الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ياسين المصري - كاتب وباحث علماني من مصر، يهتم بشؤون الإنسان وحياته أينما كان - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نصنع ثقافة التنوير والحداثة في العالم الإسلاموي؟ .

ياسين المصري

2018 / 1 / 22
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة، وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى، ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء، تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -216- سيكون مع الأستاذ د.ياسين المصري - كاتب وباحث علماني من مصر، يهتم بشؤون الإنسان وحياته أينما كان -  حول: كيف نصنع ثقافة التنوير والحداثة في العالم الإسلاموي؟ .


إنني على دراية بأن التفكير الناقد بوجه عام عمل مُقْـلِـق بطبيعته، وعمل مستفز بوجه خاص في الثقافات التي لا تقبل النقد ولا تعترف بتعدد الأفكار والآراء، فهو محاولة لامتحان الافتراضات التي نقر بها أو نصادر عليها ونَسْلُك بمقتضاها، وأعرف أننا لا نرغب عادة في أن تُمتَحَن افتراضاتنا وتُبْتَلى تصرفاتنا أكثر مما يجب، ولا يروق لنا أن تصبح جذورنا بادية في العراء. ولكن ثمة مبدأ يضمره كل تفكير ناقد، فحواه أن الحقيقة ليست في حَوْزة أحد، وأن قيمة الفكرة تكـمن في وجاهة ما تؤسس عليه من أسباب وحجج ودلائل، وأن الحوار مع الآخرين وتقبل مبدأ تعددية أجوبتهم الوجيهة في حل أية مسألة خلافية، أفضل سبيل لفهمهم والإستفادة من تجاربهم، ومن ذلك يعد الاهتمام بمهارات التفكير الناقد مشروعاً تنويرياً يكرس قيم العقلانية والموضوعية والتعددية والتسامح الفكري. إن التغاضي عن رأي الآخر، أو التقليل من شأنه لمجرد أنه لا يتسق مع ما نقر من معتقدات يُعَـد جريمة في حق أنفسنا قبل أن يكون جريمة في حق الآخرين.
إن محاولات التنوير في العالم المتأسلم لم تتوقف قط، نظرًا لما يعتري الثفافة الإسلاموية الطاغية من غموض واضطراب وتناقض، بل وتعارض سافر مع حقوق الإنسان التي كافحت البشرية من أجلها زمنًا طويلًا. فمنذ ما يزيد على قرن من الزمان طالب الكثيرون بإعادة العقل إلى احترامه، بهدف تحقيق بعض المصالحة بين التراث الاسلاموي وفلسفة التنوير الوافدة من أوروبا آنذاك. فوصل الأمر - مثلًا - بمفتي الديار المصرية الإمام محمد عبده (1905 - 1849)، الى حد القول: "انه اذا نشب اي خلاف بين العقل والدين فان الكلمة الاخيرة ينبغي ان تكون للعقل". وهذا الموقف الجريء أزعج رجال الدين المحافظين فاتهموه بالعمالة للانكليز! وهو الموقف نفسه الذي اتخذه ابن رشد قبل ثمانمئة عام.
وفي مخالفة لحديث رواه الفارسي مسلم النيسابوري (206 هـ) عن النبي يقول: "كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار"، أباح الإمام اللجوء الى " البدعة " اذا كانت مفيدة للمصلحة العامة، على أساس أن البدعة هي التقدم الجديد الوافد من اوروبا. ثم أصدر بعض الفتاوى الجريئة الاخرى التي تبيح الفائدة في البنوك وتخلع المشروعية على سنّ دستور للحكم في الامبراطورية العثمانية. ومن المعلوم ان السلطان كان يحكم بشكل تعسفي مطلق وبحسب نزواته.
وقبل الإمام محمد عبده بزمن طويل اعترف احد فقهاء القاهرة ويدعى محمد بن عبد الباقي الزرقاني ( 1710 - 1645) بانه ليس من الغريب ان تتأقلم القوانين مع الظروف المستجدة. وهذا يعني ان الشرع او التشريع لا ينبغي ان يكون جامداً أبدياً سرمدياً.
وبين عامي 1898 و1900 نشر قاسم أمين كتابين يدعوان الى تحرير المرأة واختلاطها بالرجال ومساهمتها في التربية والتعليم وتطوير المجتمع ونزع الحجاب!
ثم استمرت حركة التنوير العقلاني في مصر بعد موت محمد عبده على يد الشيخ علي عبد الرازق (1888 - 1966) صاحب "كتاب الاسلام وأصول الحكم" (1925)، وفيه يقول ان مفهوم الدولة الاسلامية لم يوجد قط في الماضي. فنظام الخلافة في أوج مجده أيام الامويين والعباسيين لم يولد شكلاً جديداً للحكم وانما استعار الشكل الذي وجده في البلاد المفتوحة موروثاً عن البيزنطيين والفرس. وهو نظام أثبت فاعليته الإدارية والعسكرية فاستعاره المتأسلمون من الحضارات السابقة وتبنّوه دون اي مشكلة. وتوصَّل علي عبد الرازق إلى نتيجة مفادها أنه اذا كان المسلمون الأوائل قد قلدوا الفرس والبيزنطيين، فلماذا لا نقلّد نحن اليوم الاوروبيين في أفضل ما أعطوه؟!. بمعنى أننا في حاجة الى دولة حديثة تستوحي النموذج الاوروبي المتولد عن عصر التنوير.
ورأى الشيخ علي عبد الرازق ان الشيء المهم في تجربة النبي محمد ليس القدرة العسكرية او السلطوية وانما الهداية الروحية والاخلاقية. فالاسلام رسالة الهية وليس نظاماً للحكم. انه دين لا دولة وكفى. وقال إنه ينبغي فصل الدين عن الدولة لكي نشكل دولة حديثة لكل المواطنين وليس لأتباع دين واحد او مذهب واحد (الفرقة الناجية).
ثم جاء مفكر التنوير الأكبر في القرن العشرين الدكتور طه حسين (1889 - 1973) وقال ان مصر ساهمت من خلال الاسكندرية في تشكيل الثقافة الاغريقية، اي الاوروبية، ثم ذكّر مواطنيه بالدور الكبير الذي لعبته الفلسفة الاغريقية في تشكيل الثقافة العربية في العصر الكلاسيكي المجيد، عصر الرشيد والمأمون وسواهما. وتساءل: لماذا كل هذا الفصل التعسفي بين الثقافة الاوروبية والثقافة العربية الاسلامية، لماذا نعتبر انه يفصل بيننا وبينهم سور الصين في حين اننا من معدن واحد واننا تفاعلنا مع بعضنا البعض اكثر من مرة، و بذلك اراد حسين ان يخلع المشروعية على الاستفادة من فلسفة التنوير والتفاعل الايجابي مع الحداثة الاوروبية. لكنهم لعنوه ورجموه واتهموه بالعمالة والخيانة الى درجة ان الكاتب الفرنسي جان كوكتو (1889 - 1963) عندما زار مصر في الاربعينات من القرن الماضي قال هذه العبارة الرائعة: " مشكلة طه حسين انه يرى الى ابعد مما تستطيع مصر ان تتحمله! انه كثير على مصر والعرب. مثلما كان ابن عربي كثيرا عليهم، وكذلك ابن رشد، وابن خلدون، والمعري، وكل الخلاقين الكبار ".
ومن ناحية أخرى نجد الهم الذي لازم الفيلسوف الدكتور زكي نجيب محمود ( 1905 - 1993) والمشكلة التى عني بها هي مشكلة التخلف المتجلية في الرجعية، والتقليد وإهمال العقل والولوع بالكلام على حساب الفعل، واستبداد السياسة وغياب الحريات، وإهمال الطبيعة ومباهجها ومجاهلها بالركون إلى الزهد والولوع بالتصوف، والميل إلى الجانب الديني على حساب الجانب الدنيوي، وترك روح المغامرة وبهجة الاكتشاف لحساب روح الجمود والإكتفاء بالاجترار من الكتب القديمة، كل هذه التجليات لمشكلة التخلف كانت في صميم تفكير الدكتور زكي نجيب محمود. ففي كتابه "المعقول واللامعقول في تراثنا الفكري" عاد إلى دراسة التراث العربي فوجد أنه تراث مطبوع بطابع اللامعقول، موسوم بسمة التنجيم، روحه روح الاجترار لا روح الإبتكار وميزته ميزة التقليد لا التجديد إنه تراث عمي عن رؤية الكون والتأمل في الطبيعة بحرية وروح مُغامِرة واكتفى بتوليد الكلام من الكلام في شكل حواشي وتعليقات يحتل الجانب الدينيحتل الجانب الديني- فقها وتصوفا- الحيز الأكبر، وتغيب الدنيا بأسرارها ومجاهيلها ومباهجها عن أبصار أسلافنا، وانتقلت عدواهم إلينا، فواصلنا السبات وأسلمنا قيادنا لغيرنا يمارس البحث والتفكير والاكتشاف نيابة عنا مع أننا نحن الذين أعطينا العالم ابن رشد والبيروني وابن الهيثم وابن سينا والتوحيدي وابن خلدون.
ومما يؤسف له أعمق الأسف أننا مازلنا في موقعنا من خط سير التاريخ نقدم رجلا ونؤخر أخرى، ضعفت ثقتنا بأنفسنا إزاء أسلافنا، وعدنا إلى الدجل، والولوع بالكلام والجري وراء السراب، وإطلاق لقب العالم على من لا يستحقه، وفي الطبع اللامنتهي لكتب السحر والشعوذة وتفسير الأحلام.
أنظر مقال الأستاذ: إبراهيم مشارة بعنوان : زكي نجيب محمود وإخفاقات النهضة العربية على العنوان التالي؛
http://www.nashiri.net/articles/intellect-and-philosophy/4080-زكي-نجيب-محمود-وإخفاقات-النهضة-العربية-v15-4080.html
أمّا الدكتور نصر حامد أبو زيد وهو أحد أعمدة التنوير في العصر الحديث فقد لمس جوهر المشكلة بقوله: « الآن يوجد لدينا دعاة تنوير وليس صنَّاع تنوير، وهناك فرق بين أن تدعو للتنوير وبين أن تصنعه »،
هذا القول يضع دعاة التنوير أمام تحديات الإصرار على صناعة التنوير في عالم الأسلمة، خاصة وأن جميع الأفكار التنويرية السابقة واللاحقة لم تترك أثرًا جماهيريًّا يمكن الاعتماد عليه، ولم يتمكن التنويريون الجدد من التجذر في الواقع العربي، لا على المستوى الاجتماعي ولا على المستوى السياسي، ولا على المستوى الفكري والثقافي. فالنقل كان ولازال ينتصر على العقل وظل التدني مسيطرًا على الثقافة الاسلاموية الطاغية، حيث شاعت مقولة: من تمنطق فقد تزندق! وبذلك اصبح التفكير يعني الكفر او الخروج على الاسلاموية.

فما هي الأسباب ياترى ؟
وكيف يمكننا صناعة تنوير شامل يمس حياة المتأسلمين ويحرك مشاعرهم ؟



الثقافة الإسلاموية كما هو الحال في الثقافة العسكرية لا تعترف بمبدأ الذاتية في أي مجال من مجالات الحياة، إذ يجري الحديث دائما عن "الجماعة" التي معها يد الله، فيُسَيِّرها تبعًا لمشيئته التي لا تتغير (فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً [29] ومَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [30] (الإنسان) . لذلك ، لكل شيء سببًا إلهيًا ميتافيزيقيًا ، ينسجه ويفصله سدنة الديانة "الصالحين دائمًا وأبدًا"، وعلى المتأسلم أن يسلِّم ذاته له ويؤمن به. وكما نؤكد باستمرار على أنها ديانة سياسية بامتياز، فأنها تتدخل من خلال أولئك الموتورين في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولا تعترف بالمفاهيم الجديدة التي صاحبت التنوير والحداثة ولها دلالات عميقة ومتأصلة في الطبع البشري كالحرية والعقلانية والنقد والتقدم الاجتماعي وغيرها.
التنوير كما عرفته أوروبا في عصر النهضة لا يمكن تطبيقه على الدول المتأسلمة، نظرًا إلى أن الكنيسة في العصور المظلمة لم يكن لديها نصوص مظلمة بقدر ما كان لديها عقول مظلمة، ورجال دين يسبحون في ظلمات الجهل، بينما الظلمات الإسلاموية لديها الإثنين معًا. يجب التخلص أولًا من مشكلة التراث الإسلاموي بما يتضمنه من نصوص ظلامية أو التغلُّب على « المعضلة التراثية » كما وصفها المفكر السوري هاشم صالح، الذي رأى إمكانية إرساء المصالحة المطلوبة والملحة بين الإسلام والحداثة، من أجل تجاوز الانسداد التاريخي الذي يقف حائلاً دون مواكبة المسلمين للأمم المتقدمة والقفز على عبء الماضي التراثي لبناء المستقبل. والحقيقة أنه قطع شوطًا هامًا نحو كيفية تتحقق هذه الإمكانية، في محاولة لتجاوز هذَا الانسداد التاريخي.
ففي كتابه الأخير «العرب والبراكين التراثية: هل من سبيل إلى إسلام الأنوار؟!» (دار الطليعة، بيروت، الطبعة الأولى، 2016) حاول هاشم صالح محاصرة «المشكلة التراثية من مختلف جوانبها»، ساعياً إلى تفكيك الانغلاقات اللاهوتية ومطالباً بالقطيعة الإبيستمولوجية (المعرفية) مع العديد من «الثوابت» الفقهيه أو الدينية التي تكبل حركية الإسلام وتطوره، والهدف من وراء ذلك الفهم العقلاني للدين الإسلاموي.
وقد أصاب صالح في نواحي متعدِّدة، خاصة عندما شدد على التشابه بين أحوال أوروبا في القرن الثامن عشر والأوضاع الراهنة في العالم الإسلاموي، وهو: التدين الأصولي، هيمنة رجال الدين، الحروب الطائفية، سيادة سلاح التكفير، وطالب بالقطيعة المعرفية مع الثوابت الفقهية والدينية.
إن الحالة الظلامية المسيطرة على عالم العربان بسبب العنف السياسي والديني وسيادة العقل الأصولي والصراع الطائفي والمذهبي والعرقي وانتشار التنظيمات الإسلاموية، تقدم كلها مؤشرات الى شيء صاعد من الأعماق، كان مكبوتاً وحان أوان انفجاره، وبلغة حازمة، ويتساءل صالح: « متى سيفرغ التاريخ العربي الإسلامي كل ما في أحشائه من أحقاد وضغائن مكبوتة: متى ستهدأ البراكين التراثية يا تُرى؟». بناءً على مقولة « مكر التاريخ» الهيغلية فإننا في حاجة إلى هذه الأحداث وإلى هذه الانفجارات من أجل القيام بالنقد الراديكالي « للذات التراثية». فما الذي يقوله هيغل عن ذلك: ما من شيء عظيم يتحقق في التاريخ إلاّ من خلال الصراعات الدموية والأهواء البشرية المتناقضة والهائجة. إنه لوهم ساذج ومغفل أن نعتقد بأن البشر يتوصلون إلى الصح من دون المرور في الخطأ (...) وهذا ما حصل سابقاً للشعوب الأوروبية، قبل أن تتقدم وتتحضر وتستنير (انظر: صالح، هاشم، الانسداد التاريخي: لماذا فشل مشروع التنوير في العالم العربي؟ دار الساقي، بيروت، الطبعة الأولى، 2007).
لم تتمكّن الديانة الإسلاموية من الاستمرار طيلة هذا الزمن إلاَّ لكونها ديانة سياسية هلامية مرنة تمنح رجال الدين مساحة واسعة جدًّا من الكلام في كل شيء، وتمنح الحكام والساسة تبريرات لأفعالهم مهما كانت مجحفة ومختلة؛ وفي نفس الوقت تمنح المؤمنين بها نفس المساحة لاختيار ما يرونه مناسبًا لهم مما يقوله رجال الدين ومن ثم التكيف باستمرار مع ما هو جديد. والجميع يظهرون في تصرفاتهم الحياتية عكس ما يبطنون منها، كنوع من الفصام العقلي (Schizophrenia).
كما أن هناك سور في القرآن تقول شيئًا وسور أخرى تقول شيئًا مختلفًا، وهناك إمكانية كبيرة لاختلاق الأحاديث والمرويات النبوية التي تتناقض مع القرآن ومع بعضها البعض. هذا جعل المفكر السوري صادق جلال العظم يصف الإسلام المتعصب عقائديًّا بأنه متناقضٌ مع الحداثة بسبب التركيز على التوحيد، ولكن الإسلام التاريخي يتكيّف باستمرار باعتباره دينًا يتطوّر ديناميكيًا. وهو بذلك يتجاهل النصوص الدينية وتأويلاتها، وأثر ذلك القوي على المتأسلمين.
إنظر مقالي بعنوان؛ العبث بالديانة الإسلاموية! المنشور على هذا الموقع بتاريخ 2017 / 12 / 2:
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=581290


لقد عجز التنويريون العرب الى الآن، عن صياغة افكار تصل بسرعة وسهولة الى قلوب الناس وعقولهم. فإن هم حاولوا ان يفعلوا ذلك، فإنهم يلجأون الى طرق نخبوية مستعصية على القراء العاديين، والى اساليب اكاديمية ثقيلة وجافة تجعل الناس ينفرون منهم، وعنهم وعن افكارهم ينصرفون غير آسفين. ولا احد من التنويريين العرب الجدد استطاع ان يكتسب تلك السهولة الرائعة، وتلك البساطة المشرقة؛ فعلاوة على انعدام حرية الرأي والفكر انعداما يكاد يكون كليا في جميع انحاء العالم العربي، هناك برامج دراسية من جميع مستويات التعليم من الابتدائي الى الجامعي، سيئة للغاية، ولا تكاد تتضمن إلَّا القليل مما يمكن ان يفتح ذهن التلميذ أو الطالب على معالم الحداثة، وعلى القيم الحضارية الجديدة. انها برامج تحيل الى الماضي اكثر مما تحيل على الحاضر أو المستقبل. واكبر دليل على ما اقول هو ان مادة الفلسفة لا تكاد تدرس في جل المعاهد والجامعات العربية، فإن هي درست فبشكل رديء، وبطرق تغيِّب الاسئلة الفلسفية العميقة الكبيرة، لتسلط الضوء على كل ما هو تافه وسطحي ومبتذل. وفي وضع كهذا، لا يمكن بأي حال من الاحوال لأفكار التنويريين العرب الجدد ان تصل الى الشباب، ولا ان تحدث التأثير المنتظر على الواقع العربي في المجال الثقافي أو المعرفي أو السياسي أو الاجتماعي أو غيره. واذا ما استمر الوضع على هذه الصورة القاتمة، وظلت البرامج والمناهج الدراسية تعدّ من قبل أولئك الذين يبتغون ان يظل العالم العربي غارقا في ظلمات الماضي السحيق فإن الشعوب الإسلاموية برمتها ستظل رهينة في ايدي دعاة التطرف والعنف، وسوف تواصل حصد الخسارة بعد الخسارة، والمصيبة بعد الأخرى.
إن المأزق الحالي الذي تواجهه الإسلاموية كدين، والمتأسلمون كأمة، لا بد له من وقفة جادة تعالج أسس الأزمة ولا تراوغ حولها. فالخطاب المتطرف ليس هو وحده أساس المشكلة. بل إن التعاليم المتوارثة في كتب التفسير وصحاح الحديث هي الأساس الأقوى، الذي يمكن له أن يفجر موجات إرهاب وتعصب تجرف أي خطاب معتدل في طريقها. إن ثقافة الكراهية وتمجيد سفك الدماء باسم الدفاع عن كلمة الله، لا يخلو منها كتاب تفسير أو حديث أو سيرة نبوية. فإذا توفرت لدينا الشجاعة لنعيد النظر في ما ندرسه وندرّسه لأبنائنا، فعندئذ فقط نتمكن من أن نعيد الديانة ومعتنقيها إلى مواكبة العصر وأفكاره النيِّرة. بغير هذا سنبقى ندور في فلك الإنكار الأجوف لكل أصول التطرف المبثوثة في كتبنا وثقافتنا، التي تغذي داعش وأمثالها من حركات التكفير والقتل.


في النهاية أأكد على ضرورة أن يختار المتحاور الموقف الذي يراه مناسباً له مادام قد دافع عن رأيه بالحجة المنطقية الدامغة ودعَـمه بالشواهد الموضوعية المؤيدة.
فليس هدفنا من هذا الحوار المتمدن النَّيْل من العقائد الدينية مهما كانت، بل البحث عن آليات تنويرية قد تنهي فترة مكر التاريخ الهيغلي التي تعاني منها المنطقة حاليا، ومن ثم الولوج إلى عصر النهضة والحداثة والرقي الإنساني والمادي.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مرحب إستاذنا
عدلي جندي ( 2018 / 1 / 21 - 23:28 )
طرح جدي في توقيت صعب له من الأهمية مثلما للهواء والماء والغذاءمن ضرورة حياتية
السهل الممتنع
ثورة المعلومات لا تتخطي حاجز الجهل والخرافة الأسلاموي المنيع تحت حراسة مؤسسات التجهيل (الأزهر ومتعلقاته ومشتقاته) إضافة إليّ تواطئ النُخبة من مثقفي الأمة حتي عند كتابة المواد الدستورية الغير منطقية ولا مقبولة ..مثال المادة الثانية في دستور مصر ومادة الأزهر الحارس والمدافع والقابع علي عقول المسلمين مثلهم مثل بيادة العساكر في الإنفراد بحكم مثل منذ 52 ..ليس موضوعنا
بالطبع التعليم والإعلام وحرية الفِكرْ والتعبير والإعتقاد بشرط شطب المواد الغير منطقية في دستور دولة مصر
من وجهة نظري هي خطوة بداية طريق الألف ميل للخروج فقط من عصر الجاهلية بالطبع عكس إداعاءات أتباع السلف الطالح
بالتزامن مع تغيير راديكالي وجذري في مناهج وكتب التعليم ومنع رجال الدين نهائيا من التدخل في شأن الثقافة والعلم والإعلام
تحية لمجهوداتك
وافر المحبة والإحترام


2 - رد الى: عدلي جندي
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 23 - 19:50 )
عزيزي الأستاذ عادل جندي
سعدت كثيرًا بتعليقك
أود الإشارة إلى أننا نبحث عن كيفية نصنع بها التنوير والحداثة، كيفية يمكن بها تخطي ثلاث عقبات كأداء أولها القرآن وتناقضاته وحثه عل القتل وثانيها التراث الذي قام على البخارستاني ومالك النيسابوري وغيرهما وثالثها هم رجال الدين وسدنته ومعهم الحكام الجهلة والمرتزقة وقطاع الأرزاق.
ضغوط العالم لن تتوقف على الدول المتأسلمة حتى تغير من نهجها الثقافي القائم على الكراهية والإرهاب والقتل والسلب والنهب ، ولعل ما يقدم عليه إبن سلمان في مملكة الإرهاب خير دليل.
سوف أقدم في نهاية الحوار رؤية شاملة لما سوف يحدث وما يجب أن يكون حتى نتخطى الكارثة التي تمر بها دول المنطقة .
مع أطيب تحياتي


3 - جدلية الثقافي والسياسي
محمد صحيف ( 2018 / 1 / 22 - 02:32 )
عند الحديث عن الواقع المتخلف والمأزوم لبلدان العالم الإسلامي، وخاصة العالم العربي تتم الإحالة إلى ما حدث في بلدان الغرب المسيحي منذ أواخر العصر الوسيط بالتركيز على الإنتاج الثقافي في مختلف مجالات الآداب والفنون والعلوم الإنسانية (الفلسفة، علم الإجتماع...) وهو ما يدخل في نطاق البنية الفوقية، ويتم إغفال/تجاهل العامل الأساس الذي يتحكم في هذه القضايا ألا وهو البنية التحتية المتمثلة في نمط الإنتاج وعلاقات الإنتاج. إن من بين أهم العوامل التي أدت إلى فقدان إمبراطوريات العالم الإسلامي هيمنتها على العالم القديم كانت نتيجة فقدانها التحكم في المبادلات التجارية( التجارة البعيدة المدى) وما ترتب عن ذلك من تراجع كبير في مداخيلها والذي ستعمل على تعويضه من خلال المبالغة في فرض ورفع الضرائب على الفلاحين والتجار والحرفيين للمحافظة على حياة البذخ والترف التي تعود عليها الحكام وأعوانهم، مما أدى إلى تأزم الأوضاع المعيشية للسكان وانتشار الفتن والثورات والعصيان وفي المقابل ازدادت
شراسة القمع على مختلف المستويات ومن ضمنها مجال الإبداع الفكري. أما أوروبيا فقد كان المطلوب التخلص من هيمنة أعدائهم المسلمين على المبادلات التجارية بحكم امتداد الإمبراطوريات الإسلامية في المناطق الفاصلة بين أوروبا والهند والصين وإفريقيا جنوب الصحراء، ولتجاوز هذه الوضعية مولت بعض الممالك المسيحية الأوروبية رحلات استكشافية بحرية لاختبار نظرية كروية شكل الأرض التي حوربت طيلة عدة قرون من طرف رجال الدين . وقد مكنت تلك الرحلات من اكتشاف طرق بحرية خلصتهم من الوساطة الإسلامية واكتشاف العالم الجديد(أمريكا والأوقيانوس).وكان من نتائج ذلك تعاظم ثروة التجار ودخولهم في صراع مع الأنظمة الحاكمة المشكلة من تحالفات بين الفيودالية ورجال الدين(الكنيسة) على مختلف الواجهات السياسية والعسكرية والفكرية(الثقافية). وهكذا وجد الفكر المتنور رافعة اجتماعية اقتصادية سياسية دعمته وساهمت في انتشاره والدفاع عنه. إن محدودية انتشار وتأثير الإنتاج الثقافي في المنطقة لا يتحمل مسؤوليته المثقفون وإنما الأنظمة الحاكمة وذلك باعتمادها سياسة التجهيل الممنهج، فإذا كان الجهل مشكلة فإن الجهل المركب إشكالية لأن الذي يعلم أنه يجهل قابل للتعلم عكس الذي يجهل أنه يجهل و الصنف الأخير هو ما تنتجه الأنظمة الحاكمة وهذا أمر طبيعي لأنها تعلم،وهي، على صواب أن نشر الفكر العلمي العقلاني المتنور معناه فقدان سلطتها وامتيازاتها غير المشروعة. إن تغيير الوضع الثقافي مرتبط بتغيير موازين القوى والذي لا يمكن أن يتم إلا عن طريق إلحاق الهزيمة بقوى الاستبداد، وفي أسوأ الأحوال إضعافها وإرغامها على تقديم التنازلات


4 - رد الى: محمد صحيف
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 25 - 21:45 )
مداخلة موضوعية
أتمنى المزيد لتكوين رؤية عن كيفية الخلاص من الظلمات المطبقة على ثقافة المنطقة الإسلاموية برمتها
شكرًا للأستاذ محمد صخيف


5 - القائم بالخلق يكمن في المادة والطاقة!
محمود شاهين ( 2018 / 1 / 22 - 13:45 )

أعتقد أن التنوير لا يمكن أن يتم دون تكاتف مثقفين كبار يشكلون جماعة تعقد لقاءات ومؤتمرات تتفق على فكر علماني يتطرق إلى ماهية القائم بالخلق كمادة وطاقة وأن كل فكر ديني سابق هو اجتهاد عقل بشري لمعرفة الوجود والغاية منه ،وليس فكرا إلهيا ..تكمن المشكلة في معرفة ما هو القائم بالخلق وهل هو إله وهل يقبل أن يكون إلها وكيف تم تكريس هذاه المفاهيم عنه لدى البشر . إن البداية ينبغي أن تكون من هنا .. وقد كتبت مئات المقالات والمقولات عن الموضوع بلغت أكثر من 1360 عدا الكتب والمؤلفات التي تصب في الموضوع نفسه . يمكن مراجعة صفحتي في الحوار المتمدن . القائم بالخلق يكمن في المادة والطاقة . الغاية من الخلق وخلق الإنسان بشكل خاص هي بناء الحضارة الإنسانية وتحقيق قيم الخير والعدل والجمال والمحبة ..


6 - رد الى: محمود شاهين
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 25 - 21:48 )
مداخلة رائعة وتصب في الموضوع
أرجو من الأستاذ محمود شاهين مزيدًا من التواصل
وسوف أطلع على مقالاتك هنا في هذا الموقع للاستفادة منها
شكرًا جزيلا


7 - رسالتك مهمه
على سالم ( 2018 / 1 / 22 - 21:50 )
مرحبا استاذ ياسين ومقال مهم وعلى المحك , الحقيقه اصبحت عاريه ومخجله , احيانا اسأل نفسى هل المسلمين العربان يشعروا بالخجل والعار من كتابهم المقدس الارهابى الدموى , اتمنى ان يستفيقوا من سباتهم العميق , العالم كله يتحدث عن الارهاب البدوى العروبى الاسلامى


8 - رد الى: على سالم
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 23 - 20:27 )
عزيزي الأستاذ على سالم
في البدابة أشكرك على إطرائك لي، إنني على يقين أن هذه الأمة الغبية سوف تتغير في يوم ما وإلا سوف يُكتب عليها الفناء.
مع أطيب تحياتي وتمنياتي لك بالصحة والسعادة


9 - دور المدرسة و الإعلام في إفساد النشء
عاد بن ثمود ( 2018 / 1 / 23 - 00:33 )

المدرسة تكون دائماً سبّاقة لنفث سموم الفكر الغيبي في عقل التلميذ الذي يتم حشو دماغه بآيات قرآنية و أحاديث نبوية (و إن لم تكن تدعو للعنف و الكراهية) كما يتمّ تلقينه مفهوم -قدسية النصوص الدينية- التي تقف حاجزاً ضد أي محاولة للتساؤل و إعمال العقل لديه،
هذا مع العلم أنه غالباً ما يتعرّض لنفس نمط التلقين في البيت.

ثمّ هنالك دور وسائل الإعلام المرئي و المسموع، الذي لا يكف طوال ساعات اليوم عن شحن مخيّلة الطفل المتلقي بأهوال الجحيم و ملذّات دار النعيم.

فيصبح لدينا (في بداية المطاف و ليس نهايته) أطفال معاقون فكرياً محتجزون داخل قوقعة الفكر اللاهوتي الغيبي الذي يرفض الإستدلال و التحليل المنطقي.


إذن، يجب إخلاء برامج التعليم الإبتدائي من المواد الدينية، فليس لها أي دور في تنمية القدرات التحليلية لذا التلميذ.
و محاولة صرف أنظار الأحداث عن البرامج الغيبية اللاهوتية التي تعجّ بها القنوات الدينية.

لكن كيف؟
المهمة جد صعبة في عالمنا العربي حيث لا يخلو حي من الأحياء من مسجد يدعو للصلاة عبر مكبّر الصوت خمس مرّات في اليوم.


10 - رد الى: عاد بن ثمود
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 23 - 20:32 )
مداخلة جيدة للأستاذ عاد بن ثمود
ولكن ينقصها مقومات كثيرة لا بد من العمل عليها وليست المدرسة وحدها حتى يمكننا تغيير حياتنا نحو التنوير والحداثة
في مقال الختام سوف أقدم رؤية متواضعة لما يجب أن يكون ، وإلا سوف يفرض علينا من قبل الآخرين .
شكرًا مع تحياتي


11 - تكاتف مثقفين
شاهين شاهين ( 2018 / 1 / 23 - 11:30 )

أعتقد أن التنوير لا يمكن أن يتم دون تكاتف مثقفين كبار يشكلون جماعة تعقد لقاءات ومؤتمرات تتفق على فكر علماني يتطرق إلى ماهية القائم بالخلق كمادة وطاقة وأن كل فكر ديني سابق هو اجتهاد عقل بشري لمعرفة الوجود والغاية منه ،وليس فكرا إلهيا ..تكمن المشكلة في معرفة ما هو القائم بالخلق وهل هو إله وهل يقبل أن يكون إلها وكيف تم تكريس هذاه المفاهيم عنه لدى البشر . إن البداية ينبغي أن تكون من هنا .. وقد كتبت مئات المقالات والمقولات عن الموضوع بلغت أكثر من 1360 عدا الكتب والمؤلفات التي تصب في الموضوع نفسه . يمكن مراجعة صفحتي في الحوار المتمدن . القائم بالخلق يكمن في المادة والطاقة . الغاية من الخلق وخلق الإنسان بشكل خاص هي بناء الحضارة الإنسانية وتحقيق قيم الخير والعدل والجمال والمحبة ..


12 - رد الى: شاهين شاهين
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 25 - 21:49 )
نفس التعليق السابق بأسم محمد شاهين


13 - لاحاجة لنا به
Islam Zaki ( 2018 / 1 / 23 - 11:31 )
الاسلام لايحتاج الى ثقافة التنوير فلاحاجة لنا به


14 - رد الى: Islam Zaki
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 23 - 20:01 )
يا أستاذ إسلام الذكي إسلامكم لا يحتاج إلى التنوير !
لماذا إذا يكره المتأسلمون بعضهم بعضًا ويتقاتلون مع بعضهم البعض في كل مكان، ولماذا تكرهون الآخرين وتقتلونهم بدم بارد وساخن ، ولماذا أنتم متخلفون عن ركب الحضارة والتقدم ، وما زلت تعالجون أمراضكم العضوية والنفسية ببول البعير ومفاخذة صغيرات السن وتطالبون بنكاح الميتة وبرضاعتها الكبير وتتمتعون بتقدم الآخرين تكنولوجيا وتيونهم ووتحثون على كراهيته؟
يا أستاذ إسلام أن في حاجة إلى معرفة الإسلام ، لا يكفي أن تحمله كأسم فقط ولكن كعلم أيضًا فلربما تغير إسمك ورسمك وتقدم شيئا ينفع للإنسانية!
إستعمال العقل هبة ليس لها نظير


15 - التنوير والدين
صلاح الموسى ( 2018 / 1 / 23 - 14:05 )
يبدو التنوير المبني أساسا على البحث والنقد والشك غير قابل في عالمنا الإسلامي وذلك لأن الدين يشكل مانعا قويا أمام أي حالة تغيير . الدين كما قدم لنا ثابت محكم وتشريع لكل العصور والأزمنة. وبالتالي فهو غير قابل للنقد أو النقض أو التطوير. معضلتنا تسير بالتوازي مع الدين وباقية ببقائه


16 - رد الى: صلاح الموسى
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 23 - 20:10 )
عزيزي الأستاذ صلاح
الدين الإسلاموي ، بل كل الديانات صناعة بشرية ، وأن البشر الذين يطلقون على أنفسهم علماء أو فقراء ... إلخ هم الذين يضعون تلك السدود والتشريعات لسد الزرائع ورد الشبهات ، وإذا تتبعت تاريخ الديانة الإسلاموية تجد أنها لم توضع وتصنع في يوم وليلة ولكن على مدار قرون طويلة بداية من العصر الأمويين ، ثم جاء العباسيون ومعهم خبثاء من بلاد الفرس (البخاري ومالك ...) لينسجموا ضفائر وسلاسل من الصلب حول رقاب ونفوس البدو العربان.
ولكن لابد من التغيير إذا لم نغير أنفسنا كمتأسلمين فسوف يجبرنا الآخرون على التغيير ، عدئد سوف يكون كما يريدونه هم ، إن العالم لم يعد يطيق وجودنا بمثل هذه الثقافة اللاإنسانية
مع أطيب تحياتي


17 - من نحن؟ سؤال الوجود هو اول ما يعترضنا
محمد مولود مازغ ( 2018 / 1 / 23 - 19:10 )
الاستاذ ياسين المصري .ينطلق من سؤال جوهري يعتبر عنوان لهذا العرض ((كيف نصنع ثقافة التنوير والحداثة في العالم الإسلاموي؟ .)).يحاول مراكمة امثلةونمادج لدعاة التنوير .لكن تعترضه اشكالية ان هؤلاء النمادج هم لا يتخلصون من سلفيتهم .ثراتيون ولايعفيهم انبهارهم بالغرب. هناك نوع من التحايل على الفقهي. مرده التحرر من الاخر .خلط مزدوج . ربما هناك سؤال مقلق . سؤال الوجود هو سؤال يعترضنا كما اعترضهم .و ماطرحه هو وجهة نظر .. اما صحوة التيارات الاسلامية ذات الطابع الاصولي تريد ان تكون سياسية وجزء لا يتجزء من المجتمع ومن السلطة نفسها . ظاهرة ليست جديدة بينما هي قضية قديمة تعود الى اسس الاسلام نفسه. المجتمعات العربية يحتويها الدين . ودفين في عمقها الخطاب الفقهي للاسلام لم يستطع التنويريون التحرر منه ويمكن ان يسقط القول على القوميون وحتى بعض الماركسيون . فالحديث عن الحداثة كالحديث عن الخرافة . عن العنقاء والرخ . مسالة التخلص من المقدس ومن الدين تبدو عصية متجدرة .فيمكن القول ان المجتمع العربي لا يتسامح مع مجاله الديني . يبدو في هده الحالة المثقف ممزقا . بين ذاته وواقعه بين فكره وارثه التاريخي . يصعب الخلاص . نتفق او نختلف . لكن نقر بالتخلف ذظاهرة لا غبار عليها . تحتوي الذات العربية .والسجال لا يسمح بملاحقة الاعطاب والاسئلة الحقيقية .يتحول الى خصام ، اقتتال او فتنة . المثقف والسلطة السياسية في نفس المستوى يبدوان ضحايا . ماذا نريد ان نغيير ؟ هل الانظمة ام المجتمع . السلطة لديها وسائل الزجر والعقاب والاكراه . والمثقف لا يملك غير وسائل تدميره الذاتي .فالمثقف يشكل جزءا من المجتمع .فهو ينتمي الى المجتمع . كيف يمكنه المحافظة على انشقاقه وانفصاله ويتمكن من تحليل المجتمع الذي ينتمي اليه .انطلاقا من موقع غير السياسة ؟ ان المجتمعات العربية مركبة مستعصية على التفكيك. القبلية والطائفية .اما المجتمع المدني والاحزاب. القران والفقه اما القانون والدستور الابوية والتراتبية والهرمية اما حقوق الانسان وحقوق المراءة العادات والتقاليد امام التمدن الحداثة ...السؤال كيف يمكن ان تكون لنا استراتيجية حقيقية للفكر /للعقل / للعلم /للفلسفة ؟. موضوعكم استاذ جيد وقراءتكم بالغة الدقة . واتمنى ان تكون هده المساهمة صتصب في الموضوع .وشكرا على مساهمتكم في الحوار المتمدن من اجل الفكر الحر والمتنور .


18 - رد الى: محمد مولود مازغ
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 23 - 20:23 )
أستاذي العزيز محمد
مداخلتك تصب بالفعل في الموضوع ، فقط أود الإشارة إلى أن مشكلتنا ليست الغرب ولكن مشكلتنا هي رد العق الإجرامي للجماعات الإسلاموية السلفية علو ما فيه الغرب والعالم المتقدم ليس في الغرب وحده ولَك في آسيا أيضًا ، لقد انكشف السلفيون للعالم أجمع فكان رد الفعل من قبلهم هو الإرهاب والإجرام والقتل، وقد تمكن الغرب والعالم إلى نقل المعركة إلى داخل بلادنا ليقتل المتأسلم أخاه المتأسلم في اليمن والعراق وأفغانستان وسوريا وليبيا والبقية تأتي هي نسرد عقولنا ووعينا بذاتنا ونفند التقانة المتفشية بيننا ونزيل منها كل فاسد أو مدمِّر للنفس البشرية.
شكري الجزيل لشخصك العظيم


19 - الغرب عملة ذات وجهين .
محمد مولود مازغ ( 2018 / 1 / 23 - 22:29 )
استسمحك استاذي ان اعود للمساهمة في هذا النقاش المهم ، الاكيد اننا لا ننكر وعلى مر حقب تاريخية ساهم العديد من العرب (( مثقفين وكتاب ومفكرين ومهتمين بالفكر )) بدراسة الواقع العربي ، بالتحليل والتمعن وبالدراسة للوصول الى جواهر الاسباب التاريخية التي رمت بالامة في ادغال الاستبداد والطغيان والقهر والتخلف والتردي . موروث ثقيل تحمله الاجيال الحالية وتتحمله وقد ترثه اجيال المستقبل في غياب معالجة حقيقية لركام التراث وبالنقد و بلا تقديس من اجل تنظيفه وتجاوزه .وكتب التراث لو تفحصناها لوجدنا ان جدلية الدين والسياسة / السلطة ، قائمة لا ينفك عراها وفاعلة وسط سجال حاد ، مراوغة ودورارن بينهما ، فلا الدين قادر على الانفصال عنها ولا السلطة راغبة في الانفكاك عن دوره لتحقيق مصالحها واحلامها .فيتجلى لنا الدين يلبس السلطة وتتجلى لنا السلطة تلبس الدين .والغاية هي التحكم .لقد وجدت التيارات التكفيرية الارض خصبة بالعالم العربي . جاهزة مستعدة نظرا ان العقل العربي لاهوتي تراثي بامتياز .لن اتحدث هنا عن ابن حنبل ولا عن ابن تيمية . ولكن لنأخد القريب. بروز الحاكمية في الاسلام والقول بان الاسلام دين ودولة جاء بداية مع حسن البنا . وعنه اخذ السيد قطب كما اخذ هذا الاخير عن ابي الاعلى المودودي.وهنا تظهر الحاكمية لله كاديولوجيا هذه الايديولوجيا خرج منها عزام والظواهري .لتأتي الوهابية مع محمد بن عبد الوهاب الحنبلي ا ورتبطت ايما ارتباط بالدولة السعودية ..ارتباطا قويا . ومن رحمها خرج بن لادن...لقد وجدت الامبريالية العالمية يا استاذي في التيارات الاسلامية المتشدد الاحصنة الصالحة للحرب والمناورة . وغدتها تارة بالاموال واخرى بالسلاح. ان التزاوج الذي حصل بين الاديولوجية القطبية وبين العقيدة الوهابية خلق ديناميكية حركية في الجماعات التكفيرية . انها عملية ضد الاخر مسلما كان او غير مسلم .وعرف بعدها هذا المذهب الثنائي تطورا جديدا في تكفير الجماعات والافراد على يد ما يسمى بداعش .فغدت الامبريالية هذا التطرف بكل الوسائل . ليس من اجل اعلاء كلمة الله . بل لاستنزاف خيرات المنطقة واموالها وكسر شوكة شعوبها . ان الغرب مزدوج. عملة ذات وجهين . وحاضر وأأكد هذا .. فرغم انه يمتلك المعرفة والتقنية والحقوق لكنه ينتج الاسلحة ويصدرها كما ينتج وسائل القمع والتعديب ويصدرها . منفتح علميا ومعرفيا لكنه مستحوذ مهيمن لايقبل ان نتقدم قد انملة.والحروب في العالم العربي من صنعه ومن تدبيره .وهو من يعمق ازمتنا .هوجزء من مشكلتنا . لانستطيع التخلص من هذه الازدواجية الا بالوعي بها ومواجهتها من الداخل..ان الطريق للخروج من هذا العبث .يتطلب حربا فكرية طويلة الامد تقتضي مواجهة الارث التراثي. وتجاوزهمن جهة . ومحاولة بناء وعي جمعي بضرورة الديمقراطية كحل من جهة ثانية . اننا امة متعددة الاعراق والاثنيات والملل.وعلينا ان نكون مؤمنين بالاختلاف.لا بالخلاف..ونأخذ من الفكر الغربي ما يوافق واقعنا وينفعنا ...اعتدر قد اكثرت . تحياتي واحترامي استاد وشكرا مرة اخرى على هذه الفرصة


20 - رد الى: محمد مولود مازغ
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 24 - 23:02 )
عزيزي الأستاذ محمد
شكرًا جزيلا على تحليلك الرائع للمشكلة المزمنة التي تعاني منها الأمة الإسلاموية ، ولقد لفت انتباهي قولك: -لانستطيع التخلص من هذه الازدواجية الا بالوعي بها ومواجهتها من الداخل..ان الطريق للخروج من هذا العبث .يتطلب حربا فكرية طويلة الامد تقتضي مواجهة الارث التراثي. وتجاوزهمن جهة . ومحاولة بناء وعي جمعي بضرورة الديمقراطية- وهو قول سديد وعين العقل ، وأود أن أشير إلى العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة وتحترم جميع الأديان ....
شكرًا مرة اخرى وأتطلع إلى مزيد من مشاركاتك


21 - نقاش
احمد ( 2018 / 1 / 23 - 23:45 )
موضوع تطرق لاسباب تخلفنا،وعدم استفادتنا من تجاريب عصر التنوير. ويحتوي على اسماء المفكرين الذين حاولوا تغيير ما تلقيناه بمدارسنا،وقد اتهم اغلبهم ان لم يكن كلهم بالزندقة.ونستطيع كذلك ان نرجع الى القرن الثاني والثالث للهجرة لنعلم ان ما ذكر هو حالنا ،ويكفي ان اذكر ابي العلاء المعري حتى نتفهم ماساتنا....
فهو الذي قال....افيقوا افيقوا يغواث،لينبري للفاع عن العقل...وهو الذي قال...اني لارى القس في الدير اصدق الكلام من الامام في الجامع....،وقد مرت قرون ونحن ما زلنا في مكاننا ساجدون لحكامنا وفقهاءنا....وقد ورد في المقال ان السبب هو عدم تبسيط الفكر حتى يستفيد من حرم من التكوين....


22 - رد الى: احمد
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 24 - 22:54 )
طيب والعمل يا أحمد؟
لقد شخصت المرض ، أين العلاج ؟
كيف نخرج من هذه الكارثة؟ العالم جميعه يضج تحت وطأة الإرهاب الإسلاموي!
شكرًا على تعليقك ومنتظر منك المزيد


23 - شطحة فلسفية اراد صاحبها خيرا فلم يصب
ثائــــــر ابـــو رغــيـــف ( 2018 / 1 / 24 - 12:12 )
عجيب ان يختار الأخ الباحث سؤال :كيف نصنع ثقافة التنوير والحداثة في العالم الإسلاموي؟ كموضوع جوهري للحوار, إذ يبدو مجرد تساؤله كمحاولة غير بريئة للتهجم على فكر (أقر بظلاميته) تحديداً, فأبسط ماتعلمناه في زمن العولمة ان الثقافات لاتوجد بمعزل عن بقية ثقافات الارض فلكي تحصل على الحداثة في العالم والفكر الاسلاموي حاول ايجادها في فكر كاهن بوذي من بورما يحمل الكلاشنكوف ويقود قطيع من المؤمنين البوذيين لقتل واغتصاب الروهينجا, حاول ايجادها بالعقيدة الانجليكانية الاميركية التي تمخض ضمن ماتمخض عنها جورج بوش (الذي ادعى ان الاله يكلمه) وترامب ممن يؤمنون ايماناً اعتى من ايمان الصوفية بسيدنا البدوي بأن القيامة لن تقوم والمسيح لن يتم مجيئه الثاني قبل ان تتملك اسرائيل العالم, بل حاول ايجادها في إسرائيل ام اديان الظلامية كلها وكيفية تعاملها الحضاري اليوم وليس البارحة مع الفلسطينيين.
سيدي قد يبدو الدواعش وحوشيون في قطعهم للرؤوس والتمثيل بالجثث ولكنهم لم ولن يقتلوا عشر معشار ماقام به الاخرون من اديان مختلفة تحت وطأة الظلام
كما ذكرت في بدء مداخلتي يبدو ان الاخ الباحث متحامل على الفكر الظلامي الاسلامي الذي لا أشكك في ظلاميته ولكنه اختار التجاهل المتعمد لافكار وتوجهات اكثر ظلامية بل قد تكون من أدت الى انشاء ظلاميته. وايضاً تناسى ان العالم بات قرية فلايمكنك اصلاح عطب موضعي فالعطب اكثر شمولية مما تظن


24 - رد الى: ثائــــــر ابـــو رغــيـــف
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 24 - 23:10 )
الحقيقة يا أستاذ ثائر لم أفهم ما ترمي إليه!
هل انحطاط الآخرين وسوء تصرفاتهم تبرر لنا انحطاطنا وسوء أخلاقنا وتصرفاتنا؟
ألسنا خير أخرجت للناس، فلماذا أصبحنا أسوأ أمة أخرجت للعالم أجمع ، هل ندخل مع الآخرين في سباق نحو السفالة والانحطاط ؟
أرجوك لا تكن مثل التلميذ الذي سأله والده عن سبب فشله في دراسته فرد قائلا ما كل زملائي في الصف فاشلين ، عذر أقبح من زنب!
شكرًا


25 - تحياتي وشكرا على طرح هذا الموضوع
عذري مازغ ( 2018 / 1 / 24 - 22:15 )
من دون نقد الدين نقدا صارما بعيدا عن التوهيمات المقارنة بين مسيحية اوربا القروسطية وإسلام القرن الواحد وعشرين المناهض لغريزة الحياة، من دون أن يكون لدينا اعلام جريء على تمحيط النصوص الدينية في الوحل من خلال قراءات للتراث تجمع على سلبيات الدولة الإسلامية بعيدا عن التبحط بالحضارة التي لم تكن في واقع الامر إلا حضارة الغزو الهمجي، أو حضارة الدعوات القبليةالتي عاشت اممنا فيها الكثير من المذابح وليس بناء الحضارة، من دون تعرية الدولة الإسلامية في كل تاريخ الأمم التي حكمتها على أنها دول كسولة قامت على نمط الإنتاج الخراجي
السيبي وعلى ارهاب شعوبها، من دون كل هذا نحن لا نبني لعلمانية حقيقية.
لم تولد العلمانية في أوربا إلا عندما ظهر النقد الجريء للدين وليس ما يريده الآن بعض مؤسسي العلمانية المهذبة التي تقول بتعايش الدين والعقل
لم يقبل الدين المسيحي بالعلمانية إلا حين شعر بأن تعامل النقد معه صارم وهو في هذه الحالة كان قبوله بها انهزامي جعلته يتحول من عقيدة جامدة بنصوصها الفاشية (الأناجيل القديمة بالتحديد) إلى مسيحية متفتحة تقبل حتى بدخول الملحد للجنة كما في تصريحات البابا في السنوات الماضية.
إضافة غلى ما ذكرت حول تناقض النصوص في القرآن والحديث، يمكن القول بدون خجل بأن أغلب نصوص القرآن خصوصا الجدلية هي نصوص عير وسب كأن الله فيها في خصومة في حمام تركي
لغة القرآن مرفوعة لغويا عن كل الشعوب العربية والتي ليست عربية حدث ولا حرج وحين يترجم إلى اللغات الحية، الدارجة مثلا يصبح نصا مسكينا يبعث على السخرية، حين تنزله إلى هذه اللغات الحية يفقد هالته الكهنوتية


26 - رد الى: عذري مازغ
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 25 - 22:09 )
مداخلة ممتازة
يجب أن تخضع ثقافتنا الدينية للنقد والتنفيذ والتفكيك كي نرى أنفسنا على حقيقتها ونعرف أين نحن من العالم
شكرًا للأستاذ عذري مع رجاء المزيد من المداخلات بهدف تكوين رؤية جديدة وشاملة لكيفية صناعة ثقافة التنوير والحداثة


27 - رد الى: عذري مازغ
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 25 - 22:09 )
مداخلة ممتازة
يجب أن تخضع ثقافتنا الدينية للنقد والتنفيذ والتفكيك كي نرى أنفسنا على حقيقتها ونعرف أين نحن من العالم
شكرًا للأستاذ عذري مع رجاء المزيد من المداخلات بهدف تكوين رؤية جديدة وشاملة لكيفية صناعة ثقافة التنوير والحداثة


28 - ياسين المصري
ثائــــــر ابـــو رغــيـــف ( 2018 / 1 / 25 - 00:40 )
لا أعلم ما الذي لم تفهمه من مداخلتي الا اذا كان قد اعماك التعصب المجرد لوجهة نظرك فأنا لم اقل بتبرير تصرفات بعض مسلموا اليوم بسبب وجود هذه التصرفات لدى بعض اصحاب المعتقدات الاخرى, لماذا لم تنظر الى الامر كردة فعل عنيفة لفعل اعنف فكونك مصري تدرك ان الثقافة والتحرر على المستوى العام بلغ اوجه في ستينات وسبعينات القرن الماضي ولم يسمع احد بهذا النمط من الاسلام الوحوشي لحين استفحال الوهابية والسلفية.
وانا اعرف كما تعرف انت تماما باننا ماكنا ولم نكن خير امة اخرجت للناس وان هذا كلام افترض ان انزله رب على نبيه فالرجاء عدم الاستشهاد بذلك كحجة اذا وافق كلام الرب المزعوم وجهة نظرك فقط للإسباغ مرجعية لوحهة النظر هذه. وآخر ماذكرت في مداخلتي السابقة هو ان العالم اصبح قرية والعطب اكثر شمولية من ان يعالج ببضعة مثقفين من ذوي النيات الحسنة والطوباوية المبالغ فيها والتي لم تفد افلاطون نفسه


29 - رد الى: ثائــــــر ابـــو رغــيـــف
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 25 - 22:04 )
يا أستاذ ثائر
أنا لا أرغب إطلاقًا في الإساءة إلى شخصك العظيم ، ولكنني أو الإشارة أن نظرية المؤامرة من الغرب ومن أمريكا على وجه الخصوص عبارة عن وهم لا يصدقه أحد.
صحيح أن الإمبريالية الدولية تلهث وراء مصالحا ي العالم أجمع ولا تعتد بالمبادئ ولكن الحقيقة هي أننا ليس لدينا أي شيء يغري الآخرين بالتأمر علينا، إننا نعيب الآخرين والعيب فينا يا سيدي العزيز.
إذا نقينا أنفسنا وحسنا من ثقافتنا فسوف ننخرط في منظومة الإنسانية وسوف يزول عداء العالم لنا . هذا ما أقصده
تقبل أسفي للاختلاف الذي لا يفسد للود قضية
مع تحياتي


30 - نعم لحرية العقل لا لأحتلاله
مهدي المولى ( 2018 / 1 / 25 - 06:34 )
تحية طيبة
لا شك ان حرية العقل تحرير العقل هي الوسيلة الوحيدة التي بواسطتها نستطيع خلق انسان حر مستقيم مبدع مساهم جيدا في خلق حياة عزيزة كريمة لهذا يجب الاهتمام بعقولنا اهتماما كبير يقول الامام علي كيف للناس تهتم ببطونها ولا تهتم بعقولها فعقل الانسان يحتاج الى طعام كما تحتاج البطون الى طعام وطعام العقل الحرية المطلقة والاطلاع على كل ما هو موجود على كل الافكار والاراء بدون قيود ولا اغلال وهكذا كلما اطلع اكثر كلما ازداد نضوجا وابداعا على خلاف العقول المقيدة والموجهة في اتجاه واحد فانها عقول جامدة ولو اخذنا كل ما في الحياة من خير وحضارة وقيم انسانية انها من صنع العقول الحرة وكل ما في الدنيا من شر وفساد انها من صنع العقول المحتلة المقيدة لهذايجب ان تكون صرختنا جميعا لا لاحتلال العقول نعم لحرية العقل حيث اثبت الواقع ان العقول المحتلة عقول ميته والعقول الحرة عقول حية لهذا نرى الطغاة اعداء الحياة والانسان اول خطوة يخطوها هي احتلال العقول وقتلها علينا ان نعي حرية العقل لا تعني اكراه الناس على رأي واحد وفكر واحد بل ندع العقول تطرح افكارها بحرية وحسب قناعتها وندع هذه الافكار تتفاعل مع بعضها ننلاقح مع بعضها والمحصلة لهذا التفاعل والتلاقح هو الذي يجب الاخذ به وهكذا تتطور الحياة ويسعد الانسان


31 - رد الى: مهدي المولى
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 25 - 22:06 )
عزيزي الأستاذ مهدي
أوجزت فأصبت ، والسؤال الهام هو كيف نحرر العقول من الأغلال ؟


32 - أليس إحترام الأقليات الخطوة الأولى للتنوير
محمد أبو هزاع هواش ( 2018 / 1 / 25 - 15:36 )
تحية أخي ياسين المصري

أليس عدم إحترام المسلمين للأقليات هو من أحد أهم عوائق الحصول أو حدوث تنوير؟

سلام


33 - رد الى: محمد أبو هزاع هواش
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 29 - 23:41 )
عزيزي الأستاذ محمد أبو هزاع
ليس عدم احترام الأقليات وحدهم ، بل أيضًا عدم احترام الأديان الأخرى وعدم الاعتراف بها ، ومن ثم إعمار الكراهية والبغضاء لمعتنقيها ، النصوص الدينية تبث نعرف الغرور والغطرسة في نفوس المتأسلمين لأنهم خير أمة أخرجت للناس وأن الدين عند الله الإسلام ، كلام لا يصدقه عقل سليم
مع أطيب تحياتي


34 - المشكلة ليست في الدين ، بل في الموظفين له سياسياً
حسين علوان حسين ( 2018 / 1 / 26 - 00:47 )
الأستاذ ياسين المصري المحترم
أمثلتك كلها مصرية حصراً ، للأسف ، رغم أن المتنورين المسلمين موجودون في كل مكان . يبدو أنك من مؤيدي فكرة أن مصر هي أم الدنيا !
أخي المحترم
من المعلوم أن كل دين لا ينطق إلا بمصالح قوى الهيمنة الداخلية و الخارجية . و يمكن الحكم بحلية أبشع الجرائم فيه ، وبتحريم أبسط الحريات و الحقوق الأساسية للبشر بموجبه حسب مقتضيات تلك المصالح بسبب غياب التماسك الفكري في كل النصوص الدينية و غموضها . جذر المشكل هو اقتصاسياسي و ليس فكرياً . و ما دام الدين يوفر أسلحة فتاكة بأيدي الظالمين ضد المظلومين في الشرق ، فسيبقى محلاً مستداماً للاستغلال و للاستثمار لتجذره اجتماعياً ولكونه يدر ذهباً فوق الذهب على المستثمرين فيه على مر العصور ؛ بكرة ، قبل االيوم . أفضل الأمثلة هم حكام السعودية و إيران و الكيان الصهيوني و داعش و القاعدة و المصارف و المدارس الدينجية .
و لما كان ليس من مصلحة الامبريالية و لا أذنابها الحاكمين في المنطقة نشر ثقافة التنوير ، فستبقى الأخيرة مركونة بعيداً عنها . صحيح أن للمثقف العلماني دوره التوعوي المهم ، و لكن ثقافة التنوير تحتاج أكثر من حفنة من الأشخاص المتنورين المتناثرين ؛ أنها تحتاج لطبقة اجتماعية قوية اقتصادياً و فعالة سياسياً . في الغرب ، تكفلت البرجوازية الصاعدة بهذا الدور بغية دحر عدوها الاقطاع و الارستقراطية . في الشرق ، ليس من مصلحة الطبقات الطفيلية المهيمنة اقتصاسياسياً التبشير بالتنوير ؛ لا الآن ، و لا في المسقبل المنظور ؛ و سنبقى مكانك راوح و إلى الوراء دُر لأجيال و أجيال قادمة .
مع التقدير .


35 - رد الى: حسين علوان حسين
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 29 - 23:52 )
عزيزي الأستاذ حسين علوان
مداخلتك موضوعية وعقلانية وجديرة بالاحترام وأخذها في الحسبان في تعليقي النهائي على جميع المداخلات
فقط أود أن أشير إلى إنني لم أتحيز للتنويريين المصريين ، وعندما تقرأ مقدمتي تجدني كتبت عن الأستاذ هاشم صالح وهو سوري وأيضا المرحوم صادق جلال العظم وهو أيضا سوري أكثر من غيرهما ، على أي حال سوف أتناول مواقف جميع التنويريين في العالم العربي من الخليج إلى المحيط في مقالي التعليقي على نتيجة الحوار.
أما حكاية أن مصر أم الدنيا ، فهي سبة لم أقبلها أبدًا عندما أسمعها من أحد ، صحيح أن مصر كانت لها حضارة فرعونية عريقة ، ولكن في المقابل كان العراق له أيضا الحضارة السومرية والأشورية ، وقس على ذلك في اليمن وغيرها
مع أطيب تحياتي


36 - يمكن تحرير عقولنا من الاغلال
مهدي المولى ( 2018 / 1 / 27 - 17:18 )
عزيزي ياسين المصريلا شك ان تحرير عقولنا من الاغلال من الاحتلال صعب لكن ليس مستحيل وهذا يتوقف على صحاب العقول المتحررة النيرة يتطلب اولا وحدتهم في خطة واحدة والتحرك بموجب هذه الخطة والنزول الى الجماهير بعد دراسة مستوى وعيها والانطلاق من ذلك المستوى ورفع ذلك المستوى تدريجيا اياكم والانطلاق من مستوى اعلى من ذلك المستوى فان فعلنا ذلك لا شك ان ذلك سيدفع الجماهير الى النفور والابتعاد وهذا ما حصل للجماهير العربية ضد القوى االمتحرة المتنورة حتى انه دفع البعض الى التطرف الى الارهاب الوهابي الذي حرق العرب وارض العرب فتطور الشعب المجتمع كتطور الفرد الانسان مثلا لا يمكننا ان نبدأ بتعليم طفل بعمر ست سنوات بنظرية انشتاين لكننا نبدأ بتعليمه دار دور فهذه البداية هي التي ترفع من مستواه الىدرجة اعلى وهكذا يمكننا ان نصنع منه اكثر ابداعا من نشتاين وهكذا الشعوب تتطور وتتحرر عقولها و


37 - رد الى: مهدي المولى
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 31 - 04:41 )
عزيزي الأستاذ مهدئ المولوية يمكننا تحرير العقول من الأغلال ، إنها معضلة أبدية عمرها يقرب على 1500 عام ، التراث الديني كله أغلا فولاذية يقتات من تسويقها وحمايتها كافة رجال الدين والحكام العجزة والمتخلفين !
التعليم وحده لا يكفي ، لابد من إيجاد منظومة ثقافية عامة تتفق مع العصر الحديث بما فيه من حرية وعلمانية وحقوق إنسان ...
أليس كذلك؟


38 - الأسلام ليس فقط دين العقائد
خالد الجاف ( 2018 / 1 / 27 - 19:54 )

الاسلام هو دين .. نعم وهو كذلك .. ولكن الأسلام ليس فقط دين العقائد و ممارسة الطقوس و العبادات فحسب ، بل هو في نفس الوقت
عبارة عن نظام سياسي و إقتصادي و إجتماعي متكامل ،
من جميع النواحي الفكرية والعقائدية . ولا يجوز أن نلقي
باللآئمة على هذا الدين الجميل
الذي يحتوي على القيم الأنسانية
والحضارية ومباديء حقوق الأنسان
بل العيب في من لم يطبق تععاليمه
و محتواهُ الفكري المتنور ، والعيبُ
في بعض من قادوا الدول الأسلامية
من الذين إنعكست سلوكياتهم على
هذا الدين الحنيف .
نحنُ نقرأ و ندرس مختلف الثقافات
الشرقية والغربية لأجل الاطلاع و
الأستزادة كما فعل أسلافنا من
العلماء الأجلاء من أمثال الأمام
الغزالي و غيره .. ولكننا لن نستسلم
لِأفكار الغربيون وميولهم و سلوكياتهم .. لأننا أمة متكاملة
ولا نحتاج من يمدنا بأفكار جديدة
ونحن في غنى عنها .


39 - رد الى: خالد الجاف
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 31 - 04:24 )
كلام عام وغير موضوعي
كان بودّي أن يوضح لنا كيف هو الدين الجميل وما هي أوجه الجمال فيه
وما هو محتواه من القيم الأنسانية والحضارية ومباديء حقوق الأنسان المزعومة
وإدا كان العيب في من لم يطبق تععاليمه فإن نلي الأسلمة نفسه فيه عيوب كبيرة لأنه لم يطبق هذه المقومات التي ذكرها الأستاذ خالد ، لقد قتل وزني وسبى واغتصب وسلب ونهب وفاخذ صغيرة السن .... إلى آخره مما لا ينسجم بأي حال من الأحوال مع أبسط حقوق الإنسان ، وإلا كان الدواعش ملائكة
أرجو من السيد خالد أن يقرأ دينه قراءة عقلانية متعمقة
وشكرا


40 - لا تلتقي الخرافة مع العلم
Mohamed Diaa AL Rached ( 2018 / 1 / 27 - 19:55 )

لا يمكن صنع ثقافة تنوير في مجتمع اسلامي او متأسلم او في اي مجتمع يسيطر عليه الفكر الديني مهما يكن هذا الدين فلا تلتقي الخرافة مع العلم


41 - رد الى: Mohamed Diaa AL Rached
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 31 - 04:26 )
مالم يصنعها في أقرب وقت فسوف تفرض عليه بالحرب والدمار والآلام ، العالم لم بعد يحتمل
شكرًا للأستاذ محمد


42 - الفرق بين العبيد والاحرار
بن عيسى محمد ( 2018 / 1 / 27 - 19:56 )
أرى أنه على بعض النخب المتقعرة ان تنور الناس وتحدثهم عن الحري والإستبداد والديكتاتوريات وحكم العسكر وما هو الفرق بين العبيد والاحرار ثم تحدثهم عن الدين والعلمانية أما الحرية فلا يستطيعون التحدث عنها لا حذاء العسكر فوق رؤوسهم أما الثانية فلهم كامل الحرية لأن المستبد يحاول ان يزيح من ينافسه في حكم البشر وهو الله وهذا ما حدث مع فرعون وقومه


43 - رد الى: بن عيسى محمد
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 31 - 09:53 )
رجال السياسة سواء كانوا عسكر أو قبيلة أو مجموعة من البشر يلتحفون مع رجال الدين بالدِّين جميعهم يقتاتون من الاتجار بالدِّين وديكتاتوريتهم واحدة وسلطتهم واحدة واستبدادهم واحد، كل يد تغسل الأخرى ، إنهم جميعًا يتعاملون مع المواطنين كعبيد لهم أولا ثم لله ورسوله


44 - انا مسلمه واحب الاسلام
Salwa Gehan Badawi ( 2018 / 1 / 27 - 19:57 )

انا مسلمه واحب الاسلام بس اعتقد المرحله اللي احنا فيها المختلط عند الناس الدين بالتدين اري من المصلحه اولا فصل الدين عن الدوله تماما والبدء التعليم والتركيز علي ماده الفلسفه والمنطق اللاتي تبلور العقل التفكير السليم وابعد عن التعصب العاطفي والانغلاق وفتح مجال حريه التعبير بدء من الطفوله لان للاسف اذا لم تتعود علي التعبير عن أنفسنا في الطفوله تكون اراءنا في الكبرحتي لو صاءبه غير مقبوله للطريقه العنيفه التي تصاغ بها مطلوب أيضا اعلام ...سينما ومسرح ومسلسلات ....يدرب الآباء علي فكر مختلف تجاه تربيه الابناء ..بمعني ابني ليس ملكيه خاصه اعمل فيه اللي انا عايزه بل هو جزء من المجتمع لازم يكون سوي وفعال وقادر علي رسم مستقبله ونفس الشيء واكثر للمعلم خاصه في المرحله الابتدائيه والاعداديه لما لها من تأثير علي خلق الشخصيه وتوازنها كذلك اختيار المواد الادبيه والثقافيه الملاءمه للعصر


45 - رد الى: Salwa Gehan Badawi
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 31 - 04:31 )
مداخلة ممتازة للأستاذة سلوى
يحب فعلا فصل الدين عن السياسة ، ولكن هل يقبل الدين الذي تحبينه أن ينفصل عن السياسة ، ونبي الأسلمة نفسه كان رجل سياسة في المقام الأول ورجل حرب ...
ثم ماذا عن رجال الدين وتأثيرهم الكبير على السواد الأعظم على المتأسلمين ؟؟!
أسئلة كثير تحتاج إلى إجابة واضحة يا أستاذتي العزيزة


46 - الظلام ﻻ-;-زال دامسا
Lahcen Eddazi ( 2018 / 1 / 27 - 19:58 )
من خﻻ-;-ل هذه المداخلات التي قرأت تبين أن الظلام ﻻ-;-زال دامسا والبصيص من النور أشع به الفضاء اﻷ-;-زرق الذي تفضل به أستاذ ياسين المصري دليل على أنه إستفز به ناس ﻻ-;-يرون في حالهم وحال أمتهم مايثير الفضول ....


47 - رد الى: Lahcen Eddazi
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 31 - 04:33 )
إستنتاج له ما يبرره وسوف يكون ضمن المقال النهائي للتعليق على المداخلات
شكرًا


48 - المشكلة : العقلية الإستبدادية في العقل المسلم
زاغروس آمدي ( 2018 / 1 / 29 - 17:03 )
أعتقد بأن المعضلة الأساسية تكمن في ترسخ العقلية الإستبدادية في العقل المسلم، ولايمكن التقدم بخطوات جدية في حقل التنوير دون تفكيك هذه العقلية التي تشبه محاولة تفكيك ألغام في حقل ألغام دون وجود مخطط لهذه الألغام، وهي عملية صغبة ومعقدة جدا، وبنفس الوقت طرح بدائل فكرية عملية اي قابلة للفهم والممارسة يتقبلها الواقع ولا يلفطها.
.فلا أحد يخلع عنه رداءه الرديء دون ان يحصل على رداء جديد.


49 - رد الى: زاغروس آمدي
ياسين المصري ( 2018 / 1 / 31 - 04:36 )
كلام سليم ولكن من أين جاءت هذه العقلية الاستبدادية
إن تفكيكها بحتاج إلى الرجوع إلى مصدرها ومنبعها ،التراث الإسلاموي برمته قائم على الاستبداد الفكري والسلوكي أليس كذلك؟


50 - اعتقد ان هناك ماتتجاهلة ويتجاهلة اي تنويري
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 1 / 31 - 14:37 )
الاستاذ ياسين المصري بعد التحية
اولا عليك او على اي تنويري ان يأخذ بنظر الاعتبار ان منطقتنا العربية على الاخص هي سوق للمستعمر القديم سابقا ثم الحديث حاليا ولن تسمح تلك القوى لهذه البلاد ان تطور وباي شكل من الاشكال ويبدو ان دنابك كما تدعي تنويري والكثير من التنورين العرب تتناسون ان المسلمين عامة المسلمين قبلوا بالتنوير ابتدءا من مصر الى ابعد دولة اسلامية ففيها الفنون على اختلاف مناهلها وفيها السفور واكثر من السفور وفيها المسارح ودور السينما ومعاهد ومدارس وكليات تعليم الفنون- وهذا دليل على ان المسلمين لايرفضون مظاهر التنوير ولايرفضون السعي الى التقدم اقصد بلادهم الى التقدم في كل المجالات ولكنهم ابتلوا بأنظمة عملية تخضع لآرادت الغرب فما تسمي منع الولايات المتحدة الامريكية المساعدات العسكرية عن مصر وايضا كيف تفسر منع الولايات المتحدجة عن دعمها لمنظمة انسانية وهي وكالة وغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنين كي ترغم قيادتهم بالرضوخ لما تريد- من يلجا الى الشيوخ اصحاب عقيدة التكفير وعقيدة سد الذرائع اليس الانظمة من يمول ويسلح تلك التنظيمات الارهابية هل تعقل ان اكثر من 60 دولة عظمى لن تستطيع القضاء على تلك التنظيمات من الذي يهيئ لهم المنابر ويجعل شبكات التواصل المجتمعي تروج لآفكارهم وتحتظن مواعضهم ومن المتحكم بهذه الانظمة؟ الم تسأل نفسك لماذا تتدخل هذه الدول في كل شيئ يخص دولنا ومع كل ذالك جنابك تنفي نظرية المؤامرة,كيف تسمح هذه الدول لدعاة التطرف ان تكون لهم منابر في دولها-هناك مقولة اكيد لاتجهلها جنابك(الشعوب على دين ملوكها)التنوير ان لم يجد له حكومات تدعمه وتسعى لتعميمه وانتشارة ستبوء كل جهودك وجهود التنورين بالفشل
لك التحية والاحترام رغم انك ليس على انسجام مع ما اكتب


51 - رد الى: عبد الحكيم عثمان
ياسين المصري ( 2018 / 2 / 1 - 10:46 )
إذن عزيزي الأستاذ عبد الحكيم عثمان أنت تنطلق من مبدأ المؤامرة
الحقيقة أن أحدًا لا يتآمر علينا لأن ليس لدينا ما نقدمه له أو غيره سوى النفط والنفط لا بد أن نبيعه لمن يحتاج ما عدا ذلك نحن في آخر قائمة الدول نضر ولا ننفع
ومن ناحية أخرى الغرب يتعامل معنا بما نحن فيه من أخلاق وذكاء ، الدول المحترمة التي تتبنى ثقافة تتسم بالأخلاق والمحبة والإنسانية لا تستطيع دولة أخرى في العالم أن تتآمر عليها أو تضعها تحت أقدامها كما يفعلون معنا .
حن بما نحن فيه هو الذي أرغم الآخرين على كراهيتنا ومعاداتنا ، هذا هو مع أطيب تحياتي


52 - ان كنت لاتقبل بالمؤامرة- هل تنكر التدخل في شؤون
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 2 / 1 - 11:43 )
استاذ ياسين المصري
ان كنت لاتقبل بالمؤامرة- هل تنكرتدخل دول القطب الاكبر في شؤون دولنا
وماذا تصف منع الولايات المتحدة الامريكية بمنع المساعدات عن مصر وعن اللاجئين وتخفيض نسبة حصتها الى هيئة الامم المتحدة
وماذا تصف تدخلها في سوريا وليبيا والعراق واليمن والصومال الى اخره
اليس بهدف ترويض حكومات هذه البلدان وجعلها تدور في فلكها وتحت امرتها وتحقيق اجنداتها- وتلاعبهم بالبورصة وبأسعار البترول ماذا تسميه
لاشك ان شعوبنا تسعى للتقدم وللتطور ولكن هناك من يعرقل توجهها الى التطور من اسلامين متطرفين ومن غيرهم
هذا التدخل الذي لايمكن لآحد انكاره اسمية نظرية المؤامرة
لك اطيب التحيات


53 - رد الى: عبد الحكيم عثمان
ياسين المصري ( 2018 / 2 / 1 - 12:24 )
عزيزي الآستاذ عبد الحكيم
إذا كانت هناك مؤامرة ضدنا بالفعل فالسؤال المنطقي هو لماذا يتآمرون ضدنا وحدنا من دون الآخرين ؟
هل لأننا عجزة ومتأخرين ومع ذلك مصابون بداء الغطرسة والغرور ونمارس الإرهاب ضد أنفسنا وضد الآخرين أم لأن لدينا من الخير الوفير والعقل والحكمة ماليس لديهم ؟
لماذا يتآمرون إذن ضدنا ولا يتآمرون على غيرنا؟
وإذا كانوا متآمرين ضدنا فلماذا يقبلون الملايين الهاربين من الجحيم المزمن الذي صنعناه بغبائنا ؟
أسئلة كثيرة وإجابات عقلانية قليلة أو تكاد تكون معدومة ، العاطفة دائمًا معوق كبير!
إنَا حقيقة أرى العيب فينا ونعيب غيرنا ، وهذا في حد ذاته مشكلة المشاكل لدينا ، يجب أن نعرف أنفسنا أولا ونعرف موقعنا من عالم اليوم ونعرف كيف نتعامل مع أنفسنا ومع الآخرين.
مع أطيب تحياتي لشخصك العظيم وعواطفك النبيلة


54 - لم تجب على الكثير مما طرحته
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 2 / 1 - 15:37 )
الاستاذ ياسين المصري المحترم:
لم تجب على الكثير مما طرحته في مداخلاتي
سألتك هل الدول الاستعمارية لاتتدخل في شؤون بلادنا ولم تجب
اما لماذا يتدخلون او يتأمرون على بلادنا ؟
لاني ذكرت السبب في اول مداخلة لي كوننا بلاد سوق لتصريف منتجاتهم واذا تطورنا واصبحنا لانحتاج لها ستتكدس بضائهم وتبور تجارتهم ومصانعهم واهمها صناعة السلاح-لذا يجب ان تبقينا ضعفاء
اما لماذا يستقبلون المهجرين من بلادنا والذين هم سبب تهجيرهم منها بالاصل لانهم بحاجة الى ايدي عاملة والتي لاتتوفر لديهم فئات عمرية من الانسان المنتج وخاصة من شريحة الشباب لان نسب المواليد لديهم متدنية واكيد جنابك يعلم بذالك
العيب ليس فينا العيب في انظمة الحكم لدينا كونها اولا عملية لتلك البلاد وتأتمر بامرهم ولاتعمل الا وفق مصالح تلك الدول ولاتعمل لصالح شعوبها ولا اوطانها
وقلت ايضا ان التنوير في بلادنا لن ينجح مالم تظهر حكومات تؤمن بالتنوير وتدعم المتنورين ولم تبين رأيك حول هذه النقطة.
وحتى ان وجد حاكم يعمل لصالح بلاده يتم اغتياله والامثلة على ذالك كثيرة يطول بيانها
تجد الكثير منا يعيش في تلك البلدان ويامحلى تعاملهم مع مواطنيها ومنهم مخترعون- ومخلصون لتلك البلاد التي استضافتهم واصبحوا مواطنين فيها ومنهم اللاعب العالمي زيدان وغيره-كلامك يجعلنا نيأس استاذي العزيز
فأكيد هناك رجالات امثالك تنورين واكيد هناك جوانب مضيئة لدينا اتمنى ان تشير اليها كما تشير الى الجوانب المظلمة والتي لاانكر وجودها حتى لاينتابنا اليأس
تحياتي واحترامي لشخصك العزيز


55 - رد الى: عبد الحكيم عثمان
ياسين المصري ( 2018 / 2 / 1 - 20:25 )
أولا يوجد دول استعمارية الآن في العالم وأن المصالح هي التي تتحكم في العلاقات الدولية
والدول الصناعية الكبرى تتدخل بالفعل في شؤوننا لأن :
دولنا ابتليت بحكام ديكتاتوريين جهلة لا يفقهون في العمل السياسي داخليا وخارجيًا أي شيء
ويلتحفون بالدِّين شأنهم في ذلك شأن رجال الدين أنفسهم
ثانيا شعوبن مقهورة وثقافتها موتورة مليئة بالأكاذيب والخداع وبث نعرات الكبرياء والغرور
طبعًا أتفق معك تما بأن التنوير لن ينجح مالم تكن هناك حكومات تؤمن بالتنوير ، ولكن يا سيدي ماذا رجال الدين وسدنته وسيوفهم ونصوص دينهم المسلطة على رقاب العباد
بالتأكيد هناك جوانب مصيئة في تاريخا وأنني لابد وأن أشير أليها في مقال عن نتيجة الحوار في نهايته.
مع أطيب تحياتي


56 - حاله عبد الحكيم عثمان
على سالم ( 2018 / 2 / 1 - 16:07 )
استاذ ياسين تحيه , اردت فقط ان اوضح حاله الاخ عبد الحكيم عثمان وغيره من الاسلامجيين المتطرفين , هذا الشخص يعتبرصلعمجى مخلص ومسلم غيور جدا على دين الاسلام وعلى حبيبه المصطفى , انه يحلم كثيرا بعوده الخلافه ويتمنى ان يسود الاسلام جميع انحاء العالم تحت خلافه اسلاميه رشيده ولامكان فيها للكفره المشركين اعداء الله والدين , انه يجيد الجدل الاسلامى بشكل ممل وكريه , لقد كانت لنا صولات بينى وبينه على مقالات كثيره فى الحوار المتمدن , انه يعتبر نفسه يملك الحقيقه المطلقه الا وهى الاسلام العظيم ولاشئ اخر غير الاسلام وفى يوم من الايام لابد ان يمتلك الاسلام الارض بمن عليها ويؤمن الناس بالاسلام طوعا وكرها ولابديل غير الاسلام ومحمد رسول الاسلام ( حقيقه هو يعبد محمد ) , هذه عقليه اسلاميه مؤدلجه ورضعت الاسلام منذ الطفوله ولاسبيل لتغيير افكاره الاصوليه البدويه بأى صوره , انه هنا لكى يقول لك نحن هنا


57 - رد الى: على سالم
ياسين المصري ( 2018 / 2 / 1 - 20:13 )
أخي العزيز الأستاذ الجليل علي سالم
إنني أعرف الاستاذ عبد الحكيم عثمان معرفة جيدة من تعليقاته على مقالاتي في الحوار المتدين وأعرف جيدًا أنه إسلاموي متطرف وأن الحوار مع أمثاله لا يجدي فتيلا ، ولكنه أثار الشماعة الأبدية وهي نظرية المؤامرة المزعومة ، والتي سوف أخصص لها مقال أو أكثر في المستقبل القريب
ولكنني من ناحية أخرى على يقين العقليات المؤدلجة إمَّا عن جهل أو بهدف أكل العيش ، وأن تعريتها سوف تسبب لها إضطراب كبير في البداية وقد يصيبها التهور ولكنها في النهاية (ربما) ربما تعود إلى رشدها .
شكرًا للفت النظر
مع تحياتي لشخصك العظيم


58 - نظرية المؤامرة و كلام خطير
ركاش يناه ( 2018 / 2 / 1 - 17:45 )

نظرية المؤامرة و كتاب خطير
________

كتاب انقراض العالم الثالث يصفع قراؤه بالدلائل و الأحداث و التاريخ التى تستعرض تاريخ شرقنا التعيس و كل الدول الفاشلة فى عالمنا الحالي

مؤلف الكتاب هو مفكر و ديبلوماسي من دولة بيرو فى أمريكا الجنوبية . نظر الى الفساد و الفقر و الجهل و المرض الذى ينخر فى بلده و درس اسبابه ، فوجد ان الحكومات الفاسدة فى الدول الفاشلة عاجزة عن توفير الغذاء و الماء الصالح للشرب لمواطنيها ، و ان مواطنى تلك الدول تتكاثر و تزيد اعدادها بإطراد مخيف ، و تتمركز الهجمات الداخلية فيها من الارياف الى الحضر لتخلق حزام من العشوائيات ترتع فيه المخدرات و الدعارة و الارهاب و التشدد الديني. من العبث الكلام عن التعليم و الإسكان و الطبابة و التشغيل فى دول لا تكفل لمواطنيها الغذاء و الماء النقى

أحصى المؤلف تلك الدول فكان عددها 190 دولة ، بها مصر و كل دول افريقيا و آسيا عدا سنغافورة و تايوان و هونج كونج

الاستعمار بريئ مما نفعله نحن بانفسنا ، نعم استغلنا زمان قبل 100 سنة ، لكن ما فعلناه نحن بانفسنا غير قابل للإصلاح

يخشى الكاتب من مستقبل مخيف تنتحر فيه دولنا كما فعلت الصومال

الكاتب هوازولدو دى ريفرو و للكتاب ترجمة جيدة للدكتورة فاطمة نصر و من إصدار مؤسسة سطور

....


59 - رد الى: ركاش يناه
ياسين المصري ( 2018 / 2 / 1 - 20:16 )
هذه المداخلة إحيلها للأستاذ عبد الحكيم عثمان لعله يتدبرها بموضوعية
شكرًا للأستاذ ركاش على مداخلته العقلانية الرائعة


60 - انت علي سالم واهمين
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 2 / 1 - 21:43 )
الاستاذ ياسين المصري
ااعلمك استاذي ان ك واهم وتفيم لتعليقاتي او مقالاتي غير صحيح فانا نعم مسلم ولكن مسلم غير متطرف ولاارغب بقيام دولة الخلافة كما يقول العدائي علي سالم انا مع نظام الحكم المدني ومع حرية الاعتقاد ولكني ضد المتطرفين ضد الاسلام واقف لتفنيد مايدعونه عن الاسلام واقف ضد من يحرض على المسلمين امثال علي سالم وكل من يعتقد ان القضاء على المسلمين سيحقق المدنية او العلمانية او السلام
انا اعرف جيدا انك المضادين لما اكتب ولكن بدون وجه حق وان تقيمك لي تقيم ظالم وتعسفي فقط لاني مسلم
ويطرح وجهة نظره عن الاسلام الذي عرفه وعاشه وعمل وفقه فلم اعتدي على احد وتعاملت مع المسيحين بما امرني به الاسلام
لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.
زملائي في الدراسة وفي العمل وجيراني في الحي الذي اسكنه واصدقائي منهم اقف معهم في افراحهم واتراحهم
واحضر الى كنائسهم المنتشرة في بلدي العراق
فهم يقيمون اعراسهم فيها ومائتمهم ايضا, وأكل من طعامهم كما امرني اسلامي
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ,هذا هو ديني واهنئهم باعيادهم هذا هو ديني وعليه لست مسلما متطرفا, وافند قول كل من يقول عكس ذالك من اي شيخ, ومقالاتي تشهد.فكيف تقول عني متطرف؟ سامحتك العلمانية


61 - رد الى: عبد الحكيم عثمان
ياسين المصري ( 2018 / 2 / 1 - 22:09 )
عزيزي عبد الحكيم
أتمنى ألا تكون مثل الكثيرين من المتأسلمين ، تنتقي من القرآن وكتب السنة فقط النصوص التي تتفق مع ميولك واتجاهاتك وتتغاضى عن النصوص الأخرى التي على الكراهية والقتل والتى أوجدت الجماعات الإرهابية الإسلاموية بداية بالخوارج حتى الدواعش مرورا بالقرامطة والحشاشين والعشرات غيرهم ، هذه الانتقائية لا تقدم حلولا لمشكلة التراث والثقافة القائمة عليه والسائدة في الدول المتأسلمة .
الجميع أن الديانة برمتها مثل السوبرماركت تجد فيها من بتفق مع رغباتك واتجاهاته في الحياة ،
أما أنك ودود مع الآخرين وتزور كنائسهم فذلك لأنك في المقام الأول إنسان محترم وليس لأنك مسلم غير متطرف . ثم لماذا يتطرف المسلم أليست هناك نصوص مقدسة غير التي ذكرتها تحمله على التطرّف، بالطبع إلى جانب عوامل أخرى قد تكون اقتصادية أو غير ذلك؟


62 - انا لاانتقي انت من ينتقي من تاريخ المسلمين
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 2 / 2 - 08:01 )
عزيزي ياسين المصري
انا لاانتقي من القرآن الكريم ولامن كتب السنة ما يوافق اهوائي او ميولي او اتجاهاتي بل انت وداعش والقرامطة تنتقون ما يوافق اهوائكم وتوجهاتكم من تاريخ المسلمين ومن قرائنهم لذا لن ينفع تنويرك حتى على مستوى عائلتك
ربي يقول لي قاتلوا الذين يقاتلونكم ولاتعتدوا انم الله لايحب المعتدين هذه اية محكمة حاكمة تحدد للمسلم ماهو هدف آيات القتال الي جنابك وكل عدو للاسم متمسك بآيات القتال وخاصة قاتلوا اهل الكتاب وافرضوا الجزية عليهم وهم صاغرون عندكم غيرا يااعداء الاسلام حقا انت من اعداء الاسلام والمسلمين عند غير القرامطة وداعش والخوار والحشاشين
ماذا عن تارخ مصر في زمن الملكية وانقلاب الضباط الاحرار اليسوا مسلمين متمسك بالتارخ الغابر للمسلمين وتارك التاريخ الغابر لليهود وللمسيحين وحتى تاريخهم المعاصر الملي بالاجرام والارهاب والاستعما والله اناجيلهم ليس فيها ما يماثل القران وليس فيها تشريع للقتل على اي اساس كل ما ارتكبه المسيحين من قتل وارهاب راح تقول مصالح لاحبيبا انهم ينهلون من العهد القديم فهو كتابهم ايضا وفيه كل السماحات للابادة المغاير
انت المتطرف والى ابعد الحدود ولست انا


63 - رد الى: عبد الحكيم عثمان
ياسين المصري ( 2018 / 2 / 2 - 09:51 )
تماديت في الحوار مع الأستاذ العزيز عبد الحكيم عثمان وسمحت بنشر مداخلات وتعليقاته لا لشيء سوى أن أقدم للقارئء العزيز نموذج للأفكار الحلزونية والزئبقية التي لا يستطع أحد أن يتوصل معها إلى نتيجة على الإطلاق ، ولأنها أفكار حلزونية وزئبقية فهو تبتعد دائما عن الأصل وتركز على الفروع البعيدة يتكلم مثلا عن داعش ولا يقول لنا ما هو دين داعش وما صلة سلوكهم بنبي الأسلمة ، أليس أسوة حسنة لهم ، ثم ينقلنا إلى الشماعة الأبدية وهي كراهية الغرب وخاصة أمريكا للإسلاموية الحنيفة التي لا مثيل لها بين الأديان ويمتد الحلزون والزئبق إلى مصر والسينما والفن ومشايخ الأزهر والسعودية التي سمحت للمرأة بقيادة السيارة ولم يعترض المشايخ … وأشياء من هذا القبيل دول تحليل منطقي أو تناول موضوعي ، ...
هذا النموذج من الأفكار الزئبقية منتشر بشكل وبائي بين المتأسلمين ، وهي ظاهرة جديرة بالدراسة من قبل علماء النفس والاجتماع.
طبعًا هذه الظاهرة تقف حجر عثرة في وجه إي تقدم نحو التنوير والحداثة ، ولا يتحرك من مكانه إلَّا بسيل جارف من التنوير والحداثة ، والذي لابد وأن يأتي في وقت ما وبثمن ما ،
لم يبلغ السيل الزبى بعد
شكرًا لسيادته


64 - عبد الحكيم عثمان
على سالم ( 2018 / 2 / 2 - 22:39 )
يا سيدى انت تقول ان ايات القتال فى القرأن دفاعيه فقط , ارجو ان تقرأ هذا الايات من القرأن الكريم وتعرفنى اذا كانت دفاعيه او هجوميه
سوره المائده33, أنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزى ولهم فى الاخره عذاب عظيم
سوره الاحزاب 26 , وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريق
سوره التوبه 12 , وأن نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا ائمه الكفر انهم لاأيمان لهم لعلهم ينتهون
سوره الانفال 12 , اذ يوحى ربك الى الملائكه انى معكم فثبتوا الذين امنوا سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان
سوره الانفال39 , وقاتلوهم حتى لاتكون فتنه ويكون الدين كله لله فأن انتهوا فأن الله بما يعملون بصير
يتبع


65 - يتبع ايات القتال
على سالم ( 2018 / 2 / 2 - 22:56 )
سوره التوبه 14 , قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين
سوره محمد 4 , فأذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدزا الوثاق فأما منا بعد واما فداء
سوره الاحزاب 27 , واورثكم ارضهم وديارهم واموالهم وارضا لم تطئوها وكان الله على كل شئ قديسوره ال عمران , افغير دين الله يبغون وله اسلم من فى السوات والارض طوعا وكرها
سوره التوبه , يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وان خفتم عيله فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء ان الله عليم
سوره التوبه 5 , فأذا انسلخ الاشهر الحرم فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واقعدوا لهم كل مرصد فأن تابوا واقاموا الصلاه واتوا الزكاه فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم
سوره الفتح 16 , قل للمخلفين من الاعراب ستدعون الى قوم اولى بأس شديد تقاتلونهم او يسلمون يؤتكم الله اجرا حسنا


66 - نعم دفاعية
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 2 / 3 - 06:45 )
علي سالم:
رغم اقتطاع الايات من سياقها فهي بكل وضوح تشير الى اسباب خوض القتال فيها
ففي ألاية 33 من سورة المائدة ماهي اسباب القتل او الصلب او النفي وهي احكام ورد ت فيها؟
يحاربون الله
يحاربون رسوله
يفسدون في الارض
اليس ما ورد اعتداء
اما الاية 26 من سورة الاحزاب وانت تقراءها الى تلفت انتباهك كلمة ظاهروهم التي وردة في ألاية الكريمة
ومن هؤلاء الذين ظاهرهم بعض اهل الكتاب في المدينة
ظاهروا يعني تعاونوا وساندوا واتحدوا ودعموا فهؤلاء الحي من يهود المدينة تحالفوا مع قريش وساندوهم واتفقوا معهم على تقديم الدعم لهم في حربهم على المسلمين في غزوة الاحزاب-شفت عيوني علاوي الشفلة او قتال المسلمين هو حصرا دفاع عن انفسهم
وكذالك آلاية 12 من سورة التوبة- لماذا لايقاتل هؤلاء المسلمون لانهم نقضوا الاتفاقات والمواثيق والعقود وخانوا الامانة-ليس لديهم اخلاق ولاموقف ثابت ساقطين منحطين خونة وغير ذالك مستلمين دين الاسلام وتهجم وطعن وتشكك واستهزاء اليس هذا تعدي استاذ علي سالم
اماألاية 12 من سورة الانفال فتتحدث عن قتال في السماء بين الملائكة وربع الشيطان لذا ترى عبارة اذ اوحى ربك للملائكة اني معكم مع مين رب العزة؟ مع الملائكة
وكل ألايات التي اوردتها كما ذكرت في اكثر من مرة ان القتال في الاسلام غايته دفاعية ولايحق للمسلمين مقاتلة من لايعتدي عليهم وبالعودة الى نسق الاية والسور التي وردت فيها يكون فهم كل تلك الايات الفهم الصحيح وفي حالة رفع غطاء العدائية للاسلام وتأثير العاطفة يتبين وبوضح معاني هذه ألايات وغاياتها


67 - رد الى: عبد الحكيم عثمان
ياسين المصري ( 2018 / 2 / 3 - 19:05 )
وماذا تقول عن قتال المتأسلمين مع بعضهم البعض يا سيدي منذ جلسة تعريشة بني ساعدة حتى داعش مرورا طبعًا بموقفة الجمل ، نحن نكذب على أنفسنا ولا نريد رؤية الحقيقة أمام أعيننا!


68 - لماذا توقف تماديك معي
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 2 / 3 - 08:50 )
الاستاذ ياسين المصري
تقول جنابك انك تماديت معي ونشرت تعليقاتي ولكنك على مايبدو توقفت عن تماديك ولم تنشر الكثير من ردودي على تعليقاتك واخرها ردي على تعليقك رقم63
ياريت تبقى على تماديك معي استاذ ياسين وتنشر ردودي كي يكون كل شيئ واضح للقارئ حتى يقرر ان كانت ردودي تقف عثرة في وجه التنوير اما لا
تحياتي


69 - رد الى: عبد الحكيم عثمان
ياسين المصري ( 2018 / 2 / 3 - 19:02 )
يا أستاذ عثمان
رددت على الكثير من تعليقاتك بالرغم من أنها لا تقدم بل تؤخر ولا تصب في موضوع الحوار ، فضلا عن أنها فيها تكرار يردده الكثيرون غيرك
على أي حال هذه ظاهرة متفشية بين المتأسلمين الحوار معهم غير مجدي على الإطلاق ، لا يمكن لأحد عاقل أن يقتنع بما يقولونه لأنهم على صلة مباشرة بالله الذي لا ندري عنه شيئا
لذلك سوف أتناول هذه الظاهرة الحلزونية أو الزئبقية في مقال حول هذا الحوار وربما في مقالات أخرى قادمة ، إنها ظاهرة مثيرة حقًّا
الجميل أنك لست مثل الآخرين ، تصر على اعتقادك ولكنك لا ترفع اللسان أو السيف على أحد كما فعل نبي الأسلمة وخلفاؤه الراشدين جدا جدا ومن هم على شاكلتهم من الإرهاب والإجرام المزمن ،
لهذا وغير أري عدم الجدوى في الاستمرار في محاورتك
إذا كان لديك شيء ما يَصْب في صلب الموضوع ويحمي هذه الأمة التعيسة من الخراب والدمار الذي دار في بلدة ولم ينتهي بعد ومازال يدور في اليمن وسوريا وليبيا والبقية تأتي تفضل به وشكر


70 - اذا فهمنا تاريخ مابعد تعريشة بني ساعدة
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 2 / 3 - 20:14 )
اذا فهمنا تاريخ المسلمين بعد تعريشة بني ساعدة سنساهم بشكل وبأخر في حماية هذه الامة التعيسة ونجنباها الخراب والدمار
وقوله تعالى كفيل بجعلنا نفهم ونعي ماجرى بعد تعريشة بني ساعدة
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ-;- لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ-;- وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)
فكل ماجرى من حرب الجمل وحرب صفين الى اخره وماحصل بتعريشة بني ساعدة تاريخ ومضى اما اذا نبقى نجتره
وهذا يريد المطالبة بحقوقهم بعد 1450 سنة وينشب الصراعات لهذه الغايات لاشك لن نحمي بلادنا وستبقى من خراب الى اخر
وعلينا ان نعي ان كل من ينبش بهذا التاريخ ليس حبا لابالله ولابرسوله ولابهم انها حب بأنفسهم ولغاية تسلطهم وتحقيق منافعهم- علينا كتنورين ان كنا فعلا تنويرين ونبغي سلامة بلادنا وتقدمها- ان لانصغي لهكذا دعاة وان نبحث بأنفسا عن فهم ديننا ولانعتمد على الغير لآفهمنا ديننا, الاسلام عبادات وايمان بالله وحلال وحلام والعمل الصالح لااكثر هكذا يجب ان نفهم الاسلام
لك الشكرالتقدير استاذ ياسين المصري


71 - رد الى: عبد الحكيم عثمان
ياسين المصري ( 2018 / 2 / 3 - 22:37 )
يا عزيزي هذا التاريخ لم يمض بعد ما زال يعيش بيننا ومازل المتأسلمون يعيشون فيه بكل سيوفهم
ألا ترى الحقيقة
على أي حال لم يكن هذا هو موضوع الحوار ويبدو أنه ليس لديك ما تستطيع تقديمه كي يثريه ويعممه ويقربها من الهدف
مع أطيب تحياتي وتمنياتي بالمزيد من الأفكار الرئبقية والهلامية


72 - عبد الحكيم عثمان
على سالم ( 2018 / 2 / 3 - 20:25 )
انا كنت متوقع ان ترد بهذا الشكل البائس وتنكر وتقاوح بل تهاجم وتشرشح , الاسلام وعقيده الصلعم تمكنت تماما من عقلك الزنخ واصبح عقلك مغسول واصبحت تعاليم صلعمك الدجال فى دمك ووجدانك , ماذا عن سوره ال عمران التى تقول واسلم من فى السموات طوعا وكرها ؟؟؟ , عبد الحكيم انت فى الواقع تعبد محمد ولاتريد ان تعترف بذلك لان هذا هو تعدى على سلطات اللات البدوى , انتم فى ازمه ايها الصلعمجيه المغيبيين , انتم كارثه وقنبله موقوته فى هذا العالم


73 - رد الى: على سالم
ياسين المصري ( 2018 / 2 / 3 - 22:32 )
عزيزي الأستاذ علي سالم
الواضح أن الأستاذ عبد الحكيم عثمان ليس مغسول العقل على الإطلاق فهو يعرف ما يقوله ويصر عليه ولكنه ينتمي إلى أولئك السفساطئيين الذين يملأون الدنيا من حولنا فيرون الشيء ونقيضه حبا في الكلام ، مجرد ظاهرة صوتية هلامية زئبقية لا تقنع أحدًا بشيء ولا تقدم شيئًا .
إسأل أي منهم عن أي شيء فسوف تجد عنده إجابة وآية قرآنية وحديث نبوي
ألا تلاحظ أنه يأخذ كلمة واحدة من ردودي عليه وينسج حولها قصة ورواية ، ثماما كما يفعل المشايخ
ويأخذونها في متاهات الربع الخالي ، إنهم لم يعهدوا أحدًا يعترض على أقوالهم الهاذية أسوة بنبيهم الكريم جدا جدا في شطحاته وأفعاله اللاإنسانية.
إنها ظاهرة عمرها يربو على 1500 عام وجديرة بالفحص والتمحيص وتفكيك دوافعها ومبرراتها.


74 - لاتعليق
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 2 / 3 - 22:38 )

الاستاذ ياسين وقرينه علي سالم
لاتعليق


75 - رد الى: عبد الحكيم عثمان
ياسين المصري ( 2018 / 2 / 3 - 22:42 )
شكرًا
لمست صلب الحقيقة ! 

اخر الافلام

.. -عفوا أوروبا-.. سيارة الأحلام أصبحت صينية!! • فرانس 24


.. فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص




.. رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس


.. انقلاب سيارة وزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير في حادث مروري




.. مولدوفا: عين بوتين علينا بعد أوكرانيا. فهل تفتح روسيا جبهة أ