الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤساء الدول العربية ليسوا خونة ،،بل كلهم وطنيون

فريد الساعاتي

2017 / 12 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


رؤساء الدول العربية ليسوا خونة ،، بل كلهم وطنيون ،،
طول حياتي وانا اسمع قوانة الخيانة التي أدت الى انتصار وبقاء اسرائيل ،،
والحقيقة هي ان حكام الدول العربية ليسوا خونة وإنما وطنيون ودكتاتوريون قمعيون ،،،
لم يخن احد القضية الفلسطينية فكل العرب قد حاربوا اسرائيل وبأشكال مختلفة ،،
مع الوقت عرف كل هولاء الروساء انهم لايستطيعون الانتصار على اسرائيل ، وان اسرائيل أقوى دائما وابداً.
هذه الحقيقة يعرفوها ولكنهم يخافون ان يصارحوا بها شعوبهم حتى لاتثور عليهم وتسقطهم بحجة الخيانة ،،
وحتى يستمر هولاء الحكام في حكمهم فلا بد ان يكون لهم ( عدو ) يخوفون به شعوبهم ويعلقون سبب فشلهم في تقدم وإدارة البلاد الى المؤامرات الصهيونية ضدهم ،،الكل يغني بالمؤامرات الصهيونية ضد بلاده حكاماً وشعوباً !. الحاكم يتهم المعارضة بأنهم عملاء اسرائيل والمعارضة بدورها تتهم الحاكم بانه عميل اسرائيل !. ،عداء يخدم الجميع حاكم ومحكوم ،،
المسلمون لهم عداء ازلي مع اليهود ، القوميون العرب يبحثون عن الانتصار العربي ، اليساريون والشيوعيون فكرهم المعادي للإمبريالية المتمثّلة في اسرائيل . نسيج من العداء يستفاد منه الجميع !.

هناك من كان جريئاً مثل السادات وأعلن صلحه مع العدو وارجع بها كل سيناء التي هي اكبر من اسرائيل وفلسطين ، اتذكر جملة من خطابه يقول ( انا ولادي ماتوا في الحرب ،،) رئيس واقعي وانساني ذكي ،،قتله الاسلاميون من خلال خالد الإسلامبولي والحقيقة ان من قتله هي رغبة الجماهير العربية في قتله بكل فصائلها مسلمة وغير مسلمة ،،

الأكثرية تقول مثلا ان حكام السعودية باعوا القضية الفلسطينية !. ليس دفاعا عن احد ولكن كيف هذا وقد صرفت السعودية مليارات الدولارات في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية على مدى العقود ؟!
ان كانت السعودية خائنة فلماذا لم ينتصر الفلسطينيون بوطنية سوريا ولبنان والعراق وليبيا مثلاً ،،
الخيانة فكر يطرب عليه الانسان العربي ليعزوا فشله ،،

اعرف ان كتابتي غريبة جدا عن المفهوم السائد عند الانسان العربي ،،ولكن فكروا بالحقيقة بشكل اكثر واقعية ،،
وهي ان اسرائيل قوية وتستحق الحياة ،،وباقيه ان كنتم وطنيون تعيشون على كراهيتها او لكم علاقات معها سراً او علانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ضحايا المزايدات الدينية والقومية واليسارية
nasha ( 2017 / 12 / 24 - 13:06 )
كلامك واقعي حقيقي
هذا هو الواقع تماما
فعلا القادة العرب ليسو كما يوصفون دائما بالخونة والعملاء .انهم فعلا ضحايا مزايدات اليساريين والقوميين والاسلاميين.
ثقافات هذه الدول لا تسمح للحكومات القائمة أن تعمل بحرية بعيدا عن الثقافات المتجذرة .
بعمق في هذه المجتمعات من يسارية وقومية واسلامية
الثقافات السائدة جميعها ثقافات أيديولوجية مقفلة لا تسمح للديمقراطية أن تنمو لأنها ثقافات استبدادية دكتاتورية.
الديمقراطية الحقيقية لا يمكن أن تنجح دون ثقافة ليبرالية حرة غير مؤدجلة تحت أي صنف سواء قومي أو ديني أو يساري انها ثقافات لزجة فاشلة أهدافها خلق عدو لتبرير معاداة الحرية الفكرية بما فيها الليبرالية بكل أشكالها.
تحياتي


2 - الاستاذ المحترم Nasha
فريد الساعاتي ( 2017 / 12 / 24 - 13:40 )
اشكر مرورك ومداخلتك الرائعة ،،مع كل التقدير والاعتزاز ،،

اخر الافلام

.. ألعاب باريس 2024: اليونان تسلم الشعلة الأولمبية للمنظمين الف


.. جهود مصرية للتوصل لاتفاق بشأن الهدنة في غزة | #غرفة_الأخبار




.. نتنياهو غاضب.. ثورة ضد إسرائيل تجتاح الجامعات الاميركية | #ا


.. إسرائيل تجهّز قواتها لاجتياح لبنان.. هل حصلت على ضوء أخضر أم




.. مسيرات روسيا تحرق الدبابات الأميركية في أوكرانيا.. وبوتين يس