الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى الجحيم من لا يتضامن مع فلسطين

عذري مازغ

2017 / 12 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


القدس مدينة كباقي مدن العالم، لا تهمني رموزها القدسية ولا متاحفها، وهي مدينة محتلة وتمارس إسرائيل فيها أعمالا عنصرية في حق الفلسطينيين، هذا شيء يفترض من الضمير العالمي والحقوقي إدانته، هذا هو موقف شعوب العالم الحر الإنساني مع وجود استثناءات طبعا هي أن كل ما يمت بصلة بفكر فاشي اقصائي للآخر، فكر نزعوي عنصري لا زال يعتقد بصفاء الأنواع البشرية، هؤلاء طبعاـ يرون في ترامب بطل قومي عالمي بالشكل نفسه الذي يراه النظام العربي الصهيوني في شقه المتحالف بقيادة السعودية، في بلادنا، من جهة ، هذا التيار المودرني الجديد الذي يوهمنا اليوم بأهمية القضايا الوطنية التي تبرز عنده فقط كلما تعلق الأمر بتضامن مع الفلسطينيين، (واعرف أن الكثير ممن أخذ على غفلة بقضية فلسطين، لم يتضامن يوما حتى مع والدته وهي تحتج في حومتها على تسعيرة فاتورة الماء، ونجده بشهاقة يدين اعمالا أرهابية وقعت في دول امبريالية لم تذكره حينها ولاعته الإنسانية أن الأمر ليس شأنا وطنيا وان قضايا وطنية لها أولوية خاصة على مشاكل فرنسا أو ألمانيا أو غيرهم، لم يدن أعمال عنصرية ضد الأفارقة في بلادنا برغم شساعة إدانتها من طرف دولة العم ترامب وليس ترامب نفسه الذي تحول إلى بطل قومي لدى كل فاشيي العالم)، هذا التيار نفسه لا أذكر له أنه قام بمظاهرة تحسيسية خاصة بقضية مدينتي سبتة ومليلية على الإطلاق.
سأثير أمرا أثير مؤخرا في الفضاءات المفترضة، وكان له وقع جيد عند بعض الجرذان الفاشية عندنا، استدل وزير اسرائيلي بالقرآن على إسرائيلية القدس، وركب الكثير على هذا الخبر السعيد، جميل الأمر، لكن في أي زمن نحن؟ في زمن الخرافات الإسرائيليات الموجودة بالقرآن نفسه؟ وحتى هذا الإستدلال الذي عنوانه خرافة ا"لأرض الموعودة" لشعب غلب أحد أنبياءه الله في مصارعة يونانية (استئناسا مني بقصة شمشون أو صامصون المعروفة)، هل عدالة الله المغلوب والواعد لأسرائيل بأرض موعودة كافية للأستدلال على أن القدس هي لشعب جمع من كل بقع العالم؟ هل من العدل إعطاء أرض هي لشعب كنعاني لشعب مهاجر هربا من طغيان الفراعنة؟ . حتى تلك النصوص لا تثبت إلا شيئا واحدا، أن يحتل شعب لاجيء أرض شعب آخر، هل بالخرافة نهضم ألأمر؟. هل من الصائب لعقل أن يستدل بخرافة؟ ربما خصوصا حين يتعلق الأمر بالرد على الإخوان، حين يتعلق الأمر بالمقارعة الدينية، لكن هذا ينتمي إلى زمن أشور.
ـ ـ في اوربا مثلا نحتج على ممارسات عنصرية حين تمارس ضد المهاجرين باعتبارهم لهم حقوق مدنية كباقي سكان أوربا والإعتبار هذا ينطلق من نفس الواجبات نحو الدولة المحتضنة، هم أيضا (المهاجرون أقصد) يدفعون ضريبة المواطنة، في وضع الإحتلال، يتفاوت مشكل سكان القدس الفلسطينيين من زاوية أنهم سكان أصليون، هم سكانها ويدفعون أيضا نفس الواجبات نحو الدولة المحتلة ويفترض أن يعاملوا كمدنيين محليين هذا هو كل الأمر في الموقف بعيدا عن السياسة وتداعياتها الدولية، فمعاملة إسرائيل للفلسطينيين هي معاملة نشاز ولا إنسانية بالمرة.
