الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا فشلت مؤتمرات السلام في العالم؟

علجية عيش
(aldjia aiche)

2017 / 12 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


سؤال وجيه وجب طرحه و بكل موضوعية، هل تكفي المسيرات الشعبية لنصرة فلسطين، و التضامن مع الشعب الفلسطيني؟ في ظل تواطؤ الأنظمة العربية مع إسرائيل، و تطبيعها مع الكيان الصهيوني، فتقرير المصير يحتاج إلى قرارات سياسية و إرادة سياسية ، و إجبار الحكومة الإسرائيلية على الخروج من الأراضي الفلسطينية، و ترك الشعب الفلسطيني يقرر مصيره بنفسه، إذا قلنا أن تقرير المصير من أهم شروط تحقيق مبدأ السلام لكل الشعوب و الجنسيات، بوصفه مبدأ للتطبيق على أرض الواقع، و من واجب الجميع أن يتضافر على كفالته و القيام به، بل يكون مرسوم عدل تعمل به جميع الدول صاحبة السيادة، و التي تتغنى بالديمقراطية، و في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
فالقضية الفلسطينية طال عمرها، و حان الوقت أن يتعامل الجميع معها على نحو أكثر جدية، وعدم الاكتفاء بالمسيرات الشعبية، التي ماهي إلا زوبعة في فنجان، بدليل فشل كل مؤتمرات السّلام التي انعقدت في العالم ، و منها مؤتمر باريس و مؤتمر فرساي للسلام، لأن المؤتمرون كما قال ولسون اجتمعوا على تقطيع "كعكة"، و كانت النتيجة ضرب الاتفاقيات و المعاهدات الدولية عرض الحائط، بأن لجميع الشعوب الحق في تقرير المصير، و العمل على تجسيد بروتوكول جنيف الأول لعام 1977، الذي لم يعترف بحق الشعوب في تقرير المصير، باعتباره هدفا شرعيا، مرتبطا بفكرة "السيادة" التي تظل حساسة سياسيا و تتطلب قدرا من الحذر في التعامل مع المفاهيم المتعلقة بما بعد الاستعمار، و القضاء على كل أشكال الوحشية المرعبة التي تتسم بها إسرائيل و حلفائها من العرب خاصة.
علجية عيش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص