الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء مشترك من حزب الشعب الفلسطيني والحزب الشيوعي الإسرائيلي

حزب الشعب الفلسطيني

2017 / 12 / 13
القضية الفلسطينية


يدين حزب الشعب الفلسطيني والحزب الشيوعي الإسرائيلي بشدّة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 6.12.2017 بشأن القدس، والذي يشكّل اعتداءً سافرًا على حقوق الشعب الفلسطيني، ومسًا صارخًا بمتطلبات السلام العادل حسب قرارات الأمم المتحدة والتي تتبنّاها معظم دول العالم والأكثرية الساحقة من شعوب الأرض.

إنّ السياسة الأمريكية الداعمة للاحتلال الإسرائيل في الأراضي المحتلة عام 1967، لن تؤدّي إلا إلى تأجيج الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم. بل تؤكد مجددًا أنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي جزء من المشكلة، لا من الحل؛ فلا حل إلا بإنهاء الاحتلال وبممارسة الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة في أراضي العام 1967 بعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين حسب القرار الأممي 194.

ان هذا القرار يتنكر بشكل كلي ويتعارض تعارضا تاما مع كافة قرارات الشرعية الدولية ومجلس الامن ويخالف القانون والاجماع الدولي الذي يعتبر القدس ارض محتلة. الامر الذي يحتم علينا العمل على عزل هذه السياسة ومواجهتها والعمل على اسقاط هذه القرار .

إنّ التحالف الثلاثي بين الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة، والصهيونية ممثلةً بحكومة الاستيطان والضمّ الإسرائيلية، وقوى الرجعية العربية ؛ هو تحالفٍ معادٍ لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية والتاريخية غير القابلة للتصرّف. إنّ فشل مخططات هذا التحالف في المنطقة - لا سيما في سوريا واليمن - يدفعه إلى الضغط أكثر على الورقة الفلسطينية وابتزاز القيادة الفلسطينية، من خلال ما يسمّى بـ "صفقة القرن".

وفي مواجهة هذا التحالف لا بدّ من تعزيز التضامن الأممي مع الشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية وتكثيف الضغط على حكومة الاحتلال. ويناشد حزب الشعب الفلسطيني والحزب الشيوعي الإسرائيلي جميعَ الأحزاب الشيوعية والعمّالية في العالم وجميعَ القوى التقدّمية والديمقراطية، إلى تصعيد نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوق المشروعة، ومن أجل السلام العادل والشامل في المنطقة، والقائم على احترام حق الشعوب في الحرية والاستقلال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجمود العقائدي
فؤاد النمري ( 2017 / 12 / 14 - 10:29 )
في العام 1972 أصدرت الأمم المتحدة بيانا قالت فيه أن النظام الاستعماري انتهى ولم يعد موجوداً في العالم وعليه فقد سدت مخارج النظام الرأسمالي وانتهى إلى الموت
ولما كانت البورجوازية الوضيعة السوفياتية كانت قد وجت ضربة قاصمة للثورة الإشتراكية في مركزها موسكو فلم يعد هناك قوى تقدمية وليس أدل على ذلك من الأحزاب الشيوعية في المنطقة العربية التي تكرس كل قواها لتحقيق الديموقراطية البورجوازية
بيانكم بالإدعاء بتحالف الإمبريالية والقوى الرجعية بيان أجوف بل وتضليلي حيث يمنح القوى الصهيونية الفاشية غطاء افتراضيا ليس موجودا لكنه ينعكس في إحباط القوى المعادية
للصهيونية

تعلموا الماركسية قبل أن تصدروا بيانات خنفشارية

اخر الافلام

.. إدارة بايدن وملف حجب تطبيق -تيك توك-.. تناقضات وتضارب في الق


.. إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية تهمل الطلاب المعتصمين فيها قب




.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م