الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ذكرى الميثاق والحراك الشعبي …. الواقع الراهن وتطلعات المستقبل

فاضل الحليبي

2018 / 2 / 15
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية



بعد أكثر من ربع قرن على حل المجلس الوطني في أغسطس من عام 1975 لأول تجربة نيابية في البحرين، والتي لم تستمر سوى عشرين شهراً، دخلت البلاد في حقبة قانون أمن الدولة ومحكمة أمن الدولة، و قدمت الحركة الوطنية والشعبية تضحيات كبيرة من أجل إعادة الحياة النيابية وأشاعه الديمقراطية وإطلاق الحريات العامة في البحرين، حتى مجيء فترة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك بالتصويت على ميثاق العمل الوطني في الرابع عشر والخامس عشر من فبراير من عام 2001، والذي نحن بصدد إحياء ذكراه هذا المساء، لما له من أهمية حيث أخرج البلاد من حقبة قانون أمن الدولة السيئة الذكر، إلى مرحلة الانفراج السياسي الذي كان أبرز سماتها إطلاق سراح المعتقلين والسجناء السياسيين وعودة المنفيين والغاء قانون أمن الدولة وتدابير محكمة أمن الدولة، وفي مرحلة لاحقة السماح بتشكيل الجمعيات السياسية والنقابات العمالية والعديد من منظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان، والسماح للعديد من المعارضين بالكتابة في الصحافة المحلية وإصدار العديد من الجرائد الجديدة، في حراك سياسي ومدني ومجتمعي نشط لم تشهده البحرين من قبل.
لو قدر لهذ التغيير الجنيني أن ينمو في حالة طبيعة تسودها الثقة المتبادلة بين مؤسسة الحكم والأطراف السياسية في البلاد لسارت الأمور بشكل أخر وتطورت نحو المزيد من الحريات والديمقراطية وتعزز التحول الديمقراطي الناشئ في البلاد، مما كان يؤسس لتراكمات تؤدي إلى تحولات نوعية نحو ترسيخ مقومات الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد، ولكنها توقفت في بداية الطريق.
حدث ذلك مع صدور دستور مملكة البحرين عام 2002، بعد مرور عام على التصويت على ميثاق العمل الوطني في فبراير 2001، مما ادى إلى ارباك كبير في الحراك السياسي في البحرين، وبرز التباين والاختلاف في صفوف القوى السياسية وتحديداً المعارضة من الدستور، وعندما جرت انتخابات 2002، برزت ثنائية المشاركة والمقاطعة من قبل القوى السياسية المعارضة، كما برز المؤتمر الدستوري، والذي انتهى دوره بمشاركة أطراف من المعارضة في مجلس النواب 2006/2010.
منذ فبراير 2001 حتى فبراير 2018 ، سبعة عشر عاماً مضت على صدور ميثاق العمل الوطني و جرت مياه كثيرة تحت الجسر، ولكن الحدث الأهم ما جرى من أحداث في فبراير/ مارس 2011 والتي جاءت مع الهبات والتحركات الشعبية في أكثر من بلد عربي، فيما أطلق عليه الربيع العربي، ولا نعرف هل كان حقاً ربيعاً أما هو خريف عربي وبالأخص بعد أن أتضحت التدخلات الأجنبية واندلعت الصراعات والحروب الدموية في العديد من البلدان العربية وبعضها لازالت في أتونها حتى اليوم.
في بلادنا سارت الأحداث و التحركات باتجاه معاكس لإرادة القوى الوطنية، مما أحدث شرخاً كبيراً في جسد الوطن لن يتعافى منه لسنوات قادمة، حيث إنقسم الشعب وازدادت الفرقة في المجتمع، وترسخت في الوطن العديد من المفاهيم الخاطئة التي تسيء للإنسان البحريني، وطغت النوازع والعصبيات الطائفية والعرقية بشكل لا مثيل لها في السابق، ولم تعد الوحدة الوطنية هاجساً لأطراف عديدة في الوطن والبعض لازال يعمل على تعميق الانقسام في الوطن خوفاً من فقدان المنافع والمزايا التي تحققت له منذ أحداث 2011، فالوطن أصبح بالنسبة لهذا البعض(غنائماً ومكاسب)، وهذا ما يكشف عنه بوضوح ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام والأسابيع الماضية لمعرفة ذلك الواقع .
حدثت أخطاء كبيرة في أحداث فبراير/ مارس 2011 كانت يتطلب معالجتها في وقتها، لم تحدث مراجعة تقييمية ونقدية من قبل قوى الجمعيات السياسية سواء من خلال تنظيم الورش والحلقات والحوارات ومناقشة كل الأحداث والقضايا بروح نقدية هادفة، لكي تستطيع التقدم نحو المستقبل برؤى أكثر وضوحاً وواقعية.
صدرت الوثيقة النقدية الوحيدة من قبل المنبر التقدمي، بعد الأحداث مباشرة كطرف من أطراف المعارضة، كان بالإمكان الاستفادة منها كمدخل لتنظيم وإقامة الحوارات بين الجمعيات السياسية المعارضة، قبل أن تتطور الأمور وتصل إلى حل جمعيتين من قوى المعارضة (الوفاق ووعد) لتتعقد وتتعمق الأزمة السياسية في البلاد، ويصبح الخيار السياسي غير وارد في أجندة الدولة ويترسخ الخيار الأمني بتكاليفه الباهظة على الدولة والشعب.
وإلى جانب الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد تبرز لنا اليوم الأزمة المعيشية والمالية. ليزداد الوضع سوءاً في البلاد، خاصة مع السعي لتحميل المواطنين أعباء هذه الأزمة، وهم غير مسؤولين عنها من خلال فرض مزيد من الرسوم و الضرائب، والأكثر من هذا أخذ أموال صندوق أجيال المستقبل أكثر من (650 مليون دينار) لتغطية العجز في الميزانية، و كذلك أموال صندوق التعطل عن العمل التي يتم استقطاعها شهرياً من رواتب الموظفين البحرينيين بدلاً من الاستفادة منها في إيجاد مشاريع منتجة يتم من خلالها توظيف العاطلين من الخريجين والباحثين عن العمل، بعد العجز الاكتواري القديم الجديد لهيئة العامة للتأمين الاجتماعي.
هذه نتائج السياسات الاقتصادية الفاشلة والمتبعة في السابق ولازالت من قبل الحكومة في ظل غياب التخطيط الاستراتيجي القائم على البحث العلمي والمعرفي ليواكب التطور والتقدم الحادث في العلوم الإنسانية وفي ثورة المعلومات والتكنولوجيا المتطورة، بدلاً من الاستعانة بخبرات ووصفات فاشلة (مكنزي مثال على ذلك).
تراجع أسعار النفط (البترول) ليس سبباً وحيداً لذلك، فالتخبط والفشل في العديد من المشاريع والشركات التي كلفت ميزانية الدولة خسائر كبيرة بملايين الدنانير، وسوء الإدارة المناطة بها بتفيذ تلك المشاريع والبرامج الحكومية، وغياب الشفافية والمحاسبة والمساءلة القانونية للمسؤولين عن تلك الاخفاقات والأخطاء، كما تفصح عن ذلك تقارير ديوان الرقابة المالية والإدارية الصادرة خلال تلك السنوات الماضية لمعرفة حجم الفساد والفاسدين، هذا ايضا نتيجة للضعف والأداء السيء لأعضاء مجلس النواب الذين بدلاً من القيام بواجبهم الرقابي والتشريعي ينصرفون لمناقشة قضايا تافهة.
أما الحراك السياسي الحالي فينتابه الضعف والوهن والركود لأسباب عديدة، في ظل انسداد الأفق نحو الحل السياسي الشامل للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أحداث عام 2011، وتوقف الحوار الوطني الثاني في عام 2014، بين السلطة والقوى السياسية بالأخص منها المعارضة، وخلال الأربع سنوات الماضية جرت أحداث كبيرة وخطيرة في البلاد، لهذا كان الخيار الأمني هو الخيار الذي سلكت دربه الدولة مبتعدة عن الخيار السياسي.
في الأسابيع الماضية تسربت أخبار عن لقاءات بين رموز في الدولة وشخصيات دينية وعامة في البلاد، أكدتها تلك الرموز في مجالسها، إضافة إلى بعض الأفكار التي طرحتها تلك الشخصيات، ويمكن لهذه أن تكون مؤشرات لبداية فتح حوار سياسي إذا ما توفرت الرغبة والإرادة، لبدء حوار وطني شامل للخروج من الأزمة وايجاد حالة توافقية تعيد الزخم من جديد لميثاق العمل الوطني، وبالأخص أن البلاد مقدمة على استحقاقات انتخابية في أكتوبر القادم، مما يتطلب تهيئة الأجواء السياسية بالتخفيف من التوجهات الأمنية وتوسيع هوامش الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان، والعمل على إصدار قانون يجرم التمييز والكراهية في المجتمع.
ومن أجل إيجاد حلول للأزمة المعيشية المتفاقمة، يتطلب التصدي لظاهرة الفساد والفاسدين ومحاسبة المتورطين فيها، ورفض نصائح البنك الدولي الكارثية لكي لا تتراكم الديون المالية على الدولة ويزداد الدين العام.
فهل نأمل ونحن نحيي ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني السابعة عشر في إنطلاق مبادرة وطنية جديدة تخرج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية ؟؟؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لبيك يا فقيه!!!
سمير آل طوق البحرأني ( 2018 / 2 / 15 - 07:19 )
اقتباس:
فهل نأمل ونحن نحيي ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني السابعة عشر في إنطلاق مبادرة وطنية جديدة تخرج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية ؟؟؟.
نامل ذالك.
ان ادخال الدين وعناصره سوى كان التدخل داخليا او خارجيا هو من اعطى المبرر لنظام الحكم لاجهاض الثورة المطالبة بالاصلاح واتخادها ثورة طائفية علما بان رجال الدين لم يكن لهم اي دور في انفجار الثورة وانما ركبوا الموجة للتظليل ومما يؤسف له ان شيعة البحرين كالغريق يتشيث بقشة ضنا منه ان الدول تهمها العلافات الدينية بقدر ما يهمها النفوذ باسم الدين وبنصرة المستضعفين ولقد اثبتت الاحداث زيف هذا الشعار الذي اصبح وبالا على شيعة البحرين الذين اتخذوا الدين ورجاله قدوة مع علمهم ان لا اثر لاي مجهود قاموا به الا الكلام المنمق .لبيك يا فقيه شعار البلهاء الذين حصروا كل التضحيات منذ قيام الثورات في القرن الماضي والى وقتنا الحاضر في رمز لم يكن له اي نشاط سياسي الا الكلام المنمق. هل نحن في معركة دينية حتى نلبي الفقيه وهل نحن بحاجة لفقيه كي يدلنا على ما ينفعنا ام ان عقولنا مدجنة باسم الدين. لا خير يرتجى الا بابعاد رموز الدين عن السياسة لانهم الداء.


2 - لبيك يا فقيه ـ تابع
سمير آل طوق البحرأني ( 2018 / 2 / 15 - 07:20 )
لانهم الداء وليس الدواء وما ركوبهم الموجة الا لاجل الجاه والمصلحة. تحن نعتبرهم كـ مواطنين لا كـ قادة لاننا ليس قاصرين نريد من يربينا او يرشدنا الى مصالحنا .كما نتمى على اي اصلاح يقوم لا يقوم على تكوين جمعيات باسم الدين ايا كانت وتكون الجمعيات علمانية الهوى والهوية وهو ما اتخذته جمعية التحرير الوطنية في كفاحها الوطني في خمسينات القرن الماضي. نحن لا ينقصنا الدين لان الدين وممارسة شعاراته مكفول للجميع ومن اي دين كانوا وان دل هذا على شيئ فانما يدل عى حرية الاديان والمعتقدات وهو تاريخ ضارب في القدم.
شكرا لكم.


3 - نصائح ابن نجد الى الشباب المسلم!!
فهد لعنزي ــ السعودية ( 2018 / 2 / 15 - 08:23 )
اتمنى على الشباب ان يقرؤوا الفية ابن نجد ليطلعوا على مدى المؤآمرات التي تحاك لهم باسم الدين واليكم بعضها:
التمس ماء اليقين العذب في بئر الشكوك
لا تصدق كل ما قد ظنه صدقا ابوك
وتامل بهدوء العقل ما قد علموك
وخذ المقنع منه واترك الجهل المعاب
***
جاوز الاشرار في ظلم المساكين المدى
حينما قالوا لهم موتوا ونلقاكم غدا
في جنان يخلد الارهاب فيها ابدا
خدعوهم ببحار الخمر والحور الكعاب
*****
سلبوا ارواحهم منهم واسموها شهادة
لا تصدق يا صغير السن اطماع القيادة
انت في الحرب اداة عند طلاب السيادة
فاعتزل منظومة الارهاب يا غض الاهاب
***
هؤلاء القوم لد فابتعد عن هؤلاء
قل انا منكم براء زد وللود الولاء
لا تكدر نبعك العذب بموبوء الدلاء
فدلاء الدم ليست للينابيع العذاب
***
تاه قومي بين نهي ووجوب واباحة
ساحة الافتاء باسم الرب صارت مستباحة
في ثراها كل شيخ يحمل اليوم سلاحه
ضد من خالفه الرأي بفتوى او خطاب
***
الهبي ظهر الفتاوى يا سياط العلمنة
فلقد ضقنا بكابوس شديد الهيمنة
الف عام زاد عنها عمر وهم الميمنة
صافحت فيها صروح الكبت في الجو الرباب
تامل جيدا في:سلبوا ارواحهم منهم واسموها شهادة وهو قابعون في بيوتهم!


4 - العزيزين مصطفى و فهد
جلال البحراني ( 2018 / 2 / 15 - 13:14 )
أنتم قلتم أن السلطة إستغلت الدين، لتشوية أي حركة تقدمية تصب لصالح شعوبنا، فلماذا تقعون بنفس الخطأ
لسنا وحدنا، إسألوا تقدميي العراق، خبراء! عجنوهم بالدين، يعلمونا! هذا بكل العالم، أصاب كل حركات اليسار للآن حتى ببريطانيا و فرنسا أكبر بلدان الديمقراطيات بالعالم
أحد الشعراء الفيتناميين يقول للأمريكان،، نحن نعلم أنكم تقولون (للفيتناميين البسطاء) أننا نناكح أخواتنا!
التشوية نال من التحرير و الشعبية، أكثر مما نال من غيرهم، أي فتاة مراهقة تخرج بدون غطاء أو مجموعة شباب يسكر على سواحل شواطئ البديع، قالوا عنهم تحرير، و إن هذا الأمر حدث بسترة قالوا شعبية!
زين مو نسوان آل خليفة و آل سعود يخرجون بجينز، و رجالهم يسكرون، لا يوجد بهذه البلدان إلا اليساريين ؟! ههه
لماذا،، لأن الكثير من اليسار كتاب كبار (ما عنده شغلة غير نقد الدين) و كأن ماركس ملئ صفحات الكتب بنقد الدين
أعزائي ،، أعتقد أننا ضد رجال الدين في حالة واحدة، عندما يشرعنون الإستغلال و العبودية ( الباقي ما لينا شغل فيه)
تحياتي و مودتي


5 - الاخ جلال البحراني
سمير آل طوق البحرأني ( 2018 / 2 / 15 - 15:23 )
بعد التحية. الرجاء عرفنا عن الاسغلال والعبودية وهل الشعار المرفوع (لبيك يافقيه ) نوع من الحرية ام العبودية ومن اين اتى؟؟. الم يكن مشرعنا دينيا وهو تلبية للامام الغائب المتمثل في نآئبه و لك وافر الاحترام. اما ما قلته عن سترة فهذا ينطبق حتى على فريجك الذي تسكن فيه. اليس: وعين الرضى عن كل عيب كلبلة ** كم ان عين السخط تبدي المسآوءا

مع خالص الود والتحية.


6 - هذا رأيي!!
معن محمد ( 2018 / 2 / 15 - 16:33 )
الاخ جلال البحراني الموقر.حسب رايي ان تعليقك على تعليق سمير آل طوق لم يكن موفق. ربما قرات التعليق على عجل من امرك . اعد القرآءة لتفهم المضمون. انت قلت في ردك. اقتباس:
أعزائي ،، أعتقد أننا ضد رجال الدين في حالة واحدة، عندما يشرعنون الإستغلال و العبودية ( الباقي ما لينا شغل فيه) . ما معنى لبيك يافقبه؟؟. اليست هذه عبودية واستغلال للمغفلين باسم الدين؟؟.

شكرا لك.
مواطن سعودي ـ المنطفة الشرقية


7 - عزيزي سمير
جلال البحراني ( 2018 / 2 / 15 - 16:36 )
أسف كتبت الإسم بالمداخلة الأولى على إستعجال، إعذرني
لا أنتقد سترة، هي تعني أن الجبهة الشعبية منتشرة فيها أكثر من غيرها
شعار لبيك يا فقية، لا ينبغي أن نحمله أكثر من شكلة القشري! و لا ينبغي أن نعطية مضامين أبعد من كونه شعار سياسي مرحلي تتجمع حوله الجماهير، لتحقيق أهداف مطلبية و (حياتية)
لأننا إن فعلنا، أي أعطيناه بعد ديني، نكون نحن الخاسرين، وهم الفائزين، و وقعنا في لعبتهم
لبيك يا فقية، لا تردده الجماهير في إعتصامات للعاطلين مثلا، أو إعتصامات المدرسين الأطباء إلخ، المطالب الحياتية لم يفعلوها، و هذا جيد، هم يرددونه في الحسينيات كتأكيد لوقوفهم مع حقوق العمال العاطلين المدرسين إلخ و أن الفقية يؤيد حقوق هؤلاء، و هم على دربه، ( إنظر هم لا زالوا في الحياة و مطالب الحياة أي السياسة)
لذلك دعنا هنا فقط، بالحياة، و لنبعد (المهدي) الذي ليس بالحياة، بعدين ما تنحل ههههه
تحياتي

اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل