الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معتز حيسو - باحث وكاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: عن أوضاع النساء السوريات زمن الحرب.

معتز حيسو

2017 / 12 / 24
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة، وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى، ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء، تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -214- سيكون مع الأستاذ معتز حيسو - باحث وكاتب وناشط يساري سوري -  حول: عن أوضاع النساء السوريات زمن الحرب .


لغاية عام 2011، كانت أوضاع المرأة السورية أفضل من قريناتها في غير دولة عربية. علماً أن دعم الحكومة السورية الإشكالي للمرأة، وتمكينها من بعض المناصب السياسية والعامة وفتح أبواب العمل أمامها، لم يغيّر من واقع التمييز والنظرة الدونية لها. ويساهم في ذلك قانون الأحوال الشخصية الذي يقلّص بدوره من الحريات الأساسية العامة والفردية للمرأة، ومن حقها بالتكامل مع الرجل. ما يجعلها تابعة للرجل ومرتهنة لإرادته وأيضاً لمنظومة الأفكار الذكورية.
وكما بات واضحاً فإن الحرب فاقمت من تدهور أوضاع المرأة، ومن تعرّضها لكافة أشكال الانتهاكات. أمام هذا الواقع الجديد، وجدت المرأة السورية نفسها في مواجهة مباشرة مع تداعيات الحرب ومفرزاتها. فأصبحت في أغلب الأحيان، المُعيل الأساسي للأسرة. وذلك في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية بالغة الصعوبة والتعقيد. ما أسهم في تعرّضها لدورة متجددة من العنف المادي المباشر والرمزي. وكان لتراجع فرص العمل، مقابل ازدياد الضغوط المعيشية، ومشاركة أعداد كبيرة من الشباب في الصراع إضافة لتفشي ظواهر الاعتقال والخطف والقتل والتصفية، دوراً واضحاً في إجبار المرأة على العمل في ظروف تحط من قيمتها الآدمية، والاشتغال في أعمال لا تليق بمكانتها، ولا تتناسب مع أوضاعها الفيزيولوجية والاجتماعية والثقافية. هذا إضافة لانتشار زواج الأطفال«القاصرات» وإرغام أعداد من النساء على بيع أجسادهم. وإذا كانت أوضاع الحرب وتدهور الأحوال المعيشية في مناطق سيطرة النظام أحد الأسباب الأساسية وراء المظاهر المذكور. فإن ذات الأسباب، وأسباب أخرى مختلفة في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة، جعلت من المرأة سلعة رائجة، وهدفاً لضعاف النفوس وتجار الأزمات والحروب.
لقد أدى استخدام العنف المفرط، والترويج له من قبل أطراف متعددة ومتباينة. إلى تحوّله لقيمة معيارية، ما أسهم في اتساع هامش سيطرته على طبيعة العلاقات الجندرية. فالدعوات إلى الحرية والديمقراطية التي من المفترض أن ترفع من شأن المرأة، تحولت بوتيرة متسارعة إلى دعوات للعنف والتطرف، فكانت المرأة أولى ضحايا العنف المتعدد الأشكال والمستويات، إضافة إلى إخضاعها لأشكال مختلفة من العبودية الجنسية. أما أسباب اعتماد العنف الجنسي ضد النساء يعود لارتباط شرف العائلة بنسائها، فتحولت نتيجة ذلك إلى أحد أخطر أدوات الإذلال والضغط بين الأطراف المتقاتلة. وكان لذلك انعكاسات واضحة على العلاقات الجندرية المسيطرة، وعلى موقع المرأة في سلّم التنمية الإنسانية، وكذلك دورها ومكانتها الاجتماعية. إن الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة من قبل الفصائل المتصارعة، وبشكل الخاص الجهادية الإسلامية. ترتبط بجانب منها بالموروث الإسلامي. ما يجعل معاناتها أشبه بنكوص تاريخي. ويتزامن ذلك مع مفارقة تجمع بين استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا للقتل والترويع، وممارسات قروسطية بحق النساء السوريات.
إن ضعف دور المرأة، وتردي أوضاعها خلال سنوات الصراع بشكل خاص، له علاقة بغياب المؤسسات النسوية المدنية الحكومية منها وغير الحكومية، وأيضاً ببنية العقل وآليات التفكير السائدة، وبطريقة إدارة الصراع، إضافة لطبيعة التحالفات بين أطراف الصراع الليبرالية مع قوى جهادية أصولية اعتمدت القوة العسكرية كخيار وحيد لإسقاط النظام. وتزامن ذلك مع تهميش الأطراف الدولية للقوى الديموقرطية السورية السلمية، وتجاهل مواقفها المتعلقة بالعنف والعلاقة مع القوى الجهادية.
وفي الوقت الذي كان فيه كثيراً من المدافعين عن الديمقراطية يتطلعون إلى موجة جديدة من الديمقراطيات. أتت دعوات التسلّح لتغيّر مسارات الصراع السياسي، وتحوّله إلى حرب أقرب ما تكون إلى حرب معولمة. وتوصيف الحرب في سوريا بالعولمية لا يتوقف فقط على عدد الدول والأطراف المشاركة والفترة الزمنية، أو ما نجم عنها من كوارث إنسانية وبيئية واجتماعية. لكن له علاقة بما سينتج عنها من تغيرات في بنية النظام العالمي وأيضاً طبيعة التحالفات والتوازنات الدولية، ويندرج في السياق ذاته ما يجري من تغيرات على المنظومات الفكرية السائدة. ونشير أيضاً إلى أن الحرب السورية كشفت عن إشكاليات واضحة تتعلق بدور الأمم المتحدة في عمليات التفاوض والتسوية السياسية وبناء السلام، قابل ذلك تفاقم سيطرة غير دولة على إدارة الحرب وظيفياً، وبشكل خاص موسكو وواشنطن. وكما بات معلوماً فإن الحرب في سورية ليست كغيرها من الحروب، فهي من أكثرها تعقيداً. فحرب الوكالة أفرزت العديد من المنظمات الإرهابية التي باتت تهدد أمن العالم واستقراره.
إن تراجع دور المرأة السورية في التغيير. وتحوّلها إلى مشردة ولاجئة ومُعيلة، وسبيّة ومقموعة ومقهورة. يدلل على أن تجاوز أوضاعها الناجمة عن الأنظمة الاحتكارية. يحتاج إلى تغيير ثقافي وسياسي ديمقراطي تراكمي. أما محاولات إسقاط الأنظمة الشمولية المستبدّة بقوة السلاح والحصار، إضافة لاعتماد الحركات الأصولية المسلّحة كأداة للتغيير. فإنه يشكَّل مدخلاً لنكوص أوضاع النساء إلى أحط مراحلنا التاريخية.
من زاوية مغايرة فإن النساء في المجتمعات المتخلفة تشكّل الحلقة الأضعف، ويتجلى ذلك من خلال إخضاعها لأشكال مركبة من الاستغلال والقمع والتمييز المقترن غالباً بسلطة القوة وقوة السلطة. ولذلك علاقة ببنية الوعي وآليات التفكير. فالرجل يمثّل سلطة القوة البطريركية التي تُعيق تحرر المرأة، وتحدُّ من فرص تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية التي تطمح النساء لتحقيقها. في هذا السياق يجب التأكيد على ضرورة النظر إلى مسألة المساواة بين الرجل والمرأة من منظور التضامن والتكامل والتفاعل والتشارك. فتهميش المرأة وإقصائها عن ممارسة حقوقها، أحدث خللاً اجتماعياً وأعاق الارتقاء الاجتماعي. وتقاطع ذلك في ظل الصراع المحمّل بأثقال التخلف التاريخي مع تغييب البُعد الإنساني للمرأة، وتفاقم انتهاك حقوقها التي أقرتها شرعة حقوق الإنسان، وأيضاً إخضاعها لفتاوى الجهل التي يطلقها »علماء« يدّعون تمثيل الإسلام. فاختزال المرأة في البعد الجسدي، يدلل على عمق التخلف الاجتماعي ويكرس إبقاءها في سجنها التاريخي، كونها تُشكل بالنسبة للكثيرين مصدراً لإغراء الرجل وإغواءه. ويُعتبر ذلك انتهاكاً لعقل المرأة وجسدها. وبذات اللحظة يشكّل احتقاراً لعقل الرجل الذي يتم اختزاله في جسد المرأة. يضاف لذلك استمرار النظر للمرأة على أنها ناقصة عقل ودين. ما يعني استمرار إخضاعها لهيمنة الرجل الذي يمثل من منظور الوعي السائد سلطة الدين والعقل والأخلاق والقانون.
من جانب آخر فقد تحولت اللاجئات السوريات إلى سلعة يتهافت عليها نهشاً الجهلاء والطامعون والغاصبون لكرامتها تحت ذرائع ومسميات يحكمها الجهل والانتقام. ولم يشفع للاجئات السوريات الذي تجاوز عددهم 2،1 مليون، كافة الشرائع السماوية والأرضية من ظلم الفرد الذي انحدر في سلوكياته لأحط المستويات. لقد تحولت المرأة في زمن الصراع إلى أداة للمقايضة والاستغلال، وضحية للعنف السياسي، ولموجات العنف التكفيري الجهادي. وجميعها عوامل تشير إلى أنه من الصعوبة بمكان ضبط وتحديد أبعاد ومستويات وانعكاسات وكذلك النتائج النفسية والعصبية التي تواجه المرأة السورية.
كذلك أفاد تقرير «هدر الإنسانية» الذي أعدّه المركز السوري لبحوث السياسات بالتعاون مع الأمم المتحدة عام 2014، أن «تدهور التعليم من شأنه أن يترك أثراً سلبياً كبيراً على جودة رأس المال البشري، الذي يشكل أحد المصادر الرئيسة للتنمية البشرية والنمو الاقتصادي». ووفق تقديرات الأمم المتحدة فإن الحرب أخرجت أكثر من خمسة آلاف مدرسة عن الخدمة، وتسببت بتشريد مليوني طفل، وإخراجهم من مقاعد الدراسة و« وفق تقرير أصدرته «يونيسف» فإن 2.4 مليون طفل سوري خارج المدارس». بالمقابل أقامت «جبهة النصرة» و«داعش» في مناطق سيطرتها أعدداً كبيراً من الصفوف التعليمة التي يدرَّس فيها «تعاليم دينية متشددة»، إضافة إلى دعم نشاط المساجد والشيوخ لتلقين الأطفال التعاليم الدينية المتشددة وإلحاق أعداداً منهم بمعسكرات تدريبية تشرف عليها الفصائل المتشددة وتموِّلها جمعيات خليجية. وبلغ عددها وفق مصادر«جهادية» خمسة عشر معسكراً. ويفيد التقرير ذاته أن «سوريا أصبحت بلداً من الفقراء، إذ أصبح ثلاثة أشخاص من كل أربعة فقراء مع نهاية العام 2013، كما أن 20 في المائة من إجمالي السكان لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الغذائية الأساسية، ويزداد الوضع سوءاً في المناطق المحاصرة والساخنة» وبحسب التقرير الذي أُعدّ بالتعاون مع «الأونروا»، فإن الحرب في سوريا، أدت لارتفاع معدل البطالة إلى 54.3 %، أي أن 3.39 ملايين شخص هم عاطلون عن العمل، منهم 2.67 مليون فقدوا عملهم خلال الأزمة، الأمر الذي أدّى إلى فقدان المصدر الرئيس لدخل 11.03 مليون شخص يتوزعون بنسب متفاوتة بين المحافظات. أيضاً فإنَّ هجرة الكوادر العلمية، والتي تقدرها مصادر إعلامية غربية بـ 78% من أعداد المهاجرين. سوف يكون له انعكاسات كارثية على مستقبل التنمية البشرية والاقتصادية. ويستفيد من هذه الأوضاع حكومات دول غربية تشتغل على توظيف المهاجرين لتأمين يد عاملة رخيصة، ولتغطية حاجتها من الكوادر المؤهلة علمياً، وأيضاً لمعالجة أزمة الشيخوخة نتيجة ارتفاع متوسط العمر، وانخفاض نسبة الولادات، وللتعويض عن المسنين المحالين إلى التقاعد.
أخيراً: ساهم الصراع في تفاقم حدة العنف والقهر والحقد والكراهية والاستقطاب. وأيضاً في بروز أسوء ما في المجتمع السوري من مظاهر الانحطاط والتخلف والتكفير والتعصّب. وهذا يدلل على أن العقل والعقلانية كانا هدفاً للعنف الذي قوّض آمال السوريين في الانتقال إلى مجتمع الحرية والكرامة والعدالة. وتقاطع ذلك مع استبعادهم عن ساحة الفعل السياسي، وإجهاض حقهم في التعبير. مع ذلك فإن المرأة السورية تقاوم كافة أشكال التحديات والمعاناة والضغوط المعيشية والنفسية والعصبية والاجتماعية والسياسية، ومازالت تخلق الحياة، كما الأرض التي لا ينضب معينها. وتتمسك بالحياة وتزرع حبّها في أطفالها، وتواجه آلامها وجراحها بالصبر والأمل. وتشمخ بقامتها أمام آلة الطغيان والقهر. وتتسلح بالصبر والعمل لمواجهة الفقر. في وقت ما زالت ترى أن تمسكها بالحياة والتضحيات التي تقدمها لمواجهة تجليات الأزمة الراهنة ستكون منارة لمستقبل مختلف، ومدخلاً لتجاوز محنة السوريين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ازدواجية
حسين العلي ( 2017 / 12 / 25 - 22:07 )
الحكومة السورية أعطت حقوق للنساء بمستويات اعلى من كل الدول العربية
والان تاتي معارضة الدواعش لكي ترجع المرأة السورية مئات السنين الى الوراء
كيف ترى افق ذلك الان؟
الشكر مقدما


2 - رد الى: حسين العلي
معتز حيسو ( 2017 / 12 / 26 - 06:28 )
بالقياس إلى الدول العربية، فإن سوريا من الدول التي تتمتع فيها المرأة بمروحة من الحريات واسعة، ما يعني أن فرقاً واسعاً بين ما وصلت إليه المرأة في سنوات قبل الأزمة. وبين ما يمكن أن تنحدر إليه فيما لو سيطرت المجموعات الإسلامية المتطرفة الجهادية منها وغير المسلحة. لكن إذا نظرنا إلى قانون الأحوال الشخصية ، وعدم موافقة الحكومة على نقاط من السيداو ،وكيف يتم التعامل مع جرائم الشرف ... نلحظ أن غبناً كبيراً تخضع له المرأة السورية سواء على المستوى السياسي ، الإجتماعي ، التشريعي ، والاقتصادي. وتفاقمت أوضاعها سوءً نتيجة تمدد الحركات الدعوية السلفية التي شكلت لاحقاً حواضن للفكر المتطرف التكفيري، وجميعها عوامل تساهم في إعاقة تطور المرأة ومنعها من المشاركة الفاعلة والقائمة على التكامل مع الرجل.أما ما يتعلق بالمعارضة في سوريا فإنها باستثناء من تقاطع منها لقضايا وظيفية مع داعش وباقي الحركات أو الفصائل الجهادية وأخرى (مسلحة معتدلة)، فهي علمانية ديمقراطية مدنية.


3 - ما العمل لدعم ماساة المراة السورية
احلام احمد ( 2017 / 12 / 26 - 07:51 )

تحية طيبة
حوار مفتوح جيد حول أوضاع المراة السورية
ولكن ما العمل لدعم ماساة المراة السورية ,سواء داخل سوريا او في البلدان التي لجئت اليها المراة السورية


شكرا لكم
أحلام احمد


4 - رد الى: احلام احمد
معتز حيسو ( 2017 / 12 / 26 - 09:01 )
تحياتي لك
بالنظر إلى أوضاع المرأة ، نلحظ أنها تعاني من أوضاع متشابه في كثير من الأحيان . ما يعني أن خروج المرأة من أوضاعها يحتاج إلى التفكير في كيفية تجاوز الأوضاع الثقافية وأشكال الوعي السائد ، والاشتغال على تمكين نمط ثقافي مغاير يعيد المرأة إلى مكانتها الطبيعية الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ولن يكون ذلك إلا في سياق الجهود المشتركة بينها وبين الرجل الذي يعاني هو أيضاً من ظلم يعكس جانب منه على المرأة. ويحتاج ذلك بالضرورة إلى جهود القوى السياسية اليسارية وكافة مؤسسات المجتمع المدني وبشكل خاص ذات الطابع العلماني والمدني، دون تجاهل دور المؤسسات والحركات النسوية.
دمت بخير


5 - ماساة المراة السورية اللاجئة
بيان صالح ( 2017 / 12 / 26 - 08:11 )
الزميل العزيز معتز حيسو
تحية طيبة
شكرا لتطرقك احدي اهم ماساة الحرب السورية و هي اوضاع المراة السورية اللاجئة , و نحن نشاهد يوميا الوضع المزري التي تمر بها المراة من الاهانة والتمييز و الاضطهاد و التحرش, و الاغتصاب و محو انسانية المراة السورية
معا لمساندة المراة السورية نتيجة حروب الدول الراسمالية المتوحشة
و عاشت جهودكم في طرح هذا الموضوع المهم .
مع جزيل الشكر و التقدير
بيان صالح


6 - رد الى: بيان صالح
معتز حيسو ( 2017 / 12 / 26 - 09:04 )
تحياتي لك
وأشكر مرورك
بالتأكيد نحن بحاجة ماسة لتفعيل كافة الجهود لإعادة المرأة لمكانتها التي تستحق.
دمت بخير


7 - محاضراتٌ_نوعيةٌ
صباح هادي ( 2017 / 12 / 26 - 23:22 )



صباح هادي
#محاضراتٌ_نوعيةٌ
يا دواعش ، إن النبي أوصى بأهل البيت وباتّباعهم
أتباع ابن تيمية المارقة يأخذون من الزاملتين، من الكتب الإسرائيلية ولا يأخذون ويذكرون شيئًا عن أهل البيت (سلام الله عليهم ) !!! لا يذكرون شيئًا عن منبع الحكمة، والقرآن الناطق، الذين أوصى بهم وباتّباعهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
مقتبس من المحاضرة { 12 } من بحث -الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)-
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المحقق
16 ربيع الأول 1438 هـ 16 / 12/ 2016 م


8 - رد الى: صباح هادي
معتز حيسو ( 2017 / 12 / 27 - 01:34 )
تحياتي
هدف ما تقدمت به هو لتوضيح أوضاع المرأة السورية، والبحث عن كيفية تمكينها من تجاوز أوضاعها المأساوية. بمعنى أن تتمتع بإنسانيتها، وأن تمارس حقوقها كإنسان حر بعيداً عن الأيديولوجيات. ويحتاج ذلك إلى جهود جميع السوريين بغض النظر عن إنتماءاتهم. فالهدف هو الوصول لمجتمع مستقر أساسه التكامل والهوية وطنية الجامعة. وأن نتساوى جميعاً بالحقوق والواجبات تحت سقف الدستور . وقبل ذلك فإننا بأمس الحاجة للتوافق على عقد اجتماعي يمكننا من ترسيخ أواصر الإنسجام الاجتماعي.


9 - الى صباح هادي
فائق الجلخ ( 2017 / 12 / 26 - 23:23 )

ما دخل داعش .وكذلك ابن تيمية في محاضرة هذا اليساري الشيوعي.
اولا داعش هي لعبة لعبتها امريكا على المسلمين وانتهى دورها ..
اما ابن تيمية فنحن نعرف لماذا تحقدون عليه.
ففي الوقت الذي كان يجاهد المغول بعلمه وبسيفه. كان جدكم العلقمي يتعاون مع المغول لاحتلال بغداد..
بكفيكم تسترا بعباءة ال البيت الذين هم منكم بريئون منكم في الدنيا والآخرة...
ثم ما هذه المودة بينكم وبين اليساريين؟؟
ارجعوا إلى دينكم قبل فوات الأوان.
والرسول الكريم صل الله عليه وسلم، كان يخاطب ابنته فاطمة رضي الله عنها.وكانت اغلى إنسان عنده..
( يا فاطمة اعملي فإني لا.
اغني عنك من الله شيئا)
ارجوا أن تستعملوا عقولكم قليلا التي عطلها كباركم بقصص لا اصل لها ولا تقنع طفلا صغيرا..


10 - رد الى: فائق الجلخ
معتز حيسو ( 2017 / 12 / 27 - 01:46 )
تحياتي
بعيداً عن كافة الأيديولوجيات، وأيضاً عن المذاهب الإسلامية، وكذلك الحركات السلفية والجهادية والتكفيرية . المجتمع السوري بعاني أزمة عامة وشاملة. والمرأة أحد أكثر من يعاني من تداعيات الصراع. والخروج من الأوضاع الراهنة بحاجة كما أرى إلى موضوعية في التحليل ورؤوية وطنية شاملة بعيداً عن كل الهويات الصغرى، طبعاً مع حق الجميع بممارسة طقوسهم واعتناق ما يشاؤون من معتقدات بعيداً عن السياسية. فنحن بحاجة لبناء مجتمع أساسه العدالة الاجتماعية بأشكالها ومستوياتها كافة.


11 - خارج فضاء البشر
Youssef Youssef Belhachmi ( 2017 / 12 / 28 - 17:56 )

صباح هادي هون عليك أراك توشك على الإقلاع خارج فضاء البشر لتندثر حبيبات بلا
أثر و أسألك يا من تتصبب بالعرق من حلقات
الردح و الشطح و ضرب رأسك بالسواطير في الصحن الحيدري أو على تراب كربلاء يا
فنجري : ما هي عقيدة أهل البيت عليهم السلام يا سلام ؟!! نريد ان نعرفها حتى نتبعها يا كبببببببدي......وسلم على أبي بصير و زرارة بن اعين الملعونين على لسان المعصومين عندكم وليس عندنا ...و إني أريد أن أتعلم .......
وعلى فكرة متى يرجع الغلام الموهوم المركوم في السرداب ؟..قد طالت الغيبة يا ابا صالحححح
عجججججججججج


12 - رد الى: Youssef Youssef Belhachmi
معتز حيسو ( 2017 / 12 / 28 - 20:51 )
لك كامل الحرية في اعتناق ما تشاء من الأفكار أو المنظومات الفكرية أو المذهبية العقائدية. لكن أخطر ما في الأمر أن تتحول أفكارنا إلى عقائد عصبوية تحد من حرية العقل، وأتمنى ألا تكون ممن يعملون على تحويل الفكر لعقيدة.
دمت بخير


13 - ابليس
حسن المكناسي ( 2017 / 12 / 28 - 17:57 )


يساري هل يحاور ابليس لعنة الله عليه


14 - رد الى: حسن المكناسي
معتز حيسو ( 2017 / 12 / 28 - 20:56 )
تحياتي لك
بتقديري يجب علينا أن نقر بضرورة المناخ الديمقراطي ، وحرية التعبير كونها تشكل المدخل الموائمة لبناء المجتمع الحر. بشرط ألا تتحول الأفكار لأدوات للقتل والتكفير والتخوين.
دمت بخير صديقي


15 - المرأة السورية فاجأت العالم بقوتها
إيمان أحمد ونوس ( 2017 / 12 / 29 - 06:36 )
بدايةً كل التقدير للأستاذ معتز على هذا المدخل وعلى هذه المعلومات.. أجل، المرأة السورية عبر الزمن تختلف عن سواها من حيث العلم والعمل والحقوق في الدولة، لكن غالباً ما كانت الحقوق التي تمنحها الحكومات خاضعة لمبدأ الكوتا،لاسيما ما بعد عام 1970 وهذا ما أدى لوصول نساء غير مؤهلات أو غير مؤمنات حقيقة بحقوق ودور المرأة، مما عرقل الوصول للكثير من الحقوق التي طالبت بها الحركات النسوية السورية، والتي بدورها تعرّضت للعديد من التهم الأخلاقية وسواها مثلما تعرّضت للتقييد الحكومي حتى وصل الأمر لحل بعضها قبل الحرب السورية، كل هذا باعتقادي أدى إلى ضآلة تأثير الحركات النسوية المدنية، وبقيت سيطرت الذهنية الذكورية قائمة على المستوى الرسمي والمجتمعي، وهذا ما جعل المرأة أحد أسلحة إذلال الخصم في الحرب، مثلما جعلها مطية لتحقيق الأرباح عبر تجارة الرقيق الأبيض، كما جعلها أداة لتلبية رغبات شاذة من قبل من صار يتحكم برقاب العباد في مختلف الأماكن.. غير أن المرأة حقيقة أثبتت أنها قادرة على العمل في مختلف المجالات حتى التي كانت حكراً على الرجل قبل الحرب، فقط من أجل ان تحفظ كرامتها وإنسانيتها وتقوم بأعباء صارت مسؤولة عنها
وحدها بحكم غياب الرجل، وهذا بحد ذاته يؤكّد ان واقع المرأة المتخلف في المجتمع سببه القوانين والتشريعات والسياسات المتبعة اجتماعياً وقانونياً ورسمياً وليس قدرة وإمكانات المرأة.. فالرجل المسؤول حسب الشرع عن المرأة وقدرته العقلية وولايته الممنوحة بقوة الدين لم يأتي بالسلم والأمن، بينما المرأة تسعى دوماً للسلام والأمان، ولو ترك الأمر لها لما كان هناك حروب فظيعة بالشكل الذي شهدته سورية اليوم..
قضية المرأة أستاذ معتز هي قضية مجتمعية حقوقية تتعلق بحقوق الإنسان عامة، وباعتقادي لن ينهض المجتمع أي مجتمع ما دامت نساؤه معنّفات ومغتصبات ومقيّدات داخل أسلاك الحرملك الذي يسعى الجميع اليوم بلا استثناء لعودة المرأة إليه..
شكراً لكل ما قدمته هنا، وشكراً لإدارة الحوار المتمدن على هذا اللقاء الراقي والممتع حقاً.


