الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثقافة قميئة- لماذا نحن بشعون متخلفون

سامى لبيب

2018 / 3 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


- لماذا نحن بشعون متخلفون (54) .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (95) .

توفى الأربعاء الفائت عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج عن عمر يناهز 76 عاماً, وهو عالم فى فيزياء الكون والفلك والرياضيات , وقد قام بتأليف العديد من الكتب ومنها كتابه "A Brief History of Time" والذى بيعت منه أكثر من عشرة ملايين نسخة فى العالم .
أحدثت وفاة عالم الفيزياء النظرية الذى إشتهر بعمله الرائد فيما يتعلق بفيزياء الكون والثقوب السوداء والنسبية حالة كبيرة من ردود الأفعال الحزينة لفقد أحد أعظم العقول البشرية المعاصرة ولكن فى الوقت نفسه إنتهج الإسلاميين طريقاً آخر , إذ إنطلقت رسائل الكراهية والشماتة والإزدراء والتهديد بما ينتظره من عذاب تجاه هذا العبقرى كونه ملحداً كافراً بالله فى نظرهم لا يستحق سوى العذاب المقيم .
لا مراعاة على الإطلاق لعظمة وعبقرية وتقدير هذا الرجل بما أنتجه من علوم بالرغم من الظروف الصحية التى صاحبت هوكينج طوال حياته , فالحالة الإنسانية لهوكينج كانت تتطلب بعض التقدير الإنسانى بدلاً من الوعيد والتهديد الذى لم ينقطع من جانب الإسلاميين , فلم يترفقوا بما جرى له فى سن الواحدة والعشرين عندما أصيب هوكينج بمرض التصلب الضمورى وأعتقد الأطباء وقتذاك أن حياته لن تزيد على سنوات قليلة مقبلة, غير أنه عاش 55 سنة أخرى يُفكر ويبدع ويقدم علمه للبشرية .

تعتبر طريقة تعامل الإسلاميين بل المسلمين العاديين مع وفاة هوكينج الذى يعتبره العالم أعظم عالم فيزياء على الأرض بعد اينشتاين شديدة القبح والقماءة لتعبر عن نفوس وعقول قميئة تأبى أن تتأنسن وتتحضر , فقد اختزلوا القصة كلها فى أنه رجل ملحد , وكأن ما أنجزه وما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية كلها لا يكفى لأن ينال التأسى عند وفاته , فهو للحقيقة يستحق أكثر من هذه العدائية والجلافة التى شمتت فى وفاته , فأنت لك صالح وعظمة علمه الذى قدمه للبشرية أما إيمانه بالإله أو عدم إيمانه فهى علاقة تخصه وحده كما أن الإله وفق فرضيته هو المطلع وصاحب القرار والحكم لا يشاركه أحد فى حكمه ولكن المسلمين حكماء ويقررون أيضاً .

قال الداعية سامح عبد الحميد حموده : إنه لا يجوز الترحم على "ستيفن هوكينج" العالم الفيزيائي الكبير, بحجة أنه ملحد . وقال حموده في تصريحات صحفية: "هوكينج في النار وبئس المصير , لأنه مات مُلحداً ولا ينفعه ما قدمه من علم فزيائي , ولذلك لا يجوز أن نقول (الله يرحمه) , لأنه لم يُؤمن بوجود إله أصلاً ولم يُؤمن بوجود جنة ولا نار, ورغم أنه قدم علوماً باهرة للبشرية إلا أنه لم يستطع معرفة ربه وخالقه مولاه ".

قال ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بأن الترحم على عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينج حرام لأنه مشرك . ورداً على سؤال هل يجوز الترحم على العالم البريطاني الذي رحل عن عالمنا منذ أيام أجاب برهامى على موقع أنا السلفي بالنفي ووصف السؤال بأنه من الجدل المكروه . وأضاف نترحم على رجل ينكر وجود الله ويقول الجنة والنار خرافة أعوذ بالله ".

الامور لا تكتفى بعدم الترحم بل بالشماته والفرح فى مصاب الغير مسلم والذى ينتشر فى مواقع النت والتواصل الإجتماعى واليوتيوب فوفقا لرؤية وتفسير الشعراوي : الذي يشذ عن مراد الله لابُدَّ أن يفسد به المجتمع , كما نرى المجتمعات تشقى بكفر الكافر, وبعصيان العاصي .. ولو أن الناس عملوا بشرع الله ما حدث فساد في الكون ولا خَلَلٌ في حياتهم أبداً, لذلك نفرح حينما ينتقم الله من أهل الكفر ومن أهل المعصية ونقول: الحمد لله الذي أراح منهم البلاد والعباد .
كما سئل الشيخ ابن باز عن فرح المسلم إذا أصيب الكفار بمصيبة فقال : المصيبة التي تنفع المسلمين يفرح بها , إذا كان فيها نفع للمسلمين يفرح بها: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا .

في مواقع التواصل الاجتماعي وهذا ما يهمنى إبرازه فهو تعبير عن فكر الإسلام الشعبى وما أصاب المسلمين العاديين من قبح وبشاعة لنرى الكثير من التعليقات الساخرة الشامتة فى ستيفن هوكينج فهناك من يقول : انه مجرد حثالة كيميائية .. الى جهنم .. عالم الجهل .. بما سيفيدك علمك في الاخرة .. الفرن ينتظرك .!!

ماذا فعل ستيفن هوكنج لهؤلاء ؟!.. هل أساء اليهم في حياته كي يسيؤون اليه في موته ؟
فى الحقيقة هى ثقافة النبذ والكراهية والحقد التى تغلغت فى النفوس لتنتج سلوكيات بشعة قميئة ترفض التآخى الإنسانى وتفتقد لأى رحمة وإنسانية وترفق لتطلق مواقفها وأحكامها القاسية وعداءها الفج الذى لا يعتنى بالإنسانية وبما قدمه الإنسان من علم وخدمات جليلة للبشرية , فالحقد والكراهية والقسوة هى الحاكمة لتلك الثقافة البدوية .

فى الثقافة الإسلامية لا يجوز الترحم والترفق على أموات الكفار , سواء كانوا من اليهود والنصارى , أو كانوا من غيرهم لقوله فى التوبة 113: ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمْ أَنَّهُم أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) . ولقول محمد في الحديث : والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم وغيره.
وقول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى : وقد قال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين في الدعاء , ومن الاعتداء في الدعاء: أن يسأل العبد ما لم يكن الرب ليفعله، مثل: أن يسأله منازل الأنبياء وليس منهم , أو المغفرة للمشركين ونحو ذلك.

هناك نهى صارم عن الإستغفار للكفار ففى صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استأذنت ربي أن أستغفر لأمي؛ فلم يأذن لي". فهذا رسول الإسلام الأكثر رحمة ورأفة بين البشر لم يستغفر لأمه التى لاذنب لها سوى أنها ماتت قبل بعثته !! فهل يجوز لأحاد المسلمين الترفق وطلب المغفرة لمن جاء بعد بعثته .

القرآن حافل لحد التخمة بسب ولعن الكافرين وتهديدهم بالعذاب الأليم ففى البقرة :( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ).وفى البينة :( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ) . وفى التوبة :( وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ) .وفى آل عمران :( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ) . وفى المائدة ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) .وفى البقرة(فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ . وفى الأنفال ( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ) .

الفكر والثقافة الإسلامية لا تكف عن لعن وسب وتهديد الكافرين بالرغم أن المنطق الإسلامى يعلن أنهم مُضللون بواسطة الإله نفسه ولا سبيل لهدايتهم فلا هادى لهم حتى بواسطة النبى ذاته , ولكننا نتوقف أمام أشياء كثيرة أولها ماهو وجه الضرر من الترفق والتآخى مع المختلف الغير مسلم طالما هو غير عدائى ولا مُضر بل يَفيد ويقدم للإنسانية خدمات جليلة وليكن عقابه فى الآخرة !
لنا أن نندهش من أشياء أخرى أولها عن سر إهتمام المسلم بمصير البشر والحكم عليهم بالجحيم , فبدلاً من الإهتمام بثمارهم وعلومهم تجده يعتنى بالحكم على مصيرهم وفق خرافته .. هناك شئ آخر يتمثل فى تحريم طلب الرحمة والمغفرة لغير المسلم , فهل طلب المغفرة للكافر أو حتى لغير الكافر سيغير ويُبدل المصائر أى ستجعل الله يعفيه من العقاب , وهناك شئ آخر عن من يجوز طلب المغفرة له هل هو الخاطئ أم المصيب ؟!, ثم ما معنى نفور المسلم من طلب المغفرة والرحمة سوى أنه يتمنى القسوة والعذاب لإنسان لم يؤمن بإسلامه .

هذه المواقف الحادة القميئة تجاه المختلف يُقصد منها القسوة والنبذ الشديد وتصدير المواقف البشعة وتصعيد المشاعر العدائية , ليحل الحقد والكراهية والنفور بديلاً عن المحبة والترفق والتعايش السلمى بين البشر , فليكن مثوى الكافر وعقابه بين يدى الإله كما يزعمون , ولكن طالما نعيش على أرض واحدة فليس هناك مطلب سوى التعايش الإنساني طالما لا نجنى سوى المحبة والسلام والتعاضد والتكافل ولكن هناك ثقافة الكراهية والنبذ التى ترفض ذلك .!!
للأسف الإسلام مشروع لن يكون له وجود إلا بنشر ثقافة الكراهية والنبذ والعداء بين البشر .

دمتم بخير .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته "- أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من ليس معنا فهو علينا ! 1
زاهر زمان ( 2018 / 3 / 22 - 20:19 )
الصديق والفيلسوف الرائع / سامى لبيب
مشكلة الاسلام وأخويه من الديانتين الأخريين ( اليهودية والمسيحية ) هى اتباع سياسة ( من ليس معنا ، فهو علينا ) وجعل التصديق بكل ماقاله مؤسس هذه الديانة أو تلك ، والعمل به فى حياته طوال الليل وطوال النهار ، وفى كل حركه من حركاته أو سكنه من سكانته ، هو الخط الفاصل بين من هو معنا ومن هو علينا ! الخلق فى نظر مؤسسى تلك الديانات وفى نظر معتنقيها ، هما لونان فقط : أسود أو أبيض ! فمن هو من نفس ملتهم أبيض وله كل حقوق من ينتمون لنفس الملة أو الديانه ، وعليه نفس الواجبات . ومن هو ليس من نفس ملتهم أو ديانتهم أسود ، وليس له الا الجحيم فى مايسمونه اليوم الآخر والخزى والهوان وكل صنوف الذل فى حياته . وذلك لا يدل الا على صجة رأينا القائل بأن الأديان ليست سوى مشاريع سياسية كان مؤسسوها يهدفون الى اقامة أنظمة حكم شمولية ، رأوا فيها اصلاحاً لأقوامهم ، وتوحيداً لهم فى مواجهة الأقوام الأخرى المناوئة لهم والمزاحمة لهم فى السيطرة والاستحواذ على أسباب القوة والعيش التى تقيهم بأس الآخرين ، ولا مانع من استخدام تلك القوة فى ازاحة المنافسين نهائياً من المشهد .
يتبع


2 - من ليس معنا فهو علينا ! 2
زاهر زمان ( 2018 / 3 / 22 - 20:23 )
ومن هذا المنطلق نستطيع فهم سلوكيات وأقوال مؤسس الديانة الاسلامية ومن سبقوه من مؤسسى اليهودية والمسيحية . غير أن الفارق الحاسم فى الأمر هو أن الديانتين السابقتين على الديانة المحمدية ، تم تنحيتهما تماماً عن ادارة الحياة العامة للمواطنين والتحكم فى توجهاتهم وسلوكياتهم فى الدول المتحضرة ، بينما فى الدول الشرق – أوسطية ذات الأغلبيات المسلمة ، لا يزال الدين الاسلامى أو المسيحى لاعبان أساسيان فى بلورة الرأى العام فى تلك الدول ، وتلك مشكلة كبرى وخاصة فى دولة كمصر ، يمثل فيها هذان الدينان العتاصر الأساسية المكونة لنسيج الشعب المصرى ، فى حال اذا مانجح أعداء الدولة المصرية فى غرس بذور الخلاف والشقاق بين أتباع الدينين ، وهو ماتسعى اليه جاهدة التنظيمات الاسلامية الارهابية المتطرفة ! ومن ثم لا بديل لمصر والمصريين سوى الحكم العسكرى ، حتى تتغير توجهات الرأى العام المصرى الى رؤية حضارية تتبنى المواطنة الحقيقية أساساً للعلاقات بين كافة أفراد هذه الأمة .
تقبل تحياتى وأتمنى لو غلطت ورفعت سماعة التليفون واديتنى حتى رنة


3 - تعازينا القلبية
بارباروسا آكيم ( 2018 / 3 / 22 - 20:35 )
تعازينا لكم أُستاذنا وللوسط العلمي و لعائلة الفقيد وأَحبائه بهذا المصاب

على كل حال الإنسان يُقاس بماذا قَدَم ●-;-●-;-●-;-
وهل وجوده على الأرض جعل حياة الناس أفضل أم لا ؟

كُلنا سنرحل في يوم من الأيام °°°
هذا لا شَكَ فيه
لكن ستبقى آثارنا تُذَكِر الناس بنا يوم نمضي


تحياتي و تقديري


4 - نظره وتحليل
على سالم ( 2018 / 3 / 22 - 21:20 )
الاستاذ سامى , بالفعل العالم فقد ستيفن هوكينج العالم والفيزيائى الانجليزى المتميز , رده فعل الاسلامجيه الحاقدين على وفاته كانت متوقعه حتما , هذا من منطلق انهم مرضى بمرض الاسلام الرهيب , هذا مرض عضال ومدمر وعنيف وتداعياته كارثيه على معتقديه , عندما يكون المريض يعتقد ان دجال ورئيس عصابه وقاطع طريق وقاتل هو رسول اللات هنا توجد مشكله خطيره , من المؤسف ان هؤلاء هم ضحايا الاسلام عام بعد عام وجيل بعد جيل وقرن بعد قرن , هؤلاء المرضى توارثوا المرض وهم لايدرون انهم مرضى وهنا تكمن المشكله وفداحتها , انا اعتقد ان هذا اكيد سوف يتغير بعد الثوره المعلوماتيه والفضائيات والنت , من المؤكد ان شريحه ليست هينه بدأت فى تفنيد وتشريح هذا المعتقد البدوى الدموى الشرس , انا متفائل ان نهايه هذا المرض ليس بالبعيده


5 - ماذا تتوقع؟؟
ماجدة منصور ( 2018 / 3 / 23 - 07:47 )
ماذا تتوقع من همج ...بلا دماغ أو عقل؟؟؟؟؟
كي نجعل من هؤلاء البهائم بشرا.....يلزمنا 3000 ألاف عام على الأقل!!!0
وضع كارثي و محزن و أنا في أشد حالات الحزن على وفاة هذا العالم الكبير0
إن المسلمون في وضع لا يحسدون عليه أبدا...فأفيون الدين قد لحس آخر ذرة من عقولهم..يلزمهم مصحة عقلية عللهم يستفيقون!!!! فلقد لحس عقولهم دين همجي أتى على

..0...الأخضر و اليابس


6 - تحليلك صحيح ولكن يبقى الإسلام الأكثر فجاجة وقسوة
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 23 - 13:05 )
تحياتى صديقى الرائع زاهر
بداية أنا أفتقدك بشدة وأتمنى أعرف أخبارك ليبقى عذرى أننى فقدت رقم هاتفك فأرجو أن أحظى على مكالمة ليتجدد التواصل
تحليلك رائع وصحيح فالأديان عموما تواجدت لتأصيل هوية ومشروع سياسى لذا الفرقة والنبذ والتمايز هو جوهر أى دين وبدونهم يفقد الدين وجوده ولكن هناك بعض الإختلافات والتفاوت فهناك إعلان فج عن هذا التمايز والنبذ فى اليهودية والإسلام وهناك توارى لهذا فى المسيحية ولكن هناك فرق آخر فقد توارت اليهودية والمسيحية عن الإعلان الفج عن التمايز والكراهية والنبذ والإزدراء بعد التهذيب الذى تلقنته من العلمانية بينما ظل الإسلام بنفس فجاجته وغلاظته وإرثه القديم نظرا لتخلف الشعوب الإسلامية عن التطور والحداثة وبقاء حلم الدولة الإسلامية يقظا فى الوجدان الإسلامى لذا يحرص الإسلاميين على تشييد شرنقة صلبة يتشرنق فى داخلها المسلم..شرنقة نسيجها من فكرة المؤامرة التى تواجه المسلم من الآخرين علاوة على تصدير مشاعر البراء والكراهية والنبذ تجاه هذا الآخر المتآمر الذى لا يريد الخير للمسلم ومن هنا يكون الجفاء والقسوة والفجاجة منتج طبيعى فى هذه الثقافة لتبقى الخطورة أن تهيمن فكرة على الوجدان


7 - الترحم على الغير المختلف معه
Abdulahad Paulos ( 2018 / 3 / 23 - 17:18 )
جاء في الأصحاح الخامس من انجيل متى ما يلي:
43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.
44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
45 لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ.
46 لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟
47 وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟
48 فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.

لو كان هناك إلاه يناقض هذا الكلام فلا بد من وجود إلاهين مختلفين لأن الله لا يناقض نفسه.


8 - انهم لا يعنيهم ماذا تقدم وبل بطاقة هويتك وإيمانك
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 23 - 17:35 )
تحياتى استاذ بارباروسا
تقول:(على كل حال الإنسان يُقاس بماذا قَدَم وهل وجوده على الأرض جعل حياة الناس أفضل أم لا
كُلنا سنرحل في يوم من الأيام هذا لا شَكَ فيه لكن ستبقى آثارنا تُذَكِر الناس بنا يوم نمضي)
كلامك منطقى وحضارى وبديهى فأنا سأقدر من قدم لى خدمة وعمل مفيد ولايعنينى إعتقاده وإيمانه حتى لو كان ملحد أو يعبد نملة ولكن ثقافتنا المنحطة القميئة الهشة لا تضع هذا فى الإعتبار فيعنيها بطاقة هويتك والمدون فيها من إيمان وإعتقاد فأنت جيد لو كنت على نفس إيمانى حتى لو كنت فاشلا بلا جدوى وأنت قبيح لو خالفت إيمانى حتى لو كنت عالما وعبقريا فذا!
هذا القبح متغلغل فى نفوس أصحاب تلك الثقافة المنحطة فالإخوان مثلا يفضلون أن يحكم مصر ماليزى وليس مصرى قبطى حتى ولو كان وطنيا فذا.
ثقافة لا تعتنى بالتعاملات ولا الإنجازات ولا ما يقدمه المرء لتحرص أن ترى على بطاقة هويته.
هناك مشهد شائع فى مصر فعندما توجد أسماء مشتركة بين المسلمين والمسيحيين كسامى مثلا يحرص السائل أن يتتبع أسماء الأباء والجدود ليعرف ما إذا كان الواقف أمامه مسلم أو مسيحى ومنها يحدد تعاملاته.
هى ثقافة بشعة لايستأثر بها المسلمين وإن كانوا الأحرص


9 - كلامك صحيح أ/ على سالم
زاهر زمان ( 2018 / 3 / 23 - 19:26 )
بالفعل أستاذ على سالم الغالبية الساحقة من بسطاء وعوام المسلمين لا يدركون أنهم مرضى بهذا المرض الاقصائى الاستعلائى الذى توراثوه جيلاً بعد جيل دون أن تتاح لهم الفرصة للاطلاع على ثقافات الشعوب المتحضرة وكيفية تعايش افرادها مع بعضهم البعض فى دل مدنية ديمقراطية حديثة ، يقيم أفرادها وجكوماتها بعضهم البعض بمنطور انسانى بحت ، يحاول بكل جهده أن يستلهم الميثاق الاممى لحقوق الانسان فى تعاملات الأفراد مع بعضهم البعض وتعامل الحكام مع الشعوب وتعامل الشعوب مع الحكام . انهم يستلهمون الميثاق الاممى لحقوق الانسان حتى فى معاملتهم للسجناء الجنائيين ؛ بل وحتى الارهابيين منهم .
تحياتى لحضرتك


10 - انه الولاء والبراء
نور الحرية ( 2018 / 3 / 23 - 20:50 )
هذا ما يزيدنا ثقة وايمانا بعقيدتنا العلمانية اللادينية حينما نرى الهمج من كافة الأديان وخصوصا المسلمين وهم يتسابقون على لعن وسب وتكفير الأخر المختلف عنهم ولو كان من دينهم أي شيعي أو اباضي أو صوفي أقصد. أستذكر نفسي عندما كنت من فصيلة تلك القطعان ذات سنون وأنا أتساءل كيف لي وأنا لا أعرفهم ولم يسبق لي التعامل مع أي أحد منهم ورغم ذلك أدعو لهم بالويل والثبور عقب كل صلاة فكانت هذه من أسباب شكوكي في هذا الدين اخيرا نحمد العقل الذي هدانا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا العقل المخلص وأياتك البينات أستاذ سامي


11 - أنت وبعض الزهور من المعلقين لستم بمتخلفين
محمد أبو هزاع هواش ( 2018 / 3 / 23 - 21:17 )
استاذ سامي

كان عليك القول بأن معظمنا متخلفين لأن أمثالك والسيدة ماجدة والسيد علي سالم وبعض الزهور من المعلقين والمعلقات والكتبة والكاتبات ليسو بمتخلفين مع أنهم من الشرق الاوسط وربوا في وسط التخلف والضياع والتيه..

عماد ضو وصلاح يوسف وكامل النجار أتوا أيضا من عالم التخلف ذاته وهم ليسوا بمتخلفين ياأخي

مع تحياتي وتقديري الدائم لك على كتاباتك التنويرية التي تخرجنا من دوائر التخلف

إشكر شخصيا وجود أمثالك


12 - أستاذ محمد أبو هزاع
ماجدة منصور ( 2018 / 3 / 24 - 05:08 )
أشكر حسن ظنك بي و بمجموعة الأساتذة اللذين ذكرتهم0
لا أعلم من قال: إن أغلى أنواع الزهور تنبت في أماكن ليست بنظيفة0
دائما هناك من يتمتع بحس أخلاقي عالي ضمن المجتمعات المتخلفة...ولكن المصيبة تقبع في الأغلبية التي تكرر إسطوانات مشروخة عفا عنها الزمن و تجذر (المقدس)في تراثنا هو ما يجعل من عملية إقتلاع تلك المفاهيم الغير إنسانية ..عملية صعبة للغاية و تحتاج لأجيال متعاقبة
احترامي للجميع0


13 - الزهور تنبت في اي مكان حتي مع الشوك
محمد أبو هزاع هواش ( 2018 / 3 / 24 - 11:39 )
سيدة ماجدة

هذه الاغلبية التي تتكلمين عليها من حسن حظها وجود هذه المجموعة العقلانية بينهم

الذكي بينهم يعلم أن يصغي ويتعلم من الافهم منه


14 - لن ينصلح الحال إلا بفرض العلمانية ولو بالقوة
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 24 - 12:57 )
تحياتى أستاذ على سالم
تحليلك وتوصيفك صحيح عند قولك :أنهم مرضى بمرض الاسلام الرهيب ,هذا مرض عضال ومدمر وعنيف وتداعياته كارثيه على معتقديه.
نعم إن أدلجة الإسلام وإستحضار تراثه وتعاليمه لن يكتفى بإصابة المسلمين بالجمود والبلادة بل سيشيع مناخ من القسوة والعداء والجلافة والبداوة وما مشهد المواقف من وفاة ستيفن هوكنج إلا مشهد من تلك المشاهد القميئة.
أكثر ما آلمنى فى هذا المشهد ليس تصريحات الشيوخ والمتأسلمين فهذا متوقع من حماة إرث ثقافة البداوة بل موقف المسلمين العاديين فى ساحات التواصل الإجتماعى فهذا يعنى أن الخراب والقبح والبشاعة صار منهج حياة ليفتقدوا أى ذرة عقلانية وإنسانية .
لأول مرة أجدك متفائلا بإمكانية الإصلاح والتنوير بواسطة شيوع الإنترنت ولكنى متشائم فاقد الأمل فهل تتطور المسلمون وإستفادوا من الإنترنت سوى شيوع التعصب والكراهية والفظاظة على صفحاته.
صرت معتقدا أن الأمل فى الإصلاح لن يتم إلا بالقوة وعنوة بظهور حاكم علمانى قادر على الحجر على تلك الثقافة وتحجيمها ومنعها من الحضور ومقاومة كل أصحاب الإسلام السياسى المؤدلج الذين يروجون للتعصب والكراهية والفتنة ولكن أين هؤلاء الحكام؟!!


15 - الإسلاميون يبغون تجييش مشاعر الكراهية تجاه الآخر
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 24 - 15:37 )
تحياتى عزيزتى ماجدة منصور
لم تنشأ لادينيتى فإلحادى كون الأديان تحتوى على كم هائل من الخرافات والغيبيات الغبية فهذا لم يُحدث فى داخلى الإنقلاب والثورة , كذا فرضية الإله لم أرفضها فى البدء كونها فكرة غير منطقية بل أعزى التغيير للهمجية والعنف فى الأديان وسلوك الإله لأرى كم هائل من البشاعة والهمجية فى العهد القديم بالكتاب المقدس تتكلل بالضربات العشر مصدر فخر اليهود والمسيحيين والمسلمين ثم اجد العنف المفرط يتكرر فى القرآن.
لم يكن هذا مصدر توقفاتى فقط بل العقول الدينية المشوهة بفعل الإرث والتراث الدينى فكما ذكرت مثال فخر الدينيين بالضربات العشر الهمجية.
أتوقف أمام التراث والإرث الإسلامى كونه ثقافة مجتمعاتنا مستمدة من هذا التراث وهذا ما يهمنا, وكون الإسلاميين يعتبرون إحياء الإرث القديم وتصعيده هو المبتغى للحكم والسيطرة .
أتذكر فى أيام دراستى الجامعية أن شاغل شغل الإسلاميين هو الترويج للحجاب بالرغم أن مصر حينها تدخل فى اتفاقية سلام مع الكيان الصهيونى!
الاسلاميين يميلون لتجييش مشاعر الكراهية والنبذ تجاه الآخر فهو سبيلهم للحضور والسيطرة على الشارع السياسى.


16 - لم يكتفوا بشماتتهم بل تمنوا له المزيد من العذاب
فؤاده العراقيه ( 2018 / 3 / 24 - 22:13 )
هم اصلا غير مقتنعين بنظرياته لكون تلك النظريات تنفي وجود إلاههم وعليه فهم غير مدينون له وعماهم الحقد عن فهم تلك النظريات فبأي عقول يحللون ويفهمون بأن عالمهم البائس هذا هم من خلقوه بأحقادهم وبكراهيتهم للآخر المختلف عنهم ولم يسالوا انفسهم ولا حتى يحاولون السؤال عن السبب والغاية التي بها اصيب هذا العبقري بمرض نادر لم يكن سيحتمله أي واحد منهم أو حتى لم يحتملوا ربع ما احتمله هو , بل هم شامتون ولم يكتفوا بالعذاب الذي عاش حياته به بل راحوا يتمنون له العذاب عند الحساب
من اين له بهذه القوّة وبهذا العقل العبقري ؟ سؤال لهم
كيف احتمله هذا العبقري ؟بل وابدع بنظرياته وهم بكامل قواهم وحواسهم يغرقون في شبر من الماء
نحن نعيش في وسط بائس وخانق ممتلىء بالجهل وبالتخلف


17 - ولكن الكتاب المقدس ليس موعظة الجبل فقط
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 24 - 22:25 )
تحياتى استاذ Abdulahad Paulos
قدمت لنا جزء من موعظة الجبل من الإصحاح الخامس بإنجيل متى.
بداية أعتبر هذه الموعظة حجر الزاوية للإيمان والشخصية المسيحية وأرى أنها تحمل بعض القيم الرائعة المغرقة فى المثالية كما أضيف مثل السامرى الصالح الذى قدم رؤية إنسانية رائعة للتعايش والتعامل لا تعتمد على الهوية الدينية أو العرقية.
كل هذا جميل لكن الكتاب المقدس ليس موعظة الجبل بل يحتوى أكثر من نصفه على العهد القديم الذى يمثل قمة العنصرية والعدائية والكراهية والنبذ والقسوة تجاه الآخر وأنت تعلم ذلك لتجد هذه الآيات سبيلها فى الكنيسة وقت تصاعد قوتها وهيمنتها وسطوتها لنشهد إضطهادات وقسوة وحروب وحرق الساحرات وكل من يحمل هرطقة فقد تم تفعيل وتصعيد المنهج التوراتى فى التعاطى والتعامل وتم إهمال لموعظة الجبل وما يناظرها من منهج متسامح مسالم.
أرى أن إشكالية المسيحية هو إحتواء الكتاب المقدس على العهد القديم الممثل لكل العنصرية والبشاعة والعنف تجاه الآخر ليشكل هذا حرجا للمسيحية كما سمح بممارسة الإنتهاكات بإستحضار تلك النصوص.
أتذكر فى صباى أننى نزعت العهد القديم من الكتاب المقدس فهو لا يستحق حتى أن يكون كتاب إنساني.


18 - ولكن الكتاب المقدس ليس موعظة الجبل فقط
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 24 - 23:34 )
تحياتى استاذ Abdulahad Paulos
قدمت لنا جزء من موعظة الجبل من الإصحاح الخامس بإنجيل متى.
بداية أعتبر هذه الموعظة حجر الزاوية للإيمان والشخصية المسيحية وأرى أنها تحمل بعض القيم الرائعة المغرقة فى المثالية كما أضيف مثل السامرى الصالح الذى قدم رؤية إنسانية رائعة للتعايش والتعامل لا تعتمد على الهوية الدينية أو العرقية.
كل هذا جميل لكن الكتاب المقدس ليس موعظة الجبل بل يحتوى أكثر من نصفه على العهد القديم الذى يمثل قمة العنصرية والعدائية والكراهية والنبذ والقسوة تجاه الآخر وأنت تعلم ذلك لتجد هذه الآيات سبيلها فى الكنيسة وقت تصاعد قوتها وهيمنتها وسطوتها لنشهد إضطهادات وقسوة وحروب وحرق الساحرات وكل من يحمل هرطقة فقد تم تفعيل وتصعيد المنهج التوراتى فى التعاطى والتعامل وتم إهمال لموعظة الجبل وما يناظرها من منهج متسامح مسالم.
أرى أن إشكالية المسيحية هو إحتواء الكتاب المقدس على العهد القديم الممثل لكل العنصرية والبشاعة والعنف تجاه الآخر ليشكل هذا حرجا للمسيحية كما سمح بممارسة الإنتهاكات بإستحضار تلك النصوص.
أتذكر فى صباى أننى نزعت العهد القديم من الكتاب المقدس فهو لا يستحق حتى أن يكون كتاب إنساني.


19 - يا مفتري يا معاد للسامية
سيلوس العراقي ( 2018 / 3 / 25 - 08:00 )
يا منافق يا سامي لبيب
العهد القديم يمثل قمة العنصرية والعدائية والكراهية والنبذ والقسوة تجاه الآخر يا حاقد ؟
يا منافق وجاهل مليء بالحقد على اليهودية
بل معاد للسامية
موعظة الجبل هي قمة الحب والتسامح والانسانية يا سامي؟
يا جاهل يا سامي
ان تعاليم الموعظة هي من صلب العهد القديم والتعليم اليهودي
انها ليست تعليم الكنيسة
الكنيسة والمسيحية من دون التعاليم الماخوذة من اليهودية هي مجموعات وثنية هللينية
يا سامي
عليك بالخجل يا منافق
فانا اراقب ما تلخبط به في كتاباتك السخيفن من كراهية على اليهود
في حين انك كل مرة تمتدح فيه ايات من الاناجيل فانك تمتدح تعليما يهوديا من دون ان تدرييا جاهل
وبذات الوقت ترمي باوساخك على كتب اليهود
توقف عن نفاقك
ومعاداتك



20 - لذلك نزعت عنك الانسانية
سيلوس العراقي ( 2018 / 3 / 25 - 08:18 )
يا سامي ومعاد للسامية
واصبحت انسانا حاقدا مشوها للحقائق
لانك حاولت نزع الكتب اليهودية من الكتاب المقدس
حاول ان تنزع هذه المرة ان كنت تتباهى بذكائك الخبيث
يا جاهل خبيث كل ماهو يهودي من الاناجيل
فماذا سيبقى منه؟
اتحداك امام الملأ ان كنت تقوم بذلك

المصيبة ان المسيحيين الذين يعلقون على تخبيصاتك
يشجعونك في مقالاتك
انهم اكثر جهلا منك
انهم مغفلين ونفاقا مثلك
واكثر حقدا على اليهود واليهودية


21 - الأخ سيلوس المحترم
بارباروسا آكيم ( 2018 / 3 / 25 - 10:56 )
بعد اذن الأخ سامي

الأخ سيلوس المحترم
لماذا هذه العصبية ؟ و ماهو الشيء الغلط الذي قاله سامي لبيب ؟
ثم ما العيب في الوثنية ؟
كلنا وثنيين يا عزيزي °°

المسيح نفسه كان وثنياً
موسى عليه السلام كان وثنياً
ومحمد ( صلى الله عليه و سلم ) كان وثنياً
يعني انت هل حقاً تصدق بوجود شخص تلقى الواح شريعة من الله و امرأة حبلت بلا زرع بشر و آخر طار إلى السماء

وبالمناسبة اخي سيلوس
سامي لبيب لا يحمل اليهود كبشر نتائج الكتب

الخطأ في النهاية ليس خطأك كيهودي و لا خطأي كمسيحي بل هو خطأ أبينا إبراهيم ( عليه السلام )
الذي كان مختل عقلياً
وفي ذاك الزمان لم يكن هناك مستشفيات الأمراض العقلية
هو الذي ورط موسى و عيسى و محمد

وحتى المسيح هو لم يكن دائماً متسامح فهناك مواقف تحول فيها إلى بلطجي
يعني لما دخل للهيكل وقلب طاولات الصيارفة

كان يصرخ ويقول هذا بيت ابوية و مسجل بأسمي
فلماذا يكون سامي لبيب معادياً للسامية ؟


22 - الاخ بارباروسا
سيلوس العراقي ( 2018 / 3 / 25 - 13:19 )
حين يريد المسيحيون نقد العهد القديم اليهودي
عليهم ان لا ينسوا انهم ولدوا من رحمه
وحملوه معهم
فلا يحق لهم ان يتفلوا على من اعطاهم حياتهم وكينونتهم كمسيحيين
وحين ينكروا ذلك
فليس من تبربر موضوعي لذلك
الا انهم يحقدون ويكرهون اليهود
وهذا ما حصل فعلا في تاريخ الكنيسة والمسيحية
وانتهى الى عمليات ابادة لليهود
ولا احد يريد ان يعيدها
وسامي لبيب يثير الحقد والكراهية على اليهود وعلى كتبهم
بالتالي عماذا يبحث سامي لبيب ؟
اليس الى اشعال نار الكراهية ؟
هل المسيحية او العلمانية يدعوانه الى نشر الكراهية والعنصرية والحقد على المختلفين عنه؟
اعتقد ان الفكر النازي بدأ هكذا
ونعلم جميعا اين وصل بالفعل
وهذا مرفوض رفضا تاما
وتحاسب عليه القوانين الاوربية
لان الدعوة الى الكراهية بكافة اشكالها وسبلها مرفوضىة
ان كانت ضد اليهود او المسلمين او المسيحيين او ضد الملحدين
يجب ان تصمت افواه الشر
وسامي لبيب يثير الكراهية ضد المسلمين وضد اليهود في هذا الموقع الحر المفتوح للجميع للتعبير عن ارائهم
وليس عن احقادهم
تقبل تحياتي
واحترامي الخالص


23 - اشك في التعليقين رقم 19 و 20
عبد الحسين سلمان ( 2018 / 3 / 25 - 13:47 )
تحياتي الحارة....بارباروسا آكيم
المعلوم و المعروف عن الزميل سيلوس العراقي , الهدوء و العلمية في ما يكتب و في ما يعلق , وانا اشك في التعليقين رقم 19 و 20

ننتظر الرد من الزميل سيلوس العراقي

مع التقدير و الاحترام


24 - سيلوس العراقى:هل انت تتغافل أم تتغابى عن الهمجية
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 25 - 13:52 )
سيلوس العراقى
ما كل هذه البذاءة والهمجية التى تتحلى بها فيبدو ان السلفيين لا يحتكرون البشاعة والهمجية فقط بل كل يهودى ومسيحى أرعن متخلف.
بداية أنا لاأحمل مشاعر عدائية تجاه اليهود إلا أصحاب الصلف والنظرةالعنصرية الغبية أمثالك والذين لا يقلون بشاعة عن الإسلاميين المتعصبين.
شوف يا غبى أنا أنتقد اليهودية بتراثها الهمجى الذى لايناظره بشاعة فى أى دين ومعتقد آخر فلا يخلو سطر من العهد القديم إلا وينضح بكل قميئ وهمجى وإذا كنت لا تفطن لذلك فلتستعين بإنسان عاقل يقرأ لك لتكتشف هذا الهوس العنصرى الهمجى العبرانى الغائب عن عيونك.
استغرب من غباءك لتعتبر تعاليم المسيحية نتاج اليهودية القميئة فلتنظر لقطرات من فيض
طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة
فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا
الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك
ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم
.بالسيف يسقطون.تحطم أطفالهم والحوامل تُشق
فتحطم القِسى الفتيان ولا يرحمون ثمرة البطن.لاتشفق عيونهم على الأولاد
أتريد المزيد أيها الجاهل اليهودى


25 - الأستاذ عبد الحسين سلمان
بارباروسا آكيم ( 2018 / 3 / 25 - 16:16 )
و الله يا أُستاذنا سلمان أنا أيضاً استغربت !!

أول مرة أرى الأخ سيلوس عصبي

على كل حال حصل خير

تحياتي و تقديري أُستاذنا سلمان


26 - الأخ سيلوس المحترم
بارباروسا آكيم ( 2018 / 3 / 25 - 16:30 )
أخي العزيز سيلوس

الآن تقريباً فهمت لما أنت غاضب !

الموضوع ليس انتقاد التوراة

انت أغضبتك كلمة قالها سامي لبيب

تحديداً تعليق رقم 15

أتمنى لك أخي سيلوس الصحة و العافية
و أتمنى أن تشارك برأيك ايضاً

تحياتي و نلتقيكم على خير


27 - سيلوس العراقى
على سالم ( 2018 / 3 / 25 - 17:44 )
كان من الممكن ان تعبر عن وجهه نظرك فى مقال الاستاذ سامى بألفاظ انسانيه مهذبه


28 - الحقد والكراهيةوالعنصريةوالعدوانية فى تراثك العبرى
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 25 - 18:08 )
ترفض أن يأتى نقد من المسيحى للعهد القيم بمنطق غريب متهافت متغافل عن أننى أنقد بمنظور لادينى إلحادى فهل تريد تكميم أفواهنا عن كل القبح والبشاعة والخرافة فى تراثك العبرانى.
تقول(سامي لبيب يثير الحقد والكراهية على اليهود وعلى كتبهم بالتالي عماذا يبحث سامي لبيب؟أليس الى اشعال نار الكراهية)
دوما تحشروا كلمة اليهود فى أى حوار ونقد موضوعى بغية تمييع القضايا وتشويهها واستجلاب التعاطف لأقول لك أننى أثير التوقف والإزدراء والسخرية من تراثك البشع الذى يستحق اللعنات ولكنى أكتفى بفضح اليهودية وتعاليمها السادية الهمجية وليس الكراهية كما تزعم بل التنوير لمقاومة النزعات العنصريةونصوص العنف والقبح.
تقول(سامي لبيب يثير الكراهية ضد المسلمين وضد اليهود في هذا الموقع الحر)
لا أعرف إذا كنت غبى أم خبيث لتميع القضايا وتشوه المواقف فأنا لم أكتب سطرا واحدا يعبر عن كراهية للمسلمين أو اليهود ولكنى أفضخ تراثهما القميئ وتأثير هذه الثقافة المنحطة على السلوك تجاه الآخرين.
قليل من الخجل والحياء لن يضرك فمن حساسية الخجل ستدرك قبح وبشاعة وهمجية تراثك وإلهك المفترض.
أقول لك أن التوراة أقبح من القرآن عشرات المرات,فلتستفيق


29 - الحوار الهادئ
Abdulahad Paulos ( 2018 / 3 / 25 - 21:28 )
معذرة للأستاذ سامي لبيب اعن لتهجم وعتب على الأخ سيلوس العراقي الذي خرج عن طوره الهادئ . النقاش أياً كان موضوعه لا بد وأن يتم بأسلوب حضاري مهذب بعيداً عن الكلام الجارح وكيل الاتهامات ولا يفوتني ان انوه للأستاذ سامي لبيب بأن رد الفعل عنده هو أيضاً كان إنفعالياً بشكل ملفت .
قدر تعلق الأمر بالتوراة وأنا كمسيحي أقول بأن كل ما يتعلق بالسرد التاريخي لليهود في نصوصها يخص اليهود لوحدهم وليس ملزماً لغيرهم والكثير من الشرائع اليهودية نقضتها المسيحية ولا تعمل بها أما الباقي كمزامير داود وغيرها وبصورة خاصة النبوءات التي تكلمت عن مجيء السيد المسيح فهيي مقبولة وملزمة للمسيحيين .

من يحاول إيجاد مأخذ عن المسيحية عليه البحث عنه في العهد الجديد وليس في التوراة لأن الأخ لا يؤخذ بجريرة أخيه.


30 - لا يهمنى النصوص الهمجية إلا بحضورها وفعلها
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 25 - 22:04 )
تحية للاستاذ Abdulahad Paulosولكل الاساتذة المشاركين فى التعقيب على مداخلات سيلوس العراقى
فى الحقيقة أنا أستفزيت من مداخلات سيلوس فنقده عاطفى إنفعالى غير موضوعى ليتهجم على شخصى مدعيا اشياء ليست فى كتاباتى وتوجهاتى .
ليس لدى أى عداء أو كراهية تجاه مسلم أو مسيحى أو يهودى فكل نقدى فى التراث والإرث الدينى لما يحمله من عنف وإقصاء وبشاعة وهذا لايعنى عدم وجود موقف من هؤلاء المتعصبين الإسلاميين واليهود والمسيحيين وما يحملونه من أيدلوجية تروج للإرهاب والبشاعة.
من مداخلات سيلوس العراقى أتيقن الأثر المخرب للدين فهو ليس إلا هوية وشرنقة عرقية مخربة تتجاوز الأفيون لتدخل فى إطار السيانيد الذى يسمم المجتمعات والحياة.
بالنسبة لردك با اخ بولس فأنا لا يعنينى بالفعل إحراج اصحاب الأديان فلن أهمل توجهات المسيحى الحالية لأذكره أن إلهه فى العهد القديم كان بشع وليس إله محبة وسلام فالمهم هو ما تفهمه وتتعامل وتنتهجه من دين كحال المسلم المسالم المترفق فلن أقول له معظم الإسلام قتل وذبح وإرهاب وكراهية فلا يهمنى الفهم الخاطئ بل النتيجة.
أنتقد عندما أرى النصوص الهمجية حاضرة لأشير لها ولفعلها ولمروجيها كما فى المقال.


31 - عنصرية وتعصب مبرر بالصوت العالي
nasha ( 2018 / 3 / 26 - 00:36 )
وماذا تسمي موقفك انت من المختلف عنك في عقيدتك الالحادية ؟؟؟
ولماذا انت تنصب نفسك حاكماً وجلاداً لكل من يختلف مع معتقدك الالحادي؟؟؟
عليك ان تفهم لا انت ولا غيرك يملك الحقيقة الكاملة بالرغم من الاختباء وراء ادعاء العلم والمعرفة.
انت ايضا متعصب للالحاد تماما كأي متعصب لاي دين او لاي عرق .
التعصب والعنصرية مرض اجتماعي مكتسب من التربية والبيئة ولا يعتمد فقط على المعتقد.
كل واحد حر في اعتقاده وليس من حقك اطلاق كلمات قميئة عنصرية متعصبة
قولك هذا قمة العنصرية والتعصب يا سامي
(من مداخلات سيلوس العراقى أتيقن الأثر المخرب للدين فهو ليس إلا هوية وشرنقة عرقية مخربة تتجاوز الأفيون لتدخل فى إطار السيانيد الذى يسمم المجتمعات والحياة.)
هذا الكلام يعني ان الالحاد هو الفرقة الذكية الانسانية الناجية.
عليك ان تفهم ان الالحاد يمكن ان يُستخدم كأشنع عقيدة للقتل والتدمير والتاريخ مليئ بالامثلة وخصوصا ما خلفته الماركسية.


32 - العلوم نفسها يمكن ان تستخدم للقتل والتدمير
nasha ( 2018 / 3 / 26 - 02:31 )
اليس الملحدين هم من اكثر المتبجحين بالعلوم الطبيعية وينسبونها الى الالحاد ؟ اليس الملحدين من ركب علم البيولوجيا والتطور واسخدموه كاقوى حجة للهجوم ضد الاديان.
اليس مبدأ ألبقاء للافضل والاصلح من اساسيات علم التطور؟
اذا كان كذلك فما المانع من استخدام هذا المبدأ واستغلاله لتبرير تصفية المختلفين؟
الست انت يا سامي من يروج لعبثية الحياة وفقدانها لاي هدف؟
اذا كانت الحياة عبث دون هدف من اين اتيت بهذه الفلسفة الانسانية يا سامي؟ الست انت من كتب مقال قبل مدة يهدف الى اعتناق دين انساني بدون اي اسس؟
العلوم الطبيعة لا علاقة لها لا بالاخلاق ولا بالعلاقات الانسانية
الالحاد معتقد لا يختلف عن اي معتقد ديني او لاديني اخر بل يمكن ان يكون اخطر اذا اسيئ استخدامه


33 - الإلحاد ليس عقيدة بل فلسفة فلا يختزل فى سلوكيات
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 26 - 13:50 )
الأخ ناشا
أراك هجوميا أنت الآخر لتحمل مواقف نقدية لشخصى بدون مبرر بل بفهم خاطئ يصل للإدعاء!
تقول:(ماذا تسمي موقفك انت من المختلف عنك في عقيدتك الالحاديةولماذا انت تنصب نفسك حاكما وجلادا لكل من يختلف مع معتقدك الالحادى)
كلام غريب ومدعى فبداية لايوجد شئ اسمه عقيدة إلحادية ولأطلب منك ذكر مداخلة واحدةعن موقفى المتشدد تجاه المختلفين عنى,بل بالعكس فأنا أعلنت حسن مواقف الربوبيين واللاادريين لأننى كنت واحد منهم وفى سبيلى الآن لمراجعة افكارى.
تقول أننى متعصب للإلحاد لأراه إدعاء فلتذكر أمثلة لهذا الإدعاء فأنا مقتنع بالإلحاد وأقدم دوما منطقيته.
تقول كل واحد حر فى إعتقاده وهذا قول صحيح تماما فليس لى أى موقف عدائى تجاه من يؤمنون ولكنى أتوقف أمام الدين عندمايزرع الفرقة والنبذ والعداء,المهم ان يكون الدينيين على نفس المستوى.
لايوجد مفهوم أن الإلحاد هو الفرقةالناجية فهذا هراء ولايمتلك الملحد الحقيقة المطلقة لعدم وجود هذه الفرضية,بل أننى أنوى إعتزال الكتابة والتفرغ للبحث عن إجابة لعشرات الأسئلة فى ذهنى فمازلت أريد أن أعرف.
الإلحاد ليس عقيدة بل يمكن القول أنه فلسفةولايمكن اختزال الإلحاد فى سلوكيات
شكرا


34 - الإلحاد والفلسفة
nasha ( 2018 / 3 / 26 - 15:09 )
اضحكتني يا رجل بقولك الإلحاد ليس عقيدة بل فلسفة.
ما هو الفرق بين العقيدة والفلسفة في رايك؟
الست ماركسي كما تدعي ؟ أليست الماركسية أيديولوجيا ؟
الايديولوجيا هي الدوغمائية والدوغمائية هي العقيدة نفسها.
أي فكر مهما كان هو معتقد او تصور او نظرية شئت أم ابيت لسبب بسيط جدا وهو أن الحياة متغيرة وغامضة ويستحيل معرفة الحقيقة لا علميا ولا فلسفيا ولذلك ليس من حق أحد أن يدعي احتكارها.
تقول انت دائما تقدم منطقية الإلحاد ... طيب هذا شيئ يعود لك، انت حر بالنسبة لك الإلحاد منطقي ولكن بالنسبة للغير الإلحاد غير منطقي .
إذن المسألة ذاتية وليست موضوعية وعليه ليس من حقك أن تفرض منطقك على الاخرين
المسألة ليست الانحياز إلى طرف معين. ﻻ-;-تعتقد انا ضدك لانك ملحد انت حر بما تعتقد ولكن المسألة يجب أن تكون ضد العنصرية والتعصب من اية جهة كانت .
المشكلة الرأيسية في كل العالم هي العنصرية والتعصب .
انت دائما متناقض باطروحاتك يا اخ سامي وتكتب دون ضوابط
ما دمت تكتب كتابات (فلسفية ) عليك أن تكون ملتزم بخط واضح.
انت تنكر السببية وتنكر الغاية من الوجود وفي نفس الوقت تستخدم السببية والغاية وتنتقد المختلف بكل شراسة .


35 - التعصب
nasha ( 2018 / 3 / 26 - 15:26 )
العنصرية والتعصب من اية جهة كانت هي سبب الحروب والويلات في العالم
التعصب لأي فلسفة أو فكر أو دين أو عرق يؤدي حتما إلى خلاف ويؤدي إلى حروب وويلات ومصائب. يمكن أن يكون سبب العنصرية هو الدين أو الطائفية ضمن الدين الواحد ويمكن أن يكون تعصب عرقي أو قومي ويمكن أن يكون إيديولوجي أو فلسفي
هل كانت الحربين العالميتين تعصب ديني أو طائفي؟ لا أعتقد
هل العداء بين الماركسية والرأسمالية عداء ديني؟ لا أعتقد
بماذا تصف المجازر التي ارتكبها ستالين وبول بوت وغيرهما من زعماء الشيوعية المعتنقين للألحاد.
لا فرق بين المتعصبين سواء تعصب ديني فلسفي اعتقادي عرقي قومي .... الخ
العنصرية والتعصب هي أخطر مرض بشري


36 - مهلك أنا أقدم افكارى ولا أفرضها على أحد فلتناقشها
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 26 - 16:39 )
أخ ناشا
لا أعرف سر ضحكك بقولى أن هناك فرق بين العقيدةوالفلسفة فإذا كنت لا تعرف الفرق بين الدوغما والجدال الفكرى فلتقرأ فى هذا الشأن.
الماركسيةفلسفة تُدعى المادية الجدلية والعالم المثقف يعرف ذلك لذا فلك أن تتجادل معها فلسفيا كماهى أيديولوجيا ولك أن تختلف معها وتطورها وتتعامل معها وفق ظروف تطورك.
تعتنى بفكرة العنصريةوالتعصب لتبيع الميه فى حارة الساقيين فأنا أكبر مناهض للعنصريةوالتطرف وغاية كتاباتى مناهضتهما
إذا كنت تأخذ على الإلحاد والماركسية ممارسات ستالين وبول بوت فأنا رافض لها وأستنكرها ولى موقف قوى منها لأقدم أطروحات أيدلوجية مختلفة كرفض ديكتاتورية البروليتاريا مثلا فهدئ من أعصابك وحرى بك طالما أنت صاحب نهج يرفض العنصرية والتطرف أن تعلن عن موقفك من العهد القديم فى كتابك المقدس ففيه كل البشاعة والهوس العنصرى.
كتبت عشرات المقالات فى رؤيتى وفلسفتى الإلحادية كما كتبت عشرات المقالات أفند فيها فكرة الإله فحرى أن تتناول كتاباتى هذه بموضوعية.
تخوض فى السببية فأنا لا أرفضها فى الزمكان واتعامل مع منطقكم لأسأل عن سببية الإله وعن إثبات هذا السبب من ذاك المسبب
أنا أقدم افكارى ولا أفرضها على أحد


37 - سبحان الخالق تعالى ناشا ينتقد التعصب
النشمي أخو الماجدات ( 2018 / 3 / 26 - 16:40 )
ناشا ينتقد التعصب وتعليقاته تفضحه


38 - للأسف المسلم يطلق الكراهية لأناس لم يضروه فى شئ
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 26 - 17:39 )
تحياتى عزيزى نور الحرية واعتذر عن التأخير فى التعقيب على مداخلتك بعد أن إنزلقت فى الرد على مداخلات تعتنى بشخصى وليس أفكارى وأطروحاتى
توقفت عند قولك:(أتذكر نفسي عندما كنت من فصيلة تلك القطعان ذات سنون وأنا أتساءل كيف لي وأنا لا أعرفهم ولم يسبق لي التعامل مع أي أحد منهم ورغم ذلك أدعو لهم بالويل والثبور عقب كل صلاة فكانت هذه من أسباب شكوكي في هذا الدين اخيرا)
بالفعل هذا ما توقفت عنده أيضا لأستغرب من هذه الحالة النفسية والذهنية ..فالمتعارف ان الكراهية تتولد فى الإنسان من تجارب ومواقف حيوية على المحك تضر بمصالح وغايات الإنسان فتنطلق المشاعر الإنفعالية الغاضبة تجاه من ينتهكها , ولكن حال المسلم غريب فهو ينفعل ويطلق غضبه وثورته وكراهيته على إناس لم يتعامل معهم ولم ينال سوءا منهم فكيف يكون هذا سوى أن هناك من يقود القطيع ليستثيرهم ضد فلان أو علان.. أعزى هذا إلى منهجية كراهية الشيطان بالرغم أنه غير حاضر ولا ملموس! .
للأسف معظم ثقافة المسلم وسلوكه نتيجة إنقياد لرجال كهنوته المؤدلجين وما يقال عنهم علماء ليمارس سلوكيات انفعالية غير مبررة !


39 - الأستاذ محمد أبو هزاع هواش
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 27 - 14:03 )
تحياتى أستاذ محمد أبو هزاع هواش وممنون لحضورك وتقديرك
بالطبع عندما أقول لماذا نحن متخلفون بشعون فهذا لا يعنى التعميم فأنا أصف حالة مجتمعية سلبية ولا يعنى هذا أن الجميع فى نفس الحالة القطيعية فهناك عقول مستنيرة توقفت وأدركت القبح والتخلف فى مجتمعاتنا وصار لها موقف ناقد بل فاعل فى فضح القبح والتصدى له.


40 - إنهم لا يكتفون بالجهل والإفلاس ليمارسوا القبح
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 27 - 18:44 )
تحياتى أستاذة فؤادة العراقية
تقولين (هم اصلا غير مقتنعين بنظرياته لكون تلك النظريات تنفي وجود إلاههم وعليه فهم غير مدينون له وعماهم الحقد عن فهم تلك النظريات فبأي عقول يحللون ويفهمون بأن عالمهم البائس هذا هم من خلقوه بأحقادهم نحن نعيش في وسط بائس وخانق ممتلىء بالجهل وبالتخلف)
تحليلك صحيح فنحن شعوب لا علاقة لها بالعلم ولا تدرك آخر ما أنجزه العلم ولكن لدينا خاصية محددة وهى أننا نشم كالقطط فعندما نعلم أن هذا العالم أو ذاك ملحدين يتم الهجوم عليه بشراسة وتقبيحه بالرغم من الجهل بإنجازاته كحال ماشاهدته من فيديوهات عن التطور على اليوتيوب لتجدى سمة فجة بالسب واللعن والإزدراء بالرغم أن التطور لا ينسف فكرة الإله نسفا فالتطور لايتعامل مع نشاة الحياة الذى مازال لغزا.
الدينيين دوما فى معاداة العلم لأن العلم يفضح هراء معتقداتهم لذا تجدين شراسة وفجاجة فى الهجوم لا يخلو من السب واللعن وهذا يدل على العجز ليضاف لعجزهم إفلاسهم فى تقديم رؤية علمية تسند خرافاتهم غير التلفيق والتدليس والكذب فيما يعرف بالإعجاز العلمى .
مودتى وتقديرى لحضورك