الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظام الملالي و مسألة القوميات في إيران

كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)

2018 / 1 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


شعارنا : حرية – مساواة – أخوة

معلوم حاليا في كل الأرض من الناحية البيولوجية أنه لا يوجد سوى نوع بشري واحد هو النوع أومو سابيانس Homo sapiens بعد إنقراض الأنواع الأخرى .
و عليه تكون الهوية البيولوجية لكل البشر من النوع أومو سابيانس واحدة .
المقصود بهذه الهوية هي مجموع المميزات الجسدية و الوظيفية للأجهزة العضوية و تمظهراتها المتحسنة في نشاط الكائن البشري مثل التعبير بالكلام و غيره والتفكير و المشي عل قدمين وخفة الحركة والغناء و الضحك و الرسم و الكتابة و الثقافة بصفة عامة و غير ذلك التي تجعل من الإنسان إنسانا والتي بدونها لا يمكن نعته بكونه كذلك.هذه المميزات مختلفة تماما عن مميزات أي من أسلافه البيولوجيين السابقين و عن باقي الحيوانات .فصغار الإنسان مثلا مختلفين تماما عن صغار الطيور و صغار القردة و غيرهم ..
وإثنية جماعة ما من البشر تعني الأنشطة الدالة على التواصل و المعاني و الأخلاق التي تميزهم عن باقي الجماعات البشرية مثل اللغة والثقافة والعادات والتقاليد والمعاملات و الدين .
و المجموعة الإثنية هي عدد محدود مهما علا من الأفراد يقطنون منطقة جغرافية ما لهم إثنية متشابهة أو قد يكونون بعيدين عن بعضهم بسبب الهجرة مثلا لكن لهم لزوما نفس الإثنية السابقة عن تباعدهم الجغرافي.
في إيران هناك إثنيات كثيرة .
المجموعات الإثنية أو (القوميات) التي تُشكل سكان إيران حسب ترتيب نسبتها المائوية التقريبية تنازليا من الكبيرة للصغيرة هي :
الفرس 45%
و الجيلكي والمانزندراني 25%
والأذريين 10%
و الأكراد 7%
و العرب4%
و اللوريين 3%
والبلوش 2%
والترك 2%
و آخرون بنسب أقل2% .

و يمكن لناظر هذه المجموعات على خريطة إثنيات إيران أن يلاحظ دون كثير عناء أن الإثنية الفارسية تقع في الوسط بينما الإثنيات الأخرى تقع جغرافيا بالضبط بجوار دول تمثل تلك الإثنيات بأعداد كبيرة .و هذا يعني ببساطة أن الفرس القدامى قد غزوا تلك البلدان و إحتلوا جزءا من أراضيها بالقوة بما فيها من سكان و بقيت منذ ذلك الحين إلى اليوم .
و هذا ما يفسر محاولات بعض المجموعات الإثنية الإنفصال عن إيران مثل العرب الذين يوجدون في الغرب في منطقة الأهواز المحادية للعراق أو الأكراد الذين يوجدون في الشمال الغربي محادين لإقليم كردستان العراق و الأذريين المحادين لأذربايدجان و غير ذلك ..
و لهذا فمسألة الإثنيات كانت تشكل دوما مصدر قلق للسياسيين الإيرانيين على إختلاف إيديولوجياتهم .
