الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أرغفة عراقية
جبار عودة الخطاط
2018 / 4 / 16الادب والفن
سيارات الإسعاف
تهرع لساحة الانفجار
الأحياء الذين كانوا يلعبون
الدومينو ولم تصلهم شظاياهُ
في المقهى المجاورة
يحُمِلون بالنقالات
أما القتلى
فجمّعوا اشلاءهم بسرعة
وهبّوا لتقديم المساعدة
***
صديقي المتفرجن
لوح لي من بعيد:
هااااي
اجبته ملوحا بوردة بيضاء:
هااااايكو
صباح اليوم صافحني صديقي
بقصيدة نثر
***
سربُ غربانٍ
تحطُ على رأسِ
فزاعة بستاننا
أكمام الفزاعة تلوحُ للسماء:
قمح فاخر بالمجانْ
***
لم أكن أصلعاً
لكنها العاصفة
انتزعت شعر رأسي
لا بأس ..سأرتدي باروكة من حديد
وأقف على منصة مغناطيس
متحدياً مروحتي المنزلية
.... وأسبُّ العاصفة
***
في طريقي الى النور
نسيت عيوني
في غرفتي المظلمة
***
المرآة تسألني:
لماذا تتحول لحيتكَ
الى غابة قرمزية كثيفة
عند حضور قطتك
***
بينما كان الجدار
يهرول بأقصى سرعته
أصطدم برجلٍ
يقف بكامل عرضه وسط الشارع
أغمي على الجدار وقد تهشمت ضلوعه
فيما نفض الرجل الغبار عنه
وهو يردد: جدارٌ أعمى
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني
.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار
.. تعمير - المعماري محمد كامل: يجب انتشار ثقافة البيوت المستدام
.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر
.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا