الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خراب نينوى --1

طلعت خيري

2018 / 4 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خراب نينوى --1


المتابع معنا لإصحاح نحميا-- يجد ان طوبيا احد أعداء بني إسرائيل ومن المعارضين على عودة اليهود الى أورشليم---
إصحاح نحميا-- ولما سمع سنبلط وطوبيا والعرب والعموميون والاشدوديون ان أسوار أورشليم اكتملت غضبوا وتأمروا لمحاربة أورشليم ولإضرار بها ---ولكن في هذا الإصحاح تحول طوبيا الى رجل صالح له مواقف إنسانيه مع أتباعه اليهود المشتتون في نينوى—سطر مؤلف كتاب التلمود اليهودي في سفر طوبيا أحداث تاريخية دينية حول نينوى لإثبات واقع السبي تاريخا من خلال تسجيل مآثر عقائديه وقومية تمتد من سهل نينوى الى أورشليم تدع اليهود الى التركيز على مكامن الخطر القومي القادم من الشرق خوفا من تكرار السبي مرة أخرى—من أهم الوقائع التي سجلها مؤلف التلمود اليهود في نينوى الاحتكاك القومي مع قوميه تقطن نينوى أو محيطها يطلق عليها اسم راجيس ماداي ( الماديين) والتي على أساسها سيتم إعداد سيناريو عقائدي وقومي ينتهي بخراب نينوى—وفعلا تم تدمير نينوى --الجانب الأيمن بأكمله –حضارة النمرود –قتل وسبي الطائفة الازيدية – تهجير المسيحيين والكرد والعرب من تلك المناطق – لتصبح المنطقة تحت نفوذ دوله إقليميه ساهمت تاريخيا بإعادة اليهود الى أورشليم



طوبيا -- الإصحاح رقم 1



طوبيا من سبط نفتالي من الجليل جلي الى نينوى في عهد شلمناسر ملك أشور فلم يفارق سبيل الحق يقتسم ما لديه بينه وبين إخوته -- فلم يكن على شيء من شؤون الشباب من جيله-- فلم يؤمن بعبادة العجل الذهبي –فكان يمضي الى أورشليم والى هيكل الرب ليسجد لإله إسرائيل-- ويوفي بواكيره وأعشاره -- وفي السنة الثالثة وضع أعشاره للدخلاء والغرباء -- مثابرا منذ صباه على شريعة الله-- ولما صار رجلا اتخذ له امراة من سبطه اسمها حنة فولد له ولد سماه على اسمه فأدبه منذ الصغر على تقوى الله واجتناب الخطيئة -- ولما جلي مع امرأته وولده وعشيرته الى مدينة نينوى آكلون من أطعمة الأمم إلا انه صان نفسه فلم يتنجس بمأكولاتهم --فكان يذكر الرب في قلبه فاتاه الله حظوة لدى الملك شلمناسر-- فأطلق حيثما شاء فكان يطوف بين الناس ليرشدهم على الخلاص ولما قدم راجيس مدينة ماداي كانت معه عشرة قناطير من الفضة -- فرأى رجلا في فاقة من سبطه يقال له غابيلوس فدفع له زنة من الفضة بصك -- وبعد أيام مات الملك شلمناسر فملك سنحاريب ابنه مكانه فأوقع بنو إسرائيل بالكراهة-- فكان طوبيا يطوف على عشيرته كل يوم ليعزيهم ويساعدهم بأمواله على قدر وسعه -- فيطعم الجياع ويكسو العراة ويدفن الموتى والقتلى -- ولما انهزم الملك سنحاريب من ارض يهوذا هاربا من ضربة الله التي أصابته بسبب قتله لكثير من بني إسرائيل إلا ان طوبيا استمر بدفن أجسادهم --- مما أغاض الملك --فأمر بقتله ومصادرة أمواله --فهرب بولده وزوجته عاريا --وبعد خمسة وأربعين يوما قتل الملك على يد ابناه فعاد الى منزله ورد له ماله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وصول البابا تواضروس الثاني للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ل


.. قوات الاحتلال تمنع مقدسيين مسيحيين من الوصول ا?لى كنيسة القي




.. وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم تصل لقداس عيد القيامة بكاتدر


.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في كنيسة




.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