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تأسس سنة 1981 المعارض لنظام الملالي يعلن رسميا في برنامجه السياسي دائما الحكم الذاتي لتلك المجموعات الإثنية داخل نظام ديموقراطي يحترم حقوق الإنسان الدولية دون إنكار حقها في تقرير مصيرها .و لكنه يقول بأنه في هذه المرحلة قبل إسقاط نظام الملالي لا يجب التفكير بالإنفصال حتى لا تُعطى الذريعة للنظام الديني الديكتاتوري الحاكم بولاية الفقيه لإتهام الحركات المناهضة له بالعمالة للخارج .(أنظر حوار وزير خارجية المجلس السيد محمد محدثين مع جريدة السياسة الكويتية الرابط أسفل المقال)
بينما ملالي إيران و آيات الشر و الشيطان و منذ سطوهم على السلطة بعد الثورة التي أطاحت بحكم الشاه طرحوا أنفسهم كممثلين وحيدين لكل سكان إيران و إضطهدوا الشيوعيين و الحداثيين أمثال "مجاهدي خلق" و غيرهم . و طرحوا أنفسهم أكثر من ذلك كموحدين للمجتمع الإيراني على إختلاف إثنياته و ثقافاته و لغاته بواسطة الدين أي الإسلام الشيعي حسب فهمهم هم لذلك الإسلام الشيعي. ومارسوا التمييز ضد تلك الإثنيات .فكانت الحركات الإنفصالية التي صارت تطالب بالحرية و الإستقلال عن إيران .
و لإحكام سيطرتهم على السلطة قام ملالي إيران الدمويين بتطوير مفهوم ولاية الفقيه الذي شرعن و أحدث منصب المرشد الأعلى للثورة في شخص أيات الشيطان و الشر الخميني الذي لا تُناقش أو تُجادل خطاباته .فهو الذي لا ينطق عن الهوى .و هو المنصب الذي صار يُتوارث أوتوماتيكيا بعد وفاة الخميني دون أخذ رأي جميع سكان إيران بعين الإعتبار .و لم يقتصر اللقب على الخميني فقط الذي جعل من نفسه الرمز الأوحد للثورة رغم أن منظمة مجاهدي خلق كقوة كبيرة داخل إيران ساهمت بقسط وافر في إسقاط نظام الشاه ...بل صار حتى أحد مساعديه و هو علي خامنئي "مرشدا أعلى للثورة" بعد وفاته الطبيعية رغم أنه لم يكن كذلك و لم يقم بأي ثورة بعد الخميني حتى يسمى مرشدا للثورة .
ملالي إيران طوروا وسائلهم و شبكات إتصالاتهم البشرية و الإعلامية والعسكرية و غير ذلك لنشر الرعب والخوف في المجتمع وقمع المعارضين وتعذيبهم و تصفيتهم جسديا في المعتقلات والسجون السرية ..و المبررات جاهزة هي "محاربة الثورة" أو "العمالة للخارج" مثل ما كان صدام حسيين يفعل بمعارضيه تماما و تحت نفس البند "محاربة الثورة" أي محاربته هو بالذات.
هكذا صارت إيران الدولة الدينية الفاشية تعني الملالي .و الملالي هم الدولة ...لا تراعي الإختلافات الإثنية التي أشرنا لها أعلاه ولا مشاعر تلك المجموعات ولا حقوق الإنسان و لا الرأي العام الدولي .
و حفاظا على السلطة كان همها و لا يزال هو نشر الرعب والتخويف و الإرهاب سواء داخل إيران بواسطة الحرس الثوري الإيراني الإرهابي أو بواسطة جهاز إستخباراته الهمجي ، أو خارج إيران بواسطة عصابات المأجورين المسلحة في العراق و لبنان و سوريا و اليمن ..
في الإحتجاجات الإيرانية الأخيرة التي بدأت في نهاية سنة 2017 بلغ عدد الإعتقالات حسب الإحصائيات الرسمية الآلاف منهم من ماتوا تحت التعذيب الوحشي للنظام الفاشي الإيراني المجرم . و قد رأى العالم المواطنين يُضربون بالهراوات مثلما تُضرب الحيوانات و يساقون لسيارات الشرطة بطرق مهينة و حاطة من الكرامة الإنسانية .
بل يمكن القول أن ملالي إيران حولوا أرض إيران كمزرعة من مزارعهم الخاصة للدجاج يفعلون فيها و في دجاجها ما يشاؤون دون خوف من لوم أو عقاب .
شيء مخجل أن يحصل هذا أمام العالم و في القرن 21.
لقد كان لشعار "الموت للديكتاتور" الذي رفعه المتظاهرون في إيران أكثر من دلالة.
أولا كان يرمز لخامنئي المرشد الأعلى للثورة الذي إعترف بعد فترة من الإحتجاجات بالمسؤولية عن تلك الإحتجاجات حين إعترف بأنه قام بأخطاء .و هو الذي لم يكن يتصور أن يقوم مواطنون إيرانيون في مظاهرات مناهضه له شخصيا و بإنتقاده علنا داخل إيران نفسها .
ثانيا يرمز لولاية الفقيه كمفهوم ديكتاتوري ديني .
هذه الشعارات و المظاهرات كافية لنزع أي شرعية سياسية عن الملالي لتمثيل أولئك المواطنين.
لذلك جيَّش النظام الفاشي مظاهرات مضادة بواسطة المأجورين كإعتراف منه أن المتظاهرين الهاتفين بالموت له يستهدفون شرعيته السياسية ..
شعار" لا سوريا لا لبنان أفديك أفديك يا إيران " و شعار "خليك من سوريا ولبنان و فكر لحالنا" اللذين رفعهما المتظاهرون وَجَّها ضربة قاسمة لشرعية و سياسة ملالي إيران التي تقول كاذبة بأن "وشائج الأخوة الإسلامية" التي تجمعهم باللبنانيين و العراقيين والسوريين و اليمنيين و الفلسطينيين تلزمهم بخسران الملايير على المنظمات الإرهابية في هذه الدول رغم الفقر والحاجة التي للمواطنين الإيرانيين بهذه الأموال داخل إيران نفسها .
و معلوم في لبنان مثلا أن أي مسؤول إيراني يمكنه أن يطأ أرض جنوب بيروت حيث يتمترس حزب الله بأجهزته العسكرية و شبكة إتصالاته المستقلة عن شبكة دولة لبنان ، دون الحاجة لأي موافقة من رئيس لبنان أو أي جهة تمثل الدولة اللبنانية .لقد صار حزب الله اللبناني دولة داخل الدولة .و صارت سيادة و إستقلال لبنان كدولة عضو في هيئة الأمم المتحدة في مهب الريح .نفس الشيء يحدث في الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثيين في اليمن التي صارت لها صواريخ باليستية تضرب في عمق الأراضي السعودية حتى العاصمة الرياض .بمعنى آخر أن أموال ملالي إيران و أسلحتهم تفتح لهم الطريق للبحر الأبيض المتوسط عن طريق حزب الله اللبناني و طريق البحر الأحمر عن طريق الحوثيين في اليمن.
نفس الشيء في العراق حيث تنوي زعامات ميليشيات مسلحة و مدعومة ماليا من ملالي إيران تقديم إستقالاتها للتقدم للإنتخابات النيابية التي كانت مقررة في مايو 2018 القادم و التي لحد الساعة لا يزال موعدها محل جدل و تعطيل داخل البرلمان العراقي الحالي.
و إذا أضفنا وجود نواب في البرلمان العراقي لميليشيات تصدح بلسان ملالي إيران على نواب حزب الله الناطق بإسمهم في البرلمان اللبناني على وجود الحوثيين الممثلين لهم في السلطة في صنعاء باليمن و ما يهيؤون في البحرين و شرق السعودية بمنطقة القطيف و غير ذلك ، يمكن الإستنتاج بسهولة أن ملالي إيران يتسللون كالسراق للتحكم في سيادة و إستقلال تلك الدول عن طريق هذه الميليشيات التي تشبه الفيروسات .و يمكنه أن يستنتج ما معنى "الأخوة الإسلامية" و "تصدير الثورة "أي الصواريخ الباليستية التي يعنيها علي خامنئي في خطاباته على حساب عيش و حرية و كرامة المواطنين الإيرانيين الذين خرجوا في المظاهرات الأخيرة ينددون بهذه السياسة الحمقاء و التوسعية للمجرمين في إيران.
أنصتوا لخامنئي في الفيديو أسفله و هو يتحدث للعرب باللغة العربية عن "الأخوة الإسلامية" و عن "نهضة العالم الإسلامي" خلف ملالي إيران و يتذكر بغباء نادر و في القرن 21 الغزو العربي القديم للقرنين السابع والثامن الميلادي وكأن لا زمن مضى ولا إنسان تطور و لا حضارة قامت في العالم و لا شيء حدث في المنطقة ..
إن خامنئي لتبرير برنامجه النووي و الباليستي يتحدث دائما عن تهديدات تستهدف إيران و يرمي معارضيه بالعمالة للخارج و التوطؤ ضد البلد و ضد النظام .و لذلك فتصل العقوبات في حق الأشخاص المتهمين للإعدام شنقا و بطريقة همجية في الساحات العامة يراها كل العالم ...
لكن الصواريخ الباليستية الإيرانية التي أطلقت بالعشرات من طرف ميليشيات الحوثيين في اليمن على الرياض عاصمة السعودية هل كانت للدفاع عن أي هجوم من طرف هذه الأخيرة على الأراضي الإيرانية ؟؟؟
التدخل العسكري هذا في العراق و سوريا ولبنان و اليمن لا يخلف فقط ضحايا مدنين و أطفال و شيوخ و نساء بل يلوث الجو و يفسد البيئة والتربة و المياه و يخلف حاقدين على إيران و شعبها إلى الأبد..
ماذا سيكون شعور العرب في إيران مثلا حين يستهدف الملالي دولا عربية جارة ؟ وماذا سيكون شعور الأكراد حين تستهدف إيران الأكراد في العراق و سوريا و تركيا؟
و ماذا ؟ و ماذا ؟
خامنئي و جوقته كأي ديكتاتور (مثل صدام و القذافي و غيرهم) يرون أن قوة إيران هي في القوة العسكرية و القوة النووية و ينسى أن البلدان الديموقراطية هي التي لا يمكن تهديدها ..لأن التاريخ يخبرنا أن النظام الديكتاتوري يموت بموت الزعيم الأوحد الديكتاتورأو من يليه في السلطة .بينما النظام الديموقراطي الذي يبنى الإنسان و العقول بالحرية والكرامة و الولاء للوطن و ليس للأشخاص هو الذي ينتج مثل عدد سكان البلد من الزعماء و العباقرة الذين لا يمكن مساومتهم لا على الحرية ولا على الكرامة الإنسانية ولا على وحدة الوطن .
إن ما يباشره خامنئ و مساعدوه الآن و منذ ثورة 1979 هو قتل الشخصية الإنسانية الفذة للمواطن الإيراني التي إنتفضت أواخر 2017 مثل إنتفاضاتها السابقة في 2009 و غير ذلك من أجل إستعادة الحرية و الكرامة و الديموقراطية و هويتها المتميزة التي تقول لا للتدخل في شؤون الجيران و ثروات إيران هي ملك للإيرانيين أولا و لمن يلتجئ إليهم داخل إيران و ليس خارجها .
إن الديموقراطية تعني تغير الشخصيات الحاكمة حسب حالة البلد السياسية و الإقتصادية و متطلباته و إلتزاماته الدولية و حسب الأخطاء التي يقع فيها الممسكون بزمام الأمور السابقون.و المعبر عن هذه التغيرات هو الشعب الحر ذي السيادة و التي يمارسها عن طريق الإنتخابات الحرة والنزيهة التي لا يمكن لأي كان التشكيك فيها.
أما الديكتاتورية فهي تجعل الديكتاتور ملتزما دائما بأقواله و تصريحاته على فترة زمنية طويلة ترهن البلد بأكمله.و إن وقعت فيها أخطاء يصعب إصلاحها طالما هو في السلطة.فالديكتاتور يحاول دائما أن ينفي تلك الأخطاء حتى لو إعترف بها جدلا .لأن أسلوبه و شخصيته و قدراته وعاداته وحدوده تبقى دائما هي هي لا تتغير.
ومهما حاول الديكتاتور تزوير الإنتخابات لتتماشى مع أهوائه و أن يوحي بوجود ديموقراطية في البلد ليخفي تحكمه الفعلي في كل شيء فإن الأحداث تكشف زيف إدعاءاته مثل ما سمعنا من الرئيس روحاني حين طلب بإطلاق الأنترنيت للمواطنين الإيرانيين أثناء المظاهرات الأخيرة بعدما تم قطع بعض التطبيقات عن المواطنين في الهواتف.
أليس الرئيس في الأحوال العادية هو من توجد كل المصالح في البلد تحت سلطته بما في ذلك وزارة الإتصالات من خلال عمل كل وزراء الحكومة تحت أوامره؟؟
روحاني كرئيس دولة يطالب من في هذه الحالة ؟هو رئيس ماذا إذن ؟؟
أليست مطابته بإطلاق الأنترنيت للمواطنين يشبه مطالب أي معارضة في إيران ؟
إن الديموقراطية هي السبيل الوحيد لتمتع الشعب الإيراني بسيادته و حريته و كرامته و كل حقوقه الدولية ليساهم في تقدم بلده.
أعرف ناس من الكويت صاروا يهود و هاجروا لإسرائيل نظرا لما تتمتع به دولة إسرائيل من ديموقراطية و حرية و كرامة و حسن معاملة و حقوق مكتسبة من طرف المواطنين .كما إلتقيت أحد المواطنين المغاربة الذي قال لي بعدما أخذوا له عقارا كان يستخدمه كمطعم أنه ينوي الذهاب لإسرائيل .
النظام الديموقراطي أثبت نجاعته في إدارة شؤون الدول و إقامة العدالة و تحقيق الحرية والتقدم . أما ولاية الفقيه فقد إستبدلت نظاما ديكتاتوريا بآخر أسوأ منه .و جاءت بمنصب المرشد الأعلى للثورة الذي لا يمكن محاسبته ..العدالة تقتضي أن لا أحد فوق المحاسبة .
إذا صارت إيران دولة ديموقراطية يتمتع فيها الجميع بالحرية والكرامة و سيادة القانون و المساواة فهذا يعني أن الفساد السياسي سينقص و خسران الملايير على البرنامج النووي و على تدخلات إيران في الدول المجاورة سينقص أيضا .
مما يوفر أموالا طائلة يستفيد منها الشعب الإيراني .و إذن فالتقدم والنجاح سيكون حليفها بكل تأكيد .و بالتالي سيتمتع المواطنون بالرفاه ...
إيران دولة غنية بمواردها و مناظرها الطبيعية و حضارتها القديمة و بشعبها ذي اللغة الفارسية الجميلة و المتميزة.و ما ينقصها هو التوزيع العادل للثروة وفق نظام ديموقراطي . وأي طريق ديكتاتوري غير الطريق الديموقراطي هذا لن يؤدي أبدا لحل مشاكلها أو لتقدمها و لقوتها السياسية والإقتصادية و العسكرية أو لإستقرارها .

و في حال صارت إيران دولة ديموقراطية فلا أعتقد أن تلك القوميات غير الفارسية التي تشكل المجتمع الإيراني ستفكر في مغادرة إيران إلى دول ليست ديموقراطية أو ستفكر في الإنفصال عنها ..
و في حال لو أصرت تلك القوميات على المطالبة بالإنفصال عن نظام طهران السياسي كيفما كان توصيف هذا النظام مثل القومية الكردية التي توجد في إيران و سوريا والعراق و تركيا لتأسيس كيان خاص بها بغض النظر عن الوضع السياسي لإيران أو باقي الدول فإن تقرير المصير يبقى حقا دوليا و مشروعا لتلك القوميات ، وفق المادة الأولى من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ، لا يمكن لأي كان منازعتها فيه .بل أكثر من ذلك الفُرس أنفسهم لهم الحق في تقرير المصير بالنسبة لنظام ديكتاتوري مثل نظام الملالي الحالي في إيران .

رابط حوار محمد محدثين مع جريدة السياسة الكويتية :
https://www.mojahedin.org/newsar/87928/%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%8A
رابط فيديو لخامنئي و هو يتحدث عن "الأخوة الإسلامية" و عن "الكفار" و عن "النهضة الإسلامية".
المتظاهرون الإيرانيون فما فهموش
https://www.youtube.com/watch?v=7LS779GZwNA&t=1s








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو