الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات .. 10 .. نحن متخلفون لأننا ( عرب ) و ( مسلمون ) ولن تقوم لنا قائمة وإلى الأبد ..

هيام محمود

2017 / 12 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في كتبها تكلّمتْ كلّ الآلهة وألقتْ الكلام على عواهنه , وفي بعض الأحيان زعمتْ أنّها حاججتْ المخالفين وقدّمتْ لهم حججًا أفحمتهم , وصدّق المليارات تلك الإدعاءات والنتيجة لا تخفى على أصحاب العقول الحرّة منذ دخول تلك الآلهة على مسرح الأحداث منذ نشأتها وإلى اليوم . سأفعل مثل تلك الآلهة , وسأطلق كلاما أُقرِّر فيه أشياء دون "تفصيل" فيها , وسأطلبُ أن أُعبد كإلهة حقيقية لأنّ الذي سأقوله هو "الحقيقة المطلقة" الوحيدة التي يجبُ أن تُعلم لتنهض بلداننا وليستطيع أن يعيش فيها الإنسان "كريما" , لا تنزعجوا من طريقة كلامي فهكذا حالُ الآلهة : كلها "متغطرسة" و "غليظة" , من لم يقبل هذا العذر فليضعني تحتَ أكذوبة العلمانية وحريّة التعبير التي "كلّنا" نتشدّق بها خصوصا وأنّ كلامي لا يدعو إلى عنف ضد أفراد أو عنصرية ضدهم . كلامي سيجيب عن السؤال الأهم : لماذا نحن متخلفون ؟ وعذرا , لن يستثن أحدا من كل الأطياف الفكرية .

الجواب على السؤال وبكل بساطة : نحن متخلفون لأننا ( عرب ) و ( مسلمون ) (نقطة)

[ لا قيمة للمسيحية هنا مقارنة مع الإسلام "الحاكم" ولا أمل في المسيحيين في مسيرة التنوير والتغيير فولاء هؤلاء لربّهم قبل أوطانهم والعلمانية عندهم حرية عبادة وبناء كنائس أو ثكنات عسكرية لا غير ليستعبدهم قساوستهم اللصوص أكثر والوطنيون القلائل فيهم لا تأثير لهم : هؤلاء الشرفاء لن يستطيعوا تغيير شيء مع مسيحيّيهم لذلك من العبث تصوّر أنهم سيستطيعون شيئا مع سبب التخلف الرئيسي المذكور . ]

إذن نحن متخلفون لأننا صدّقنا أكبر أكذوبتين عرفتهما الأرض برُمتها منذ أن وُجدت فيها حياة , ( عروبتنا ) و ( إسلامنا ) , شعوبنا لقّنوها منذ الصغر أنها ( عربية ) و ( مسلمة ) وانتهى الأمر إلى الأبد , لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقوم لهذه الشعوب قائمة , نصيبها وحظّها أخذته منذ الطفولة .. لا أمل , لا خلاص .

وبما أن الغالبية الساحقة من "مثقفينا" تسبح في الوهم الأول أي أننا ( عرب ) , أكيد سيفهم من كلامي أنه "عنصرية" ضد ( العرب ) فللأسف فهمهم وحكمهم سيكونان تحصيل حاصل لأوهامهم , لأن أكبر أكذوبة مرّتْ عليهم هي وجود عرق أو جنس إسمه ( عرب ) في حين أن أصل التسمية أُطلقتْ تعبيرا عن البدو والبداوة . بمعنى يا ريت لو كان يوجد هذا الجنس ليستطيعوا إتهامي بالعنصرية , سأكون عنصرية ضد شيء غير موجود ؟ من سيتهمني بذلك وكأنه سيقول لي : أنتِ عنصرية ضد "الله" ! والحقيقة أن ( العرب ) و ( العروبة ) آلهة كـ "الله" تماما .

الجميع يفتخر بكونه ( عربي ) , وعربي = بدوي , عروبة = بداوة , والبدوي والبداوة أبدا لن تأتِ منهما حضارة , فكيف يُظَنّ أننا سنتحضّر ونحن بدو ؟ إستحالة أن نصل إلى علمانية وأن "نجد" أوطانا ما دمنا ( عربا ) أي ( بدوا ) : هل البداوة فيها علمانية ووطنية وديموقراطية يا سادة ويا سيدات ؟ , وبما أن الوهم عظيم أعظم حتى من الإسلام وليُفهم قصدي : كلامي لا علاقة له بزيف التاريخ وبأولئك البدو الذين خرجوا من صحرائهم بل بأصل الفكرة : العروبة = بداوة = هوية = فكر = إيديولوجيا تُحوِّل الشعوب إلى قبائل صحراوية مُتطاحنة أبدا لن تُنتج حضارة .

ليلاحظ الجميع أن الموجود في بلداننا لا يخرج عن إطار "الإسلام" و "العروبة" والعجيب أنّ الإعتقاد الراسخ عند الغالبية الساحقة أن "العروبة" و "العرب" عرق أو جنس ولم يُفلت من ذلك حتى "القوميّون" عباد الأوثان السريانية والآشورية والمصرية والأمازيغية و .. و .. فوقع الجميع في بداوة أَبْشع من بداوة أسطورة ( العرب ) و ( العروبة ) , أقصد بداوة الأعراق والأجناس وتراهم يتحدثون عن تحاليل جينيّة وعن أعداد بني هلال وبني سليم و .. و .. والحقيقة التي يجهلونها كُلهم وخصوصا أصحاب الجينات والتواريخ أنّهم كلّهم ( عرب ) أي كلّهم ( بدو ) فالبداوة هويّة الجميع في بلداننا :

منْ رفض الإسلام تجده يتكلّم باسم العروبة كاليساريين والقوميين ( العرب ) ومن قبل الإسلام وظنّ أن ( العرب ) عرق وجنس وقال بجنس مصري أو سرياني أو غيره ظلّ أيضا ( عربيا ) لأن الإسلام والعروبة واحد = البداوة , ولا يخفى عليكم أن هؤلاء أقلية لأن الغالبية الساحقة من شعوبنا ( عرب ) و ( مسلمين ) كما لقّنوها منذ الصغر . فعن أي علمانية وتنوير تتكلمون كلكم وأنتم تفتخرون وتنتسبون للبداوة يا سيدات ويا سادة ؟

الوهم الثاني أي الإسلام يظنّ من تجاوزه أنّه .. حقّا تجاوزه ! وكيف يكون له ذلك والإسلام = عروبة = بداوة , الملحد هنا يظنّ أنّه تجاوز الإسلام وأكيد أنه إستغربَ من دعواتي المتكرّرة في كل كتاباتي للتأكيد على "ثقافة" أُبشِّر بها وأقول أنه يجب "القطع جملة وتفصيلا مع الأديان" وهو أمر يستحيل عليه الوصول إليه , ليس لصعوبته بل لأنه لم يتجاوز الإسلام وكيف سيكون له ذلك وهو مُتَبَنٍّ لهوية الإسلام أي العروبة ؟

اِفهموا يا سيدات ويا سادة إذا أردتم كنس بقايا ثقافتكم الدينية , القصة ليستْ "عرقا" كما قلتُ بل "هوية" لا فرق بينها وبين الإسلام , ولا تقلّي أنك مصري أو كلداني أو لست أدري ماذا رجاء , وبالمناسبة ألم تتساءلوا لماذا لا يوجد يسار في بلداننا ؟ ولماذا أغلبُ اليساريين إنتهازيون لا تجدُ عندهم إلا الشعارات مثلهم مثل الإسلاميين ؟ الجواب أسهل من شربة ماء : هم كذلك لأنهم "بدو" أي لأنهم "عرب" وهل يُعقل أن يُتكلّم عن إشتراكية وعدالة في مستنقع البداوة ؟ قلتُ ( أغلب ) لم أقل ( كل ) .

سؤال للجميع : ألم تلاحظوا أنّ العالمَ كله رأسماليا كان أو إشتراكيا يُدافع عن ( عروبتنا ) و ( إسلامنا ) ؟ فلتعلموا أن العالم لن يقبل لنا غير ذلك لأنه بذلك سيستعبدنا إلى الأبد , فأسهل وأمثل طريقة له هي أن نبقى ( بدوا ) ليستطيع نهبنا وبكل سهولة فلا وطنية ولا مواطنة ولا فكر ولا تقدم ولا علوم مع البداوة .. هذا هو العامل الخارجي لتخلّفنا .

أعود إلى عامل داخلي ثالث نَتَج عن الوهمين العظيمين الأوّليْن ( الإسلام والعروبة ) , وهذا الوهم العظيم إسمه : فلسطين . ألم تلاحظوا أنّ الجميع في بلداننا "يُريد" تحرير فلسطين ويستوي في ذلك الإسلاميون مع اليساريين والكل ( عرب ) أي ( بدو ) كما تقدّم ؟ لاحظوا أنّ منْ يتحدّث باسم الإسلام يُلقي اللوم على الحكام ( المسلمين ) "الخونة" الذين حادوا عن صحيح الإسلام ومن يتكلّم باسم العروبة يلقي باللوم على الحكام ( العرب ) "الخونة" الذين حادوا عن صحيح العروبة أيضا : عجيب حقا ترديدهم لهذا الهراء وإلى اليوم ! فما دخل الإسلام والعروبة في فلسطين أصلا ؟ أليس الإسلام والعروبة هما من أضاعا حق الفلسطينيين ؟ وكيف قامتْ إسرائيل أصلا ؟ وكيف يعتقد الفلسطينيون إلى اليوم أنهم سيتحررون وهم ( عرب ) و ( مسلمون ) ؟ قضية فلسطين هي الوهم العظيم الثالث الذي لنْ تقوم لنا قائمة ما لم يُحلّ ولنْ يُحلّ ما ظلّ الجميع فلسطينينا وغيرهم يسبحون في الوهمين الأعظمين أننا ( عرب ) ( مسلمون ) , الإسرائيليون فهموا اللعبة جيدا لذلك يريدونه صراعا ( يهوديا / إسلاميا ) و ( إسرائيليا / عربيا ) لأنهم رابحون لا محالة ولن يقبلوا بصراع ( إسرائيلي / فلسطيني ) لأنّهم خاسرون فيه لا محالة .

أختم بالقول : لا أمل ولا خلاص , لن تقوم لنا قائمة وإلى الأبد , خصوصا أننا لنْ نسيتقظ من أوهامنا التي لم تستثنِ أحدا حتّى الملحدين ! هذه ( حقيقة مطلقة ) قيلتْ بإيجاز شديدٍ سيرفضها الجميع تقريبا فالوهم قد تجاوز كل الحدود , والغالبية الساحقة غارقة فيه لذلك : نعم ! لا أمل ولا خلاص ! ولذلك أعطي كل الكرامة والمجد للفرد وأقول له : عش فلا شيء يستحق وإياك وعنتريات العرب = البدو إذا بقتْ عندك عقدة الوطن مثلي !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التغيير قادم ولو كره الكارهون
ابو علي الرميثي ( 2017 / 12 / 26 - 14:20 )
رياح التغيير تصل شاء من شاء وابى من ابى ربما تتأخر ولكنها تصل وتترك أثرها في المجتمعات ... في الازمان الماضيه حاول المعاندين ايقاف عملية التطور والتغيير وبذلوا أقصى جهودهم لهذا الغرض ولكن تيار التغيير اكتسحهم وتجاوزهم والعمليه مستمره وكل دعاة الجمود والرجعيه سيكنسهم تيار التغيير وبضمهم مرتزقة الاديان وعتاته


2 - انت واهمة
متابع ( 2017 / 12 / 26 - 18:07 )
امم عديدة في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية متخلفة ولاتستطيع التطور وهي ليست عربية فما هو السبب ؟ فكري رجاء
لاتطابقي بين العرب والبدو. كان للعرب حضارات رائدة قبل الاسلام في العراق والشام واليمن وشمال الجزيرة العربية . ادرسي ذلك
كما اسهم العرب في الحضارة بعد ان استوعبوا الحضارة اليونانية في القرون الوسطى
كل الامم المتطورة الان كانت همجية وبدائية وتقتات الخرافات والاوهام وتطورت لابنكران اصلها ولا بالعودة للماضي وانما بتبني القيم والمفاهيم الحديثة وبالعلم والعقلانية
منطق التطور ينطبق على العرب وغير العرب
فكفي عن ذم العرب وابحثي عن سبل التطور باسلوب علمي لاعدمي


3 - بلا خلط ولا غلط
مراقب ( 2017 / 12 / 27 - 10:52 )
السيد متابع - تعليق 2
سنحاول محاورة ما تفضلت بقوله
متابع : امم عديدة في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية متخلفة ولاتستطيع التطور وهي ليست عربية فما هو السبب ؟ فكري رجاء
مراقب : لعل السبب عدة استعمارات , وأسوأها الاستعمار العربي الاسلامي
متابع : لاتطابقي بين العرب والبدو. كان للعرب حضارات رائدة قبل الاسلام في العراق والشام .. الخ
مراقب : الحضارات للسريان والآراميين والأنباط - والعرب مطاريد وهربوا من العدالة للصحراء وصاروا امة طبعها الغزو والنهب وأسر النساء
متابع : كما اسهم العرب في الحضارة بعد .. الخ
مراقب : بل دمروا الحضارات - بشهادة بن خلدون - ونسبوا علمائها لأنفسهم واسموهم علماء عرب ويكاد لا يوجد فيهم عربي واحد
متابع : الامم المتطورة الان كانت همجية .. وتطورت .. الخ
مراقب : ولكن العرب لا يزالوا كما هم - العرب هم السعودية لا غير - أخذوا فشرة الحضارة . واليوم فقط ! أقروا وبشروط ! - ادخال السينما وقيادة المرأة للسيارة
متابع : فكفي عن ذم العرب .. الخ
مراقب : الأرجح انك كحالاتي . منذ مئات السنوات فرض العرب لغتهم ودينهم بالسيف ,علي بلدك , وعلي جدك وعلموه الدفاع عن العرب
لك تحياتي


4 - فكر تبسيطي
متابع ( 2017 / 12 / 27 - 18:50 )
للسيد المراقب
للاسف ردك من اجل الرد
كلها مغالطات
هدفك الذم وليس العلم
ادرس تاريخ العرب قبل الاسلام وستعرف الحضارات العربية
ثم ادرس الحضارة العربية في القرون الوسطى وسترى العرب وغيرهم من المسلمين الذي تالقوا فيها


5 - حديث المتابعة ؟
مراقب ( 2017 / 12 / 27 - 22:49 )
السيد متابع - 4
يا اخي الكريم كيف تقول انك متابع , وتتحامل علي الكاتبة معترضاً علي رأيها
وتتحامل علي من رد عليك - أخيك مراقب
ولم تتابع راي ابن خلدون , في مفدمته الشهيرة , لتعرف ما قاله
علما بان ماورد في المقال عن العروبة والاسلام - يا سيد متابع - ليس بجديد , بل العديد من المقالات منشور بالانترنت , علي مدار اكثر من 12 سنة مضت
وعلي سبيل المثال , مقال - الخروج من قفص العروبة - منشور عام 2005
ومقال - لا ديموقراطية مع ريا وسكينة - منشور عام 2005 والمقصود بريا وسكينة : العروبة والاسلام
ومقال - عروبة واسلام وتخلف - منشور عام 2011
ومقال - لا لتقسيم العراق بسبب العروبة والاسلام - منشور عام2007
ومقال - داعش .. لاجديد سوي الاسم - منشور عام 2014
وغيرها من المقالات التي تناولت موضوع الاسلام والعروبة من قبل.. فكيف لم يتابعها اخونا - متابع - وتعامل مع الكاتبة ومعي وكاننا قلنا ما لم يسمع عنه من قبل !؟
ان لم يقنعك ابن خلدون , ولا ما اشعره نزار قباني .. اقرأ للمفكر السعودي - القصيمي - وهو العربي - عن العرب والاسلام , وللمؤرخ العربي ابن عبد الحكم (187 هـ-257 هـ).
رحماك يا سيدي -وشكرا


6 - ياسيد مراقب أين تجد العلم
متابع ( 2017 / 12 / 28 - 06:07 )
يوجد العلم في الدوريات المتخصصة المحكمة وفي الكتب الجامعية وليس بالمقالات الشخصية فهذه
انطباعات لااكثر
اما الاشعار فهذه عواطف وانفعالات


7 - المثقف
مراقب ( 2017 / 12 / 28 - 07:17 )
الي الأخ متابع - 6
يا سيدي أنت تغاضيت عما ذكرناه عن ابن خلدون , والقصيبي , وابن عبد الحكم .. وتوقف فقط - واستهترت - بالمقالات وبالأشعار .. ! أوليس الذي تتحاور وتتجادل حوله الآن هو : مقال من المقالات ؟؟؟
المثقف يا سيدي .. يعرف ان بيت شعر واحد - للمتنبي , أو أبي العلاء , أو شوقي , أو الزهاوي ,أو حتي نزار قباني - بيت شعري واحد .. قد يعطي من المعني الواضح , ما لا تمنحه دراسة جامعية أو دورية متخصصة محكمة
والمثقف يعرف ان لوحة مرسومة - أو كاريكاتير - يشاهدها الشخص ويتأملها في 5 دفائق , قد توصل له فكرة أو رأي ما , بأسرع وأبلغ من بحث طويل في كتاب من مئات الصفحات - وقد يتسني ذلك من سماع أغنية أو مشاهدة لقطة صغيرة من فيلم
المثقف يا سيدي , يعرف ان هناك من فهموا من رواية لأديب - ضمن سياق الرواية , وفي سطور قليلة - ما لم يفهموه من كتاب دراسي في التاريخ
المثقف يا سيدي .. يعرف ان العلوم والفنون والآداب تكمل وتتمم بعضها
وأخيراً : تقبل تمنياتي لك بالصحة وبطول العمر


8 - هو لم يتغاضى
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 12 / 28 - 11:26 )
السيد المراقب-بعد التحية
عندما رأيت حوارك العقيم مع طرح الاخ المتابع وجد لزوما علي ان اتداخل الاخ المتابع لم يتغاضي عن كل ماسطرته في ردودك على طرحه بل انت من تغاضى عن طرح الاخ المتابع كونه اشار الى ان ماتدعيه الكاتبة عن تخلف العرب والمسلمين ولاينكر احد تخلف العرب والمسلمين قياسا مع الدول المتقدمة الصف الاول في التقدم ولهذا التخلف اسباب عدة وليس سببها لاالدين ولا القومية فهناك عرب رواد التقدم ومخترعين ومسلمين ايضا عندما اتيح لهم التقدم تقدموا وابدعو الاخ المتابع اشار الى ان هناك امم وشعوب غير عربية وغير اسلامية متخلفة ايضا ولاتستطيع لاانت ولا الكاتبة نكران ذالك
الاخ المتابع انكر حصر التخلف كحالة محصورة بالعرب والمسلمين لااكثر ولا اقل ولم ينكر ان العرب والمسلمين قياسا بالدول المتقدمة متخلفون ولكن ليس وحدهم من يعاني من التخلف هذا ما احب الاخ المتابع الاشارة اليه لااكثر- والعروبة والاسلام لايقفان ضد التقدم- لك وللكاتبة التحية


9 - الطيور علي اشكالها - تبرر التخلف
مراقب ( 2017 / 12 / 28 - 16:59 )
هناك من تعمل عقولهم بشكل معاكس
اذا قلت له عقيدتك بها عوار كذا وكذا .. قال لك : - وكذلك العقائد الشقيقة لها , بها عوار ايضاً..!! - وظن ان ما قاله هو تبرير وتبرئة لعقيدته مما هو فيها
بينما الصواب انه فضح كل العقائد بما فيها عقيدته. وعراها هي واخواتها .. بدون وعي منه
هكذا توجد عقول تعمل بتلك الطريقة المقلوبة

وكذلك هناك من تقول لهم لماذا تقمت دول في آىسيا وبعض الدول بافريقيا .. بينما لم تتقدم دولة عربية او اسلامية - باستثناء ماليزيا التي اجازت حق االردة عن الاسلام ..؟
فيرد عليك بانه - توجد دول كثيرة بافريقيا وآسيا لم تنهض وليست وحدها الدول العربية والاسلامية... - .. !! وكان وجود شركاء متخلفين هو مبرر للتخلف
تماماً كغباء التلميذ الراسب .. تساله : لماذا لم تنجح مثل فلان وفلان ..؟
فيرد بغبائه : - بل يوجد تلاميذ مثلي رسبوا .. كفلان وفلان .... - .. ويعتقد بانه هكذا قد قدم أقوي مبرر لروسوبه ..! . بينما قدم دليللاً كبيراً علي غبائه
مثل ذاك التلميذ الغبي .. ليس من الحكمة التواصل معه في الحديث .. بل ندعه ينعم بغبائه : اخو الغباوة في الجهالة ينعم


10 - واحدها عقلك
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 12 / 29 - 08:55 )
مراقب
بل عقلك في عوار واستيعابك فيه عوار وثقافتك فيها عوار ومن يعمل عقله بطريقة مقلوبة هو عقلك
وتتحدث عن الثقافة وتحاور بعنجهية وعدائية واضحة
هناك شيئ اسمه الفروق الفردية بين البشر ولو كان البشر سواء في الاستعياب والقدرات العقلية لاصبح الكل مخترعين واثرياء وهذه انت والكاتبة تتجاهلونها
كما يوجد مسلم زمال وعربي بدوي هناك اوروبي زمال وبدوي والبداوة ليست محصورة بالعرب
وكما يوجد اوروبي مخترع هناك عربي مخترع
بكل الاقوام والشعوب هناك بداوة
وهذا ما لاتشيرون اليه انت والكاتبة وحقا الطيور على اشكالها تقع
لاتحية لم لايحترم الاخر


11 - اوثمانة 10
Joyman ( 2017 / 12 / 30 - 15:22 )
من ؟! أوثمانة هههههه
يهوروب بيتك يا أوثمانة .. انا في كل موسيبة ألاقيكي يا اوثمانة !؟ هههههه
واللااهي الازعيم يا اوثمانة لو جابوا للمخبول الف عقل علي عقله ماراح يعجبه الا عقله
بس الشهادة لله انتي ظريفة هالص .. كل تعليقاتك بتضحكني
إنتي احلي ما في الحوار المتمدن .. يبارك له فيكي , وكل سنة وأنتي طيبة بمناسبة العام الهجري الجديد ( بلاش نقول بمناسبة العام الميلادي لانه يسببك حساسية , وبعدين تزعلي مننا
كل سنة وانتي طيبة يا اعز واغلي اوثمانة .