الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات .. 13 .. لمحة سريعة عن الملحدين ( الهراطقة ) المُطبِّلين للمسيحية وعن إجرام المسيحية الأرثودوكسية في حقّ مصر .. 1 ..

هيام محمود

2018 / 1 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يعود "الفضل" في هذا المقال "المُكَشْكَل" إلى صديقة مصرية "لاأدرية" "تَغَزَّلتْ" بالمسيحية وبمسيحها في حضوري , بعد أنْ ألقتْ كلّ "قنابلها" حصرًا على الإسلام ومحمّده , الغريب أنها ردّدتْ أكاذيب الدعاة المسيحيين اليوم كالقول أنّ "المسيحية هي المسيح وليستْ الطوائف والتاريخ" و "المسيح رمز محبة وسلام وليس قاتلا لصّا كمحمد" إلخ , فتعجّبتُ وقلتُ - ساخرة - لا لَوْمَ عليها فهي "لا تدري" كما تُسمِّي نفسها , "لا تدري" أنّ القصة كتبها شوية بدو جياع حفاة عراة ( فقط ) و ( لا أكثر ولا أقل ) وذرّة عقل تكفي لِـ "نسف" كلّ الأوهام .. لذلك أرفُضُ الفكرةَ رفضا "قطعيًّا" وأرفضُ كلّ فِكر يدعو إليها أو حتّى يتشكّك فيها كاللاأدرية لأنّ المَبنيَّ على خرافة لنْ يكون أصله إلا خرافة هشّة سَمِجَة مهما عَلَتْ مَبانيه وانخدع بها السذج والجهلة والأصل هو الأساس الذي يجبُ التّعاطي معه لتُنسفَ كل الأوهام وتُقتلع من جذورها وبذلك ( حصرا ) تكون "الثورة الحقيقية" و"التنوير الحقيقي", والكلام هنا عن فكرة الإله لأنّه من المفروض أنّ الأديان "كلها" مفروغ منها ومن رموزها .

ذكّرَتْني صديقتي ببعض الكتاب الملحدين الذين يقولون ترهات مشابهة والمصيبة هنا أن هؤلاء "يدرون" وليسوا مثلها "لا تدري" , وقد كنتُ وعدتُ بالرد على معلّق ملحد "يُطبِّل" للمسيحية فليعلم أنّ هذا المقال - على طوله - ليسَ "الرد" لكنّه مجرّد "تأملات" لا غير وقد ذكرتُ سببها الداعي إلى كتابتها أمّا "الرد" فسيأتي مُستقبلا , وهو يستحق دراسة تفصيلية لتبيين مدى خطورة التطبيل للأديان ومدى إجرام الملحدين الذين يقومون بذلك في حق أوطانهم وشعوبهم .. ولست أبالغ لأنه "إجرام" بأتم معنى الكلمة .

أقصدُ بالتأملات مجرّد أفكار أكتبها من وحي اللحظة و "غالبا" دون العودة إلى مراجع أي ليستْ "بحثا" أو مقالا "أكاديميا" / "مُوثّقا" , والحقيقة أنّي إلى الآن لازلتُ "أكتشفُ" الموقع وأحاولُ التعريف بالخطوط العريضة للفكر الذي أحمله وسيأتي "التّوثيق" في المستقبل , وأرجو ممّن يستعجل ذلك أن يعذرني فأنا لستُ مستعجلة على ذلك لأني حسابيا - وإذا لم أفقد الرغبة في الكتابة وتواصَلَ وجود الموقع - أمامي من 40 إلى 50 سنة أخرى أستطيع أن أكتب فيها , فصبرا جميلا ولنواصل معا "حصة التعارف" "المُطوّلة" , أيضا الفكر الذي أحمله يصطدم تقريبا مع "الجميع" : كل الأديان وخصوصا الإيديولوجيا العبرية , اليسار الموجود في بلداننا والذي أراه قومية عربية بلحاف ماركسي مُزيّف , القومية بالرغم من أن ما أكتبه قد يوحي بميولات قومية بما أني أرفض العروبة وقد وصفتُ سابقا أغلبَ القوميّين بـ "عباد الأوثان" ولا فرق بينهم وبين العروبيين .. وبالطبع الرأسمالية .. يعني وكما ترى سأكون "وحدي" وحتى "الله" لن يستطيع أن يكون معي ! ربما استطاع ذلك مع من يتشكّكون في عدم وجوده أو مع من يُطبِّلون لأديانه , لكن لا أمل له معي ولا رغبةَ لي فيه .. فلـ "نتعارف" أكثر إذن ولنؤخِّر "الصدام" "الحقيقي" إلى وقته المناسب لأن الأديان وإن كانت المسيطر الرئيسي على مجتمعاتنا , فهي ليست إلا قناعا وواجهة لحقيقة الصراعات التي تدار من كواليس وحشية ونذالة وخسة و"لا بشرية" البشر .

[ العشرة سنوات الأخيرة في حياتي إذا لم أمتْ أي بعد 40 سنة من الآن , لا أظنّ أني سأستطيع الكتابة ولا أعلم وقتها من سيكتب لي ؟ ربما سأستأجر أحدا لأنّي لن يكون لي أبناء وبنات و .. أحفاد , فأنا أكره الإنجاب ولن أنجب .. لكن أرجو أن يستطيع ( علاء ) أن يكتب لي أو ( تامارا ) , سيكون ذلك أحسن وأجمل وأقلّ خطرا من استئجار أحدهم أو إحداهن , ياه ! كم سيكون ذلك فريدا واستثنائيا .. معا إلى الأبد !

للأسف ( أميرة ) لن تكون معنا .. سأفتقدها وقتها .. كلّنا سنفتقدها كما عشنا وافتقدناها طول حياتنا التي لم ينقصنا فيها شيء إلا .. هي و .. أوطاننا : هل تعرف ذلك الشعور ؟ هل تستشعر كل ذلك الألم ؟ الغضب ؟ أتحدّاك وكل البشرية معك أنْ يعيش معك ذلك الحب الصادق طول حياتك وكل لحظة فيها ( أتعمد استفزازك هنا ) , لن تفهم حجم ذلك الألم المُدمِّر الذي لا يَغيبُ لحظة .. ربّما ستحسّه يوميا لدقائق ربّما ساعة لكن طول الوقت : يستحيل !

سؤال لنْ يغيبَ عن بالك لحظة : لماذا أنت "يتيم" ؟ ومنْ قتل وطنك ؟ .. الجواب سيؤلمك أكثر وأكثر : شوية خُزعبلات كتبها كمشة بدو ! .. ستعيش بحبك وألمك , لن يعود وطنك لكن يكفيك فخرا وشرفا أنه لم يستغفلك أحد على سطح الأرض : لا دين ولا أيديولوجيا ولا أي شيء .. أي شيء !! يكفيك فخرا أنك أنت ستكون .. الوطن ! ]

أُذكِّر كما أفعل دائما أني سأخاطبُ الأفراد ( حصرا ) وهدفي هو حملهم على ( القطع جملة وتفصيلا ) مع الأديان وآلهتها وأيضا "ثقافتها" , وهو مطلب لا يخصّ مجتمعات وسيكون من الغباء والعبث تصوّر ذلك . ليلاحظ القارئ أن "لهجتي" هي نفسها مع مُروِّجي الأوهام والأكاذيب مُتدينينا كانوا أو ملحدينا , وهي "لهجة" أتمسَّكُ بها وبحقّي في استعمالها لعِظَم الأوهام التي تُرَوَّجُ وأيضا من باب "العدل" لأنّ هذه اللهجة تُستعمل من طرف كتاب كثيرين في الموقع عند نقدهم للإسلام ومحمد فلماذا تُستثنى المسيحية والمسيح منها أو أيّ خرافة أخرى وأيضا الملحدون ؟

وبِمَا أنّ المقالَ "مُكَشْكَلٌ" , وكلامي هنا للمسيحي , ما رأيك لو أكلّمك عن الحبّ ؟ لأنّ "العدل" الذي أنشده من أهمّ أصوله ودوافعه عندي : "الحب" , وأُذكِّرك أني أعظم من ربك الخرافي ( وأنت أيضا أعظم منه ) لأني أُحبّ أكثر منه فهو - مثلا لا حصرا - يكره المثليين وسيحرقهم في بحيرته كما زعم وصدقه المغفلون , ويكره المساواة بين البشر ومن ذلك عدم تجريمه للعبودية التي لم تكن من "اهتماماته" لكنه حَرَمَ الناس من أن تُحبَّ بعضها بتشريع الزواج المافيوزي النازي والبدوي الصحراوي العنصري من نفس القبيلة ( حصرا ) , تَرى نفسك أرقى من المسلمين وتقول عنهم أنهم "بدو" فهل تعلم أنّ قصة الزواج التي تفتخر بها وبرعاية إلهك البدوي المتخلف تجعلك أب البداوة وتُلقيك مباشرة في صحراء نجد مع "المصلح" "المجدد" ابن عبد الوهاب ؟ كلما سَمعتك تفتخر بذلك "العهر المقدس" , أراك تأكل الجراد والضب والقمل "يأكلك" وكأنك كعب بن عجرة "رضيتْ" البداوة عنه أو محمد الذي تنتقده وتظن أن مسيحك أحسن منه , فتأمّل جيدا ذلك القول الذي ينطبق عليك وعلى إلهك الوهم قبل أن تحكم به على غيرك : "مجدهم في خزيهم" .

في مقالي السابق , شبّهني مُعلق من قبيلتك بـ "الحيوان" لأني حسب قوله (( عقلي لا يؤمن الا بما يراه وبحواسه الجسدية كالحيوان بلا روح )) ظانا أن ذلك قدحا والحقيقة أنه مَدحني .. لنُقارن بين مسيحك وبين "الحيوان" .. خنزير مثلا ولنرى من أرقى المسيح أم .. الخنزير ؟ .. هل رأيت خنزيرا يحرق خنزيرا آخر لأنه مثلي ؟ هل سمعت بخنزير رفض زواج ابنته الخنزيرة من خنزير لأنه ليس من نفس القطيع ؟ هل سمعت بخنزير يقول أنه ولد من خنزيرة عذراء ؟ هل سمعت بخنزير يقول أنه إله خلق كل الخنازير ثم تجسّد في خنزير ؟ هل سمعت بخنزير قال أنه مات ثم عاد للحياة وطار إلى السماء ؟ هل سمعت خنزيرا يقول للخنازير إما تعبدوني أو أحرقكم في النار إلى الأبد ؟ .. ألا ترى أن الخنزير أرقى وأكثر عقلا من مسيحك ؟ .. أنا سيشرفني أن أُشبه بخنزير/ة وسأرفض مسيحك وأنت ؟ وسأدعو إلى محاكمة المسيح بتهمة "الإبادة الجماعية الخنزيرية" و "العنصرية ضد الخنازير" ومن فمه أدينه : (( فأذن لهم يسوع للوقت فخرجت الارواح النجسة ودخلت في الخنازير فاندفع القطيع من على الجرف الى البحر و كان نحو الفين فاختنق في البحر / مرقس 5: 13 )) .. وقبل أن أمرّ : هل رأيت أو سمعت بخنزير يصدق خزعبلة الخنازير هذه ؟ ألا ترى أن الخنزير أرقى من كل البشر الذين يصدقون هذه "الحدوتة الخنزيرية" ؟ .. وأرجو هنا أن تقبل "الأمة الخنزيرية" "الشقيقة" إعتذاري عن كل الظلم الذي اقترفه البشر في حقها , والإعتذار عن البشر فقط أما أولئك البدو يهوه / يسوع / الله فيجب محاكمتهم ولمن يُناهضون حكم الإعدام أرجو أن تستثنوا هؤلاء المُجرمين القتلة الثلاثة لأنّ إجرامهم "إستثنائي" ويلزمهم حكم إستثنائي .

أعود إلى "الحب" , وأُريد أن أُبدّد وهما كبيرا عندك وأحكاما جائرة ستُطلقها عليّ .. أظنّك ستقول أن "هذه لو استطاعتْ لحرقتْ الأرض ومن عليها" و "حتى الملحدين لم يسلموا منها" إلخ .. من مفاهيمي للحب هو "أن تُعطي كل شيء" وهذا العطاء سيصطدم حتما بكلّ ما عندك والذي عندك "كلّه" مَبني على خرافة لذلك لن يكون إلا وهما وخرافة , قلي كيف أزعمُ حبك ثم أتركك لأوهامك ؟ .. والكلام لك وحدك أُذكِّرك وليسَ لمجتمعك لكيْ لا تقولَ أنّي أريدُ أن "أفرضَ" .. قلي هل الذي يشجعك على ضلالك يحترمك ؟ يحبك ؟ علماني ؟ أم .. يحتقرك ولا يأبه بك ؟ , هل تسكت أنت عندما ترى من تحبّ يُدمِّرون حياتهم وحياة غيرهم بأيديهم ؟ أكيد ستتكلم , وستقول لهم "كل شيء" ثم تتركهم يُقرِّرون , لكنك لن تترك عندك "شيء" ! .. تساءل معي : الملحدون يعرفون أن إلهك ودينك خرافات ستعيش أحسن وستكون أرقى وأنفع لو تركتها , أولئك الذين يُطبِّلون لدينك هل هم حقا "مُحترمون" و "علمانيون" و "عقلاء" أم كمشة "منافقين" يضحكون عليك ؟ .. الملحد يعرف أنّ الدين سرطان قاتل , والسرطان يجب القضاء عليه بالكلية , هل سمعتَ بطبيب يقول لا نجتث "كل" السرطان بل نترك منه "القليل" ؟ احكم عليه : طبيب ممتاز وكفؤ أم "مجرم" خانَ العلم والإنسانية ؟ .. وانتظرني في المستقبل فسآتيك بكل هراء أولئك المُلحدين ودفاعهم البائس لتَبرير تطبيلهم لدينك .

قد يُخطئ "البسطاء" إذا ظنوا أنّ : "ملحد = تنويري" والأمر "قاعدة" فليعلموا أنّ هناك ملحدين هم الظلام بعينه ! هؤلاء "البسطاء" أوهموهم أنّ المشكلة هي الإسلامُ "حصرا" وعليه صار كل ملحد هو "الحلّ" بل حتى المسيحيون صاروا عندهم "تنويريين" ! المهم أنك غير مسلم , وهذا وهم وجهل . وأرجو هنا أن يفهم القارئ جيدا ما معنى "القطع مع البداوة" ومدى روعة الخروج عن "كلّ" القطعان وهو ما يُعطي للفكر أجنحة يُحلِّق بها حرًّا في كل الآفاق دون محاباة أحد وإن كان من نفس "العشيرة" , والأمر ليس "فوضى" لكنه "حقٌّ واضحٌ" لا غبار عليه .. مآسي ينطقُ منها الحجر كالملحدين الذين يُطبِّلون للأديان ورموزها والذي لا يمكن أن يُقبَل بأي حال .

هدفي "وطني عَبْرَ منْ أُحبّ" كما أكّدتُ مرارا وفي كتاباتي المستقبلية سأُوضِّح عن أيّ وطن أتكلم والأكيد أنه وطن غير كل الأوطان التي يُتكَلَّم عنها في دولنا العربية الإسلامية الاستعمارية والتي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالوطنية "الحقيقية" مثلها مثل الغالبيّة منَ الذينَ يُسمُّونهم "مثقفين" و "تنويريين" .. بئس "ثقافة" جعلتْ أعظم شعوب الأرض تاريخا وحضارة تُسحق تحتَ حوافر حمير وإبل بدو صحراء نجد , وبئس "تنوير" يَجعل وطني تابعا لأولئك البدو وإرهابهم وماضيهم الإجرامي , وسحقا لإلحاد ولعلمانية تُريد لشعبي الذلَّ والمهانةَ والاستلابَ لأولئك البدو وجِنسِهم الوهمي وتاريخهم المُزيف : ترجمة ذلك ( الرفض "المطلق" للإسلام والعروبة ) وهو كلام لك وحدك وليس لمجتمعك , يكفيني أن تصلك "الحقيقة" ( كاملة ) وكما هي دون أيّ نفاق أو تجميل : لا وطن لنا اليوم ولن يكون لنا وطن في حياتنا , فلنضع معا اللّبِنات الأولى لهذا الوطن للأجيال القادمة , وهذه اللبنة الأولى لن تكون إلا .. أنت ! وإياك أن تُصدق كلّ من سيقول لك أنك "غير مُؤهَّل" للحُكم ويلزمك "علوم" و "معارف" و "مستوى" لأنّ المسألة ببساطة لا تستحقّ كل ذلك فعالمهم "كلّه" مبني على شوية ترهات كتبها شوية بدو في عصور سحيقة لا أكثر ولا أقلّ , لا تَحرم نفسك من تلك اللحظة التي بـ "مفردك" ستستطيع فيها الوقوف أمام العالم أجمع و "نسف" كل صروحه البلورية , وتذكّر أبدًا أنّ كلّ أمجاد البشرية صنعها "الأفراد" وعاشتْ على خيرها "القبائل" . إذا وصلكَ "بركان السخط والغضب" الذي أُرسله لك في كل كتاباتي ستعلم أني أدعوك لأن تكون "الله" الحقيقي و "الوطن" الحقيقي , فكن "الله" وكن "الوطن" .

وبالمناسبة دعوتي لمجد ( الفرد ) لا علاقة لها بليبيرالية الرأسمالية المتوحشة اللاإنسانية , المجد للفرد نعم لكن بعد أن يعرف حدوده فيعمل للصالح الوطني أولا وللصالح الإنساني ثانيا وليس مجدا لفردٍ "يأكل" العالم بِـ "من" وبِـ "ما" فيه , المجدُ للفرد الذي مِنْ مجده يأتي مجدُ الوطن والوطنُ أفرادٌ وشركاءٌ لا يُمكن له سحقهم لأنه "وطني" ولا يمكن له سحق غيرهم في أوطان أخرى لأنه "إنساني" , أرجو أن يُعلم ذلك .

أيضا للمسيحيين الذين سيُهللون وسيقولون يا سلام انظروا حتى الملحدين مفتونين بمسيحهم , أقول هؤلاء لا قيمةَ لهرائهم وهم يُعدُّون على الأصابع , ولتفهموا أكثر : هم شوية ملحدين "هراطقة" لا غير .. ملحدين مورمون "الرب ينوّر عينيهم", أو شوية ملحدين "كفار" .. ملحدين قاديانيين "الله يهديهم" .

..

[ المقال طويل .. ورأيت من الأحسن أن ينشر على جزئين أو ثلاثة .. ]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محمد القاتل
احمد الج ( 2018 / 1 / 7 - 22:15 )
اعلم ان هذه المقالة ليس لها اي علاقة في ولا الاسلام
ولكن فقط لمن يقول محمد القاتل
في معاركه كلها مات 203 من اعداءه
2 عند
القرانببن سيدنا محمد لم يقتل رجلا
عند الشيعة لم يقتل رجلا
عند الاحمدية ايضا لم يقتل رجلا
ستيا قتل واحد في خرب
انتهى


2 - إستبدال دكتاتورية الإله بدكتاتورية الملحد
مصطفى خروب ( 2018 / 1 / 8 - 00:07 )


لا محبة بدون حرية ولا حرية مع فرض إيمانٍ ما أو لا إيمان، إن إدعاء أن الإلحاد سيأتي بالخير للبشرية ينقضه الفرض والحرب وهو واضح في الأسلوب الإنشائي العنيف للمقالة. إن القول أن المثليين لا يدخلون ملكوت السموات بل يدخلون الجحيم مرتبط بوجود الجحيم أصلاً.

وهل أضحت البداوة عيباً ؟ البداوة هي نوع من النمط الحياتي المعيشي للمجتمعات، تاريخياً البدو هم أصل الحضر، ما المشكلة مع البداوة؟



سلام

.......


3 - لا للمطلق - دقة التعبير
سعيد أدري ( 2018 / 1 / 8 - 01:02 )
علي مهلك يا هيام
لا يجوز التعميم بالقول : اللاادريين - كلهم ! لمجرد واحدة منهم لا تمثلهم ولا هي متحدثة رسمية باسمهم
ولا القول الملحدين - هكذا جميعا , ولا اليساريين - جميعاً ! ولا الشيوعيين ككل !هذا غير معقول .. لا يوجد شيء مطلق
بل القول : بعض
أو : نسبة من
أو : كثير من
أو حتي القول : معظم
أو : غالبية
لكن الجمع الاطلاقي غير معقول وليس من باب الدقة العلمية في أي شيء
حتي في امور المحاسبات كثيراً ما نقرأ في نهاية الفاتورة , او كشف الحساب : ما عدا السهو والخطأ .. مهما كان المستند قد تمت مراجعته بمعية محاسب , وتدقيقه - علي يد مدقق للحسابات .. فالصواب المطلق غير وارد .. بل السهو , والخطا هو المحتمل
كل الامور نسبية . لا شيء مطلق


4 - أحمد الجندي - 1
سعيد أدري ( 2018 / 1 / 8 - 01:42 )
رؤساء العصابات لا يقتلون بانفسهم بل بسواعد أفراد العصابة
راجع من ذا الذي قال لأصحابه بعدما عادوا اليه وأياديهم ملطخة بدماء من قتلوها : أفلحت الوجوه . لن ينتطح فيها عنزان
؟!؟


5 - بركان السخط و الغضب
ماجدة منصور ( 2018 / 1 / 8 - 03:36 )
بركان واحد فقط...لا يكفي
تلزمنا بركين متفجرة في كل مكان عللها تقضي على الأديان و عهرها المتجذر0
أجد أنه من العار أن أرد على هكذا مقال (هام) ببضع كلمات...,سوف أستجدي الزمن كي يسمح لي بالرد على الكاتبة المحترمة بمقالات طويلة0
احترامي لك ايتها الصادقة0


6 - سيد خروب
احمد الج ( 2018 / 1 / 8 - 10:32 )
اشكرك عن الدفاع عن كلمة بدو ذلك كان يعني لي حقا الكثير رغم انني تمنيت لو اجد دفاعا عنها عندما يكون الموضوع انتقاصا من العروبة او العرب او هجوما على الاسلام كونها اكثر الوقت تقال على المسلمين والعرب واول مرة اراها تقال عن المسيحين
بعيدا عن ذلك مسالة جهنم يا صديقي والمقليين طيب ما الملحد هو الذي لا يءمن لجهنم والمسيحي يءمن ببحيرة الكبريت مذكورة بالخرف الواحد
وايصا غير المثليين سيوضع فيها غير المؤمنيم بالحرف
فلا اعلم ما معنى كلام صراحة فعن نفسي لم افهمه
هل يعني انه عدم الايمان لالجحيم معناه انه لن يوضع المثليين فيها وبالتالي المسيحيون الذين لا يءمنون ببحيرة الكبريت المذكورة بالخرف في الكتاب المقدس يرد المشكلة


7 - الاخ مصطفى خروب
ايدن حسين ( 2018 / 1 / 8 - 12:55 )
المشكلة في تسلط البدوي و ليس مع البدوي على الاطلاق
و احترامي
..


8 - سعيد ادري
جندي ( 2018 / 1 / 8 - 13:20 )
اتفق معك تماما
لذلك المسيح يامر اتباعه بذبح الناس يوم القيامة
اما اعدائي الذين لم املك عليهم اذبحوهم قدامي
نص صريح في الكتاب المقدس


9 - 666
جندي ( 2018 / 1 / 8 - 13:39 )
يقول المسيحيون دينهم دين حب مع العلم ان درجة البعاءية في الحب اكثر بكثير
محتجين في كلامهم على ١-;- حب العدو
ومن هنا نرد على المحتجين بانه هل يجوز ان تحب الشيطان يا صديقي المسيحي
الاجابة لاء وقد اجابها بالواتكم
ليش وهو عدوك ؟؟
لانة تحب عدوك وليس عدو اللله
وبالتالي لا تحب الشيطان لانه عدو الله فلا يجوز حب عدو الله
طيب على من يسمى اسم ضد المسيح ؟؟
على من لا يءمنون بلاهوته
طيب اايس انكار لاهوته يخرجك من النسيحية
الا تعني كلمة ضد ؟ عدو
اليس المسيح هو الله
اذن ضد المسيح معناها ضد الله
اذن كل انسان غير مسيحي ضد الله اي عدو لله
فاذن حبوا اعداظكم تشمل عدوك المسيحي فقط
اه نسيت النص في اليوناني يقول حبوا باعضيكم


10 - الاخ ايدن حسين
مصطفى خروب ( 2018 / 1 / 8 - 13:59 )

** الزواج المافيوزي النازي والبدوي الصحراوي العنصري ** تتالي الأوصاف المعطوفة قبل البدوي و بعده يشير إلى أبعد ما هو تسلط، استاذ ايدن ماذا يفيد أن نستبدل البداوة كنمط حياة ببداوة فكرية فيها كل ما نسعى إلى شطبه من الفكر الديني عبر فكر لا ديني أو إلحادي؟

الفكر الثوري هو ثورة في الفكر لا عنف في الثورة لكي لا نكرر أخطاء الأديان.


ثم هل لك أن تدلني على التسلط البدوي؟ أنا لا أشعر به، ربما أكون حالة خاصة ، أو أكون تحت تأثيره دون أن أدري !


بإنتظار تكملة سلسلة أنا موجود إذاً أنا محظوظ بما فيها من خيال علمي يطلق أفاق جديدة في المعقول والتصور

أتركك مع سلامي واحترامي


11 - احمد الج
مصطفى خروب ( 2018 / 1 / 8 - 14:32 )


بالنسبة للبداوة راجع ردي على الاستاذ ايدن

بحيرة الكبريت جاءت في سفر الرؤية الذي هو رمزي بصورة أيضاً رمزية. وعليه فالعذاب فيها هو عذاب آجل كما الملكوت أيضاً نعيم آجل، إذاً على المؤمنين الإنتظار، لماذا استفزنا العذاب ولم يستفزنا النعيم فالإثنان آجلان غير عاجلين ؟ المهم أن نكون على الأرض متساويين ، متدينين كنا أم ملحدين ( جمع المذكر السالم لا يقبل التنوين كالإسم المفرد النكرة إذ تعوض عنه النون فلا يقال متدينينا كانوا أو ملحدينا )


و احترامي


12 - سيد مصطفى من قال انها رمزية
جندي ( 2018 / 1 / 8 - 15:32 )
سيدي الذي يقول ان بحيرة الكبريت رمزية هم شهود يهوه المكفرين من قبل باقي الطوائف المسيحية
وكل الاباء الاوليين وكتبهم والقساوسة القدماء اكدوا ان بحيرة الكبريت رمزية
وهل ذكرت اصلا مرة واحدة انها بحيرة الكبريا رنزية

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/25_N/N_159_01.html
هذا ليس كلامي

https://www.youtube.com/watch?v=JbKGJ0DWeek
شكرا على كل حال


13 - تصحيح
جندي ( 2018 / 1 / 8 - 16:57 )
اكدوا ان بحيرة الكبريت حقيقية


14 - الأمل بالنساء الجميلات
Zekri ( 2018 / 1 / 9 - 14:14 )
مدهش حقا و جميل أن توجد في هذه البيئة العربوشية القاحلة ، و بين كل هذه القطعان البائسة من المؤمنين بخزعبلات الديانات العبرية (اليهودية و المسيحية والاسلام) ، امرأة - و بالذات امرأة - تنجو من الاستلاب العقائدي لايديولوجيا الهذيان الميتافيزيقي ، و تفكر بعقل (سوي) متحرر من عبودية الوهم الكبير . جميلة أنتِ أكثر مما يطيقه قبحُهم .. بمن فيهم الكثيرون و الكثيرات ممن يمارسون يمينيتهم و تخلفهم العقلي على هذا الموقع اليساري التقدمي ! .


15 - توضيح ..
هيام محمود ( 2018 / 1 / 9 - 16:58 )
قلت سابقا أني لن أتدخل في نشر التعليقات , رقابة الحوار أرجعت خيار نشر التعليق 14 أو منعه لي فصرحت به .. أي إحالة شبيهة لي سيكون قراري النشر حتى لو كان التعليق شتائما فرأيي كما قلت هو رفع الرقابة بالكلية على تعليقات القراء .. عندي إستثناء وحيد إعتذرت عنه للقراء وهو حجب التعليقات على ما أكتب في محور الأدب والفن , وهو لن يضير لأن القراء بطبعهم لا يعلقون هناك .


أستاذة ماجدة .. 🌹-;-
أستاذ Zekri .. أنا قطرة صغيرة من بحار المرأة التي أحب .. (تامارا) والرجل الذي أحب (علاء) ..

اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24