الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤتمر دولي يناقش في قونيا القضية الفلسطينية والدور التركي فيها...نظمته جامعة نجم الدين أربكان وجامعة القدس المفتوحة

أسعد العزوني

2017 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


جمرك:تركيا لاعب دولي ودولة إقليمية بالنسبة للقضية الفلسطينية
شكر:فلسطين للفلسطينيين ونحيي المقاومة الفلسطينية
نائب رئيس بلدية قونيا :لدينا علاقات توأمة مع القدس والخليل
طوران:حال الأمة ليس بخير وهناك من يحاصر أخاه ويحرض عليه
إيشلر:مرتاحون للمصالحة الفلسطينية وبذلنا جهدا لتحقيقها
أويصال:الشعب الفلسطيني أول من آزرنا يوم الإنقلاب الفاشل
مصطفى:الدولة العثمانية حافظت على فلسطين وموقف السلطان عبد الحميد الثاني شاهد على ذلك
أبو سنينة:تسجيل الخليل على قائمة التراث العالمي تفنيد للرواية الصهيوينة
جونيت:السيسي والإمارات يهدفان لضرب التحالف التركي-القطري
إنقلاب السيسي أفسد إنضمام مصر الثورة للتحالف القطري –التركي
كايا:إتفاقية فيصل-وايزمن 1919 أخطر من وعد بلفور
من كانوا يتظاهرون بالدفاع عن الإسلام تمردوا عليه وتسببوا في مأساة فلسطين ..فيصل نموذجا
هيوز:قطر والجزائر وتركيا أكثر الدول العربية دعما لفلسطين

القدرة :قطر وتركيا وإيران تسعى للحفاظ على اوضاعها ومنجزاتها
الإمارات تقود السعودية للمجهول

ناقش مؤتمر دولي ضم العشرات من السياسيين والخبراء والأكاديميين والدبلوماسيين العرب والأتراك والأجانب وعلى مدى ثلاثة أيام في مدينة قونيا التركية القضية الفلسطينية والدور التركي فيها .
وخلص المؤتمر الذي نظمته جامعة نجم الدين أربكان في قونيا وجامعة القدس الفتوحة في فلسطين إلى الإجماع على عروبة وإسلامية فلسطين رغم الإحتلال الذي يبدو إحلاليا منذ اكثر من 70 عاما.
وشدد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر البروفيسور مراد جمرك في كلمته الإفتتاحية أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في تر كيا ،وان كافة اوراق العمل فيه التي تتحدث عن القدس وفلسطين موثقة ،وان فلسطين هي نقطة التلاقي بين التراثين التركي والسلجوقي ،مؤكدا أن تركيا لاعب دولي ودولة إقليمية بالنسبة للقضية الفلسطينية.
أما رئيس جامعة نجم الدين أربكان البروفيسور مظفر شكر فأكد ان فلسطين للفلسطينيين وهي امانة لدى المسلمين كافة يجب الحفاظ عليها ،كما اكد ان فلسطين حالة نضالية مستمرة وأن تركيا تحيي المقاومة الفلسطينية ،وتعرف معاناة الفلسطينيين ونضالهم ضد ضد الظالمين.
وقال أن عزاء تركيا يكمن في صمود الفلسطينيين وشجاعتهم التي قدمت لتركيا الدعم لتساندهم وأنهم لو كانوا جبناء لقبرت القضية الفلسطينية،مطالبا الأمة الإسلامية بتبني القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني ،وختم ان القدس أمانة لدى المسلمين كافة .
ومن جهته قال نائب رئيس بلدية قونيا أن لدى بلدية قونيا علاقات توأمة مع مدينتي القدس والخليل ،لافتا ان عمر القضية الفلسطينية ناهز المئة عام دون إيجاد حل لها،مشيدا بدعم الرئيس طيب رجب أردوغان لها .
وأكد ثبات تركيا على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وإستمرار الوقوف مع الشعب الفلسطينية في محنته ،متطلعا إلى عمل مشترك بين بلديات كل من قونيا والقدس والخليل.
وبدوره قال رئيس جمعية الصداقة التركية –الفلسطينية حسن طوران أن تركيا تحتفل على الدوام بالقدس لإظهار دعمها لها ولأهلها ،وان تركيا بدءا من الرئيس أردوغان تنظر إلى القدس كقضية إسلامية وليست عربية –فلسطينية فحسب،وانها تؤكد على ذلك في كافة تحركاتها في المحافل الدولية .
وأضاف أن المسجد الأقصى يهم المسلمين جميعا شأنه شأن المقدسات في المدينة المنورة ومكة المكرمة،مطالبا المسلمين بالدفاع عن القدس،وموضحا أيضا أن هناك 1650 وثيقة ومستندا تثبت الأملاك التركية بقلسطين .
وقال أن الإهتمام التركي بالقدس خلق لتركيا أعداء وتسبب بإنقلابين عسكريين فيها ،معربا عن أسفه لأن القدس أسيرة ،وان هذا يعني أن كافة المدن العربية والإسلامية هي مدن أسيرة أيضا .
وأضاف ان معاناة القدس ليست بسبب قوة إسرائيل بل بسبب فرقة الأمة الإسلامية،مختتما أن حال الأمة ليس بخير لأن هناك من يحاصر أخاه ويعاديه ويحرض عليه في إشارة إلى الحصار المفروض على قطر من قبل كل من البحرين والإمارات والسيسي والسعودية ،لكنه عبر عن ثقته بزوال الظلم وتحرير فلسطين.
ومن جانبه أكد نائب رئيس الوزراء التركي السابق السيد أمر الله إيشلر أن تركيا تهتم بالقضية الفلسطينية وتبني عليها سياساتها ،موضحا أن إحتضانها لمثل هذا المؤتمر دليل على ذلك .
وقال ان الموقف التركي مؤيد وداعم بإمتياز للشعب الفلسطيني بدون مقابل،مضيفا أن تركيا وقفت مع العرب في حربي 1967 و1973 ،وانها تتحرك مع الدول الإسلامية للدفاع عن القدس مشددا أن القضية الفلسطينية هي الهم بالنسبة لتركيا.
واوضح السيد إيملر أن تركيا أسهمت في رفع الحظر الذي فرض على المصلين الفلسطيني في الأقصى،وأن رسالتها للشعب الفلسطيني أنهم ليسوا وحدهم،مؤكدا أيضا ان حرية الأقصى من حرية لقدس التي تتمحور حول إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هو الحل المثل للقصراع الدائر،وان تركيا لن تتخلى عن دعمها للقدس والقضية الفلسطينية في الداخل والخارج،مؤكدا إرتياح تركيا للمصالحة الفلسطينية التي بذلت أنقرة جهدا واضحا لإنجازها معربا عن امله في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقال ان تركيا لا تفرق بين جهة فلسطينية وأخرى بدليل انها دافعت عن حماس وتعترف بالسلطة الفلسطينية ،مطالبا المجتمع الدولي بإحترام الحقوق الفلسطينية ومشددا على أن تركيا لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني.
اما القنصل العام التركي في القدس المحتلة غورجان تورك أوغلو ان القدس هي مفتاح القضية الفلسطينية التي تعد مسألة عالمية بإمتياز ورمزا لكل القضايا المشروعة والمحقة التي تتبناها تركيا أخلاقيا وسياسيا .
وقال أننا شهود عيان على الإحتلال وان تركيا تدافع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتسعى إلى حل كما أنها تحافظ على حيوية القضية في المحافل الدولية ،لافتا إلى قوة العلاقة التركية –الفلسطينية وأن تركيا تقدم الدعم للتنمية في فلسطين إضافة إلى معونات إنسانية وتهدف أيضا إلى إنهاء الإحتلال الإسرائيلي.
وقال أن تركيا قدمت دعما كبيرا لدخول فلسطين في منظمة الإنمتربول العالمية وفي اليونسكو وفي عملية رفع العلم الفلسطيني في نيويورك ،كاشفا ان الشعب الفلسطيني هو أول من قدم المؤازرة للشعب التركي يوم الإنقلاب الأخير الفاشل بنزوله إلى الشوارع .
وتحدث السفير الفلسطيني في أنقره د. فائد مصطفى عن القضيه الفلسطينيه في المنظور الدولي مستعرضا واقع القضيه الفلسطينيه على ضوء المستجدات والمتغيرات الكثيرة التي حدثت وتحدث في المنطقه والعالم ، معرجا على مواقف مختلف الاطراف من هذه القضية الدولية الكبرى ومسؤوليات المجتمع الدولي في ايجاد الحل لها لانه المتسبب بما تعرض له الشعب الفلسطيني من مأساة لا تزال مستمره منذ أكثر من مائة عام وللان .

