الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة لفهم الحياة والوجود وفكرة الإله

سامى لبيب

2018 / 1 / 26
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- نحو فهم الإنسان والحياة والوجود (79) .

هذا المقال الذى يأتى فى سلسلة "نحو فهم الحياة والوجود والإنسان " ذو أداء جديد فى الكتابة حيث أقدم افكارى من خلال أسئلة تطلب الإجابة عليها من القارئ , أسئلة مجردة لا أقدم فيها إجاباتى ورؤيتى مناشداً منطق وعقلانية القراء فى التعاطى , هى محاولة للخروج من النمط التقليدى التقريرى فى الكتابة تبغى الحراك الفكرى والوصول للأفكار من خلال التأمل والتحليل النقدى الذاتى بعيداً عن التأثير الفج للكاتب , راجياً ان تثمر هذه المحاولة بالخروج بأفكار وقناعات ذاتية .
بعض الأسئلة تحمل إسقاط وتنبيط وتوريه على أفكار مماثلة لذا من الرائع أن تحدد إجابتك وموقفك حتى ولو بينك وبين نفسك , وتكون الأمور أكثر روعة عندما تطرح أفكارك للنقاش والجدل والصراع .

- ماهو المنطق واللامنطق ؟ هل تفسير المجهول بالمعلوم إجراء منطقي , أما تفسير المعلوم بالمجهول فهو شكل من العبث والهراء واللامنطق ؟

- هل تصح السببية بدون إثبات أن هذا السَبب جاء من ذاك المُسبب حصراً ؟ هل يصح الإعلان عن المُسبب بدون وجود خبرة وتراكم معرفى عن أن هذا المُسبب أنتج هكذا أسباب ؟

- هل يجوز تعميم صفات البعض على الكل ؟ وهل يجوز إعتبار أن مصدر كل النيران جاءت من عود كبريت فقط ؟

- هل توجد قيمة للاشياء فى ذاتها مستقلة وخارجة عن تقييم الانسان ؟ هل توجد قيمة للذهب خارج الانسان كمانح القيمة للذهب ؟

- هل يوجد شئ إسمه جمال بذاته أى يحتوى الشئ على جزيئات إسمها جميلة أم أن الجمال نسبى تقديرى تقييمى إنطباعى توصيفى إنسانى .

- هل يصح القول بأن كوننا رائع ؟ فمنح صفة الروعة لكوننا يلزم إدراك ومقارنة مع أكوان اخرى , فنحن لم نشهد أكوان أخرى حتى نحكم بروعة كوننا قياساً بالأكوان الأخرى , فروعة الكون ليست فى كينونته بل من تقييمنا نحن ولكننا نسينا سؤال آخر أهم : من الذى يمنح الصفة ؟

- يقولون أن الشمس والقمر والحيوانات والنباتات وُجدت ليستفيد منها الإنسان لنسأل : لمن كان النحل ينتج العسل قبل وجود الإنسان ب 150 مليون سنه ؟ ولمن كانت النباتات تقدم إنتاجها قبل وجود الإنسان بمئات الملايين من السنين ؟ وما فائدة الأمطار قبل وجود الإنسان ؟ ولمن كانت الشمس تشرق وتغرب قبل الوجود البشرى ؟ كذلك الزلازل والبراكين والأعاصير ضربت الارض قبل وجود الإنسان العاصى ؟.. يمكنك إستحضار ملايين المشاهد الطبيعية الوجودية التى مارست وجودها قبل أن يوجد الإنسان على وجه الأرض , فماذا يعنى وجودها وفعلها قبل وجود الإنسان ؟ ومن نشأ أولا الإنسان أم الموجودات ؟ ومن تكيف وتوائم وتطفل على ماهو موجود الإنسان أم الموجودات ؟

- هل يوجد معنى للأشياء فى ذاتها أم أن المعنى فكر وإنطباع وتقدير انسانى .. عندما ندرك أن المعنى من إنتاجنا فهل ستنهار حينئذ أوهام وميثولوجيات كثيرة .

- هل يوجد وعى بالتفاحة بدون وجود صورة للتفاحة أو سرد توصيفى للتفاحة يقارب صورنا .. عندما ندرك أن المادة سابقة على الوعى بل تقوم بتشكيل مفردات الوعى فهل ستتلاشى أوهامنا وخرافاتنا .

- هل توجد غاية خارج الضرورة ؟ لو تأملنا سنجد أننا لا نمارس هَمْ واحد معين بالبحث عن الطعام من المهد إلى اللحد ولا تكون حياتنا إلا بهذا السعى , نحن لا نختلف عن الإنسان القديم فى نفس المنحى والغاية , بالبحث الدؤوب عن الطعام والغذاء ..قد يتغير الشكل والوسيلة ولكن يبقى المضمون والمغزى واحداً كسعى وصراع من أول لحظة لآخر لحظة على الطعام لنأكل فنشبع فنجوع فنجرى بحثاً عن الطعام مرة أخرى , هل يحق لنا السؤال وماذا بعد ؟ فهل هذا هو المعنى والغاية ؟ وهل تخيل غاية فى عالم أخروى يحل اشكالية المعنى والغاية ؟ حسنا وماذا بعد أيضا ؟!.

- هل الكون كله منذ الانفجار الكبير كان نظاماً أم فوضى وسواء كان تقييمه نظامى أو عشوائى فما معنى النظام والعشوائية ؟ هل هى مفاهيم خارج الإنسان ؟ هذا سيقودنا لسؤال : هل وجود الوعي سابق للمعنى أم أن المعنى سابق للوعي ؟ هل الانسان هو من يخلق المعني ؟

- إدراكنا للملكية لا يأتى إلا بوجود مُلاك آخرين لهم نفس الملكية أو ينازعوننا على ملكيتنا ؟ فلو وجدت وحيداً فى الحياة هل تقول إنى أمتلك هذا أو ذاك ؟ .. هل ستدرك قيمة هذا أو ذاك ؟.

- الديناصورات وُجدت وعاشت وإنقرضت قبل أن يتواجد الإنسان فلم يتواجد آدم كى يسميها , أما الأحفاد فإكتشفوا أحفورياتها وسموها , فما معناها بالنسبة لقصة الخلق الأسطورية التى تزعم أن الحيوانات خلقت من أجل الإنسان ؟
هل هذا السؤال يتخلص من حرجه عندما نعلم ونفهم أن الوجود لم يوجد من أجلنا وأنه غير معنى بنا فنحن وحدة وجودية ليست لها أهمية شأنها شأن أى وحدة وجودية فلا يوجد إحتفاء بوجودنا .

- فيروس لا يرى بالعين المجردة يؤدى إلى حتفنا .. فيروس غير واعى ولا عاقل غير مخطط ولا مدبر أدى إلى إنهيار إنسان عاقل .. حيوان منوى غير عاقل أنتج إنسان عاقل .. هل هناك من وجه الفيروس ليخترق أجسادنا أو الحيوان المنوى ليخترق البويضة أم أننا تواجدنا فى ظرف مادى أتاح للفيروس أن يخترق أجسادنا , وظرف مادى آخر غير مرتب جعل حيوان منوى واحد من ملايين الحيوانات المنوية يخترق جدار البويضة ؟
هل نتصور أن هناك من وجه الفيروس وأرشد الحيوان المنوى ؟.. هل مقاومتنا للفيروس أو عزلنا للحيوان المنوى هو ضد إرادته ومشيئته ؟ .. هل نحبط كل مخططاته المرصودة والمدونه والمريدة أم هى لعبة الطبيعة ؟

- لماذا الإصرار العنيد بأن هناك وجود عاقل فى وجود بلا عقل ؟ .. هل هو إسقاط الأنا على وجود مادى أم هناك غرور غبى يرفض أن نكون نتاج طبيعة غير معنية ولا مكترثة ولا واعية ؟

- ماهو اليقين والحقيقة المطلقة ؟ اليقين والحقيقة المطلقة هو إدراك الأشياء إدراكاً تاماً كاملاً بيناً مصحوباً بمعاينة ومعايشة وإختبار دائم للأشياء , فهل يوجد شئ اسمه الحقيقة المطلقة واليقين ؟

- هل يمكن إدراك الشئ بدون نقيضه ؟ أى هل يمكن ان ندرك الألم بدون وجود الراحة واللذة ؟ هل يمكن إدراك اللذة بدون المرور على الألم ؟

- هل قداسة الشئ فى مكنونته أى فى وجوده الفيزيائى أم من حالة نفسية وذهنية تعترى الإنسان فيمنح الشئ القداسة والتقدير والإحترام ؟

- ما إشكالية السؤال بلماذا ؟ وهل من المنطق التعاطى مع "لماذا" بحثاً عن الغائية أم بغية البحث عن الاسباب ؟

- هل العقل يفكر ليصل إلى نتائج بدون وجود دوافع وراء عملية التفكير .. أم أن الدوافع الغريزية والسيكولوجية هى التى تأمر وتوجه ماكينة العقل ؟ هل يمكن للإنسان أن يفكر خارج إطار تجنب الألم والبحث عن اللذة ؟

- هل من الضرورة ان يكون المهندس طيب وخير ؟ فألا يمكن أن يكون مهندساً رائعاً وظالم وشرير ؟

- ماذا تقول عن كبير المهندسين الذى قام بتصميم مدينة كبيرة كنيويورك ولكنه غفل عن إمداد المدينة بالمياه والكهرباء والصرف الصحى إلا غرفة واحدة يتيمة ! فهل يحق توصيفه بكبير المهندسين والمصممين؟!

- هل الله موجود بالضرورة الآن أو قبل مليار سنة من الآن مثلاً ؟ بمعني ما الدليل ان الله بعد خلق الكون الحالي لازال موجوداً حتى الآن ؟ أليس من الممكن أن يكون قد فنى مثلا أو تحول الى شيء آخر أو حتى صار الكون نفسه بما فيه أى تحول الإله من صورة الى أخرى ؟ هذا السؤال جائز ولا ينفى سببيتهم .

- ما المانع فى أن يكون هناك قوة خالقة نسميها الإله قامت بإنتاج وتصنيع الوجود ولا تعتنى برصد الإنسان وتسجيل خطاياه وحسناته ولا تطلب الإيمان والعبادة والطقوس فهى قوى كامله غير محتاجة ؟

- هل من الممكن أن تمنح أحد صفة بدون وجود الموصوف وموضوع وفعل الصفة ؟

- أيختار الإله ما هو صالح لأنه صالح أم أن الصالح صالح لأنه الإله يختاره ؟

- هل ما يمنعك من قتل إنسان أنك تخاف من الله ؟ وهل ما يحولك عن السرقة الخشية من عقاب الله ؟ وهل ما يحولك من مضاجعة أختك هو غضب الله وإنتقامه ؟
لو رفضت وجود إله لعدم قناعتك بوجوده فهل هذا سيدفعك لتقفز على أختك وتقتل وتسرق ؟ أم أنك لن تمارس هذه الأفعال المشينة سواء هو موجود أم غير موجود .. هذا هو الفرق فى مفهوم الاخلاق أن تمتنع خوفاً من العصا أو عن قناعة أن هذا الفعل غير جيد .. هكذا أفهم الأخلاق .

- هل يمكن ان تنشأ حالة حب داخل الإنسان تجاه إلهه أو حالة حب فى الإله تجاه عبيده أم هذا وهم وحالة نفسية تخيلية ؟ فالحب يعنى وجود المُحب والتفاعل والتعاطى معه فى علاقة وجدانية تشترط الحضور , كذا هل يمكن توصيف الإله بالمحبة ,فماذا كان حاله قبل وجود الانسان ؟

- لماذا هناك دول وأنظمة قمعية تُمارس التعذيب ؟ لماذا تم ممارسة التعذيب طوال التاريخ البشرى؟ هل فكرة التعذيب مُقتبسة من تعذيب الآلهة للبشر أم أن فكرة التعذيب الإلهى مُقتبس من البشر ؟

- سؤال لم نسأله لأنفسنا : ماذا يستفيد الإله من خلق الإنسان وإختباره ؟ أى إجابة ستفسد فكرة الألوهية ووجود إله .!

- الإله ليكون إلها فلابد أن يكون بحال ليس كمثله شئ , ولكن كل الأديان تتناول تشخيص وتمثيل وتجسيد الإله , فهل هى أديان خاطئة أم هكذا هو فكر بشرى محدود بالوجود المادى أنتج فكرة الإله ؟

- الإله خلق كل إنسان ويعلم مصيره قبل خلقه بملايين السنين أهو فى الجنه أم فى الجحيم , فهل تتوافق فكرة حرية الانسان مع علمه ؟ أى هل حرية الإنسان يمكنها ان تعاند علم وترتيب الإله المُسبق ؟

- هل السجود والركوع فى الصلوات من أوامر الإله أم إقتباس مشهد الخضوع والسجود للسلاطين القدامى ؟

- هل مشهد عرش الإله الذى يحمله ثمانية من الملائكة هو هكذا مشهد حقيقى أم أنه إقتباس من موكب سلاطين وملوك الزمن القديم أم السلاطين القدامى إقتبسوا من الميثولوجيا الدينية هذا المشهد ؟

- سن هتلر قانون فى ألمانيا النازية أن من يكسر قواعد المرور فسيُعذب فى معتقلاته حتى وفاته ؟ ما رأيك فى هذا القانون ؟ وهل هناك أفظع من هتلر فى قسوته وإنتقامه ؟

- لماذا ينزعج الإله من الزنا بالرغم أنه نفس الاداء الجنسى كما فى منظومة الزواج ؟ الإجابة لن تخرج عن رؤية وإنزعاج إنسان لنسأل ثانية لماذا ينزعج الإله ؟.. هل فهمنا الآن ما معنى الاخلاق وماهى ماهية الدين ؟

- ماهى الأيدلوجية الدائمة الحضور واللاعبة على اوتار الغرائز لتحقق الحلم الذكوري الثلاثي الأبعاد المال والسُلطة والنساء ؟

- سؤال صاحبنى العمر كله حتى الآن بأن أرضنا مجرد حبة رمل واحدة فى صحراء الكون الهائلة فهل من العقل والمنطق توهم أن هناك إله أوجد هذا الكون الهائل الذى يحتوى على مليارات المجرات والنجوم والأجرام ليعتنى بتمجيد وتسبيح ورصد حال طفيل كائن على سطح حبة الرمل ؟ أليس هذا إستخفاف بفرضية هذا الإله العظيم إذا كان هو المُنتج ؟

دمتم بخير
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال مفتوح بأتجاهين
بارباروسا آكيم ( 2018 / 1 / 26 - 18:40 )
إِقتباس ..
لماذا الإصرار العنيد بأن هناك وجود عاقل فى وجود بلا عقل ؟ ..

إِقتباس ..
فيروس غير واعى ولا عاقل غير مخطط ولا مدبر أدى إلى إنهيار إنسان عاقل ..

أَلا تُلاحظ أَخي العزيز إِنك رددت بالفعل على السؤال الأَول ؟؟


مع التقدير


2 - هل كانت دببة تعيش قبل 150 مليون سنة
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 1 / 26 - 21:11 )
سيد سامي تقول يقولون ولكنك لم ترى ما قالوا ومع ذالك تعتمد قول لم تره ولكن كما يقولون النحل كان ينتج العسل للدببة قبل 150 مليون سنة
اعتقد لم يقولوا انه لم كان يعيش دببة قبل 150 مليون سنة والشمس والقمر تشرق للكائنات التي كانت موجودة في ذالك الزمان والمطر ايضا.
تحياتي


3 - الأستاذ بارباروسا آكيم المحترم
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 27 - 13:01 )
أهلا حبيبنا أستاذ بارباروسا
تقول( إِقتباس ..لماذا الإصرار العنيد بأن هناك وجود عاقل فى وجود بلا عقل ؟
إِقتباس ..
فيروس غير واعى ولا عاقل غير مخطط ولا مدبر أدى إلى إنهيار إنسان عاقل ..
أَلا تُلاحظ أَخي العزيز إِنك رددت بالفعل على السؤال الأَول ؟؟)

عذرا لم أفهم سؤالك وتوقفك فأنا أعنى أنه لا يوجد وجود عاقل إشارة إلى وجود الإله فى وجود بلا عقل الذى هو وجودنا وفى الشطر الثانى أشير إلى الفيروس الغير عاقل الذى يتحكم فى وجود عاقل إشارة إلى الإنسان بإعتبار أن الإنسان الوجود العاقل الوحيد.
تحياتى وانتظر من حضرتك المزيد من المواقف والرؤى .


4 - ماذا يعنى المطر والزرع والزلزال قبل وجود الإنسان
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 27 - 17:07 )
الأخ عبد الحكيم عثمان
تقول(سيد سامي تقول يقولون ولكنك لم ترى ما قالوا ومع ذالك تعتمد قول لم تره ولكن كما يقولون النحل كان ينتج العسل للدببة قبل 150 مليون سنة
اعتقد لم يقولوا انه لم كان يعيش دببة قبل 150 مليون سنة والشمس والقمر تشرق للكائنات التي كانت موجودة في ذالك الزمان والمطر ايضا)

معنى قولى (يقولون) أى اصحاب الفكر الدينى الذين يرون أن الإنسان محور الحياة والوجود وان كل المخلوقات تواجدت من أجله بل سُخرت له ليأتى سؤالى لينفى هذا الزعم بإعتبار ان الكائنات تواجدت قبل الإنسان فلمن كانت تقدم إنتاجها وسخرتها؟!
قولك أن الدببة كانت موجودة حين كان النحل ينتج العسل من 150 مليون سنه فهذا لا علاقة بإيمانك فهل تقول أن النحل كان مُسخر للدببه!
من المعلومات البديهية أن الكائنات تمارس حراكها وفعلها وإنتاجها فهى لا تعتنى بأن تقدم حراكها وإنتاجها للآخرين فالأمور تخضع للصراع فى الطبيعة.
وفق إيمانك أن الإله خلق المطر والنهر للإنسان وأن الزلازل والبراكين والاعاصير إبتلاء الإله للإنسان فماذا عن المطر والزلزال قبل الإنسان؟!
شكرا على حضورك وأنتظر نقدك أو للدقة الإجابة على الأسئلة المطروحة .


5 - خربشة
بارباروسا آكيم ( 2018 / 1 / 27 - 20:22 )
هي كانت خربشة
يعني ..
غير عاقل يؤثر في وسط عاقل
عاقل يؤثر في وسط غير عاقل

ولذلك قُلْت إِنَّه ( سؤال مفتوح من الجانبين )
وهو ممكن من الناحيتين

فما هو وجه الغرابة في التساؤل الإستنكاري
لماذا الإصرار العنيد بأن هناك وجود عاقل فى وجود بلا عقل ؟ ..


وكما يقول المثل
كل شيء جايز حتى حب العجايز


تحياتي و تقديري


6 - هل فكرة وجود الاه افضل ام عدم وجوده
مروان سعيد ( 2018 / 1 / 27 - 21:28 )
تحية للاستاذ سامي اللبيب وتحيتي للجميع
لنفترض ان فكرة الاه او الصانع لكل شيئ هي اسطورة او تاليف احد الفلاسفة هل هي سيئة اكثر من العيش بدون هذه الفكرة
انا اعتقد ان وجود فكرة الاه محب وعادل وشديد العقاب لمن يخالف تعاليمه السوية هي افضل واذا الجميع اعتقدوا وامنوا بوجوده ستحل اشكالات كثيرة ومنها القتل والاغتصاب والعبودية والزنا والسرقة والرشوة وووووو لاان اكثر الجرائم تفتعل بالسر والخفية ولااحد يشاهدها فان فكرة الله اللذي يرى بالخفاء فهو يجازي كل مرتكب اخطاء سيرتدع كثيرين وان كل خطيئة ستحسب عليه
اما عدم الايمان بالاه وهو ما يحصل اليوم نشاهد القتل بوضح النهار وعلنا مثل الحروب ومنها الجرثومية والكيميائية وجميع انواع القنابل المحرمة وخاصة التي تقع فوق المدنيين والذين ليس لهم لاناقة ولا جمل بهذه الحروب
اخي سامي انا مثلك عندي كثير مثل تسائلاتك ويمكن اكثر منها ولكن لايقدر ان يجيب عليها احد الا الله نفسه ويمكن ولاانه خلقنا عقلاء واذكياء تركنا نبحث ونكتشف الحقائق بانفسنا لكي لانمل وتكون جميع الحلول امامنا
وكل يوم نكتشف الكثير عن عظمة الصانع
يتبع رجاء


7 - سيد سامي لبيب
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 1 / 27 - 21:44 )
انت تؤكد قول ان الارض او النحل كانت تعيش فيها قبل الانسان ب150 مليون سنة اعتمادا على قول لكنك لم تكن انذاك ولم ترى هل فعلا كان هناك وزجود قبل 150 مليون سنة
اما النحل والدجاج والخراف والابقار والنباتات والفواكه التي يأكلها الانسان لاتنتج وهي تعرف ان ماتنتجه يأكلها غيرها اوغير ذرياتها
انها تجهل ذالك
ولو كانت تعلم ان هناك من يستفيد مما تنتجه لما انتجته-نحن نقول الله من هيئها لذالك
الم تسمع المقولة لوضمئت او مت عطشا لما تمنيت ان ينزل القطر او الغبيث
انها الانانية التي هي من صفات البشر والحشر
راقب الحصان في السباقات ويكيف يتحمل من يركبه من البشر ولايبدي انزعاجا او مللا لعلمت ان الله من هيئها
:
خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ

وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ

وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ

وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ,هل تنكر ان فيها منافع لك تحياتي


8 - هل فكرة وجود الاه افضل ام عدم وجوده 2
مروان سعيد ( 2018 / 1 / 27 - 21:47 )
كان قبل 20 سنة كل شهر يوجد اكتشاف اما اليوم كل سبع ساعات يوجدون ثلاث اكتشافات او اختراعات جديدة
وقريبا سنعرف الحقيقة المطلقة وخاصة حقيقة الاديان لاانها جميعها من تاليف الانسان
الرب لم يطلب دين او عبادة او صلوات الله روح وبالروح والحق نتصل معه ونتشارك ونندمج به
السيد المسيح قالها صراحة بالانجيل
« 23 ولكن تاتي ساعة، وهي الان، حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح والحق، لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. 24 الله روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا»
السجود يعني الانصياع لتعاليمه النبيلة وهي الوصايا العشرة والعمل بها وتعريف الناس بها واذا اتبعها جميع البشر لن يكون حروب ولازنا ولا سرقة
الحياة تسير الى الفناء اخوتي تصوروا ارتفاع حرارة الارض بشكل طفيف قد يؤدي لفناء الحياة وهذا يدل على ان المصمم الذكي صنع كل شيئ بدقة متناهية لاان الحرارة ستوثر على جميع الاحياء ويزيد مناعة الفيروس وستقتل الكثير من الحشرات المفيدة وستكون الكارثة
ومودتي للجميع


9 - حجي عبد الحكيم
ماجدة منصور ( 2018 / 1 / 28 - 05:56 )
النجوم ليست مصابيح تنير لك عتمة الليالي و لا حتى ليرجم بها الله اخواننا الشياطين0
الأستاذ يقصد: أن هذا الكون لا يلزمه رب أو إله كي يخترعه من أجل خاطر عيونك و عيوني..يا عيني0
الموضوع ببساطة...أننا كائنات تطورت عقب حقب طويلة من السنيين و أنه لا إله هناك ولا من يحزنون أو يزعلون0
ثم لما لا ترد على الأستاذ بشأن الحلم الذكوري بإمتلاك المال و السلطة و النساء!!! أليس ينطق اللبيب بالحق!!! و عجبي فعلا أنك تمسك عقلك عن التفكير خارج تابو المقدس!!! يا حجي..ليس هناك بمقدس إلا ما صدَره لك فقهاء تعساء...وعلى رأسهم..الهالك إبن تيمية0
الله ينكد على اللي بينكد علي0
احترامي


10 - الدليل قالولو
بارباروسا آكيم ( 2018 / 1 / 28 - 11:54 )
عثمان يقول ..


انت تؤكد قول ان الارض او النحل كانت تعيش فيها قبل الانسان ب150 مليون سنة اعتمادا على قول لكنك لم تكن انذاك ولم ترى هل فعلا كان هناك وزجود قبل 150 مليون سنة

وانت تقول ان الله رفع السماء بغير عماد ، و ان نبي الإنسانية شق القمر فلقتين ، و انه أُسْرِي به الى السماء ، و انه سليمان كلم الهدهد والنمل

لكنك لم تكن هناك آنذاك ولم ترى هل فعلاً كان هناك هدهد متكلم و نمل ناطق و قمر مشقوق قبل كم الف سنة


على الأَقل سامي لبيب يعتمد على منهج علمي أَكاديمي
لكن انت على ماذا تعتمد ؟


11 - ست ماجدة لوقلت هذا الكلام لمجلان
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 1 / 28 - 13:27 )
ست ماجدة لو قلت هذا الكلام لمجلان كان صار منك زعلان-
وللرحالة ابن بطوطة جان كال هاي زعطوطة
كل البشرية قبل ظهور العلوم الحالية والكهرباء ووسائط النقل الحالية كانوا يستدلون على وجهتهم على القمر وايضا في كتابة التواريخ وحساب الزمن على الشمس والقمر وهي لاشكك مصدر اضاءة لهم
ختى وان استبعدنا وجود أله- فلن يستبعد احد او ينكر ان الشمس ضياء والقمر نور هو والنجوم تنير لهم الطريق من عتمة الليل


12 - نعم رفع السماء بغير عمد
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 1 / 28 - 13:36 )
سيد آكيم
اثبتت منظومات الدرع الصاروخي التي انشأها اكثر من بلد وهي ليست درع او مايسمى بالقبة الحديدية وهي ليست قبة حديدية واثبت الليزر الذي لا يمكنك ان تمر من خلالها وهو ليس جدار ولاحتى تممكن من رؤيته ويسمى بالجدار الليزري
ان قول ربي انه رفع السماء بغير عمد حق واثبت العلم ان هناك مايسمى بغلاف الارض وهو ليس غلاف
لكل هذه الادلة صدقت قول ربي انه رفع السماء بغير عمد
اما انشقاق القمر فاثبتت بحوث ناسا ان في القمر شق في محيطه وكانه قد انشق سابقا وعاد والتصق
لذا اصدق قول ربي وانشق القمر وانا كما ترى اتحدث وفق منهج علمي واكاديمي
وكما يصدق المسيحين ان ربهم ارتفع الى السماء من حقي ان اصدق ان رسولي عليه افضل الصلاة والسلام اسري به وعرج الى السماء
رأيت على ماذا اعتمد


13 - الإله لا يمكن ان يكون عاقلا
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 28 - 14:34 )
تحياتى مجددا استاذ بارباروسا
تقول(هي كانت خربشة
يعني ..
غير عاقل يؤثر في وسط عاقل
عاقل يؤثر في وسط غير عاقل
ولذلك قُلْت إِنَّه سؤال مفتوح من الجانبين
وهو ممكن من الناحيتين)
مقبولة هى خربشتك كونها صادرة منك ولكن الامور لا تعتنى بفكرة -إشمعنى ده-
لقد ذكرت فى سؤالى مثالين عن الفيروس والحيوان المنوى دعما لفكرة ان الغير عاقل يؤثر فى العاقل الذى هو الإنسان ولو أتيح لى من الوقت يمكنى ذكر مئات الامثلة التى تثبت أن الطبيعة غير عاقلة فلا يصح القول بأن ما وراء الطبيعة عاقل!
يمكن لحضرتك بعيد عن خربشتك المنطقية ان تذكر لنا مثال علمى واحد وليس منطقى يثبت ان وراء الطبيعة كيان عاقل يحركها أو على الأقل أن تثبت أن هناك من يحرك الفيروس والحيوان المنوى فبحكم أنه مطلق فهو يخطط ويرسم مسار الفيروس والحيوان المنوى بتفرد!
بالطبع يجوز السؤال عن هل هناك وجود لكيان عاقل من الأساس وهذا سيفتح حوار طويل لن تقدم فيه سوى الظن والإستنتاج علاوة ان مقولة أن الإله كيان عاقل غير صحيحة فهى تقوض فكرة الألوهية !
ممنون لحضورك ولك مودتى واحترامى


14 - شئ غريب تشكك فى العلم المثبت وتعتمد مرويات قرآنك
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 28 - 16:29 )
الأخ عبد الحكيم عثمان
تقول (انت تؤكد قول ان الارض او النحل كانت تعيش فيها قبل الانسان ب150مليون سنة اعتمادا على قول لكنك لم تكن انذاك ولم ترى هل فعلا كان هناك وجود قبل150مليون سنة)
لم أكن أتصور ان مداخلتك الأولى تعتنى بمصداقية أن النحل عاش قبل 150مليون سنه!!
يا سيدى نحن أمام علم ولس سرد حواديت وحكايات ,فالعلم يثبت بالادلة المادية الإنفجار الكبير من13.5مليار سنه ويثبت وجود الديناصورات قبل 600مليون سنه وهكذا وكل الادلة من الحفريات ويمكنك الرجوع لذلك والتأكد مما وصل له العلم ليحق حينئذ سؤالى واسئلتى لك فى مداخلة4
فكرك هذا يستدعينى لترديد نفس مداخلة الاخ بارباروسا فطالما انت تشكك فى العلم المادى بالرغم من إثباتاته وادلته فكيف تؤمن بما ورد فى قرآنك والأحاديث فهل عاينتها وتأكدت من صحتها!
طرحت أن الحصان والأنعام هيئها الإله للإنسان من نفس منظور سخرت لكم ولكن ألا تنتبه أن الإنسان هو من روض الحصان وإستفاد من الأنعام بدون إله
تذكر آية(وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إِلا بشق الأنفس)يا اخى ذكرتنى بكتابات خربشات اهملتها وليس لى رغبة فى نشرها فنحن نحمل اثقال كبيرة بسفن وطائرات بدون الجمال!!


15 - شئ غريب تشكك فى العلم المثبت وتعتمد مرويات قرآنك
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 28 - 16:39 )
الأخ عبد الحكيم عثمان
تقول (انت تؤكد قول ان الارض او النحل كانت تعيش فيها قبل الانسان ب150مليون سنة اعتمادا على قول لكنك لم تكن انذاك ولم ترى هل فعلا كان هناك وجود قبل150مليون سنة)
لم أكن أتصور ان مداخلتك الأولى تعتنى بمصداقية أن النحل عاش قبل 150مليون سنه!!
يا سيدى نحن أمام علم ولس سرد حواديت وحكايات ,فالعلم يثبت بالادلة المادية الإنفجار الكبير من13.5مليار سنه ويثبت وجود الديناصورات قبل 600مليون سنه وهكذا وكل الادلة من الحفريات ويمكنك الرجوع لذلك والتأكد مما وصل له العلم ليحق حينئذ سؤالى واسئلتى لك فى مداخلة4
فكرك هذا يستدعينى لترديد نفس مداخلة الاخ بارباروسا فطالما انت تشكك فى العلم المادى بالرغم من إثباتاته وادلته فكيف تؤمن بما ورد فى قرآنك والأحاديث فهل عاينتها وتأكدت من صحتها!
طرحت أن الحصان والأنعام هيئها الإله للإنسان من نفس منظور سخرت لكم ولكن ألا تنتبه أن الإنسان هو من روض الحصان وإستفاد من الأنعام بدون إله
تذكر آية(وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إِلا بشق الأنفس)يا اخى ذكرتنى بكتابات خربشات اهملتها وليس لى رغبة فى نشرها فنحن نحمل اثقال كبيرة بسفن وطائرات بدون الجمال!!


16 - شئ غريب تشكك فى العلم المثبت وتعتمد مرويات قرآنك
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 28 - 16:56 )
الأخ عبد الحكيم عثمان
تقول (انت تؤكد قول ان الارض او النحل كانت تعيش فيها قبل الانسان ب150مليون سنة اعتمادا على قول لكنك لم تكن انذاك ولم ترى هل فعلا كان هناك وجود قبل150مليون سنة)
لم أكن أتصور ان مداخلتك الأولى تعتنى بمصداقية أن النحل عاش قبل 150مليون سنه!!
يا سيدى نحن أمام علم ولس سرد حواديت وحكايات ,فالعلم يثبت بالادلة المادية الإنفجار الكبير من13.5مليار سنه ويثبت وجود الديناصورات قبل 600مليون سنه وهكذا وكل الادلة من الحفريات ويمكنك الرجوع لذلك والتأكد مما وصل له العلم ليحق حينئذ سؤالى واسئلتى لك فى مداخلة4
فكرك هذا يستدعينى لترديد نفس مداخلة الاخ بارباروسا فطالما انت تشكك فى العلم المادى بالرغم من إثباتاته وادلته فكيف تؤمن بما ورد فى قرآنك والأحاديث فهل عاينتها وتأكدت من صحتها!
طرحت أن الحصان والأنعام هيئها الإله للإنسان من نفس منظور سخرت لكم ولكن ألا تنتبه أن الإنسان هو من روض الحصان وإستفاد من الأنعام بدون إله
تذكر آية(وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إِلا بشق الأنفس)يا اخى ذكرتنى بكتابات خربشات اهملتها وليس لى رغبة فى نشرها فنحن نحمل اثقال كبيرة بسفن وطائرات بدون الجمال!!


17 - لم يمنع الإيمان بالإله من إرتكاب الشرور عكس ما قلت
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 28 - 17:29 )
تحياتى حبيبنا مروان سعيد
فى مداخلتك :(هل فكرة وجود الاه افضل ام عدم وجوده) ارى انك لم تقرأ سؤالى :(هل ما يمنعك من قتل إنسان أنك تخاف من الله ؟ وهل ما يحولك عن السرقة الخشية من عقاب الله ؟ وهل ما يحولك من مضاجعة أختك هو غضب الله وإنتقامه)
بل ترى ان الإيمان بالإله يمنع الشرور والحروب لتتغافل هنا عن أن كل الشرور والموبقات كانت من مؤمنين بالإله من فجر التاريخ وحتى الآن فلم يمنع النهى والعقاب العنيف من ممارسة الشرور لأقول أن رؤيتك مغلوطة وعلى العكس فلتتامل المجتعات الأوربية حيث نسبة الإلحاد عالية ولتفحص وتتلمس اخلاقيات الملحدين بها لتدرك ان الاخلاق ليست نواميس من السماء بل للأسف النواميس الدينية جلبت لنا الكراهية والعداء والحروب.
تقول(اخي سامي انا مثلك عندي كثير مثل تسائلاتك ويمكن اكثر منها ولكن لايقدر ان يجيب عليها احد الا الله نفسه)
أنا أثق تماما فى أنك تتأمل كثيرا ولكنك تقتل تأملاتك وأسئلتك عند ( لايقدر ان يجيب عليها احد الا الله نفسه) فما فائدة تأملاتك وأسئلتك عندما تهرب من الغموض والقلق بوجود إله فعل هذا وللحقيقة هذا ما جعل الإنسان يؤمن بالإله ليجهض حيرته وغموضه إلى نوم مريح
يتبع.


18 - عن الاخلاق وماهية الاخلاق
مروان سعيد ( 2018 / 1 / 28 - 18:20 )
تحية مجددا للجميع
حضرتك ذكرت بموضوعك فكرة رائعة وتحتاج ان تفرد لها بحث كامل عن تعريف الاخلاق لاان كثيرين يعدون بعض الممارسات الغير اخلاقية اخلاق مثل تعدد الزوجات والسبي والقتل في سبيل الله والسرقة من غير المؤمن واغتصاب النساء المسبيات وحتى منهم من يحلل نكاح الابنة التى اتت من الزنى
وسؤال لحضرتك استاذ سامي ممن الملحد اتخذ منهج الاخلاق وما هي المسطرة التي يقيس عليها مبادئه اليست من مناهج اجتماعية تراكمية دينية كانت او قبلية او مدنية اي هو ايضا اخذ من الاديان ومن الاقدمين وتجاربهم ما هو جيد ورمى ما هو سيئ بنظره
اليوم من اتخذ اخته زوجة يكون عار ويوضع في السجن او في المصحة اما قديما كان البشر ياخذون اخواتهم زوجات مثل الفراعنة او الانسان البدائي
وبالنسبة لوجود صانع للحياة اليوم شاهدة برنامج علمي دراسة عن الديناصورات والتي تزن 90 طن وماهي شكل هذه الارجل التي تحمل هذه الحمولة العظيمة وكانت اثبات لي بان صانع صنعها عندما نشروا مقطع عرضي وجدوا انها مفرغة من اربع اتجاهات طوليا لكي يخف وزنها وتبقى تتحمل هذه الحمولة ودرسوا القلب اللذي يضخ الدم لاارتفاع اربع طوابق يلذمه ضغط 200 بار
يتبع رجاء


