الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تباً لمن لا يأتي!..

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 2 / 16
الادب والفن



مهداة إليك أخي جمعة الحلفي..
........
على وشك،
في أماكن الهبوط..
في الرقاد الاسفل،
ويحك أيها الخدر الثلجي..
المشاغب كما ضحكة مفتعلة،
تحسس جذعك النزو،
ولنفس السبب
تلمس دمك المغتبط..
حرارتك الشبيهة بصبغة الخجل،
وتباعا، تباعا،
على محفة الاسئلة،
والسحب التي تنحدر سريعا
لنفس السبب،
والطرق المهجورة عبر أجمات العوسج
أسمعها هدهدة الترحال
ولنفس السبب،
تحسس ما تبقى
وكيف بوصفك بلا جناحين،
ستدرك الأجوبة.
ما الخطأ في هذا
وانت على شفى لغة يقينية
ستهبط بلا جناحين.
كلما حدقت مليا
ستجد ان لا هناك
فقط الأزرق،
وما يليك مباشرة
كثافتك الخافقة
تنقلك إلى موقع المفقودين.
تباً لمن لا يأتي على منواله،
وكل تفصيل لا يوازي
ما تراه عن كثب
وانت على وشك المغادرة
بلا جناحين.
تقول أسطورة لم يتم انتزاعها بعد:
" فقط أغمض عينيك
سترى الراقص وحده
وانت تعبر أمثولتك المنتقاة..
آخر دفاعات الموانع،
تلك نقطة الضوء على قلبك
إنزعها ببطء
كي لا تلوث جسد طفلك
المعلق بين عينيك والمتراس
خذ نفساً كأنك آخر الاشقياء
وأنك للتو آخر المغادرين ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي


.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل




.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ


.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع




.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي