الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مناقشة مجموعة قصائد للشاعر -عمار خليل- في دار الفاروق

رائد الحواري

2018 / 4 / 9
الادب والفن


مناقشة مجموعة قصائد للشاعر "عمار خليل" في دار الفاروق
في الجلسة نصف الشهرية، التي تعقدها اللجنة الثقافية في دار الفاروق، تمت مناقشة مجموعة من القصائد للشاعر "عمار خليل"، وقد افتتح الجلسة الشاعر "جميل دويكات" الذي أبدى سعادته بوجود الشاعر "عمار دويكات" الذي يعد نموذج للشعراء الشباب الذي يسعون ليتطوروا ويتقدموا في الشعر، منوهًا أن صورة المرأة هي الوحيدة القادرة على استنهاض طاقة الشاعر على الكتابة، ولهذا أرى أن عليه أن يبحث عن مصادر أخرى غير المرأة لكي يكون شاعرًا كاملاً، ولكي لا يكون أمام نمط واحد من الكتابة، حيث بدأ النقاد يدخلون في عمق النصوص ويُبدون وجهات نظر تشع في ميدان النقد المنطقي.
ثم فتح باب النقاش فتحدث الأستاذ "سامي مروح" قائلاً: أن الشاعر يمتلك الشاعرية، وهذا واضح من خلال الصور الشعرية العديدة التي قدمها لنا، لكن يؤخذ عليه السواد القاتم الذي يطغى على النص الشعري، ونلمس أن القافية حاصرت الشاعر بحيث جعلته أسيرًا لها، مما أفقد بعض القصائد رونقها، كما هو الحال في قصيدة "توسل" فكلمة "يبتهل" أراها وجدت بشكل فج وغير سلس، ومع هذا أجد أن هناك شاعرًا في "عمار دويكات" يمكن أن ينهض ويكون له مكانه في الساحة الفلسطينية والعربية.
ثم تحدث الاستاذ "سمير عودة" قائلاً: بدون أدنى شك نحن أمام قصائد جميلة، وصور رائعة، فالشاعر يحدثنا عن نفسه ولهذا نجده يستخدم "ياء" الأنا في مجمل القصائد، أم بخصوص الأفكار فنجد حب الوطن وفكرة الاغتراب والألم، كل هذا يجعل القصائد جميلة وسهلة التناول.
أما الروائية "خلود نزال" فنوهت إلى أن هناك بعض الكسور في الوزن خاصة في قصيدة "البعيد الذي يسكنني" ونجد الشاعر يستخدم الألفاظ السوداء بكثرة في قصائده، مما يرهق القارئ، لغتة بكل تأكيد كانت جميلة والصور والموسيقى حاضرة فيها.
أما الناقد رائد الحواري فتحدث عن محاصرة الشاعر من خلال القافية التي كانت أحيانًا تجعل القصيدة مرتبطة بالشكل على حساب الجمالية والانسيابية، لهذا نجده متألقًا في قصيدة "سفر بلا قدمين" على مستوى الفكرة وعلى مستوى شكل القصيدة، وفي قصيدة "أنا وظلي" نجد الشاعر يستخدم الفانتازيا والتي أعطته مقدرة على التحرر من الواقع والهيام في ما هو أبعد من الواقع، لهذا أجد الشاعر في القصائد الحرة أكثر تألقًا وإبداعًا من تلك المقفّاة التي شكلت قيدًا غير مريح للشاعر.
وفي نهاية الجلسة أبدى الشاعر "عمار دويكات" عن سعادته بهذه الجلسة وعلى التقييم الموضوعي لقصائده، وعلق على استخدمه للألفاظ السوداء أن للواقع أثر لا يمكن أن يُمحى بسهولة، كما أشار إلى الاستفادة من وجهات النظر النقدية من الجميع، حيث لا يتطور الشعر ولا ينمو إلا بالنقد الحقيقي.
وقد تمنى الحضور عودة الروائي "محمد عبد الله البيتاوي" بالسلامة من الأردن، وقد تقرر أن تكون الجلسة القادمة يوم السبت الموافق 21/4/2018، لمناقشة رواية "توليب" للروائية "خلود نزال".
ملاحظة: يمكن الحصول على الرواية من دار الفاروق في نابلس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: بحب التمثيل من وأن


.. كل يوم - دينا فؤاد لخالد أبو بكر: الفنان نور الشريف تابعني ك




.. الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: لحد النهاردة الجمهور بيوقفن


.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: كل ما أشتغل بحس بن




.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو