الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علم من مدينتي ،الأستاذ الدكتور صالح فليح حسن الهيتي

قحطان محمد صالح الهيتي

2017 / 11 / 2
سيرة ذاتية


أبدأ الكتابة عن هذا العلم، من حيث ما انتهت اليه جلسة مناقشة أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه؛ فهي شهادة فخر واعتزاز لنا وله من لجنة المناقشة؛ فقد تلا رئيسها القرار قائلا:
"من كل ما سبق يتضح ان السيد صالح فليح حسن قد تمكن باستخدام الطرق الكَمية واتباع الأسلوب العلمي في موضوع غير جغرافي في جوهره، كما يستحق السيد الإستاذ شاكر خصباك المشرف على الرسالة التهنئة. أما الرسالة فتستحق عن جدارة الحصول على درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى".
-
أسمه ونسبه ولقبه
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هو صالح فليح حسن صالح فنيطيل. يرجع نسبه الى عشيرة الجنابيين تلك العشيرة الأصيلة الكريمة. ويعرف بيت أجداده في هيت ببيت (صجري). ولأنه أبن وَفيٌ مُحبٌ لهيت؛ فقد اتخذ من اسمها لقبا طرز اسمه فتشرف به وتشرفت به.
-
ولادته ونشأته
ــــــــــــــــــــــــ
ولد في عام 1940وهو الأبن الأكبر للعائلة، وحيث أنه أكمل دراسته الثانوية وهو في سن السابعة عشر، وهذا السن لا يتيح له التعيين في دوائر الدولة كونه دون سن البلوغ فقد اضطر الى تغيير سنة ميلاده فجعلها عام1938 ليكون سنُهُ تسعة عشر عاما مما أتاح له التعيين.
-
دراسته وتحصيله العلمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في عام 1945وقبل أن يتم السادسة من عمره – دخل مدرسة هيت الابتدائية للبنين وأكمل دراسته فيها.
وفي عام 1954 أكمل دراسته المتوسطة في متوسطة هيت للبنين.
وفي عام 1955 انتقل الى مدينة الرمادي ليكمل دراسته في ثانويتها لعدم وجود مدرسة ثانوية في هيت.
وفي عام 1956 حصل على شهادة الدراسة الإعدادية وكان ترتيبه الأول على طلبة لواء الدليم.
وفي عام 1961وبعد عمله كمعلم في أكثر من مدرسة ابتدائية انتقل الى بغداد ليكمل دراسته الجامعية في جامعتها- كلية الآداب – قسم الجغرافية.
وفي عام 1965 حصل على شهادة البكالوريوس في الجغرافية.
وفي عام 1973 حصل على شهادة الماجستير عن رسالته الموسومة بـ (تطوير الوظيفة السكنية لمدينة بغداد الكبرى)، من قسم الجغرافية - كلية الآداب - جامعة بغداد.
وفي عام 1977حصل على شهادة الدكتوراه عن أطروحته الموسومة بـ (جغرافية التعليم الابتدائي في العراق - دراسة في الجغرافية التطبيقية) من الكلية نفسها بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
-
عمله ونشاطه العلمي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد تخرجه من الإعدادية بتفوق عيُن معلما على ملاك التعليم الابتدائي في مديرية معارف لواء الدليم، وباشر عمله في العام الدراسي (1956 - 1957) في مدرسة طالعة البو ذياب في الرمادي وبقي فيها سنة واحدة.
وفي عام 1957 نقل للعمل معلما في مدرسة قرية زخيخة، وكان يداوم فيها يوميا على دراجته الهوائية، قاطعا المسافة بينها وبين هيت بمقدار 56 كم ذهابا وإيابا. وقضى فيها عامين دراسيين.
بعدها نقل معلما في مدرسة التهذيب الابتدائية للبنين في قرية المحمدي، ثم انتقل الى بغداد ليكمل دراسته الجامعية.
في عام 1965وبعد حصوله على شهادة البكالوريوس عين مدرسا لمادة الجغرافية في إعدادية هيت للبنين.
وفي عام 1970إنتقل الى بغداد مدرسا في ثانوية القدس في حي الجامعة.
-
نقل خدماته من التعليم الثانوي الى التعليم العالي، وباشر عمله تدريسيا في. القسم الذي حصل منه على شهاداته الثلاث.
استمر بالتدريس في قسم الجغرافية وحصل على الترقيات العلمية بجدارة حتى وصل الى مرتبة الأستاذية فيها.
للفترة من عام 1980 الى عام 1983 ذهب الى اليمن للتدريس في جامعة صنعاء.
وتولى للفترة من 1986 الى 1992 رئاسة مؤسسة أطلس الوطن العربي.
وفي كلية الآداب جامعة بغداد تولى رئاسة قسم الجغرافية، ثم منصب معاون العميد.
وللفترة من 2004 إلى 2005 عين عميدا لكلية الآداب جامعة بغداد، وهو العميد الحادي عشر لها.
استمر في عمله أستاذا في الكلية المذكورة حتى إحالته على التقاعد في عام 2009.
وفي عام 2015 قدم الى مكتبة كليته أثمن وأغلى وأعز ما يملك من ثروة وهي مكتبته الخاصة هدية الى الكلية التي قضى بين جدرانها أكثر من نصف قرن ليضرب بذلك مثلا رائعا بالوفاء.
-
لم أنل الشرفِ بأن يكون لي معلما، أو مدرسا، ولم يجمعني به لقاء طويل، بل هي دقائق سلام وتحية ووداع. ولكني عرفته، صالحا في عمله محبا لأهله، وفيا لأصدقائه بارا بأبناء مدينته، وخير ما يمكنني الاستشهاد به، شهادة الشهيد محمد حردان في رده على منشور نشره الصديق عبد العظيم فليح؛ فقد كتب قائلا:
-
" والنعم منه، أتذكر عام 1974من قدمنا على الجامعة وكان مركز التقديم في كلية الآداب - جامعة بغداد، والزحام على أشده، وإذا بشخص يمسكني، ويأخذ مني معاملتي، ويجري اللازم، وكان هو أخوك الدكتور صالح حفظه الله."
-
وبشهادة لجنة المناقشة، وبشهادة الشهيد محمد حردان، اعتز وافتخر بأن أكتب عن علم تميّزَ بابتسامته الدائمة، فلم اره إلا باسماً.
علمُ رفع اسم مدينته وأهلها عاليا، وضرب في اجتهاده، وجدَّه، ومثابرته مثلا، فكان حق علينا أن نذكره بالطيب، وأن ندعو له بطول العمر.
-
ملاحظة: أشكر الصديق العزيز الدكتور عبد العظيم فليح شقيق العلم صالح على ما تفضل به من معلومات، والشكر موصول لكل من سيضيف الى ما كتبت معلومة تفيدنا فيما كتبنا ، مع الحب كله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشيف عمر.. طريقة أشهى ا?كلات يوم الجمعة من كبسة ومندي وبريا


.. المغرب.. تطبيق -المعقول- للزواج يثير جدلا واسعا




.. حزب الله ينفي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بالقضاء على نصف


.. بودكاست بداية الحكاية: قصة التوقيت الصيفي وحب الحشرات




.. وزارة الدفاع الأميركية تعلن بدء تشييد رصيف بحري قبالة قطاع غ