الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نافذتان!..

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 12 / 27
الادب والفن


النافذة (1)
.......
تتبع خيولا
لا مرابض لها.
" معك، أشعر بأنني حقيقية"
قالت.
:
جيئة وذهابا،
تأخذ بهو الدبيب،
منذُ الامس
تنتظر حلولاً رخوة.
:
غواية الشراشف بردُ.
لا أسميك طوقاً لظهري
إن لم تغرقني بين يديك.
:
فيما بعد،
سمعتُ أنها لم تخبر أحداً،
فقط، قالت :
" ما حدث كان كما في حلم ".
:
هل تخاف الترنح
أو أن تكرر نفسك بلا عدٍ ؟
إياك أن تغدو عديم الجدوى!
:
" لو نظرت جيدا إلى جسدي
لرأيت كم ما شئت،
لم يحرث بعد"
.............
النافذة (2)
....
في الطريق التي سلكنا،
أنتِ، مرارا وتكرارا
إلى كم من الوقت...؟
وبالتحديد كم..." ؟
:
وأنت تنتقين الكلمات المرتحلة
لا تنسي المرات
المناسبة لبدء الاياب.
:
على مدى التراكم الذي لا يحصى،
وأنت توّدْعُ قرينة الحب بقلبك
أخل المكان لثوانٍ
غير محسوبة.
:
لا تجفف رحيق اللهاث
وَلا مذاق موتي بين يديك
فأنا خبثُ سريرٍ
وصبرٌ آيل للحماقة
:
في البدء لم تكترث
" بالتأكيد " ،اجابت،
عندما عانقتها.
:
هناك بقعة
لا تجف بغيابكِ،
مع كل ما يفعله الأطباء
لا يمكن إزالتها !
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع