الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إدانة لكل اتجاهات التفريط والخيانة للقضيةالفلسطينيةالعربية

محمد فكاك

2017 / 12 / 15
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


فلسطين – القدس- لينينغراد- السنديانة الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية في 14.12.2017.
" اتجاهات الخيانة و التفريط الملكي الجلاوي- السعودي - الأردوغاني الرجعي في الساحة الفلسطينية وقضية القدس "
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.نحن حينما ندعو الجماهير الشعبية من نساء وشباب ورجال وعمال وفلاحين ومثقفين ثوريين للخروج إلى التظاهر في الشوارع والساحات، فليس انطلاقا من التمييزات الدينية العقائدية العنصرية العرقية، أو الانطلاق من المصالح الطبقية كما يتدافع ويتسابق ويتنافس كل من النظام العربي الرجعي الحاكم ،وعصابات الإخوان المجرمين الذين يتخذون من قضية القدس وسيلة لتكييف سياساتهم ومواقفهم المرتبطة ارتباطا عضويا استراتيجيا مع سياسات ومواقف حلفائهم وأسيادهم من الامبريالية – الإسرائيلية – الصهيونية.
ترى فلماذا هناك اتجاهات سياسية ودينية يمينية إخوانجية إسلامنجية ظلامية لا تعطي للقضية الفلسطينية، وقرار كلب أمريكا ترامب بنقل سفارة واشنطن إلى القدس واعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل ، العدو الاستراتيجي الصهيوني للعرب، بما يحمله هذا القرار الإجرامي العدواني من منطلقات، ومفاهيم وخلفيات ومواقف ومضامين وأبعاد وبالخصوص بعض الأحزاب والتيارات التي افتضحت كل قصائدها وتحددت ملامحها في إطار الحركة الوطنية الديمقراطية المغربية ،كاتجاه سياسي انتهازي شوفيني ارتدادي يميني متكامل تبلور مع مرحلة الحكم الملكي الجلاوي الليوطي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي العنصري الإرهابي الفاشي، الذي استطاع فيه محمد السادس أن ينجح بل ويتفوق في السيطرة والاستبداد والديكتاتورية والهيمنة على مركز صنع القرار السياسي في احتلال وقيادة ورئاسة لجنة القدس لتسهيل مهمات الامبريالية – الصهيونية لضرب وتصفية الثورة الوطنية الديمقراطية التحررية و إبادة القضية الفلسطينية والعربية والقضاء عليها نهائيا.؟
ومع ذلك، وتلافيا وتجنبا للالتباسات وكل أشكال الغموض التي قد يثيرها مصطلح أو مفهوم " يهود - في إطار الحركة الصهيونية العالمية، فإننا أكثر حرصا غلى التمييز الدقيق بين " الدين اليهودي وبين الحركة الصهيونية ودويلتها الإسرائيلية اللقيطة المحتلة المستوطنة المستعمرة المغتصبة لفلسطين.
كما أننا ندين بشدة كلا من المواقف التفريطية الخيانية للأنظمة الرجعية العربية والإسلاموية وكما نندد بمواقف اتجاهات النفريط السياسية التي فرطت فعلا في المكاسب الكبيرة والتضحيات المريرة الهائلة الجسام التي قدمها ملايين الشهيدات والشهداء من النساء والرجال وأطفال الحجارة، في فلسطين والقدس وبيروت والعراق والأردن والجمهورية العربية المتحدة وسوريا و الجزائر واليمن وتونس والسودان وليبيا والمغرب.
نحن حينما ندعو الجماهير الشعبية للخروج والاحتجاج والاستنكار والتضامن مع الشعب الفلسطيني العربي ، فإننا نتمسك بالاعتراف المبدئي الواضح بوحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني والإقرار بحق هذا الشعب العربي العظيم في الاستقلال والسيادة وحق تقريرمصيره وإقامة دولته الوطنية المستقلة، مع شجبنا الكامل للاتجاهات التفريطية الفلسطينية اليمينية السائدة اليوم على الساحة الفلسطينية، وطبيعة المصالح الطبقية الانتهازية ومنطلقات وتحركات وقواعد وأسس هذه الاتجاهات الفكرية والسياسية التي تطمس المضمون والصراع الطبقي للنضال الوطني والاعتبارات والدوافع الحقيقية الكامنة وراء اندفاع القيادة "العباسية" للتوقيع والمصالحة والمساومة والاعتراف بالوجود الشرعي للعدو الصهيوني والتقسيم المهين لفلسطين والقدس.
إذ لولا هذه الأنظمة الخيانية اللقيطة الحرامية اللاشرعية، و كذلك لولاهذه التيارات السياسية اليمينية التفريطية العبثية العدمية، ما كانت فلسطين ولا القدس اليوم أرملة يتيمة ثكلى. هذه الأنظمة الرجعية المتواطئة والتيارات البرجوازية البيروقراطية التفريطية المتآمرة تتنصل من أي مضمون طبقي أو أية طبيعة للأزمة البنيوية الحادة، وتتحالف مع الامبريالية والصهيونية – الرجعية العربية والإسلامية في تشريد الشعب الفلسطيني ومنعه من إقامة دولته الوطنية المستقلة وحرمان الشعب الفلسطيني هيكلة مجتمعه وتغييب الإطار الدولتي،السياسي والحقوقي والمدني.
إننا حين ندين مواقف هذه التيارات السائدة والمحددة في فلسطين وفي الوطن العربي والإسلامي، فليس قصدنا ولانستهدف أبدا التجريح أو التنقيص أوإهانة أو التشكيك في وطنية أحد من المواطنات والمواطنين أو المساس بالتراث النضالي العظيم لبعض الأحزاب والتيارات والمنظمات السياسية في فلسطين وفي عموم الوطن العربي والاسلامي.
كما أريد أن أؤكد أن النضال والكفاح والمقاومة ستظل بارزة واضحة على الساحة المغربية رغم كل اتجاهات الخيانة والتفريط والبيروقراطية وتصاعد الأزمة السلبية وسيادة الأجنحة اليمينية البرجوازية الطفيلية في الأجهزة والمؤسسات ومنظمات التحرير الوطنية، وتفشي ظاهرات الفساد والإفساد والارتشاء والاغتناء غير المشروع والاختلاس والافتراس واللصوصية وتبديد وإهلاك المال العام اللبد، و رغم الهجمات العدوانية الفاشية للنظام الملكي الجلاوي الليوطي، الحليف الاستراتيجي الرئيسي للعدو الصهيوني – الامبريالي – الإسرائيلي – الأمريكي، على القواعد السياسية والنقابية والثقافية التقدمية التحررية اليسارية الثورية الشيوعية الماركسية اللينينية، وضرب عمليات التقدم الاجتماعي من خلال استعداد فئات وشرائح برجوازية التي غالبا ما تكون مواقفها على الدوام متذبذبة وغامضة من القضية الوطنية والفلسطينية والعربية والأممية والاستعداد الكامل للدخول في عمليات الصلح والتصالح والتطبيع والمساومات والصفقات مع الامبريالية والصهيونية والأنظمة الرجعية العنصرية الطائفية على حساب أهداف النضال الوطني الفلسطيني والعربي.
إننا حين نتضامن تضامنا مطلقا مع الشعب الفلسطيني فمن خلال حرصنا على الجبهة الوطنية وقريبين من متطلبات القرار السياسي، ولن نسمح لأية قوى انتهازية بدفعنا من جديد إلى التناحرات المجانية والتصادمات العبثية، حتى يشهد العالم على من تقع المسؤولية الرئيسية عن فرط التحالف الجبهوي في إطار الحركة الوطنية الديمقراطية التحررية الشعبية دون السماح لأية قوى سياسية بالانفراد أو الهيمنة أو القيادة أو الجسم الكامل أو ممارسة التمييز الديكتاتوري الاستبدادي المرضي الطفولي العفن الصارخ في صنع القرار، وضرب الفعل الكفاحي المشترك في إطار الإجماع الوطني.
إننا حين تعلن تضامننا المطلق مع الشعب الفلسطيني البطل، فانطلاقا من من مبدأ أن القضيةالفلسطينية هي قضية وطنية وأنها قضية استراتيجية حيوية، ولأننا نرى في النظام الملكي الجلاوي الليوطي وعصابات اليمين الإخوانجي الاسلامنجي الإرهابي الظلامي خصوصا " أجنحة بن كيران التي تمثل خللا عقليا وسياسيا"و درعا واقيا وراعيا لمصالح الامبريالية والصهيونية في المغرب وجزءا من استراتيجية هذه الامبريالية – الصهيونية لدرجة أن "حزب النذالة والسفالة والارتزاق والعمالة والخيانة هو الآن يحتل الموقع الرئيسي في إطار التبعية المطلقة والتطبيع الهيكلي والاندماج والإلحاق التام و الواسع في كينونة سياسات الامبريالية والصهيونية العالمية و مخططات وخيانات الرجعية الملكية الجلاوية الليوطية والكلبانجية السعودية والتركية الأردوغانية.
وتعقيبا على دعوة الملك محمد السادس الجماهير الشعبيةللنزول والمشاركة في المسيرة الوطنية بالربا من عاشر دسمبر الجاري، فلكي يخفف عنه العاصفة، فليس من أجل رفض الرئيس الأمريكي نقل سفارة أمريكا إلى القدس واعتبار القضيةالفلسطينية قضية وطنية وأن الشعب الفلسطيني له كامل الحق في التحرك والاستقلال والسيادة وحق تقريرالمصير وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل التراب الوطني بل وهذا الملك الحليف العميل لا يرى في القضية الفلسطينية سوى مجرد مشكلة حدودية ومساومات إقليمية، والسعي إلى تجزئة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وإهدار كرامته. وهذا الموقف المخجل لرئيس لجنة القدس محمد السادس لا يختلف جوهريا عن القاعدة والمبادرةالسياسية التي أطلقها الملك الأردني حسين في افتتاحه لأعمال المجلس الوطني الدورة السابعة عشرة،حيث وجدها فرصةذهبية لتكريس الانقسام في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، قلنا تجرأ الملك حسين ودعا المنظمة إلى التخلي عن حق تقرير المصير وإقامة الدولة الوطنية المستقلة على أساس مبدأ" الأرض مقابل السلام" وقرار مجلس الأمن رقم مائتين واثنين وأربعين.
والخلاصة أن القاعدة الرئيسة التي تقوم عليها العلاقات الأخوية الشقيقة المغربية الفلسطينية القوميةوالتاريخية تعمدتعلى النضال المشترك من أجل التحرر الوطني والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والوحدةالعربية و هذا الكفاح النضالي المشترك، يبقى الشعبان المغربي والفلسطيني دوما وأبدا في تناقض تناحري مع النظام الملكي الجلاوي الليوطي الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي.
تشي غيفارا ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