الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل (ماني) و(مزدك) و(زرادشت) مذكورين في القرآن؟

سامي فريد

2017 / 11 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلمات "أَمَانِيِّ" ، "الْأَمَانِي" ، "أَمَانِيِّكُمْ" ، "تَمَنَّى" و "أُمْنِيَّتِهِ" مذكوره في عدة مواضع في القرآن ، ووجودها خلق مشكلات تتعلق بركاكتها في سياق الآيات المذكوره بها ، بل وحتى إستخدامها أدى لمشاكل في التفسير.

يوجد حديث يذكر فيه (المانويه) بالكلمه التي كانت معروفه بها وقتها وهو :

" مَا أَهْلَكَ اللَّهُ أَهْلَ دِينٍ حَتَّى تُخَلَّفَ فِيهِمُ الْمَنَانِيَّةُ " حديث شريف

فـ المانويه كان إسمها في تلك الفتره (الْمَنَانِيَّةُ)

من المتداول أن الحجاج بن يوسف الثقفي أضاف حوالي 1000 حرف "ألف" للقرآن !! وهذه نقطه مهمه لمحاولة قراءة تلك الكلمات المذكوره عاليه.

- وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِي : كلمة الْأَمَانِي هنا ركيكه في نص فصيح كالقرآن ، لكن في حال قراءتها : آل ماني ، بعد حذف حرف ألف من الكلمه تعود إلى فصاحتها وتبدو أكثر مطابقه لسياق الآيه ، وهي تُقرأ بهذا كإسم لـ ماني الشخصيه الدينيه المعروفه.

- وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ : كلمة أَمَانِيَّ هنا تبدو ركيكه ، وفي حال حذف الألف الأول منها تصير "ماني"

- وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ : كلمة أُمْنِيَّتِهِ و كلمة تَمَنَّى هنا ليست فقط ركيكه ، بل هي بغير معنى وتجعل من سياق الآيه ذو مدلول هزيل ، أما إذا حذفنا الألف الأولى في كلمة أُمْنِيَّتِهِ تصير الكلمه قريبه جدا من كلمة "منانيه" خاصة إذا قُرئت بالألف الخنجريه الموجوده في القرآن ، فتصير كلمة أُمْنِيَّتِهِ = مْنِيَّتِهِ = منانيته أو منانيّه ، خاصة ومعروف أن القرآن لم يكن منقطاً في بداية تدوينه ، وتصير كلمة تَمَنَّى في نفس الآيه = تمانى ، أي في حال وجود الألف الخنجريه بها أيضا ، وواضح أنها تعني : إعتنق المانويه ، وتصير كلمة إِلَّا السابقه عليها هي ألا ، فتصير الآيه : وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ ألَّا إِذَا تَمَانْى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي مْنِانيهِ (أو منانيته)



- أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّى : على نفس القياس تبدو كلمة تمنى بلا معنى وركيكه بكل المقاييس، وفي حال قُرِئت الألف الخنجريه تصير الكلمه "تمانى" بمعنى إعتنق المانويه.

- لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً : بعد حذف الألف المضافه في كلمتي بِأَمَانِيِّكُمْ و أَمَانِيِّ تصيران = بمنانيتكم (بوجود ألف خنجريه بها = مننيتكم) و ماني ، وتكون كلمة (آل ماني) تحولت إلى (لا أماني)

لو كانت تلك الكلمات كلها تعني ماني والمانويه والمنانيه فهذا يتلاقى مع تفسير كلمة "ذو الكفل" المذكوره في القرآن بأنها تعني ذو الأزار = زرادشت = زارادشت ، حيث الأزار في العربيه هو الرداء الملتف بجسد الرجل كما يظهر زرادشت في رسمه برداء أبيض يلتف حول جسده ، وهو يتطابق في معنى كلمة "كفوله" في العربيه كرداء يلف الجسد = ذو الكفل.

يبقى ذكر كلمة "مصدق" المذكوره في القرآن 18 مره ، وفي معظم تلك المرات يمكن قراءة الكلمه كإسم علم لشخص إسمه "مصدق" وهو إسم مازال مستخدما حتى الآن ، وهو الإسم الذي يتشابه مع إسم الشخصيه التاريخيه "مزدك"

في حال قبول هذه الإستقراءات يبرز تساؤل ملح : لماذا تم هذا الطمس والتحوير لكلمات في القرآن ؟ سواء في حروف الكلمات أو قراءتها ومعناها؟

هل محنة المعتزله والإمام أبو حنيفه النعمان الشهيره بـ خلق القرآن تحمل بين سطور قصتها المخفيه الإجابه؟ أن القرآن هو ملحمة قديمه جدا كتبت على مدى أجيال وكان يتم تجميعها وتنقيحها بما يتوافق مع إرادات سياسيه وقت هذا التجميع؟ وخاصة في التجميع الأخير في عصر عبدالملك؟

هل المعتزله هم نفسهم "المغتسله" الذي كان منهم "ماني" ؟ وهل هذه الملحمه التي أحد أسماؤها هو القرآن كتبت وجمعت في الزمكان الأوراسي البارثي الساساني؟ حيث كان يوجد زرادشت وماني ومزدك؟

أسئله عديده تنتظر البحث والتنقيب حول نشوء الإسلام ، ولكنها تشير في مجملها لنظرية السنوات الشبحيه للإجابه عنها ، فبدون وجود تلك السنوات الشبحيه لا يمكن إلا تبني النظريه الرسميه لنشوء الإسلام التي لا دليل عليها سوى أنها مكتوبه في مخطوطات كتبت بعد 200 عام من النشوء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بداية خطيره قد تكشف المستور
ابو انور الكوفي ( 2017 / 11 / 10 - 22:42 )
ما تفضلت به أمر خطير يحمل قدرا من المصداقيه على ضوء المعطيات التي أشرت اليها .. يحتاج هذا الأيجاز الى مزيد من دراسه معمقه في هذه الجزئيه بالذات لتكشف عن موضوع ذو شأن جلل يهز المفاهيم السائده والمتداوله كحقائق مسلم بها .... اذا كان الامر يتطلب جهدا ووقتا فان نتائجه وتداعياته ستكون مدويه بل مرعبه حقا ....


2 - الى الاخ احمد الجندي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهد لعنزي ــ السعودية ( 2017 / 11 / 11 - 07:55 )
انت تعودت على شم رائحة الكذب حتى اصبح جزء من احاسيسك الا ان هذا الكذب هو من نوع آخر لان الذي اتى به لا يحمل نفس نوع الجينات التي توارثتها وتوارثوها من هم على شالكلتك.لذا يرجى التريث الى ان تتاقلم حاستك الشمية وعندها يصبح الكذب حقآئق غير قابلة للنقض.


3 - لقد تجاوز الامو مرحلة الشم
احمد الجندي ( 2017 / 11 / 12 - 11:50 )
في الحقيقة لقد تجاوز اتفي مرحلة شم الكذب الى التناقض اليس هذا نفس ااشخص الذي قال ان الاسلام بدا في اسيا الوسطى مخابفا كل نظريات المؤامرة الاخرى ام اناسيت ان الكعبة الاصلية هي البتراء

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي