الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرئيس ابو مازن جبل لا تهزه ريح

صالح الشقباوي

2018 / 3 / 15
القضية الفلسطينية


الرئيس ابو مازن جبل لا تهزه الريح
د.صالح الشقباوي
عندما نخضع شخصية الرئيس الفلسطيني لمبضع الجراح السياس، سنجد بعد التحليل والتمحص انه شخص ،اجمعت عليه الحركة الوطنية الفلسطينية،لقيادة المركب الفلسطيني،بعد استشهاد القائد ياسر عرفات ،وكان ذلك في ادق واصعب الفترات التي عاشتها القضية الفلسطينية بعد فقدانها القائد الشمولي ياسر عرفات.
هذا الاجماع وهذه الثقة وهذا الاصطفاف خلفه،لم يأت صدفة ولا منة ،بل جاءت نتيجة اقتناع راسخ ويقين مؤكد انه القادر على قيادة سفينة الشرعية الوطنية وايصالها لضفاف الامان والاستقرار الوطني.، وتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الالم المزدوج والجراح النازف فوف خريطة الصراع.
وهنا اؤكد كباحث يتعاطى بالشأن الفلسفي ،حكما يقينيا صادقا بأن الرئيس ابو مازن يمتلك كارزما قيادية شاملة تتعاطى وتفهم ادق تفاصيل المشهد الفلسطيني بكل مكوناته ومختلف مشاهده وصوره.
كما ويمتلك بصيرة ثاقبة تجعله يصل الى كنه الحقائق، ويتعاطى معها بالحكمة والتروي والاستدلال المنطقي،يجنب فيها شعبه من ويلات الزمن المزدوج..وكوارث الاصطناع ومؤامرات الاخر الصهيوني الذي اراد ان يستغل نتائج فعله في الجسد العربي ليمارس فعل تفكيكه وازاحته للقضية الوطنية الفلسطينية.
وهنا تبرز ثانية حكمة الرجل الفلسطيني الثمانينية وتجعله قادرا من جديد في صياغة نظرية الاحتفاظ بالقضية وابعادها عن بحور التفكك والعدم التي اجتاحت بغضبها المنطقة ،بعد ان نجح حقيقة في الثبات والصمود والانتصار على ثلاثية

التأمر الديالكتيكي ضد القضية"اسرائيل،حماس،دحلان"
وفعلا انه نجح ايضا في جعل منظومة العقل الامريكي بكل مكوناته تعود الى رشدها وتتعاطى من جديد مع الشرعية الفلسطينية ،وتبعد عن مناخاتها فعل العقل الصهيوني المتطرف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير من الحرس الثوري الإيراني في حال هاجمت اسرائيل مراكزها


.. الاعتراف بفلسطين كدولة... ما المزايا، وهل سيرى النور؟




.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟


.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟




.. طهران تواصل حملتها الدعائية والتحريضية ضد عمّان..هل بات الأر