الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي

لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)

2018 / 4 / 28
ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي


كيف تقيّم ــ ين الدور الذي تقوم به الاتحادات والنقابات العمالية في الشارع العربي، ومحليا في بلدك؟

حقيقة ليس هناك دور كبير او ليس هناك دور حقيقي لهذه الاتحادات والنقابات , فـقد افلت شمسها مع تحول المنطقة وسيطرة الرأسمالية على محاور السياسة والاقتصاد
اصبحت فقد هيئات ونقابات شكلية واجبها تشريفي لاكمال الصورة فقد وفي المناسبات والاستقبالات ليس الا .

ماهي ابرز أسباب الضعف والمعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي؟

ابرزها هي غياب الوعي والايمان بدورها في رفد المجتمع وخلق حالة التوازن , وايضاً الاغلب الاعم غلبوا المصلحة والمنفعة على دور هذه الحركات فلم تعد واجهه للعامل والفلاح بل كـاحجار الشطرنج لايكتمل الصف الا بكمالها .
فقد حرصت الحكومات على تذويب الحركات العمالية من خلال ممثلها في بوتقت الحكومات والمؤسسات حتى صار ممثل العمال والنقابي برجوازي اكثر من المسؤولين ذو الاصول البرجوازية والارستقراطية .

هل تعتقد ــ ين أن نتائج - ربيع/ثورات العالم العربي- والحروب الأهلية المدمرة والتدخلات الدولية التي أعقبتها جاءت بنتائج ايجابية في تحسين حالة العمال المعيشي، ووضعت حدا او قللت من الاستغلال والظلم اللذان يتعرضان لهُ؟

بالعكس بل جعلت الفراغ يتسع جداً وزدادت الهوة بين الطبقات فأغلب الثورات او الانقلابات استولى عليها رجال الاعمال والعسكر وسياسيي المنفى اي الطبقة البرجوازية و اليمين واليمين المتطرف وهذا ما جعل الطبقة الوسطى تندثر وتثرى الطبقة الغنية على حساب طبقة العمال والوسطى .

كيف ترى ــ ين مستقبل نضال الحركة العمالية محليا وإقليميا وعالميا في ظل انتشار العولمة واستمرار الدول الكبرى في سياساتها الرامية لإفلاس أغلب البلدان والسيطرة عليها اقتصادياً , وتجويع مئات الملايين من العمال والفلاحين في العالم؟

ارى ان طبقة العمال والفلاحين سوف تندثر على الاقل سوف ينتهي اي وجود للعمال خصوصاً مع تراجع القطاع الخاص وخصخصة القطاع العام وتحويل العمال الى موظفين وغياب التأمين وحقوق العامل والخ وكل هذا سوف يسهم في انتهاء وجود العمال وفي حال غيابهم فاي ثورة يمكن ان تقوم على اكتاف غير موجوده اصلاً واي نضال واي حراك يمكن ان يقوم من مجموعة كادت ان تموت مع الاسف .

هل ترى-ين ان الأحزاب اليسارية ساهمت في تشتيت الحركة العمالية من خلال نقل الصراعات والخلافات الفكرية النخبوية الحزبية الى العمال ومنظماتهم؟

طبعاً فقد سعت الى تذويب العمال وغمسهم في صراعات اليسار مع اليمين حتى ابتعدوا عن الخط العمالي عن افكاره وتوجهاته ومبادئه فتشتت الكوادر العمالية وتلاشت او كادت تتلاشى , حتى بات يدافع عن العمال من تربى في القصور وتتلمذ في الخارج فكيف يستطيع مثل هؤلاء الافراد تمثيل طبقة لم ينتموا لها ولم يحسوا بمعاناتها اصلاً .

كيف يمكن الوصول إلى تشكيل اطار أو اتحاد يجمع كل العمال في العالم العربي في نضالهم الطبقي ضد النظام الرأسمالي المستند إلى الظلم والاستغلال؟

لايمكن هذا الا اذا ظهرت وجوه عمالية حقيقية تؤمن بالمبادئ التي تحرك على اساسها العمال وناضلوا من اجلها في القرن الماضي , اي اعادة احياء الطبقة العمالية وتوعية الشارع تجاهها ودورها في بناء المجتمع وخلق توازن بين فئات المجتمع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا تعلن استهداف خطوط توصيل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا |


.. أنصار الله: دفاعاتنا الجوية أسقطت طائرة مسيرة أمريكية بأجواء




.. ??تعرف على خريطة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية


.. حزب الله يعلن تنفيذه 4 هجمات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود




.. وزير الدفاع الأميركي يقول إن على إيران أن تشكك بفعالية أنظمة