الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلاصة بحث طويل

حسين عجيب

2017 / 12 / 16
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


نص نخبوي خاص بالتفكير المنطقي
( خلاصة بحث مقارن بين العلم والفلسفة والتنوير الروحي )
.......
العلاقة بين مصلحة الفرد ومصلحة الانسان (الذي يمثله)؟!
ما العلاقة بينهما ....1_تناقض 2_ تطابق 3_ اختلاف 4 _ توافق 5 _ انسجام ؟!
أم أنها حالة أخرى سادسة أو سابعة ....أو مليون ؟!
أعتقد أنها الحلقة المفقودة في البحث المنطقي الكلاسيكي ، بمعنى النظرة والموقف من الذات بشكل منفصل عن النظرة والموقف من الآخر ، بدل أن تكون بشكل متكاملة وموحدة ...
أسئلة كثيرة ، ومتنوعة ، واستجابة ملائمة أحيانا ، ومتعثرة أحيانا أخرى
خلاصة بحث استمر لسنوات ، وجدت أو عثرت على أو اكتشفت ، الحلقة المفقودة ....
" المشكلة المعرفية _ الأخلاقية واحدة ، مفردة ، ولا تقبل الانفصال ".
ظهور القيم في حياة الفرد _ الانسان ، قضية تطورية متكاملة بالتزامن .
وكما ذكرت مرارا ، الطريقة والأدلة والبراهين المختلفة منشورة عبر الحوار المتمدن . والفكرة باختصار شديد ، ينظر إلى كلمة مصلحة أو عبارة "المصلحة الفردية" بشكل خاطئ ومنحرف او ناقص في أحسن الأحوال .
وقد وقع في نفس الخطأ أريك فروم وفرويد ومن قبلهم ماركس ، في اعتبار الحاجات والرغبات الآنية والمباشرة هي مصلحة الفرد المتكاملة ( رجل أو امرأة ) وتطابقها ؟!
ولكي لا أطيل الشرح والتنظير ، حول فكرة _ خبرة شرحتها وعالجتها بالتفصيل الممل من قبل . أكتفي بمثال تطبيقي معاصر وصادم :
علي عبدالله صالح ( الرئيس اليمني السابق ) ، مقابل الرجل الذي أطلق عليه النار .
1 _ في مستوى المصلحة المباشرة ، " كل واقعي عادل " كما يقول هيغل وغيره من أصحاب الفكر الفلسفي _ ما قبل العلمي ، لو أعيدت الشروط الموضوعية نفسها ، سوف تتكرر الحادثة بدون تغيير _ صورة طبق الأصل . الفكرة ضعيفة وبدون سند مادي أو منطقي .
2_ في المستوى الاجتماعي ، او قبل عشر سنوات ، لكان اختار الرجلان عكس ما سيحدث .
وهنا يبرز مبدأ المسؤولية الشخصية التراكمي ، والتدرجي بالضرورة .
3 _ بعد عشر سنوات ، سيكون ورثة كلا الرجلين في وضع محرج ( الطرفان يخسران ) .
نفس المقارنة لو أجريت على صدام حسين أو القذافي.... أو أي إنسان _ بصرف النظر عن فرديته وموقعه ( امرأة أو رجل ) .
تكتمل الصورة ، لو أجريت المقارنة بين ورثة .... البردوني في اليمن أو ادونيس في سوريا أو العقاد في مصر او ( إذا الشعب يوما أراد الحياة _ في تونس )
مشاعرك هي مسؤوليتك ومحصلة حياتك .... وهي تطابق صورتك الفردية المتكاملة ، ولا اسهل من رؤية ذلك مباشرة من قبل شركائك أو خصومك _ على السواء .
.....
المصلحة الفردية المتكاملة _ هي نفس المصلحة الإنسانية ، فقط لو ابتعدنا بالزمن خمس سنوات على الأقل .
مصلحة الفرد ( امرأة او رجل ) هي بالضرورة مصلحة الانسان الذي يمثله .
المصلحة الإنسانية واحدة ومشتركة : تخفيف المعاناة والحد منها ما امكن ، بالتزامن مع رفع مستوى الصحة المتكاملة ( الجسدية والعقلية) ما امكن ذلك . وبعبارة ثانية المصلحة الإنسانية المشتركة ، يمثلها كل فرد عبر حياته الشخصية بالقوة _ ويمكن تحقيق ذلك بشكل فعلي وعملي ، عبر الانسجام والتكامل بين المستويين : فرد _ إنسان .
وما اريد قوله بشكل دقيق ومختصر :
الموقف المعرفي _ الأخلاقي للإنسان ( الفرد أيضا) واحد ومنسجم ، وعملية الفصل التعسفي والاعتباطي بينهما ، يقف خلفها الجشع وقصر النظر ....الأذكياء أصحاء وسعداء ( الصحة العقلية وراحة البال )_ والعكس صحيح . ذلك يتوضح تماما لو أمكن رؤية الصورة الكاملة !؟
.....
عام جديد ...عالم جديد
المشكلة التي أحاول معالجتها تتمثل من الجوانب المختلفة ، بالفجوة بين السعر والقيمة ؟!
السعر تمثيل آني للقيمة ، والقيمة بالمقابل ، هي تحقق السعر بالشكل المتكامل والفعلي .
هي نفس الفجوة بين الفرد والانسان _ بصورة عامة وشاملة .
سعر الصرف الحالي بالعملة المحلية ل....الانسان _ الذي يمثله الفرد ، تختلف تماما عن القيمة الحقيقية التي حققها هذا الفرد ( امرأة أو رجل ) عن ذاك أو تلك ، خلال حياته _ا .
هذه الحلقة المفقودة في البحث الثقافي وفي النقاش العام ، ليست مفقودة تماما ، بل هي تتمثل عبر " القيمة المضافة " بالمصطلح الماركسي أو ب...." الثالث المرفوع " في المصطلح الفلسفي والمنطقي ، لحل القضية الجدلية .
قيمة الانسان تختلف عن سعره الاجتماعي ، بتعبير فظ ووقح _ أعرف وأعتذر .
إذا كان مصير القائد الضرورة صدام حسين ( كما رأى العالم بأسره ) وأشباهه وإخوانه علي ومعمر ، وليس مصير فرعون مصر الأخير (مبارك ) بأقل قسوة ، وربما القادم أعظم !!!
....
....
خلاصة ما توصلت إليه :
توجد قيمة للإنسان " الفرد " فعلية متكاملة ، ويسهل قياسها ومعايرتها أيضا .
وهي ثلاث مستويات 1_ ذاتي ، 2 _ اجتماعي ، 3_ إنساني ...
القيمة والمصلحة متلازمتان ، أيضا السعر والمصلحة ( الخاصة ) ، والخلط بينهما مصدر الضبابية والتعمية .
كما يوجد تمييز آخر ، هام وضروري : التمييز بين الشخصية ( درجة النضج ) وبين الموقع الاجتماعي _ السياسي .
وتتضح القضية ( المشكلة والفجوة معا ) أكثر من خلال الزمن . العلاقة مع الزمن ؟!
يعيش أغلب البشر حياتهم بشكل متقطع وعشوائي ، على اعتبار كل يوم منفصل عن اليوم الآخر ( أمس أو الغد ) ومستقل تماما !
وقد عشت خمسين سنة بتلك النظرة والموقف الكارثيين .
أفهم الآن ، بحزن وتعاطف أن نسبة تسعة من عشرة على الأقل من معاناة البشر نفسية ووهمية ، ويمكن محوها وإزالتها تماما من خلال استبدال الوعي الزائف بالوعي المناسب .
المهم _ الموقف الخاطئ ، والسائد مع الأسف النظر إلى الزمن : يوم مقابل يوم ....وكأنك تقابل شيئا بشيء آخر منفصل عنه .
بسهولة يمكن فهم الحركة ( غير المرئية مباشرة ) ، او الاتجاه النفسي ، من خلال مقارنة سنة مقابل سنة . يتزايد الغموض والتعتيم مع تناقص المدة الزمنية ساعة مقابل ساعة مثلا ، ...ويتعذر التمييز بين لحظة جيدة وأخرى سيئة مشكل مباشر .
بينما في المقابل : يسهل التفريق بين عشر سنوات جيدة مقابل عشرة سيئة في حياة أي شخص يوجد في هذا العالم .
والفكرة _ الخبرة هنا ، اكثر من يتعامل معها ويفهمها الآباء والمربون والقادة التحويليون...
فهم الاتجاه الشخصي للولد أو التلميذ أو المرؤوس أو المستخدم ، وهو نفسه يجهله .
( أقترح عليك إعادة القراءة بعد فترة قصيرة )
...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص