الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بائعات الهوى مَنْ تُشَرعُ قوانين العراق الجديد !!

سعيد العراقي

2018 / 4 / 18
السياسة والعلاقات الدولية


بائعات الهوى مَنْ تُشَرعُ قوانين العراق الجديد !!
عندما تسقط رجالات السياسة في فخ الإفلاس السياسي ، و عندما تصل الحالة بتلك الماركات الفاسدة إلى مرحلة اليأس و رؤية المناصب المرموقة على وشك الخروج من أيديهم فهم بلا شك سوف يسعون إلى البحث و بأي طريقة عما يجعلهم متشبثين بالقشة التي تنقذهم من الغرق المؤدي إلى خسارة كرسي الحكم و الجاه و السلطة فلا نجد عندهم قيم الاخلاق و مبادئ الإدارة الناجحة ولا يحسبون للأعراف السماوية أي حساب وهذا ما نجد مصاديقه عند أغلب رموز السياسة في العراق فمع بدأ العد التنازلي لسباق الانتخابات البرلمانية المقبلة ، وبعد أن تيقنت الطبقة السياسة بعزوف الشارع العراقي عن المشاركة في هذا المأتم الحزين و المفجع فقد لجأت إلى عدة حيل و مارسة معها أقذر أساليب المكر و الخداع مستغلين حالة الفقر و البطالة و العوز الشديد الذي تعاني منها اغلب طبقات الشعب المتدنية في مستوى المعيشة و أيضاً من أبشع اساليبهم الانتخابية الرخيصة الوضيعة أنهم أطاحوا بكل ما تملكه المرأة من كرامة و عزة و شرف و عفة و حياء عندما جعلوا صور المرأة تملأ الشوارع و الطرقات بالاضافة إلى مرشحات اللواتي أقل ما نقول عنهن بائعات الهوى في سوق فساد الكتل الكبيرة التي بارك السيستاني بها و دعا العراقيين إلى انتخابها في الدورتين السابقتين بعد سقوط رأس النظام السابق وها هي قيادات تلك الكتل الفاسدة تسعى لضمان البقاء في السلطة لدورة جديد فجاءت بالفنانات و الراقصات و المطربات صاحبات الاغراء و الفساد الأخلاقي لتكون هذه الشريحة من بائعات الهوى هن مَنْ تتحكم بالعراق و شعب العراق و مقدرات العراق عندها كيف سيكون حال البلد ؟ و كيف ستكون أحوال شعبه عندما تتسلط على رقابه مَنْ لا عمل لهن سوى الرقص في الملاهي و شرب الخمور في النوادي الليلية و فتيات الانس و الليالي الحمراء ؟ و خذ مثلاً الفنانة ملايين مرشحة دولة القانون التي يتزعمها نوري المالكي ابن مرجعية السيستاني و حبيبها و موضع ثقتها و مختار عصرها بربكم ماذا تعلم الفنانة من السياسة و فنون السياسة ؟ هل تعلم الفنانة الممثلة و الراقصة كيف تُشرع القوانين ؟ هل الفنانة ذات دربة و دراية و تمتلك أسس الناجحة لإدارة البلاد بكافة مرافقها الإدارية و الاقتصادية و المالية و الاجتماعية ؟ ما هذه الأساليب الرخيصة و الحيل الوضيعة يا ابن المرجعية؟ لكن وكما يُقال مَنْ أمن العقاب أساء الأدب ، و لا حياة لمَنْ تنادي ، فالسيستاني مكن الفساد و الفاسدين من التسلط على زمام الأمور و اليوم يعتكف بجحره كالنعامة خوفاً على مصالحه و مكاسبه الدنيوية المرتبطة بوجود هذه الطغمة المفسدة و الطامة الكبرى أن السيستاني يصرح بأنه لا يدعم أية قائمة أو مرشح لاي كتلة في حين أن وكلائه في الديوانية و بغداد و السماوة لا زالوا ينقلون توجيهات السيستاني حول انتخاب عمار الحكيم و نوري المالكي و باقي قيادات التحالف الوطني الذي يرعاه السيستاني فهؤلاء المفسدين هم موضع ثقة السيستاني الذي جعل الدين و المذهب مرهوناً ببقاء هؤلاء الفاسدين .
بقلم الكاتب و المحلل السياسي محمد سعيد العراقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملايين اشرف من المالكي
وسام يوسف ( 2018 / 4 / 19 - 18:55 )

بالتأكيد هذه اكاذيب و لن تحدث لأن ملايين اشرف بمليون مرة من نوري المالكي وزبانيته القذرة

اخر الافلام

.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي


.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في قطاع غزة


.. الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على مخيمات وسط غزة ويستهدف مبنى




.. اعتداء عنيف من الشرطة الأمريكية على طالب متضامن مع غزة بجامع