الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الامارات العربية والسودان بين عصرين

عادل الامين

2017 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


قصة السودان:21"
بسم الله الرحمن الرحيم
...(وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85)
صدق الله العظيم
الحديث عن الامارات العربية والسودان ذو شجون ..اليوم جبلت الامارات على اهانة السودان بسبب النظام الاخواني الساقط(الترابي -البشير ) الذى يحكم السودان من 1989 بالحديد والنار وعبر الانقلاب..مضت الامارات في تشويه وعي طلباها في المدارس في اخذ السودان نموذج للفشل وذلك بسبب فشل الحركة الاسلامية في السودان وترسخ هذا المفهوم عبر مناهجها المشوهة في مخيلة الجيل الجديد بسبب االمغرضين الذين تسللو لها من الدول العربية الاخرى من مخلفات القوميين العرب وغيرهم من "الازرقية" على حساب السودان والسودانيين ...
اولا الحركة الاسلامية "الاخوان المسلمين" بضاعة مستوردة من جمهورية مصر العربية وفشلت في مصر وكل العالم الاسلامي وليس بضاعة سودانية واذا كان الامر كذلك لماذا يستوردون من السودان الجنجويد لحربهم الفاشلة في اليمن الشقيق؟؟
ثانيا : الاجيال الجديدة التي لم تحضر زمن زايد الخير ولا يعرفون سودانيين وست منستر الاذكياء الذين بنو الامارات مع الشيخ زايد في ازهى عصور السودان الذهبية
يجب تعريفهم بنجاح السودانيين في الامارات قبل فشلهم في السودان
..في بداية اتحاد دولة للإمارات في عام 1970 ونظرا لموقع السودان المتقدم في العمران والتعليم بين الدول العربية ان ذاك "العصر الذهبي" والزيارة التي قام بها نميري كأول رئيس بعد الاتحاد ، إضافة إلي ما أوصى به الانجليز عند خروجهم ،،،، حضر بنفسه حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان وقابل حينها نميري واختار 7 مدراء لجميع بلديات الامارات السبعة منهم
- بلديه أبوظبي
د.أحمد عوض الكريم ـ الجزيرة
مدير طرق ومجاري ابوظبي ،
المهندس علي ابو زيد ،،،تنقاسي،
مدير مختبر البلديه ،
د. أمين الكدرو ــ الكدرو
بلديه دبي
كمال حمزة ـ امدرمان
بلدية الشارقة -
عبد الطيف فضل - ام درمان
بلدية العين
بابكر علي التوم ،،،، الخرطوم
بلدية عجمان
ـ مختار مكي ،،، امدرمان
اضف الي ذلك مجموعة من المستشارين والقضاة بالمحاكم. هؤلاء وضعوا اللبِنة الاولى في دولة للإمارات بأفكارهم التي كانت أساس متين لسمعة السودان و السوداني وهذا الاختيار تم بإشراف مباشر من رئيس الدولة حينها النميري وصراحة من محاسنه أسس لعلاقات خارجية متينه ،،،عكس ما يحصل الآن من تخبط أساء الى سمعة البلد الان في حقبة الانقاذ الكالحة
كمال حمزة مهندس سوداني عندما عمل مديرا لبلدية ابوظبي ومن قبله أحمد عوض الكريم أبوسن..ثم تسلل الارزقية من القوميين العرب والاخوان المسلمين من دول عربية اخرى نعف عن ذكرها في حقبة التسعينات ليدخلوا دول الخليج في جحر ضب خرب بما في ذلك الامارات.. لم يتطور الدستور الفدرالي الشمولي الذى وضعه د.حسن عبدالله الترابي اكثر من حقبة التأسيس حتى يستصحب اكسسوارات الفدرالية المهمة وهي الديمقراطية والاحزاب الحقيقية والبرلمان والسكة الحديد ومنظمات المجتمع المدني كما هي الديمقراطية الان في العالم بعد انهيار الفدراليات الشمولية الاتحاد السوفيتي السابق ويوغسلافيا السابقة ورحل حكيم العرب الشيخ زايد ايضا ..لنواجه في الالفية الثالثة الامارات تشتري الجنود السودانيين بثمن بخس من حاكم طاغية لا يمثل احد في السودان وتنظيمه الإخواني المجرم وتدفع بهم في طاحونة الموت وهيروشما البنك الدولي و الحرب العبثية في اليمن وكأنما تستحضرني قصيدة الشاعر الطبيب ود بادي "لو الموت بالاجرة يفوت..تاجروا زول علشانكم يموت"" واحتقرت كل الشعب السوداني وتاريخ السودان المجيد وإنجازاتهم حتى في الرياضة الامارتية ,باختزالها السودان في شخص عمر البشير الذى انتهت ولايته في 2015 وفقا للمادة 57 وبدل من ان تدعم الديمقراطية في السودان التي انجبت سودانيين وست منستر الذين بنو الامارات والقوى الديمقراطية والاحزاب الوطنية .ظلت ولازالت تدعم النظام الإخوان الفاشي في السودان على حساب الشعب السوداني كله وايدلوجية الاخوان المسلمين ليس مشروع سوداني ولا تشرفنا من الاساس .. والله يرحم ايام الشيخ زايد فعلا .. وحتما الامارات تحلق نحو المجهول الان.. وكلما كان التحليق العالي..كلما كان السقوط مؤلم ..مع ان قرارات الحرب والسلام تحتاج الي مؤسسات وساحة اكثر من راي وفدرالية سياسية حقيقية وهذا ما لم يحدث في الامارات والسودان نفسه ....ويدورون في مخططات دولية ستدور عليهم بالدوائر قريبا مع قانون جستا وقانون فرنك وولف..وان غدا لناظره قريب....ونصيحة لوجه الله ....وعشان تحرر الامارات من النفاق والازدواجية في السياسات وحالة الاضطراب التي تعيشها لتقرا كتاب الباحث السوداني خالد العبيد عن اختراق الاخوان المسلمين "الحركة الاسلامية الفاشلة" الى دول الخليج نفسها بدل مراكز الدراسات الطنانة والجامعات البرستيج وادعاء التقدم ولا تقدم فقط " والبكا والزغاريد والجنازة كلب "...وتقرره في مناهجها الجامعية كمطلب وهي خدمة مجانية لم اراد ان يستقيم...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في 


.. دعوات أميركية للجوء إلى -الحرس الوطني- للتصدي للاحتجاجات الط




.. صحة غزة: استشهاد 51 فلسطينيا وإصابة 75 خلال 24 ساعة


.. مظاهرات في العاصمة اليمنية صنعاء تضامناً مع الفلسطينيين في غ




.. 5 شهداء بينهم طفلان بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي السعو