الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بحث في تصريحات علي اكبر ولاياتي هل حقا الشيوعية مصدر المشاكل ام انها الحل الوحيد لإيران صاعدة..الشعراوي ووصفات الأصولية المسيحية الصهيونية بنسختها الشعراوية المأجورة..

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)

2018 / 2 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم تضايقني تصريحات علي ولاياتي عن انه لن يسمح للشيوعيين او الليبراليين ان ينتصروا في العراق فأي رجل دولة سيدقق في السياسات ولن يلتفت الى التصريحات وحين نفعل ذلك سنجد ان هذا التصريح لامعنى له فتوقيع الاتفاق النووي مع الغرب وسياسات الخميني التي مثلت البازار الايراني هي سياسات ليبرالية رثة وكل الاحزاب التي تدعمها ايران في العراق التي تأخذ صبغة الاسلام السياسي سواء الشيعي او السني هي لاتملك اي مشروع وطني بل هي احزاب اقصى ما تطمح له هو تمثيل دوني لها في التقسيم الدولي للعمل اي انها تنفذ املاءات السياسات النيوليبرالية المتوحشة سواء ما تطرحه من عروض وما تستقدمه من شركات اجنبية او اشكال المشاركات مع شركات الفوق قومية في ميناء البصرة و اقامة قاعدة ارهابية امريكية اسمها السفارة وقواعدها في العراق.. و التظاهرات التي اندلعت في ايران واعترف الكثير من الاكاديميين الايرانيين ان لها جذر اجتماعي كانت بسبب سياسات طاقم روحاني الاقتصادي الذي اتبع المنهج الليبرالي المتوحش بنسبة معينة الذي توصي به مدرسة شيكاغو الامريكية ..اما حول محاربته للشيوعية فان سياسات ايرانية ببعض النواحي هي شيوعية صرفة تفرضها القومية الفارسية الحضارية التي تقاوم السياسات الاستعبادية الامريكية ونقصد الالتفات الى الذات في حقبة احمدي نجدي وتحقيق انجازات كبيرة من خلال تحويل الحصار الى تطبيق سياسات شيوعية متقدمة وهي فك الارتباط مع المنطومة الامبريالية ولو انها كانت كرد فعل قومي فارسي وليس استراتيجية واعية لحزب شيوعي ولأن الغرب بحصاره اعدم طبقة البازار الرثة التي مثلها الخميني وسياساته الخضوعية للغرب اقتصاديا الا انها تحقق اساس التنظيرات الشيوعية ولو بنسبة معينة وهذا ما ادركه اوباما والاتحاد الاوروبي وعمل الى احياء طبقة البازار بالاتفاق النووي بينما ترامب وعصاباته اللصوصية يحاولون دفع ايران الى السياسات الشيوعية بفك الارتباط وتجذيرها..قبول ايران تحدي الولايات المتحدة وسياساتها الاستعبادية ودخولها كطرف داعم لجهات وطنية شعبية من الفقراء كالحشد الشعبي وحزب الله وقاعدة سورية مقاومة واسعة هو نهج شيوعي لدولة صاعدة نسبيا..في الحقيقة لايوجد اي شيء اسمه اسلامي او مسيحي او يهودي فهي كلمة ايديولوجية بلهاء ..بل هناك سياسات تحدد اذا كنت مع الطرف النيوليبرالي المتوحش الامبريالي او مع توجه شيوعي عبر مرحلة طويلة من الانتقال من الرأسمالية الى الاشتراكية بافق عالمي وقد يتعايش التوجهان وقد ينتصر احدهما على الاخر بمرحلة وهذا مرهون بوعي القوى الاجتماعية الطبقية و تحالفاتها..وايران لاخيار امامها اذا ارادت ان تتلافى مصير تجربة عبد الناصر التي انفتحت ساداتيا وخيانيا على العدو الصهيوني الا ان تعي ان الشيوعية بنسختها الصينية مرشدا لها وان تتخلى عن خزعبلاتها الإسلامية لأن مهادنة هذه الأفكار سيدمر التجربة من الداخل..اما حول ان القومية هي احدى مشاكل الشرق الاوسط فقط يمكن اعتبار ان القومية الفارسية من تقود السياسات الايرانية بشكلها الايجابي حيث تعجز محميات الخليج السعودية والقطرية والاماراتية والكويتية لأنها حكم عائلي فاسد وظلامي ان تقدم اي تجربة تنموية لأنها لاتمثل قومية عربية او قومية نجد والحجاز بل مشروعا عائليا يتقاسم فتات الريع النفطي والغازي مع المحتل الامريكي والصهيوني..والقومية لاتكتمل ثمارها الا بوجود النهج اليساري الى جانبها لحمايتها من السقوط في الفخ الخزعبلاتي الاسلامي المأجور امبرياليا كما حدث في مصر بعد عبد الناصر الذي هادن الاسلام بنسخته الزهربة ونشر المساجد لتنقلب عليه


محمد متولي الشعراوي هذا الشيخ المشعوذ يردد كل الجمل البلهاء لاسياده الاصوليين المسيحيين الصهاينة في الولايات المتحدة ويقدم نسخة مضحكة عن اسلام ارهابي خياني مثله السادات الذي استجار بخزعبلاته وعينه وزير اوقاف لتوقيع اتفاق خياني مع العدو الصهيوني اسمه كامب ديفيد..فقط حاولوا ان تفتحوا على الخزعبلات التي تروجها الاصولية المسيحية الامريكية التي هي الحاضنة الشعبية لكل سياسات الاستعمار والتوحش الامبريالي في المنطقة وستجدون انه ينقل حرفيا كأي اخوانجي ابله او عميل مأجور ما يقولونه ويكتبونه لاتباعهم ولكنه ينسبه الى الاسلام بينما ينسبه الامريكان الى الانجيل والصهاينة المتطرفين الى التوارة ..ليس صدفة انه صلى لنصر اسرائيل على مصر في حرب حزيران فهو قد فرح معتقدا ان مشروع اسياده الامريكان الصهاينة قد نجح متوهما ان الشعوب لن تقاوم وهي اليوم تقبر في اكثر من مكان مشروع الصهاينة والامريكان ويصعد البديل الشيوعي الذي حول الصين من بلد متخلف الى الدولة الاولى عالميا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24