16 - رد الى: إيمان أحمد ونوس
معتز حيسو ( 2017 / 12 / 29 - 08:34 )
تحياتي لكي سيدة إيمان
ولك جزيل الشكر على مساهمتك الرائعة
بداية أؤكد توافقي مع كل ما عرضته
وأزيد : أن لا حرية لمرأة ولا حقوق في مجتمع فيه الرجل مقموع ، فكيف إذا كان يسود المجتمع وعي ذكوري متخلف، يدور في إطار وعي عقدي متمذهب فيه المرأة لا تعدو أن تكون أداة لوظائف متعددة وجميعها تعبير عن وعي منحط.
ما يعني أننا بحاجة لوعي وثقافة أخرى جديدة يكون فيها الرجل والمرأة على قدم المساواة . فالجميع دون تمييز مطالبون بنهضة ثقافية تنقل المجتمع إلى أخر يقوم على تعزيز مكانة الفرد المواطن الحر المتمتع بكرامة غير منقوصة.


17 - المرأة السورية فاجأت العالم بقوتها
إيمان أحمد ونوس ( 2017 / 12 / 29 - 06:36 )
بدايةً كل التقدير للأستاذ معتز على هذا المدخل وعلى هذه المعلومات.. أجل، المرأة السورية عبر الزمن تختلف عن سواها من حيث العلم والعمل والحقوق في الدولة، لكن غالباً ما كانت الحقوق التي تمنحها الحكومات خاضعة لمبدأ الكوتا،لاسيما ما بعد عام 1970 وهذا ما أدى لوصول نساء غير مؤهلات أو غير مؤمنات حقيقة بحقوق ودور المرأة، مما عرقل الوصول للكثير من الحقوق التي طالبت بها الحركات النسوية السورية، والتي بدورها تعرّضت للعديد من التهم الأخلاقية وسواها مثلما تعرّضت للتقييد الحكومي حتى وصل الأمر لحل بعضها قبل الحرب السورية، كل هذا باعتقادي أدى إلى ضآلة تأثير الحركات النسوية المدنية، وبقيت سيطرت الذهنية الذكورية قائمة على المستوى الرسمي والمجتمعي، وهذا ما جعل المرأة أحد أسلحة إذلال الخصم في الحرب، مثلما جعلها مطية لتحقيق الأرباح عبر تجارة الرقيق الأبيض، كما جعلها أداة لتلبية رغبات شاذة من قبل من صار يتحكم برقاب العباد في مختلف الأماكن.. غير أن المرأة حقيقة أثبتت أنها قادرة على العمل في مختلف المجالات حتى التي كانت حكراً على الرجل قبل الحرب، فقط من أجل ان تحفظ كرامتها وإنسانيتها وتقوم بأعباء صارت مسؤولة عنها
وحدها بحكم غياب الرجل، وهذا بحد ذاته يؤكّد ان واقع المرأة المتخلف في المجتمع سببه القوانين والتشريعات والسياسات المتبعة اجتماعياً وقانونياً ورسمياً وليس قدرة وإمكانات المرأة.. فالرجل المسؤول حسب الشرع عن المرأة وقدرته العقلية وولايته الممنوحة بقوة الدين لم يأتي بالسلم والأمن، بينما المرأة تسعى دوماً للسلام والأمان، ولو ترك الأمر لها لما كان هناك حروب فظيعة بالشكل الذي شهدته سورية اليوم..
قضية المرأة أستاذ معتز هي قضية مجتمعية حقوقية تتعلق بحقوق الإنسان عامة، وباعتقادي لن ينهض المجتمع أي مجتمع ما دامت نساؤه معنّفات ومغتصبات ومقيّدات داخل أسلاك الحرملك الذي يسعى الجميع اليوم بلا استثناء لعودة المرأة إليه..
شكراً لكل ما قدمته هنا، وشكراً لإدارة الحوار المتمدن على هذا اللقاء الراقي والممتع حقاً.


18 - رد الى: إيمان أحمد ونوس
معتز حيسو ( 2017 / 12 / 29 - 09:04 )
تحياتي سيدة إيمان
استكمالاً لما سبق مناقشته
أشير إلى أن غياب دور المؤسسات النسوية المستقلة، أو تغييبها، وكذلك محاولات تحييد دورها، إضافة إلى سيادة وعي بطركي، وتمدد أشكال من تجمعات نسوية دينية اشتغل دعاتها على تكريس التخلف والتعصب والتطرف ساهم في ما تعاني منه النساء من أوضاع كارثية. وفاقم من ذلك انتشار الفصائل الجهادية المسلحة التي هي بالأساس ضد تحرر المرأة. وضد أي دور مستقل لها. ولتجاوز أوضاع السوريين الراهنة وبشكل خاص النساء، لا نحتاج إلى أشكال من التمثيل القائم على الكوتا ، بل لمجتمع يقوم على التكامل بين مواطنيه، وعلى فتح أبواب المشاركة للتعبير عن قدرات السوريين الكامنة. فالحرية شرط تحرر المجتمعات وكذلك الأفراد.
دمت بخير


19 - مداخلة
Abbas El-tarabely ( 2017 / 12 / 29 - 07:40 )
مصر من الدول التى اعتقد انها سعدت بوجود احبائها من شعب سوريا الجميل الذى فاجا الجمبع بقدرتة على الفعل الصحيح فلا معسكرات لجوء وانما حركة نشطة راقية وادب جم واندماج راق بمجتمع يفاجا بمعاملة انسانية رقيقة يفاجا اكثرنا بان من يتعامل معة سورى ويسعد لقيمة الالفة -- واجمل ما فى الامر انة لا احد اتجة الى السلطات لتساعدة وانما الجميع واؤكد الجميع بادر بالعمل بكل فعل راق تشاركا مع مواطن مصرى دفق دماء نقية باوصال المجتمع وقد دل ذلك على اصالة ورقى وطيبة هذا الشعب الجميل الذى لم يشكوا احد من تواجدة وانما الحزن يبدوا احيانا من الحديث عن اقتراب عودتهم لوطنة والاحساس بفقدان هذة الدفقة من السعادة بوجودهم بيننا --تتشارك فى ذلك عنصرى سوريا الحبيبة رجالها ونسائها ولا يمنع ذلك من قيمة البحث الرائع عن اوضاع النساء السوريات واؤكد ان طبيعتهم جاهزة لاستقبال تغير سليم بحياتهم السياسية عصب الموضوع --- عن نفسى سافتقدهم ولكنى اتمنى نصرهم وعودتهم الى جنتهم سوريا الرائعة التى قضيت بها لحظات مذهلة


20 - رد الى: Abbas El-tarabely
معتز حيسو ( 2017 / 12 / 29 - 08:50 )
تحياتي لك
والشكر الجزيل على ما تقدمت به
أثبت السوريين ومنهم بالتأكيد النساء أنهم يتمتعون بقدرات كبيرة ليس فقط على التكيف مع شروط الأزمة وعواملها،وأيضاً تداعياتها . لكن على تمسكهم بالحياة ومقاومة ما أفرزته الأزمة من تداعيات كارثية. فهم منفتحون على الآخر سورياً كان أو غير ذلك. ويشير ذلك إلى ما يتمتعون به تفكير حر ومنفتح لا تقيده الهويات الصغرى والإنتماءات العصبوية. وذلك كفيل بقدرتهم على بناء مجتمعهم من جديد. وعلى أسس جديدة مختلفة. فالسوريين أحرار من الداخل. ويدلل على ذلك قدرتهم على التكيف مع مجتمعات أخرى عربية وغير عربية، فهم بطبيعتهم مبدعين. وما تركوه أو سيتركوه من آثار في غير مجتمعاتهم سيكون بوابة لعلاقات مجتمعية جديدة ومختلفة عابرة للحدود الوطنية.
دمت بخير


21 - الفكر الحر
عماد الشمري ( 2018 / 1 / 6 - 18:40 )
أن الفكر والتجارة التي تعرض على المجتمع الشيء الجيد يلقى ترحيب فيه من قبل الناس
الفكر والفكر الطالح والتجارة الفاسدة أيضا لها جمهور كل فرد له مكان خاص التجاره


22 - رد الى: عماد الشمري
معتز حيسو ( 2018 / 1 / 7 - 00:25 )
بشكل عام فإن لكل نتاج فكري جماهير خاصة و مؤيدين وحتى مدافعين شرسين. وكذلك فإن لكل نتاج مادي أناس يستفيدون منه.
فالمجتمع يقوم على تباين وتنوع الأهداف والمصالح والميول والرغبات والأهواء....
أشكر مشاركتك

اخر الافلام

.. ألعاب باريس 2024: اليونان تسلم الشعلة الأولمبية للمنظمين الف


.. جهود مصرية للتوصل لاتفاق بشأن الهدنة في غزة | #غرفة_الأخبار




.. نتنياهو غاضب.. ثورة ضد إسرائيل تجتاح الجامعات الاميركية | #ا


.. إسرائيل تجهّز قواتها لاجتياح لبنان.. هل حصلت على ضوء أخضر أم




.. مسيرات روسيا تحرق الدبابات الأميركية في أوكرانيا.. وبوتين يس