الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تشييع مهيب لمناضل

عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)

2017 / 12 / 12
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


تشييع مهيب للمناضل الوطني الكبير آرا خاجادور:
شارك في تشييع المناضل الوطني والعمالي الكبير آرا خاجادور وسكانيان عدد كبير من رفاقه وأصدقائه ومحبيه وعائلته في العاصمة التشيكية ـ براغ.
كما شارك في التشييع ممثلو الأحزاب الشقيقة والصديقة الى جانب المنظمات العراقية؛ المهنية منها والسياسية.
وأصرت القدس الحزينة على المشاركة في تأبين آرا من خلال الرفيق نعيم الأشهب تقديراً للراحل العزيز كأحد أبرز القادة التاريخيين للحزب الشيوعي العراقي، وإلى آخر يوم في حياته، وسيبقى كذلك. أرسل الرفيق نعيم الأشهب القائد الفلسطيني البارز، وهو يمسك بتراب القدس، إكليلاً من الزهور، حمله الرفيق د. عبدالحليم شتات تعبيراً عن التقدير البالغ لآرا بإعتباره رفيقاً وصديقاً ومناضلاً صلباً، ومن أبرز قادة الحزب الشيوعي والنقابات العمالية في العراق، ومنظمة الأنصار الشيوعية التي ضمت أربعة أحزاب شيوعية عربية: (العراق، سوريا، لبنان والأردن) للنضال مع شعب فلسطين.
وفي مراسيم إلقاء النظرة الأخيرة ألقيت الكلمات التالية: كلمة العائلة؛ منظمة الحزب الشيوعي العراقي في تشيكيا؛ الحزب الشيوعي التشيكي المورافي؛ منظمة الأنصار الشيوعيين العراقيين؛ وأصدقاء ورفاق الراحل. ثم وقف الحاضرون لحظات صمت وفاءً وإكراماً للفقيد آرا.
وفي جلسة إستذكارية للراحل الكريم، عُقدت في مكان كان يتردد إليه الفقيد، تحدث أكثر من عشرين صديقاً عن أيامهم المشتركة مع أبي طارق، كلمات حملت أحلى معاني الإعتزاز والوفاء والتكريم والإشادة، وهي جلسة تركت أجمل الأثر على عائلة الفقيد، وخففت من أثقال حزنهم على رحيل عميد أسرة وسكانيان. كانت الجلسة صورة رائعة بأبعادها العراقية والعربية والأممية.
كان لي شرف المشاركة في المكانين، وفي مراسيم إلقاء النظرة الأخيرة، ألقيت الكلمة الموجزة التالية:
أصدقاء ورفاق وعائلة الفقيد الراحل، المناضل الكبير آرا خاجادور.
في هذه اللحظة الحزينة، يَعجزُ الكلامُ والوقتُ المتاحُ للمرورِ السريع حتى ولو على جزءٍ بسيطٍ من سيرةِ أو نضالِ أخي وصديقي ورفيقي آرا، الذي ولد بين الكادحين في بغداد، وكرّسَ حياتَهُ لأجلِهم منذ بدايتِها وبدايةِ وعيهِ ونضالِهِ.
أهم ما أستطيع ذكرَهُ في تأبينِ صديقِنا ورفيقِنا العزيز، بالنسبة لي، هو الإشارةُ الى المُنطلقاتِ والحقائقِ الراسخةِ في عقلِهِ وتجربتِهِ. ومنها:
ـ الإستعمارُ هو العدو الرئيس للشعوب، وينبغي في مكافحتِهِ الإعتمادُ على القوى الذاتية بالدرجة الأولى، وبإستمرار.
ـ وأكد الفقيدُ دوماً على أن الشعوب تَفقدُ المبادرةَ في العديدِ من معاركِها، ليس لأن العدوَ قويٌ فقط ، ولكن لأن قوى الشعب مشتت.
ـ وكان آرا مبدعاً في تقومِ الحياة السياسية لأنهُ سارَ على منهجِ فهد في الربطِ الدقيقِ والأصيلِ بين العواملِ الوطنيةِ والطبقية.
نم قرير العين أيها المقاتل الوطني والعمالي والشيوعي، لأن أفكارَكَ ومواقفَكَ تَجمعُ المناضلين ولا تُفرقَهم، وتَمنحهم الإرادةَ على مواصلةِ دربك. لن أنساك ولن ينساك رفاقُكَ وأصدقاؤكَ وكلُ وطنيٍ حقيقي.
واليوم أرددُ العبارةَ الأثيرةَ لديك: النصر لنا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ




.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب


.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام




.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