19 - هل الإله منساق لقوانين الفيزياء فلا يستطيع إبطالها
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 28 - 18:34 )
تقول ان السجود للرب هو لتعاليمه فهل معنى ذلك عدم السجود للكيان ذاته؟!
ترى ارتفاع حرارة الأرض تبشر بالفناء العظيم ثم ترى (ان هذا يدل على ان المصمم الذكي صنع كل شيئ بدقة متناهية لأن الحرارة ستوثر على جميع الاحياء ويزيد مناعة الفيروس وستقتل الكثير من الحشرات المفيدة وستكون الكارثة)
هل هذا من استناجك وتأملاتك اخى مروان فمن اين عرفت بإرتفاع درجة حرارة الأرض ,أليس من الفيزياء!
تعالى إلى قصة أن هذا يدل على مصمم ذكى فهل المصمم الذكى يخطط للدمار أم للخير والنماء..تعالى إلى رؤية أعمق فهل الرب ينسحق أمام قوانين الفيزياء فلا يستطيع أن يتفاداها أو يلغيها!..أليس قادرا على الفناء بدون قصة ارتفاع درجة حرارة الأرض!,, ثم لو فلح البشر فى التقليل من الإحتباس الحرارى وإرتفاع درجة حرارة الأرض ألا يعنى أنهم يتحدون هذا المصمم الذكى ويفشلون مخططاته !
فى الحقيقة اننا نخطأ عندما ننسب الطبيعة بكوارثها وخيراتها لإله فبغض النظر انها تحرج فكرة الإله كونه شرير ,فهناك العلم الذى يفسر لنا الطبيعة بدون الحاجة لإله واننا يمكننا فهم الطبيعة وتجنبها والإستفادة منها علاوة على الفهم الصحيح فالطبيعة غير عاقلة ولا مريدة.
مودتى


20 - هل الإله منساق لقوانين الفيزياء فلا يستطيع إبطالها
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 28 - 18:49 )
تقول ان السجود للرب هو لتعاليمه فهل معنى ذلك عدم السجود للكيان ذاته؟!
ترى ارتفاع حرارة الأرض تبشر بالفناء العظيم ثم ترى (ان هذا يدل على ان المصمم الذكي صنع كل شيئ بدقة متناهية لأن الحرارة ستوثر على جميع الاحياء ويزيد مناعة الفيروس وستقتل الكثير من الحشرات المفيدة وستكون الكارثة)
هل هذا من استناجك وتأملاتك اخى مروان فمن اين عرفت بإرتفاع درجة حرارة الأرض ,أليس من الفيزياء!
تعالى إلى قصة أن هذا يدل على مصمم ذكى فهل المصمم الذكى يخطط للدمار أم للخير والنماء..تعالى إلى رؤية أعمق فهل الرب ينسحق أمام قوانين الفيزياء فلا يستطيع أن يتفاداها أو يلغيها!..أليس قادرا على الفناء بدون قصة ارتفاع درجة حرارة الأرض!,, ثم لو فلح البشر فى التقليل من الإحتباس الحرارى وإرتفاع درجة حرارة الأرض ألا يعنى أنهم يتحدون هذا المصمم الذكى ويفشلون مخططاته !
فى الحقيقة اننا نخطأ عندما ننسب الطبيعة بكوارثها وخيراتها لإله فبغض النظر انها تحرج فكرة الإله كونه شرير ,فهناك العلم الذى يفسر لنا الطبيعة بدون الحاجة لإله واننا يمكننا فهم الطبيعة وتجنبها والإستفادة منها علاوة على الفهم الصحيح فالطبيعة غير عاقلة ولا مريدة.
مودتى


21 - ذكرتني بالديناصورات العملاقة
مروان سعيد ( 2018 / 1 / 28 - 18:55 )
ان الديناصور اللذي يزن 90 طن وطوله 44 متر يكون ارتفاعه 24 متر يحتاج قلب بحجم سيارتين لتؤمن له ضغط ب200 بار ولكن الاعجوبة ما هي نوعية الشرايين التي تتحمل هذا الضغط العظيم يجب ان تكون مدعمة لكي لاتنفجر
والان شاهدت ردك علي مشكورا وحسب سؤالك

؟ وهل ما يحولك من مضاجعة أختك هو غضب الله وإنتقامه
طبعل لا ولكن قديما كان هذا الفعل عادي وعند الفراعنة تحديدا )
بل ترى ان الإيمان بالإله يمنع الشرور والحروب لتتغافل هنا عن أن كل الشرور والموبقات كانت من مؤمنين بالإله من فجر التاريخ وحتى الآن فلم يمنع النهى والعقاب العنيف من ممارسة الشرور لأقول أن رؤيتك مغلوطة وعلى العكس فلتتامل المجتعات الأوربية حيث نسبة الإلحاد عالية ولتفحص وتتلمس اخلاقيات الملحدين بها لتدرك ان الاخلاق ليست نواميس من السماء بل للأسف النواميس الدينية جلبت لنا الكراهية والعداء والحروب.
اعتقد انك قرائت تعليقي ولكنك لم تفكر به الدين هو طقوس وتقاليد بشرية اكثرها ماخوذ من العبادات الوثنية انا انتقدها بل اقول عن الايمان بفكرة الله موجود افضل ليس كدين ولكن كفكر منفصل عن الدين
يتبع رجاء


22 - من اين نستمد الاخلاق
مروان سعيد ( 2018 / 1 / 28 - 20:03 )
تقول حضرتك
:(هل ما يمنعك من قتل إنسان أنك تخاف من الله ؟ وهل ما يحولك عن السرقة الخشية من عقاب الله ؟ وهل ما يحولك من مضاجعة أختك هو غضب الله وإنتقامه)
طبعا لا افعل لاانني اعيش في القرن الواحد والعشرين ولااني مستمد ثقافتي وتفكيري من الانجيل وتعاليم المسيح ولو كنت ملحدا لكن في الاوعي يوجد عندي ثقافة خلفية من ابوين مسيحيين
وانت مثلي تماما لاانك تربيت في بيت عائلة مؤمنين بتعاليم المسيح وتعاليمه تجري في عروقك ومورثاتك
ولكن هذه الافعال كانت قديما عادية والاخ يتزوج اخته مثل الفراعنة اما عن القتل فكان عند القبائل عادي ويفتحرون به وعند الرومان افظع كانوا يدعون العبيد يتصارعون حتى الموت او يقدمون البشر لاسود
اما عن الاوربيين الملحدين هم ايضا تربوا مثلنا بعائلات مؤمنة وتغذوا بالفكر والاخلاق المسيحية ولكن بعد اجيال من الاحاد وكما نشاهد بعضهم الزواج المثلي امراءة تتزوج امراءة ورجل يتزوج رجل واحدهم تزوج وبعد فترة اكتشفوا انهم اخوة وهذه من علاقات الزنا والانفلات الغير اخلاقي الذي يؤيده الالحاد
انا ادعوا للربوبية وتعاليم المسيح وليس بغيره الخلاص
ومودتي للجميع


23 - للطبيعة قوانينها التي يجب ان تنفز
مروان سعيد ( 2018 / 1 / 28 - 21:59 )
اخي الحبيب سامي السجود يعني الخضوع لقوانين الله ولا يعني السجود الجسدي وحركات بهلوانية
السجود هو الانصياع للحق اي لما يريده الله منا وهو يعني الاخلاق الصحيحة وليست التي نعتبرها اخلاق وهي عكس ذلك
الاخلاق ان لاتضر غيرك من البشر او تجرح شعوره حتى بالكلمة
الاخلاق هي قوانين الاهية مثلها مثل قوانين الطبيعة ستاخذ عملها حسب ما وضعه المصمم يعني لكل فعل ردة فعل تعاكسه
لن نكون احرارا اذا تدخل المصمم بكل شاردة نفعلها
نعم نحن نفسد ونخطئ ولكن لانعترف باخطائنا ونحسبها هي الاصح
الحرية مسؤلية ومهمتها ان نكون حسب هذه المسؤلية وان لانضع قوانين تعاكس القوانين الاهية
اسئل نفسك سؤال هل كانت الارض قبل وجود البشر هكذا ام كانت تمشي مثل الساعة
طبعا الله قادر على كل شيئ ولكنه لايتدخل
مثل اللذين يعملون برامج عن الغابة والحيوانات تجدهم لايتدخلون في جميع الاحوال بل يصورون الامور على طبيعتها فيشاهدون اسد ياكل ظبية صغيرة فيدعونه مع انهم يقدرون تخليصها
الامور اكبر من ادراكنا نحن البشر ونحتاج لمعجزة لكي تنقذنا من هذا التلوث وارتفاع حرارة الكوكب لااننا تعودنا على الطيارات والسيارات والمواد الكيميائية
مود


24 - الأخلاق إنتاج إنسانى يبحث عن الأمان والسلام
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 29 - 23:54 )
تحياتى مجددا حبيبنا مروان
اعتذر عن التاخير لظروف النت
حتى يكون حوارا مثمرا فلا معنى لإستدعاء فكرة المصمم الذكى فقد اعتنيت فى مقالات سابقة قريبة
تريد ان تتحدث عن الاخلاق فلا مانع ولكن حرى بك ان تتناول أسئلتى فى هذا المقال اولا كسؤال:أيختار الإله ما هو صالح لأنه صالح أم أن الصالح صالح لأنه الإله يختاره؟
كذا من الاهمية الرد على مداخلاتى لك.
اما عن موضوع ماهية الاخلاق فهى فكر وسلوك انسانى محض ولا صحة قول نواميس ألقيت من السماء..الأخلاق فكر وسلوك موضوعى يبحث عن السلام والأمان ويترجم مصالح نخب طبقية فالإنسان حرم القتل قبل الاديان كون القتل يقوض الجماعة البشرية كما حرم السرقة لأنها سلب اصحاب الاملاك وأسس مؤسسة الزواج لعدم إختلاط الأنساب وتبديد الثروات وغيرها من نواميس ولتلاحظ أنها كلها تخص الإنسان ولا علاقة لها بإله فلماذا تنسبون إليه الأخلاق ولماذا ينزعج؟
الأخلاق إرث ثقافى إنسانى وتعبير عن مصالح النخب ولايوجد شئ اسمه فلننشأ منظومة أخلاقية جديدة فالأخلاق إنتاج المجتمع وما نجده صالحا من إرثنا الثقافى القديم فسيتسمر فالأديان هى العنوان لمنظومة أخلاقية محددة ولم تستحدث مفردة منها والإلحاد كذلك.


25 - استاذ سامى بعد التحية
موسى ( 2018 / 1 / 30 - 10:51 )
المشكلة فى عقلية المؤمنين فى تقبل هذه الافكار هو انغلاق افق افكارهم نتيجة التشرنق تحت هوية الدين
هل لابد ان تحدث صدمة ما للمؤمن او زلزلة نفسية تجعله بحاجة للتفكير فى ثوابته
لانى اوؤمن ان الانسان يفكر فقط عند الحاجة والمنعطفات الصعبة
وبرأيك ماهى الاساليب الصحيحة للتنوير لأيصال هذه الافكار
وشكرا على مجهودك المستمر


26 - مداخلة 24
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 30 - 12:00 )
مداخلة 24 للأخ عبد الحكيم عثمان
--------
سيد سامي لبيب
بل كل ماذكرت وماتعتمد عليه اساطير وتكهنات وليس علم لماذا ؟
لآن عمر ألاحفوريات يقاس بالكاربون المشع الذي يتناقص في الاحياء الميتة ويصبح لاوجود له فيها بد 16 الف او 17 الف سنة ولخاطرك في اعلى حالته بعد عشرين الف سنة
فيبقى بعد ذالك التقدير تكهنات لنفاذ الكاربون المشع
واساطير
تحياتي
---------


27 - فاتك عناصر اخرى للقياس غير الكربون
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 30 - 14:03 )
الأخ عبد الحكيم عثمان
فى البداية لم تشكك فى ال150 مليون سنه لوجود النحل واختلفت فى كون انتاج النحل للدببه ام الإنسان ثم تشكك فى العلم لأسألك: شئ غريب تشكك فى العلم المثبت وتعتمد مرويات قرآنك فلم ترد! فهل أنت لا تثق فى قرآنك أيضا المدعى بغير دليل! ثم تلجأ للتشكيك فى تقدير الأعمار للحفريات فتعتمد الكربون المشع ولتعتبر الأعمار لا تزيد عن 20ألف سنه.
لا أعرف من أين مصادرك ولكن فاتك أن هناك تقديرات أخرى غير الكربون أو قل أن مصدرك الذى يريد التشكيك أغفل عمدا إستخدام البوتاسيوم واليورانيوم فى القياس.
فالبوتاسيوم 40 الذي يوجد داخل الجسم البشري وتبلغ فترة نصف عمره 1.3 مليار سنة، وكذلك اليورانيوم 235 ذو فترة نصف عمر 704 ملايين سنة، واليورانيوم 238 بفترة نصف عمر 4.5 مليارات سنة، والثوريوم 232 بفترة نصف عمر 14 مليار سنة، والروبيديوم87 بفترة نصف عمر 49 مليار سنة
فهل ادركت الآن وسائل القياس بدلا من قلب الطاولة على العلم وهل لم يخطر ببالك امور بديهية فى أن تقديرات العلم لم تجد من يطعن فيها سوى حضرتك أو مصدرك!.
أرى أن بالمقال الكثير من الإشكاليات التى تغاضيت عن الخوض فيها فهل حان ان تخوض فيها.
تحياتى


28 - هل تقصد ان هذه العناصر لاتتحلل
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 1 / 30 - 15:22 )
ماقاله العلم ان عمر المستحات من اصل عضوي يقاس بالكاربون المشع 14 والذي ينفذ من تلك المستحات على ابعد تقدير 20 الف سنة
فهل تقصد ان هذه العناصر لاتنفذ وتبقى في جسم المستحات كما ذكرت في تعليقك وكيف حسبوا انها تبقى لمدة اكثر من مليارسنة
ممكن توضح ذالك
عموما انا سأبحث فيما ذكرت ولنا لقاء اخر
اليست كلها تخمينات- وليست حقائق
تحياتي


29 - كل تحديد عمر الارض وعمر الكائنات عليها
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 1 / 30 - 15:41 )
اساذ سامي
اولا انا تطرقت الى تحديد عمر الكائن الحي على الارض والذي يتم تحديده بعنصر الكاربون المشع 14 وانت تتحدث عن تحديد عمر الكون او الارض وهي تقاس بالعناصر التي ذكرتها
فانت تناولت تحديد عمر الكون وهذا لم اتطرق له-راجع تعليقي جيدا لتعرف انني لم اتطرق الى تحديد عمر الكون او عمر الارض-انا تناولت تحديد عمر المستحات يعني عمر الكائنات الحية على الارض
والكل حتى العلماء يؤكدون ان تحديدهم لعمر الكون او عمر الكائنات على الارض هو تقدير غير حقيقي بل تحديد تخميني
وبعد 16000 لايبقى في جسم الكائن الحي اي اثر للكاربون المشع 14 فكيف سيحددون عمره ان لم يجدوا في جسمه المتحلل اي نسبة منه
بالتخمين ياروح قلبي
فانت تلتزم بالتخمين
لاتعنيني باقي الاشكاليات في مقالك يكفيني مناقشة اشكالية واحدة التي ستحل باقي الاشكاليات لاشك بالنسبة لي طبعا
تحياتي


30 - لاحظ البوتاسيوم موجود فى اجسادنا وليس الكربون فحسب
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 30 - 17:31 )
الأخ عبد الحكيم عثمان
عندما تتناول امور علمية تخوض فى تحديد عمر حيوان أو إنسان أو صخور فعليك أن تبحث فى مصداقية أبحاثهم ولا تعتمد على قول وزعم الشيخ فلان او علان لذا أنتظر منك رابط من موقع علمى محترم يذكر أن الأمور تخمينية مع ذكر وسيلة القياس والبحث.
ذكرت لك أن هناك عناصر اخرى للقياس خلاف الكربون فقلت :
البوتاسيوم 40 الذي يوجد داخل الجسم البشري وتبلغ فترة نصف عمره 1.3 مليار سنة، وكذلك اليورانيوم 235 ذو فترة نصف عمر 704 ملايين سنة، واليورانيوم 238 بفترة نصف عمر 4.5 مليارات سنة، والثوريوم 232 بفترة نصف عمر 14 مليار سنة، والروبيديوم87 بفترة نصف عمر 49 مليار سنة.
البوتاسيوم من العناصر الموجودة فى جسم الإنسان والصخور.
عليك عندما تتناول امور علمية تتخذ منها موقف مغاير ان تقدم لنا روابط علمية لمواقع محترمة والتى تبنى عليها موقفك كحال نظرية التطور مثلا فالبعض من اصحاب نظرية التصميم الذكى ولاحظ قولى بالبعض يرفضون التطور فهنا لابد ان تقدم رؤيتهم فى ذلك ولا تغفل الرد عليهم.
كونك تكتفى بالخوض فى هذه النقطة وتعزف عن الباقى فهذه حريتك ولكن لاحظ ان باقى الاسئلة تهدم ايمانك.


31 - السيدة المحترمة ماجدة منصور
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 30 - 18:36 )
تحياتى عزيزتى ماجدة منصور
أرى مداخلتك موجهة للأخ عبد الحكيم مما يعفينى من الرد والتعقيب ولكن لن يعفينى من تحية حضورك الجميل.
وجهتى اسئلة للاخ عبد الحكيم ولكن يبدو أنه يعتنى بإشكالية واحدة.
فى الحقيقة انا مهتم بردود الزملاء الدينيين الغير منطقية فى مقالاتى ومقالات كتاب آخرين ليلح عليا إستكمال سلسلة ( لماذا يومنون وكيف يعتقدون ) ليكون من ضمنها مقالات فى ماهية الإيمان والتدين ومقالات فى ذهنية ونفسية المؤمن لذا سأعكف الليلة على كتابة مقال فى هذا الشأن فمن الأهمية بمكان تحليل ظاهرة الإيمان والحالة النفسية والذهنية للمؤمن.
ممنون لمرورك وأنتظر عودتك النشطة للكتابة ولتفتحى باب التعليقات فكتاباتك تتعامل مع الأوتار والأعصاب المضطربة.
مودتى


32 - الله يختار ما هو صالح لاانه صالح
مروان سعيد ( 2018 / 1 / 30 - 20:11 )
تحية مجددا للجميع
السؤال غامض او غير مفهوم بالنسبة لي هل المقصود الانسان الصالح ام الاشياء ام التشريعات
ارجوا اعطائي مثل
واعتقد اسئلتك جميعها مفخخة ولهذا قلت لك لااحد يمكنه الاجابة عليها الا الله وحده
ولكن ساقول لك اعتقادي وما توصلت اليه
الصانع العظيم صنع الكون بقوانين ذكية ومن مواد قابلة للتدوير والانتاج وترك القوانين تعمل منذ 14 مليار سنة الى الان ولكنه مثل الرسام اللذي ينظر الى لوحته
والقانون هو يحكم وينفذ الحكم القاتل سيقتل اتومتيكيا والسارق سيعاقب وكل سياخذ حقه
هل شاهدت احد زرع قمحا انبت له شعير
نحن من زراعة الصانع والزرع متنوع بالملايين وكل سيتحاسب والشجرة التي لاتثمر ثمرا جيدا هي التي تحكم على نفسها وليس الله من يحكم عليها ومن يقتل يحكم على نفسه بقانون الاهي اتوماتيكي وهو البعد عن الله
واهذا رائي الخاص واحترم جميع الاراء المحترمة
ومودتي للجميع


33 - التنوير يتحقق بترسيخ إنسانية الإنسان والفهم العلمى
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 30 - 21:32 )
تحياتى اخ موسى واهلا بك على صفحتى
تقول(المشكلة فى عقلية المؤمنين فى تقبل هذه الافكار هو انغلاق افق افكارهم نتيجة التشرنق تحت هوية الدين
هل لابد ان تحدث صدمة ما للمؤمن او زلزلة نفسية تجعله بحاجة للتفكير فى ثوابته
لانى اوؤمن ان الانسان يفكر فقط عند الحاجة والمنعطفات الصعبة
وبرأيك ماهى الاساليب الصحيحة للتنوير لأيصال هذه الافكار)
تحليلك صحيح بالنسبة لعقلية المؤمن وسأزيد لتحليلك المزيد فى مقالاتى القادمة.
تسأل عن الأساليب للتنوير وإيصال الأفكار لأرى أن الأمور تحتاج المزيد من الطرق لتصعيد نقطتين أولهما الحالة الإنسانية فعصرنا وحضارتنا رسخت الكثير من المفاهيم الإنسانية الراقية كالحرية والسلام والتعاضد وإحترام آدمية الإنسان ونبذ العنصرية القائمة على الجنس واللون والفكر فعندما نضع منظومة حقوق الإنسان أمام التعاليم الدينية العنصرية البغيضة فستتخلق المقارنة وتتحرك آليات الفكر نحو التنوير.
النقطة الثانية هى العلم ومنجزاته ومعارفه لتخلق المقارنة بين الفهم الصحيح وبين الخرافة والجهل لتتنور العقول وتدرك بشرية الاديان وجهلها بما تحتويه من معارف تناقض مع العلم والوعى .
طريق التنوير طويل ولكن سيتحقق


34 - نعم هو سؤال مفخخ يثبت أنه لاعلاقة للإله مع الأخلاق
سامى لبيب ( 2018 / 1 / 31 - 13:52 )
تحياتى مجددا استاذ مروان
نعم سؤال أيختار الإله ماهو صالح لأنه صالح أم أن الصالح صالح لأنه الإله يختاره؟ هو سؤال مفخخ فلن تجدى أى إجابة لإثبات ان الإله هو منتج الأخلاق.
القول بأن الإله يختار ماهو صالح لأنه صالح يجعل الأشياء الصالحة مستقلة عن الإله وتجعل الإله ينجذب إليها وهذا يعنى أنها ذات إستقلالية وتأثير بينما المفترض أن الإله هو من خلق الأشياء الصالحة,أما القول أن الصالح صالح لأنه الإله يختاره وهنا التفريق بين الصالح والطالح هو تفريق قسري,فما الذي يمنع الإله أن يقرر أن القتل صالح والرأفة طالحة مثلاً ؟وإذا كان الصالح والطالح قسريين بهذه الصورة فإنهما إذن يفقدان قوتهما الأخلاقية.
إذا كان الصالح والطالح لا يعتمدان على الإله,فهذا يعني أننا لا نحتاج الإله لكي يوجد الصالح والطالح إذا كان الإله غير موجود
إذن فالصالح والطالح يظلان موجودين وهكذا لا يوجد علاقة اعتماد متبادل بين الإله والصلاح وهنا لا يُثبت وجود الأخلاق وجود الإله كما أن عدم وجود الإله لن يهدد الإخلاق.
وإذا كان الصلاح غير قسري فإن صلاح الإله يجب أن يعكس طبيعة الصلاح ذاتها الأمر الذي يعني أن مفهوم الصلاح قابل للانفصال عن الإله.

اخر الافلام

.. روسيا تعلن استهداف خطوط توصيل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا |


.. أنصار الله: دفاعاتنا الجوية أسقطت طائرة مسيرة أمريكية بأجواء




.. ??تعرف على خريطة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية


.. حزب الله يعلن تنفيذه 4 هجمات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود




.. وزير الدفاع الأميركي يقول إن على إيران أن تشكك بفعالية أنظمة