الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب السوداني بين تفاهة المعارضة ووضاعة النظام

عادل الامين

2018 / 1 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


اخر ابتكارات النخبة السودانية وادمان الفشل وناس جمهورية العاصمة المثلثة ..اهانة الشعب السوداني لانه نا خرج في انتفاضة عشان يسقط النظام ويجو "نفس الناس" بتاعين هبي هبي يا اكتوبر 1964 ثورات انيمال فارم المزيفةواعادة التدوير من عقاب الشيوعيين والقوميين العرب وجبهة الهيئات ونسو ان الشعب السوداني موجود في مكون قبلي كبير وله عمق حضاري بعيد جدا ...وسبق ان قاد ثورة حقيقية المهدية واخرجت الاتراك من السودان 1885 تحت راية سوداني صميم محمد احمد المهدي ..ونسو ان الشعب السوداني بعد تحول السودان الي دولة حديثة اخرج الانجليز عبر الاحزاب الوطنية ووثيقة استقلال السودان في يناير 1956 ونال السودان استقلاله من برطانيا وعادت مصر من الشباك عبر الصاغ صلاح سالم وخدم المركز والانقلابات المشبوهة لتحكم السودان بالحثالة السياسية من المركز وبالدولة المركزية التي مسخت العلم والشعار والتعليم وكل مظاهر الدولة الحديثة الديمقراطية الفدرالية التي تركها الانجليز والمؤسسسات..ونسى هؤلاء الفاشلين قيامة الساحة الخضراء عندما جاء جون قرنق الي الخرطوم في 2005 وقدم رؤية السودان الجديد الدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المكونة من ستة اقاليم عبر اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وسجل لها 18 مليون سوداني في انتخابات 2010 المجهضة من هؤلاء الفاشلين في النظام والمعارضة معا ...وانظر ماذا يكنب هؤلاء الاوغاد في مواقع التواصل ((متلازمة ستوكهولم هي ظاهرة نفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أومن أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف. وتسمى أيضاً برابطة الأسر أو الخطف وقد اشتهرت في العام 1973 حيث تظهر فيها الرهينة أو الاسيرة التعاطف والانسجام والمشاعر الايجابية تجاه الخاطف أو الآسر، تصل لدرجة الدفاع عنه والتضامن معه[1][2]. هذه المشاعر تعتبر بشكل عام غير منطقية ولا عقلانية في ضوء الخطر والمجازفة التي تتحملها الضحية، إذ أنها تفهم بشكل خاطىء عدم الاساءة من قبل المعتدي احساناً ورحمة. وقد سجلت ملفات الشرطة وجود متلازمة ستوكهولم لدى 8% من حالات الرهائن[3].

ويمكن اعتبار متلازمة ستوكهولم كنوع من الارتباط الذي له علاقة بالصدمة، ولا يتطلب بالضرورة وجود حالة خطف، فهو ترابط عاطفي قوي يتكون بين شخصين أحدهما يضايق ويعتدي ويهدد ويضرب ويخيف الآخر بشكل متقطع ومتناوب[4].

إحدى الفرضيات التي تفسر هذا السلوك، تفترض ان هذا الارتباط هو استجابة الفرد للصدمة وتحوله لضحية. فالتضامن مع المعتدي هو إحدى الطرق للدفاع عن الذات. فالضحية حين تؤمن بنفس افكار وقيم المعتدي فان هذه الافكار والتصرفات لن تعتبرها الضحية تهديدا أو تخويفا. وقد يطلق على متلازمة ستوكهولم خطئاً اسم متلازمة هلسنكي[5].

أطلق على هذه الحالة اسم "متلازمة ستوكهولم" نسبة إلى حادثة حدثت في ستوكهولم في السويد حيث سطا مجموعة من اللصوص على بنك كريديتبانكين Kreditbanken هناك في عام 1973، واتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام، خلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفياً مع الجناة، وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم.)) هذا ما يتدواله مترفين اليسار في مواقع التواصل
****
وحتى لا نتطاول على الشعب السوداني ونحن في ارزل العمر سواء كنا اخوان مسلمين او شيوعيين او قوميين عرب لا تمثلون الا اسيادكم في الخارج...
الحل اوضح من الشمس ونعيده هنا للمرة الالف وعشان تعرفو انتو يا ناس قوى الاجماع الوطني والانقاذ وجهين لعملة واحدة منتهية الصلاحية ولن تحكمو السودان بصناديق الاقتراع حتى يلج الجمل في سم الخياط ومجربين في انقلاب 1969 ومن جرب المجرب حاقت به الندامة والشعب السوداني عملاق يتقدمه الاقزام كما قال خير قائل

****
لازالت النخبة السودانية مع ادمان الفشل تهيمن عليها ثقاقة القطيع في الحزب الحاكم والمعارضة او دولة الراعي والرعية والريع والرعاع التي تم انتاجها في مصر وتصديرها الى الوطن العربي والسودان…وليس ثقافة دولة المؤسسات والحديث عن الدستور والفدرالية الحقيقية والمحكمة الدستورية العليا وكل يرفع المعاناةعن الناس يتم فقط بلغة هتافية فجة لا ترقى لمستوى ناشونال جوغرافيك وانشاءات عظيمة..نفس غوغائية ثورة اكتوبر 1964
كل الذين ماتو وتشردوا في صراعت السلطة في السودان من 1956 الى 2016 هم سودانيين والسبب ليس عدم وجود برنامج سوداني للحكم بل تغيب هذا البرنامج واستعارة برنامج من خارج الحدود-بضاعة خان الخليلي”الناصرية والشيوعية والاخوانجية ” وتشويه السودان بها ارضا وانسانا والبرنامج السياسية للسودان من منصة التاسيس الاولى 1954التي تركها لانجليز هي دولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية وقد جرت محاولات عديدة لوضعها في هذا الاطار عبر السنين و اهم ثلاث منها
اسس دستور السودان 1955 -الحزب لجمهوري ولم يعمل به احد حتى لان ولا يريدون حتى تسجيل الحزب الجمهوري الان في 2016 ثم اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973 واخيرا اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور الحالي
الصلاحيات الواسعة في دستور 1973 لرئيس الجمهورية ان ذاك نميري جعلته يقوض اتفاقية اديس ابابا والحكم الاقليمي اللامركزي بعد المصالحة الوطنية 1978بايعاذ من -نفس الناس- المهدي والترابي – كتاب ابيل الير والتمادي في نقض المواثيق والعهود-
اما في حالة عمر البشير ودستور 2005 ليس للرئيس صلاحيات واسعة كرئيس مفرد ويبج ان يعمل عبر مؤسسة مجلس راسة ولكنه يتجاوز حتى مواد الدستور نفسه بسبب ضعف القضاة القائمين على امر المحكمة الدستورية العليا وخوارهم وعجزهم المقيت وشهدنا فاصل في الفضائيات للمحكمة الدستورية العليا المصرية في كبح جماح الاخوان المسلمين ونعرف ايضا ان المحكمة الدستورية العليا هي التي صنعت الولايات المتحدة لامريكية عبر العصور وطورت العمل السياسي فيها والهند ايضا ….
لذلك لاي شخص واعي وحادب على مصلحة السودان واستقراره ان يسعى اولا لمنبر حر “فضائية” وندوات يعرف الشعب بالدستور والمحكمة الدستورية العليا حتى يقيم الشعب بنفسه الخروقات “الدستورية “المريعة التي تمارس كل يوم في السودان وتهوي به نحو القاع
اضحى الامر الان لا دستور ولا مرجعية ولا دولة ولا مؤسسات فقط منة من “الحاكم بأمر الله البشير” ان يطلق سراح هذا او يعتقل هذا.. يرسل جنود الى الخارج في حروب رخيصة او يهدم جامعة الخرطوم وليس للمؤسسات العدلية أي فعالية تذكر ..
وهذا للامر المشين مسؤلة منه وزارة العدل و المحكمة االدستورية العليا قضاتها التسعة امام الله يوم القيامة وامام الشعب اذا سقط النظام..والامر اضحى قريب والتتار على الابواب……
لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية “وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح”…..
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046..وبدل تمديد وقف اطلاق النار لمدة ثلاث شهور ..انت ولاتيك انتهت يا عمر البشير بالمادة 57 من دستور السودان واحسن تطلع بطريقة دستورية افريقية مرو واحدة ومن السلطة بعد ترجع البلد لي وضعها الطبيعي قبل 30 يونيو 1989 بي يوم بس دولة ديمقراطية فدرالية اشتراكية مكونة من ستة اقاليم ذى ما كانت والشعب يولي من يصلح و نتصالح مع الشعب بدل اللهاث من دولة الي دولة وعروض الون مان شو البغيضة ..والمخطط الامبرالي الصهيوني ماشي على قدم وساق في اتجاه تدمير وغزو السودان كما حدث في العراق وجل الدول المازومة في المنطقة وغير الديمقراطية ..هذه هي اخر خارطة طريق قبل السقوط والديمقراطية والانتخابات المبكرة هي الحل والشعب السوداني واعي وبعرف الانتخابات الحقيقية تماما.. ولا يعاني من عقدة استكهولم ولمن هناك سياسيين قليليين اصل افسدو السودان بعد الاستقلال وهم اقلية وقلة الاصل ليس لون بل سلوك...

الثوابت الوطنية الحقيقية
1-الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو –الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2018
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا تعلن استهداف خطوط توصيل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا |


.. أنصار الله: دفاعاتنا الجوية أسقطت طائرة مسيرة أمريكية بأجواء




.. ??تعرف على خريطة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية


.. حزب الله يعلن تنفيذه 4 هجمات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود




.. وزير الدفاع الأميركي يقول إن على إيران أن تشكك بفعالية أنظمة