الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ياعزيزى كلنا مغسولى الأدمغة وعام سعيد فى الغسيل

سامى لبيب

2017 / 12 / 31
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


بدايةً .. عام سعيد على الجميع

هذا المقال يعتبر أسرع مقال كتبته فلم تستغرق كتابته سوى عشر دقائق , فبينما أجهز لنشر مقال " وهم المصمم وتهافت نظرية التصميم الذكى" ليستهلكنى كتابةً وتنقيحاً ومراجعة .. تلقيت رسالة من صديق عزيز يهنئنى بالعام الجديد ويذكر فيها مشاغله وهمومه ليلهمنى فكرة هذا المقال " يا عزيزى كلنا مغسولى الأدمغة ".
قد يكون هذا المقال الأول فى كتاباتى الذى ينهج نفس نهج الكثير من الكتابات التلغرافية فى الحوار المتمدن , ولا بأس أن أجرب هذا النهج بالرغم من عدم قناعتى التامة بالكتابات التلغرافية الفيسبوكية .

هذه الفقرة أقتبسها من رسالة الصديق الغالى :
" انا إتلهيت من فترة قريبة فى مرض والدى - جات له حالة طارئة - انسداد فى شريايين القلب - واحتاج عملية فورية لزرع دعامة فى القلب - لو ما كنّاش لحقناه كان راح فيها, هو احسن حالا دلوقتى و بيتحرك لوحده بسهولة بس من غير مجهود عنيف لانه حيحتاج عملية تانية الاسبوع الجاى - زرع دعامات تانية لعلاج انسداد تانى قديم ,لكن مش طارئ - يمكن بعدها يقدر يرجع تدريجى لانه يعمل مجهود اكتر - والدى عنده 80 سنة كتّر خيره انه لسة بيتحرك و بيعمل حاجات كتير فى عمره ده .
حتة بتاعتنا احنا يا ملحدين بمناسبة الموضوع .. الناس طوول الوقت سواء والدى واخواتى او حتى الدكتور اللى عمل العملية لوالدى عمالين من حين لحين يشكروا الله على العناية والفضل وانه هو وحده بيده الشفا والخ الخ ! وانا ما بأبادلهومش الرد على الموضوع , بأكتفى بإبتسامة باردة و خلاص , ما احنا عارفين انه لو ما فيش طِب متقدم و اجهزة ووسائل رعاية وظروف تساعدنا نتحرك فى الوقت المناسب ما كنش عيان خفّ و لا مريض نجا من الموت .
العقلية الناقدة الشكّاكة متعطلة تماما عن اى مؤمن يا استاذ سامى - تم تعطيلها إما بغسيل مخ من مرحلة الطفولة و الصغر - او متعطلة لاسباب عاطفية فى الكبر - ويمكن لاسباب تانية كمان بس آدى الوهم اللي الناس عايشينه .

توقفت عند قوله غسيل المخ لأجدها حاضرة دوما على ألسنة المحللين لعقلية الإرهابيين والداعشين مثلا وآخرها حادثة الإرهابى فى كنيسة القديس مارمينا بحلوان ليقولوا أنه مغسول المخ كونه أقدم على قتل الأقباط المسيحيين فى كنيستهم , فغسيل المخ جاء من فتاوى ومنهج تفكير عدائى عدوانى تجاه المسيحيين ليقدم على هذه المذبحة متوسماً أن ينال الثواب والمكافاة من الإله فى الجنه .!

ما جاء فى رسالة صديقى يثبت أننا جميعا مغسولى الدماغ كحال الإرهابى , فهناك فهم وإيمان غريب بأن الله هيأ سُبل الشفاء لوالد صديقى , لأستغرب من حشر فكرة الإله فى هذه الحالة , فالعلاج تم بواسطة تقنية وأجهزة متقدمة وأطباء بارعون نهلوا من تقدم الطب الحديث ليتمكنوا من علاج حالة حرجة فى القلب نظير المزيد من المال , فما الذى حشر فكرة الإله فى هذا الشأن ؟! وأين كان هذا الإله من مائة سنة وقبلها عندما لم نحوذ على تلك الاجهزة والكفاءة فلماذا لم يفعل شيئا ؟! وماذا يفعل الإله مع الفقراء الذين ليس لديهم مال للعلاج ؟! ولماذا لم يشفى كبار شيوخه وكهنته وباباواته بدلا من العلاج فى الغرب ؟!
نعم فكرة الإله جاءت منذ البدء من الخوف .. الخوف من الطبيعة والمرض والموت والحاجة , فالإنسان لم يؤمن ولم يعبد آلهة إلا من مخاض الألم والعجز والجهل , ولكننا لم نعد بحاجة لهذا الوهم , فنحن فهمنا الطبيعة وعرفنا كيف نروضها ونتفاداها .. أدركنا سبب المرض وعرفنا كيف نعالجه , فما الداعى للدعاء للإله طلباً للمعونة والمدد ؟! وما معنى حمده والإمتنان له وهو ليس حاضراً فى المرض والعلاج ؟! وماذا لو فشلت العملية فهل نعزيها لإخفاق الأطباء فنلعنهم أم نلعن الإله أم نلعن الطبيعة ؟!.. يا عزيزى كلنا مغسولى الأدمغة وليس الإرهابى فقط .

دمتم بخير وعام سعيد .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته "أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نقطة الصفر
نيسان سمو الهوزي ( 2017 / 12 / 31 - 17:49 )
لهذا السبب انادي وأكرر بان علينا البدا من نقطة الصفر !! اعتقد اضحى المعنى اقرب الان .
تحية وكل عام بخير وسلام


2 - وخضع للتطور شانه شأن المملكة الحيوانية
محمد البدري ( 2018 / 1 / 1 - 02:09 )
الهلع والخوف هما اول الدوافع لاختراع الله. هذه هي حقيقة نشكرك يا استاذ سامي علي تاكيدك عليها. لم يكن اسمه هكذا في بديات بزوغ العقل لكنه تطور وظيفيا بتطور الادوات الانسانية في السيطرة علي الواقع ومن ثم اوكلت اليه مهام اخري تتناسب ورغبات كل من يتبناه ويعبده ليحقق به اغراضه. انتهي الله ليكون اداه في يد اللصزص والقوادين حسب ما نجده بدءا من سفر التكوين وحتي الايات البينات في يثرب بعد الهجرة. اما المغسول ادمغتهم فانهم علي استعدا لقبول اي هراء ينسب البه كونهم من فاقدي الاهلية لاستمرار مسيرة التقدم الانساني. تحيه لك وعام جديد سعيد عليك


3 - عام سعيد
على سالم ( 2018 / 1 / 1 - 04:32 )
عام سعيد استاذ سامى وأأمل ان يكون العام الجديد احسن حالا من سابقه وان كنت اشك , حقيقه موضوع الاجرام الاسلامى اصبح حديث العالم وكل يوم يمر تثبت احداث الارهاب الاسلامى فى كل بقاع الارض ان الاسلام دين ارهاب واجرام وذبح وكراهيه واستعلاء , دين شمولى اقصائى دموى مدمر , اهم شئ هنا هو الوعى ومزيد من الوعى لكى تصحو العقول وتفكر وتحلل وتميز وتستنتج وتعرف ان الاسلام ماهو الا عقيده بدويه اجراميه ويجب الخلاص منها ومن شرورها وكوارثها


4 - عام سعيد
سناء نعيم ( 2018 / 1 / 1 - 07:55 )
كل عام وانت بخير
والتحية والامنية موصولة لأصحاب العقول اما مغسولو الادمغة فسيبقون يرددون نفس الهراء حتى لو ظهر لهم الإله نفسه ليؤكد لهم براءته من تلك الإنجازات


5 - الأعزاء جيفارا وزاهر وجون وخير الدين
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 1 - 13:15 )
الأعزاء والاصددقاء والرفاق
جيفارا ماركس
Zaher Zaman
John Cube
خيرالدين خالد
ممنون لتهنئتكم لى بالعام الجديد متمنيا لكم عاما سعيدا وامنيات متحققة ونجاح وسعادة وصحة طيبة لكم ولمحبيكم .


6 - هكذا تعنى البدء من نقطة الصفر
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 1 - 20:47 )
تحياتى حبيبنا نيسان
تقول تعقيبا على مقالى هذا قولتك الشهيرة : لهذا السبب انادي وأكرر بان علينا البدا من نقطة الصفر .
أتفق معك فى المضمون والعموم فأنا من أصحاب مراجعة ومواجهة وتعديل ثقافتنا وثوابتنا وموروثاتنا لأرى أهمية النقد والفكر والجدل فى معتقداتنا عن الإله والدين لذا أقول أنا أيضا على غرار قولك قولتى الشهيرة : لو لم نطور افكارنا وثقافتنا لننتج ثقافة بديلة فأى أمل فى إصلاح سياسى أو إقتصادى هو كالحرث فى الماء .
يظهر معنى وأهمية قولى وقولك فى فظاعة الإرهاب وجرائمه وبشاعته فالإرهاب فكر قبل سلاح فلنقضى على الفكر فلن نجد إرهاب.
أنا ممنون لك فقد وقع بصرى على مقال لى قمت حضرتك بنشره فى إحدى المواقع .
عامك سعيد وأيامك حلوة .


7 - عام سعيد
عدلي جندي ( 2018 / 1 / 1 - 22:18 )
أيها اللبيب
علينا العمل بكل جدية حتي نغسل أدمغة آلهتهم من العبث والجنون والإجرام بمقدرات البشر ليصيروا أصحاب ضمير ومبادئ إنسانية
تحياتي


8 - ماهو المشهد الذى نتيقن منه أن الله فاعل وحاضر
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 2 - 13:22 )
تحياتى أستاذ محمد البدرى وعام سعيد عليك وعلى احبائك
نعم الخوف والهلع والقلق من الموت والمرض والمخاطر والغد هو السبب فى نشوء فكرة الإله فأنا أرى أن الإنسان البدائى لم يكن يعنيه سببية الوجود , فكل ما كان يعتنى به هو حاجات نفسية تطلب المدد والدعم ليتغلب على الخوف الذى يعتريه من الطبيعة بالبحث عن معين أو التذلل له.
الغريب فى عالمنا أن المؤمنين بفكرة الإله مازالوا يستحضرونه فكما ذكرت فى المقال ان الإنسانية تغلبت على أمراض وعلل كثيرة ومازلنا نردد الحمد لله للإله الشافى , كذا نجد من يقيم صلاة الإستسقاء بالرغم من معرفة سبب المطر , كذا تجد من يدعو الإله أن يجلبه الرزق بالرغم أن الأمور خاضعة للإقتصاد وآليات السوق ونجد من يتوهم بالإله المانح للغنى واالمانع على لفقر بالرغم أن هذا صار معلوما لتستغل فكرة الإله لتمرر وترسيخ الهيمنة والإستغلال .
أقول أننى لست على عداء وكراهية لفكرة الإله فمن يريد ان يعيش الوهم فليعيش , ولكن الحالة الفكرية لمعتنقى فكرة الإله صارت شديد الضرر فمنها تمرر ايدلوجيات الإستبداد والقهر والذل والخضوع والوصاية والتغييب فلا تكتفى بحضور الفكرة بل تصير منهج حياة .
مودتى وسلامى


9 - كل عام وانت بالف خير
فؤاده العراقيه ( 2018 / 1 / 2 - 15:18 )

بداية أتمنى لك ولكل الخيّرين عام جديد يحمل في طياته كل ما هو جميل
بمناسبة العام الجديد يضحكني هؤلاء مغسولي العقول في طريقة تفكيرهم المضحكة حيث يحكمون على هذه السنة بأنها كات محمّلة بالهموم لكونها عدد فردي وآخرين فرحوا لإنها إنزاحت عنهم وكأن السنوات لديهم مُقسّمة بالارقام وكل رقم له خاصيته
أما بخصوص موضوع الأطباء والمرضى وإرجاع سبب شفائهم للآلهة فاجدها نكتة سمجة وبايخة جدا والاقبح منها إنهم يبررون قولهم بإن الله هو من سخّر الطبيب ووضع امامه كل السبل ليكون طبيب ليعالج هذا المريض وذاك ولو ناقشتهم سيسألونك , وعلى اساس حاصروك بذكائهم وبحججهم الفذّة , فيسألون ومن علّم الطبيب وجعله يشفي المريض؟
ولا ادري سبب هذه الهلمة كلها بارسال الفيروسات أو تعطيل عضو من اعضاء المريض ليرسل له الطبيب ليعالجه وكذلك بقية الأسئلة التي اوردتها في مقالك وملايين الأسئلة
الإله محشور في عقولهم وفي كل واردة وشاردة من يومياتهم لكونه المحرّك الاول والأخير لديهم
نحن شعوب ساكنة العقل بسبب فكرة الإله والخوف الذي شلّ التفكير ومن ثم التطور فبات المريض يذهب لبلاد الكفر ليعالج نفسه دون أن يسأل عن سبب العجز الذي انتابهم


10 - غير متفائل بالعام الجديد فستكون دماء ومذابح كثيرة
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 2 - 20:39 )
تحياتى حبيبنا على سالم وعام سعيد عليك وعلى أحبائك
أشاركك عدم التفاؤل بالعام الجديد على مستوى مصر فقد أفتتح العالم الجديد بالأمس بقتل تاجرين قبطيين اخوين امام محلهما بالجيزة ليصير الإرهاب والقتل فى الشارع لأشاهد بنت احد القتيلين لا تتعدى الاربع سنوات تحكى عن هذا المشهد الرهيب فتدمع عينى.
ركزت مداخلتك على الإرهاب الإسلامى وإله الإرهاب وهذا وجه من أوجه الإرهاب الذى يتم لترضية هذا الإله مما يجعل قضيتنا حاضرة بقوة وحيوية فالامور لا تكتفى بالتغييب والغسيل العقلى والفكرى بل بالبشاعة والهمجية .
كتبت مقال لمحور الدين السياسى ولكنى عازف عن المشاركة فى هذا المحور ولكن لا بأس أن القى عليك وعلى القراء سؤال : ماذا اوصى الله ليشفى صدور وغيظ أحباءه المؤمنين؟
اذكر إجاباتك بآيات من القرآن.
هكذا نرى أن فكرة الإله فى صورته البدوية تنتهك إنسانيتنا وحضارتنا ورقينا ولا يسأل أحد لماذا التخلف والهمجية حاضرة فى مجتمعاتنا.
يمكن أن نتفاءل من مشهد فى عملية قتل الأقباط بحلوان بأن المسلمين الطيبين هم من سارعوا لمطاردة الإرهابى وإغاثة الجرحى
تحياتى وسلامى للشرفاء


11 - مغسولى الأدمغة وعام سعيد فى الغسيل...(1)
سيد مدبولي ( 2018 / 1 / 3 - 13:35 )
مغسولى الأدمغة وعام سعيد فى الغسيل...
اولأ عام سعيد عليك يا استاذنا وعلى كل احبائك فى الحوار واتمنى ان يكون العام الجديد عام تنوير على كل مغسولى الأدمغة ...
طب انت زعلان لية من الاعتقاد ان سبحانه هو الشافى العافى؟؟ انت مش عارف ان المرض من عند الله والشفاء من عند الله!! دة انت حاجة غريبة يا راجل... شوف انا عن نفسى لما بزور واحد مريض او شخص عنده اعاقة اول حاجة ب اعملها بقوم باصص فى خلقته واقول له: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضّلني على كثير ممن خلق تفضيلاً....(ابن الشرمو.. كان راجل عنده احاسيس مرهفة ومشاعر حب راقية شفافة - اصله كان راجل حساس و مجامل). عندى تعليق على عبارة رائعة اقتبستها من مقالك السابق لتمتد ايضأ فى هذا المقال عن الارهاب و غياب الإنتماء الوطنى: (غياب الإنتماء الوطنى , فالإسلام صار مشروع هوية وإنتماء للمسلم ليلغى إنتماءه للوطن أو فليكن الوطن فى مرتبة تالية وكذا الحال مع المسيحى فكل إنتماءه للكنيسة , كما يظهر حال الإنتماء للأهلى والزمالك).... ودى بتفكرنى بعبارة مولانا شيخ الازهر ومولانا فضيلة المفتى اللى بعد كل مصيبة يقولولنا ان الارهاب ملوش دين وان صلوات الله عل


12 - مغسولى الأدمغة وعام سعيد فى الغسيل...(2)
سيد مدبولي ( 2018 / 1 / 3 - 13:36 )
ودى بتفكرنى بعبارة مولانا شيخ الازهر ومولانا فضيلة المفتى اللى بعد كل مصيبة يقولولنا ان الارهاب ملوش دين وان صلوات الله عليه اوصانا بأهل مصر.... والحقيقة انا كتبت تعليق منذ سنوات فى جريدة الاهرام لم ينشر وتعليق للمفتى فى اليوم السابع لم ينشر... وكلا التعليقين لهم علاقة بالإنتماء الوطنى...افتكر انا قلت فى التعليق: يعنى نفهم من كدة يامولانا انك بدوى حافى ومش من أهل مصر بس سيدك المتوضى اوصاك بأهلها؟؟؟ دى فقط عينة من الشعور الباطن تظهر مدى انتماء المتأسلمين لمصر... اقول إيه غير دول عليهم حركات...


13 - خطأ مقولةالحاجة تثبت الوجود فالأمور لا تزيد عن وهم
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 3 - 14:20 )
تحياتى سيدتى سناء نعيم وعام سعيد عليكى وعلى احباءك
توقفت امام قولك :( اما مغسولو الادمغة فسيبقون يرددون نفس الهراء حتى لو ظهر لهم الإله نفسه ليؤكد لهم براءته من تلك الإنجازات ).
أرى أن هناك مفارقة غريبة فأنا إستهلكت نفسى فى كتابة الكثير من الحجج المنطقية والفلسفية والعلمية التى تُفند وجود إله لأجد أن الأمور لا تستحق كل هذا الإعتناء والإهتمام فلا يوجد إله حتى نستنتج وجوده ..لا يوجد دليل واحد ندرك منه وجود إله فكل الإدعاءات التى تنسب للإله هى إدعاءات جاهلة أو غافلة او تتجاهل حقيقة الاشياء!
كنت اقول من باب عدم التصادم بأن الذى يحتاج لوجود إله فليكن موجوداً حتى لو كان لا يمتلك أى حجة على وجوده , ومن لا يرى لا حاجة فلن يكون موجودا فلا داعى لبحث عن حجج تُفند الزعم بوجوده .. قولى هذا خاطئ فالواقع والعقل والتطور الإنسانى يُقر بعدم وجود حاجة لوجود إله فكثير من الأمور التى كنا نجهلها أدركناها الآن ومن يستصعب فهم بعض الأمور فالمستقبل العلمى يبشرنا بمعرفتها فلا داعى للوهم بوجود إله يفى بالإحتياجات.


14 - الكلمات تتطور بمرور الزمن
بارباروسا آكيم ( 2018 / 1 / 3 - 15:46 )
بالمناسبة أُستاذي العزيز
كليشيهات اللغة صارت مسألة عادية

يعني هذا الدكتور أَو العائلة الكريمة ليسوا استثناء

يعني مثلاً ( التحيات )

مثلاً عبارة ( الله يساعدك ) في العراق تعتبر مرادف كلمة ( مرحبا )
عبارة ( الله بالخير ) تُقال كتحية للجالسين بغض النظر عن التوجهات الدينية
كلمة ( الله ) نفسها صارت تقال عند مشاهدة أَي شيء جميل يعني بالمصري صارت مرادفة لكلمة ( يا جمالك ) أَو ( يا حلاوتك )
عبارة ( إِنشاء الله ) صارت مرادفة للمستقبل بغض النظر عن مشيئة الله

وهكذا دواليك

وهذا ليس متعلقاً باللغة العربية و حسب بل وينسحب على كثير من اللغات

يعني مثلاً في جنوب المانيا و النمسا يستخدمون تحية

Grüß-;- Gott

طبعاً في النمسا يكتبونها هكذا
Grüss Gott
والـ گروس هي التحية ، و الگُتْ هو الله
فتكون العبارة حرفياً هكذا : تحية الله ، أَو سلام الله
ولكن العبارة لو رجعت الى أَي قاموس ستجد إِنَّهَا تترجم الى ( مرحباً )
ويقولها الجميع في جنوب المانيا سواء كانوا كاثوليك أَو ملحدين

ورغم كون ماضي العبارة ديني ولكن صارت اليوم هذه الكلمة مجرد تحية تدل على تراث جنوب المانيا


15 - تحية الله
بارباروسا آكيم ( 2018 / 1 / 3 - 15:49 )
وهذا ماتقوله الموسوعة الألمانية عن التحية في جنوب المانيا

Grüß-;- Gott ist eine Begrüß-;-ung, seltener auch ein Abschiedsgruß-;- im oberdeutschen Sprachraum, insbesondere in katholisch geprä-;-gten Lä-;-ndern, aber auch im evangelischen Teil von Württemberg und Franken. Der Gruß-;- ist mit einigen Varianten die hä-;-ufigste Gruß-;-form in Teilen Süddeutschlands, Ö-;-sterreichs und Südtirols. Eng verwandt ist das reformiert-schweizerische grüezi bzw. grüess-ech.

تحياتي و تقديري و الى الملتقى


16 - الإحباط والتهمييش ينتج التطرف والإرهاب لإثبات وجود
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 3 - 21:46 )
تحياتى استاذ عدلى الجندى وعام سعيد عليك وعلى احبائك
تقول:(أيها اللبيب علينا العمل بكل جدية حتي نغسل أدمغة آلهتهم من العبث والجنون والإجرام بمقدرات البشر ليصيروا أصحاب ضمير ومبادئ إنسانية)
كلام منطقى وصحيح تماما فهذه هى مهمتنا ولكن لى تحفظ , فالمنغلق ذهنيا والمتطرف والإرهابى يصعب تطويره ويحتاج لجهد كبير لتقويمه وتهذيبه وارى انه يأخذ موقف عدائى من التنويريين فكل مسام عقله مسدودة علاوة ان مشاكله نفسية فى الاساس , لذا ارى أن يتم توجيه الجهد إلى عدم التداعى والإنهيار والإرتداد اى بالتوجه بالخطاب التنويرى والإنسانى إلى العامة والبسطاء للحيلولة دون تطرفهم وإنغلاقهم , فأنا أرى ان قاعدة الاصولية والسلفية إنتشرت بإستغلال السلفيين لأزمات الإنسان النفسية والإجتماعية فمن الإحباط والتهمييش منحوا هؤلاء المهمشين الامل فى ان يكون لهم وجود.
أأمل فى العام الجديد ان يتم إحتواء هذه الشرائح من االمجتمع وتوعيتها وتنويرها لأن البديل هى الاصولية المنغلقة التى ستنتج التعصب والتطرف والإرهاب .


17 - يؤمنون بقدر الإله ولكنهم يناهضون هذا القدر!!
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 4 - 11:58 )
تحياتى للكاتبة المتميزة فؤادة العراقية وعام سعيد عليكى وعلى احبائك.
مداخلتك تفضح العقلية المهترئة للمؤمن بفكرة الإله الشافى لأتوقف أمام قولك :(نحن شعوب ساكنة العقل بسبب فكرة الإله والخوف الذي شلّ التفكير ومن ثم التطور)
نعم نحن شعوب ساكنة ومسكونة بالخوف والقلق والجهل ولم نتطور عن الإنسان القديم فى خوفه وجهله بالرغم ان التقدم والتقنية حاضرة وماثلة امام عيوننا !
الإيمان لدى المؤمنين إيمان اجوف ومتناقض ليشوبه النفاق والبرجماتية فتجدى الشيوخ والكهنه يروجون للإله الشافى بينما هم فى مقدمة الباحثين عن العلاج فى دول الغرب !
هناك نقطة أخرى تعلن عن إزدواجية التفكير ونفاقه فالباحث عن العلاج هو فاقد الإيمان تماما بالإله الذى يراه مقدرا مرتبا شافيا فجوهر فكرة البحث عن علاج هو معاندة ومناهضة قدر الله وترتيبه وقضاءه فقد اصاب الإنسان بالمرض والألم فهكذا هو قدره وترتيبه ليكون بحث الإنسان عن العلاج هو مناهضة ومعاندة قدرات الإله وترتيبه ومخططاته!
عندما ننسب الشفاء إلى قدرة وإرادة الإله فنحن هنا نمارس التغييب ونعلى من قيمة الجهل رافضين الحقيقة والعلم لنظل نتجرع التغيبب ثم نمارس التناقض ونذهب للطبيب.
مودتى


18 - فكرة الإله مهلهلة تقتبس وجودها من نصبنا وإحتيالنا
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 5 - 12:44 )
تحياتى حبيبنا سكرة الحوار سيد مدبولى وعام سعيد عليك وعلى احبائك.
بإسلوبك الساخر الطريف قدمت لنا فكر المؤمن عندما يتعامل مع المرض والإله لأضيف له مشهدين رأيتهم رؤى العين المشهد الاول عندما كنت أسأل عن حكمةالمرض التى يعانى منها الكثيرون لأجد رؤية تستدعى التقيؤ,فالمجيب يرى أن حكمة المرض هى رسالةللأصحاء فهكذا يبتلى الله البشر بالمرض والألم حتى نحمد الله على الصحة أى أن هؤلاء المرضى فئران للتجارب حتى يحمد الاصحاء الصحة الممنوحة لهم!
مشهد آخر عندما يضع المؤمن سيناريو بأن الله يبتلى الإنسان بالمرض حتى يشفيه فيحمد ربنا ويشكره!
ذكرنى هذا المشهد الأخير بطفولتى عندما كنت اشاكس معلمتى على أثر قولها أن كل شئ خلقه الله له فوائد للإنسان لأسألها ما حكمة الذباب واين الفائدة منها لتضرب لخمة فلم يصل لها قصةالنبى مع الذباب لتطلب إجابة سؤالى من الفصل مع وعد انها ستمنح المجيب جائزة لتتحرك آليات دماغى طلبا للجائزة وأقول بأن الله يبتلينا بالذباب حتى نمرض فيشفينا فنحمده ونمجده!
إجابتى الإحتيالية تلك وجدتها عند الكهنه والشيوخ ولكن الفرق اننى تحايلت بينما هم يتكلمون بجدية!
فكرة الإله مهلهلة تقتبس وجودها من نصبنا


19 - فكرة الإله مهلهلة تقتبس وجودها من نصبنا وإحتيالنا
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 5 - 13:38 )
تحياتى حبيبنا سكرة الحوار سيد مدبولى وعام سعيد عليك وعلى احبائك.
بإسلوبك الساخر الطريف قدمت لنا فكر المؤمن عندما يتعامل مع المرض والإله لأضيف له مشهدين رأيتهم رؤى العين المشهد الاول عندما كنت أسأل عن حكمةالمرض التى يعانى منها الكثيرون لأجد رؤية تستدعى التقيؤ,فالمجيب يرى أن حكمة المرض هى رسالةللأصحاء فهكذا يبتلى الله البشر بالمرض والألم حتى نحمد الله على الصحة أى أن هؤلاء المرضى فئران للتجارب حتى يحمد الاصحاء الصحة الممنوحة لهم!
مشهد آخر عندما يضع المؤمن سيناريو بأن الله يبتلى الإنسان بالمرض حتى يشفيه فيحمد ربنا ويشكره!
ذكرنى هذا المشهد الأخير بطفولتى عندما كنت اشاكس معلمتى على أثر قولها أن كل شئ خلقه الله له فوائد للإنسان لأسألها ما حكمة الذباب واين الفائدة منها لتضرب لخمة فلم يصل لها قصةالنبى مع الذباب لتطلب إجابة سؤالى من الفصل مع وعد انها ستمنح المجيب جائزة لتتحرك آليات دماغى طلبا للجائزة وأقول بأن الله يبتلينا بالذباب حتى نمرض فيشفينا فنحمده ونمجده!
إجابتى الإحتيالية تلك وجدتها عند الكهنه والشيوخ ولكن الفرق اننى تحايلت بينما هم يتكلمون بجدية!
فكرة الإله مهلهلة تقتبس وجودها من نصبنا


20 - نرى فصاحة اللغة فى غموضها والإختلاف فى التأويل
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 6 - 11:45 )
تحياتى استاذ بارباروسا وعام سعيد عليك وعلى أحبائك
تعجبنى ثقافتك الغزيرة التى تمتد لتحيط علما بالادب الالمانى
خضت فى تعبيرات اللغة بشكل رشيق ولكن دعنى اذكر إنطباعاتى عن الإنسان واللغة.
للأسف الشديد نحن شعوب تخجل من لغتها أو قل تحمل مفاهيم مقدسة عن اللغة.. نحن لا ندرك التطور ولا نحترمه فنتصور ان اللغة عندما تكون واكله نشا وغامضة فهذا يعنى أنها لغة راقية.
كنت أحمق فى فترة دراستى الثانوية عندما كنا ندرس الشعر الجاهلى لأتصور ان غموض وغلاظة الكلمات يعنى الفصاحة والبلاغة وهكذا حال المؤمنين بالقرآن لتنشا هوة بين الوعى والفهم ونحتاج لمن يفسر لنا الشعر والقرآن القديم وليظهر المفسرون والمأولون فلا فهم إلا بواسطة وسيط ولتستغرب من حالة يقال عنها بلاغية وفصحى وبينه وتحتاج لوسيط وياليت الأمور إكتفت بفهم الوسيط بل تجد مفسرون كثيرون متباينون فى فهمهم تحت حجة التأويل ولتجد ايضا أن النص الشعرى او القرآنى مرتبط بزمانه ومكانه وثقافته لتريد آلة الإعلام الغبية تصوير ان تلك الثقافة والغموض هو الارقى فى اللغة وان لغتنا الدارجة هى الهزيلة ليغفلوا شئ اسمه التطور.
لقد فقد العربى انتمائه للغته بعد هذه الازدواجية!


21 - سؤال
oldsnow ( 2018 / 1 / 6 - 18:39 )
عام سعيد استاذ سامي لبيب
اشكرك على الموضوع و اعتذر عن الخروج من الموضوع , اردت ان اسألك عن كتب تستحق القراءة
في جميع المجالات و خاصة الفلسفة
ومن كاتبك المفضل / كتابك المفضل؟


22 - أهلا أخ oldsnow
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 7 - 13:08 )
اهلا اخ اولد سنو على صفحتى وعامك سعيد
تسألنى عن كتب تستحق القراءة لأرى صعوبة التحديد فهناك كتب رائعة كثيرة ولكن يمكن تحديد المنحى الكتابى والفكرى ففى الميوثولوجيا هناك فراس السواح وكتابيه مغامرة العقل الاولى ودين الإنسان وهناك كتب سيد القمنى
هناك حبة زرقاء باهته لكارل ساجان ووهم الإله لريتشارد دوكنز وكتب ستيفن هوكنج ودانييل دينت
من الكتب الفلسفية كتاب الفلسفة المادية الجدلية لجورج بوليتزر.
من الكتب الدينية أسباب التنزيل للواحدى والواقدى فمنها نفهم سر كتابة النصوص الدينى.
فى الحقيقة هناك الكثير من الكتابات يصعب ذكرها كلها كما هناك الكثير والكثير من الفيديوهات التى تتناول نشأة الحياة والتطور وسأحاول جاهدا نشرها عبر يوتيوب الحوار او يمكنى إرسالها عبر مقالاتى ومداخلاتى او يمكنك التعاطى مع الكنز الكبير جوجل .
أأمل ان اكون قد افدتك او للدقة فتحت لك المجال للبحث والقراءة وتقبل منى فائق الاحترام والتقدير والمحبة.


23 - الملحدون هم أكثر من غسلت أدمغتهم
عبد الله اغونان ( 2018 / 1 / 7 - 23:17 )

اذ يغترون بعقولهم التي لاتعطيهم يقينا فيضلون أنفسهم وغيرهم
وقد ناقش القران المقدس هذه الحالة وعبر عنها بأن يطلب منهم يوم القيامة النظر والتحقق في ما غاب عنهم من حقائق لم تكن تدركها عقولهم القاصرة
روينا في الحديث الشريف أن نتمنى كل شهر خيرا وكل يوم خيرا وكل سنة خيرا
حتى البلاء في خير للمؤمن أما الكافر الذي تغره الحياة المال والشهوات فيعرف في الأخير أنها الى زوال

الا كل شيئ ماخلا الله باطل
وكل نعيم لامحالة زائل

كما قال الشاعر


24 - عبدالله اغونان
على سالم ( 2018 / 1 / 8 - 01:18 )
وماهو اسم هذا الشاعر ؟ اغونان الكذب اصبح فى دمك ولاتستطيع ان تتخلى عنه , الا تشعر بذلك ؟


25 - ألا يكون بحثك عن العلاج كفر بمشيئة وترتيب الإله
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 8 - 13:50 )
اهلا اخ عبد الله اغونان ولن أقول لك عام سعيد فانت من جماعة رفض هذه الاعياد والمناسبات
عذرا مداخلتك فيها تبجح وطفولية عندما تقول : الملحدون هم أكثر من غسلت أدمغتهم فلسنا هنا بصدد رد الإتهام والسباب هذا إذا كان قولى بغسيل ادمغة المؤمنين سباب وإتهام!
يمكن ان نعتبر قولك:الملحدون هم أكثر من غسلت أدمغتهم ذات معنى لو تصورنا ان الملحدين غسلوا ادمغتهم من الخرافة والغيبيات.
الملحد إستخدم عقله ليفكر ويدقق وينقد الثوابت والخرافات فحضرتك مثلا لم تتناول الفكرة البسيطة التى عرضتها فى المقال عن علاج البشر بواسطة منجزات الطب, فحضرتك أو شيوخك العظام عندما يمرضون فهم يتوجهون لأرقى المصحات فى الغرب أو فى بلادنا حيث تتوفر تقنية ومهارات عالية فمن شفاك هنا وألا يصح القول أن الإله شرير وأنك مغسول العقل عندما تردد أن الله هو من شفاك!
قولك أن في البلاء خير للمؤمن هو قول عبثى فهل تستمتع بالمرض إذ صاحبك سنين عديدة مع الألم والمعاناة..عالعموم لا أرى غرابة فى قولك فهو قول كل المؤمنين المنبطحين الذين لا يجدون علاج ومتى توفر العلاج فيسهرلوا إليه.
بإعتبارك مؤمن فألا يكون بحثك عن العلاج معاندة وكفر بمشيئة وترتيب الإله


26 - رسالة عتاب للأخ عبد الله اغونان
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 9 - 12:06 )
وردتنى هذه الرسالة من الاخ عبد الله اغونان من -رسلوا هذا الكاتب- وهاهى :
-------
غالبا ما تنتقد تدخلاتي على مقالاتك وتدعي أنني لاأتابعها ولاأتفهمها
وعندما أتدخل أحيانا كما هو الأمر الان أتعرض لمنع من التعليق لمدة 3 أيام تكرر هذا مرارا
ورددت على المدعو علي سالم والذي يدعي أنني كاذب في نسبة البيت الشعري المشهور
ألا كل شيئ ماخلا الله باطل --- وكل نعيم لامحالة زائل
اذ شكك أني من صنعه جهلا منه
ومعروف البيت هذا للشاعر المخضرم لبيسد بن ربيعة العامري ومدرج من قصيدته المشهورة التي مطلعها
ألاتسألان المرء ماذا يحاول --- أنحب فيقضى أم ضلال وباطل
وهي موجودة على النت
فلا أعرف ان كان المنع من ادارة الحوار وبأي مبرر؟
أو أن المنع منك لشكاية من تدخلاتي
فأي حوار هذا ؟
---------
سأرد على رسالتك فى مداخلة ولا تزعل .


27 - عبد الله اغونان
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 11 - 20:41 )
الأخ عبد الله اغونان
مداخلتك التى تشير إليها غير موجودة فى بريدى علاوة انها محذوفة تماما وهذا يرجع إلى قولك انك ممنوع من التعليق.
إعلم أننى لست من إدارة الحوار وكل ما أملكه هو التصريح بالمداخلة إذا لم يكن قد صرح بها الرقيب كما يمكنى الحذف ولكنى لم استغل هذه الخاضية فانا انشر على الفور المداخلات , كما اعيد نشر اى مداخلة محذوفة من جانب الرقيب إذا وجدت أنها غير مسيئة.
اذكر هذا حتى لا تسيئ الظن بى فأى مداخلة سواء منشورة او محذوفة تعرف من نشرها أو حذفها من التحكم اما المداخلات الملغاة تماما فهى من سلطة الرقيب .
إعلم أيضا انتى لا احمل لك او لغيرك أى غضاضة بل أرحب بمداخلتكم من باب حرية التعبير وحيوية وسخونة الحوار .
إستشهادك بالشاعر لبيد بن ربيعة ليست بالحجة التى تحرج فبلاشك هناك طابور طويل من الشعراء الذين يعلنون عن إيمانهم .
شكراً واعتذر عن التأخير فى الرد لمشاكل مع النت

اخر الافلام

.. البنتاغون يعلن البدء ببناء ميناء مؤقت في غزة لإستقبال المساع


.. أم تعثر على جثة نجلها في مقبرة جماعية بمجمع ناصر | إذاعة بي




.. جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ


.. ما تأثير حراك طلاب الجامعات الأمريكية المناهض لحرب غزة؟ | بي




.. ريادة الأعمال مغامرة محسوبة | #جلستنا