية استبدالهم بعد القتل أو القضاء عليهم بطريقة غامضة حيث يرافق موتهم شيء من الغموض مما يثير الريبة لدى ذويهم بان موتهم دبر بالتعاون مع جهة أخرى لها أطماع سياسيه تريد تحقيقها بعد الاغتيال



الإصحاح---جاء اليشع الى دمشق وكان بنهدد ملك ارام مريضا—قالوا له ان رجل الله جاء إليك--فقال الملك لحزائيل خذ هدية واذهب لاستقباله وسأله هل سيشفي بنهدد ملك ارام من مرضه --فذهب حزائيل لاستقباله واخذ هدية من خيرات دمشق حمل أربعين جملا ---فوقف أمامه وسأله هل سيشفى بنهدد ملك ارام من مرضه --فقال له أراني الرب انه يموت موتا -- فنظر عليه حتى بكى رجل الله --فقال حزائيل لماذا تبكي يا سيدي فقال لأني علمت ما ستفعله ببني إسرائيل من الشر-- فانك ستطلق النار في حصونهم --وتقتل شبانهم --وتحطم أطفالهم-- وتشق حواملهم -- فقال حزائيل ومن هو الكلب الذي يفعل هذا الأمر العظيم-- فقال اليشع أراني الرب ستكون ملكا على ارام -- فانطلق من عند اليشع ودخل الى سيده-- وقال ماذا قال لك اليشع-- قال لي انك تحيى وفي الغد اخذ اللبدة وغمسها بالماء ونشرها على وجهه-- فمات بنهدد --وملك حزائيل عوضا عنه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا