الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُذَكرات مسلم سابق : أشعرُ بالخجل !!

رائد سعدي ناصر

2018 / 3 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مُذَكرات مسلم سابق : أشعرُ بالخجل !!
كتب أحد المسلمين السابقين في صفحته الشخصية في وسيلة التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) عام 2018 قائلا :
كلاجيء فار من بلد اسلامي وطأت قدماي اوربا عام 2014 ولأشعر لأول مرة في عمري بأني انسان فعلا ، انسان لي كامل حقوقي في عدم اعتداء الآخرين عليّ وعلى حريتي الشخصية ، انسان لا يَفْرِضُ عليّ أحد شريعته الدينية بأصولها أو تقييداتها ، ولا غرابة في ذلك طالما اني غادرت بلدا ذا أغلبية مسلمة ، بلداً فقد بريق حضارته الانسانية العظيمة حال غزو العرب المسلمين له قادمين من بؤرة التخلف البدوي وسط صحراء السعودية حاملين سيوفهم لقطع رأس كل من لا يؤمن بما ادّعاه محمد بكونه رسول الله الجديد ( محمد ) والذي يأمر بقطع رأس كل من لا يؤمن بكل أدعاءاته ، ذلك الرسول الذي أعطى لمقاتليه أحقيه الاستيلاء على كل اراضي واموال ونساء واطفال كل من لا يؤمن به من بشر الارض ، حيث أعطى هذا الرسول مقاتليه أحقية أغتصاب زوجات واخوات وبنات كل من لا يؤمن بمحمد !!
كنا في بلدنا الاسلامي نُلَقن داخل البيت والمدرسة والجوامع بأن الاسلام دين عَدْل وسَلام ولا أدري ما هو هذا العدل والسلام الذي يمنحه هذا الدين اذا كان الأنتماء اليه هو أنتماء اجباري بحد السيف !! حيث أن كل مسلم كان وما يزال لحد يومنا هذا ونحن في القرن الحادي والعشرين مُهدد بالقتل اذا ما فَكّر بأنتقاد شريعته الدينية او تَرْكْ الاسلام ، ورغم كل هذا كُنّا وما نزال نُلَقَن القرآن وآياته القرآنية التي نَسبّ ونلعن ونهدد بها يوميا كل الملحدين وكل معتنقي الاديان الاخرى في العالم ، آيات قرآنية تدعونا بوضوح وبلسان عربي مبين الى قتل أو اذلال كل من لا يؤمن بمحمد ، آيات تمنحنا حق الاستيلاء على املاك واموال ونساء واطفال من لا يؤمن بمحمد الذي عاش ومات في صحراء البدو العرب قبل 1400 عاما !!
في بلداننا الاسلامية لا أحد يستطيع أن يعارض القرآن بالقول بعدم انسانية وصحة مثل هذه الآيات القرانية نظرا لكونها آيات قرآنية تتعارض كليا مع المنطق والعدل والسلام وحقوق الانسان ، فالذي يتجرأ على اعلان معارضته تلك ، يُرفَض اجتماعيا وقد يتعرض للقتل اذا ما تمادى في افشاء ارائه .
البعض من المسلمين الشرقيين ممن يتصورون انفسهم مثقفين يعالجون هذا الموقف بالقول بأن هذه الآيات كانت صالحة لحينها وانه لا يصح تطبيقها الآن ، الا ان اراء هؤلاء المثقفين هي آراء محدودة وذات مساحة ضيقة ، فشيوخ الاسلام سنة أم شيعة لا يسمحون مطلقا بمثل هذه الآراء نظرا لانهم يصرّون على أعتبار ان القرآن هو صالح للتطبيق في كل زمان ومكان !!
نعم ، ماتت حضارات ايران والعراق والاردن وسوريا ولبنان واسرائيل وشمال افريقيا بعد الاحتلال الاسلامي لها ، ذلك الاحتلال الذي فَرَض بقوة السيف افكار محمد ولغة محمد على روؤس رجال ونساء شعوب هذه البلدان ، ولتبقى هذه البلدان تحت الاحتلال الارهابي الاسلامي منذ ذلك الحين ولغاية يومنا هذا ولتُصْبح شعوب هذه البلدان أبعد شعوب الارض عن التحضر وعن حقوق الانسان ، عدا اسرائيل لكونها استطاعت ان تنجح مؤخرا من تحرير ارضها من الاحتلال الفكري الارهابي الاسلامي لها ولتنشأ في اسرائيل حضارة متطورة تحت ظل الدولة الديموقراطية العلمانية الوحيدة في شرق الارض ، وهذا ما يفسر لنا استمرار محاربة وكره العرب والمسلمين لاسرائيل ، فالفكر والعقيدة الاسلامية هي عقيدة ارهاب ولذا فمن الطبيعي جدا ان يحاول الفكر الارهابي محاربة اي حضارة او ديموقرطية .
المواطن الاسرائيلي من العرب المسلمين يتمتع بدستور علماني ونظام ديموقراطي وحقوق انسان يحلم بها اي مسلم في اي بلد اسلامي في العالم ، ورغم ذلك فنحن نُعلِم اطفالنا كيف يكرهون دولة اسرائيل لانها دولة لا تُؤمن بافكارنا الارهابية ، نحن نُعلم اطفالنا ان يكرهوا اسرائيل لان الشرطي الاسرائيلي يلقي القبض على مسلم يقتل يهوديا ، ولِمَ لا ؟ فالقرآن يأمرنا بقتل اليهودي لانه لا يدفع الجزية صاغرا مذلولا للمسلم !! مثلما ان القرآن يسمح لنا باحتلال كل مكان في العالم مع سرقة الاموال واغتصاب كل النساء والاطفال وقتل الرجال ولكنه لا يسمح للآخرين بذلك .
نعم ديننا يأمرنا بنشر الاسلام بين مجتمعات العالم الاخرى ، ويمنع على الاخرين نشر دينهم في مجتمعنا نظرا لاننا نتمتع بتخويل عنصري وخاص من الله ، وهذا التخويل كان الله قد ارسلة ( سِراً ) الى محمد البدوي قبل اكثر من 1400 عام ويجب علينا كمسلمين ان نُجَمّدَ العقل والمنطق والعدل ونلتزم بها التخويل !!
فبعد ان كانت شعوب بلدان آسيا تتحدث اللغة الآرامية ، وشعوب شمال افريقيا تتحدث اللغة القبطية والأمازغية ، وتتبع عدة ديانات مختلفة متعايشة فيما بينها بسلام ووئام واهمها الديانتين اليهودية والمسيحية، باتت هذه الشعوب تتدين مُجْبرة بالاسلام وتتحدث العربية وكان ثمن هذا الاحتلال الارهابي لهذه الشعوب هو فقدانها لابسط حقوق الانسان ضمن المفهوم الحديث لهذه الحقوق ، وهذا ما جعلها تفتقد دائما لأهم عناصر مواكبة التطور والتحضر في شتى مجالات الحياة لغاية يومنا هذا .
يتحدث البعض عن حضارة اسلامية في قرون مضت ذاكرا اسماء قليلة محددة من العلماء المسلمين غاضّين النظر عن سبب عدم أستمرار هذه الحضارة ( هذا بأفتراض صحة وجود حضارة أصلا ، حيث لا حضارة حقيقية تحت ظل ارهاب فكري ) رغم مرور قرون طويلة من التخلف وتواصل انعدام حقوق الانسان في جميع شعوب البلدان الاسلامية وبشتى انتماءاتهم القومية او اختلاف موقعهم الجغرافي على سطح الارض دون استثناء منذ يوم الاحتلال الارهابي الاسلامي لها ولغاية يومنا هذا ، كما ان هذا البعض يَغضّ النظر عن سبب عدم نشوء اي حضارة نهائيا في بلد ولادة ونشأة الاسلام ، اي عدم نشوء اي حضارة في مكة او السعودية عموما لحد يومنا هذا ، وأنما في بلدان أخرى كالعراق او سوريا مثلا ، وهاتين الدولتين كانتا اصلا أُمّ حضارات العالم اصلا قبل الغزو البدوي الارهابي الاسلامي اليها ، اضافة الى ان جميع هؤلاء العلماء المسلمين القليلين جدا والمحدودين الذين يتفاخر بهم هذا البعض من المسلمين كانوا اشخاصا ( جميعهم وبلا اي استثناء ) ينتقدون الاسلام تماما كما ننتقده الان سواءا سرا او علنا وحسب ظروف كل عالِم منهم ، وهذا ما يفسر لنا قَتْلْ او سَجنْ او نفي ( جميع ) اولئك العلماء المسلمين حسب مدى اشهارهم لآرائهم المعارضة للقرآن والسيرة المحمدية .
أعيش الان في الغرب الذي يسميه المسلمون ( كافرا ) لان هذا الغرب لا يؤمن بمباديء الارهاب التي يقدسها القرآن ، وأشعر بالخجل جدا من انتمائي السابق لبلد اسلامي كل ما يستطيع فعله واتقانه هو أرهاب الانسان داخل مجتمعه وتصدير أرهابيين هدفهم اذلال او قتل كل انسان متحضر في المجتمعات الاخرى !!
أخجل بالفعل لانتمائي السابق لافكار ارهابية تدعوني بلسان عربي مبين الى اعْداد كل ما باستطاعتي من قوة لارهاب وقتل اعداء الله ، وكأني نَصَبّتُ نفسي وكيلا لله لتحديد مَنْ هو عَدوّه ومن هو ليس بعَدوّه ، وبين تفسير هذا وتفسير ذاك من رجال الدين الاسلامي أصبحت البشرية بحضارتها وانسانها ضحية سهلة لافكار وآيات ارهابي بدوي عاش في صحراء السعودية قبل اكثر من 1400 عاما !!
ولنا عودة ..

رائد سعدي ناصر
25-3-2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يللة يا رادود عصرك
وسام يوسف ( 2018 / 3 / 26 - 01:07 )
لنري كيف سيرد الصلاعمة....ان كان لديهم قدرة على الرد


2 - الواقع يرد عليه
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 3 / 26 - 14:49 )
وسام يوسف لاحاجة للرد عليه فيكفي لمن يتجول في اي بلد عربي كان خاضعا الى دولة الاسلام
فيرى كم الكنائس شامخة فيها على الفور يقول بماذا يهذي كاتب هذا المقال اما معادة اسرائيل فليس لانهم يهود بل لانهم اغتصبوا بلد ليس لهم وشردوا شعبه
هاي كل السالفة
اما باقي ماورد في مقالاه هلوسات وتهيؤات لاحقيقة لها على ارض الواقع فلاقتل لمن يرتد عن الاسلام ولااجبار لمسلم على دخول المسجد او الصلاة


3 - الواقع برد عليك انت
وسام يوسف ( 2018 / 3 / 27 - 14:09 )
كم الكنائس شامخة ؟
نعم كما ان المسجد الاقصى شامخ تحت الاحتلال
اما اجبار المسلم على الصلاة فكان يتم على ايدي المطوعين حتى قبل سنوات في السعودية
لكن منذ ان اراد حكامهم ان يجعلوا من اهل مهد الاسلام شوية اوادم وليس بهائم منعوهم
من ذلك
اما معاداة اسرائيل فانت تعرف وتدلس فالسبب هو لانهم يهود وليس لاي سبب اخر
فهم مغضوب عليهم حسب تقيئات اله صلعم


4 - ليش الاسلام في السعودية فقط
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 3 / 27 - 16:47 )
وسام يوسف
المهم انه شامخ تحت الاحتلال او بدون احتلال ولكن هناك فرق ففي اسرائيل تمنع المسلمين من الصلاة في المسجد الاقصى متى شائت-هاتلي ان مصر او غيرها من البلاد العربية غير السعودية فليس
فقط في السعودية اقصد الحكومات العربية والاسلامية منعت مسيحي من ان يقوم بصلاته في الكنيسة
اليهود قبل ان تصبح في فلسطين دولة لهم اين كانوا يعيشوا؟ في العراق وفي مصر وفي غيرها من البلدان العربية
هذا يؤكد انني لم ادلس
لوتتابع مقالات عبد الامير الربيعي عن يهود العراق وهو احد كتاب الموقع لآاقتنعت اني لاادلس عن سبب العداء لليهود بعد العام 1948
مغضوب عليهم عند الله فقط
اما مايفعله المطوعين في السعودية فليس كل المسلمين في السعودية انت قبل ان تهاجر الى كندا كنت في العراق
فهل في العراق في زمن وجودك فيه كان فيه مطوعين يرغمون المسلمين على الصلاة عنوة
اذا اثبت ذالك عندها اصبح مدلس
السؤال كيف تجاهل الرقيب اتهامك لي بالتدليس ونشر تعليقك لااعرف


5 - انت تتمنى وتحلم يا سيد عبد الحكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 27 - 21:11 )
اسرائيل لا تمنع اي صلاة لا تحث على ارهاب الاخرين نهائيا لانها ليست دولة تتبع فكرا يدعو الى ، ارهاب الآخرين . بينما المسلمين كل صلاتهم هي دعوات الى ارهاب الاخرين !!
انت تقول فقط السعودية منعت ( الحكومة ) المسيحي واليهودي والصابئي والبوذي وغيرهم من كل اديان العالم من الصلاة !! عجبي ؟؟ أوليست السعودية هي منبع الاسلام المتسامح والمتقبل للآخرين ؟؟ أم ان محمد قتل وشرد كل ذوي الاديان الاخرى منذ زمنه وولى تاركا اوامر ارهابية بصورة قرآن !!
وترجع وتغالط ولتقول اقروءا مقالات فلان عن اليهود ، وكأنك لا تعلم ان محمد ذبحهم عن بكرة البيهم قبل 1400 عام ودعى بآياته القرآنية الى أذلالهم وغيرهم من ذوي الاديان الاخرى في حال منحهم مكرمة البقاء على قيد الحياة !!
نعم في اي دولة اسلامية في العالم اذا تمكن الجناح الاسلامي من السيطرة على مقاليد الدولة
والسياسة سيجبرون الجميع على الصلاة مثل السعودية ..
وبعدين تقول انظروا الكنائس شامخة ؟؟ ولكن اين هم مسيحيوا ويهود وصابئة جميع دول اسلام العالم ؟ كلهم فروا من التمييز الديني ضدهم ومن التخلف الارهابي الاسلامي والحالة مستمرة من وقت محمد لحد اليوم ..


6 - حجي عبد الحكيم
ماجدة منصور ( 2018 / 3 / 28 - 04:53 )
أرجو منك الرد على الأخ عبود الفاتح فورا وبلا تأخير0
احترامي لصاحب الصفحة رائد سعدي ناصر


7 - السيد عبود فاتح
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 3 / 28 - 07:57 )
لااختلف معك ان السعودية منبع الاسلام كما لاتختلف معي ان العراق مهد الحضارات ولكن كيف هو العراق اليوم وكذالك لاتختلف معي ان بريطانيا منبع لعبة كرة القدم ولكن اين بريطانيا الان في ترتيب الدول في هذه اللعبة
من هاجر من المسلمين اكثر ممن هاجر من المسيحين او غيرهم فكلهم لم يفر من التميز الديني فروا من الحروب
لماذا لم يفروا منها قبل ظهور ماعرف بثورات الربيع العربي ام الاسلام لم يظهر الى في هذه الفترة

في تركيا تمكن الجناح الاسلامي من السيطرة على مقاليد الحكم ولازالت تركيا دولة علمانية ولم نسمع ان مسيحي تركيا فرو منها والذي يبلغ تعدادهم اليوم 350 الف نسمة
هذا نموذج يفند ماتقول استاذ فاتح
اما اسرائيل التي تمتدحها فهي دولة دينية قامت على اساس ديني وجرائمها بحق الشعب الفلسطين لن تستطيع لاانت ولاماجدة منصور طمسها
تقبل تحياتي


8 - سيد عبود فاتح ممكن تفسر لي هذا الامر
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 3 / 28 - 10:59 )
يبلغ تعداد المسيحين الذين هاجروا من دولهم الى دول الخليج العربي الاسلامي 15 مليون نسمة فياترى ممكن تبين لنا اسباب هجرتهم الى بلاد الاضطهاد الاسلامي كما تزعم او كما يزعم كاتب المقال رائد سعدي ناصر وتركهم بلاد الحرية الدينية
ففي السعودية مهبط الاسلام مليون ونصف المليون مسيحي مهاجر
تابع هذا الرابط لتعرف عدد المهاجرين من المسيحين الى البلاد الاسلامية وخاصة دول الخليج العربي
كما قلت ياريت تبين لنا اسباب هجرتهم الى تلك البلاد التي ليس فيها حريات دينية وفيها اضطهاد للمسيحين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=592701
لك التحية


9 - ست ماجدة منصور ياريت
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 3 / 28 - 11:17 )
اليك هذا المقال
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=592701
الذي يشير الى هجرة معاكسة من مسيحي البلاد الغربية ذات حرية الاعتقاد وذات الرفاهية والغنى الى بلاد اسلامية
بلاد الاضظهاد الديني وبلاد التخلف كما تزعمين
تحياتي


10 - اكثر من ست ساعات ولااجابة
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 3 / 28 - 16:38 )
طالبتني الست ماجدة منصور بالرد على تعليق السيد عبود فاتح
ومرت قرابة السبع ساعات على ردي عليه ولم يجب وكذالك وجهت اسئلة للست ماجدة منصور منذ ست ساعات واكثر تقريبا ولا اجابة منها
ماذا يعني هذا الوجوم وعد الرد


11 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:10 )
اخي السيد عبد الحكيم
لو تعيد قراءة مقال السيد رائد سعدي ناصر وجميع مقالاته الاخرى بتمعن ودون انحياز مسبق ستجد كل ما يدحض اجاباتك المتكررة وذات المضمون والحُكم المسبق ، وقد اجد عذرا لك في ذلك فانت حالك كحال ملايين المسلمين الذين يحاولون بشتى الطرق التعبير عن فكرهم الانساني كبشر يرفض الاعتداء على الاخرين او الانتقاص منهم ، نعم انهم يريدون ان يعيشون ويبدعون مثل بقية البشر لكنهم يمنعون بالقرآن وتعاليم محمد الارهابية كواقع موجود ومفروض توارثه عليهم ، فيحاولون اللجوء الى طرق ملتوية وخادعة لتفسير القرآن بالشكل الذي يخدم اتجاههم الانساني امام الذي لا يعرف القرآن جيدا ، لكنهم دائما ما ينصدمون بمعارضة قوية لاتجاههم الانساني من قبل المتبحرين في فهم وتطبيق الشريعة الاسلامية الارهابية ، وقد تتضرر مصالحهم المالية والاجتماعية وقد تقطع روؤس هؤلاء المسلمين الانسانيين لو تمادوا في اعلان معارضتهم للقيم والاوامر الارهابية التي لا تخلو صفحة من صفحات كتاب القر آن والسيرة النبوية منها !! وما مئات الشباب والمثقفين الذين يناضلون الان من المنفى ضد
الشريعة الارهابية المحمدية بكافة وسائل التواصل السلمي -يتبع


12 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:14 )
الاجتماعي الا دليل صغير واحد فقط من الاف الدلائل التي تشير الى النهاية الحتمية لانتحار الفكر الارهابي المحمدي . 1
انها ازمة كبيرة جدا تعيشها انت وغيرك من المسلمين ، كان الله في عونكم ، واقول فيما يخص تعقيبك الاخير :
العراق مثلا وكذلك جميع الدول ذات الاغلبية المسلمة حاليا من تلك التي كانت ضمن منبع حضارات العالم ماتت فيها الحضارة منذ يوم دخول الاسلام اليها ولغاية يومنا هذا !! اليس ذلك حقيقة تدل على ان الاسلام هو السبب ؟؟ وبعد ذلك الا يكفي ان ( القرآن ) هو كتاب جله أوامر تحث المسلمين على ارهاب الاخرين لنعرف كيف ان بشرا يعملون بموجبه سيكونون بشر همج الى حد تركهم هذه المصيبة من الافكار الارهابية المتوارثة كـ ( دين ) ؟؟
الا يكفي ان المسلم يُنبذ او يُقتل ( بما فيهم حضرتكم ) اذا ما فكر ضمن حريته كانسان واراد نقد او دحض او معاداة فكر القرآن الارهابي ؟
بريطانيا منبع كرة القدم ، ثم ماذا ؟ بريطانيا ما تزال من ضمن افضل اللاعيبين بها ؟ ومن الممكن في اي عام ان تحرز بطولة العام في كرة القدم !!
ثم ان ظهور دول بعدها تلعب افضل منها فمعنى ذلك ان افكارونظريات هذه الدول الجديدة افضل من ( قرآن ) عفوا


13 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:15 )
افضل من ( قرآن ) عفوا اقصد من افكار ونظريات بريطانيا حول كرة الاقدم ، علما ان كرة القدم تطورت نظمها وقواعدها سنة بعد اخرى وما تزال ، فهل نستطيع تطوير القرآن سنة بعد اخرى ؟؟ هل مثلا سنذبح اعداء الله بالشوكة والسكين بدل السيف ؟؟ 2
ثم ان كرة القدم موضوع لا يؤدي الالتباس فيه الى قتل وارهاب شعوب بكاملها مثل ما يحصل الان مع الشعوب الاسلامية التي هي اول واكثر المتضررين من تفشي مرض متوارث اسمه الدين الاسلامي والقرآن ، اضافة الى ان الالتباس في موضوع كرة القدم الى يؤدي يوميا الى قيام انتحاريين بتفجر انفسهم من اجل قتل الكفرة في المجتمعات الغير اسلامية حال توفر الظروف المناسبة للانتحاري وخاصة اذا كان قد تناول محاضرة دسمة عن ظرورة واهمية الارهاب على يد احد الشيوخ في احد الجوامع الاسلامية !!
كرة القدم حتى لو كنت انت مخترعها او مكتشفها فهي لعبة ( رياضة ) ومن اصولها وجود غالب ومغلوب في كل جولة ، فليس من المنطق ان يكون مخترع هذه اللعبة هو الفائز دوما والا ما كانت تسمى رياضة !! الانكليز هم انفسهم احدهم يفوز على الاخر حسب نشاطه !!
يتبع


14 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:20 )
ثم ان كرة القدم موضوع لا يؤدي الالتباس فيه الى قتل وارهاب شعوب بكاملها مثل ما يحصل الان مع الشعوب الاسلامية التي هي اول واكثر المتضررين من تفشي مرض متوارث اسمه الدين الاسلامي والقرآن ، اضافة الى ان الالتباس في موضوع كرة القدم الى يؤدي يوميا الى قيام انتحاريين بتفجر انفسهم من اجل قتل الكفرة في المجتمعات الغير اسلامية حال توفر الظروف المناسبة للانتحاري وخاصة اذا كان قد تناول محاضرة دسمة عن ظرورة واهمية الارهاب على يد احد الشيوخ في احد الجوامع الاسلامية !!
كرة القدم حتى لو كنت انت مخترعها او مكتشفها فهي لعبة ( رياضة ) ومن اصولها وجود غالب ومغلوب في كل جولة ، فليس من المنطق ان يكون مخترع هذه اللعبة هو الفائز دوما والا ما كانت تسمى رياضة !! الانكليز هم انفسهم احدهم يفوز على الاخر حسب نشاطه !!


15 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:21 )
الدين شيء آخر حسب الشريعة الاسلامية ، فهو اوامر من الله يجب تنفيذها في كل زمان ومكان ، والشعوب الاسلامية تتقدم بعض الشيء وتتنفس جزئيا بعض الشيء حال ابتعادها عن تطبيق هذه الشريعة ، رغم ان هذه الشريعة تبقى في كل الاحيان قنبلة موقوتة مخفية يمكن ان يفجرها اي مسلم يتسنى له التبحر في فهم وتطبيق هذه الشريعة الارهابية !!
بريطانيا من الممكن ان تأخذ كأس العالم بالكرة هذا العام او الاعوام المقبلة ، بينما هل تعتقد ان الشعوب الاسلامية بامكانها التحضر والتقدم الانساني الحقيقي الان او حتى بعد ملايين السنين بتفشي او بوجود الشريعة الارهابية المحمدية التي تحتقر اول ما تحتقر الانسان المسلم نفسه لتهدده بالقتل اذا ما تركها ، واذا ما لا يلتزم في واجبه في ارهاب بقية البشر من ( اعداء الله ) !! طبعا لا فلا تحضر ولا تطور انساني حقيقي بغياب حقوق الانسان الاساسية منها في الاقل


16 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:21 )
اننا لا نتحدث عن كرة قدم او غيرها يا اخي ، اننا نتحدث عن داء كبير وخطيرعمره اكثر من اربعة عشر قرنا ، اننا نتحدث عن سرطان خطير كان وما يزال يدمر يوميا كل الشعوب الاسلامية ويحاول جاهدا الانتقال الى كل شعوب الارض !! فعن ماذا تتحدث انت ؟؟
ليس صدفة متكررة وما تزال على مدى التاريخ ان تجد المشاكل الدينية الكبيرة والحروب في اي مجتمع يتواجد فيه ويتمكن فيه المسلمون ..
المسيحيين واليهود والصابئة والبوذيين والبهائيين والملحدين معظمهم هربوا من الدول ذات الاغلبية المسلمة وما زالوا مستمرين بالهروب بسبب مباديء واسس الشريعة المتخلفة والارهابية المحمدية وليس بسبب الحروب فقط ، كل دول العالم الاخرى عانت من الحروب فلماذا لم تهرب الاديان الاخرى الى الدول المسلمة بهذه الاستمرارية وهذا الكم الغير متوقف ، ثم ان المسلمين انفسهم يهربون من دولهم الاسلامية ويلجوؤن غالبا الى دول غير اسلامية ، فهل معنى ذلك انه ليس هناك دولة اسلامية في العالم تصلح للجوء اليها؟ اليس ذلك غريبا ؟


17 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:22 )
ثم السعودية نفسها لماذا فرغت من كل الاديان في زمن محمد ومن خلفه وما تزال لحد اللحظة ؟ هل بسبب الحروب ؟؟ ام ان محمد ومن خلفه كان هو من عمل كل الحروب !!
تقول ان اليهود مغضوب عليهم عند الله فقط ؟ كيف عرفت ذلك ؟ هل من القرآن ؟ القرآن لم يقل ان اليهود مغضوب عليهم عندي فقط !! بل قال في ايآت قرانية بوجوب اذلاله واجباره على دفع الجزية وهو بحال ذل واهانة واذا رفض ذلك فيجب على المسلم قتل اليهودي !! هل لا تعرف هذا ؟ ام ان القرآن الذي في غرفتك لا توجد به هذه الآيات !! كافي كذب وجدل على نفسك والآخرين !!
لماذا تغالط نفسك وتتسأل لماذا لم يفر ذوي الاديان الاخرى من الدول العربية الاسلامية قبل ثورات الربيع العربي !!
نعم تغالط نفسك وكأن ذوي الاديان الاخرى لم تفر من العراق او سوريا وتونس وليبيا قبل ثورات الربيع العربي ، مثلما هي ما تزال تفر يوميا من بقية جميع الدول الاسلامية والعربية منها خصوصا كالاردن ولبنان والجزائر والمغرب ..


18 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:23 )
عزيزي ذوي الاديان الاخرى لم يتوقف فرارهم من الدول الاسلامية والعربية منها خصوصا ( لان القرآن مكتوب بالعربية ) منذ يوم محمد لغاية اليوم ، لكن كمية موجات الفرار تختلف بين حين وآخر ، اضافة الى ان بقية دول العالم غير مجبرة لاحتواء كل ذوي الاديان الاخرى من المجتمعات الاسلامية ، فالفرار وايجاد دولة اللجوء البديلة ليس سهلا يا سيدي وانت تعلم ذلك جيدا ! 4
اما بالنسبة لتركيا فحضرتك فرحان لانه بها 350 الف مسيحي ؟؟ بينما تتجاهل ان المسيحيين كان عددهم يتجاوز العشرة ملايين قبل ثلاثون سنة فقط ، وقد فروا بجلودهم تخلصا من الثقافة والديانة الارهابية الاسلامية ، وليبقى منهم من لم يتمكن ذلك لحد اليوم ، وابشرك ان هجرتهم لبلدهم مستمرة حال توفر مجالات اللجوء في دولة غير اسلامية !! علما ان وجود اي عدد من المسيحيين او ديانة اخرى داخل مجتمع ذو اغلبية مسلمة لا يعني مطلقا ان هذه الاقلية تتمتع بحقوقها الانسانية في ظل الشريعة الاسلامية ابدا ، لان صلب الشريعة المحمدية هو التمييز بين البشر حسب اعترافهم به وبارهابه


19 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:24 )
!! كما ان الدول الغربية لا تمييز بين البشر حسب اديانهم مثل ما يعمل محمد ، ففي هذه الدول يتم قبول لجوء ورعاية الانسان المسلم المهدد بالقتل في مجتمعه ولا يقبل لجوء يهودي او مسيحي مذلول في بلده ، لان وضع القتل اشد حاجة لاسعاف طلبه اذا كان هناك تنافس على مقعد اللجوء !! وانت تعلم هذا جيدا ، فهناك الان عشرات الالوف من المسيحيين العراقيين والاريتيريين والسوريين والمصريين يأكلون لسنوات الازبال في الاردن ولبنان وتركيا وتُرفض طلبات لجوءهم لدي الدول اللا اسلامية بينما يتم قبول طلبات المسلمين المهددين بالقتل في بلدانهم الاسلامية بعد رغبتهم في التمرد على شريعة محمد الارهابية .


20 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:25 )
كأنك لا تعلم يا سيد حكيم ان كل الجوامع الكبيرة في تركيا هي كنائس استولى عليها المسلمون في عهد الدولة العثمانية ليحولوها الى جوامع تبث سموم الارهاب المحمدي ! وربما قد تكون من المطلعين على المسلسل التاريخي ( حريم السلطان ) الذي نقل بعض تفاصيل الحكم العثماني وحاول هذا المسلسل جاهدا تجميل صورة الاسلام ، مثل ما فعل ذلك فلم ( الرسالة ) وغيرها من الانتاجات السينمائية او التلفازية لكن جميع هذه الاعمال ورغم كل شيء ابرزت الوجه الارهابي للاسلام ، لان اجمل وجوه الاسلام هي ارهابية ، فالسلطان العثماني كان له زوجاته وكان له ملك اليمين من الفتيات التي يختصبها حسب وقت حاجته ، وهؤلاء الفتيات هن من التي لا تقبل الاسلام دينا مرسلا من الله !!


21 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:26 )
ثم من قال لك ان الجناح الاسلامي الصحيح هو الذي يسيطر على تركيا اليوم ؟ هل انت جاهل الى هذه الدرجة ؟ الجناح الاسلامي الصحيح يطالب بالتطبيق الكامل والصحيح لشريعة محمد الارهابية ، واول مباديء هذه الشريعة الارهابية هو التمييز بين البشر بسبب الدين ، وتفضيل المسلم ، واذلال او قتل غير المسلم اذا لم ينصاع لظروف الاذلال ، ويقوم هذا الجناح الاسلامي بين فترة واخرى بعمليلات انتحارية داخل تركيا تمهيدا للتطبيق الكامل والصحيح للشريعة المحمدية الارهابية !
ثم حتى تحت ظل هذا الجناح الاسلامي المسيطر حاليا في تركيا : اسألك هل يحق للبوذي او الملحد او اليهودي التمتع بحريته الشخصية كانسان والزواج بفتاة مسلمة تحبه وتريد الارتباط به ؟؟ وهذا ابسط حقوق الانسان !!


22 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:26 )
لماذا هجرة ذوي الاديان الاخرى مستمرة في تركيا ايضا ؟ هل لانهم يحبون الهم والغم ؟ هل هجرة الاوطان سهلة لهذه الدرجة ؟ ام ان الفرار من الشريعة الارهابية يجبرهم على هذا !!
اما بالنسبة لدولة اسرائيل ، فالعالم كله اعترف بها ، ويعترف بكونها الدولة الديموقراطية الوحيدة في الشرق ، والامر ليس هذا فقط ، فالحضارة والتطور الحقيقي هو الذي يدلنا علميا ومنطقيا الى وجود بلد وشعب يرفل بالديموقراطية شأت ام ابيت ، اسرائيل الان في مصاف الدول العظمى في العالم ، علما ان نسبة لا يستهان بها من العرب والمسلمين من المطّلعين على الاعلام المحايد ومن غير الراكعين للشريعة الارهابية المحمدية يعون جيدا الاجرام الذي قام به المسلمون العرب منذ وقت محمد ضد اليهود المسالمون ولحد يومنا هذا ، فاليهود قوم سلام وعلم واختراع واكتشاف وبناء وشريعة محمد هي شريعة حروب وارهاب واذلال !!


23 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:27 )
لماذا هجرة ذوي الاديان الاخرى مستمرة في تركيا ايضا ؟ هل لانهم يحبون الهم والغم ؟ هل هجرة الاوطان سهلة لهذه الدرجة ؟ ام ان الفرار من الشريعة الارهابية يجبرهم على هذا !!
اما بالنسبة لدولة اسرائيل ، فالعالم كله اعترف بها ، ويعترف بكونها الدولة الديموقراطية الوحيدة في الشرق ، والامر ليس هذا فقط ، فالحضارة والتطور الحقيقي هو الذي يدلنا علميا ومنطقيا الى وجود بلد وشعب يرفل بالديموقراطية شأت ام ابيت ، اسرائيل الان في مصاف الدول العظمى في العالم ، علما ان نسبة لا يستهان بها من العرب والمسلمين من المطّلعين على الاعلام المحايد ومن غير الراكعين للشريعة الارهابية المحمدية يعون جيدا الاجرام الذي قام به المسلمون العرب منذ وقت محمد ضد اليهود المسالمون ولحد يومنا هذا ، فاليهود قوم سلام وعلم واختراع واكتشاف وبناء وشريعة محمد هي شريعة حروب وارهاب واذلال !!


24 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:28 )
اما بالنسبة لتعليقك الاخير ، حول وجود اعداد من المسيحيين في دول الخليج العربي ، فللمرة الالف تحاول ان تغالط لتخدع نفسك وتخدع الآخرين :
ليش هو مَنْ الذي يبني ويسير الحياة ويبني الطرق والبنايات والمطارات والمستشفيات والاجهزة والمعامل والبيوت والفنادق في دول الخليج الغنية بالنفط ؟ بل مَنْ اكتشف واستخرج وصنع وصدر النفط اساسا ؟
طبعا ليسوا العرب المسلمون !!


25 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:29 )
انهم الكفرة من الملحدين والبوذين والمسيحيين واليهود (وربما الاسرائيليين تحديدا ) وغيرهم من ذوي الاديان الاخرى عدا الاسلام ، فهؤلاء هم اهل الحضارة والتقدم والعلوم والبناء لان لا احد منهم ذو شريعة ارهابية مثل شريعة محمد ، وهؤلاء ليسوا الآن لاجئين في دول الخليج ذات الاغلبية المسلمة ، انهم وافدين للعمل نتيجة حاجة الخليج اليهم ، واغلبهم لا يتم منحهم الجنسية ، وهذا يعنى انهم يعودون الى بلدانهم حال انتهاء عملهم ، كما ان وجودهم في الخليج لا يعني ان ايات الارهاب او الاذلال بحقهم تم الغاؤها من القرآن ، بل ان اي تقصير في ظروف السيطرة الامنية في هذه الدول سيؤدي في اي لحظة الى نشاط المستوعبين الحقيقين للشريعة الاسلامية الارهابية حيث ستم طرد او قتل او اذلال كل من هو غير مسلم منهم ، فحتى هذا لا تعرفه يا سيد حكيم ؟؟ ام انك تصر على الحديث في أمر تجهله !! ام انك تتقصد التجاهل !! وفي كلا الحالتين انك لا تستحق الرد ..


26 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:29 )
كاتب الكتاب الذي جئتنا فرحا به لتخبرنا انه يقول بوجود ذوي اديان اخرى في دول الخليج العربي الان ، هو كاتب غير مسلم ، وهو يعرف جيدا ان القرآن هو كتاب يحمل في كل صفحة من صفحاته بلا استثناء اوامر ارهابية ، لكنه يذكر احصائية بعدد غير المسلمين الذين يبنون الخليج ، وهؤلاء الذين يبنون الخليج ليسوا لاجئين ، بل وافدين للعمل ، وهذا مصلحة للمسلمين قبل غيرهم ، مثلما كان محمد في بداية دعوته ضعيفا وقال ان لا خوف على المسيحيين واليهود والصابئة ولا هم يحزنون ، ولكم دينكم ولي ديني ، وان لا اكراه في الدين ، ولكنه ما ان استقوى حتى قال ان الله غير رأيه وانه يجب اذلال او قتل كل من لا يؤمن به من ذوي هذه الاديان !!
فانت تخيل لو ان عرب الخليج صاروا علماء في كل المجالات ، فحين ذاك اول ما يقولونه هو الله فضل المسلمين على غيرهم بالعلم ، وعليه نرجع مرة اخرى للشريعة فلا دخول ولا عمل لغير المسلم ما لم يقبل ان يعمل لدينا مذلولا ، هذا اذا لم يُقتل او يُذل الغير مسلم على ايدي اجنحة اخرى متبحرة في القرآن والسنة المحمدية الارهابية من المسلمين انفسهم !!


27 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:30 )
وهل انت فرحان ببناء كم مرفق ديني يخص اديان هؤلاء الوافدين ؟ بينما تتجاهل كالعادة مئات دور العبادة الخاصة باليهود والمسيحيين التي اُكتشفت ضمن الاثار في هذه الدول بعد ان كان الخليج وجميع بلدان الشام وشمال افريقيا يضم سكانا يدينون جميعا بالديانتين اليهودية والمسيحية وغيرها من الاديان المختلفة حتى دخول سيوف محمد الذي ارهابها لتغير اديانها بحد السيف الى الاسلام ..
مثلما اعلن ولي عهد السعودية قبل ايام اثناء زيارته لمصر عن نية السعودية بناء كنيسة في السعودية !! والله زحمة !! مسوّين فضل بعد ان قام محمد واتباعه بقتل وتهجير كل ذوي الاديان الاخرى من الخليج ، لكن السؤال الاهم من بناء هذه الكنيسة هو :
هل سيسمح لسعودي بتغيير دينه الى المسيحية او اليهودية مثلا ليذهب الى تلك الكنيسة او الى مبنى الصلاة اليهودية ، وهل سيسمح له بالالحاد ونقد اوامر محمد الارهابية علنا !!


28 - ما تزال تتمنى وتحلم يا عبد حكيم
عبود الفاتح ( 2018 / 3 / 28 - 18:31 )
علما ان اختيار الدين هو من ابجديات حقوق الانسان ورغم ذلك فهو مفقود في الشريعة الارهابية الاسلامية !!
ان تُجادل انسانا من اجل تُعلّم وتتعلم شيء ، بينما ان تُجادل انسانا يعرف كل شيء ولكنه يصر على التجاهل فتلك مصيبة !!
تحياتي ..


29 - هذا الي طلع معك عبود فاتح
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 3 / 28 - 20:08 )
من يصر على التجاهل جنابك استاذ فاتح والمصيبة التحاور معك ولكن انا لااحاورك من خلال ردودي عليك فلا تتوهم
انا اريد ان يطلع القارئ على ماتطرح لااكثر ولا اقل
لانني اعرف مسبقا فكر من احاوره من خلال تعصبه واصراره على ماثقف به رحت في تعليقاتك على تركيا وتجاهلت اسباب فرار المسيحين من بلاد ودين المحبة والسلام الى بلاد الاسلام وبالملاين
وامامك ملاين المسلمين في الغرب لماذا لم يتركوا دينهم ولماذ ا لم يخجلوا من اسلامهم كما يخجل الصامت رائد سعدي ناصر الذي لا من كوعو ولا من بوعو
انا لااتمنى ان اقدم حقائق
فياريت استاذ فاتح تجيب على سؤالي
لماذا فر المسيحيون وبالملاين من بلاد دين الحب كلو الى بلاد الاسلام
تحياتي