الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب يريد حرية و خبزا وليس صواريخا و إعدامات

فلاح هادي الجنابي

2018 / 1 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


لم يصطدم نظام الملالي المتطرف أبدا بالشعب الايراني و المقاومة الايرانية کما حدث في إنتفاضة يناير 2018 التي أعلن فيها رفضه الکامل و المطلق لنظام ولاية الفقيه و مطالبته بالحرية و الخبز خصوصا بعد أن بدأت الانتفاضة تدك أماکن کان يتصورها نظام الدجل و الشعوذة من إنها أماکن مقدسة و خطوط حمراء لايمکن أبدا التعرض لها وهو مابين بأن الشعب قد شبع من إستغلال هذا النظام للدين من أجل خداعه و تمرير مخططاته.
قبل الاتفاق النووي بل وقبل أن يتوسع هذا النظام في تدخلاته في المنطقة، أکدت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، بأن الشعب الايراني يرفض کل المشاريع و المخططات المشبوهة من إمتلاك أسلحة الدمار الشامل و التدخل في شؤون الآخرين، وشددت على إن هذا النظام يلجأ لهذه الامور من أجل إستمراره و ضمان بقائه لأنه يعلم جيدا بأن الشعب سيرفضه ولذلك فإنه ولضمان إستمراره بدأ يختلق و يفتعل المساکل و الازمات للآخرين و يسعى لعسکرة الشعب الايراني و إمتلاك اسلحة الدمار الشامل من أجل المحافظة على نفسه من خطر السقوط و کي يصبح أمرا واقعا.
بعد کل هذه الاعوام، وبعد کل المآسي و الجرائم و المجازر البشعة التي إرتکبها هذا النظام بحق الشعب الايراني، فقد کان طبيعيا أن ينفجر الشعب بوجهه في إنتفاضته الکبرى التي دکت معاقل الدجل و الشعوذة و أعلنت رفضها لذلك الدجال المنصب کذبا و زيفا حلى إنه الحاکم بأمر الله وهو ليس سوى ديکتاتورا ممقوتا من جانب الشعب لتلطخ يداه بدماءه، ولاغرو من إن التآلف و التناغم و التنسيق غير المسبوق بين الشعب الايراني و قوته الطليعية الشجاعة منظمة مجاهدي خلق، قد أرعبت ملالي طهران و جعلتهم يفقدون رشدهم فيقومون کعادتهم بإستخدام أساليبهم البربرية ضد المنتفضين وخصوصا قتلهم و تصفيتهم بطرق دنيئة، وهو أمر يجب على المجتمع الدولي أن لايبقى مکتوف الايدي أمامه و يجب أن ووعمل مابوسعه من أجل نصرة الشعب الايراني و الضغط على النظام کي لايقوم بقتل و تصفية المعتقلين من أبناء الانتفاضة تحت ذرائع کاذبة.
إنتفاضة الشعب الايراني وضعت حدا فاصلا بين الشعب و النظام و أعلنت بکل وضوح بأن الشعب يرفض هذا النظام جملة و تفصيلا ولايمکنه التعايش معه مهما طال الزمن و إنه يريد نظاما سياسيا يعبر عنه و عن إرادته و ليس نظاما مفروضا عليه بقوة الحديد و النار، وإن النظام السياسي الذي أعلنت عنه السيدة مريم رجوي، والذي يضمن حرية و کرامة و حقوق الشعب الايراني و مستقبل أجياله، يمثل البديل الذي يرغب به و يؤيده بقوة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م


.. شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول




.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم