الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أولى اعتداءات المسلمين: غزوة بدر الكبرى

محمد مسافير

2018 / 1 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد طرده، وجد محمد ملجأ على بعد مئات الأميال عن مكة، حيث يكون بمأمن من المكيين، رغم ذلك، أرسل رجاله إلى عدة غارات فاشلة ضد قوافل المكيين قبل أن تنجح أخيرا سرية عبد الله بن جحش في إحداهن، اغتالوا عمرو بن الحضرمي ونهبوا بضائعه، فتحول النبي المفروض فيه أن يكون زاهدا ورعا إلى قاطع طريق يحرض أتباعه على النهب والقتل، كانت هذه القافلة صيدا سهلا لأنهم استولوا عليها في الأشهر الحرم حيث لا يتوقع المهاجرون النهب والقتال فلا يحملون معهم أية وسيلة للدفاع...
وحسبما رواه ابن هشام، فحين رآهم أتباع محمد خافوا منهم، فأشرف لهم أحدهم وكان قد حلق رأسه خداعا وكأنه من الحجاج، فلما رأوه توسموا منه الأمن والأمان، وقالوا: عمار لا بأس عليكم منهم، وتشاور القوم فيهم، وذلك في آخر يوم من رجب، فقال القوم: والله لئن تركتم القوم هذه الليلة ليدخلن الحرمٍ ، ولئن قتلتموهم لتقتلنهم في الشهر الحرام، فتردد القوم ثم تشجعوا، وأجمعوا على قتل من قدروا عليه منهم، وأخذ ما معهم، فرمى واقد بن عبد الله التميمي عمرو بن الحضرمي بسهم فقتله...
وقد عاب المكيون على النبي كسره لأعراف العرب وخرقه للمقدسات حين نهب وقتل في الأشهر الحرم، لكنه رد عليهم بقول الله: (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله) كتبرير للجريمة!
وتعتبر هذه الحادثة وصمة عار على المعاصرين الذين يدعون أن الإسلام لا يأمر بالقتل إلا في حالة الدفاع عن النفس، وأي دفاع في قطع الطريق!
وهناك أساطير تبريرية معاصرة تقول أن المسلمين لم ينهبوا بل استرجعوا ما سلب منهم سلفا، وفعلا هذا ما يعرضه فيلم الرسالة، لكن لندرس هذا الافتراض من عدة جوانب:
أولا: كيف يمكن تبرير قتل تاجر أعزل ليس له ناقة ولا جمل في طرد المسلمين بجريمة السرقة؟ أم تزر وازرة وزر أخرى؟
ثانيا: لم يذكر في أي من مراجع السيرة هذا الإدعاء.
ثالثا: القافلة كانت عائدة من سوريا، أي هي عبارة عن مشتريات!
رابعا: إن كانت مسلوبة فهي لأهلها... فلماذا أخذ محمد خمسها... الصواب أن تعاد لأصحابها!
خامسا: أغلب المهاجرين مع النبي كانوا مجرد صعاليك حرافيش فقراء لا يملكون شيئا !
سادسا: بالنسبة لأملاك محمد، فقد مكث علي بن أبي طالب ثلاثة أيام في مكة حتى استجمع كل أغراض محمد وألحقها به، ولو أرادوا سلبه ما تركوا عليا يأخذها إليه، وهذا دليل آخر على أنهم ما أرادوا إلا إبعاد مشاكله عنهم، فقد كان هو المستهدف الأول، وثروته ستكون أكثر عرضة للخطر... لكنهم لم يكونوا نصابين نشالين... بل كانت أخلاقهم رفيعة!
كل الأساطير المعاصرة تسعى إلى تبرير هجومات محمد ضد القريشيين اللاحقة، غزواته وقطعه للرؤوس واغتصاباته لابد أن لها أسباب ودوافع، فتجدهم يجتهدون في البحث عن الأسباب والدوافع !
السورة الأكثر عنفا في القرآن رويت بعد الهجرة بقليل، ولا شيء يبرر لهجتها القاسية أبدا، فالمسلمون أبدا ما كانوا في حالة دفاع، لكن على عكس ذلك، المكيون هم من كانوا كذلك! فالمؤرخون لم يذكروا أي عدوان أو مضايقة صادرة عن المكيين قبل نزول تلك السورة، لم يتجيشوا ضدهم، ولم يخططوا أبدا لذلك، فالمكيون كانوا راضين جدا بابتعاد محمد عنهم، رغم أنه تعهد بالحرب ضدهم...
جرح كبرياء محمد بعد طرده، واضمحلت مصداقيته كمختار الله، فبحث عن سبل إلى الانتقام...
وكان المكيين كما أسلفنا ذكرا، محقيين بطرده، لأنه بادر إلى إعلان ثورة مسلحة ضدهم، فأي مجتمع هذا الذي سيقبل وجود إرهابي بين ظهرانيهم؟
السبب الثاني الذي جعل المكيين يطردون محمدا هو عدم اعتراف الاسلام بباقي الأديان ورغبتهم في تملك الكعبة لوحدهم بعد أن كانت مكانا مقدس لجميع الديانات، لذا فلم يكن للمكيين أي اعتراض على المسلمين لممارسة طقوسهم حول الكعبة، لكن المسلمين كانوا يريدون منع الكل، وهذا فعلا ما قام به محمد بعد أن سيطر على مكة سنة 630، لقد منع الكل بأمر الله: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) سورة التوبة

"واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل" (191) البقرة
رغم أن أغلب المبررين يحبون ادعاء أن هذه الآيات هي فقط للدفاع عن النفس، لكن السياق التاريخي يدحض هذا الإدعاء، فكما سبق وأن أشرنا، محمد لم يكن معرضا لأي تهديد، وهناك آية أخرى من سورة محمد تفضح لا دفاعية هذه الحروب، وقد نزلت في نفس السياق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34) فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ.
الأعلون هنا تعني أنه لم يكن مضطهدا، بل الآخرون هم المضطهدون، وكان الكثير من أتباعه أيضا يريدون العيش في سلام، لكن محمدا أمرهم بالسطو على القوافل لسببين حسبما تعرضه الآية الأخيرة: لكفرهم، ولأنهم يصدون الناس عن دين الله، لكن ليس بمبرر الدفاع عن النفس، أو بسبب تعرضهم لجرائم قتل!
كيف يعاني المسلمون الاضطهاد من طرف المكيين وهم يعيشون على بعد 300 ميل عن مكة!
وحين يحاصر المعاصرون بكل هذه الحجج، يربطون الاضطهاد بالمنع من دخول البيت المقدس وأداء مناسك الحج، وكأن ذلك سبب كاف لتبرير النصب والذبح!
لكن ما يجعل هذه الحجة أوهن، هو أنه كان مسموحا لمسلمي المدينة أن يحجوا إلى مكة، فقط رغبة محمد الدموية في قتل المكيين هي التي لم تكن مبررة، فقد كانوا لطفاء بالقدر الذي جعلهم يستضيفون سعد بن معاد لأداء مناسك الحج، وبقي في منزل أمية بن خلف، وهناك قال سعد لأمية حسبما جاء في البخاري : دعنا عنك يا أمية ! فو الله لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنه قاتلك).
محمد أقسم أنه سوف يقتل أمية بن خلف، أي أنه كان يخطط لهجوم ما، رغم أن المكيين لم يبادروا أبدا لأي وعيد أو تهديد!
أول غزوات محمد كانت في السنة الثانية من الهجرة فبراير 623 والتي كانت مميتة، ولم يسجل أي عدوان قريشي إلى ذاك الوقت، حيث قام المسلمون، فيما يسمى بغزوة بدر، بالسطو المسلح على قافلة اقتصادية مكية قادمة من الشام في طريقها الى مكة يقودها ابوسفيان... تحسبا لهجوم المسلمين الوشيك، أرسل المكيون جيشا دفاعيا أقحم اضطرارا في المعركة ضد المسلمين في مارس 624، وهناك كانت هزيمته.
تعتبر هذه الغزوة مفخرة المسلمين، لكنها في الحقيقة فخر للمكيين!
وسنعتمد في دحض هذه المفخرة على تصديق وجود الجن والعفاريت!
وقبل الغوص في وحل التخاريف، فكل من له عرق ينبض بالإنسانية سيسلم معنا أن لا شيء يبرر السطو، إنهم يفتخرون بأكبر عملية سرقة ونهب واغتيال، إنهم دائما المسلمون المسالمون الذين لا يحاربون إلا دفاعا عن النفس، وربما يقصدون بالدفاع عن النفس، حق قتل المسروق إن هو حاول الدفاع عن نفسه، ومن يدر بأي عقل يفكرون!
روى مسلم في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: لما كان يوم بدر، نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً.
لكن قلنا سنقبل التخاريف هذه المرة، فقد قال جل علاه في سورة آل عمران: "ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين"
ثم قال أيضا: "يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين"
وفي سورة الأنفال يقول: "أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين"
بغض النظر عن التناقض العددي أو الحسابي في الآيات الثلاثة، فسنقبل قنوعين بأقل عدد!
وستكون المعادلة على الشكل التالي: 1000 من الملائكة و319 مسلما مقابل ألف مكي!
ليس هذا فقط، فقد قال الله أيضا: سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
أي أن الله جعل المكيين مرعوبين جدا، وقد كان الله أيضا وقتها في ساحة الوغى يقاتل إلى جانب المسلمين:
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17) الأنفال.
لكن رغم هذه المعادلة غير المتكافئة، لم يتمكن المسلمون بمعية الملائكة والله إلا من قتل 70 مكيا من أصل ألف، وقد تمكن المكيون من قتل 14 مسلما لم تنفعهم دروع الملائكة ولا دروع الله!
أما إن لم نؤمن بقتال الله وملائكته، فلا يوجد إلا تفسير بسيط لهذه الهزيمة، إن صحت الأعداد طبعا، هو أن محمدا جيش صعاليكا من الأتباع والفتاكين الخارجين عن القانون، بينما كان أهل مكة من المسالمين الذين لا تهمهم حروب أو معارك، وإليكم الدليل:
قال ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أصاب من أهل بدر ما أصاب، ورجع إلى المدينة جمع اليهود في سوق بني قينقاع، وقال: « يا معشر يهود، أسلموا قبل أن يصيبكم الله ما أصاب قريشاً» فقالوا: يا محمد، لا يغرنك من نفسك أن قتلت نفراً من قريش كانوا أغماراً، لا يعرفون القتال، إنك والله لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس، وأنك لم تلق مثلنا، فأنزل الله في ذلك من قوله: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ [آل عمران: 12] إلى قوله: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الأَبْصَارِ ﴾ [آل عمران: 13]
لا يعرفون القتال، أي أنهم مسالمون لم يخبروا الحروب ولم يعتادوا عليها، لكن الأهم في هذه الحادثة ما قاله محمد لليهود: اسلموا تسلموا... يساوم أمنهم بالإسلام، وكأن الإيمان لا يأتي بالاقتناع بالحجج، أو حتى المعجزات، أم أن معجزات محمدا في سيفه وتحت ظل رمحه!
ولأن محمدا كان يكسر كافة القوانين، كهارب من القانون طبعا، فقد قتل جميع الأسرى بأمر من الله: فقد روى مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس قال: فلما أسروا الأسارى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر وعمر: «ما ترون في هؤلاء الأسارى؟» فقال أبو بكر: يا نبي الله، هم بنو العم والعشيرة، أرى أن تأخذ منهم فدية، فتكون لنا قوة على الكفار، فعسى الله أن يهديهم للإسلام، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما ترى يا ابن الخطاب؟» قلت: لا والله يا رسول الله! ما أرى الذي رأى أبو بكر، ولكني أى أن تمكنا فنضرب أعناقهم، فتمكن علياً من عقيل فيضرب عنقه، وتمكني من فلان (نسيب لعمر) فأضرب عنقه، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها، فهوي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قال أبو بكر، ولم يهو ما قلت، فلما كان من الغد جئت، فإذا رسول الله وأبو بكر قاعدين يبكيان، قلت: يا رسول الله، أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك، فإن وجدت بكاء بكيت، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أبكي للذي عرض عليّ أصحابك من أخذهم الفداء، لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة» شجرة قريبة من نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنزل الله - عز وجل -: ﴿ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ ﴾ [الأنفال: 67








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تخيل المسافة بين مكة ويثرب
بولس اسحق ( 2018 / 1 / 13 - 07:53 )
يا عزيزي محمد مسافير... المكيين لم يطردوا محمد ولم يجبروه على الهرب... نعم هرب وليس هجرة كما يدعون... فالذي يهاجر لا يكون مجبرا على هذا وانما بمحض ارادته ويكون له مودعين وهذا لم يحصل مع محمد... وهرب محمد كان بسبب فشله الذريع وخيبته في مواجهة منطق وحجج اهل مكة وليس بسبب تهديدهم له كما يحاول الشيوخ ايهام اتباعهم... ولم يتبعوه في هربه... لأنه من المستحيل لو انهم كانوا لاحقوه لكانوا ظفروا به... لان المسافة بين مكة والمدينة والتي لم يتطرق لها شيوخهم هي اكثر من 450 كم... ويختصروها بالغار والعنكبوت... ولا تحزن ان الله معنا... وكان يثرب تقع عبر التل... فكيف كان سيفلت منهم وهم على الحصن والجمال بينما هو حافي بعد ان تمزق نعاله... فلقطع المسافة مشيا ربما تحتاج لأكثر من شهر... فمن اين كان يأكل رسول الله وهو مهدد من قبل الأعداء وملاحقوه كما يدعون... اما عن كذبة تزويد محمد وابا بكره من قبل أسماء بالزاد... فهذا كذب فاضح... لان أسماء في حينها كانت في الحبشة وعادت عندما استقر محمد وابيها في يثرب!!! تحياتي.


2 - يا حبذا
سلام صادق بلو ( 2018 / 1 / 13 - 08:00 )
يا حبذا يا اخ محمد مسافير كان العنوان... احد اعتداءات المسلمين- غزوة بدر... بدلا من... أولى اعتداءات المسلمين: غزوة بدر الكبرى... الذي يوحي لقارئه بان غزوة بدر الكبرى هي اول الغزوات في السلب والنهب... بينما هي الغزوة الثامنة بعد فشل سبع غزوات سابقة... والسبب كما تفضلت هو شهر الحرام!! تحياتي.


3 - فلنفحص الامر من جديد
محمد البدري ( 2018 / 1 / 13 - 10:42 )
هاجر مع النبي بعض من كبار قريش مثل ابو بكر رفيقة في الرحلة الي يثرب. كانت كنيته الصديق لانه اول من صدق ادعاءات محمد بل ان 10 من كبار قريش هم كانوا الملأ الاعلي في عصبة محمد منهم الزبير وعمر وعثمان وعبد الرحمن ابن عوف كلهم من كبار تجارها ولذا كانوا هم علي وجه الخصوص مبشرون بالجنة اي انها مضمونة لهم كونهم المؤسسين لهذا الدين. اعتقد اننا لو نحينا الرؤية الاسلامية واقوالها وفحصنا الامر بمنهج مختلف لاكتشفنا من الاكاذيب التي سادت تحت مسمي الاسلام ما يملا كتابا اضخم من القرآن ذاته.


4 - توضيحان
فارس الكيخوه ( 2018 / 1 / 13 - 18:18 )
السيد محمد .تحية..لي توضيحان فقط .1-محمد يقول جئت لاتمم مكارم الاخلاق.فباترى عن أي مكارم الاخلاق يتحدث ؟اليست مكارم الاخلاق لقريش ؟ 2_ تقول .تحسبا لهجوم المسلمين الوشيك.ارسل المكيون جيشا دفاعيا...والأصح حسب السيرة والتراث ،ان ابو سفيان تمكن من الفرار بالقافلة ،وارسل رسولا إلى قريشي يطلب عونهم ونجدتهم ؟ وهكذا تكون الصورة أوضح...
تحياتي سيدي الكاتب .


5 - سلام صادق بلو
جندي ( 2018 / 1 / 14 - 14:53 )
يا حبذا تقلنا قديش مجموع الي ماتوا في كل حروبه واسماء السبع غزوات الي فشلن قبل غزوة بدر
وان لا تهرب كما فعلت مرتين مني
اريد ان اكتب مقالة على كل حال اكشفك فيها فهل تعطيني الضوء الاخضر


6 - جندي
مسافير محمد ( 2018 / 1 / 15 - 18:45 )
أعطيك الضوء الأخضر


7 - سيد مسافير
الجندي ( 2018 / 1 / 16 - 16:14 )
شكرا
ولكن الكلام كان للسيد سلام صادق بلو
ولكن على كل حال شكرا