الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفيش فايدة

سامى لبيب

2017 / 11 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فُجع المصريون والعالم المتحضر يوم الجمعة الموافق 24-11-2017 بمذبحة مروعة بمسجد الروضة بمنطقة بئر عبد بالعريش بسيناء , حيث أطلق إرهابيون النار والمتفجرات على جموع المصلين بصلاة الجمعة ليذهب ضحية هذا الحادث الإرهابى المروع 305 قتيل و125 جريح .
هذا الحادث هو أول حادث ينال من مصلين إسلاميين بمسجد ليسبقه عشرات الحوادث الإرهابية التى نالت من كنائس وأقباط فى إشارة واضحة أن الإرهاب صار غبياً متوحشاً .. كما يتفرد حادث مسجد الروضة بأنه الأكثر خسائر فى صفوف المصريين فعدد القتلى 305 قتيل وهذا لم يحدث من قبل من أى عمل إرهابى ليكون ألم المصريين كبيراً , ويزيد الألم والحزن أنه نال من مصليين أثناء صلاتهم الجمعة .. للأسف وأقول للأسف مصحوبة بالمرارة والحسرة أن هذا الحادث البشع المروع سيمر سريعاً بدون معالجة حقيقية لملف الإرهاب ليبقى الوضع كما هو عليه من محاولة الحرث فى الماء .
أقول الحرث فى الماء لأن طريقة معالجة الإرهاب يائسة بائسة وغير مجدية , فالنظام يقوم بعد كل عملية إرهابية بضربات موجعة يصفها بالثأرية ثم ما تلبث أن تهدأ الأمور وتعاد الكَرة من جديد بعملية إرهابية أخرى مؤلمة .

يجب ان ندرك ان مكافحة الإرهاب تأتى بمناهضة وحصار الفكر الإرهابى وتجفيف منابعه , فالفكر الإرهابى هو الحضانة والمفرخة التى تنتج الإرهابيين , فكلما سقط إرهابى قتيلا أو أسيرا فهناك عشرة إرهابيين على الطريق لتدور تلك الحلقات الجهنمية منتجة المزيد من الدم والخراب .
مكافحة الإرهاب أمنيا يشوبه الخلل فهو يتعامل مع الجريمة بعد وقوعها ليتعقب الإرهابى المتورط وكأن القضية مدنية جنائية فلا نفطن أن هناك طابور من الإرهابيين فى الطريق , علاوة أن مكافحة الإرهاب يأخذ الشكل الثأرى الإنتقامى ليشفى غليل الشعب بعمليات ثأرية ما تلبث أن تنتهى .

قبل أن أنطلق للنقطة المحورية عن مكافحة الفكر الإرهابى وتجفيف منابعه أتوقف مستغرباً من موقف الجيش والأجهزة الأمنية , فبعد كل عمل إرهابى كبير نجد الضربات الموجعة للإرهابيين وأخرها إنتقام الجيش من عملية مقتل 37 من ضباط الامن بالواحات حيث جاء القصف بالطائرات لبؤر تجمعهم , فلماذا لا يكون هذا الرد العسكرى حاضراً على الدوام طالما نحن فى حرب على الإرهاب فلا ننتظر حتى يظهر حادث حتى نتحرك .

- معالجة الداء بما هو داء .
هناك معالجة فكرية وإعلامية خاطئة تتعامل مع الحوادث الإرهابية كالتى تتردد فى أجهزة الإعلام وعلى لسان العامة والخاصة فكل ما يهم الإعلام والمسلمين هو تبرئة الإسلام من الحوادث الإرهابية وأن الإرهابيين قلة منحرفة كالخوارج لا يعبرون عن صحيح الإسلام .. لتنطلق تلك الشعارات بدون تأصيلها لتكتفى بالعبارات الإنشائية الرومانسية , فلم يفند الشيوخ فكر الدواعش مثلاً وما يتكئون عليه من آيات وأحاديث وتراث وفكر الأئمة الأوائل ليكتفوا بسرد بعض الآيات القرآنية المكية .

هذا النهج الذى يدافع عن الإسلام خطير لأنه يستحضر الإسلام فى الساحة لتكون الأمور خلافية وتقديرية فى النهاية , فكما هناك أراء تُدين الإرهاب فهناك أراء أخرى تُقدر وتُثمن العمل الإرهابى , وليتكأ كل فصيل على وعيه وتقديره ومصادره التراثية من قرآن وأحاديث وفقه وشريعة وتاريخ , فالقرآن والإسلام حمال أوجه عديدة كما قال على بن بى طالب , ومن هنا سيكون الإرهاب وجهة نظر وسيجد مريدين ومتعاطفين مع شعارات الحل الثورى الإسلامى وهذا هو سبب حضور ونشاط الإسلام السياسى .

إذا أردنا أن نعالج الأمور إسلامياً فلابد أن نحظى على إجماع من كافة القوى والرموز والشخصيات الإسلامية على منهج واحد فى الفكر والتوجه , كما على أصحاب الإسلام المتسامح أن يقهروا المتشددين فكرياً أمام الملأ بخلق وعى بإنحراف خوارج العصر وليس فقط الإكتفاء بالتبرأ منهم وسبهم ولعنهم .
لا أريد الإنزلاق فى مستنقع أن الإسلام هو من أنتج الدواعش والقاعدة ألخ من تنظيمات إرهابية , لذا أطالب أن تقام مواجهات علنية بين كافة أطياف الإسلام المعتدلة والوسطية كما يقولون أمام الإسلام العنيف المتمثل فى كافة التيارات الجهادية التكفيرية السلفية ليتم الفرز والوعى أو لنحظى بظهور إسلام حداثى جديد من مخاض هذا الصراع أو نأمل ظهور الفكر العلمانى الذى يعفينا من هذا التناطح والتشاحن .

لابد من توفر مناخ فكرى خر ناقد وباحث أمام الأفكار التقريرية , فأنا أرى أن ملاحقة كل باحث إسلامى كإسلام البحيرى هو تمهيد التربة لأصحاب الفكر الإقصائى الإرهابى أن يتواجد فنحن نربى أجيال على الرضوخ والإنبطاح ومناهضة أى فكر ناقد , وهذا يساعد وينمى ويغذى الفكر التكفيرى ليكون أرضية للعمل الإرهابى .

سأثير مشهد ليس غريباً عن بحثنا فى أسباب الإرهاب , فعندما نجد ما يقال عنهم معتدلين أو قل من يريدوا المزايدة بشن حملة مسعورة على السيدة فريدة الشوباشى الناصرية كونها نقدت قول الشيخ الشعراوى بأنه سجد لله شكرا على هزيمة مصر فى 67 ليهب الجميع بلعنها ولا تكتفى الأمور بهذا بل بمحاولة محاكمتها بقانون غريب وشاذ يعتنى بحماية الشخصيات التاريخية من الإساءة لنصل للدرج الأسفل من الحضارة بمصادرة وإقصاء أى فكر ناقد مع تقديس الشخصيات الدينية والسياسية والإجتماعية فى سابقة هى الأولى عالمياً فى القرن الواحد والعشرين .
المشهد السابق ليس بعيداً عن معالجة ظاهرة الإرهاب , فالنظام يغازل التطرف بخلق أرضية قوية للإقصاء كما يخلق تقديس للتابوهات , فلا يجوز الإقتراب منها مزايداً على الأصوليين التكفيرين , فهذا يصب فى منهج الفكر الإرهابى الذى يعتمد على الإقصاء الشديد وتقديس رموزه وقهر البشر على الرضوخ والإنبطاح لما يعلنه ويقدسه , فحينئذ لن يجد صعوبة فى ذلك بعد أن أعد مجلس النواب له الأرض بإرهاب كل فكر ورأى حر عن طريق قانون يُجرم من ينقد الشخصيات التاريخية وما سبقه من قانون إزدراء الأديان .

لن تجدى مكافحة الإرهاب فى ظل مغازلة المتطرفين وغض النظر عن كل من يروج للإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر وهذا حادث بالفعل على كافة المستويات من خلال إطلاق الحرية للسلفيين فى المساجد والأزهر والزوايا والمحطات الفضائية ليصبح أقوال وفتاوى هذا الشيخ أو ذاك مسمماً للأجواء مانحاً الفضاء لظهور نبت التطرف والتكفير والإرهاب .

كل خشيتى أن ينتقل الثقل الإرهابى إلى ليبيا بعد إنهيار داعش وفرار الدواعش من سوريا والعراق ليجدوا فى ليبيا ملاذ آمن لتحقيق نموذج جديد لدولتهم المنشودة ولتنال مصر حظ وافر من العمليات الإرهابية .

لن يجدى الحل الأمنى فى نزع جذور الإرهاب فهناك بياضة تنتج كل يوم طابور من الإرهابيين لذا يجب أن تكون المواجهة الحقيقية فى التصدى للفكر الذى ينتج إرهاب وذلك إما بعزل الفكر الإسلامى الإرهابى وإستحضار حالة إسلامية عصرية جديدة أو تصعيد الحل العلمانى وترسيخه فى ثقافة المجتمع .
عزل الفكر الإسلامى المتطرف الإرهابى لن يجدى فى ظل وجود رؤى متباينة تتعامل مع الإسلام , فالصقور لديهم نصوص وتراث كما لدى الحمائم بعض النصوص والتراث , لذا من الأهمية تصعيد الحل العلمانى الذى يعزل الدين عن الشأن السياسى والإجتماعى فبدون هذا التعاطى سنكون كمن يحرث فى الماء .

يجب تفعيل مواد الدستور بحظر تام وشامل لكافة الاحزاب الدينية أى حظر تسييس الدين أى حظر الإسلام السياسى بدون إستثناء أو مغازلة أو تبادل للصفقات كما هو حادث بالسماح للسلفية بالتواجد نظير التحالف فى القضاء على الأخوان , فأنا ارى السلفية أكثر خطورة من الإخوان فمن عباءتها خرجت كافة التيارات والأحزاب والمنظمات الجهادية والتكفيرية والإرهابية .

أرى الحل فى مشروع مدنى ومفاهيم مدنية علمانية حضارية كما يحدث فى أوربا والعالم المتحضر , فلتنطلق كل الأفكار والأراء والتوجهات لتتصارع على أرض الواقع , وليكون التقييم مدنياً وليس دينياً أى أننا نرفض الإرهاب بكل أشكاله وتوجهاته كونه يخاصم ويعادى الإنسانية ولن ننتظر حضوره أو رفضه من فتاوى ورؤى دينية .. أرى التعامل بنهج إنسانى علمانى وليس إسلامى هو الحل فهذا هو الأفضل على كافة المستويات , فهو يجنب الإسلام التصادم مع قيم وحضارة العصر كما يسحب البساط من المتاجرين بالأيدلوجيات والعازفين على أوتار وعواطف المسلم البسيط .

لى نظرية تتعامل مع الأمور والظواهر الاجتماعية كالإرهاب من رؤية سيكولوجية نفسية , فجوهر القضية أن هناك عنف كامن تحت مسام جلدنا ليتفاوت من إنسان لآخر وفق حظه من التربية والثقافة والتحضر , ومن هنا الإرهابى هو صاحب نزعة قوية فى ممارسة العنف ليبحث عن أيدلوجية أو نص مقدس يسمح له بممارسة العنف بتلذذ وبضمير مستريح ودم بارد , لذا تكون المعالجة إجتماعية ليس بحجب وعزل النصوص فأنت لن تستطيع أن تخفى التراث , ومن هنا أهمية الإعلان عن تاريخيتها وأنها تخص حدث تاريخى قديم كما إنتهج اليهود والمسيحيين فى فهمهم وتعاملهم مع الكتاب المقدس , أما فى الإسلام فالأمور أكثر تأصيلاً فلدينا أسباب التنزيل التى تفسر كل آية بخصوصية وظرفية زمانها , ثم تأتى المعالجة العملية الجذرية بدراسة الظروف الإجتماعية والإقتصادية والسياسية التى أدت للإحباط والتى أنتجت البحث عن الحل العنيف .

للأسف وللأسف الشديد لا توجد أى بادرة تبعث على التفاؤل فى التخلص من الإرهاب , فلا توجد أيدلوجية ولا إستراتيجية لتجفيف منابع الإرهاب بل القوى المنوط بها مقاومة الإرهاب تتخاذل وتمرر الفكر المتطرف بل تحتضن التطرف والإرهاب تحت عباءتها , مع غياب تام للقوى العلمانية واليسارية , كذلك غياب مشروع قومى يكون بديلا للفكر الرجعى كما حدث فى الفترة الناصرية ,فالتطرف والإرهاب يتأجج من غياب المشروع , ولتزيد الأمور سؤاً تدهور الحالة الإقتصادية وإنعدام العدالة الإجتماعية ليؤجج هذا الغضب منتجاً حالة من الإحباط والعنف فى ظل غياب تام للبوصلة .

أغبياء من يتصورون أن إسرائيل هى المخططة والمنشطة للإرهاب فى بلادنا , فنحن من غباءنا وتخلفنا جديرون أن نقوم بمهمة تخريب بلادنا بسواعدنا .

دمتم بخير.
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا على التضامن
احم علي الجندي ( 2017 / 11 / 27 - 13:20 )
شكرا سيد سامي لبيب على التضامن ولكن الا ترى انه امر غريب ان داعش لم تتبن العملية الى الان ؟؟؟ ما يعطي احتمالية ان يكون المنفذ شخص اخر زي يعني لا نستطيع القول ولكن اليس كلامي صحيحا ؟؟


2 - الإسلام اللطيف الحلو
بارباروسا آكيم ( 2017 / 11 / 27 - 14:41 )
والله يا سيدي يعني ما يحدث في مصر أَحياناً يثير التساؤلات حول طبيعة الإعلام و الحكومة المصرية

فحينما تجد مجموعة قَتَلة يحملون معهم رخصة إلهية وتفويض حكومي كمشايخ الأَزهر
ولكن الدولة تترك هؤلاء يسرحون ويمرحون وتذهب لتطارد
إِسلام بحيري ، فاطمة ناعوت ، القمني ، ميزو

إِذاً لماذا تلومون داعش ؟!

داعش هي الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي السمح المعتدل الذي يُدَرسه الأَزهر وينفثه على المنابر و الفضائيات

ثم بالنسبة لما طُرِح قبل فترة ، يعني ماسمي حينها بإصلاح الخطاب الديني

طيب هذا السيد البحيري والشيخ ميزو حاولوا بالفعل إِصلاح الخطاب الديني، فلماذا تحاربونهم ؟ على الأَقل هم يجملون الإسلام


3 - أسئلة بلا جواب و أمور تحتاج لتفكير
Amir Baky ( 2017 / 11 / 27 - 15:50 )
كيف يتم تصفية 305 شخص و جرح أكثر من 100 شخص دون تحرك أمنى خصوصا أن هذه العملية إحتاجت لأكثر من نصف ساعة و من المفترض تواجد الجيش بالقرب من مسرح العملية؟
كيف يتم تحديد بؤر الإرهابيين بدقة بعد كل عملية؟ فهل هى كانت معروفة مسبقا؟ وهل سيظل الإرهابيين فى مسرح الجريمة ليتم الإنتقام منهم؟
كيف أصدق أن الدولة بتحارب الإرهاب و هى حاضنة له بتمويل الأزهر ب 13 مليار جنية سنويا و هو يحمى كتب التراث التى يستقى منها الإرهابيين أفكارهم؟
كيف أصدق أن الدولة بتحارب الإرهاب و هى التى أقرت أن تسجن الشيخ ميزو 18 عاما لأن أفكارة ضد أفكار الإرهابيين؟ و العجيب أن يتزامن هذا الحكم الظالم مع توقيت هذه المذبحة.
كيف أصدق أن الدولة بتحارب الإرهاب و منظرى الإرهاب طلقاء و بيتم حبس إسلام البحيرى الذى يفند التعاليم الإرهابية بكتب التراث؟
كيف يستقيم أن أحارب البعوض و أحمى المستنقعات فى نفس الوقت؟ أحارب المنفذ و أحمى المحرض؟
من الذى أدخل3000 مجاهد البلد و أفرج عن عتاولة الإرهاب؟
هل هذا النظام يتاجر بمحاربة الإرهاب ليبرر فسادة و دكتاتوريتة؟
هل يستخدم كارت محاربة الإرهاب ليظل على كرسى الحكم؟
أنتظر أى جواب على هذه الأسئلة


4 - دعك من التمييع ولتتعامل مع الإرهاب أسبابه وعلاجه
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 27 - 16:11 )
أهلا بالأخ الجندى
بداية توقفت أمام ذوقك وقولك:(شكرا سيد سامي لبيب على التضامن).
فبالرغم أنه قول فيه ذوق فأنا أرفضه كونه يعطينى إحساس أن مقالى جاء من خارج المصريين مثلا ام أنك تستغرب تعاطف لادينى ملحد مع ضحايا المسجد من المسلمين!
انا مصرى وقبلها إنسان يحس ويتفاعل مع أى إنتهاك للإنسانية فى أى مكان من العالم لذا أنتظر تضامنكم معى فهذا بلدى ومجتمعى.
أما قصة التشكيك فى أن فاعل هذه المذبحة هم الدواعش فأنت تثبت ما قدمته فى مقالى من محاولة الإعلام والمهتمين تبرأة الإسلام من الفعل الإرهابى كقضية جوهرية بالنسبة لكم!
من خلال شهود العيان فالمجموعة التى قامت بالعملية الإرهابية مابين 25إلى 30وقد حمل بعض الإرهابيون أعلام داعش معهم وكبروا كما أن هذا تاريخ وسلوك الدواعش بتفجير الحسينيات والمقامات فى العراق وسوريا وليبيا.
شوف ليست القضية أنهم من داعش أو سرايا القدس او القاعدة فنحن أمام إرهاب إسلامى ليس مستحدثا ولا خافيا عن الأنظار لنشهد بشكل يومى صور من الإرهاب لذا ارجو أن تتعامل مع قضيةوظاهرة الإرهاب بواسطة الجماعات التكفيرية التى تشغلنا ولتتناول أسباب الإرهاب هل هو من الدين نفسه أم ماذا ؟ وما العلاج؟


5 - لا يوجد شيء اسمه الإسلام المعتدل أو المتسامح
ليندا كبرييل ( 2017 / 11 / 27 - 16:38 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم

تحية وسلاماً
التسامح والاعتدال صفتان متحركتان، وربطها بالدين يعني أن الدين متحرك وليس ثابتا

التسامح والاعتدال من الأخلاق التي ترتبط بالتربية، والإنسان هو الذي يعطي الدين معناه بسلوكه ونظرته إلى الحياة
برأيي لا يوجد شيء اسمه الإسلام المعتدل، أو المسلم المعتدل المتسامح
هذه صفات يروّج لها المغامرون ليغطّوا على الثغرات التي لا يستطيعون الإفلات منها في مبادئ دينهم ولتجميل صورتهم

من جهة أخرى من يعتقد أنه مسلم معتدل ومتسامح، عليه أن يتطوّع بنقاش ابن دينه المتطرف الداعشي، لا الحوار وتفنيد حجج المتناقض والعلماني، فهو سيخسر كثيراً في نقاشه معهما ولن يستطيع الثبات أمام براهينهما القوية، لأنهما سيفرضان عليه الحوار من زاوية حقوق الإنسان ، ذلك أن الآخر المختلف لا يرى في الإسلام القداسة التي يراها هو

تشكر على جهودك الكبيرة وتفضل احترامي





6 - اجابة سيد سامي
احم علي الجندي ( 2017 / 11 / 27 - 17:12 )
1 لم اكن اعلم انك مصري بكل صراحة
ما قصة التشكيك فى أن فاعل هذه المذبحة هم الدواعش فأنت تثبت ما قدمته فى مقالى من محاولة الإعلام والمهتمين تبرأة الإسلام من الفعل الإرهابى كقضية جوهرية بالنسبة لكم!
لست انا فقط بل السيد
amir barky
ايضا قالها في اشياء غريبة
عملية اطلاق نار تستمر ل نصف ساعة بدون اي امن مع وجود تهديدات منذ ايام قليلة وووو
يعني جمعها وراح تلقى ايد خفية في الموضوع
سيدي سامي
ن خلال شهود العيان فالمجموعة التى قامت بالعملية الإرهابية مابين 25إلى 30وقد حمل بعض الإرهابيون أعلام داعش معهم وكبروا كما أن هذا تاريخ وسلوك الدواعش بتفجير الحسينيات والمقامات فى العراق وسوريا وليبيا.
كلام سليم وعدم قولي انهم داعش لا يعني انهم بش قاعدة او او او او او
ولكن اسألك هنا بمحاكاة المنطق والعام
1 جماعة ارهابية تطلق النار نصف ساعة بدون اي تدخل امني مع وجود تهديدات منذ ايام بوقوع هجوم يعني لازم كان في احتياط ؟؟؟؟؟
2 وسيارات اسعاف تصل قبل الشرطة والامن !!!!
3 و السيد
amir ما قصر بشرح الموضوع
فهل وصلتك سيدي فكرتي ؟؟ التي لا استطيع ان اذكرها بشكل صريح ؟؟


7 - حقيقه الامر
على سالم ( 2017 / 11 / 27 - 18:44 )
الاستاذ سامى , حقيقه الامر ان مصر مصابه بسرطان بدوى خبيث منذ الف وربعمائه عام , طوال هذه الفتره السوداء فأن الرسم البيانى لهذه الشريعه الاجراميه تأخد فى الهبوط والصعود حسب مشيئه القياده السياسيه الفاسده والازهر الارهابى الغير شريف الداعر , اهم مشكله هو غياب الشفافيه والصدق والاعلام الموجه الفاسد المرتشى , انا عن نفسى اشك كثيرا فى هذا الرئيس الامعه القاصر عقليا والفاسد والذى كان من ضمن عصابه المجرم الزنيم مبارك , هذا الامعه اعاد نظام مبارك وعناصره الفاسده السارقه الى اعمده الدوله الهالكه وفتح السجون لااكثر من مائه الف شاب كانوا جميعا يتوقوا الى تغيير النظام الفاسد العفن , الاسلام سرطان خبيث تمكن من العقول الجاهله السطحيه وتجذر فيها على مدار قرون وقرون , الازهر دوله داخل الدوله وله هيمنه كبيره على صانع القرار بل هذا البرص الذى يسمى السيسى يعمل حساب كبير له , الوضع معقد جدا وكارثى وخطير , لن يستقيم الوضع فى مصر الا بأقتلاع الاسلام تماما , لكن كيف يتم هذا ؟


8 - مشروع قومى يكون بديلا
ركاش يناه ( 2017 / 11 / 27 - 19:31 )

مشروع قومى يكون بديلا
_____________

مطلوب تنظير .. لخطة معروضة. الخطة عملية بحتة و ستنقل مصر إلى مصاف الدول الرائدة فى العالم. و تفاصيل الخطة :

تدريجيا و سلميا ، نعمل لمدة 100 عام .. .. ينزل فيها التعداد من 90 مليون الى 15 مليون .. ، .. و حجم الفساد من 100 % الى 20 % .. ، .. و يتم فصل الدين عن الحكم و الحياة العامة

تحياتى أستاذنا

....


9 - المنطق والفلسفة
johnhabil ( 2017 / 11 / 27 - 21:26 )

لى نظرية تتعامل مع الأمور والظواهر الاجتماعية كالإرهاب من رؤية سيكولوجية نفسية , , ومن هنا الإرهابى هو صاحب نزعة قوية فى ممارسة العنف ليبحث عن أيدلوجية أو نص مقدس يسمح له بممارسة العنف بتلذذ وبضمير مستريح ودم بارد .. سامي لبيب انتهى
شلة سورية من الأصحاب وفي اجتماعنا اليومي حول طاولة (( البوراكو)) مغ الشاي (( أكرك عجم)) كنا نتحدث بحزن وأسف حول مآساة مسجد الروضة والضحايا الأبرياء من المصليين (( لله )) . تحدث الصديق ( أ - س) مدرس الفلسفة عن صديق له أطلق نظرية (( كيف تصبح كلباَ )) في ال (( ثمانينات)) وتعتمد هذه النظرية على ترويض الغرائز المكتسبة إلى جانب الغرائز الفطرية المتواجدة عند الكائنات الحية .... والكلب : مثال للتضحية والوفاء والأمان ... وإذا كان النص المقدس أ زلي و لا يتفير.. -(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال)، - ۞-;- إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ-;- مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ-;- يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ-;- ... فعلينا نحن التغيير


10 - مداخلة 9
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 27 - 22:27 )
مداخلة 9 للأخ johnhabil
============
كتب الأستاذ طلعت رضوان مقالة بعنوان (( هل التبشير بدين يستدعي الإستيطان؟؟ وكان رد أحمد الجندي
ذن لذلك بعد 1400 سنة من الاجبار نرى 9 ملايين مسيحي في مصر
الا تستعلمون المنطق قبل الكلام ؟؟
ولكنه نسي أو تناسى أن في مصر الآن 70 مليون أزهري وهابي تكفيري
واليوم جاء السيد (( أحم )) في مداخلة على ما فيش فائدة للسيد سامي لبيبب ما يلي
ولكن اسألك هنا بمحاكاة المنطق والعام
!!!!

فهل وصلتك سيدي فكرتي ؟
السيد أمير يتسائل ب برائة ومرارة وحزن .... والحقيقة هي وراء من يسمح للإرهابيين بنسف
كنائس الأقباط وهي مكتظة ب المصليين ومن يسمح ولا يعاقب بتعرية عجوزمن العريش في الشارع لغرض وفرض التهجير أوطعن كاهن قبطي أمام الجميع وعلى التلفيزيون العام
.. فمن السهل عليهم قتل زوار دير صاموئيل من الأقباط و(( 305)) من الأبرياء من المصليين لله ف مصر اليوم هي السلف من الأعراب الغزاة وهي الخاف من السلفيين التكفيريين الوهابيين
والأزهريين
============


11 - الفكر الارهابي لايحارب بالصواريخ
مروان سعيد ( 2017 / 11 / 27 - 22:42 )
تحية للااستاذ سمامي وتحيتي للجميع
وعزائ لاهالي الضحايا ولكل المصريين
محق حق بان الفكر الارهابي لايكافح بالانتقام بعد كل عملية ولكن مكافحته باجتزاز منبعه والاماكن التي تغزيه بهذا الفكر
ولنرجع خطوة خطوة ستجد من يغذيه ورائس الفتنة هو القران والاحاديث ومن يقوم بترويج هذه البضاعة هم الوهابية باموالهم وشيوخهم ومساجدهم وبدعم اميركي صهيوني
روسيا شاهدت وصورت كيف طائرات هليكوبتر تنزل على الدواعش وتاخذهم وفي السابق انزلت لهم حمولة اسلحة واغذية عندما حوصروا
استاذ سامي الموضوع اكبر من تصورنا انها الحرب العالمية وهذه بدايتها وسنتذكر بعضنا قريبا
واهم شيئ وراء هذه الحروب هو التكبر والطمع
اعتبر هؤلاء الدواعش مساكين هم ادوات في ايدي الشيوخ والقوة العالمية هم اكبر ضحية يخسرون شبابهم وعائلاتهم بعد ان غسل دماغهم بحور عين وغلمان مخلدون
نعم من يقتل فهو مريض مشلول الدماغ ويمكن اخذ جرعة ادوية تجعل الانسان وحش يقتل بدون تفكير
ومودتي للجميع


12 - المعركة طويلة
مهاجر ( 2017 / 11 / 28 - 06:11 )
بادئ ذي بدء تعازينا القلبية لذوي ضحايا مجزرة مسجد الروضة الأبرياء العزل على هذا المصاب الجلل ، والخزي والعار والشنار للإرهاب الإسلامي .

متى ما حلت هيبة العقل والعلم ومتى ما أستقل الإنسان من سطوة ما يسمى الدين وعرضحالجييه من بائعي الطوابع (( المقدسة )) ، عم السلام والطمأنينة .

هي معركة طويلة أستاذ سامي ، وللعلم الإسلام لم يربح ولا معركة منذ النهضة الأوربية ، بل هو يتلقى الصفعات والخوازيق الفكرية والعلمية من كل ناحية ، وهو يردها بإرهابه المعتاد على العزل والأبرياء كرد فعل على يأسه وتخلفه .

عجلة الضمير الإنساني ضد الرجعية الدينية في منطقتنا تدور أستاذ سامي ولكن ببطئ ، أحتمال أننا سوف ندفع ثمن باهظ الآن وفي المستقبل ، بسبب العقلية التسلطية التي ورثناه ، وانا على يقين أن التخلف والماورائيات لن تنتصر ، ومنابع الإرهاب بدأت تجف من تلقاء نفسها بل بدأت تأكل نفسها ، والواقع يشهد على كلامي .

تحياتي أستاذ سامي


13 - أخلص التعازي
سناء نعيم ( 2017 / 11 / 28 - 06:47 )
لا أعتقد ان هناك حلا في الأفق لان الاعتراف بتاريخية النص يعني النهاية الحتمية لرجال الدين ومؤسساتهم وفتاويهم .يعني نهاية التجارة المربحة جدا. يعني نهاية الامتيازات المادية والاجتماعية التي يحظى بها الكهنة .يعني نهاية سلطة الكهنوت . ....لا اعتقد ان ذلك سيحدث قريبا ،لكن حركة التاريخ والتطور سيجبر الاسلام على العودة الى المسجد معززا فهذه المعارك والحروب القائمة الان بين كل الطوائف والمذاهب والتيارات هي من ستكون الفيصل في النهاية.وسيصل الجميع الى قناعة بابعاد الدين عن السياسة لمصلحة الدين قبل كل شيء.وسيقبل الجميع بالتظام العلماني الذي يحافظ على حرية الجميع بما في ذلك الحرية الدينية ذاتها.لذلك ,ورغم ما يحدث في المنطقة والعالم من تكفير وقتل.فانا متفائلة بانتصار الفكر العقلاني ولو بعد حين.فالايمان من عدمه حق أساسي للانسان وممارسة الشعائر حق كذلك لكن التكفير والارهاب جريمة والمجرم يجب معاقبته بدون رحمة
طريق العلمانية طويل وشاق ومحفوف بالدماء لكن نهايته سعيدة.
تحياتي والعزاءلأسر الضحايا المكلومين


14 - لا استغرب
نيسان سمو الهوزي ( 2017 / 11 / 28 - 08:54 )
أستاذ سامي المحترم : احيانا ومن الملل الذي اصابنا أقوم بالتنقب على القنوات التلفزيونية ( اي العب بالريموندكونترول ) فأجد اكثر من عشرات القنوات المصرية الغريبة !
قنوات ارهابية اكثر من الاٍرهاب نفسه وبعدها أتأكد بان مفيش فائدة !!
الأساس عفن فحتما سيطفو ذلك للفوق .
مفيش فائدة فعلا .. تحية وتقدير


15 - نعم توجد مخططات إمبرياليةولكن من ينفذ هذه المخططات
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 28 - 13:53 )
الرفيق جيفارا ماركس من الفيس بوك
تقول: (استاذ سامي عفونا اسرائيل والراسماليه بقيادة امريكا حاليا وبريطانيا سابقا اكان وسيبقى التاثير السلبي الاول في اثارة الفتن والطائفيه والارهاب والصراعات الدينيه والقوميه واصبح ديدنها لخلق الربح وتصريف السلاح والسيطره على الاسواق والعماله الرخيصه والكفائات ونهب الشعوب والاعمار والديون وفوائدها والبنك الدولي وشروطه المذله)
أتفق معك تماما فى وجود مخططات إمبريالية فى المنطقة ولكن من ينفذ هذه المخططات .. نعم أمريكا وقاعدتها المتقدمة إسرائيل تتوسما فى الفرقة والإنقسام والتناحر والتردى والتخلف لشعوب المنطقة ولكن من ينفذ هذه المخططات؟!
ارى المخططات والمؤامرات بمثابة أمنيات ورغبات إمبريالية لا يمكن تحقيقها إلا بسواعد ورغبات شعوب المنطقة بمعنى امريكا تدرك حجم الخلاف والتناحر بين السنه والشيعة لتفتح المجال أمام هذا التناحر فلو كنا شعوب متحضرة لا نقيم خلاف بين السنه والشيعة ونرى اننا يمكن ان نعيش فى سلام فى ظل االتعدد فلا ألف أمريكا قادرة على التآمر .
نحن متخلفون وعلى درجة من الغباء والهشاشة لننفذ الخراب بأيدينا !!
تحياتى واحترامى


16 - نعم هناك برجماتية ومغازلة من النظام للسلفيين
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 28 - 14:15 )
تحية طيبة أخى بارباروسا
جاءت مداخلتك لفضح النظام والحكومة والإعلام المصرى لأراك اصبت فى إبراز التناقض..سنجد النظام يحارب الاخوان وفى نفس الوقت يحتضن السلفية والسلفيين ويفتح المجال لهم بالتواجد السياسى والإعلامى والإفتاء متغافلا أن السلفية اخطر من الإخوان وأنها مبعث كل الشرور ومفرخة لكافة التيارات والتنظيمات التكفيرية والإرهابية
يتحدثون عن تطوير الخطاب الدينى ويترصدوا إسلام البحيرى وفاطمة ناعوت والشيخ نصر لتطاردهم المحاكمات!
يطلب السيسى بضرورة ان يسجل الطلاق وعدم الإعتداد بالطلاق الشفوى فيرمى الأزهر الذى يعتبرونه يمثل الإسلام المعتدل ملاحظة الشيشى عرض الحائط.
يمجد النظام الأزهر ومازالت كتبه ومناهجه الدراسية تحوى على الإرهاب والتطرف!
أرى ياأخ بارباروسا أن النظام والحكومة لا يعنيها تطوير وتجديد الخطاب الدينى فهى غير جادة فى ذلك بل على العكس تمارس دور برجماتى مراوغ لذا تغازل السلفية حتى لا يقال عنها أنها تحمل رؤية مدنية علمانية كما تجدها تزايد فى بعض الأحيان فيتحمس نواب الشعب إلى سن قانون بعدم المساس بالشخصيات التاريخية فلا يكفيهم قانون إزدراء الأديان بل الخضوع والتعظيم للشخصيات الدينية!


17 - نعم يوجد إهمال وإستهتار عام ولكن يوجد اهمال متعمد
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 28 - 16:29 )
تحياتى عزيزى Amir Baky
مداخلتك 3ذكية لتلقى أسئلة وملاحظات وتناقضات جدير ان نفكر فيها ورغما عن ذلك فانت لا تلقى إتهامات كحال الإسلاميين على قناةالجزيرة الهادفةللتلميح إلى إلقاء التهمةعلى النظام الذى خطط ونفذ قتل المصليين فى مسجد الروضة!
بداية يستحيل عقليا ومنطقيا ان يكون النظام من خطط ونفذ هذه المذبحة كونها تسيئ له ولأركانه ولإقتصاد مصر,فكيف ينجز عمل قذر كهذا سيكون هو اول الخاسرين!
تستغرب ان الأمن لم يكن بعيد عن العمليةالإرهابية وتستغرب من ان الدولة التى تتدعى محاربة الإرهاب تحاصر التنويرين!
اقول أن النظام العام فى مصر يسوده الإهمال والبيروقراطية الشديدة ولاتوجد روح المسئولية كما لايوجد مشروع وقضية محددة ولكن لايعنى عدم وجود إهمال متعمد بغية تنفيذ اجندات محددة والمثال الواضح هو تخاذل الامن المتعمد فى حادثة كنيسة القديسين..أى ان النظام يمكن أن يهمل ويتخاذل ويتواطئ ويغض الطرف عن عمد لكنه يستحيل يقوم بمذبحة.
النظام ليس علمانى ولا إسلامى ولايهمه قضية التنوير أو المواجهة الحاسمة للإرهاب فهو يتعامل مع الأحداث لكى يبقى فيحذر من الإرهاب معلنا عن نفسه كمتصدى له كما يغازل السلفيين كحامى للإسلام


18 - بدون الإخوان و السلفين ينهار الحكم العسكرى
ِAmir Baky ( 2017 / 11 / 28 - 20:46 )
حقائق و ليس وجهات نظر: السيسى عمة أحد أقطاب مكتب الإرشاد و تربى على يد المخابرات الأمريكية التى أستخدمت الإسلام السياسى السنى لمحاربة الروس و لجر إيران لحرب لأجل ضرب مفاعلاتها النووية. السيسي تخرج من الكلية الحربية فى عهد الرئيس المؤمن الذى كان يضع يدة فى يد المجاهدين الأفغان. الخلاصة صراع الكراسى بين العسكر و الإسلام السياسى مثل صراع الترابى و البشير فمن يصدق بوجود إختلافات ايدلوجية بينهما فهو ساذج. فأتباع السيسي لا يفرقون شيئ عن أتباع الإخوان.
مشكلة الإرهاب النصوص الدينية فلا مجال لكتابة البديهيات و الإرهابى بيصرخ الله أكبر قى العراق و سورية و مصر ليؤكد أن المشكلة فى الدين و أن الموضوع ظاهرة مؤكدة. المجاهدين الأفغان و الإرهابيين لا يعلمون بدعم الأمريكان أو السيسي لهم. فهم ينفذون إرهابهم عن قناعة دينية ولكن الذى يحول عينة عنهم و يتركهم يتحركون بحرية و يدعمهم لينفذوا إرهابهم لأجل مكسب سياسى هو مشارك فى الإرهاب من وجهة نظرى و ليس ساذج أو بيروقراطى أو مهمل. فبدون بعبع الفوضى لا قيمة لمن يروج أنه المتصدى للإرهاب. نظرية أبحث عن المستفيد ستنير الفهم للأحداث


19 - وهم الثورات العربية فالطبقات المستفيدة لم تتغير
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 29 - 13:03 )
تحياتى اخ أمير باكى مجددا
يعجبنى فهمك العميق للحالة السياسيةالمصرية بالرغم اننى اظن انك لست مصريا.
الإنقلاب الحقيقى فى السياسة والتوجهات المصرية بدأت مع السادات لتكون كل النماذج من مبارك ومرسى والسيسى هى نفس التوجهات الساداتية.
يؤسفنى القول أن كل ملامح الدولةالعميقة والرؤى الإستراتيحية والتوجهات هى فى يد أمريكا بل تشارك إسرائيل ايضا فى تحديد السياسة المصرية.
أمريكا إستطاعت إختراق مؤسسةالرئاسة والجيش فلا يخرج قرار او توجه إلا من تحت ذقن أمريكا.
ينخدع الشعب المصرى فى الأوراق والشعارت الجديدة وأخرها ما يقال عنه ثورة25يناير فكل ماحدث هو إستبدال ورقة مبارك المحروقة بوجه جديد من الأخوان الذين كانوا سيقدمون لأمريكا وإسرائيل منح كثيرة كتوطين الفلسطينين على جزء من سيناء.
ما يقال عنها ثورة30يناير هو إنقلاب على الإخوان بحركة شعبية واتصور ان أمريكا لم تعطى الضوء الأخضر لهذا الإنقلاب فقد أفسد الإنقلاب خطة أمريكا بوجود محور سنى فى مواجهة الشيعة لذا ناهض اوباما التحرك المصرى ولم يتم قبوله إلا بعد ان قدم ولاءه.
أرى الخطأ فى إغفال البعد الطبقى وهو ما تم اغفاله فى هذه الثورات فالطبقة المستفيدةلم تتغير


20 - الثورات العربيه
عبد المطلب العلمي ( 2017 / 11 / 29 - 16:05 )
تحياتي لرفيقي و زميلي سامي اديب
اتابع مقالاتك و تعليقاتك بشغف رغم ابتعادي عن التعليق لظني انها ليست مشكلتنا اليوم. فانت تحاول معالجه النتيجه و ليس الجذر. لكن تعليقك اعلاه دفعني للتدخل.
القضية الأساسية في مصر هي العجز الطبقي الشامل الذي واجهته شعوب الدول النامية لدى انهيار ثورة التحرر الوطني في السبعينيات، الذي سمح بالتالي باختطاف السلطة من قبل عصابات مافيوية مغلقة ومنعزلة. الشعوب التي تخلصت من مثل هذه العصابات في مصر ستعود لتواجه ذات القضية التي واجهتها في السبعينيات وهي انسداد الطريق أمام التنمية الوطنية ومعالجة المرض العضال المتمثل بالعجز الطبقي الشامل. الشعوب نهضت بانتفاضة لتتخلص من طغمة العصابة الحاكمة المنعزلة عن كل طبقات المجتمع، والإنتفاضة لا تغير أو تبدل في علاقات الإنتاج السائدة إبّان حكم العصابة كما تغير الثورة.يعود الشعب في مصر بعد أن تخلص من حكم العصابات إلى المربع الأول الذي وجد نفسه فيه لدى انهيار ثورته التحررية في سبعينيات القرن الماضي. يعود إلى مواجهة نفس القضية وهي كيفية الخروج من الطريق المسدودة أمام التنمية الوطنية والشفاء من مرض العجز الطبقي الشامل


21 - أختلف معك فيوجد إسلام متسامح حتى لو كان منسوخا
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 29 - 21:18 )
تحياتى عزيزتى ليندا كبرييل
تقولين(التسامح والاعتدال صفتان متحركتان،وربطها بالدين يعني أن الدين متحرك وليس ثابتا-لا يوجد شيء اسمه الإسلام المعتدل أو المتسامح)
تعتبرين التسامح والإعتدال صفتان متحركتان وهذا يعنى أن الدين متحرك وليس ثابت فمن قال أن الإسلام دين ثابت فالإسلام أكثر الأديان ديناميكية كونه تجاوب مع الحدث والزمن بما يلائمه والدليل الإسلام المكى والمدنى وأسباب التنزيل..بالطبع نحن نتحدث عن دين وليس أتباعه الذين يثبتون الزمن.
فكرة التسامح والإعتدال موجودة فى الإسلام المكى أما الرؤية النظرية التى تشكل الإسلام الكلى فلا يوجد فيها تسامح وإعتدال من منظور فقه الناسخ والمنسوخ فالآيات الناسخة نسخت كل آيات التسامح والموادعة!
الواقع يقول لنا أن هناك إسلام متسامح معتدل لحد ما يتمثل فى جموع المسلمين الذين يتشبثون بآيات التسامح والموادعة ليعتبروا هذا هو الإسلام ومن هنا يلفظون العنف والجماعات المتطرفةوأرى يجب تشجيع هذا النهج لا أن نلح على تصويب رؤيتهم بأن الإسلام يعنى القتل والإرهاب.
الإنسان يا ست ليندا قادر على تطوير الدين وتهذيبه بدليل ان المسيحيين يلفظون العهد القديم فلنشجع الإسلام المتسامح


22 - اعتذار و تصحيح
عبد المطلب العلمي ( 2017 / 11 / 30 - 10:58 )
اقدم اعتذاري الى السيد الكاتب و الى القراء الكرام، عن ايراد اسم السيد الكاتب في تعليقي تسلسل21 بشكل خاطئ.
الزميل سامي لبيب اشهر من نار على علم، لكن خذلتني الذاكره.


23 - خدعوا الشعوب بكلمة ثورات وماهى إلا إنتفاضات مرسومة
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 30 - 11:54 )
تحية رفيق عبد المطلب العلمى
مداخلتك21رائعة فى فهمها ووعيها وأتفق معك فى تحليلها.
كلمة ثورة تحمل بريق خاص لذا تم إستهلاكها بشدة فى عالمنا العربى فأى إنتفاضة اطلق عليها ثورة لنسمع عن ثورات الربيع العربى وماهى إلا إنتفاضات وللأسف الشديد ما كان لها أن تكون لولا السماح لها من قوى خارجية وداخلية وهو ما أطلق عليه فى المخططات الامريكية الفوضى الخلاقة فرؤيتهم ونظريتهم صحيحة فهى فوضى يراد لها خلق حالة سياسية جديدة من نفس الطبقة الحاكمة وفى نفس إطار الدولة العميقة فقد أريد أن يكون حراك25يناير إسلاميا فى رؤية لتكوين حلف إسلامى فى مواجهة المد الشيعى!
يرفع حراك الربيع العربى شعار حرية عيش عدالة إجتماعية لجذب جموع الشعوب البائسة لها وماهى إلا تغيير اوراق بدلا من الأوراق المحروقة لذا لا هى ثورات ولا يحزنون فالثورة فى تعريفها تغيير طبقى لتحل طبقة مكان طبقة وهذا مالم يحدث.
للأسف الشديد لا توجد أحزاب سياسية تحمل وتقود وتعبر عن الطبقات الشعبية فاليسار والقوى الشيوعية لم يعد لها اى تأثيرفى المجتمع منذ السبعينيات كما اشرت حضرتك ليكون غيابها ضياع البوصلة بالنسبة للشعوب وليحل فصائل الإسلام السياسى مكان اليسار


24 - هل القصاص واحد فى الإسلام على فعل القتل العمد
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 30 - 14:34 )
الأخ الجندى
كنت أعلم أنك ستجد فى مداخلة الاخ امير باركى طوق نجاة فى تمييع قضية قتل 305 على يد الاصوليين الإسلاميين الدواعش ولكن لاحظ ان الاخ امير اثار اسئلة ولم يبرأ الدواعش وقد أجبته ان هناك إهمال عام ولا تخلو الامور من إهمال متعمد ولكن هذا لن يبرأ الدواعش.
فى مداخلتى السابقة طرحت على حضرتك اسئلة عن الإرهاب الإسلامى وكيف تحلل هذه الظاهرة ولم تجبنى , فالإرهاب الإسلامى ظاهر وواضح للعيان بغض النظر ان مذبحة مسجد الروضة بيد الإسلاميين ام لا.
من الخطأ تمييع القضية فملامح القضية وملابساتها واضحة وثمة اشياء خاطئة وبشعة ظاهرة للجميع فكيف تعالجها؟!
سأسألك سؤالا وانتظر إجابته : هل القصاص فى الإسلام على جريمة القتل له عقوبة اخرى غير الإعدام أى هناك إستثناء فى القصاص أم سيف الشريعة واحد على فعل القتل العمد .
أنتظر إجابتك على هذا السؤال فله علاقة ما بموضوعنا وشكرا


25 - إلجذر والنتيجة. حرية النقد
نعيم إيليا ( 2017 / 11 / 30 - 15:23 )
بعد التحية
(مداخلتك21 رائعة فى فهمها ووعيها وأتفق معك فى تحليلها)

إن كنت تتفق معها، فلماذا تنتقد الأديان؟
الأستاذ عبد المطلب العلمي يقول لك بأدب جميل ولطف شديد: يا رفيق نقدك للأديان على الفاشوش.. كف عن نقد الأديان فالأديان ليست مشكلتنا اليوم وسخر قلمك للاقتصاد السياسي فالاقتصاد السياسي هو الجذر والمحرك والمشكلة هو البنية التحتية. اقرأ من فضلك:
(اتابع مقالاتك و تعليقاتك بشغف رغم ابتعادي عن التعليق لظني انها ليست مشكلتنا اليوم. فانت تحاول معالجه النتيجه و ليس الجذر)
يؤسفني أن يكون للسيد العلمي هذا الموقف من مبدأ حرية النقد وحرية اختيار مجالاته وموضوعاته! يؤسفني أن يحاول فرض رؤيته أو رأيه الذي ليس من الماركسية أصلاً على أقلام الآخرين.
وأسأله وغايتي من السؤال تنشيط الحوار:
أين الحد الفاصل بين الجذر والنتيجة؟ أين البرزخ ما بين العلة والمعلول بتعبير آخر؟



26 - تصحيح وتوضيح رؤية ومواقف كما ننتظر رؤيتك وموقفك
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 30 - 17:33 )
تحياتى اخ نعيم إيليا
تتوقف اولا عند قولى للاخ العلمى:(مداخلتك21رائعة فى فهمها ووعيها وأتفق معك فى تحليلها)لأفسر بإتفاقى معه على التحليل والصراع الطبقى فى المجتمعات.
بالنسبة لكتاباتى فمعظمها يتناول فكرة وجود إله وأرى أن فكرة الإله تخوض فى الفلسفة وسر الوجود وليس لها علاقة مباشرة بالصراع الطبقى وإن كانت الفكرة لها مردود سلبى فى المجتمعات وتستغلها الطبقات المستغلة فى الهيمنة والإستبداد والسيادة فكما هناك سيد ومستبد فى السماء فهناك سيد ومستبد على الأرض.
كذلك نقدى للأديان خاصة الإسلام من منطلقات عدة فمنها ترسيخ مفاهيم رجعية تعسفية إستبدادية إلى تصدير مفاهيم فوقية عنصرية كالتعامل مع المرأة والآخر علاوة على تضليل العقل وملئه بالخرافات ألخ.
أختلف معك أخ نعيم فى نقد الأخ عبد المطلب العلمى بنقدك لموقفه من مبدأ حرية النقد وحرية اختيار مجالاته ومحاولة فرض رؤيته أو رأيه الذي ليس من الماركسيةأصلاً على أقلام الآخرين.
الرفيق العلمى لم يفرض رؤيته ولم يصادر حرية ففى مفهومنا الماركسى هو يرى ان نقدى فى مقالاتى تناقض ثانوى وهناك تناقضات رئيسية بينما أرى أن النضال يبدأ مع الميتافزيقا ولى نظريتى فى شرح ذلك


27 - حريه الاختيار
عبد المطلب العلمي ( 2017 / 11 / 30 - 17:39 )
تحياتي لاخي نعيم ايليا
لم تفهمني بشكل سليم يا اخي. فانا لم افرض اي راى على اي كان. بل وضحت موقفي من
مساله
نقد الاديان و سلخها عن النضال الطبقي بشكل عام ، بل سبق لي ان كتبت تعليقا اوضح بعض الشئ قبل اكثر من سنه و ذلك تحت مقال الزميل(تهافت المنطق الإيمانى أو للدقة تهافت الفكر المراوغ) و مما ورد في التعليق:
ماركس قد اشار في نقد برنامج غوتا الى ان نقد الدين هو اساس كل نقد.لكن لا يخفى عليك ان لينين اطر المساله بشكل اوضح بقوله:لاينبغى ان نقع تحت اى ظرف فى خطأ طرح المسألة الدينية بطريقة مثالية مجردة ، بوصفها مسألة -فكرية - منفصلة عن الصراع الطبقى مثلما يحدث كثيرا من الديموقراطيين الراديكاليين المنحدرين من اوساط البورجوازية .
و اعذرني لاستنتاجي ان ما تكتبه (رغم اللذه البالغه من مطالعته)حول المساله الى قضيه فكريه محضه.
اذن انا انتقد و لكن لا افرض وجهه نظري، و اعتقد ان هذا هو الطريق السليم للحوار.


28 - هل معنى الاختلاف والاتفاق في الرؤية واحد بينكما؟
نعيم إيليا ( 2017 / 11 / 30 - 18:36 )
(الرفيق العلمى لم يفرض رؤيته ولم يصادر حرية ففى مفهومنا الماركسى هو يرى ان نقدى فى مقالاتى تناقض ثانوى وهناك تناقضات رئيسية بينما أرى أن النضال يبدأ مع الميتافزيقا ولى نظريتى فى شرح ذلك)

أنت ترى شيئاً، وهو يرى شيئاً آخر مختلفاً عما تراه، فأين هذا المعنى من معنى قولك له
؟(مداخلتك21 رائعة فى فهمها ووعيها وأتفق معك فى تحليلها)
ألست تؤكد أن لك رؤية تختلف عن رؤيته؟ فكيف جاز لك بعد ذلك أن تقول له: أتفق معك؟
هل الاتفاق في الرؤية والاختلاف فيها، سيان عندك؟ هل هما على معنى واحد في اللغة والمنطق؟
تابع قضية فرض الرؤية في ردي على الأستاذ العلمي من فضلك!


29 - إنت عاوز إيه وبتدور على إيه أخ نعيم
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 30 - 19:13 )
الأخ نعيم
أنا مش عارف إيه اللى محيرك وإيه اللى بتدور عليه أخ نعيم , فقد شرحت مقصدى من قولى(مداخلتك21 رائعة فى فهمها ووعيها وأتفق معك فى تحليلها) فأنا احترم تحليله وفهمه الطبقى كحال الأخ علاء الصفار .. وقد بينت لك ذلك فى مداخلة27 أما بخصوص توقف الأخ العلمى أمام كتاباتى وإهتمامى بنقد فكرة الإله والدين فقد أوضحت ورديت على رؤيته هذه بأننى أحمل نظرية اهمية نقد الميتافزيقا ولدى الكثير لقوله فى هذا الشأن.
كما اوضحت وأوضح الأخ عبد المطلب العلمى عدم وجود ما أشرت له حضرتك بأن هناك تعسف ومصادرة للرأى وفرض رؤية من قبل الاخ العلمى فلا اعرف عما تبحث وتنقب عنه وتشغل به بالك!!
انتظر رؤيتك وموقفك من الإرهاب واسبابه وكيفية الخلاص منه .


30 - موقف لينين ليس ركناً يعتمد عليه
نعيم إيليا ( 2017 / 11 / 30 - 19:18 )
تحياتي للأستاذ العلمي
(اذن انا انتقد و لكن لا افرض وجهه نظري)
على أي أساس تقف عندما تنتقد؟ هذا هو السؤال. ما هي منطلقاتك النظرية؟
ألست تقف على أسس اللينينية في نقدك، كما هو واضح من قولك: (لينين اطر المساله بشكل اوضح بقوله:لاينبغى ان نقع تحت اى ظرف فى خطأ طرح المسألة الدينية بطريقة مثالية مجردة ، بوصفها مسألة -فكرية - منفصلة عن الصراع الطبقى) ؟
إذن فأنت تفرض على الرفيق سامي لبيب أن يلتزم بموقف لينين، وإلا فسيكون موقفه خطاً يحاسب عليه. وموقف لينين هو موقفك أنت، إذن فأنت تفرض موقفك من المسألة عليه.
والآن أين حرية الرفيق سامي لبيب عندك في أن يكون له موقف مختلف عن موقف لينين منها؟
على فكرة لي ورقة شرحت فيها موقف لينين المزدوج المتناقض من الدين.
إن موقفه الذي نقلته لنا هنا، ينقضه موقف منه آخر مضاد له. ولهذا فمن العسير أن يكون موقف لينين من المسألة ركناً يعتمد عليه؛ لأنه متناقض مزدوج
الموقف الثابت من المسألة هو موقف ماركس وإنجلز.
شكراً


31 - الأستاذ العلمي
نعيم إيليا ( 2017 / 11 / 30 - 19:20 )
لم تجب عن سؤالي:
أين الحد الفاصل بين الجذر والنتيجة؟ أين البرزخ ما بين العلة والمعلول بتعبير آخر؟


32 - للمرة الثانية
نعيم إيليا ( 2017 / 11 / 30 - 19:36 )
(فقد أوضحت ورديت على رؤيته هذه بأننى أحمل نظرية اهمية نقد الميتافزيقا ولدى الكثير لقوله فى هذا الشأن.)
للمرة الثانية تؤكد بأن لك رؤية مختلفة عن رؤيته، ومع ذلك تصر على أنك متفق معه.
موقفي من الإرهاب معروف ولا يحتاج إلى شرح.

(فلا اعرف عما تبحث وتنقب عنه وتشغل به بالك!)
تشغل بالي محاولات أقلام في الحوار المتمدن تقويض حق الكاتب في نقد الدين.
أين ردك على سؤالي؟ أم لا يجب أن ترد على سؤال قارئك؟:
هل الاتفاق في الرؤية والاختلاف فيها، سيان عندك؟


33 - الرد الأخير على حضرتك
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 30 - 20:06 )
الأخ نعيم
يبدو ان هناك أفكار مختلطة وثابتة فى ذهن حضرتك.
بداية أوضحت إتفاقى واختلافى مع الاخ عبد المطلب العلمى فلن أسردها ثانية .
انت ترى أن الماركسيين نسخة واحدة ويتفقون على اشياء واحدة ولكن موقف لينين ليس ركناً يعتمد عليه حسب قولك وبالنسبة لى فلى مواقف مغايرة لاقوال لينين والشيوعيين فأنا لا اعترف بديكتاتورية البروليتاريا مثلا والموقف من الديمقراطية وأعتقد فى حرية الفكر وبتعدد الافكار والأراء فى المجتمع الإشتراكى بل أرى حرية تكوين احزاب شيوعية متعددة وأشياء أخرى وكلها لا تفسد اعتقادى بالفلسفة الماركسية المادية الجدلية.
إذن فلتتخلص من فكرة ان الماركسيين قوالب واحدة فيمكن أن أتفق مع الأخ العلمى فى نقاط وأختلف معه وهذا لا يفسد إتفاقنا على خطوط عريضة كما يمكن ان تتفق معى حضرتك فى نقدى للإسلام وتختلف فى نقدى للمسيحية وفكرة الإله ليكون بيننا مساحة ما من الإتفاق وهذا ما ننشده فى الحوار المتمدن.
اترك الحوار لك مع الأخ العلمى طالما لا تريد ان تشاركنا فى سبل القضاء على الإرهاب .
تحياتى


34 - لست قصدي
نعيم إيليا ( 2017 / 11 / 30 - 21:48 )
(بداية أوضحت إتفاقى واختلافى مع الاخ عبد المطلب العلمى فلن أسردها ثانية )
في البداية لم توضح إلا اتفاقك معه. اقرأ ما كتبه لك في ت 21:
((اتابع مقالاتك و تعليقاتك بشغف رغم ابتعادي عن التعليق لظني انها ليست مشكلتنا اليوم. فانت تحاول معالجه النتيجه و ليس الجذر)
فكان ردك عليه :
(مداخلتك21 رائعة فى فهمها ووعيها وأتفق معك فى تحليلها)
هو ينتقد موقفك من الدين في ت 21 ويحاول أن يلويك عنه كما حاول غيره، وأنت تقول له: نقدك لي رائع وأتفق معك فيه

(إذن فلتتخلص من فكرة ان الماركسيين قوالب واحدة فيمكن أن أتفق مع الأخ العلمى فى نقاط وأختلف معه)
أنت ذكي بارع في المغالطات! خرجت عن الموضوع. الموضوع: السيد العلمي ينتقد موقفك من الدين ويحاول أن يلويك عنه، وأنت تقول له: نقدك لي رائع وأتفق معك فيه.
وعلى العموم لست قصدي ولا يهمني دفاعك عن خطئك




35 - هى تربست معاك ولا إيه
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 30 - 22:15 )
الاخ نعيم
يا أخى انت غريب فأنا شرحت بالتفصيل الممل ان قولى إتفاقى مع الأخ عبد المطلب فى تحليله الطبقى ولا اوافقه فى أولوية التناقض والصراع التى تصر عليها وحضرتك راكب دماغك وتربست معاك وراسك ألف سيف لتقول(هو ينتقد موقفك من الدين في ت 21 ويحاول أن يلويك عنه كما حاول غيره، وأنت تقول له: نقدك لي رائع وأتفق معك فيه )
خلاص أنا زهقت لأقول أنك بارع فى تزهيق محاورك ولكن الغريب فيك شئ هو أنك لا تحمل موقف ولا تقدم رؤية كحال نقاشنا السابق فى أيهما أسبق المادة أم الوعى فلا نجد لك رؤية وموقف محدد معلن بل نقد النقد .
على فكرة فاتك إنتقادك لخطأ عبد المطلب العلمى فى إسمى بمداخلته 21 وتبيانك لوجه التناقض لدى مفكرنا الماركسى !!
عالعموم أهلا بك وأترك ساحة الحوار لك ولعبد المطلب إذا كان يرغب فى هذا الحوار الغير مجدى .


36 - أنا لا أزهقك، أنت الذي يزهق نفسه
نعيم إيليا ( 2017 / 11 / 30 - 22:55 )
ردك على الأستاذ العلمي يحمل رقم 24 ، عد إليه! هل تجد فيه أنك (شرحت بالتفصيل الممل فيه أنك مختلف معه؟) لن أقول لك تربست معاك وراكب دماغك، سأقول لك فقط: عد إلى ردك عليه رقم 24، وأثبت منه أنك صادق في كلامك، فإن عجزت عن إثبات صدقك، فاصمت وسأحترم صمتك. لست قصدي ولا موضوعك قصدي.
أيهما أسبق المادة أم الوعي؟
أليس مثيراً للشفقة ألا تعرف موقفي من المسألة على طول المناقشات التي دارت بيني وبينك؟
حوار غير مجد؟!
انتهاك حقك، حريتك في الكتابة، وحق وحرية غيرك في الكتابة تسميه حواراً غير مجد !؟


37 - تتغير الامور عندما تتبنى مصر مشروع مدنى اجتماعى
سامى لبيب ( 2017 / 11 / 30 - 23:16 )
تحياتى عزيزى على سالم
مداخلتك ذات شجون وجذور فأنت تعزى سر الازمة فى تواجد الإسلام بمصر منذ1400سنه وانا أعزيها لتسييس الإسلام سواء من الحكومات المتعاقبة التى إما تبنت وإحتضنت مشروع الإسلام السياسي أو غازلته على اقل تقدير أما الإسلام كدين فالمصريين إستطاعوا أن يهذبوا الإسلام وينتجوا نسخه منه تتوافق مع طبيعتهم وطبيعة بلادهم المنبسطة فلا تجد فى المصريين تلك النزعة العنيفة البدوية فتعاملاتهم يشوبها الوداعة والتسامح ولكن لا يعنى هذا بقاء هذا النهج فهو فى تآكل للأسف امام غزو الإسلام الوهابى السلفى بعد ان إنحدرت مصر وبدلا من أن تؤثر صار التأثير فى يد النفط والإنبهار المصرى بالمجتمع البدوى الثرى فى الفكر والسلوك والرؤية وحتى اللهجة لتجد تقمص المصريين العائدين من الخليج للهجة البداوة وليتم تصدير ثقافة البداوة مع الباحثين عن لقمة العيش .
أرى أن التغيير سيحدث عندما تتبنى مصر مشروع وطنى إجتماعى ثقافى ينحاز للفقراء والطبقة المتوسطة كحال مصر فى الخمسينيات والستينات مع تحفظى على المشروع الناصرى ولكن للأسف هذا غير وارد لذا قلت مفيش فايدة .


38 - يا عزيزى إنها مأساة ..... (1)
سيد مدبولي ( 2017 / 11 / 30 - 23:16 )
يا عزيزى إنها مأساة .....
بحزن وضيق وألم اتقدم بالتعازى لكل اسرة مصرية فقدت عزيزها الغالى.... المأساة الحقيقية ياعزيزى ليست فى العمل الارهابى الخسيس المأساة الحقيقية تكمن فى ثقافة صحراوية عفنة تأصلت وترعرعت واثمرت فى مجتمع لتنحدر به نحو الدمار والفناء ولا امل فى الاصلاح إلا بفضح تلك الثقافة للقضاء على التخلف... ثقافة تتناغم فقط مع العقول المختومة والمنكوحة بدين الله!! تلك العقول التى لا ترى إلا من خلال قال الله وقال الرسول : فالقاتل معه الحقيقة المطلقة والمقتول كان لديه حقيقة مطلقة والازهر الشريف حامى حمى الاسلام لديه كل الحقيقة واليقين المطلق فى مجتمع حايس ولايص... مجتمع تفوق عالميأ فى التحرش بالنساء واستهلاك المواقع و الافلام الاباحية بما يرضى الله ومن ناحية اخرى تسلف وتصحر وابى ان يدخل الحمام إلا بالرجل الشمال وتفنن فى دعاء النكاح و نكاح الميتة ونكاح البهيمة ورضاعة الكبير ونكاح القرود وتكفير الشيعة والاقباط و...و ...مجتمع فى دولة ساقطة لا حول لها ولا قوة تفتقد اى رؤية: بين إدعاء المدنية امام المجتمع الدولى وتطبيق أجندة سلفية على ارض الواقع يا قلبى لا تحزن...دولة تسمح بالتم


39 - يا عزيزى إنها مأساة ..... (2)
سيد مدبولي ( 2017 / 11 / 30 - 23:17 )
دولة تسمح بالتمدد السرطانى للازهر ومدارسه التى تنشر الجهل فى قرى ونجوع المحروسة بل وتبارك زرع خوازيق ازهرية - اكشاك فتاوى- فى الجامعات ومحطات المترو لتأمين دخول المصريين جنة دعارة سبحانه!! ... دولة تسن قوانين لجرائم مصطنعة من عينة -نشر الرذيلة فى المجتمع- وتغض البصر عن محامى متأسلم اهبل اباح اغتصاب الفتيات المتبرجات فى برنامج تليفزيونى. دولة تخترع قانون ازدراء اديان فى الوقت الذى تعطى فيه الضوء الاخضر لشواذ الازهر للتنقيب فى نفايات التراث الصحراوى العفن ليخرجوا علينا بتفاهات اسلافهم من رعاع الربع الخالى... دولة تسمح للسلفيين للهجوم على الشيعة فى عشوراء وعلى الاقباط طول السنة وسلم لى على نشر البشاعة والجريمة والعنصرية الصحراوية ثم تتبجح بحقوق الانسان وكرامة المصريين...دولة تسجن المفكرين والصحفيين والسياسيين وتفرج عن من قتل شيعي و قبطى وتلقى فى السجون اطفال فى عمر 11 سنة بتهمة ازدراء اديان... دولة تتفنن فى سن قوانين لكتم الافواه!!! قوانين لتجريم من يتفوه بكلمة ضد اى رمز ديني او تاريخي او من تشكك فى احد اولاياء الله المهابيل لتحاكم به من تسول له نفسه لتوجيه اى اتهام للشعراوى بال


40 - يا عزيزى إنها مأساة ..... (3)
سيد مدبولي ( 2017 / 11 / 30 - 23:19 )
لتوجيه اى اتهام للشعراوى بالخيانة او عدم ولاءه لوطنه. المصيبة السودة انه مع انعدام رؤية الدولة احولت ودغشيشت رؤية الاعلام ليتحول الجدل إلى معركة اخرى ويصبح السؤال المحورى : هل القاتل كافر ام مسلم؟ او هل يجب تكفيره؟ وهل الصوفية حادت عن الاسلام الصحيح ويستهلوا قطع رقبتهم؟ وهل يجب على الازهر تكفير القتلة؟؟ خلى بالك ان هناك من يرى ان القاتل مسلم وموحد بالله وحيخش الجنة والمقتول شهيد انشاء الله فى الجنة ودة لو مكنش حاليأ منتعش وقضيبه منتصب فى احضان عاهرات سبحانه... على وزن قـتـلَ سيدُنا وحشي (رضيَ الله عنه) سيدَنا حمزة بن عبد المطلب (رضيَ الله عنه) في معركة أحد بأمر من سيدتنا هند بنت عتبه (رضيَ الله عنها)!!! والمجانين فى نعيم واعز الله الاسلام والمسلمين بالهبل المبيين.. بيقول لك وزير العدل فى باكستان قدم استقالته بعد الاحتجاجات الدامية والمظاهرات العنيفة من المؤمنين اللى كانوا بيطلبوا بأعدامه علشان الراجل نسى يتفوه باسم النبى حارسه عليه افضل الصلوات اثناء اليمين الدستورى (اتفوه عليه)...البى بى سى العربية قالت: أعلن الجيش الباكستاني استعداده الكامل للمساعدة في فض احتجاجات الإسلاميين الت


41 - يا عزيزى إنها مأساة ..... (4)
سيد مدبولي ( 2017 / 11 / 30 - 23:19 )
البى بى سى العربية قالت: أعلن الجيش الباكستاني استعداده الكامل للمساعدة في فض احتجاجات الإسلاميين التي تحولت إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة في العاصمة إسلام آباد... وأغلق المحتجون الطريق السريع عدة أسابيع، مطالبين بإقالة وزير القانون، زاهد حميد، الذي يتهمونه بازدراء الدين الإسلامي، لأنه أغفل ذكر اسم النبي محمد في أداء القسم... طب بذمتك يا استاذنا ابقى قليل الادب لو قلت لهم على رأى جمال بخيت: هو دين أبوكوا اسمه إيه يا ولاد الشرمو..!!


42 - لذا قلت مفيش فايدة !
سامى لبيب ( 2017 / 12 / 1 - 13:29 )
تحياتى اخ ركاش واهلا بك على صفحتى
تقول ساخرا على المشروع القومى:(مطلوب تنظير .. لخطة معروضة. الخطة عملية بحتة و ستنقل مصر إلى مصاف الدول الرائدة فى العالم. و تفاصيل الخطة : تدريجيا و سلميا ، نعمل لمدة 100 عام .. .. ينزل فيها التعداد من 90 مليون الى 15 مليون .. ، .. و حجم الفساد من 100 % الى 20 % .. ، .. و يتم فصل الدين عن الحكم و الحياة العامة)
على العموم هناك نقاط كثيرة تضاف لرؤيتك وأتفق معك فى انها صعبة التحقيق والمنال لذا جاء عنوان مقالى مفيش فايدة.


43 - الإرهاب ينشأ من الشريعة بألا يقتل مسلم بكافر
سامى لبيب ( 2017 / 12 / 1 - 14:15 )
تحية طيبة اخ johnhabil
تتناول رؤيتى للعنف كونه كامن تحت الجلد ليتصاعد لدى البعض ويطلب التحقيق وهذا حال المتطرفين والإرهابيين.
هذا التحليل النفسى جاء من إدراكى العميق لنفسى فأنا اقرا نفسى جيدا,ففى مرحلة المراهقة حيث كنت أعانى من حالات إحباط عديدة توجهت لفرع منظمة التحرير الفلسطينية بمدنيتى مبديا رغبتى فى الإنضمام للنضال راغبا ان أكون فدائيا لأدرك بعد عمر أن رغبتى هذه ليست لقناعتى التامة بالنضال الفلسطينى بل الرغبة أن أكون فدائيا فقد بهرنى نموذج التضحيات الفلسطينيةواتصور ان هذا هو دافع الإرهابيين الإسلاميين فلديهم رغبة فى ممارسة العنف والبطولة من خلال عمل عنيف اما قصة رغبتهم فى حوريات الجنه فهو شئ إضافى وليس غائى.
تحاور الاخ الجندى ويبدو أنه إنصرف عن المقال بعدما سألته:هل القصاص واحد فى الإسلام على فعل القتل العمد فيبدو أنه أدرك أن الحرج قائم فى هذا السؤال وهو بالفعل كذلك,لأقول أن الإسلام كشريعة لا تقيم العدل فليس القصاص من القتلى واحد فى الإسلام!
هذا السؤال جاء على تأمل حادث قتل قس على يد إرهابى فى القاهرة فقد تعقب القس حتى يقتله بساطور لأؤكد أنه لن يعدم من المحكمة فلا يقتل مسلم بكافر!


44 - حبة جد ـ1
ركاش يناه ( 2017 / 12 / 1 - 20:32 )

حبة جد ـ1
____

شكرا استاذنا على الرد

نعم انا ساخر فى معظم تعليقاتى ... لكنى موجوع ايما وجع فى وطنى و ما آل إليه ... فى طفولتى نشأت فى اسرة بسيطة ... لكن فى دولة قوية و غنية تدلل اطفالها ايما تدليل ... حصلنا على تعليم يضاهى مستويات أوروبا و أمريكا ( فى الخمسينات و اوائل الستينات) ... خطفت لندن و باريس و لوس انجلوس نصف خريجى دفعتنا الجامعية .. و تم تعيين النصف الباقى فى وظائف محترمة فى شركات و مؤسسات الدولة

عشنا رغد العيش قبل حرب اليمن و خراب مصر ... كنا فى دولة تعداد سكانها 20 مليون .. تحرص على سلامة كل فرد فيها

الآن تعدادنا دشليون و صارت قيمة المواطن رصاصة او برش فى التخشيبة او السجن .. و تتفنن الدولة و المجتمع فى تصنيفك تمهيدا لإخفاض قيمتك


.....


45 - حبة جد ـ2
ركاش يناه ( 2017 / 12 / 1 - 20:34 )

حبة جد ـ2
________


ضاعت قيمة العمل و الإنسان ( إحنا كتير و ببلاش ) .

الخطة الموضوعة ممكن تشتغل .. لكن التنظير غائب . فى اجتماعاتى مع الشباب و عرض الخطة ، تكون الردود من نوع : هو ممكن مصر يكون تعدادها 15 - 20 مليون؟ هو انت هاتموت 80 مليون إزاى؟ ... الخ الخ

ماذ نقول لشعبنا و شبابنا ... مطلوب كلام وسط بين ( -من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته - ) و (هو انت هاتموت 80 مليون إزاى؟ )

هذا هو التنظير الذى طلبته منك و من قرائك و معلقيك

تحياتى

....


46 - الأخ المحترم ركاش يناه
سامى لبيب ( 2017 / 12 / 1 - 21:41 )
اهلا أخ ركاش
واضح من مداخلاتك أنك تعيش سن النضج وشهدت تاريخ تراه افضل حالا من زمننا الراهن.
تطالبنى بتنظير مع عدد سكان يقترب من ال100 مليون لأقول ليس معضلة هذا العدد الهائل من السكان فالصين لديها 1600 مليون نسمة ولكن هناك خلية نحل هائلة فمن الواجب إستثمار وتطوير الطاقة السكانية فى بلادنا.
تشير إلى شعارى الشيوعى القائل -من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته -فهذا يعنى عدالة إجتماعية والقضاء على الجشع والطمع عكس حال مجتمعاتنا حيث يمتص دماء الفقراء وجهدهم وعرقهم فى كروش الاغنياء.
فلنفكر فى مشروع عدالة إجتماعية والإستفادة من كل الطاقات بدلا من التوبيخ الدائم على زيادة السكان بالرغم من تحفظى على هذه الزيادة فى الظروف الراهنه.
تحياتى ومودتى


47 - الأخ المحترم ركاش يناه
سامى لبيب ( 2017 / 12 / 1 - 23:09 )
اهلا أخ ركاش
واضح من مداخلاتك أنك تعيش سن النضج وشهدت تاريخ تراه افضل حالا من زمننا الراهن.
تطالبنى بتنظير مع عدد سكان يقترب من ال100 مليون لأقول ليس معضلة هذا العدد الهائل من السكان فالصين لديها 1600 مليون نسمة ولكن هناك خلية نحل هائلة فمن الواجب إستثمار وتطوير الطاقة السكانية فى بلادنا.
تشير إلى شعارى الشيوعى القائل -من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته -فهذا يعنى عدالة إجتماعية والقضاء على الجشع والطمع عكس حال مجتمعاتنا حيث يمتص دماء الفقراء وجهدهم وعرقهم فى كروش الاغنياء.
فلنفكر فى مشروع عدالة إجتماعية والإستفادة من كل الطاقات بدلا من التوبيخ الدائم على زيادة السكان بالرغم من تحفظى على هذه الزيادة فى الظروف الراهنه.
تحياتى ومودتى


48 - نحن بغباءنا نحقق رغبات أمريكا بأيدينا
سامى لبيب ( 2017 / 12 / 1 - 23:09 )
تحياتى أستاذ مروان سعيد وممنون لحضورك
تقول(ولكن مكافحته باجتزاز منبعه والاماكن التي تغزيه بهذا الفكر ولنرجع خطوة خطوة ستجد من يغذيه ورأس الفتنة هو القران والاحاديث ومن يقوم بترويج هذه البضاعة هم الوهابية باموالهم وشيوخهم ومساجدهم وبدعم اميركي صهيوني)
اتفق معك فى تحليلك واضيف أن من يسمح بترويج الفكر الاسلامى المتشدد هى امريكا وأوروبا ولنتذكر بأن من سمح بوجود الأخوان هى انجلترا فى مطلع القرن المنصرم ومن سمح بوجود حماس هى إسرائيل ومن انشأ وشجع ودعم القاعدة هى أمريكا.
أرى أن غاية أمريكا والغرب من دعم الجماعات الأصولية هى إستغلالها فى إجهاض الحركات الوطنية التحررية وكعدو شرس للشيوعية ولكن الأمور لا تكتفى بذلك فأمريكا تدرك جيدا من خلال مراكز أبحاثها أن هذه التيارات السلفية ستجلب الخراب والدمار والتخلف على شعوبها لتبقى شعوب متخلفه تحت التبعية.
لى رؤية فى نظرية المؤامرة التى نعلق عليها فشلنا فأرى أن هناك مخططات ودراسات وأمنيات غربية فى تقويض المنطقة ولكن كل هذه المخططات والأمنيات تذهب أدراج الريح لو أننا شعوب عاقلة متحضرة ذات ثقافة قوية ولكننا بغباءنا نحقق مرادهم فى الخراب بأيدينا!
سلامى


49 - للأسف نحن نشهد ردة حضارية منذ بداية السبعينيات
سامى لبيب ( 2017 / 12 / 2 - 13:15 )
اهلا بك عزيزى مهاجر بعد غيبة
تقول(هي معركة طويلة أستاذ سامي ، وللعلم الإسلام لم يربح ولا معركة منذ النهضة الأوربية،بل هو يتلقى الصفعات والخوازيق الفكرية والعلمية من كل ناحية ،وهو يردها بإرهابه المعتاد على العزل والأبرياء كرد فعل على يأسه وتخلفه)
كلامك صحيح فى بعضه ولكن لى تحفظ عليه , فتحفظى أن الإسلام يربح منذ بداية السبعينيات ليصير له وجود فى المجتمعات ويقترب بشدة من منصات الحكم بل يحكم فى بلدان عديدة.
شوف يا أخى..منطقتنا تسجل اول ظاهرة للردة الحضارية ولتتحطم نظرية التطور الإجتماعى للمجتمعات , فالحالة السياسية والإجتماعية لمصر مثلا قبل الخمسينيات وبعدها وحتى الستينات افضل حالا من فترة السبعينيات وحتى الآن من حيث العزة والكرامة الوطنية والنهضة الفكرية وحقوق المرأة ألخ لنشهد الآن حالة ردة حضارية وثقافية واجتماعية وهذا يرجع لتغلغل الإسلام السياسى وفرض رؤيته فى المجتمع.
نحن فى حاجة إلى مشروع وطنى مدنى علمانى يتغلغل فى ثقافة المجتمع ويفرض اجندته.
أتفق معك أن المستقبل لن يقبل هذه الدوغما والتعصب الإسلامى ولكن بدون بوادر وحراك مجتمعى فمفيش فايدة وستظل الامور كما هى لنتمرغ فى نفس المستنقع.


50 - حالنا اليوم أسوأمن الأمس فالمشهد حركةحلزونية للخلف
سامى لبيب ( 2017 / 12 / 2 - 21:51 )
تحياتى عزيزتى سناء نعيم
اتفق معك فى فكرة ان الإعتراف بتاريخية النص سيجلب مشاكل كبيرة لدى المسلمين فهذا ينفى قصة ان القرآن صالح لكل زمان ومكان وهذا مكمن الحرج بالرغم ان كل النصوص الإسلامية تثبت لكل مفكر أن النص يعالج حدث وظرف زمانى مكانى محدد وهذا ما يُعرف بفقه اسباب التنزيا .
اتصور أنه يمكن القبول النص على تاريخيته وكونه يحاكى أهل زمانه فهذا ما يبرره المسيحيين للعهد القديم التوراتى ليأخذوا منه المعنى والمغزى فلما لا يفعل المسلمون هذا.
أراكى متفائلة قائلة بإنتصار الفكر العقلاني ولو بعد حين .. فى الحقيقة أنا فى حالة تذبذب بين التفاؤل والتشاؤم , فالمفترض فى كاتب مثلى أن يتفائل ويبشر بالتفاؤل والإنتصار فهكذا حتمية التطور والمادية التاريخية ولكن حراك مجتمعاتنا المتردى إلى الخلف يجعل المشهد المستقبلى حالكا , فمايزيد الأمور تشاؤماً أن حال المجتمعات اليوم اسوأ من الأمس فالأمور فى حركة حلزونية للخلف !


51 - كل إعلامنا توك شو وفكرة الجنازة حارة والميت كلب!
سامى لبيب ( 2017 / 12 / 3 - 13:03 )
تحياتى حبيبنا نيسان
تقول بنزعة ساخرة تشاؤمية (احيانا ومن الملل الذي اصابنا أقوم بالتنقب على القنوات التلفزيونية ( اي العب بالريموندكونترول ) فأجد اكثر من عشرات القنوات المصرية الغريبة !
قنوات ارهابية اكثر من الاٍرهاب نفسه وبعدها أتأكد بان مفيش فائدة !!
الأساس عفن فحتما سيطفو ذلك للفوق)
تصدق اننى اشاركك هذا الأداء عندما اشاهد التلفزيون لاقلب فى القنوات على الدوام لأستقر على قناة ناشينال جيوجرافيك!
عارف أنا لم اعد يغرينى مشاهدة التلفاز كونه يفرض رؤيته على المشاهد بعكس النت حيث تكون فاعلا مؤثرا ولا تكتفى بالإستقبال.
هناك سمة ما فى القنوات المصرية سواء سياسية او دينية أو إجتماعية او ترفيهية حيث تعتمد على التوك شو ببث إثارة بدون معنى وجدوى لتمارس القنوات الدينية هذا التوك شو والإثارة أيضا ببث فتاوى رجعية متخلفة وتضخيم فكرة المؤامرات الخارجية فلا يسع المرء سوى القول الجنازة حارة والميت كلب .!


52 - ليست المصيبة فى مذبحة المصلين بل الثقافة التى تنتج
سامى لبيب ( 2017 / 12 / 4 - 19:33 )
تحياتى حبيبنا سيد مدبولى
فى هذه المرة خلت مداخلاتك من النقد الساخر ليحل مكانها نقد مصحوب بالألم والحسرة على مجتمعاتنا البائسة.
مداخلاتك درة المداخلات فقد وضت اصبعك على العصب الحساس الذى يتغافله الجميع ليلفوا ويدوروا حوله وكأنهم فى الطائف..نعم المشكلة ليست فى تلك المذبحةالبشعة لاكثر من300مصلى بل فى تلك الثقافة التى تعدنا بالمزيد من المذابح والبلايا مخلصة لإرثها الدموى الذى شهد العشرات من المذابح البشعة.
مايحزنى هو غياب الوعى وطلب العلاج ممن أنتجوا الداء وسمموا العقول بفكرهم الفاشى لتجد من يستنكر هو الوجه الطيب من رجال الأزهر بينما زملائهم يدرسون الإرهاب والتطرف فى قاعات الدرس.
مايؤسفنى هو أننا حتى الآن لم ندرك أن الإرهاب منتج طبيعى لتراثنا فمنه الزاد والزواد ومنه البطولةوالقداسة الزائفة التى تزين اعناق الإرهابيين.
ما يؤسفنى ويؤلمنى ان دماء ال310لم تبرد ليغلق الإعلام البرامج المستنكرة فهناك ماهو اهم كفوز مرتضى منصور والخطيب برئاسة الزمالك والأهلى وتلك الخيبة لنبوشا الزمالك ولا ننسى التحليلات بعودة شفيق من الإمارات!
علينا أن نناهض المستودع الذى ينتج التطرف والإرهاب وإلا فهناك فصول جديدة

اخر الافلام

.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال


.. تعمير- هل العمارة الإسلامية تصميم محدد أم مفهوم؟ .. المعماري




.. تعمير- معماري/ عصام صفي الدين يوضح متى ظهر وازدهر فن العمارة