الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موقف اخلاقي من العولمة.. (5)

وديع العبيدي

2017 / 12 / 2
العولمة وتطورات العالم المعاصر


وديع العبيدي
موقف اخلاقي من العولمة.. (5)
العولمة والبديل..
استهلال الالفية الثالثة كان ببيان اممي –(منظمة الامم المتحدة)-، يعلن ان (اللغة العربية) من اللغات التي ستنحسر وتندثر خلال قرن واحد.
لماذا (لسان العرب)؟.. ولماذا هذا التوقيت؟..
يمكن وضع مجلدات متلاحقة، لتغطية الموضوع من كل مجاميعه – بالتعبير المصري-، ولكني اختصره هنا بعبارة: [العرب/ العروبة ليست غير ظاهرة لغوية]. فاذا ماتت اللغة، اندثر اهلها، وليس ثمة كيان عروبي خارج اللغة.
العروبة ديوان شعر وتواريخ/ (أيام).. كلها تقوم على اللغة وتنتهي بها. والعروبة ديانة، لا تتعدي اللغة: [لسان وقصص وموعظة]!. اما ان العرب أسسوا جسورا عبر البحر الاحمر تربط جانبيه، ومثلها على ضفتي الخليج نحو الهند، فتلكم جسور لغوية ودينية، هي الاخرى.
وقد أنشأت (العولمة) جسورا هوائية وفضائية تقارب الوحدات الكبيرة، وتفتت الوحدات الصغيرة، مما نسف المنظومات التقليدية وأدواتها. وأبناء عرب اليوم يرطنون بلغات أعاديهم، ويتحدثون لغتهم (العربية) بلكنة أجنبية أو باكستانية، لتأكيد اندماجهم في العصرنة.
أذكر ان الدكتور يوسف عزالدين البعقوبي السامرائي القوشجي [1920- 2013م] عضو مجمع اللغة العربية في القاهرة، واظب على حضور الاجتماعات السنوية للمجمع في القاهرة، حتى الثلاث سنوات الاخيرة قبل رحيله.
وفي كل اجتماع كان الدكتور يعدّ دراستين ، يتركز معظمها حول الغزو الثقافي ووضع بدائل للمصطلحات والتعابير الاجنبية المنتشرة بين العرب، والدعوة للحدّ من انتشار العجمة واللحن والاقواء، فضلا عن الالفاظ والاساليب الاجنبية في لغة الاعلام والتداول.
والواقع ان مجامع اللغة –اسوة بمؤسسات اكادمية وثقافية اخرى- ليست لها اي فعالية او دور في سياسة الحكومة او ادارة المجتمع، ويغلب عليها طابع النخبوية والعزلة عن المجتمع والشارع والاعلام. وعموما تعاني من بقاء قراراتها وتوصياتها على الرفوف.
وفيما تلعب الجمعيات الأكادمية والثقافية في الغرب، دور مرجعية قومية فكرية، ومشورة سياسية تتصل بمكتبة البرلمان، ومؤسسات النشر والاعلام والتعليم، جرى عزل الثقافي والاكادمي وتهميشه في النظام السياسي العربي، الذي يحتكره شخص الحاكم او عائلته او طائفته او فئته الحزبية.
وخلاف حكام بني امية [43- 150هـ] والعباسيين [150- 656هـ] الذين ارتبطت مجالسهم بأهل العلم والفكر والثقافة، لم يحصل ان اهتم ساسة العرب او رجال دينهم، بمشورة العلماء والمفكرين واللغويين. وفضلا عن اللغط اللغوي لساسة العرب وشيوخ دينهم، انتهت كل سياساتهم وفتاواهم الى هدم الامة وتدمير البلاد والعباد.
فاللغة اداة تفكير وتأليف قبل ان تكون اداة اتصال وتوصيل. وما يرفع اللغة، يرفع منظومات التفكير والتحليل والتأليف، وما يقعد بها، يقعد بالبقية. فلا غرو ان ينحط تفكير العرب وتتردى تقنيات التحليل والمقارنة والتركيب او التأليف، بدء بتلميذ رياض الاطفال حتى قمة الهرم الاكاديمي، تبعا لتردي عنايتهم باللغة.
انتهى القرن العشرون ولم يتول [دكتور/ عالم/ مفكر] سدانة الحكم العربي، مقارنة بزعامة ليوبولد سيدار سنغور[1906/ 1960- 1980/ 2001م] لجمهورية السنغال، وفاسلاف هافل [1936/ 1989- 1992/ 2011م] لجمهورية تشيكيا. وهو امر يترجم تخلف وعينا السياسي وبدائية مستوى مجتمعاتنا الحضاري الذي ما فتئ محصورا بين الكارزما العسكرية والشخصية الدينية الطائفية، الاكثر قدرة على الترويض والتدجين.
تراجع اللغة العربية لا يتصل بمنظومتها التقنية وخصائصها التعبيرية، وانما يتصل بتراجع تداولها واجادتها والاعتزاز بها، فضلا عن تفريغها من الخصائص التراثية والقومية واستحلال الالفاظ والتعابير الغربية فيها.
تراجع اللغة العربية يتصل بتراجع مكانة العرب، وتردي صورتهم واسهامهم الحضاري والسياسي، في نظر أبناء اللغة أنفسهم. وحتى اليوم لا يجد العربي ما يذكره باعتزاز او فخر. لذلك ظهرت فكرة الاعتزاز بالسلف، وانتقاء شخصيات تاريخية، توضع في اطار بطولي او انساني، كرموز يقتدي/ يفتخر بها أبناء اليوم.
فالعربي المعاصر، السياسي او العسكري او الثقافي او رجل الدين او رجل الاعلام، لم يرتفع بذاته وأدائه، لتأهيل سجل وطني رصين ومتحف شخصيات. وهذا يعني ان الدولة العربية المعاصرة، عقب زوال العثمانيين، رسخت مشاعر الاحباط والخذلان على صعيد شخصي ووطني وقومي وديني.
ورغم ان تلك الاوضاع والنتائج، ليست عديمة الاسباب الذاتية والموضوعية، المحلية والخارجية، من جهة؛ والمجتمعات العربية بافرادها وجماعاتها واطيافها المتنوعة غير بريئة من النتائج المنعكسة عليها وعلى التاريخ العام.
فلما يزل ابناء اليوم الذين يضرسون، يواصلون اكل الحصرم.
وهذا هو مركز علتنا: اننا لا نتعلم من دروس التاريخ واخطاء الحاضر!..
بل نفتخر باجترار اخطائنا واخطاء سوانا!.
تراجع اللغة العربية، ظاهرة تدميرية وكارثة خطيرة، في زمن العولمة. العولمة بوصفها غزوا ثقافيا اميركيا عارما.. والعولمة بوصفها عولمة لغوية انجليزية [Englistic, Americanistic].
الانجليزية اليوم تنتشر بين العرب بوصفها لغة الارستقراطية ورفاه المعيشة/ (لغة طبقية)، وهي لغة الناشئة من جيل النت والالعاب الالكترونية. وانظر الى قنوات التلفزة الفضائية ترى مهازل ومساخر، في اللغة والثياب واساليب التعبير والمضامين.
ان فهم العولمة ليس عسيرا، مهما تهافت المتهافتون على تعقيدها وتأويلها، والمبالغة التدميرية في ترويجها، بوصفها قدرا سماويا، أو ضرورة حتمية لتعجيل ظهور المسيح/ المهدي ونهاية الازمان.
فالتراث الديني أداة من أدوات تسويغ الخنوع والسلبية، والانهزامية من الفعل الايجابي وارادة الحياة. والطريف، انه منذ بدايات العولمة وظهور النت وفيروساته، لم يظهر موقف او فتوى، من اتباع الاديان الرائجة في الغرب او الشرق. بل ان اجهزة النت والتسجيل والنقل الالكتروني غزت دور الصلاة والاجتماعات الدينية، اكثر من أي مؤسسة علمانية او نشاط علماني.
بديل العولمة .. العودة للذات..
فهم العولمة او أي ظاهرة حياتية او فكرية يعتمد على المقارنة. والمقارنة هنا في غاية البساطة، تستند الى عنصر الزمن وتقسيماته التقليدية: [ماضي- حاضر- مستقبل]. وقد عشنا وعرفنا الماضي والحاضر، مسوقين رغما عنا، بفعل عوامل الخارج/ المحيط. ويلزمنا الافادة من مراجعة انفسنا، ليمكننا التحكم وتوجيه طبيعة المستقبل/ مستقبلنا ومستقبل بلداننا.
بامكان كل فرد من ابناء اليوم، ممن يقضه وضعه ووضع بلده ومجتمعه، المقارنة بين ما كان في الماضي، وما صار اليه الحاضر. ولاهمية اعتماد نظام التدوين: ابدأ بوضع قائمة بالمستجدات في ظل العولمة، واعمل قائمة ثانية بالاشياء والافكار والمظاهر التي كانت في الماضي وتعرضت للاختزال او الانحسار.
حاول ان تكون محايدا، ولا تترك عنصر الشعور والموقف الشخصي يؤثر في عملك، لان احد امراضنا الفكرية والنفسية الشائعة هي الانتقائية/ المزاجية. ولنبدأ باساسيات الحياة: الطعام، الثياب، الاجهزة المنزلية، السيارة، المدرسة، الصحافة، العلاقات الشخصية، العلاقات العامة [دين، حزب، محلة، عشيرة]، معاملات الدولة ومؤسساتها، الاخبار العامة المحلية والدولية، الجرائم، الفضائح، البوليس، اشخاص الحكومة والحكام..الخ.
في العراق: كانت لدينا مؤسسة واحدة للاذاعة والتلفزيون، تابعة للدولة: منها قناتا راديو، وقناتا تلفزة، وفي بعض الاوقات كانت ثمة قنوات للاقليات الثقافية حسب نسبة انتشارها. وكان عدد الصحف اليومية على عدد اصابع اليد الواحدة. وكل وسائل الاعلام ومعظم قطاعات الحياة والمجتمع تابعة للدولة وتحت اشرافها.
بعد الغزو العولمي، لا يكاد الانسان العراقي يعرف عدد الصحف الصادرة في بلده. ويصعب تقديم احصائية او قائمة باسماء قنوات الراديو والتلفزة، او قائمة باسماء الجمعيات والاحزاب والتجمعات الدينية والقبلية.
وبينما كان يمكن فرز اسماء الناس والشخصيات العامة، لا يمكن اليوم التكهن بالعضويات والمناصب والمشاركات العامة لفلان او علان. وبينما كان واضحا في السابق، فرز العمل المحلي والوطني، لا يمكن اليوم التكهن او التأكد حول حقيقة ارتباط فلان بجماعة خارجية او اكثر، بل لا يمكن تحديد جنسيته وعنوان سكنه الاصلي، حتى لو كان رئيس حكومة.
في مجال الاتصالات كانت دائرة البريد والهاتف والبرق تغطي قطاع الاتصالات الداخلية والخارجية. اليوم فقدت دائرة البريد والبرق والهاتف دورها ووظيفتها الاساسية. واصبح الشخص يستخدم تلفونه الشخصي/ الخلوي وايميله الالكتروني ومواقع الاتصال الاخرى كالفيس بوك والتويتر وما سوف يستحدث لاحقا، لاجراء اتصالاته بشكل شخصي.
في قطاع الثياب، كانت البدلة والبنطال دالة الفرنجة وتنسب للغرب، لها مجال محدود بين الطلبة والعاملين في مؤسسات الحكومة، فيما كانت البدلة العسكرية اجبارية في قطاع الجيش والبوليس. لكن الطبقات الشعبية والتقليدية استمرت في تداول الثياب التقليدية المتكونة من الدشداشة والعقال/ الكوفية. وفي عهد البعث صدر قرار يلزم سائق السيارة بارتداء البنطال، ومخالفة القرار مخالفة لقانون السياقة.
على العكس منه، كان البنطال محدودا وغير مرغوب عند الاناث. لكن تراجعا نسبيا تم تسجيله في اواسط القرن العشرين لارتداء المرأة للعباءة. فالبنطال او البيجاما لم يكن مألوفا او لائقا للفتاة داخل البيت او خارجه.
هذا الامر انقلب لعكسه تماما. فالبنطال النسائي اليوم هو العام والسائد، فيما يبدو الثوب او الرداء التقيدي محدودا وشاذا. ورغم شيوعية المظاهر الدينية، لم تتأثر شعبية البناطيل والبناطيل الاسفنجية الضيقة او الحسيرة، مقابل غطاء الرأس باصنافه الثلاثة: [غطاء شعر، حجاب يلف الشعر وجوانب الوجه، حجاب ونقاب كامل لا يظهر غير العينين]!(*).
فالرداء الديني، الذكوري والانثوي تكيف مع ثياب العولمة، مما جعله مظهرا خارجيا فارغا من مضمونه الاخلاقي او عنصر الحشمة والحياء والورع المفترض في أصل الدين. والمدّ الديني الاصولي والسف والمتشدد، لم يمنع الذوبان الكامل لاتباع الديانات من عبودية السمارت فون والايفون والايباد، ومتعلقاتها من فيسبوك وتويتر وانستغرام وتيوب وغيرها.
لقد مسخت العولمة –تفكيك بنيوي- الدين من خصائصه المحلية واصالته التراثية، واعطته صورة شكلية متميعة سائبة على شاشة العولمة. وإذا ما وقع (الدين) في فخ العولمة، وهو اغلى ما لدى مجتمعات الشرق عبر الزمن، فما الذي لا يمكن سفحه على مذبحها.
وفي جانب القيم التربوية، ازالت برامج العولمة تلك الغلالة الداكنة التي كانت توشح الكذب والرياء والوشاية والخيانة وملحقاتها. فمنذ البدء يحتاج متداول الشبكة او بعض خدماتها الى [nickname] و[facebok]، وقد يغير بعضهم كل بياناته الشخصية بضمنها الجنس والعمر، ويضع صورة طفل او فوتوشوب في حسابه الالكتروني.
وكل تلك التغيرات والممارسات العولمية لا تنال شيئا من شخصيات المتداولين ووعيهم القيمي والاخلاقي، فضلا عن ولائهم الوطني والديني. ولتجدن هؤلاء لدى المواجهة اكثر وطنية وتدينا واخلاقا وثقافة، وتلكم هي عقلية العولمة ونهجها التربوي.
نظام العلاقات الشخصية والعامة اختلف جذريا، بين الواقع المحلي: علاقات عائلية وقرابية ومحلية من مجال الدراسة او العمل او المقهى والاهتمامات العامة، صارت العلاقات الالكترونية العابرة للجغرافيا، فوق العلاقات والاهتمامات التقليدية.
اختلاف عام في مجال الطعام والثياب والسكن جراء سياسة انفتاح السوق وغزو المنتجات والسلع الاجنبية وتراجع الانتاج والمنتج المحلي والوطني. وانعكس ذلك في مجال الافكار والامزجة والمشاركات الشخصية والمهنية وتداول الاخبار والطرائف.
ان دراسة عامة من هذا القبيل، لكل بلد وبيئة محلية داخل البلد، هي ضرورة ستراتيجية ملحة، ليس لاغراض التوثيق الاكادمي والارشفة التاريخية، وانما لقياس التأثيرات الاجتماعية والنفسية وابعادها الفردية والعامة، القريبة والبعيدة.
الدراسة العامة مهمة ومفيدة، ولكنها لا تلغي الدراسة والمقارنة الشخصية، لتكوين رأي مستقل وحر من أي تأثرات او املاءات خارجية. وما يبرر غياب الدراسات الاكادمية، هو الخشية من تولي مؤسسات عولمية اميركية وما يتبعها من (منظمات المجتمع المدني)، امر تلك الدراسات وتمويلها وتوجيهها لصالح املاءاتها، فتتضاعف طامة الغزو، بدل ان تكون الدراسة المقارنة طريقا للحصانة الذاتية والاستقلال الوطني والثقافي.
والواقع ان ثمة معارضة غير قليلة لهذا الكلام، من قبل فئات مختلفة ولدوافع متنوعة، وذلك لمجرد اعتبارها العولمة وبرامجها وادواتها –امرا واقعا-. ان من حق كل شخص ان يكون له قراره ورأيه وموقفه. ولكن قراره ورأيه وموقفه هو (تاريخي) و(أخلاقي). لأن الانسان كائن مسؤول. وليس من المنطق استمرار تعليق كل السيئات على عاتق الحكام، او الاخرين، كتعليق الذنوب على كاهل ابليس.
قواعد القياس واختطاط الاستقلالية (13م)..
- ما يناسبنا وينفعنا..
- ما ينسجم مع امكانيات بيئتنا..
- ما ينسجم مع ظروفنا المحلية..
- ما يتواءم مع اجوائنا الاجتماعية والمجتمعية..
- ما ينسجم مع عاداتنا الاسرية وتقاليدنا المتوارثة..
- ما هو اساسي ولا بدائل محلية له..
- ما يكسبنا ايجابيات ولا يكبدنا خسائر في الاصول ومتعلقاتها..
- ما يقدمنا للامام دون خسارة ذواتنا واصالتنا..
- ما يضيف في الجانب الابداعي والتقدم الحضاري دون وقوع في التبعية من أي نوع او مستوى..
- ما يمنحنا القوة والثقة، ويدعم رصانة اجيالنا الجديدة في كسب المستقبل..
- ما يجنبنا الهزيمة الذاتية او التهميش الحضاري والسياسي..
- ما يزيد تواشجنا المحلي والاقليمي..
- ما يدعم روابطنا الثقافية والاجتماعية اساسا لبناء كتلة سياقتصادية سوسيوثقافية اقليمية محصنة وراسخة!..
لقد جزأت العولمة المجتمع الى فئات واطياف، والاخيرة الى عوائل متباعدة عاطفيا واقتصاديا، وقامت بتفتيت العائلة الى افراد، يعيش كل فرد لنفسه ويعمل لحسابه الخاص، متجردا من العاطفة الاسرية والاجتماعية والانسانية. فلا يهمه من يحصل لغيره، ولا يشاركه في هم او فرح. لكنه بالمقابل، يستعبد ذاته لظاهرة او خبر او شخص في نهاية العالم، ليقنع نفسه بانسانيته او ضميره الواعي.
ان استقلالية الفرد تبقى هشة ومهددة، بدون توفر شروط المجتمع الثقافي والسياسي المستقل. ولابد لجماعة الافراد المستقلين/ المتنورين/ المتحررين، من عمل دائب ومنظم، لتشجيع الاخرين على الاستقلال، وصولا لبناء مجتمع مستقل وأغلبية تقدمية مستنيرة!.
ـــــــــــــــــــــــ
* [اقول لكم: لا تهتموا لمعيشتكم، بشأن ما تأكلون وما تشربون؛ ولا لأجسادكم بشأن ما تكتسون. أليست الحياة أكثر من مجرد طعام، والجسد أكثر من كساء.. لا تحملوا الهمّ قائلين: ما عسانا نأكل؟.. ما عسانا نكتسي؟.. فهذه الحاجات كلّها تسعى اليها الامم. وأبوكم السماويّ يعلم حاجتكم الى هذه كلّها. أما انتم فاطلبوا ملكوت السموات وبرّه، وكل هذه تزاد لكم!]-(متى 6: 25، 31- 33). وفي كلمة لاسحق السرياني البحريني [640- 700م]: [كلّ ما زاد عن الضرورة فهو تفاهة!].








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجبهة اللبنانية تشتعل.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله ي


.. بعد عداء وتنافس.. تعاون مقلق بين الحوثيين والقاعدة في اليمن




.. عائلات المحتجزين: على نتنياهو إنهاء الحرب إذا كان هذا هو الط


.. بوتين يتعهد بمواصلة العمل على عالم متعدد الأقطاب.. فما واقعي




.. ترامب قد يواجه عقوبة السجن بسبب انتهاكات قضائية | #أميركا_ال