كما تحدث أيضا رئيس بلدية الخليل السيد تيسير أبو سنينه وسلط الضوء على الاستهداف الاسرائيلي لمدينتي الخليل والقدس وحيا انتصار الشعب الفلسطيني والمقدسيين في بيت المقدس امام المحاولات الاسرائيليه لتغيير الوضع القائم حول المسجد الاقصى المبار،مؤكدا أن المأساة الفلسطينية هي نتاج مؤتمر كامل الذي عقد ما بين 1905-1907.
وإستعرضت عشرات الأوراق البحثية التي قدمها باحثون أتراك وعرب واجانب كافة جوانب القضية الفلسطينية التي لها إتصال بتركيا ،وتحدثت اوراق عمل الباحثتين الجزائريتين خديجة وفاطمة همال عن صورة القضية الفلسطينية في الدراما والسينما التركية من خلا لمناقشة مسلسلات وادي الذئاب –فلسطين وقيامة أرطغرل وصرخة حجر والسلطان عبد الحميد،كما إستعرض الباحث التركي الأغاني الفلسطينية ودور اليسار التركي في تغذية هذا الجانب بأغنيات جديدة .
وناقش عدد من الباحثين الدور التركي في القضية الفلسطينية وقال الباحث الفلسطيني هادي شيب أن مواقف تركيا منسجمة مع الشرعية الدولية،فيما اكد الباحث أحمد القدرة أن السعودية تريد السيطرة على القرار العربي في حرب اليمن مؤكدا ان قطر وتركيا وإيران تسعى للحفاظ على اوضاعها المستقرة وحماية منجزاتها،وأن دول الخليج ليست بمنآى عن التطورات التي تشهدها المنطقة وخاصة دول الحصار وقطر،لافتا ان دولة الإمارات تقود السعودية نحو المجهول.
كما اوضح ان تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير وفر الغطاء للتطبيع السعودي- الإيراني ،مشددا ان التقارب القطري-التركي له مغزى ،وان تحالف القاهرة –الرياض خدم إسرائيل..
وتحدثت أوراق عمل اخرى عن الجانب الإعلامي في القضية الفلسطينية ،وقالت الباحثة كنزة فني ان هناك وسائل إعلام عربية أرادت تفريغ القضية الفلسطينية من محتواها ،وان العربية تطلق على الشهداء الفلسطينيين لقب القتلى وأن الدول العربية تقوم بتعديل مناهجها الدراسية لتخلو من أي إشارة لفلسطين ،أيدتها بذلك الباحثة رندا هيوز في ورقتها عن الجزيرة التي وصفتها بالموضوعية مؤكدة ان الجزائر وقطر وتركيا هي أكثر الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وتحدثت الباحثة سيفاه تكين من البرازيل عن المهاجرين العرب والفلسطينيين في البرازيل وعن دعم البرازيل للقضية الفلسطينية ،فيما اكد الباحث التركي ياكوب كايا أن إتفاقية فيصل –وايزمن 1919 تعد أخطر من وعد بلفور،مؤكدا أن فيصل أبلغ الإنجليز ان الدول العربية بعد إستقلالها ستلتزم ببنود الإتفاق،مشددا أن من كانوا يتظاهرون بحمل لواء الإسلام تمردوا عليه وتسببوا في مأساة الفلسطينيية ..فيصل نموذجا.
وفي ورقته بعنوان ديناميكية حماس أوضح الباحث التركي مصطفى جونيت أن الربيع العربي شكل نقطة إنكسار للقضية الفلسطينية ولحماس في موضوع العلاقات الدولية ،لافتا ان حماس إقتربت من تركيا وقطر عن سوريا ويران ولبنان ،وان تركيا أسهمت في تطوير موقع حماس فلسطينيا .
وكشف انه كان من المنتظر ان تنضم مصر الثورة إلى التحالف التركي-القطري لكن إنقلاب السيسي أفسد الخطة ،وان السيسي قام مع البحرين والإمارات والسعودية بحصار قطر،مؤكدا ان تحالف السيسي مع الإمارات يهدف لتقويض الربيع العربي ،وان اداتهما في ذلك هو محمد دحلان.
وقال الباحث الجزائري عامر مصطفى أن مصر والسعودية تخوفتا من الدور التركي-الإيراني-القطري لإدراكهما أنهما خسرا خصوصيتهما مع الغرب فبدآ بالتحريض على المقاومة وإفتعال الأزمة الخليجية وحصار قطر مع البحرين والسيسي،بينما إستعرض الباحث التركي كوخكان اوزباش مواقف تركيا من القضية الفلسطينية بدءا بموقف السلطان عبد الحميد الثاني الذي رفض بيع فلسطين لليهود،أيده بذلك الباحث الجزائري عيسى شويب الذي قال في ورقته ان القضية الفلسطينية كانت ولا تزال محور الإهتمام التركي.
كلام الصورة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الولايات المتحدة و17 دولة تطالب حماس بإطلاق سراح الرهائن الإ


.. انتشال نحو 400 جثة من ثلاث مقابر جماعية في خان يونس بغزة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 30 هدفا لحماس في رفح • فرانس 24


.. كلاسيكو العين والوحدة نهائي غير ومباراة غير




.. وفد مصري يزور إسرائيل في مسعى لإنجاح مفاوضات التهدئة وصفقة ا