الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات سريعة في ترهات لا تستحق حتى مجرد الإلتفات ..

هيام محمود

2018 / 4 / 4
سيرة ذاتية


"الأدب والفن" مرسى مُميَّز لسفني , هناك كتبتُ قصصا كثيرة كلّها "ذاتية" في أصلها مع إضافات خيالية لا تُبْعِدُ كثيرا عن الواقع وربما شعر القارئ أنَّ الرسالة "واحدة" وهي كذلك في الأصول التي تَبْنِي عليها والأهداف التي ترجوها .. التأكيد على اِستعمال نفس الأسماء ونفس الشخصيات قد يُوحِي بخلفية مُخيفة للكاتبة .. فَـ .. ربما لا تَرى العالَمَ إلا شخصياتَها وهي بذلك ستكون "مُعادِيةً" لكل اِختلافٍ وتنوّعٍ , "عنصرية" "فاشية" "إرهابية" !

المشكلة مع أهل "الكفر" والإلحاد أنهم لا أحد يستطيع زجرهم , فَـ "المؤمنون" على الأقل يسمعون لأسيادهم أما "الكفرة" فلا يسمعون لأحد .. الأيديولوجيا العبرية هدفي بالطبع , لكني سأزعم أن كل ما كتبته وسأكتبه هدفه "حُبّ" لكل هذا العالم الذي ومع كل لحظة تَمُرّ أحتقره أكثر وأكثر ! شيزوفرينيا بغيضة أو رائعة لا أعلم .. ربّما هيَ المازوشية عينها فكيف أُحبُّ مَنْ دَمَّرُوا ويُدَمِّرُونَ كلّ يوم "كلّ" شيء ؟!

"أَسْحَقُ" و "أُفجِّرُ" كلّ ضررٍ بالبشر في أيِّ فكرة قبل أن تخرج للعلن [ لاحظ "عنف" الألفاظ المستعمَلة ! الظاهر أنّ الكاتبة غَابَتْ يوم توزيع "الرّقّة" على النساء ! ], الغضب يُمتَصُّ ويُوَجَّهُ ( حصرا ) نحو الأفكار ويَسْتَثْنِي البشرَ من ذلك فَـ .. يَفْهمون و .. يُدْرَكُ "الخلاصُ الحقيقيُّ" ! سكان الكهوف الغارِقون في مستنقع الـ "فكر" البدائي الطفولي للأيديولوجيا العبرية لن يفهموا بالطبع وسيقولون أنَّ ما أقوله هو "الشر" بعينه و "الضرر" – وعلى أي تلك الحدوتة : الشّرّ "نسبيّ" - فهدفه هَدْم عوالمهم التي يَظنّون أنها الكمال "المطلق" وهم واهِمون , وبِصدقٍ لا أَهتمُّ لآرائهم فكلهم أراهم "صغارا" ولا يزالون لم يبلغوا العمر الذي سيستطيعون فيه الفهمَ والتمييزَ ومِنْ ثَمَّ "إمكانية" و "مشروعية" اِتهامي بما يقولون عنّي .. أما جلادوهم وكل مَنْ يَسترزِق مِنْ اِستمرار سجنهم في الكهوف , أولئك وإن كانوا "بشرًا" فَهُمْ الاستثناء في كلّ ما قلتُهُ لأنّ "القاعدة" لا تَنطبِقُ عليهم وتَجْعَلُهُمْ "الاستثناء" وَهُمْ كذلك في كل شيء حتّى في "بشريتهم" التي نستطيع وبكلّ سهولة كل شيء معها وقد نصل إلى حدّ التشكيك فيها والتساؤل دون أي حرج : "هل حقا هؤلاء بشر ؟ أم وحوش لا تَمْلكُ مِنَ "البشرية" إلا الأجساد ؟!"

لأصحاب "الشعارات" و "العنتريات" و "العلمانيات" الذين ربما زعموا أن كلامي "دعوة لحرق العالم أجمع" أقول - مثلا لا حصرا - : قلي هل الدواعش "بشر" ؟ وأعطي الجواب : "نعم" ! هم "بشر" ( حصرا ) "جسديًّا" !! فهم ليسوا "أشجارا" أو "حيوانات" أو "حجارة" أو "قطارات" .. "نعم" ذلك الذي يملك "المليارات" - و "أغلبها" سرقها فجاع الملايين - أيضا "بشر" لكن ( حصرا ) بالجسد لأن الحقيقة أنه "بنك" أو "مصرف" .. رجل الدين أيضا "بشر" .. حكامنا أيضا "بشر" .. ومن الآخر "كل" من يحكمون العالم اليوم أيضا "بشر" .

بعيدا عن كل الشعارات الزائفة التي تراها في كل مكان , عزيزتي / عزيزي ( الفرد ) : هل حقًّا العالم الذي تعيش فيه - والذي بُنِي على خزعبلات شوية بدو عبرانيين وورثة هرائهم من بعدهم - يُعامِلك كَـ "بشر" ؟ .. ياه ! كيف يُحتَرَم تاريخٌ بِـ "رُمَّته" يراك وإلى اليوم أقلّ قيمة من حشرة , من قملة , ومن كلب أسود ؟!! .. ياه ! كيف يُقال عن قاذوراته أنها "فكر" و "فلسفة" و "أدب" و .. و .. كل تلك المُسميات الكبيرة ؟!! .. ياه ! على عقول البشر كيف لا تُريد أن تفهم حقيقةً تصرخ ولا تحتاج إلا لمن يسمعها ( فقط ) !!

كلمة أخيرة : .. عن حدوتة "النسبي والمطلق" والتي منها مثلا يقولون أن الأديان يمكن أن يكون فيها "خير" فكل شيء "نسبي" , أقول لقارئي : حقيقتي التي لا ولن تَتغيَّر تقول : الأيديولوجيا العبرية وكل تاريخها مكانها الوحيد هو المزبلة ! ( الفرد ) اليوم لا يحتاج لِـ "ذرة" منها وكل ما يُقال ويُناقش مضيعة وقتٍ لا أكثر ولا أقل ! .. ونصيحتي لكل منْ خلفيته ما يُسمّى "علومًا" إنسانية : الظاهر أنه عليك أن تُرَاجِعَ كل ما علَّموه لك وظننتَ أنه "أشياء" مهمة و .. "علوم" و "فلسفات" و "تاريخ" و "أدب" و "فنون" و .. و ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهداء وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرا


.. الشرطة الأمريكية تعتقل طلبة معتصمين في جامعة ولاية أريزونا ت




.. جيك سوليفان: هناك جهودا جديدة للمضي قدما في محادثات وقف إطلا


.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي




.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة