الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة آشوري (أثوري) هي من كلمة (ثور) بمعنى، متوحّش، همجي، هائج، طاغي

موفق نيسكو
(Mowafak Nisko)

2018 / 1 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلمة آشوري (أثوري) هي من كلمة (ثور) بمعنى، متوحّش، همجي، هائج، طاغي

ذكرتُ مراراً وتكراراً بالوثائق والخرائط ومن أفواه بطاركة ومطارنة الكلدان والآشوريون الجدد الحاليين أنفسهم، أنهم لا علاقة لهم بسكان العراق القدماء، إنما هم من الأسباط العشرة من بني إسرائيل الذين سباهم العراقيون القدماء، وانتموا إلى الكنيسة السريانية، وانفصلوا عنها سنة 497م واعتنقوا النسطرة وسُمِّيوا نساطرة، وعاشوا كل تاريخهم كنيسةً ولغةً وشعباً بالاسم السرياني، وحديثاً قام الغرب بانتحال اسمين من حضارات العراق وتسمية أحدهم كلداناً والآخر آشوريين لإغراض إسرائيلية بهدف إقامة كيان عبري في العراق، واعتبار كنيستهم وريثة أورشليم، وأنهم ساميَّ العنصر، ويهو- مسيحيين..الخ.

قبل الدخول في موضوع اسم آشور (أثور) أحب إن أُبين للقارئ الكريم وخاصة للإخوة العرب بعض الملاحظات لتكون الصورة واضحة:
1: إن غالبية نصوص العهد القديم منذ زمن موسى بقية متداولة شفهياً إلى القرن السادس قبل الميلاد، عندما دونه اليهود، وعندما دونوه ذكروا أسماء البلاد والمدن التي كانت موجودة في عصرهم، فمثلاً ذكروا بلاد آشور منذ الخليقة، ومدينة بابل منذ الطوفان، وأور الكلدانيين سنة 1900 ق.م. تقريباً، ومدينة دان زمن إبراهيم، وغيرها، لكن هذه البلاد والمدن والتسميات لم تكن موجودة بهذا الاسم وقت الحدث، مثل ما يتحدث شخص اليوم أن نهر دجلة في العراق غيَّر مجراه سنة 1500 قبل الميلاد، لكن في ذلك الزمن لم يكن أسمه عراق. (ملاحظة: أور الكلدانيين ليس المقصود بها أور السومرية قرب الناصرية في العراق، بل هي مدينة الرها وحران قربها، وأور معناها، مدينة، والكلدان، معناها، سحرة، مشعوذين عرافين، منجمين، فتاحين فال..الخ، وسنتحدث في فصل لاحق عنها.

2: إن كثير من مترجمي أو مفسري الكتاب المقدس سابقاً وحالياً عندما يقومون بعملهم، قصدهم خدمة دينية، فهم لا يركزون على الترجمة مئة بالمئة أحياناً، ولا على استعمال حرف معين بدقة، فهم أولاً لم يفكروا أن هناك حوالي 750 ألف سمَّاهم الغرب آشوريين وكلدان حديثاً لأغراض سياسية عبرية، مبعثرين في القارات، سيستغلون أموراً كهذه لخدمة أغراضهم السياسية، وثانيا أغلبهم لا يعرف اللغة السريانية ومعانيها بدقة، ولذلك استهزأ بهم قسم من السريان كالفونس منكانا وسمَّاهم (المتسرينين)، وهناك قسم منهم، خاصةً حديثاً، يعرف الحقيقة، لكنه يتعمَّد باستعمال شرح أو صيغة كتابة كلمة معينة لتغير المعنى، لأغراض سياسية استعمارية وعبرية.

3: إن الحروف السريانية الأصلية هي 22 حرف وهي نفس حروف العرب الأصلية (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت) وتسمَّى بالسريانية (قشيتو، أي قاسية) وحرف التاء فيها أصيل، أمَّا حرف الثاء فهو غير أصيل ويُسمى (ركيخ، أي ليِّن)، يكتب تاء، لكنه يُلفظ ثاء، وسابقاً كان الخط الاسطرنجلي هو السائد، ولم يكن السريان يضعوا علامة على الحرف اللين، بل يكتبونه قاسياً ويلفظوه ليِّناً لأنهم كانوا متمكنين من اللغة، مثل ما يقرأ شخص بالعربية اليوم بدون علامات، لكنه يرفع وينصب ويكسر لأنه متعود عليها، أو يستعمل نطق الكلمة من سياق الكلام بعدة معاني مثل (من قَبلْ، من قِبَل)، وفي العصر الحديث بدأ السريان يضعون نقطة تحت الحرف القاسي ليدل على أنه ليِّن، وكلمة أشور التي تدل على الآشوريين القدماء تكتب بالسريانية بحرف قاسي (أتور) ولكنها تلفظ لينة (أثور)، والحقيقة لقد أبدع العرب لغوياً حيث جعلوا الحروف اللينة عند السريان أصلية عندهم، وأصبحت مستقلة، وسمَّوها، الروادف، أي أردفوها، وهي (ثخذ ضظغ)، وحرف الثاء طبعاً منها.

4: إن كلمة آشور (بالشين ܐܫܘܪ)، لا توجد في الكتاب المقدس أو الأدب السرياني الذي يستعمله الآشوريين الجدد مطلقاً، لا لتدل على الآشوريين القدماء، ولا على غيرهم، بل وردت كاسم علم لآشور بن سام وفي آيتين فقط، (تكوين 10: 22)، و، ا أخ: 1: 17، وبالحقيقة الثانية هي شبه إعادة للأولى، والعرب المسلمون أخذوا كلمة أثور من السريان وكتبوها في كل كتبهم (أثور) ، وليم يأخذوها من اليونان ليكتبوها، آشور، أو أسيريا (لأن صيغة آشور هي عبرية، وهي ليست موضوعنا في هذا المقال)، وجميع الكُتَّاب السريان على الإطلاق وإلى بداية القرن 21 الذين كتبوا بالعربي، التزموا بالكلمة العربية أثور أيضاً، وليس العبرية آشور، بعدها بدأ قسم من الآشوريون والكلدان الجدد بعد أن سماهم الغرب متعمدين بكتابتها بصيغتها العبرية آشور، ولذلك سنستعمل كلمة أثور في مقالنا وليس آشور، باستثناء اسم العلم آشور بن سام.

إن الأثوريون القدماء كانوا مشهورين بالهمجية والإجرام والقتل والدم، وكانوا ألد أعداء السريان الآراميين، ويشهد العهد القديم والتاريخ أيضاً خارج العهد القديم بذلك، بل يشهد التاريخ كله على قساوة وطغيان الأشوريون القدماء، ويضربون بالمثل، لذلك فإن الاسم الذي سمَّاه السريان (الآراميون) للآشوريين القدماء، هو أثوريين ܐܬܘܪ بالثاء، وليس آشوريين ܐܫܘܪ، بالشين، وكلمة أثوري هي صفة من كلمة (ثور) بمعنى وحشي، متوحش، هائج، مهاجم، طاغي، العدو، واثب من وثب، الأعداء..الخ، كما في قواميس (الكلدان والأثوريين الحاليين أنفسهم)، المطران توما أُودو 1897م، ج2 ص617، والمطران أوجين منا 1900م، دليل الراغبين في لغة الآراميين، ص833، والحسن بن بهلول+963م، ص322، (ويبدو أن كلمة تتر (المغول) مأخوذة من تور السريانية بمعنى همج وطغاة، متوحشون، وهكذا يأتي اسم الأثوريين القدماء في كل الأدب السرياني، المتوحشون، الأعداء، الطغاة، الغزاة، الخنازير..إلخ، كما سنرى.

الدليل على ذلك أن السريان في الترجمة البسيطة السريانية وهي أقدم الترجمات الكاملة للعهدين في العالم وتعود للقرن الثاني الميلادي، وهي الترجمة المعتمدة لدى الأثوريين الجدد الحاليين أنفسهم، تظهر بجلاء أن كلمة الأثوريين التي استعملوها هي صفة من كلمة ثور، لتعني، المتوحشون، الهائجون الهمجيون، الطغاة..إلخ:
1: إن الترجمة البسيطة فرَّقت بين آشور بن سام كاسم علم للشخص الوارد ذكره في (تكوين 10: 22)، وكذلك، ا أخ: 1: 17، الذي لا علاقة له بالأثوريين، وليس له نسل معروف في الكتاب المقدس، فالآشوريين القدماء أكديين سُمِّيوا آشوريين نسبة لإلههم آشور، فسمَّى السريان آشور بن سام، آشور بالشين كما هو، بينما سمَّوا الأثوريين القدماء، (أثوريين) بالثاء، أي متوحشين، همجيين..الخ (ملاحظة: في الترجمة البسيطة اسم آشوريم الوارد في سفر 1 أخ 1: 17، كتبوه بالشين أيضاً).

2: إن آية (تكوين 10: 8-11) في الترجمة العربية للكتاب المقدس التي تتحدث عن نمرود المعروف بطغيانه وجبروته، ليست دقيقة ومطابقة للنص العبري، فعندما تصل الترجمة البسيطة للسريان إلى الآية 11 التي تتحدث عن خروج نمرود ليبني مدناً تقول: (بالعربي) "من تلك الأرض خرج آشور وبنى نينوى" وهي ترجمة خطأ كما قلنا، بينما الترجمة السريانية تكتبها (ومن تلك الأرض خرج (الأثوري) أي، المتوحش، الهائج، الهمجي، الطاغي، القنَّاص..إلخ.

3: سنة 1893م قام الآشوريون الحاليون الذين كان اسمهم سريان، وسمَّاهم الإنكليز آشوريون سنة 1876م لإغراض سياسية عبرية بتزوير كلمة الأثوري من هذه الآية فقط من كل الكتاب المقدس، لكي يزول المعنى، وليترجموها بالشكل التالي: (ومن تلك الأرض خرج إلى آشور)، أي خرج نمرود إلى بلاد آشور (الجغرافية)، (ملاحظة مهمة: بعض الترجمات كالانكليزية وغيرها ومنها بعض الترجمات العربية للنص العبري القديم تتُرجم الآية المذكورة (ومن تلك الأرض خرج إلى آشور)، ولكن الأثوريين الجدد ولأن نمرود ليس من نسل سام، بل من نسل حام، فقد استغل الأثوريون الجدد ذلك للقول إن الآية لا تتحدث عن نمرود،، (فكيف سيبني نمرود الحامي مدن آشور وهم من يدَّعون أن الله خلقهم من البداية وهم ساميين، بل أن الله هو آشور بعينه لدى بعضهم)، ولكن الآية واضحة تتحدث عن نمرود، بل أن ارض آشور، هي ارض نمرود (باب آشور، سفر ميخا 5: 6)، واسم نمرود معناه، المتمرد أو الجبَّار، وهو رمز التمرد ضد الله حيث كان جباراً صيد أمام الرب (تك 10: 9)، وتشير رسومات الحيوانات الكاسرة البابلية والأشورية إلى نمرود كصياد، وأكثر من ذلك فنمرود الكتاب المقدس هو جلجامش، وهو إله الحرب والصيد (ننورتا، وهو إله الآشوريين أيضاً). (قاموس الكتاب المقدس، ص978. دائرة المعارف الكتابية، ج8 ص84-85. والمحيط الجامع1323-1324).

وأغلب تماثيل الثور المجنح الآشورية مماثلة لتماثيل كلكامش القديمة وهو يصارع الجاموس والثيران (أحمد سوسة، تاريخ حضارة وادي الرافدين، ج2 ص34-49. وأنظر اقتران آلهة الآشوريون كأيا، والشجرة المقدسة والمطر وغيرها بالتماثيل والرسوم المقترنة مع كلكامش). واسم كلكامش ورد مركب، وصيغته الأولى، (كيش gish)، وورد اسم صديقه أنيكدو (اور ur) أي (ﮔاسور gish ur)، أي كلكامش وصديقه (طه باقر، ملحمة كلكامش، ص17-20. ومقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ص348). وهكذا ورد أسم مملكة نوزي (ﮔاسور) في شمال العراق عندما كانت مستعمرة أكدية، وفي أوائل الألف الثاني قبل الميلاد، استُبدل اسمها إلى نوزي (طه باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ص471. وروفائيل ميناس، مجلة بين النهرين، عدد، 36، 1981م، ص326-329). وإلى اليوم أهم رافد أو مستنقع نهري ينبع قرب عاصمة الآشوريون القدماء خورسباد وبعاصمتهم الأخيرة نينوى يُسمَّى، ﮔوصر- خوصر، وورد اسمه في الكتابات المسمارية، خوزرو (طارق مظلوم، مجلة سومر، 1976م عدد، 23 ص137)، وﮔاسر معناه الإله العظيم، وأول ملك في سلالة الوركاء الأولى التي كان كلكامش ملكها الخامس، هو مسكي ﮔاسر، ابن الإله شمس (طه باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ص306. وملحمة كلكامش ص17)، وأغلب أسماء ملوك أثور موجودة في ملحمة كلكامش، ومكررة كثيراً، مثل: بوزور (ملاح السفينة )، ننورتا (إله الحرب والصيد وهو ابن الإله أنليل)، شمسي (إله الشمس)، أدد (إله الرعد والعواصف، وهذا هو إله أثوري يظهر في النقوش واقفاً على ثور أيضاً (الدكتور عاير عبدالله الجميلي، المعارف الجغرافية عند العراقيين القدماء، ص285)، أنليل (إله الريح، ويأتي اسمه بالإله الأثوري). (للمزيد راجع جدول أسماء ملوك آشور، طه باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، 623-625. إضافة لأسماء ملوك آخرين مقاربة، مثل، لايا، ايلا (يلاَّ، أبو كلكامش) ملوك رقم25،53، علماً أن باقر يسميهم ملوك آشور وليس الآشوريين، أي اسم جغرافي، وأنليل الآشوري، وأنظر ملاحم تاريخية من الأدب الأكدي، ص126).

لذلك ولكي يُبعد الآشوريون الجدد نمرود الحامي عن المنظر وكذلك معنى أثوري بمعنى وحشي/ همجي، تعمَّدوا بكتابة اسم أثور بالشين (آشور)، وليس أثور بالثاء، علماً أن الاسم الجغرافي لآشور ورد أثور أيضاً بالثاء أيضاً في الترجمة السريانية لتكوين 2: 14، (واسم النهر الثالث حداقل، وهو الجاري شرقي آشور)، ونرفق نسخة التزوير لسنة 1893م مع نسخة الأصل سنة 1827،. وتأكيداً على التزوير، نرفق نسخة أخرى غير مزورة طبعت عن الأصل سنة 1913م.

https://e.top4top.net/p_735qykoh1.png

وترد كلمة أثوري في كل التاريخ والأدب المدني والكنسي المسيحي، بمعنى، متوحشون، هائجون أشرار، مجرمين، غزاة، طغاة،..الخ، وحتى هتلر سمَّى نفسه آشوري، ولن نطيل لأننا عرضنا ذلك في مقال: كلمة الآشوريين (الأثوريين) تعني أعداء الإنسانية في الأدب السرياني، وهتلر آشوري.

http://baretly.net/index.php?topic=60826.0

سنكتفي بعرض كلمة أثوري في الأدب السرياني ومنها من كنيسة المشرق للتي سمَّاهم الانكليز آشوريين: فكلمة الأثوريين تأتي بمعنى الأعداء (عمود 322) في أهم قاموس سرياني في العالم لمؤلفه الحسن بن بهلول +963م، وهو من كنيسة المشرق ذاتها (الآشوريين الحاليين)، وسمعان العمودي +507م أطلق اسم الأثوريين على الغزاة الفرس (وليم رايت، تاريخ يشوع العمودي، انكليزي 1882م ص5)، ويُسَّمي المؤرخ زكريا +537م الفرس بالأثوريين الأعداء حين هاجموا منطقته (تاريخ زكريا الفصيح ج2 ك7 ف6 ص35، سرياني1921م، وص164إنكليزي، لندن 1899م)، والبرادعي +578م شبَّه كسرى بن قباذ بسنحاريب (البطريرك يعقوب الثالث، يعقوب البرادعي ص68-69)، وطيطانوس +189م في خطابه إلى اليونانيين قال: ولدت في بلاد آشور حسب طريقة البرابرة، ويُعلِّق البطريرك الكلداني ساكو قائلاً: هل يقصد الآشوريين أو الكلدان (آباؤنا السريان ص56، والصحيح، أثوريين)، والمؤرخ السرياني يوحنا الإفسسي +587م يُسَّمي الفرس الذين غزوا داريا، الأثوريين (نسخة سريانية 1909م، ك3 ج6 ص38)، وفي الطبعة الإنكليزية 1860م يُعلِّق الناشر بيني سميث قائلاً: إن الإفسسي دعا الفرس بالأثوريين بالمعنى التوراتي كأعداء شعب الله (ص385)، ويصف الزوقنيني العباسيين سنة 773م قائلاً: قدم علينا الآشوريين. (سهيل قاشا، تاريخ الزوقنيني ص201)، وقال مطران أربيل النسطوري ماران عمة 820م حين تعرضت منطقته للغزو: إن الرب قادر على إبادتهم في ساعة كما أباد الآشوريين (توما المرجي، الرؤساء ص139)، ويشبِّه التاريخ السعردي سابور وفيروز الفارسيين بسنحاريب (ج1 ص12، .16)، ويقول البطريرك السرياني التلمحري +845م: لحقت بنا إهانة الآشوريين والبرابرة، ولم نجد من يكتب الضيق الذي تحملته الأرض في أيامنا من الآشوريين. (المطران صليبا شمعون، تاريخ ديونسيوس التلمحري ص11)، أمَّا البطريرك المؤرخ ميخائيل السرياني الكبير +1199م في تاريخه فيصف زنكي الذي احتل الرها وهتك أعراضها، (الخنزير الآشوري). (ج3 ص23).

ودائماً تأتي كلمة أثوري في الصلوات السريانية مرتبطة بالطغيان والجبروت وبالبطش والشر، ففي صلاة جمعة الآلام ظهراً، تُصلي وتتضرع الكنيسة السريانية إلى الملاك ميخائيل لإنقاذ المسيحيين قائلةً: انقدنا، فأين غيرتك، أين سيفك الذي ضرب وقتل ألوف الأثوريين (حسيات الصوم الكبير، جمعة الآلام).

http://www.9ory.com/uploads/151500081471.png

في صلاة الاثنين في الاشحيم السرياني تأتي كلمة أثوري مرادفة للشرير (الشيطان)، فتقول: في المساء كان حزقيا يناديك أنقذنا من ظلم (طغيان، جبروت) الأثوري، وفي المساء نُناديك فنَجِنا يا ربي من الشرير، الذي يحاربنا (الاشحيم السرياني، ص15).

https://gulfupload.com/do.php?img=41938

وشكراً/ موفق نيسكو








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي


.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا




.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني