الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لهذا يجب إحالة ملف حقوق الانسان في إيران لمجلس الامن

فلاح هادي الجنابي

2017 / 12 / 1
حقوق الانسان


منذ أن بدأت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، إنطلاقتها السياسية للنضال من أجل حرية الشعب الايراني و تخليصه من النظام القمعي الديني القرووسطائي القائم في إيران، وهي ترکز و بصورة ملفتة للنظر على ملف حقوق الانسان في إيران و الانتهاکات الفظيعة التي جرت و تجري في ظل هذا النظام المتقاطع و المتضاد مع القيم الانسانية و الحضارية، ولاريب من إن ترکيزها الاستثنائي هذا قد وضع العالم کله في الصورة من حيث الاوضاع الوخيمة لحقوق الانسان في ظل هذا النظام المتحجر.
ترکيز السيدة رجوي على ملف حقوق الانسان في إيران، قد إنطلق من الاساس من حقيقة أن هذا النظام کما أکدنا مرارا و تکرارا، قد تم تشييده على أساس دعامتين هما: قمع الشعب الايراني و تصدير التطرف الديني و الارهاب الى الخارج، ذلك إن الافکار و المبادئ الرجعية القرووسطائية لم يکن من الممکن أبدا أن يتقبلها الشعب الايراني لو کان له حرية الاختيار ولذلك فقد إعتمد هذا النظام على قمع الشعب من أجل ظمان تطبيق تلك الافکار و المبادئ القمعية الاستبدادية في الواقع.
هذا النظام القمعي الذي لم يبق من شريحة أو طبقة أو طيف في الشعب الايراني إلا و نال منه بتريقة و أخرى ولاتمر فترة إلا ونجد حملات من أجل إطلاق سراح نشاطين أو ناشطات إيرانيات أو من أجل عدم تنفيذ أحکام إعدام وماشابه، والذي لفت النظر کثيرا في مدى وحشية و بربرية هذا النظام و تماديه في نهجه الدموي التعسفي، هو إن شريحة النساء و الاطفال قد لقيا الامرين على يده خصوصا وإنه معروف بمعاداته للمرأة و سعيه من أجل إستعبادها و جعلها سجينة أربعة حيطان خصوصا إدا مادققنا في قوانينه المتخلفة التي تميز بين المرأة و الرجل و يحط من قدرها و إعتبارها الانساني، أما الاطفال فإنه بالاضافة الى إن الاول في العالم من حيث إعدامه للأطفال و إنعدام حقوقهم الاساسية خصوصا من حيث تشغيلهم في أعمال لاتتفق و أعمارهم أبدا، فإن هناك عدد کبير من الاطفال الاميين أو المحرومين من الدراسة.
إحالة ملف حقوق الانسان الذي تطالب به السيدة رجوي منذ أمد بعيد و تصر و تشدد عليه، إنما هو بسبب إن هذا النظام لايکترث و لايهتم للقرارات الدولية التي تدين إنتهاکاته لحقوق الانسان، فبعد 64 قرار إدانة دولية ضده لايزال هدا النظام يمضي قدما في إنتهاکاته دون أن يرمش له جفن، وإن نظاما يستخف بهذا الشکل من القوانين الدولية و يعادي شعبه و الانسانية بهذه الصورة لهو جدير بأن يتم معاملته بطريقة خاصة تتفق و حالته الشاذة، ولذلك فإن إحالة ملف حقوق الانسان في إيران مطلب ملح لايمکن صرف النظر عنه أبدا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إعلام إسرائيلى: إسرائيل أعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر ل


.. كل يوم - خالد أبو بكر ينتقد تصريحات متحدثة البيت الأبيض عن د




.. خالد أبو بكر يعلق على اعتقال السلطات الأمريكية لـ 500 طالب ج


.. أردنيون يتظاهرون وسط العاصمة عمان تنديدا بالحرب الإسرائيلية




.. الأمم المتحدة تحذر من التصعيد في مدينة الفاشر في شمال دارفور