الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بِمَ تُفكر!؟

ساره حسين مصلح
شبه كاتبة

(Sarah Hussain)

2018 / 4 / 20
الصحافة والاعلام


بِمَ تُفكر!؟
عبارة وضعها مؤسس الفيس بوك للتفكير بماذا ستنشر من مواد ومواضيع ، وربما تضع احاسيسك المبعثرة فيها ، او اغنية لامست احساسك ، او كلمات دقت على وتين قلبك ، وربما دعاء لوالدتك بالشفاء من مرض يأكل جسدها ويؤلمها !
ورُب بعضهم لا يركز فيها!
او يمر عليها مرور الكرام...
قد يكون بعضهم تجاوز مرحلة النشر والتعبير بما يدور بذهنه وانما ينسخ ما يريده فقط حاله كحال آلة تدور وتعمل وتنسخ.
او يُراقب افعال غيره !
احدهم كتب ما يشعر به ثم بضغطة زر واحدة محى كل شيء ! خوفاً من اقربائه واصدقائه ان يفهموا ما به .! تعلّمَ أن يتجاوز مصاعبه وهمومه وكل شيء لوحده، ولا يخبر أحداً سوى ربه
او خوفاً من درايتهم بحبه ، نجاحه ، سفره ، عمله زواجه ... فـ هناك من يخشون العين والحسد !؟
قد ينشر احدهم شجاره مع احد زملائه خوفاً من ان يواجهه بخطأه.
او ربما ينشر فراق صديقه الذي دام لسنوات لهجرته خارجاً!
وقد تتحرج الفتاة بنشر حُبها للعالم الافتراضي
او ربما فراقها وكسر قلبها بعد علاقة حب فاشلة خوفاً من ان يعيبوا اهلها.!؟
لا نعلم لماذا ننشر مانشعر به
اصبحنا مشاعر الكترونية فقط!
لا نأبه بالعالم الخارجي
اصحبنا أسرى اجهزتنا فقط.
#سارة_حسين_مصلح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -عفوا أوروبا-.. سيارة الأحلام أصبحت صينية!! • فرانس 24


.. فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص




.. رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس


.. انقلاب سيارة وزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير في حادث مروري




.. مولدوفا: عين بوتين علينا بعد أوكرانيا. فهل تفتح روسيا جبهة أ