الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام سَلامٌ وَرَحْمَة... وَلَنا فِي الوَلاءِ وَالبَراءِ عِبْرِة

بولس اسحق

2018 / 4 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بما أن الاسلام كما يدعي المؤمنين به... بانه دين رحمه ودين محبة... فلماذا لا تدعون للمشركين والكفار يا مسلمين... بالخير والصلاح وعسى الهكم يهديهم الى نور الايمان بالدين القويم لصاحبه محمد بن آمنة... بدلاً من أن تدعون عليهم بالعنه وبنار جهنم... ام ان ذلك مستحيل لانه مكتوب عليهم في اللوح المسطور بان الهكم حكم عليهم بالضلال... واذا كان الامر كذلك فما ذنبهم والهكم حكم عليهم بالضلال... ثم ما الجدوى من التعاليم الواردة في قرآنكم والتي تحض على الكره والحقد... الا تكفون انتم واحقادكم وتخلفكم وافكاركم العفنة وارهابكم... ام انكم بحاجة للمزيد من الانفار... فعبثا يحاول البعض جاهدا أن يقدم لنا الاسلام على أنه دين محبة وسلام وان الارهاب لا صلة له به... وهؤلاء في نظري يخدمون الارهاب أكثر من ما يهدمونه... لان مصدر الارهاب وشعاراتهم... هو القرآن وسنة محمد نبي الارهاب ومؤسسه... والتاريخ شاهد بيننا... وآي القرآن تزكم الانوف لانها تفوح منها رائحة الدم والنتانة والحقد التخلفي المقيت... فقد أمر اله هذا الكتاب المسلمون أن يقاتلوا غير المسلمين حتى يشهدوا بالإسلام... فإن شهدوا فقد عصموا أرواحهم و أموالهم أما لو لم يشهدوا... فسحقا لهم وعليهم اللعنة... وباؤوا بحرب من هذا الاله ورسوله الارهابي الجبان( اذكروا لنا موقف بطولي واحد اوحد لصلعم على مدى حياته؟)... اي ان الإسلام لا ينتظر المعركة بل يذهب إليها... بل ويصنعها... بل إن فرض القتال بهدف نشر الدين الارهابي... هو فرض عين و ليس فرض كفاية... ولم يتهاون محمد بن ابي كبشة في وصف كل الأوصاف السيئة بالمتقاعسين عن المشاركة في القتال... وأضعف الإيمان هو المشاركة بتجهيز الجيوش وإنفاق الأموال عليها... فما بالنا بالكلمات والالفاظ الربانية التي قالها بحق المخالفين... ويزعم البعض أن الارهاب لا دين له... بل هي شريعة غاب وصعاليك ذئاب... والذي يدافع ويؤمن بمثل هذه الشريعة العمياء المسماة... بالولاء والبراء... يحمل نفس الوزر مع الذي ينفذها... واترككم مع القواعد العشر في الولاء والبراء لتحكموا على مدى قذارة وعفونة تعاليم الاسلام!!
الحمد لله ولي الصالحين ، وناصر المؤمنين ، وعدو من عادى الدين ، الذي أحب في الله وأبغض في الله ليحقق أوثق عرى الإيمان والدين ، ومن الأمور المتعلقة بتوحيد رب العالمين وبشهادة الحق المبين شهادة أن لا إله إلا الله قضية الولاء والبراء ، أي موالاة المؤمنين ومحبتهم ونصرتهم ، وبغض الكافرين وعداوتهم، وإن من أسباب طرق مثل هذا الموضوع الخطير ، ما أثير حوله من شبهات وتشويش اغتر بها بعض الجهلة بالدين ، وفتن بها قليل البضاعة في العلم وتوحيد رب العالمين ، وهذه الشبهات التي أثيرت كان الذي تولى كبرها وأوقد أوارها ، ونفخ كيرها ، هم أهل الكفر وعلى رأسهم حامية الصليب أمريكا ، فتهجمت على العالم الإسلامي بعامة وعلى جزيرة العرب بخاصة وأنها تفرخ الإرهاب وزعمت أن من الإرهاب تدريس موضوع الولاء والبراء وأنه يذكي العداوات ولا يؤدي إلى السلام المنشود ، وقد تلقف هذا الباطل أقوام منهم حسن النية الجاهل بدينة ، أو سيء النية عدو الله ورسوله ، وكلاهما لا بد أن يوجه له الخطاب وتقام عليه الحجة حتى يحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ، وهناك ولله الحمد وهم الغالبية العظمى من المسلمين من ظهرت عنده الحقائق ، وعرف الصالحات من البوائق ، فلم تؤثر فيه هذه الترهات ، ولم تدخل قلبه مثل هذه الشبهات ، وهذا يحتاج إلى تذكير وتنبيه وتثبيت ثبتنا الله وإياكم على الإيمان والتوحيد وجنبنا وإياك مسالك الزائغين ، وقد جعلت أحكام الولاء والبراء في عشرة قواعد مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله الكريم حتى لا يحتج محتج ويزعم أن هذا كلام عالم والبشر يؤخذ من قولهم ويرد بل نقول له لا كلام لنا ولا قول لنا مع كلام الله ورسوله وشعارنا قوله تعالى : { إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا } ، وهذه القواعد باختصار هي ما يلي :
القاعدة الأولى : اعلم رحمني الله وإياك إن وجوب معاداة الكفار وبغضهم ، وتحريم موالاتهم ومحبتهم جاءت في كتاب الله صريحة ومتنوعة ، بل إنها في صراحتها لا تخفى على العالم ولا العامي ولا على حتى الصغير غير المكلف ،بل نص أهل العلم على أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر و لا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده ومن الآيات الدالة على هذا الأمر قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق} وقال سبحانه :{ ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً }النساء[144] ، وقال سبحانه : { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة }آل عمران [28] ، ويقول جل وعلا: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون } التوبة[23].
القاعدة الثانية : أن الوقوع في هذا المنكر العظيم والجرم الخطير ألا وهو موالاة الكفار ومحبتهم ، أو توليهم ونصرتهم قد يخرج الإنسان من دين الإسلام بالكلية بنص كتاب الله عز وجل لا بنص البشر واسمع إلى قول الله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ، ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } المائدة [51] قال حذيفة رضي الله عنه : " ليتق أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً وهو لا يشعر لهذه الآية " أ.هـ ، ويقول القرطبي –رحمه الله – عند تفسير هذه الآية : " أي من يعاضدهم ويناصرهم على المسلمين فحكمه حكمهم ، في الكفر والجزاء وهذا الحكم باق إلى يوم القيامة ، وهو قطع الموالاة بين المسلمين والكافرين "أ.هـ ،ويقول سبحانه : { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء } آل عمران [28]،قال إمام المفسرين ابن جرير الطبري في تفسير هذه الآية :"يعني فقد بريء من الله ، وبريء الله منه ، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر " أ.هـ
القاعدة الثالثة : اعلم أن الأصل في معاداة الكفار وبغضهم أن تكون ظاهرة لا مخفية مستترة ، حفظاً لدين المسلمين ، وإشعاراً لهم بالفرق بينهم وبين الكافرين حتى يقوى ويتماسك المسلمون ويضعف أعداء الملة والدين والدليل على هذا قوله تعالى آمراً نبيه والأمة كلها بأن تقتدي بإبراهيم عليه السلام إمام الحنفاء وأن تفعل فعله حيث قال سبحانه : { قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله ، كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده } وتأمل معي الفوائد من هذه الآية العظيمة الصريحة التي لم تدع حجة لمحتج من هذه الفوائد :
1- أنه قدم البراء من الكافرين على البراءة من كفرهم لأهمية معاداة الكفار وبغضهم وأنهم أشد خطراً من الكفر نفسه ، وفيها إشارة إلى أن بعض الناس قد يتبرأ من الكفر والشرك ولكنه لا يتبرأ من الكافرين.
2- أنه لما أراد أن يبين وجوب بغضهم عبر بأقوى الألفاظ وأغلظها فقال ( كفرنا بكم ) لخطورة وعظم الوقوع في هذا المنكر .
3- أنه قال (بدا ) والبدو هو الظهور والوضوح وليس الخفاء والاستتار فتأمل هذا وقارنه بمن ينعق في زماننا بأنه لا يسوغ إظهار مثل هذه المعتقدات في بلاد المسلمين حتى لا يغضب علينا أعداء الدين فلا حول ولا قوة إلا بالله .
4- تأمل معي قوله (العداوة والبغضاء ) فلا يكفي بغضهم بل لا بد من إظهار العداوة لهم ، بل إنه قدم العداوة على البغضاء لتأكد وجوبها .
5- قوله ( أبداً): أي إلى قيام الساعة ولو تطور العمران وركبنا الطائرات وعمرنا الناطحات ، فهذا أصل أصيل لا يزول ولا يتغير بتغير الزمان ولا المكان .
القاعدة الرابعة : أن حرمة موالاة الكفار تزداد وتتأكد في حق من كان محارباً مقاتلاً للمسلمين ، مخرجاً لهم من ديارهم ، وصاداً لهم عن دينهم كما قال تعالى : {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم ، وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون } ، فلكم الله يأهل فلسطين ويا أهل العراق ويا أفغانستان ويا أهل الشيشان ويا كل مسلم اصطلى بنار الكفر والكافرين فإنا نشهد الله على بغض من آذاكم وقاتلكم وأخرجكم من دياركم نسأل الله أن يرفع عنكم الضائقة ويكشف عنكم البلوى .
القاعدة الخامسة : اعلم أن هذه القضية أعني وجوب معاداة الكافرين وبغضهم أمر لا خيار لنا فيه بل هو من العبادات التي افترضها على المؤمنين كالصلاة وغيرها من فرائض الإسلام وقد تقدمت الآيات الصريحة الدالة على هذا الأمر ، فلا تغتر بمن يزعم أن هذا دين الوهابية أو دين فلان أو فلان بل هذا دين رب العالمين ، وهدي سيد المرسلين .
القاعدة السادسة : أن هذا الأمر من الشرائع التي فرضت على كل الأنبياء والرسل أعني معاداة أعداء الله والبراءة منهم ، فهذا نوح يقول الله له عن ابنه الكافر { إنه ليس من أهلك } ، وهذا إبراهيم يتبرأ هو ومن معه من المؤمنين من أقوامهم وأقرب الناس إليهم بل تبرأ من أبيه فقال { واعتزلكم وما تدعون من دن الله } ، وأصحاب الكهف اعتزلوا قومهم الذين كفروا حفاظاً على دينهم وتوحيدهم قال جل وعلا عنهم : {وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقاً } .
القاعدة السابعة : إن قضية الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين مرتبطة بلا إله إلا الله ارتباطا وثيقاً ، فإن لا إله إلا الله تتضمن ركنين : الأول : النفي وهو نفي العبودية عما سوى الله والكفر بكل ما يعبد من دون الله وهو الذي سماه الله عز وجل الكفر بالطاغوت ، والثاني : الإثبات : وهو إفراد الله بالعبادة والدليل على هذين الركنين قوله تعالى : {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } ومن الكفر بالطاغوت الكفر بأهله كما جاء في قوله تعالى {كفرنا بكم } وقوله {إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله } إذ لا يتصور كفر من غير كافر ولا شرك من غير مشرك فوجب البراءة من الفعل والفاعل حتى تتحقق كلمة التوحيد كلمة لا إله إلا الله .
القاعدة الثامنة : فرق بعض أهل العلم بين الموالاة والتولي ، وقالوا : إن الموالاة أي موالاة الكفار : معناها المصانعة والمداهنة للكفار لغرض دنيوي مع عدم إضمار نية الكفر والردة عن الإسلام كما حصل من حاطب بن أبي بلتعة عندما كتب إلى قريش يخبرهم بمسير رسول الله صلى الله عليه وسلم فمثل هذا يعتبر كبيرة من الكبائر ، وليست بكفر ينقل عن الملة ،ولهذا النوع مظاهر معاصرة كالتشبه بهم في اللباس وفي الهيئة أو حضور أعيادهم وتهنئتهم بها، وغيرها من مظاهر الموالاة التي لا تعد كفراً ناقلاً عن الملة، وأما التولي فهو : الدفاع عن الكفار وإعانتهم ونصرتهم بالمال والبدن والرأي والمشورة ولو بقلم أو كلمة ، وهذا كفر صريح وخروج عن الملة كما جاءت بذلك الآيات .
القاعدة التاسعة : هناك فرق بين بغض الكافر وعداوته وبين معاملتهم ودعوته إلى الإسلام ، فالكافر لا يخلو إما أن يكون حربياً فهذا ليس بيننا وبينه إلا السيف وإظهاره العداوة والبغضاء له ، وإما أن يكون ليس بمحارب لنا ولا مشارك للمحاربين فهذا إما أن يكون ذمياً أو مستأمناً أو بيننا وبينه عهد فهذا يجب مراعاة العهد الذي بيننا وبينه فيحقن دمه ولا يجوز التعدي عليه وتؤدى حقوقه إن كان جاراً، ويزار إن كان مريضاً ،وتجاب دعوته بشرط دعوته للإسلام في كل هذه الحالات وعدم الحضور معه في مكان يعصى الله فيه وبغير هذين الشرطين لا يجوز مخالطته والأنس معه، فصيانة الدين والقلب أولى وأحرى ، بل أمرنا عند دعوتهم بمجادلتهم بالتي هي أحسن كما قال جل وعلا : { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن } وقال عمن لم يقاتلنا : { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } الممتحنة [8].
القاعدة العاشرة : اعلم أنه يجوز في بعض الحالات أن تظهر بلسانك المودة إذا كنت مكرهاً وتخشى على نفسك ، وهذا فقط في الظاهر لا في الباطن بمعنى أنك عند الإكراه تظهر له بلسانك المودة لا بقلبك فإن قلبك لا بد أن ينطوي على بغضه وعداوته كما قال جل وعلا : { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير } قال ابن كثير –رحمه الله -: " { إلا أن تتقوا منهم تقاة } قال : أي إلا من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من شرهم فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته ، كما حكاه البخاري عن أبي الدرداء أنه قال: إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم، وقال الثوري : قال ابن عباس : ليس التقية بالعمل إنما التقية باللسان " ، وعليه فإن لا يجوز بحال حتى في حال الإكراه عمل ما يوجب الكفر كإعانة الكفار على المسلمين ونصرتهم عليهم وإفشاء أسرارهم ونحو ذلك ، قال ابن جرير عند تفسير قوله { إلا أن تتقوا منهم تقاة } : " إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم ، فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم ، وتضمروا لهم العداوة ، ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر ، ولا تعينوهم على مسلم بفعل"
http://saaid.net/Minute/53.htm
اسمع يا أيها المؤمن المغيب... الإرهاب عندي هو الإسلام والإسلام عندي هو الإرهاب... ولو عِشتَ ما عاشه بني قومي... لو رأيت إخوانك المؤمنين برسولك الإرهابي واعماله المشينة.... وهم يذبحون باسم دين الاوباش والصعاليك اللصوص... لو رأيتهم وهم يتلون بعض الطلاسم من كتاب الفحش والدماء وهم يمررون الموس أي الشفرة على رقاب ضحاياهم من العزل... لو كان لك أبٌ او اخ مزقه الارهابيون المحمديون ولم يتركوا لك منه حتى ما يصلح لان يدفن... لو ولو ومليون لو ..........لعلك حينها كنت تفهم ما يعنيه نقدنا لهذا الدين الإرهابي الفاجر المتخلف... حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ... فالذي يؤمن بأن الاله الذي ينسب اليه خلق الكون يقول مثل هذه التفاهة العنصرية... بكل تأكيد يرتكب جريمة في حق نفسه ... وفي حق الذين ذبحوا بسيف الغدر الإسلامي الإرهابي النجس... الخلاصة أن المسلمين لا يقرأون كتبهم... وإذا قرأوها فانهم ينعتون أنفسهم بالغباء... لعدم قدرتهم على تفسير تصرفات رسولهم... رسول الرحمة المهداة... صحيح أن الرسول الإرهابي كان يوصى بعدم قتل النساء والأطفال... ولكن لماذا... هل سألت نفسك أيها المؤمن المغيب يوما هذا السؤال... هل كان يتركهم أحرارا مثلا بعد الحرب أم كان يقوم بسبيهم ليقوم هو وعصابته باغتصابهم وتفريغ الشهوات... ومن ثم بيعهم فيما بعد... اقرأ في التاريخ الإسلامي جيدا وأنصحك بقراءة كتاب "حروب دولة الرسول 1 و 2" لسيد القمنى... لتعرف ما اذا كان الرسول المجهول الأصل والنسب وعصابته من أبناء زنا المحارم أبا بكر وعمر والكثيرين غيرهم... رجال سلب ونهب واغتصاب... أم رجال تقوى وسلام... و أهل الكفر وعلى رأسهم حامية الصليب أمريكا كانوا على خطأ عندما وصفوا الإسلام بدين الإرهاب!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يسوع محبة وسلام
ابو علي النجفي ( 2018 / 4 / 12 - 13:44 )
المجد ليسوع المسيح الذي بقوة دم صليبه انتصرت على الشيطان واعلنت هزيمته


2 - العنف والجنس
سمير ( 2018 / 4 / 12 - 21:39 )
دين قاءم على العنف والجنس ماذا تتوقع منه؟ عندما لايجد المسلمون عدوا لقتله فانهم يتقاتلون فيما بينهم، المهم القتل. سلمت يداك استاذ بولس


3 - نحن ندعوك للاسلام يا بولس
سلامة شومان ( 2018 / 4 / 13 - 01:33 )
اكتب ما شئت فكل ما تكتبه اكاذيب وافتراءات ومقالك هذا يدل على الحقد والغل والارهاب بعينه يا بولس
بصراحة انت صعبان عليه لانك تجارتك بوار وانا لااستبعد هذا من مثلك يعبد اصنام وتماثيل وصور وانسان يبول ويتبرز ومصلوب ملعون مات ودفن
فقل ما شئت فلقد ذهب عقلك فالعقل عندما يذهب تذهب معه العقيدة والقيم والاخلاق وان صارحناك بما تعتقده وبما فى كتابك من ارهاب ودمار وغش وخداع يحدث لك زهايمر وتزداد عصبيتك للحقد والكراهية والارهاب يا بولس
وحتى اعلمك اننا ندعوك للاسلام والايمان بالله الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد -وندعوك ان تترك الشرك بالله او ان تعتقد انه انسان او تمثال او صورة تسجد وتركع لها وندعوك ان توحد الله خالق الكون كله ولاتعبد انسان ما قال يوما عن نفسه انه اله بل قال انه نبى مرسل من قبل الله -هذا كتابك الذى تؤمن به ولا نعرف من اين اتيت بفكرة ان يسوع اله
وايضا ادعوك لشهادة ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله
وبعدها ان حر فيما تعتقد واذا كنت تتحدث عن التاريخ فالتاريخ كله مملوء بافظع الجرائم والارهاب لكم مع من يخالف عقيدتكم الفاسدة عقيدة وقصة كريشنا


4 - مفهوم غريب
على سالم ( 2018 / 4 / 13 - 02:02 )
استاذ بولس تهنئتى لك , انت موسوعه اسلاميه ضخمه وفى امكانك ان تحاجج شيوخ الازهر والشيوخ الزعران فى جزيره العرب النكداء واكيد سوف تضربهم بالضربه القاضيه , يوجد ايه غريبه فى القرأن اجد صعوبه كبيره فى فهمها وهى بما معناه ان المشركين يؤذوا الله ورسوله , يعنى ممكن المشركين لديهم الوسيله لكى يؤذوا الرسول ( مثلا ممكن يضربوه علقه ساخنه ) لكن كيف لهم ان يؤذوا الله ؟ هذه من اكبر المعضلات القرأنيه التى رأيتها فى حياتى


5 - سلامة شومان وربعه
بولس اسحق ( 2018 / 4 / 13 - 07:50 )
سلامة شومان انا متأكد ان الذي اثار حنقك ليس المقالة وانما تعليق الأخ أبو علي النجفي بكل تأكيد بعدما أسلم لعقلة... وهل راجعت الرابط المرفق وهو موقع صيد الفوائد... إسلامي سني http://saaid.net/Minute/53.htm ... أي ان الذي جاء بالمقالة لم ادعيه انا وانما نقلته لك كما هو...الا اذا كنت اعمى البصر والبصيرة وهذا ما يمتاز به المغيبون امثالك وبلا منافس...فعد الى الموقع للتأكد من عفونة دينك وإرهاب رسولك...فنحن من فمكم ندينكم يا عباد اللات وهبل وحجره الأسود!!


6 - الاخ ابا علي
بولس اسحق ( 2018 / 4 / 13 - 07:58 )
اخي أبا علي...من جانبي انا أقول لك مبروك لأنك فعلا وعلى اقل تقدير انك ركلت الشيطان مؤسس الإسلام... وانا متأكد ان اقرارك هذا قد اثار حفيظة رعاة الابل...والله العالم كم الهراء والمسبات والشتائم اصابتك من احفاد متمم مكارم الاخلاق صديق يعفور... واكيد هم يتهمونك بانك صليبي متخفي والا كيف لك ان تتخلى عن حلاوة الايمان برسول الإرهاب!! تحياتي.


7 - الاخ سمير
بولس اسحق ( 2018 / 4 / 13 - 08:06 )
اخي سمير استنتاجك ترسخ على ارض الواقع منذ اليوم الأول لموت صلعم مسموما... من سقيفة بني ساعدة والجمل وصفين والامويين والعباسيين... ولا زالوا متفوقين في هذا المجال...وعلينا القاء نظرة لما يحصل بين السنة والشيعة بعد ان افلسوا في محاربة وقتال حتى جيبوتي او جزر القمر...هذا ديدنهم على سنة مهمود الشيب!! تحياتي.


8 - الاخ علي سالم
بولس اسحق ( 2018 / 4 / 13 - 08:18 )
اخي علي سالم...على ما يبدو انك تناسيت ان اله القران هو عبارة عن امبراطور او ملك له يد وارجل وعرش وخدم وحشم ومكار بنفس الوقت...فلذلك فان ما يصيب مبعوثه يصيبه لان عدم احترام مبعوثه هو بمثابة عدم احترام للذي بعثة... أي لنفرض ان ترامب ارسل مبعوثا خاصا الى موسكو وموسكو لم تحترمه... فهذا بمثابة اهانه وعدم احترامهم لترامب... وهذه اسهل بكثير من ان لله ورسوله الخمس من المسروقات... فتصور أي اله هذا وله حصة في السلب والنهب والمسروقات... والاعجب هو انه كيف كان يستلمها... وما أقوم به يعود الفضل به للإمام جوجل قدس الله سره... وربما سأبحث لك يوما عن هذه الآية ونوضحها بالتفصيل...وشكرا لك على حسن ظنك مع تحياتي.


9 - فكر قبل فوات الاوان يا من تعبد الملعون حسب عقيدتك
سلامة شومان ( 2018 / 4 / 13 - 23:48 )
يا بولس انت لاتعرف معنى الولاء والبراء مع انك تتعامل معه فكل ماهو ضدك انت براء منه ولا توالى الا من هو على شاكلتك
المسلم الحق الذى يؤمن بالله الواحد الخالق يوالى من هو مسلم مؤمن موحد بالله الواحد الاحد
المسلم الحقيقى يبرأ من كل مشرك كافر بالله الواحد الاحد
والاسلام عقيدة السيد المسيح عليه السلام وقد خالف قومه واهله الذين ادعوا اليهودية وغيروا ما اتى به موسى عليه السلام فكان عدوا لهم لانه على منهج موسى عليه السلام فكل الانبياء جاؤوا بالاسلام وموسى عليه السلام كان يبرأ الى الله من اعداءه الذى عبدوا فرعون ومن عبدوا العجل الخ وكان مواليا لمن امن به وبما انزل الله اليه والمسيح عيسى عليه السلام كان يبرأ ممن خالفوه ويوالى من اتبعوه من بنى اسرائيل من الحواريين الموحدين
انت تتبع من لا انت تتبع السيد المسيح عليه السلام ولاتتبع موسى عليه السلام ولاتؤمن باخر الانبياء اخو موسى وعيسى انما انت تتبع انبياء كذبة وتتبع انسان غير نهج السيد المسيح بل جعل من المسيح الها يعبد وليس هناك فرق بينه وبين الشيطان الذى فتن الناس وابعدهم عن ين التوحيد وجعلهم يعبدون الانسان ثم صوره وتماثيله
ففكر وعد الى رشدك


10 - بولس اسحق
نصير الاديب العلي ( 2018 / 4 / 14 - 11:22 )
اخي العزيز النقاش من الجهله مضيعة للوقت فهؤلاء الذين يتبعون اميا جاهلا لم يوصيهم بالعلم والمعرفة وفتح الاذان بل اوصاهم بالمزيد من التدليس والكثير من الجهل حتى قال لهم لا تسالوا ولا تناقشوا فلماذا انت تعمل عكس وصية كبيرهم

https://www.facebook.com/166953500393091/videos/359669744454798/