في وضع مشابه، تحتل إسبانيا مدينتين مغربيتين هي مليلية وسبتة وأعتقد انهما ، افتراضيا، يمثلان شان وطني مراكشي (مغربي)كما ذكرت أعلاه، له أولويته على وضعية القدس بالنسبة للمواطنين وهذا صحيح، لكن هذا الرعاع الذي ملأ أذاننا اليوم باولوية القضايا الوطنية، وأكرر الأمر مرة أخرى لم يقم في حياته، وطيلة 50 سنة بأي مظاهرة تعبيرا على مراكشية المدينتين.. وهما مدينتين محتلتين منذ قرنين أو ثلاثة، وطبعا لن أدخل في تفاصيل وضعهما، فالمغرب ما قبل الإستعمار الفرنسي ليس هو المغرب ما بعده وحدود الدولة الموحدية أو المرابطية ليست هي حدود المغرب الآن ، ومن هنا ينطرح الإشكال في فهم الدولة بشكل عام، وإسبانيا نفسها، حدودها الآن ليست نفسها حدود تمدد ممالكها أو تنكصها في الماضي، والأمر كان خاضعا بحسب لغة ابن خلدون نفسه ل"تغلبات البشر بعضهم على بعض"، لكن ليس هذا موضوع نقاشي هنا، أتحدث عن معاملات إسرائيل للفلسطينيين وأعتبرتها نشاز تاريخي في المنطقة، مقارنة بإسبانيا تجاه المدينتين المغربيتين المحتلتين، فوضع السكان في هاتين المدينتين هو وضع مريح جدا أكثر لو كانتا داخل التراب الوطني المراكشي ، بشكل، حتى الحركات القومية بها التي تناضل من داخلها هي حركات تطالب باستقلال ذاتي من إسبانيا (يعني لا تطالب بالعودة لدولة مراكش) وحتى أولئك الذين لهم حس قومي لمراكش وهو في الحقيقة نادر بسبب وجود حس قومي للريف أكثر من التبعية لمراكش لا يجرؤون على الأمر لسبب من الأوضاع الإقتصادية للمنطقة، يكفي أن نعرف أن المنتوجات الإستهلاكية في المدينتين أقل سعرا منهما في باقي إسبانيا (وهي سياسة تمارسها إسبانيا لتريح نفسها من حس قومي مناهض، أكثر من ذلك هي سياسة تستميل حتى سكان الجوار) يعود هذا طبعا إلى تاريخ عتيق لإسبانيا الإستعمارية بخلاف إسرائيل التي لا تاريخ لها أكثر من نهضة دموية ورثتها من أفران هتلير.
من هذا الوضع يطرح الموقف من قضية استعمار المدينيتين بحسب رؤيتنا المراكشية، لو كان سكان المدينتين يعانون من معاملة السلطة الإسبانية لكانت في المدينة حركات مناهضة لها ولكان الموقف الوطني ملزما لدعم هذه الحركات بأي شكل من الأشكال، من هنا فلا حق لأحد أن يزايد في الوطنية على آخر بالقول : "لو كنت حرا لحررت مليلية وسبتة"، فأهل هاتين المدينتين لا يدينون لنا بالولاء ، لا أحد مدين بالولاء لدولة شقية كدولتنا.
الوضع في فلسطين مختلف تماما، الشعب الفلسطيني غير راضي على ممارسة الإحتلال الإسرائيلي واقل ما يطالبه هو العودة للإتفاقيات الدولية التي تعطيهم بعض الأرض مع وقف الأعمال العدوانية لدولة إسرائيل.. وحتي خبراء السياسة بالولايات المتحدة يعتبرون الأمر شيك على بياض على حساب مكانة الولايات المتحدة التي تفهم الأمور بلغة البزنيس (هاك ورا بلغتنا المراكشية، خذ واعطيني)
شخصيا لا أتبنى القدس فأنا مراكشي وليست مدينتي، بلغة الإستقلال التي الآن البعض يفهمها، لا يمكن تبني شيء ليس لك (انتهينا)، لكن الفلسطيني له كل الحق في تبني مدينته وهي بالنسبة له رمز وجوده الذي يعني وجود الدولة الفليسطينية نفسها، وتاريخيا نعرف كيف دخلت إسرائيل إلى المنطقة وكيف احتلتها ومن حقي كمناضل يملك حس انساني حقوقي أن اتضامن مع الشعب الفلسطيني المناضل في سبيل قضيته ومن لا يعجبه الأمر فليشرب البحر.
ضد الفاشية حتى في وجهها الأمازيغي، وانا أمازيغي أبا عن جد، لا أحد يمكنه أن ينزعها مني بجرة حقد عنصري، في المغرب، مشكلتي الامازيغية مع النظام المغربي وليست مع العرب ، وانا منسجم مع قناعتي، هذا النظام الذي في حلف صهيوني مع السعودية نقيضا لما يوهم به في وضع القدس هو نفسه مع الحلف الذي أوحى لترامب بتحويل سفارته إلى القدس بغض الننظر عن تمثيليته الأيديولوجية التي توحي بأنه ضد القرار.. أنا واحد ممن قال كلمة جورج حبش دون أن اسرقها منه وذكرت ذلك بشكل عفوي في مقال " فلسطسن، المغرب ومهدي عامل" من لا يملك القرار في بلده لا يستطيع أن يخدم قضية دولة بعيدة عنه وذكرت بموقف بعض دول أمريكا اللاتينية التي خلص القرار السياسي لها بفضل نضالات يسارها، هذا اليسار ليس فقط أدان إسرائيل بل قطع العلاقات الديبلوماسية معها، لكن، أن لا أملك، حق القرار السياسي لا يعني الأمر أني لا أملك حق إدانة إسرائيل والتعبير عن تضامني مع الشعب الفلسطيني أو التضامن مع دول غربية في قضية تعرضها لاعتداءات إرهابية ببدعة أنها ليست امرا وطنيا يهمني.
هذه هي الواقعية السياسية، كل شعوب العالم تتضامن مع الشعب الفلسطيني ونحن لسنا استثناء، جمعيات مساندة الكفاح الفلسطيني موجودة في كل دول العالم بما فيها التي تدعم أنظمتها إسرائيل وليس المغرب فقط. لا يمكن خلط قضية هضم الحقوق الثقافية السياسية والإقتصادية للأمازيغ من طرف النظام الفاشي المغربي الذي يتعامل مع شعبه كأقنان في ضيعة بالموقف تجاه قضايا دول أخرى تعاني المذابح الهمجية، بنفس المنطق الذي، في واقعيته السياسية، يتشابه مع موقف النظام من خلال دعم فصيل فلسطيني لهضم الحق الأمازيغي بالمغرب، لأسباب أيديولوجية قومية، الفلسطيني القومي هذا لا يمكنه التأثير على قضيتنا لأنها أصلا ليست قضيته ولانه بعيد عنها كما قضية القدس بعيدة عنا ، يمكن لأي مشرقي أن يتضامن مع عروبة المغرب ، لكن إذا كانت إرادتنا حقيقية في انتزاع حقوقنا، ونحن أصحاب الأرض وفيها، لن يؤثر فينا موقفه: الفاشيون أيضا موجودون في كل وطن.
أنا خائن بالنسبة لقضية سبتة ومليلية، في غياب وجود مقاومة للإستعمار الإسباني من سكان هذه المدينتين لا معنى للخيانة
يطرح إشكال آخر، تحرير هذه المدينتين هل يعني إخراج سكانها من اصول إسبانية؟ إذا كان الأمر كذلك ، فما هو وضع الصحراء؟ هل مثلا عودة جبهة التحرير (في إطار تقرير المصير) هل يفترض إخراج السكان المغاربة من الصحراء (هذه مسالة بنى عليها الحسن الثاني لكنها لم تستثمر سياسيا بناء على أجيال ولدت بالصحراء من أصول داخل مراكش (أقصد المغرب)، لم يستثمر في الحوار السياسي حول الصحراء وضع هؤلاء المدنيون الذين ولدوا في الصحراء، هل ليس لديهم حق في الأرض التي ولدوا فيها؟
ماهو وضع الصحراء الآن إذا تكلمنا عن لوائح 75 التي تتشبث بها جبهة البوليزاريو والجزائر ويعترف بها المغرب على أن تضم صحراويين من الداخل في الوقت الذي عليه أن يفرض قوائم سكان الصحراء بدون تمييز باعتبار سكانها الجدد دخلو المنطقة لعدة أجيال ( استنادا إلى القوانين المدنية العصرية، يفترض في الإستفتاء صوت جميع سكانها الآنيين بدون تمييز لا فقط لوائح 75). وهذا الأمر ربما حتى منظمة البوليزاريو لم تستوعبه حتى الآن لأن كل مواقفها هي مواقف مبنية على طروحات كلاسيكية تغيب مفهوم الحق المدني للسكان الجدد. بالشكل نفسه حتى سكان تيندوف، استنادا إلى الحق المدني الكوني هم الآن مواطنون جزائريون باعتبارهم سكنوتندوف لاكثر من نصف قرن (لو استأنسنا مثلا بقوانين الهجرة، اسبانيا مثلا تجيز الجنسية لشخص سكن بها أكثر من عشر سنوات) فهذا يعني أن مشكل الصحراء يجب أن يستند إلى الوضع الحالي المدني أي وضع التشكيلة المدنية للصحراء آنيا وليس لوائح 75.
في الصحراء ليست هناك ضرورة للحرب بل يجب أن تكون هناك ضرورة للتفاهم بإشراك السكان بدون تمييز، وبالنسبة لي ، إلى الجحيم كل سياسيي الطرفين.
في فلسطين نفس الإشكال، لكن إسرائيل بتعجرفها تطرح تميزا في المواطنة وتتبختر بالقوة العسكرية وهي ترفض الدولة الواحدة لانها لا تخدم هيمنة رأسمالييها ولا هي تقبل حل الدولتين بسبب من اطماعها التوسعية وهي في الوقت نفسه تخدم مصالح امبيريالية للتحكم بمصادر الطاقة.
في المحصلة الأخيرة نناضل ضد الإمبيريالية لأنها تمتص عملنا وتكيف كل ماهو منتج لصالحها وهذا هو لب القضية سواء اتخذت شكل عروبيا أو اتخذت شكلا قوميا محليا أو دوليا، وسواء ايضا اتخذت صفة سحرية في الإستثمار أو اتخذت هذا الشكل الهمجي في الإستعباد كما تمارسه أنظمتنا الإستبدادية أو كما تمارسه إسرائيل على الشعب الفلسطيني أو أتخذت شكلا آخر هو الخوصصة أو تشجيع الإستثمار الأجنبي أو ما إلى ذلك. والأمور مرتبطة أردنا أو كرهنا لأن النظام الرأسمالي شمولي وكوني لا يعترف أصلا بالقوميات، ما يعترف به هو خرق كيان هذه القوميات وامتصاص كيانها الإقتصادي، والنضال ضده هو خلق جبهة ممانعة لاختراقه ووقف آلياته انطلاقا من تحرير الأرض ومنع التفويت وصولا إلى منع الخوصصة والتحكم بالإقتصاد لصالح كل أفراد الشعب، وأيضا بالممانعة في اقتناء المنتوجات المستوردة على حساب المنتوجات المحلية، تبتديء أيضا بالإقتصاد على حساب ثقافة الإستهلاك، وهي أمور لا تحتاج لا أسلحة دمار شامل ولا هم يحزنون، تبتديء عمليا بتحرير الذات مما يستلبها.
ختاما من لا يتضامن مع قضية إنسانية، مواقفه لا إنسانية وهو إلى الجحيم سواء تضامن مع فرنسا حين تتعرض للأرهاب أو تضامن مع ترامب الشيطان العالمي بدعوى وعود انتخابية.
مع حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستلاب..
سحبان العمري ( 2017 / 12 / 10 - 06:29 )
تحياتي أستاذ مازغ, مع كل احترامي لصراحتك و وضوحك الايديولوجي, الذي قل نظيره في زمن التوحد المعرفي و التصوف الايديولوجي..
لكن , أستاذ مازغ, ألا تظن أن الواقعية السياسية, و الواقع الانساني, لا يختلف كثيرا من حيث البنية, عما تفضلت بذكره لإثباث العكس, أليس ما طرحتم, حول مطالب الفلسطينيين الآن, و ما يصدح به الشارع الفلسطيني نفسه, أقل مما رفضه بالأمس, نفس الشارع, و نفس القيادات التي تتكرر بصورة كاريكاتورية. -الانسان- الفلسطيني, على الأرض, (و ليس على شاشات الفضائيات), يفضل العمل مع اليهودي على العمل مع الفلسطيني أو العربي (هذا قول سائد حتى في ثقافتنا المحلية), و غزة تسبح بحمد حمد و أردوغان, و الضفة للخليج, و القدس ..... يحضرني الآن قول ساخر مصري موجزه - ها نحن حررنا فلسطين, و انتصرنا , ماذا سنفعل فيها, حزب بعث جديد, حزب اخوان, أو جنرال عسكري برتبه -مهيب- أو مشير.., و بعد أسبوعين نشرع في العويل, ولا يوم من أيامك يا بنيامين, و آسفين يا بيريز..!!
هذه بعض جذور الثقافة الناشئة, و لا أظن أن للدعاية الصهيونية يدا فيها من قريب أو بعيد.. نحن من يصنعها و يعيد انتاجها و تكريرها.. و بشكل مقرف..


2 - الأستاذ سحبان العمري
عذري مازغ ( 2017 / 12 / 16 - 16:01 )
تحياتي لك وألف سلام
اعتقد أن العرب في قضية القدس يفتقرون إلى محاور سياسي كبير يعرف كيف يستغل الضعف في اقتراحات الآخر وربما السبب يعود إلى المبالغة في إسناد مشكل القدس وفلسطين لزعامات عربية لا يهمها من الأمر إلا المساومة في شؤونهم باسم القضية لذلك عادة نكتشف غياب روح الطرح السياسي المقنع، غياب البديهة وحس المناورة في القضية لماذا مثلا لا يتم تحييد القدس كدولة مستقلة باعتبارها تمثل قبلة الديانات السماوية ومنها سيتم وضع الإحتلال في موقف الحيرة ومن ثمة ستأخذ القضية أبعادا أخرى، فالقدس ستكون لسكانها وإن اتخذت شكل دولة مستقلة على غرار
الفاتيكان وتكون مدعمة دوليا نظرا لما تمثله من حساسية دينية
فقط مجرد فكرة وأعتقد جازما أنها غير مقبولة ولو حتى للتفكير والتأمل لأن مشكل العرب برغم التقزم الجغرافي لبعضهم يبحثون دوما في اتساع امبراطوري بغض النظر عن خصوصيات
المجتمعات القومية وبغض النظر عما إذا كانت القوى الدولية الكبرى لا تسمح بذلك وخير دليل على الأمر هو اندفاعهم في حروب عبثية

اخر الافلام

.. التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيد


.. ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. استمرار تظاهرات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمي


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ-هدنة غزة-




.. بايدن: أوقع قانون حزمة الأمن القومي التي تحمي أمريكا