الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراثي النخيل

رؤى زهير شكر

2017 / 11 / 6
الادب والفن


وجهي وطن
والمنافي على أطراف الدمع مُثلجة
المدفونون في مأقي النخيل
يغرفون من المراثي كؤوس أحلامهم الموءودة
المارقون
على أديم النزف
ينثرون الدمع على إسفلت العُمر
يدحرجون كُرات الفرح بعيدا
مطبات الخيبات
ترسم غماماً أسود
يبكي كُلما تصاعد أنين الثكالى
يّطشون إسم الله في كل الدروب
ويّجمعون تحت طاولته خُمسا وزكاة
يتقاسمون الأبار البيض
وتحت ساعة "بك بن" يوسعون طاولات قهقهاتهم
بينما كُنت أنتظر
كف نبي يمسح رأس يتيم لم يرَ وجه أمه.. حتى
تساقط وجه الرب بُركاناً...
فالقصائد دائمة الإجهاض
ودمع دجلة دائم الفيضان ...
والنوارس لازالت تجهش ناعيةً كل الوجوه التي صادفتها يوما ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا




.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف