الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتب اثرت فى حياتى العطر باتريك زوكسيند

مارينا سوريال

2017 / 12 / 21
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


شعر بنفسه عاريا وبشعا
وكأنه مراقب من شخص ما

لايشي بشيء من نفسه .
انها الطبيعة البشرية انها تمجد اللذة تميل الى الوحشية الانسان الاول قبل ان توضع التقاليد التى تزين له اللذات فوضع عقد للزواج وكذلك وضع السلاح بيد ناحية فاصبح القاتل شرطى بطل
فلاباس بكم عدد من قتلوا بينما الاخر حمل السلاح فقتل فاصبح مستوجب الحكم ولكن الحقيقة ان كلاهما يحمل الدم فى يده كلاهما الانسان عندما يشعر براحة اللذة فى لحظة ثم يعقبها الاثم لهذا سميت العطر فاوحت بالجمال
ولكنها تتحدث عن الرعب عن ذلك الانسان الذى نحن عليه
وفجأة أدرك أن الحب أبدا لن يُشبعه وإنما الكره ، أن يكره وأن يكون مكروها لكن الكره الذي أحسّ به تجاه البشر بقي دون صدى. فكلّما ازداد كرهه لهم كلما عبدوه. أراد لمرة واحدة في حياته أن يُفرغ مافي ذاته، أراد لمرة واحدة في حياته أن يكون كما الآخرين عندما يُفرغون مافي دواخلهم؛ عندما يعبِّرون عن حبّهم أو تبجيلهم الغبي، هكذا كان يريد أن يُفرغ كراهيته، أراد لمرة واحدة فقط أن يدركه الآخرون في وجوده الحقيقي وأن يتلقّى من إنسان آخر ردّا على شعوره الحقيقي الوحيد ؛ الكراهيه
و لعبق الرائحة الطيبة قدرة على الإقناع أقوى من الكلمات و نور العين و الشعور و الإرادة. إنها قدرة على الإقناع لا تقاوم ، إنها تتغلغل فينا، كما الهواء في رئتينا ، إنها تملؤها ، تتعشق فينا ، و ليس من وسيلة لدرئها .
ولد باتريك زوسكيند في مدينة أمباخ الواقعة على بحيرة شتارنبرج في منطقة جبال الألب في الجنوب الألماني.و درس التاريخ في ميونخ.
وكان والده فيلهلم إيمانويل زوسكيند كاتبا ومترجما ومعاونا في صحيفة زوددويتش تسايتونج Süddeutsche Zeitung, وكذلك كان أخوه الأكبر مارتين زوسكيند يعمل صحفيا.
بعد أن حصل باتريك على الشهادة الثانوية درس التاريخ في جامعة ميونخ, في الفترة من عام 1968 حتى 1974. عمل بعد ذلك في أعمال وأماكن مختلفة, وكتب عدة قصص قصيرة وسيناريوهات لأفلام سينمائية.
ولم يكن يعطي أحاديث يبيتنتنغ , وكان يفضل العزلة والاختباء من أضواء الشهرة, وكذلك كان يرفض قبول جوائز أدبية كانت تمنح له, مثل جائزة توكان.
وفي ليلة العرض الأول لفيلم العطر Das Parfum المأخوذ عن روايته, لم يحضر زوسكيند.
وفي الحوار الذي كتبه لفيلم روسينى Rossini، يصور زوسكيند حياته الخاصة بطريقة ساخرة: فشخصية الفيلم, وهو كاتب, يرفض أن يتقاضى أجرا كبيرا مقابل تحويل كتابه إلى فيلم. حتى أنه لاتوجد له صور فوتوغرافية إلا نادرا.
وفي عام 1987 حصل زوسكيند على جائزة جوتنبرج لصالون الكتاب الفرانكفوني السابع في باريس. وهو يعيش حاليا ما بين ميونخ وباريس متفرغا للكتابة.
إنتاجه الأدبي:
تعد رواية العطر Das Parfum هي أشهر أعمال باتريك زوسكيند, وقد ترجمت إلى حوالي 46 لغة من ضمنها العربية التي ترجمها نبيل الحفار ونشرتها دار المدى, وبيع منها ما يقرب من 15 مليون نسخة حول العالم.
وحولت في عام 2006 إلى فيلم سينمائي أخرجه المخرج الألماني توم تايكوير, وقد اشترى داستن هوفمان حقوق الراوية لتحويلها إلى فيلم سينمائي ب 10 ملايين يورو.
كما اشترك زوسكيند في كتابة العديد من المسلسلات التلفزيونية, والأفلام مثل "عن البحث عن الحب وإيجاده".
وكانت بداية شهرة زوسكيند في عام 1981, حين عرضت مسرحية "عازف الكونترباس" Der Kontrabass، وهي مونودراما من فصل واحد, وقد عرضت في الموسم المسرحي لعامي 1984-1985 أكثر من 500 عرض, وتعتبر بذلك أكثر المسرحيات عرضا في تاريخ المسارح الناطقة بالألمانية, وتعتبر كذلك من أهم المسرحيات في المسرح العالمي. والمسرحية مترجمة للغة العربية وقام بترجمتها المترجم المصري سمير جريس عن الألمانية مباشرة وصدرت عن إحدى دور النشر المصرية.
أعماله:
عازف الكونترباس 1981
العطر 1985
الحمامة 1987
ثلاث قصص 1995
عن الحب والموت 2006

العطر (بالألمانية:Das Parfum, die Geschichte eines Mörders، حرفياً: "العطر: قصة قاتل") هي رواية للكاتب الألماني باتريك زوسكيند صدرت سنة 1985 عن دار النشر السويسرية "Diogenes Verlag AG". تعتبر هذه الرواية من أكثر الروايات مبيعاً في ألمانيا في القرن العشرين، حيث تُرجمت إلى 48 لغة وبيعت أكثر من 20 مليون نسخة عبر العالم،وبقي اسم هذه الرواية في لائحة الأفضل مبيعاً لمدة تقارب الـ9 سنين؛ كما حصلت على اشادة من النقاد إيجابية وجماعية عالمياً ومحلياً، وكل ذلك رغم كونها أول الإبداعات الروائية لمؤلفها باتريك زوسكيند. امتد نجاح الرواية إلى الشاشة الكبرى، عبر فيلم يجسد أحداث الرواية من إخراج الألماني طوم تيكوير.

تُرى هذه الرواية في مختلف انحاء العالم كإشارة إلى هتلر ووصوله الدراماتيكي للقوة.
تدور أحداث الرواية في القرن 18 في فضاءات باريس وأوفرن ومونبيلييه وكراس. تروي العطر سيرة حياة جان باتيست غرونوي، الشخصية الغرائبية المنبثقة من عوالم باريس السفلية والمتملكة لحاسة شم إعجازية. تسرد الرواية تطور حياة العطار غرونوي وكيف غدا إنساناً مجردا من مفهومي الخير والشر، لا يحركه إلا شغف لامتناه بشحذ مواهبه في سبر أغوار العطور والروائح، ولا يحده أي وازع أخلاقي.

تنطلق أحداث الرواية في سنة 1738، حيث يولد بطل الرواية، جان باتيست غرونوي، في أحد أسواق السمك الباريسية. ورغم رغبة أمه، المعتادة على التخلي على أبنائها من السفاح، في التخلص من الرضيع، برميه وسط كومة أزبال، إلا أن أمرها سيفتضح عندما سيتنبه المارة ورواد السوق لصرخات الطفل المتشبت بالحياة. وهكذا يتم إنقاذ الطفل واقتياد أمه للإعدام.
تقوم بعد ذلك مرضعة بالتكفل بغرونوي إلا أنها سرعان ما تتنازل عن تربيته لتوجسها ورهبتها من غياب أي أثر لأي رائحة في جسد الرضيع.
يتلقف أحد الرهبان الرضيع غرونوي بعد تنازل المرضعة عن كفالته إلا أنه سرعان ما ينفر منه بدوره بسبب الطريقة المقلقة التي يستعمل بها غرونوي حاسة شمه. ينتهي المطاف بالرضيع في دار أيتام السيدة غايار التي تأوي الأطفال بمقابل مادي.
] هناك سيعيش غرونوي سنوات طفولته الأولى منبوذا من طرف أقرانه الذين لم يترددوا في محاولة قتله خنقا في أول ليلة له بالدار.
عند عودته لباريس، يتجه لاشعوريا إلى مسقط رأسه، أنتن أمكنة العاصمة، سوق السمك. هناك، يفرغ قارورة عطره السحري فوق جسده، مما يحوله إلى ملاك في أعين العشرات من الأشخاص المتواجدين في عين المكان، والذين أغلبهم من العاهرات والسكارى والمتشردين. ينجذب إليه هؤلاء بعنف ووحشية لدرجة نهشهم لجسده وافتراسه بوحشية. نصف ساعة بعد ذلك، لم يبق لجان باتيست غرونوي وجود على وجه الأرض.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بسبب أصولها الإيرانية.. ملكة جمال ألمانيا تتلقى رسائل كراهية


.. تمرين تعزيز الحجاب الحاجز | صحتك بين يديك




.. إصابة طفلة بقصف الاحتلال التركي على منبج


.. لقاء صحفي يتناول موضوع المتاجرة بالنساء المغربيات إعلامياً




.. الناشطة الإعلامية والسياسية والنقابية والحقوقية أسماء المران