الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب الايراني يريد الخلاص من الدکتاتورية

فلاح هادي الجنابي

2018 / 3 / 27
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


فلاح هادي الجنابي
بعد أن کان النظام الديني المتطرف في إيران يزعم لأعوام طويلة من إن الشعب الايراني راض عن النظام و يدافع عنه و يعتبره ملبيا لمطالبه، جاءت إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، لتفضح کذب و دجل مزاعم النظام و تکشف للعالم کله الى أي مدى بات الشعب الايراني يتوق للحرية و التخلص من هذا النظام القمعي الاستبدادي.
إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، التي کانت نقلة نوعية في شکل و مضمون النضال الوطني التحرري للشعب الايراني حيث ظهر جليا بأن الشعب لايزال يؤمن إيمانا راسخا بأن منظمة مجاهدي خلق، هي الجهة الوطنية الاکثر مصداقية و الاکثر قدرة و إمکانا في العمل و التخطيط من أجل بناء مستقبل أفضل لإيران و إسقاط النظام الديني الاستبدادي، وإن الرعب الکبير الذي أصاب قادة و مسؤولي نظام الملالي و أصابتهم بالذعر الشديد، جاء ليعيد نفس مشهد الذعر و الرعب و الهلع الذي أصاب أرکان النظام الملکي السابق، وهذا دليل على إن هذه المنظمة منتمية إنتماءا خالصا ليس ديه أدنى شائبة للشعب الايراني و مخلصة له بخورة مطلقة.
عندما تؤکد زعيمة المقاومة الايرانية، السيدة مريم رجوي، أن ما يريده الشعب هو: الإطاحة الفورية بنظام الملالي في البلاد والحرية العاجلة لأجل توفير الخبز والتوظيف والسكن وإلغاء عاجل لكل إجبارات الحكومة، کما جاء في خلال کلمتها في الاحتفال بعيد النوروز، فإنها بذلك تعکس رغبات و طموحات و أماني الشعب الايراني الذي تناضل من أجله طوال الاعوام الماضية بلاهوادة، ولاريب من إن الشعب الايراني وخلال الانتفاضة الاخيرة الباسلة قد هتف"الموت للديکتاتور"أي الملا خامنئي و "الموت لروحاني"، وهذا يعني بأن الشعب متفق إتفاق تام مع وجهة نظر منظمة مجاهدي خلق و الرؤى التي تطرحها زعيمته الفذة السيدة رجوي بهذا الصدد، والتي تجمع و تؤکد على إن النظام کله مرفوض و معاد للشعب و ليس هناك أي إمکانية أو أمل في إصلاحه کما يزعمون و کما ينتظر البعض عبثا من دون جدوى.
الشعب الايراني ومن خلال سيره وراء منظمة مجاهدي خلق في إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، فإنه قد دق المسمار الاخير في النعش المتهرئ لنظام الملالي، وهذا الشعب لا و لم ينسى بأن منظمة مجاهدي خلق قد کانت طوال ال39 عاما الماضية هي المعبرة عن إرادته و هە من أوصلت صوته للعالم کله و فضحت و کشفت کافة الجرائم و المجازر المختلفة التي إرتکبها نظام الملالي بحقه، وإن الاوضاع المضطربة و القلقة في طهران بين أوساط نظام الملالي، توضح حقيقة و جدية رعبهم من التماسك بين الشعب الايراني و منظمة مجاهدي خلق والذي يهدف الى إسقاطهم و تخليص الحالم منهم الى الابد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ




.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب


.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام




.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