الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعية المبكرة

فؤاد النمري

2018 / 1 / 28
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


الشيوعية المبكرة

كتبت قبل بضعة عشر يوماً تحت عنوان "الشيوعية في الأفق القريب" إلا أن الأحزاب الشيوعية لم تلق بالاً للموضوع بالرغم من أهميته الحديّة الفاصلة، وما ذلك بالطبع إلا لأن هذه الأحزاب كانت قد طلّقت الشيوعية كما الماركسية اللينينية منذ أن قاد خروشتشوف انقلاباً على الاشتراكية في خمسينيات القرن الماضي وهي اليوم مجرد فلول تقتصر استراتيجيتها على مشاركة البورجوازية الوضيعة في السلطة حيث هي اليوم ترفع شعارات بورجوازية وضبعة مثل الدولة المدنية (اللاطبقية!) والديموقراطية (البورجوازية) والعدالة الإجتماعية(المهزلة) .
بل إن عدداً من الشيوعيين البلاشفة الجدد تساءلوا كبف يمكن الوصول إلى الشيوعية بدون وجود أحزاب شيوعية حقيقية متشككين بالطبع من جديّة الأطروحة، ومتجاهلين بنفس الوقت أن فلول الأحزاب الشيوعية القائمة لم يعد بمقدورها أن تكون أحزاباً شيوعية حقيقية، فما بالك بتشكيل أحزاب شيوعية أخرى !؟

نعيد اليوم التأكيد على أن الشيوعية ستدهم العالم في وقت قريب جداً قبل أن يكون هناك شيوعيون حقيقيون يتدبرون أمور االمهام العاجلة الملحة لمقتضيات الشيوعية المداهمة وتلك قضية شعواء أوصلنا إليها الإنقلاب على الإشتراكية السوفياتية في خمسينيات القرن الماضي ؛ ولذلك فإن قضية الشيوعيين الملحة الأولى والأخيرة اليوم هي تربية حلقات من الشيوعيين الماركسيين على درجة قصوى من الإحاطة التامة بعلوم الماركسية وهو أمر في غاية الصعوبة في ظل فوضى الهروب من الاستحقاق الاشتراكي القائمة اليوم . وعلينا هنا أن نزبد على ذلك فنؤكد أن عالم اليوم ليس بحاجة إلى أحزاب شيوعية تقود الطبقة العاملة في صراعها مع طبقة البورجوازية الوضيعة المتسارعة إلى الإنهيار لأكثر مما يمكن أن تساعد فيه الطبقة العاملة خاصة مع غياب الشيوعيين الحقيقيين والمحيطيين . ستدهمنا الشيوعية قبل أن نمتلك أي عنصر من عناصرها !! لكن لماذا وكيف ستدهمنا الشيوعية مبكراً قبل أن يكون لدينا أي من عناصرها !؟ ذلك خلاصة البحث .

ستأتينا الشيوعية باكراً بسبب قوى الإندفاع للثورة الإشتراكية البلشفية الروسية التي لم تمت كما يعتقد العامة، بل ما زالت في الأرض تمسك بأزمّة التطور الإجتماعي في كافة بقاع الدنيا ؛ وسيأتينا مد الشيوعية الجارف قبل أن نمتلك شيئاً من عناصرها حيث أن عامة الشيوعيين لم يدركوا أبداً طبيعة ما وصف بإنهيار الإشتراكية وليس أدل على ذلك من أن أحداً من أيتام خروشتشوف قال بالفم الملآن أسباباً محددة لانهيار الاتحاد السوفياتي والثورة الشيوعية بالتالي . البروليتاريا الروسية لم تنهزم أمام طبقة تقدمية بل أمام طبقة رجعية دائما وأبداً كما وصفها ماركس وإنجلز في البيان الشيوعي وهي طبقة البورجوازية الوضيعة .

فلول الأحزاب الشيوعية وبالرغم من أنها قد غيّرت الاستراتيجية والتاكتيك المقررين بصورة عامة من قبل الأممية اللينينية تغييراً نوعياً وهي جميعها تطالب اليوم بالديوقراطية البورجوازية وبالمساكنة الطبقية التي تلغي أو تنكر الصراع الطبقي ويالعدالة الإجتاعية التي تنكر الإشتراكية، إلا أنها مع ذلك لا تتنازل عن الإدعاء بأن النظام الرأسمالي الإمبريالي لا يزال يعمل بل ازداد توحشاً . يدعون هذا رغم أنهم يعملون فيما يتجاهل مثل هذا الإدعاء السمج . وأبلغ ضرب من ضروب الوقاحة هو الإدعاء بشيء والعمل في نقيضه، فلا الديموقراطية البورجوازية ولا المساكنة الطبقية ولا العدالة الإجتماعية تتناقض مع الرأسمالية الإمبريالية . لا يمكن مجرد الإفتراض أن الرأسمالية الإمبريالية ما زالت تعمل وازدادت توحشا بينما فلول الأحزاب الشيوعية وجدت نفسها مضطرة إلى تغيير سياساتها من النضال المر من أجل التحرر والإنفكاك من ربقة الإمبريالية إلى المطالبة بشعارات بورجوازية صرفة . إن أبسط محاكمة للاقتصاد الماثل اليوم بموجب المعايير الماركسية تقول أن النظام الرأسمالي حال أن قرر صندوق النقد الدولي في اجتماعه الإستثنائي في جمايكا في يناير 1976 قطع العلاقة بين النقد من جهة والبضاعة من جهة أخرى بناءً على توصية من أول اجتاع للخمسة الرأسماليين الأغنياء في رامبوييه 1975 (G5)، وأن من يقرر قيمة النقد هو الدولة وليس الإنتاج البضاعي للدولة، فذلك يعني دون أدنى لبس أو إبهام أن النظام الرأسمالي لم يعد له أي دور يلعبة في الاقتصاد حيث من المعلوم تماماً أن تجارة النظام الرأسمالي تنحصر في إنتاج البضاعة قصراً ؛ فالنظام الرأسمالي يشتري قوى العمل من العمال لكنه لا يستطيع أن يمتلكها ليبيعها من جديد بغير أن ينقل قوى العمل من زنود العمال إلى المادة الخام كيما يكون هناك (Value-Form) قيمة استعمالية قابلة للمبادلة في السوق – وهذا من أولى المفاهيم في علم الإقتصاد الماركسي .
جهود العمال هي ما بحدد قيمة النقد وليس قيمة النقد اتلمقررة إدارياً هي ما يحدد قيمة البضاعة أو جهود العمال . لذلك انطفأ النظام الرأسمالي في أرضه . طبعا المبدأ الجديد في تحديد قيمة النقد لم بعمل أكثر من ستار لانهيار النظام الرأسمالي بفعل حركة التحرر الوطني التي سدت منافذ فائض الإنتاج في مراكز الرأسمالية العالمية ؛ ليست الدولة الأميركية بالطبع هي من حدد قيمة دولار 2012 بسنتين فقط من سنتات 1975 بل كان ذلك بسبب انهيار النظام الرأسمالي وليس بغيره كما قد يظن البعض .

لا مشاحة في أن البورجوازية الوضيعة السوفياتية هي التي نهضت حال رحيل ستالين لتقويض النظام الإشتراكي . يُساء الإفتراض أن البورجوازية الوضيعة إنما قوضت النظام الإشتراكي لأجل بناء نظام رأسمالي بدلا عنه، لكن ماركس نفسه كان قد وصف البورجوازية الوضيعة (lower middle class) بالرجعية أبداً حتى وهي تناضل ضد الطبقة الرأسمالية، ولماذا مجرد الإفتراض أن خروشتوف وجنرالات الجيش الذبن قاموا بالإنقلاب على الإشتراكية كانوا من أنصار النظام الرأسمالي !؟ عند انهيار النظام الرأسمالي في مراكزه في السبعينيات ما كانت السلطة لتؤول إلا إلى البورجوازية الوضيعة حيث كانت قد لحقت بالبروليتاريا هزيمة كبرى في مركز ثورتها في موسكو .
الإشكال الأصعب الذي يواجه العمل الشيوعي اليوم بل وتقدم البشرية جمعاء هو أن فلول الأحزاب الشيوعية من أيتام خروشنشوف ومن يلوي ليَّهم يشيحون وجوههم عن الحقائق الماثلة على الأرض، عن انهيار النظام الرأسمالي في السبعينيات بعد انهيار النظام الإشتراكي في الخسينيان ودخول العالم بالتالي في فوضى الهروب من الاستحقاق الإشتراكي بقيادة البورجوازية الوضيعة في كافة أقطار العالم .
البورجوازية الوضيعة لا تنتج إلا الخدمات التي لا تضيف سنتيماً إلى الثروة الوطنية، تستهلك الثروة ولا تضيف إليها نقيرا، ولذك فإن البورجوازية الوضيعة سائرة سريعاً إلى زوال . تأرجحت وشيك الإنهيار في العام 2008 غير أن الإدارة الأميركية تلقتها بدعامة قيمتها 700 مليار دولار . تلك الأموال الهائلة إنما هي في النهاية على حساب عمال الصين طالما أن عليهم صناعة بضائع تستبدل بها هذه الأموال . تم إنقاذ طبقة البورجوازية الوضيعة في العالم كله وليس في الولايات المتحدة فقط وذلك عن طريق المزيد من الاستدانة والمزيد من الفوائد المصرفية الباهظة التي على الشعب الأميركي أن بدفعها سنوباً والمزيد من استغلال العمال الصينيين، لكن ذلك لن يمتد لبضع سنوات أخرى لن يمتد لما يتجاوز الربع الأول من القرن الحالي وهو ما يؤكد أن بروليتاريا العالم ستواجه الشيوعية قبل العام 2030 . فليجد الشيوعيون البلاشفة الجدد في تحصير الماركسيين المحيطيين لاستقبال الشيوعية المبكرة . تلكم هي أنفاس لينين وستالين الخالدين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصراع الطبقي
خميس الجمعة حمدان ( 2018 / 1 / 28 - 20:35 )
علمتنا الماركسية أن الصراع الطبقي هو المحرك للتاريخ،ولتحول المجتمعات منذ حقبة المشاعية وحتى سيطرة البورجوازية ودخولها في صراع الطبقي مع البرولتاريا الثورية ( الطليعة التي ستحول المجتمعات بانتصارها الى اللحقبة الشيوعية)وذلك من خلال التحليل الدياليكتي المادي في صراع المصالح بين الطبقات، تبشرنا اليوم بالقول بأن الشيوعية قادمة لا محالة لا بل و توحي لنا بأن الامر قريب، فيا مرحبا
لكن يا عزيزنا كيف تأتي اليوم بدون صراع طبقي بعد أن إندثرت الرأسمالية وتحللت وإندثرت معها البروليتاريا بإنتصار البورجوازية وفقا لتنظيرك، هل يمكن أن تقدم لنا تحليلا واضحا كيف يمكن أن تأتي الشيوعية وتزيح من على كاهلنا البورجوازية الوضيعة، هل من الممكن أن تقدم لنا تحليلا طبقيا عن ذلك؟


2 - السيد خميس الجمعة حمدان
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 28 - 23:23 )
لو تعلمت المادية الديالكتيكية كما يجب لما سألت مثل هذا السؤال الجهول
بقول ماركس إذا ما تراجع صراع النقيضين نحو الخمود يحصل أيضاً تغير نوعي وضرب مثالا على ذلك انهيار النظام العبودي في روما في النصف الثاني من القرن الخامس الميلادي

اليورجوازية الوضبعة آخر أعداء الطبقة العاملة ستنهار في القريب العاجل حيث وصلت ديونها اليوم لى أكثر من 75 ترليون دولار ولم بعد هناك متسع للإقراض

بانهيار الطبقة البورجوازية الوضيعة الطبقة الوحيدة الباقية في المجتع هي البروليتاريا ولذلك يتوجب على الشيوعيين اليوم أن يتوقفوا عن المناداة بالديموقراطية البور جوازية وبالمساكنة الطبقية وينقلبوا إلى بورجوازيين اصلاحيين كما يصرح الحزب الشيوعي العراقي


3 - مطلوب توضيح
زينة محمد ( 2018 / 1 / 29 - 04:18 )
أذا كانت ستداهمنا الشيوعية قريبا فحسب تحليلك ستكون دون ثورة انما استمرار لثورة البلاشفة أي أن الطبقة العاملة ستستعيد سلطتها وبما انها لم تكن في السلطة الا في الاتحاد السوفياتي فتحليلك يا رفيق يؤدي بنا الى استنتاج بأن الطبقة العاملة (الأرجح في روسيا) ستعود وتستلم السلطة فكيف ستنظم نفسها لاستلام السلطة دون حزب ؟ وهل عصابات روسيا التي في السلطة ستنهزم بسهولة وبين يديها ثروات هائلة؟ و على أساس أي معطيات تطرح المدة الزمنية؟


4 - الرفيقة الفاضلة زينه محمد
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 29 - 05:57 )
تحياتي البولشفية
ما زلت تصرين على وجوب إقامة حزب شيوعي لمواجهة الشيوعية الداهمة رغم أنني قلت في مقالي أن تشكيل حزب شيوعي اليوم سيجد نفسه حزباً اصلاحياً كما الأحزاب القائمة حيث الطبقة العاملة وهي في حالة جزر متوال لا يمكن دعوتها للصراع
السلاح الوحيد الذي يمكن أن تتسلح به الطبقة العاملة المتراجعة هو امتلاكها ماركسيين يتشبهون بماركس وإنجلز اللذين لم يشكلا حزبا شيوعيا طيلة العمر

أما التساؤل عن كيف يمكن أن تنهار الطبقة البورجوازية الروسية فهي الأولى بالإنهيار حيث الطبقة البورجوازية الوضيعة في الغرب تقاوم الطبقة العاملة بزيادة الاستهلاك المدني أما في روسيا فهي تقاوم الطبقة العاملة بزيادة الإنفاق العسكري
بدأ الانقلاب على الاشتراكية بإلغاء الخطة الخمسية في العام 53 وتحويل اعتماداتها المالية للإنفاق العسكري ما زال الأمر على ما هو علية وهو تخصيص معظم موارد الاقتصاد للعسكرة وبغير ذلك تفشل مقاومة الاشتراكية
روسيا اليوم تأتي خلف إيطاليا في مجمل الإنتاج مع أن سكانها هم ضعف سكان إيطاليا وإيطاليا منذ عامين وهي مرشحة للإنهيار

روسيا لم تكن في سباق عسكري مع أميركا بل في التسلح ضد الاشتراكية

تحياتي


5 - أين ؟
عبد الحسين سلمان ( 2018 / 1 / 29 - 07:01 )
سؤال للسيد النمري:

انت حددت الزمان :على أن الشيوعية ستدهم العالم في وقت قريب جداً ......قبل العام 2030

لكن حضرتكم لم تحدد المكان؟ أين ؟


6 - إنهيار البورجوازية الوضيعة
خميس الجمعة حمدان ( 2018 / 1 / 29 - 08:35 )
كل ما فتح به الله على قريحة النمري هو فقط تقريره بأن البورجوازية الوضيعة ستنهار بسبب الديون، لكن كيف لا أحد يدري، أحد أهم صفات البورجوازية الوضيعة كما يطلق عليها النمري أنها في حالات الخسارة السريعة تلجأ إلى التطرف والصفة الاخرى المغامرة والنزق الطفولي ، فلم تسلم الامر للطبقة العاملة والبروليتاريا والتي حسب إ قرار النمري إضمحلت، كيف يمكن ذلك هل من أحد يمكن أن يفسر هذه الخرابيش ( خربش خرابيش طحبش طحابيش بلكي ...) ؟ لم لا تلجأ هذه البورجوازية الوضيعه إلى العنف وتفجير الحروب أليس ذلك ممكن.!ه
يهرب النمري بجوابه ويغلفه بالدياليكتيك ويستند إلى إفتراض حالة الخمود في حال تراجع الصراع بين النقيضين، أليس في هذا وجود أكثر من إحتمال حول نتيجة الخمود؟
عبقرية النمري الجهولة تأخذه إلى حتمية التحول إلى الشيوعية ، لا أدري كيف يجزم بذلك؟
أم لعل ذلك للهروب من جواب واضح
من الاصح ايها المعلم المبجل أن تقول أنك جاهل و لاتعرف كيف ، و بأن المسألة هي مجرد تكهن خير من الجزم بطريقة تقريرية لا تستند إلا لحالة الخمود


7 - خميس جمعه
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 29 - 09:30 )
وكأنك لم تقرأ المقال
المقال يقول لماذا ستنهار طبقة البورجوازية الوضيعة
نحن نستند إلى حقائق تبز عيون الفقراء في علوم الماركسية
إقرأ لينين في العام 1922 كيف يحذر الشيوعيين الذين لا يدركون أخطار البورجوازية الوضيعة مثل حض
رتك في كتابة (الضريبة العينية)

إقرأ المقال مرة أخرى واسأل أسئلة معقولة


8 - الحزب و البروليتاريا
عبد المطلب العلمي ( 2018 / 1 / 29 - 09:56 )
تحياتي البلشفيه
انهيار البورجوازية الوضيعىة امر حتمي لكن ان تؤول السلطة الى البروليتاريا اوتوماتيكيا بسبب انهيار البورجوازية الوضيعة يبدو لي غير ممكن.
توفر الشروط الموضوعية غير كاف للعبور الى الشيوعيه فبدون الوعي الماركسي للطلائع الثورية لا يمكن ان يتم العبور ،فالبروليتاريا ضعيفه و بدون حزب يعمل على تأطيرها و توعيتها يبدو امرا مستحيلا.هذا بطبيعه الحال لا يعني دعوتي لاعتبار الاحزاب القائمه اليوم هي الطليعه للاسباب التي لا اختلف معك عليها. هذا يعني انه يجب ايجاد احزاب اخرى(و ليس حلقات)لتقوم بهذه المهمه.


9 - الرفيق العزيز مطلب
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 29 - 12:56 )
الحزب الشيوعي هو هيئة أركان الطبقة العاملة بتعريف لينين
وهو ا يعني أن وظيفة الحزب هو قيادة الكبقة في صراعها مع العدو
العدو الوحيد اليوم للطبقة العاملة هو البورجوازية الوضيعة
نحن نفضل اليوم ألا تسارع طبقة البورجوازية الوضيعة للإنهيار ريثما يتجن الشيوعيون ما إنجاز التحضبر للكوادر الشيوعية المطلوبة خاصة وأنفلول الأحواب الشيوعية القائمة اليوم تعطل عملنا فمنها ما زال يحارب الإبريالية ومنها انقلب إلى حزب بورجوازي إصلاحي

مهماتنا المطلوبة لا تتطلب أحزاياً واسعة ينعدم فيها النوع لحساب الكم بل نحن بحاجة لحلقات من شيوعيين على درجة عالية من الوعي وليسوا مثل الشيوعيين في الأحزاب الشيوعية الحالية انصاف أميين

يعد انهيار البورجوازية الوضيعة الوشيك لن يكون هناك حاجة للعنف يل سنكون بحاجة إلى أخصائيين في الإقتصاد الماركسي بوزعون قوى العمل وتنويع الانتاج بصورة صحبحة

أنا لا أرى أي حاجة للأحزاب آنذاك ولعلك ترى حاجة أخرى مختلفة

تحياتي


10 - الهروب
عبد الحسين سلمان ( 2018 / 1 / 29 - 13:50 )
وكالعادة , يهرب السيد النمري

اليوم هرب هروباً من السؤال في تعليق رقم 5

السيد النمري ذكي جداً, وهو يعلم, اذا قدم جواب للسؤال في تعليق رقم 5 , سوف يتورط ورطة كبيرة, ويدخل في دهاليز مظلمة.

يخاف السيد النمري خوفاً مرعباً من الجواب على السؤال التالي:
السيد النمري , قد حدد الزمان!!! لكن لم يحدد المكان!!

أن الشيوعية ستدهم العالم في وقت قريب جداً ......قبل العام 2030

لكن حضرتكم لم تحدد المكان؟ أين ؟


11 - المخرج الماركسي
نجاة طلحة ( 2018 / 1 / 29 - 17:31 )
تختلف الشيوعية العلمية عن المشاع البدائي أنه كان تلقائياً تنظمه معطيات الطبيعة أما هي فشيوعية منظمة وذلك ينفي الإنتقال التلقائي دون قيادة. في تقديري فطرح الرفيق النمري الذي إبتدر به إستنتاجاته لما سيحدث وهو الكارثة الكونية يكون معقولاً فالكارثة وحدها التي يمكن أن تكون تلقائية. أما الإنتقال إلي شيوعية علمية فهو يحتاج إلى قيادة يمكنها على الأقل وإن لم تستطع كبح الكارثة، إنقاذ ما يمكن أن يحل بالعالم من خطر تطور القوى المادية والتي وبديلاً لما توقع ماركس من إنها قاطرة الإنتقال بين مراحل تطور المجتمع ففي ظل الفوضى الكارثية ستكون سبباً في زوال العالم.
أتفق مع الرفيق العلمي أن نقد الأحزاب الشيوعية لتصحيح مسارها الإصلاحي، أو شبه الإصلاحي في أحسن الفروض، هو الواجب المقدم والذي يزيده إلحاحاً الفوضى التي في تقديري قد بدأت، فالعالم الآن يعيش مرحلة خارج القراءة المادية لمراحل تطور المجتمع.
طلعت الماركسية للعالم ببيان الحزب الشيوعي وهذا وحده يكفي أنها منهج عملي يجمع بين النظرية والتنظيم. والدعوة ستظل للرفيق النمري لإستنباط المخرج الماركسي بناءً على إستنتاجاته التي إتفقنا معها.


12 - الرفيقة الأثيرة نجاة طلحةلا
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 29 - 22:27 )
لا يمكنني إلا الإتفاق معك على أن العبور إلى الشيوعية لا يمكن أن يكون تلقائيا بل وما يزيد في صعوبته هو أن يأتي عقب كارثة كونية تتمثل بانهيار مبكر للبورجولزية الوضيعة قبل أن يكون لدى الشعوب ماركسيون محيطيون يشبهون لينين وستالين من الاختصاصيين في الاقتصاد المارركسي
لذلك أنا أعارض تشكيل أحزاب شيوعية لأن هذه الأحزاب لن يكون لها وظيفة سوى تخريج شيوعيين أنصاف أميين كما هم شيوعيو ألاحزاب القائمة حالياً وسيكون لهؤلاء دور في تعطيل الإنتقال إلى الشيوعية

الطبقة العاملة لن تكون حينذاك بحاجة إلى الشيوعيين يالعدد بل بالكيف شيوعيين من طراز ماركس وإنجلز اللذين لم بشكلا حزباً شيوعيا منذ أن أصدرا البيان الشيوعي للحزب الشيوعي
عبرتنا الأولى يجب أن تتمثل من ماركس وإنجلز اللذين لم يشكلا حزباً شيوعيا مع أنهما كتبا البيان الشيوعي برنامجاً للحزب الشيوعي قبل نصف قرن من رحيلهما
تحياتي للرفيقة نجاة طلحة


13 - الهروب عبر التنظير الجهول
خميس الجمعة حمدان ( 2018 / 1 / 30 - 10:24 )
النمري يتهرب من الاجوبة بطريقة زئبقية و بإحاطة نفسه بصفة العالم لكن كالقابع في برج عادي ومعزول وذلك بتجاهل أن إنهيار البورجوازية الوضيعة على حد تعبيره يقود حتما إلى طور الشيوعية
ليفهم النمري أن ذلك لن يكون تلقائيا ، فلاامر قد يذهب إل الفوضى والنزاعات والحروب، إلا في حالة وجود أحزاب شيوعية ولكن ليست كتلك التي يفصلها النمري، بل أحزاب شيوعية يتصف كوادرها بفهم عملية الادارة والبناء والاقتصاد وذلك عبر عملية ثورية تتصف بالديموقراطية العميقة، منها على النمري أن يفهم لزوم الديموقراطية التي يطالب بها الشيوعيين عبر نضالاتهم اليومية في هذا العصر فهي البيئة التي تعطي للشيوعيين الفرصة التي يراكمون من خلالها تثقيف الجماهير بالوعي الثوري والطبقي ومفاهيم الطور الشيوعيي، وهو هنا ما لا يفهمه البلشفي النمري ويصر بكل جهالة على السخرية منه
ألامر لن يكون عبر حلقات شيوعية ضيقة بل بتركيم الوعي الشيوعي إلى درجة تغيير الضمير الجماهيري الى درجة فهم أن لا مناص غير النظام الشيوعي و غير ذلك سنذهب إلى الفوضى التي قد تقود إلى تدمير العالم وخصوصا مع إنتشار الاسلحة النووية و نتيجة التفاوت بين الشعوب في التطور


14 - السيد خمبس الجمعة حمدان
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 30 - 19:56 )
أنا لا ألومك على جهالتك بالخصائص الأولية للشيوعية
عليك أن تعلم أن الشيوعية لا تقوم على أي معلم من معالم الديموقراطية حيث الديموقرطية توزع السلطة بين الطبقات وفي الشيوعية لا يوجد طبقات تتنازع السلطة وفي الشيوعية لا فيه سلطة ولا فيه سياسة

لدى انهيار الطبقة البورجوازية الحاكمة اليوم لن يكون أدنى حاجة لأحزاب شيوعية وذلك لانعدام الصراع الطبقي .بل نحن حتى اليوم لا نرى أي ضرورة لأحزاب شيوعية لأن البروليتاريا العالمية في حالة انكماش دائم ولأن عدوها وهو طبقة البورجوازية الوضيعة في تسارع نحو الانهيار وليست بحاجة لمن يزيد في ذلك

الشيوعيون من أمثالك والأحزاب الشيوعية القائمة تشكل عقبة فعلية لتقدم العمل الشيوعي وها هي اليوم تطالب بتطبيق الديموقراطية البورجوازية التي تشرع المساكنة الطبقية واستغلال البورجوازية للعمال


15 - الاصرار على الهرب
خميس الجمعة حمدان ( 2018 / 1 / 31 - 17:20 )
يبدو أن السيد النمري يؤمن بأن الهريبة ثلثين المرجلة
يقفز النمري بطريقة يهلوانية ولا لاعبي السيرك متجاهلا أن ما أوردته عن المطالبة بالديموقراطية هو جزء من نضال الشيوعيين في مرحلة السيطرة البورجوازية على النظام والسلطة والحكم، كما يتجاهل النمري أن المغزى من المطالبة بالديموقراطية في هذه المرحلة هو لاعطاء الشيوعيين المجال للدعاية والتعبئة بأهمية الافكار الشيوعية، ويقرر الجواب بأنه لا ضرورة للمطالبة بالديموقراطية في مرحلة الشيوعية فبناء الدولة الشيوعية لا يحتاج ذلك قافزا عن مراحل بناء المجتمع الشيوعي وخالطا ومقررا عن عدم الحاجة للديموقراطية و كأن بناء المجتمع الشيوعي سيقفز مرة واحدة الى مرحلة اضمحلال الدولة وتلاشي السلطة، هل يوجد مرواغا وجهولا أكثر من ذلك، ألا بئس الجواب في تسلسل رقم 14
تبرهن لي يا سيد نمري مرة تلو المرة بأنك مشوش وتخربط وتخطرف

اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو